يبدو أن قضية العنوسة أصبحت ظاهرة لدرجة دفعت صناع الدراما
التليفزيونية هذا العام لتناولها بشكل أكثر عمقا بعد أن كان يتم الحديث
عنها علي
استحياء في الأعمال التليفزيونية حيث يوجد أكثر من عمل يتبني
قضية العنوسة بشكل
تحليلي ومتعمق في محاولة للوقوف علي أسباب الأزمة والمشاعر التي تعيشها
«العانس» أو
من يطلق عليها المجتمع هذا الاسم بسبب تقدم العمر بها دون أن تتزوج ومن
الأمثلة علي
ذلك مسلسل «عايزة أتجوز» الذي تقوم ببطولته الفنانة هند صبري
ويشاركها البطولة سوسن
بدر بجانب ضيوف الشرف أحمدالسقا وأحمد رزق وعمرو واكد وكريم عبدالعزيز ومي
كساب
وإخراج رامي إمام.. وتدور أحداثه حول الدكتورة الصيدلانية «علا» التي تقوم
بدورها
وهي فتاة في الثلاثين من عمرها تبذل كل جهودها لتحصل علي عريس لتهرب من لقب
عانس
الذي يطاردها ولتتخلص من ضغوط الأسرة المكونة من الأب والأم
والجدة والشقيق الأصغر
الذين يحملونها مسئولية تأخرها في الزواج ويطاردونها طوال الوقت بالنصائح
والدعاء
بأن يتم فك عقدتها وتستطيع العثور علي عريس.
كما يقدم المسلسل أكثر من
نموذج للفتيات اللاتي ينتظرن العريس وأوضح المخرج رامي إمام
أنه لا يلقي باللوم علي
المجتمع بمفرده أو حتي الفتيات والشباب ولكن يحاول أن يحلل الظاهرة بشكل
منطقي
ومنصف ويوضح في النهاية أن الأزمة يتحمل مسئوليتها كل الأطراف سواء الأهالي
أو
الفتيات اللاتي يطلبن عريسًا بمواصفات خاصة وفقا لكتالوج وهذا
يجعل المشروع يتأخر
خاصة أن الشباب أيضا أصبح من الصعب أن يقبلون بسهولة تحمل هذه المسئولية في
ظل
الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.. ويحاول المسلسل التركيز علي الضغوط
الصعبة
التي تعيشها الفتاة العانس ليس بسبب حاجتها للزواج ولكن أيضًا بسبب نظرة
المجتمع
لها.
أما المسلسل الثاني الذي يناقش نفس القضية فهو «نعم ما زلت آنسة»
بطولة إلهام شاهين وهو يعتبر الجزء الثاني
من أحداث مسلسل «امرأة في ورطة»، حيث
يقدم كل مسلسل منهما في خمس عشرة حلقة وتقوم فيه الفنانة إلهام
شاهين بدور فتاة في
الأربعينيات من عمرها تعيش أزمة صعبة جدًا بسبب عدم لحاقها بقطار الزواج
مما جعلها
تعاني من ضغوط خارجية من المجتمع الذي يعايرها بأنها عانس وليس عليها إقبال
من جانب
الرجال هذا بجانب شعورها بالوحدة وغياب الجانب الرومانسي في
حياتها بخلاف باقي
الفتيات حولها.. ويبدو الاختلاف الوحيد بين المسلسلين إلي جانب فريق العمل
في طبيعة
شخصية البطلة فهند صبري هي التي تتمرد علي العرسان وفي نفس الوقت يطاردها
هاجس واحد
وهو العنوسة، أما إلهام شاهين مشكلتها الوحيدة هي أنها تخطت
المرحلة التي يقبل
عليها العرسان ويطلبونها للزواج لأمور كثيرة منها أنها تخطت مرحلة الشباب..
ويشاركها البطولة نشوي مصطفي ومنة فضالي
ومها أبوعوف وفادية عبدالغني.. تأليف عزة
عزت وإخراج أحمد يحيي.
