يعد مسلسل «رجل من هذا الزمان» حلقة جديدة في سلسلة السير الذاتية
التي شاهدها المشاهد العربي على الشاشة الصغيرة خلال الأعوام السابقة، لكن
الجديد فيه أنه لا يتناول سيرة فنان أو سياسي أو أديب، كما هو معتاد، حيث
يرصد قصة حياة العالم المصري الدكتور «علي مصطفى مشرفة»، والتي يجسدها
الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف في مسلسل للمخرجة «إنعام محمد علي».
عن المسلسل وفكرة السير الذاتية ولماذا اختير شاكر ليشارك في بطولته،
كان لقاء «الشرق الأوسط» مع الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف بالقاهرة في هذا
الحوار:
·
كيف استطعت الإلمام بتفاصيل
شخصية العالم المصري علي مصطفى مشرفة، وخاصة أن المعلومات المتوافرة عنه
قليلة؟
- قيامي بتقديم شخصية الدكتور علي مصطفى مشرفة استدعى مني مجهودا
مضاعفا يتخطى مجهود أي فنان في تقديم سيرة ذاتية، فعلى سبيل المثال نجد أن
تقديم شخصية فنان ما، يستدعي مشاهدة أفلامه والقراءة عنه، وكذلك الاستماع
لحواراته المسجلة، أي أن هناك أكثر من مصدر للإلمام به، أما تقديمي لشخصية
هذا العالم الكبير، وأنا لا أعرفه ولم أره يمشي أمامي ويتحرك ضاعف من صعوبة
العمل، لذا اعتمدت على الجلوس مع بعض أقارب الدكتور مشرفة، مثل ابنته، حتى
أعرف تفاصيل الشخصية، وماذا كان يحب وماذا كان يكره، ولحظات عصبيته وحزنه
وفرحه، فكل هذه مفردات كان علي أن أكون ملما بها.
·
وماذا عرفت عن هذا العالم؟
- كان عالم رياضيات وفيزياء مصريا حصل علي دكتوراه فلسفة العلوم سنة
1923 من جامعة لندن، فكان أول مصري يحصل عليها، ومنح لقب أستاذ من جامعة
القاهرة قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره، وكان يتابع أبحاثه العالم الكبير
أينشتاين، كما حصل الدكتور مشرفة على لقب الباشاوية من الملك فاروق، أما
وفاته فكانت في عام 1950، ودارت حولها الكثير الشائعات.
·
ألم يعترض أي من أقاربه على رصد
جانب ما في حياة الدكتور مشرفة؟
- على الإطلاق، بل إنهم جميعا أبدوا موافقتهم وترحيبهم الشديد بفكرة
أن هناك عملا دراميا يرصد حياة هذا العالم، وتقوم بإخراجه مخرجة محترمه مثل
إنعام محمد علي، كما أن أبناءه مدركون جيدا مدى أهمية إبراز دور العلم من
خلال تقديم قصة حياة والدهم العلمية، ويرجع ذلك إلى كونهم أساتذة في
الجامعة.
·
معنى ذلك أن أقارب الدكتور مشرفة
هم المرجع الوحيد لفريق عمل المسلسل فقط؟
- لا، فهناك محطة الـ«بي بي سي» التي أرسلنا إليها مبدين رغبتنا في أن
يوفروا لنا أعمالا مرئية عن العلماء المحترمين في صورتهم الصحيحة.
·
ماذا تقصد بـ(صورتهم الصحيحة)؟
- لأنني فعلا أحزن حينما أجد أن حياة العلماء في أفلامنا ومسلسلاتنا
تتحول إلى شخصية غير مهندمة ولا يهتم بمظهره، ولا يعرف هؤلاء أن العالم
إنسان عادى، طبيعي، قد يكون شغوفا بالعلم، ولكن في الوقت نفسه له حياته
الخاصة البعيدة عن الكتب والمراجع والمعامل.
