رفع محام مصري دعوى قضائية ضد مسلسلات رمضان طالب فيها بتخفيف حدة
التحريض على الفجور في مسلسلات رمضان، مشيرا إلى أن بروموهات المسلسلات
(الإعلان الدعائي) لا تراعي أجواء الشهر الفضيل، ومنها مسلسل «العار»، و«الفوريجي»،
وغيرها.
في المقابل، رفض أبطال المسلسلات الدعوى القضائية، ودافعت علا غانم عن
رقصها في مسلسل العار، بينما قال الفنان أحمد آدم إن افيهاته الكوميدية لن
تجرح مشاعر الصائمين.
وتساءل المحامي عبدالحميد شعلان «كيف لمسلسل (العار) أن يحتوي على هذا
الكم من الرقص والعري والمجون وقمصان النوم والإيحاءات والنظرات الجنسية من
إحدى بطلات المسلسل ـ علا غانم».
كما عاب شعلان أيضا على الفنان طلعت زكريا في مسلسل «جوز ماما»
ارتداءه فستان زفاف ويقول بأسلوب به ميوعة «يظهر إني هاخد عليه» في إشارة
إلى موافقته على الزواج من رجل مثله.
وامتدت اتهامات المحامي المصري لتطول مسلسل «أزمة سكر» للفنان أحمد
عيد، إذ اتهمته عريضة الدعوى بأنه يتحدث بأسلوب فج عن «الفياغر».
وأشار المحامي المصري إلى مشهد من مسلسل «الفوريجي» يدور بين أحمد آدم
ورزان مغربي، حول مدى تحويل رزان من بنت بنوت إلى ست الستات، لكن النور
الموجود يمنعهم من فعل ذلك.
في المقابل، دافعت علا غانم عن رقصها وقمصان النوم التي ارتدتها في
مسلسل «العار» الذي سيعرض في شهر رمضان قائلة: أتزوج خلال أحداث المسلسل من
رجل كبير في السن وأحاول جذبه لي بجميع الطرق ومنها الملابس والرقصات.
بينما قال الفنان احمد آدم عن جملته الحوارية مع رزان: المسلسل كوميدي
وفي حياتنا العادية نستخدم جملا بها بعض التلميحات، لكن دون أن تجرح شعورنا
وهذا ما حدث في المسلسل.
أما الفنان طلعت زكريا، فأشار إلى انه إنسان ملتزم ولكن كما يقال «للايفيه
أوقات يحكم» وكيف يتم الحكم بدعوتي للشذوذ، وهناك ممثلون عظماء ارتدوا
ملابس سيدات مثل الفنان عبدالمنعم إبراهيم واسماعيل ياسين، وغيرهما فهل تم
الحكم عليهم بذلك.
ورد الفنان احمد عيد على المحامي المصري قائلا: إنه لا علاقة له بـ «برومو»
المسلسل، بل هو شيء يخص الجهة الإنتاجية، كما أن هذا المشهد ما هو إلا «ايفيه»
داخل أحداث المسلسل.
من جانبه، قال الناقد لويس جريس ان بروموهات الأعمال التلفزيونية أو
السينمائية بشكل عام يركز المنتج في عرضها على أكثر المشاهد التي تجذب
المشاهدين.
لكن جريس أوضح أنه لابد من أن يعي المنتجون أن جمهور السينما يختلف عن
التلفزيون، فإذا كانت البروموهات الخارجة تجذب جماهير السينما، فإنها عنصر
منفر لجمهور الشاشة الصغيرة الذين يخشون على أبنائهم من رؤية مشاهد خارجة.
الأنباء الكويتية في
27/07/2010
"وعد
الحر" كوميديا إذاعية لعبدالحسين عبد
الرضا في رمضان
الكويت - الحسيني البجلاتي
على الرغم من غيابه عن الدراما التلفزيونية هذا العام في شهر رمضان،
إلا انه يوجد بقوة في الدراما الإذاعية، ليضيف إلى رصيده الإذاعي عملاً
جديداً يسعد به عشاقه ومحبيه .