والمسلسل الثالث بعنوان «حامد قلبه جامد» وهو يختلف
بعض الشيء عن النماذج السابق ذكرها في تناول أزمة العنوسة، حيث تجسد فيها
الفنانة
نشوي مصطفي شخصية شكريات الطبيبة التي تعاني من أزمة العنوسة
بعد أن تأخر بها سن
الزواج وتبحث عن أي عريس يخلصها من هذه المشكلة وبعد رحلة من البحث تلتقي
بأحد
المرضي النفسيين التي تتخصص في علاجهم وتقع في حبه، لكن لسوء الحظ تكتشف
أنه يخاف
من الزواج لدرجة تشبه حالة الفوبيا وتبدأ خلال الأحداث لعب
لعبة لتحاول إقناعه
بالزواج منها وبعد عدة محاولات تستطيع أن تجبره علي الزواج.
وبالفعل تعقد
حفل الزفاف وتجبره أن يجلس في «الكوشة» تحت تهديد السلاح ويشارك في بطولة
المسلسل
الفنان طلعت زكريا وأميمة طلعت زكريا وتأليف محمد هلال وإخراج أحمد شاهين.
روز اليوسف اليومية في
30/07/2010
إعلانات التاكسي أحدث أساليب دعاية مسلسلات رمضان
كتب
غادة طلعت
نقلة كبيرة تشهدها صناعة الدراما التليفزيونية هذا العام ويبدو
ذلك واضحاً من أسلوب الدعاية التي تتبعها شركات الإنتاج والقنوات الفضائية
التي تبث
هذه الأعمال بشكل حصري. مما يجعل الأمر يبدو كأنه عرس كبير يقام علي شرف
نجوم
المسلسلات وبالرغم من أن هذه النقلة تقتصر علي شكل مسلسلات
رمضان ونقاء صورتها ولم
تطل المضمون بعد إلا أن الأساليب الجديدة التي اتبعها صناع هذه الأعمال في
الدعاية
تستحق المتابعة خاصة أن أساليب الدعاية شملت بوسترات في الشوارع تحمل اسم
البطل مما
يجعلها تنافس الأفلام السينمائية ومن المسلسلات التي اتبعت
الوسائل الحديثة في
الدعاية مسلسل «بالشمع الأحمر» للفنانة يسرا التي تعود جمهورها علي متابعة
الدعاية
الضخمة التي تتم صناعتها لأعمالها كل عام ولكن هذه التجربة تشهد الحجم
الأكبر من
الدعاية وبالرغم من أن المسلسل من إنتاج العدل جروب إلا أن
مؤسسة دبي للتسويق
والإعلان هي التي تولت مهمة الدعاية للمسلسل خاصة أنها تعرضه بشكل حصري علي
قنواتها.
وتعاقدت الشركة مع المصور أحمد مصيلحي الذي تولي مهمة تصميم ثلاثة
بوسترات للفنانة يسرا اختارت الشركة من بينها بوستراً واحداً قال مصيلحي
عنه: حاولت
خلاله أن اظهر الفنانة يسر بشكل جاد وتعمدت ألا تظهر ضحكتها المعهودة في
أغلب صورها
وبوستراتها خاصة أنها تقوم بدور طبيبة في مصلحة الطب الشرعي
كما حرصت أن ترتدي
ملابس عادية جداً بعيداً عن الملابس اللافتة التي ترتديها لتعطي نبذة عن
طبيعة
دورها في الأحداث وأضاف أن البوستر الواحد تكلف 12 ألف جنيه وحرصت دبي علي
طباعة
عدد كبير منها لتعرضها في أماكن متفرقة من شوارع القاهرة
وميادينها وحتي الأقاليم
بجانب توزيعها في الدول العربية بميزانية تتخطي المليون جنيه بالشمع بطولة
هشام عبد
الحميد ومحمد إمام وإخراج سمير سيف وكذلك الأمر بالنسبة لمسلسلي «نعم مازلت
آنسة»
و«امرأة في ورطة» اللذين تقوم ببطولتهما
الفنانة الهام شاهين والتي تبنت أيضاً
مؤسسة دبي الحملة الإعلانية الخاصة بهما لأنها قامت بشرائها
بشكل حصري وقمت بعمل
بوستر واحد يجمع الشخصيتين وتعمدت أن تظهر فيه الفنانة الهام بصورتين
الأولي وهي
تبكي والدموع في عينيها وتضع يدها علي خدها وهي تبدو كأنها خائفة من ورطة
وترتدي
ملابس سوداء وابهرتني بقدرتها السريعة علي البكاء وقت التصوير
والصورة الثانية تظهر
فيها أبيض أسود وشكلها مكتئب وفي نفس الوقت تنظر وفي عينها أمل لأنها تقوم
بدور
فتاة عانس تنتظر العريس، وتكلف البوستر 15 ألف جنيه.