·
كيف جاء ترشيحك لأداء شخصية
الدكتور مشرفة؟
- حدثتني المخرجة إنعام محمد علي، وذلك بعد أن شاهدتني في مسلسل
«أسمهان» وأنا أجسد شخصية الموسيقار فريد الأطرش، وقالت لي إنها تريدني في
تجسيد شخصية العالم مشرفة. بمنتهى الصراحة شعرت برهبة لكن بعد أن تحدثت معي
في التفاصيل وافقت على الفور لإيماني بقيمة العلم والعلماء.
·
وهل كنت تفكر في تجسيد شخصية
بعيدة عن السير الذاتية لمشاهير الفن؟
- نعم، فأنا دائما أحب أن أفكر بشكل غير تقليدي، وأبحث عن الاختلاف
والتميز ولا أفضل أن أسير في نفس الطريق الذي يسير فيه الكثيرون، بل أختار
الطريق الوعر.
·
في وجهة نظرك؛ هل يمكن أن يتقبل
الجمهور الآن فكرة السير الذاتية للعلماء؟
- نعم، فبالنسبة لمسلسل «رجل من هذا الزمان» نحن لا نقدمه بصيغة
البرنامج التعليمي، بل يدور العمل في إطار اجتماعي، راصدا مواقف العالم
الحياتية، ليست في العلم فقط، بل في جوانب أخرى، حيث نبدأ العمل وهو في
مرحلة الطفولة، وكذلك هناك نكهة رومانسية في العمل سوف يشعر بها المشاهد،
والدليل أيضا على أن الجمهور سوف يتقبله هو أن هناك عدد من المحطات
الفضائية طلبت عرضه حصريا على شاشاتها.
·
ومتى ينتهي تصوير المسلسل؟
- قمنا حتى الآن بتصوير 15 ساعة كاملة، أي أن الباقي خمس ساعات، بعدها
يدخل العمل عملية المونتاج والماكساج استعدادا لعرضه على الشاشة في رمضان.
·
هل هناك عمل آخر تخوض به السباق
الدرامي في رمضان؟
- لا، فقد عرضت علي بعض الأعمال، لكني رفضتها لرغبتي في التركيز
الكامل لأداء شخصية الدكتور مشرفة.
·
أخيرا.. أين السينما في حياتك؟
- لا تشغلني، ولا أفكر فيها على الإطلاق في هذه الفترة.
الشرق الأوسط في
30/07/2010
قال لـ «الشرق الأوسط» إنه لا يحب مقولة إنه أعار صوته
للممثل التركي «أسمر»
عاصم حواط: «باب الحارة» أخرجني من النمطية
التي أدخلني فيها مخرجو الكوميديا
هشام عدرة
ينتمي الفنان السوري عاصم حوّاط لجيل الفنانين الشباب الذي برز في
أواخر تسعينات القرن الماضي مع الانطلاقة القوية للدراما السورية، وكان
ظهور عاصم كفنان كوميدي يجيد وبحرفية عاليا تقديم الأدوار الكوميدية مع
الفنان ياسر العظمة في سلسلته المعروفة «مرايا» قويا، وفي السنوات الأخيرة
برز في دراما البيئة الشامية من خلال مشاركته في سلسلة «باب الحارة»، كما
برز في الدراما المدبلجة من خلال تأديته شخصية «أسمر» بصوته في مسلسل
«ويبقى الحب». ولحواط كثير من المشاركات المميزة في أعمال اجتماعية معاصرة
وتاريخية وغيرها. «الشرق الأوسط» التقت بالفنان عاصم حوّاط في دمشق، وكان
الحوار التالي:
·
لنتحدث عن الأعمال التلفزيونية
التي شاركت فيها هذا الموسم؟
- صورت هذا العام دوري في الجزء الخامس من مسلسل «باب الحارة» وأجسد
فيه شخصيتي كما هي في الأجزاء السابقة «صبحي أبو عناد»، الذي ينتقل من
الحارة إلى مقاومة المحتل، وفي الجزء الخامس تحدث قصص جديدة معه في الحارة
بعد عودته إليها ويتفاعل مع الأحداث التي تحدث فيها، وتكون له همومه
ومشكلاته، وأتوقع أن تشد الجمهور عندما يشاهدون الجزء الخامس في رمضان
المقبل، وشاركت في الجزء الثاني من المسلسل الاجتماعي الكوميدي «صبايا»
وأتابع فيه تجسيد شخصية إعلامي ولكن بقالب طريف وأظهر في سبع حلقات من
المسلسل، كذلك شاركت في مسلسل جديد يحمل عنوان «حارة الياقوت» للمخرج خالد
الخالد وكذلك في مسلسل «الوداع» للمخرج محمد إسماعيل الآغا، وفي مسلسل
«ساعة الصفر» للمخرج يوسف رزق، وأجسد فيه شخصية «فايز» وهو شاب طائش يحتمي
برفاقه من أولاد المسؤولين ويتصرف بشكل خاطئ في الجامعة ومع الهيئة
الطلابية ويقع في النهاية في شر أعماله. وشاركت في مسلسل «البقعة السوداء»
للمخرج رضوان المحاميد.