نعم مازلت آنسة» بطولة
إلهام شاهين ونشوي مصطفي وعزة بهاء، تأليف عزة عزت إخراج أحمد يحيي.
الأمر
لم يختلف كثيراً بالنسبة لمسلسل «شيخ العرب همام» الذي يقوم ببطولته النجم
يحيي
الفخراني حيث تصدرت البوسترات التي تحمل صور الفخراني أغلب الشوارع
والميادين
بالإضافة لاستغلاله أحدث تقليعة في الدعاية وهي استخدام
التاكسي الأبيض كوسيلة
إعلانية تم عرض صور الفخراني عليها وبالرغم من وجود فنانين كثيرين يشاركون
الفخراني
البطولة من بينهم صابرين إلا أن البوسترات لم تظهر سوي صورة الفخراني وهو
يرتدي
الزي الصعيدي ممسكاً بعصا ضخمة وأنيقة في يده بجانب لحيته
البيضاء التي لم يظهر بها
من قبل في أعماله الفنية «شيخ العرب همام» تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج
حسني صالح.
وكذلك الأمر بالنسبة للنجم صلاح السعدني الذي تظهر صورته في كثير من
الأماكن في المهندسين وكوبري السادس من أكتوبر وغيرهما باللوك الذي يظهر به
في
أحداث مسلسله الجديد «بيت الباشا» فالبرغم من أن العمل يضم
مجموعة كبيرة من
الفنانين إلا أن الصور تظهره بمفرده كنجم العمل الذي يشاركه بطولته شيرين
والسورية
لنده حنا تأليف سماح الحريري إخراج هاني لاشين.. منتج المسلسلين أحمد
الجابري علق
علي شكل الدعاية الجديدة قائلاً: قنوات الحياة هي التي تبنت
الحملة الإعلانية
للمسلسلين بشكل فاق كل التوقعات لدرجة أنها جعلتهما. في مكانة خاصة بين كل
أعمال
ومسلسلات رمضان حيث اهتمت بالترويج للمسلسلين بعمل دعاية ضخمة تتخطي
ميزانيتها
المليون ونصف المليون جنيه بنشر صور وإعلانات في الصحف
والمجلات ولم تكتف بهذه
الوسائل التقليدية بل اتجهت لعمل عشرات البوسترات في الشوارع والمولات
والميادين
ممايجعلنا نشعر بفخر لأن شكل الدعاية أصبح راقياً جدًا ويتلاءم مع حجم
الميزانية
التي أنفقتها الشركة المنتجة علي هذين المسلسلين بالإضافة
لأسماء النجوم الكبيرة
التي حرصنا علي اجتذابهم للعمل في مسلسلاتنا خاصة أن المنافسة اليوم أصبحت
قوية
جدًا بين القنوات الفضائية ومن ثم شركات الإنتاج وكذلك النجوم وهذا لصالح
الدراما
التليفزيونية.