·
أنت من المشاركين بشكل دائم في
«باب الحارة» وفي بعض الأعمال الشامية. ما أسباب جماهيرية هذه الأعمال؟
وكيف نحافظ عليها؟
- البيئة الشامية غنية جدا بمواضيعها وقصصها وحكاياتها، وفي رأيي أن
هذه الأعمال تعتمد على الحكاية التقليدية، خاصة أعمال المخرج بسام الملا،
حيث نلاحظ أن هناك مواضيع كثيرة يقدمها ومنها الأمانة والشهامة والغيرية
وحلفان اليمين، وهذه محببة لدى الناس مع شخوصها من عادات وتقاليد، الذين
يقربونها للجمهور، وهذه القيم والمثل الموجودة مهمة جدا في حين أن الأحداث
موجودة بكثرة؛ فمثلا في الأعمال المعاصرة هناك كثير من القصص والحكايات
التي تحصل في المجتمع المعاصر، كذلك في البيئة الشامية هناك مواضيع كثيرة
ومن خلالها يمكن للقائمين عليها أن ينوعوا، في حين يعتبر قيام البعض بتقليد
الأعمال الشامية الناجحة وجلب الشخصيات نفسها أمرا غير صحي وغير صحيح، وليس
بالضرورة أنه إذا عملنا مسلسلا عن البيئة الشامية أن ينجح، حيث هناك معطيات
لا بد من وجودها فيه؛ ومنها أن يكون قريبا من الناس، وأن يقدم بقالب جديد.
·
هل خدمك «باب الحارة» كممثل؟
- نعم خدمني في ناحيتين؛ الأولى أنه يعتبر من أهم الأعمال التي
أخرجتني من النمطية، ففي بداياتي الفنية كنت معروفا من خلال الكوميديا،
وهذا جعل المخرجين يركزون علي في الكوميديا فقط، فلم أعمل سوى في مسلسلات
كوميدية تقريبا مثل «مرايا»، وفي وقتها كنت أرشح للمشاركة في عدد من
الأعمال كالتاريخية والمعاصرة، فكان القائمون عليها يخافون من مشاركتي فيها
من منطلق أنني ممثل كوميدي، فجاء «باب الحارة» والمخرج بسام الملا الذي
شاهدني في عمل كوميدي، ولكنه شعر أنني، في داخلي، قادر على عمل تراجيدي،
فطلبني لـ«باب الحارة» وأعطاني شخصية «صبحي» ونجح العمل بالشكل المعروف،
فصار البعض يرى أنني يمكن أن أعمل في عدد من الأنماط الفنية، خاصة مع ترسخ
شخصيتي التراجيدية في الأجزاء الخمسة من «باب الحارة» وأدى هذا الأمر إلى
إعطائي فيما بعد الكثير من الأدوار البعيدة عن الكوميديا، كذلك خدمني «باب
الحارة» في مجال الانتشار الفني، فكما خدمتني في بداياتي سلسلة «مرايا» أتي
«باب الحارة» ليتوج انتشاري محليا وعربيا.
·
من المعروف أنك جسدت شخصية
«أسمر» في المسلسل التركي المدبلج «ويبقى الحب»، حيث أعطيته صوتك في
المسلسل التركي المدبلج، وهناك من يقول إن الدراما المدبلجة ظلمت الممثل
السوري وأثرت على الدراما السورية. ما رأيك؟
- أنا لم أعطه صوتي ولم أعره لأحد، فما زال معي! هذه العبارات لا
أحبها، فأنا دبلجت، والمعروف أنه كما يوجد فن إذاعي وتمثيلي وموسيقي وديكور
ورسم، فهناك فن الدوبلاج أيضا وهو ليس وليد الفترة الحالية، بل هو فن قديم
جدا، ولو تتابع ستشاهد الآن الكثير من الأعمال الروسية مثلا تقدم
بالإنجليزية، وفيلم «العراب» مثلا يقدم مدبلجا إلى الفرنسية رغم أنه مصور
باللغة الإنجليزية، وكنا ندبلج أفلام الكارتون في التلفزيون السوري منذ
سنوات طويلة، فالدول تدبلج الأعمال الفنية لتقرب للمشاهد فكرة هذه الأفلام،
لأن الترجمة تذهب قليلا بتركيز المشاهد والمتابع للعمل الفني حيث سيضطر
لقراءة الترجمة ومشاهدة المشهد فقد يضيع عليه أحدهما، وعندما دخل التركي
فأمر طبيعي أن ندبلج الأعمال التركية، خاصة أن هناك تقاربا ثقافيا بين
العرب والأتراك، ولذلك لست مع من يقول إنني ضحيت بصوتي من أجل عمل مدبلج
فأنا كفنان قادر على فن الدوبلاج، كما أنني قادر على فن المسرح والتمثيل
التلفزيوني، وما قيل عن ظلم وقع على الممثل السوري فلأن المشاهد يهمه
الصورة وليس الصوت، ولذلك اقترحت في أكثر من مناسبة أنه يجب في المهرجانات
أن يكرم الفنان العربي المدبلج أو أن يقام مهرجان خاص للأعمال المدبلجة
بمشاركة الممثلين والمخرجين والمنتجين والمترجمين ليكرموا في هذا المهرجان
خاصة أنه ليس كل ممثل قادرا على أداء الدوبلاج، والدراما المدبلجة عرفت من
خلال الممثل السوري عربيا ولذلك يجب تكريمهم. وبرأيي أن الدراما المدبلجة
لم تؤثر على مساحة بث المسلسلات السورية كما اعتقد البعض، فالأعمال
المدبلجة التي دخلت الحياة الدرامية العربية قبل ثلاث سنوات لم تؤثر مثلا
على «باب الحارة» الذي ظل في صدارة الأعمال الدرامية العربية الأكثر
مشاهدة، وكثير من الأعمال بيعت للفضائيات وعرضت عليها، ولذلك أرى أن
الأعمال السورية ما زالت مطلوبة وما زال الممثل السوري مطلوبا حتى خارج
سورية، وإذا كانت أي دراما جديدة ستؤثر على الدراما السورية، فهذا يعني
أنها هشة وهذا غير صحيح فالدراما السورية صعدت وتبوأت موقعا مهما كما هي
حال الدراما المصرية، ومن الطبيعي أن تتأثر الدراما السورية بالأعمال
المصرية والخليجية وغيرها، وهي موجودة، ولا يجوز أن نكون لوحدنا في الساحة
حتى نقول إننا متميزون بل يهمنا أن تتميز الدراما السورية بوجود الدراما
العربية وغير العربية.