أما المنتج الفني محمود شميس تحدث عن مسلسلي شركة عرب سكرين
وهما «الحاجة زهرة» الذي تقوم ببطولته الفنانة غادة عبدالرازق الذي أثيرت
ضجة حوله
وخلاف الأزهر حوله حتي قبل عرضه والمسلسل الثاني «العار» الذي
يقوم ببطولته مصطفي
شعبان وأحمد رزق وعلا غانم، شميس كان له رأي آخر، حيث يقول: كل هذه الدعاية
سلبية
ولا تفيد المسلسل ولا العمل الفني الذي يظن البعض أنها تروج له خاصة أنها
مجرد
دعاية للقنوات الفضائية فقط ومن يفكر جيدا وينظر للوحة
الإعلانية يجد أن الإعلان في
الأساس للمحطة الفضائية مستغلة اسم المسلسل وبطله وليس العكس والدليل أن
البوستر
يحمل صورة النجم ولوجو القناة والإشارة الخاصة بها والتردد وهكذا دون
الإشارة إلي
ملامح هذا العمل أو صناعه أو حتي منتجه وفريق عمله.. وهو أيضًا
مختلف عن أفيش
السينما الذي يضم أبطال العمل والشركة المنتجة والمونتير والمخرج والمؤلف
والسيناريست وغيره من تفاصيل كثيرة تعني الدعاية للمنتج الفني
وليس لدار العرض التي
يتم عرض المنتج عليها.. لذلك اتبعت طريقة مختلفة عن كل المسلسلات عن طريق
عمل «Making»
للمسلسل وهي المرة الأولي في تاريخ الفيديو، لذلك قمت بتصوير الاحتفال
بعيد ميلاد غادة عبدالرازق وصورنا الضيوف والاحتفال بالكامل
وهذا بجانب كل الشغل
الذي قمنا به في شرم الشيخ ولبنان عندما سافرت غادة عبدالرازق لتصوير
مشاهدها هناك،
هذا بجانب تصوير كل هذه الأحداث في صورة فيديو كليب واستعنت فيه بمخرجة
مميزة هي
بتول عرفة التي قامت بإخراج كليب «الناس الرايقة» الذي اشترك
فيه رامي عياش وأحمد
عدوية وبذلك نكون قد خرجنا من زحام الدعاية السلبية التي يتزاحم عليها
الجميع، حيث
تتشاجر الشركات الإنتاجية والقنوات الفضائية علي المساحات والمواقع المميزة
التي
تعرض فيها البوسترات «زهرة وأزواجها» بطولة حسن يوسف وحجاج عبدالعظيم وأحمد
صلاح
السعدني وتأليف مصطفي محرم وإخراج محمد النقلي.
روز اليوسف اليومية في
30/07/2010
النجوم الشباب من السينما للإذاعة
كتب
سهير عبد
الحميد
لأول مرة منذ سنوات طويلة تدخل الإذاعة في منافسة قوية مع
التليفزيون من خلال مسلسلاتها التي استقطبت نجوم الصف الأول في السينما
لتقدمهم في
أعمال إذاعية تتنوع بين الكوميدي والأكشن والتاريخي حتي أنها استطاعت أن
تجمع
ثنائيات فشل التليفزيون في إقناعهم بالظهور علي شاشاته وذلك
بعد أن وفرت الإذاعة
ميزانيات «خاصة» لأجور هؤلاء النجوم التي زادت بنسبة 300% عن الأعوام
السابقة مع
وضعهم في مواعيد مميزة علي الخريطة الإذاعية وعلي رأس هؤلاء النجوم أحمد
السقا الذي
يقوم ببطولة مسلسل «علشان خاطر مصر» وتشاركه البطولة غادة عادل
وهو من تأليف دويدار
باهر وإخراج حسين إبراهيم وهو من نوعية الدراما الكوميدية التي يتخللها خط
سياسي
يأتي بعده محمد هنيدي وهند صبري ومسلسل «سهم الزيتون طلع»
تأليف محمد سليمان وإخراج
إبراهيم عبد السلام وينتمي أيضاً لنوعية الأعمال الكوميدية وكذلك الثنائي
أحمد حلمي
ومني زكي في مسلسل «يا أنا يا أنت» للمؤلف مجدي الكوتش وإخراج علاء خلف
والثلاثة
مسلسلات تذاع علي شبكة الشرق الأوسط.