·
كيف تنظر لتجربة الفنانين
السوريين مع الدراما المصرية؟
- هي تجربة قديمة وليست جديدة، وكثير من الفنانين شاركوا منذ سنوات
بعيدة في الأعمال المصرية وفي الدراما الخليجية وهناك فنانون لبنانيون
وخليجيون وأردنيون شاركوا في الأعمال السورية، فالفنان في المحصلة سلعة حيث
يطلب من قبل المعنيين عن مسلسل لأنه يحقق لهم ما يريدونه من انتشار وبيع
لعملهم الفني وليس خطأ أن يكون الفنان سلعة لأنه سيطلب كونه عرف عنه إنجاحه
للعمل الذي سيشارك فيه وسيأخذ بالتأكيد أجره الجيد وبالتالي يكون الفنان
استفاد ماديا وانتشارا، كما استفاد المنتج من خلاله، وأفاد الجمهور من خلال
إشراكه ممثلا ظريفا يحبونه، والدليل أن الممثل السوري أثبت وجودا وجدارة،
وزاد الطلب عليه من قبل شركات إنتاج من خارج سورية، وهذا فخر لنا.
·
ما رأيك في ما يقال عن عودة
الشللية كظاهرة للوسط الفني السوري؟
- في رأيي أنه عندما تكون هناك مجموعة فنية متفاهمة بعضها مع بعض
ومنسجمة ومؤمنة بقدراتهم وعطاءاتهم فلا بأس من أن يكونوا دائما مع بعضهم
بعضا إذا كان كل واحد منهم في الموقف الصحيح فهذه شللية إيجابية، ولكن
تتحول إلى شللية سيئة في حال أعطى المخرج أو المنتج لبعض أفراد شلته
الأدوار غير المناسبة لهم ولمجرد أن يكونوا موجودين، والبعض من الممثلين
الذين لا يعملون يتحججون بالشللية، هذا غير صحيح، ولا أظن أن الأمر بهذا
التفاقم.
·
وما رأيك في مشكلة تفاوت الأجور
بين فئات الممثلين السوريين؟
- برأيي أن الفنان السوري عندما يشتهر أكثر ويعرف بشكل أكبر ويصبح
نجما ويكبر عمره الفني فمن حقه أن يزيد أجره ويكبر هذا الأجر، أما أن يقال
إن الدراما السورية يجب أن تحافظ على أجور ثابتة للمثل مع وجود هذا
الانفتاح وفرص العمل المنتشرة فلا يمكن أن يحصل ذلك؛ بل على المنتجين
السوريين أن يزيدوا أجر الممثل وأن يحترموا نجوميته وقدراته الفنية.
·
هل لديك طموح لأن تخرج عملا
تلفزيونيا مثلا؟
- التجربة مشروعة في الفن للعمل الإخراجي، أما بالنسبة لي فأنا ممثل
فقط حتى أنني درست الغناء والموسيقى ولدي شهادة احتراف في العزف على آلة
العود الموسيقية ليخدمني ذلك في عملي التمثيلي حيث غنيت «وصوتي مقبول نوعا
ما ولكن لست مطربا، بل مؤد وبشكل صحيح» ولحنت في عدد من الأعمال
التلفزيونية لخدمة دوري في هذه الأعمال ولخدمة المسلسل ونجاحه بشكل عام،
وأرى أنه لم أقدم سوى نصف في المائة من إمكانياتي الفنية، ولذلك طموحي
المستقبلي أن أوظف طاقاتي في عملي الدرامي التمثيلي ولدي الكثير من الأشياء
التي أريد تقديمها كممثل.
·
هل تقبل أن تقدم إعلانات تجارية
أو تشارك في فيديو كليب كما فعل بعض زملائك الفنانين؟
- إذا كان الإعلان منفذ بشكل صحيح وبحاجة لي كعاصم حواط والمنتج
التجاري جيد وظريف وتعطى لي حقوقي المادية والمعنوية، فلن أرفض تقديم هذا
الإعلان، أما في الفيديو كليب فأنا شاركت مع واحد منها مع المطرب علي
الديك، والفيديو كليب كان يتحدث عن تنظيم الأسرة وسأقبل المشاركة مستقبلا
في فيديو كليب إذا كان وجودي فيه ضروريا وليس لمجرد الوجود فقط كأي راقصة
أو شاب مراهق.
الشرق الأوسط في
30/07/2010 |