أما هاني سلامة ونيللي كريم فيقدمان
دراما اجتماعية من خلال مسلسل «هارب علي سفر» للمؤلف محمد جلال
عبد القوي وإخراج
صفي الدين حسن ويغني تتري البداية والنهاية علي الحجار وتدخل سمية الخشاب
المنافسة
بمسلسل «أيام جميلة» في بداية تعاملها مع الدراما الإذاعية ويشاركها
البطولة حسن
الرداد وهو من تأليف أيمن سلامة وإخراج علي مصيلحي وقد حرص
هاني رمزي علي المشاركة
بمسلسل «عمو لطيف» علي شبكة صوت العرب مع نيكول سابا والتونسية درة وسمير
صبري وهو
من تأليف لينين الرملي وإخراج كمال دسوقي كذلك منة شلبي وفتحي عبد الوهاب
في مسلسل
«حبيبتي
آخر حاجة»
وعن عودة الروح للدراما الإذاعية تقول انتصار شلبي رئيس
الإذاعة المصرية: نقدم خلال هذا العام «25» مسلسلاً إذاعياً قامت الإذاعة
بإنتاج 22
مسلسلاً وصوت القاهرة انتجت ثلاثة مسلسلات وباعتهم للإذاعة في
مقابل فترات إعلانية
مميزة وذلك بالاتفقاق مع شركات معلنة وأضافت: حرصنا في رمضان هذا العام أن
نجمع
كوكبة من نجوم الصف الأول في السينما وثنائيات عجز التليفزيون عن جمعهم في
عمل واحد
حتي نعيد أمجاد الدراما الإذاعية وهذا لم يأت بسهولة حيث وفرنا لهم أجوراً
خاصة
تناسب مع مكانة كل نجم منهم دون الالتزام بلائحة للأجور لكن
بعيداً عن المغالاة
وبالإضافة لذلك وفرنا لهم شكلاً درامياً متميزاً سواء مؤلفين أو مخرجين
إذاعيين أو
استديوهات للتسجيل لذلك أعتقد أن عام 2010 سيكون هو عام الدراما
الإذاعية.
ومن جانبه أكد إبراهيم العقباوي رئيس مجلس إدارة صوت القاهرة أن
الشركة قامت بإنتاج ثلاثة مسلسلات إذاعية بالاشتراك مع ثلاث شركات معلنة
وهذه
المسلسلات يقوم ببطولتها السقا وهنيدي وحلمي وهؤلاء النجوم
الثلاثة يحرصون كل عام
علي التواجد في الإذاعة بغض النظر عن الأجر خاصة أنهم يضعون الإذاعة في
خططهم
ويحرصون علي تقديم عمل مناسب، أما مسألة الأجور فهي عرض وطلب.
وأشار
العقباوي إلي أن الإذاعة تعرض هذه المسلسلات مقابل فترات إعلانية يأخذ
الاتحاد
جزءاً من أرباحها.
حسين إبراهيم مخرج مسلسل «علشان خاطر مصر» الذي يقوم
ببطولته السقا أوضح أن العائق الأساسي الذي كان يقف أمام الدراما الإذاعية
هو ضعف
أجور الفنانين وهو ما كان يدفعهم للإحجام عن المشاركة في أعمال
إذاعية، لكن في
الأعوام الأخيرة، تم وضع استراتيجية لرفع الأجور مما جعلها تستقطب نجوماً
كباراً
مثل السقا وهاني رمزي أو هنيدي أو أحمد حلمي.
وقال إبراهيم عبد السلام مخرج
مسلسل «سهم الزيتون» إن أي نجم يدخل مجال الإذاعة يجد الجو
مختلفاً تماماً عن
الوقوف أمام الكاميرا حيث مناخ العمل الجيد الذي يجعله يضع كل طاقاته
التمثيلية في
صوته حتي يصنع الخيال للمتفرج ويتحول الميكروفون إلي صوت وصورة.
وفي السياق
ذاته نجحت الإذاعات الخاصة في دخول المنافسة مع الإذاعة المصرية حيث تتواجد
إذاعة
نجوم F.Mعلي الخريطة الرمضانية بأربعة مسلسلات جمعت
فيها نجوماً من أجيال مختلفة
فهناك مسلسل «منحوس مع مرتبة الشرف» بطولة يحيي الفخراني كما يقوم محمود
عبد العزيز
ومرفت أمين ببطولة مسلسل «بابا زعيم عصابة» ومن جيل الشباب يقدم حمادة هلال
ومنة
شلبي مسلسل «شلة عفاريت» بالإضافة لمصطفي شعبان الذي يقوم
ببطولة مسلسل «ياحناياهما»
بالاشتراك مع هنا شيحة.
روز اليوسف اليومية في
30/07/2010 |