النجم عبد الحسين عبد الرضا يوجد في الإذاعة مع المخرج فيصل المسفر
والكاتب مبارك الحشاش ليقدم عبر اثيرها وجبة كوميدية دسمة بعنوان “وعد
الحر”، بمشاركة مجموعة من الفنانين المميزين: محمد حسن، أحمد مساعد، فهد
العبد المحسن، عبير الجندي، سماح محمد، نسرين أحمد، صادق الدبيس، حسين
الرفاعي وبسام العثمان، وآخرين .
يؤكد المسفر على سعادته للتعامل مع هذه الكوكبة من النجوم، وقال عن
الفكرة العامة لحلقات “وعد الحر”: المسلسل اجتماعي كوميدي نسلط الضوء من
خلاله على استغلال القوي للضعيف وتوظيفه لخدمته وتسهيل أمور حياته، وهذا ما
يحدث بين كل من العم بوسالم والموظف لديه خميس، حيث إن الأول، بحكم مركزه
ومكانته الاجتماعية، كان يخفي عيوبه في شخصية الثاني، ويظهر محاسنه في
شخصيته هو، ونتابع كيف يظهر خميس في وقت المصائب والشدائد في حين ينعم
بوسالم بالرخاء والسعادة، لهذا يلعب خميس دور القناع أو الغطاء لبوسالم .
وأضاف المسفر: سنجد أن خميس الذي يجسد شخصيته الفنان عبدالحسين عبد
الرضا يدخل السجن مرات عدة، بسبب بوسالم، الذي يبدو أمام الناس الرجل
المثالي، وتكمن مشكلة خميس في دنو منزلته، فالبيروقراطية تجعله ضحية بوسالم
صاحب الجاه والنفوذ والسلطة .
وأشار المسفر إلى أن الحلقات تبدأ بلقاء بوسالم مع خميس في السجن
أثناء الزيارة الأخيرة لخميس، ويختلي الاثنان في مكان منعزل، ليبدأ حوار
بينهما، إذ يتحدث خميس عن كونه ضحية لبوسالم الذي يظهر أمام الناس كإنسان
بريء، ويقول له: أنا هنا في السجن وأنت تمارس حياتك اليومية بسعادة وبين
أسرتك، وأنا هنا حرمت من كل شيء حتى من تكوين أسرة، أو أن أكون أباً مثلك،
ثم يسرد خميس أبرز القصص التي كان فيها بديلاً للعم بوسالم .
ويكشف المسفر عن مفاجأة يتضمنها المسلسل في نهايته، قائلاً: سنجد في
نهاية العمل مفاجأة، إذ يطلب خميس الزواج من ابنة العم بوسالم الذي يحتد
عليه بعد أن ضاق ذرعاً، فيقدم بوسالم على قتل خميس ليكتشف أنه تخلص من ورقة
التوت التي كانت تستره .
ولفت المخرج إلى أن بوعدنان يتصدى لتجسيد شخصية خميس، في حين يلعب
الفنان محمد حسن دور بوسالم .
الفنانة عبير الجندي قالت عن مشاركتها في “وعد الحر”: بداية، سعيدة
بالوقوف إلى جانب النجم عبدالحسين عبد الرضا من جديد، وقد شاركته منذ
إطلالتي الأولى مسرحياً في “فرحة أمة”، ومن ثم توالت مشاركاتي مع القدير
بوعدنان الذي أتعلم منه الكثير، ولاشك أن وجود المخرج المسفر في العمل
سيعطي له ثقلاً، وأجسد في العمل شخصية محورية، وهي أم غدير، التي تعاني بعض
المشكلات في حياتها، وتتوالى الأحداث في قالب كوميدي ساخر أتمنى أن يعجب
الجماهير . وأكدت الجندي أهمية الأعمال الإذاعية، خصوصا في شهر رمضان
وقالت: الدراما الإذاعية لها نكهة خاصة في هذا الشهر الفضيل، إذ تترك بصمة
مميزة وتظل عالقة في أذهان الجمهور لفترة طويلة، خصوصاً أن الدراما
الإذاعية ليست بحجم كثافة الدراما التلفزيونية التي تصيب المشاهد أحياناً
بالحيرة في المتابعة .
الخليج الإماراتية في
27/07/2010
بدء تصوير مسلسل «النهر الحزين»
بدأ في مدينة السلط تصوير المسلسل التلفزيوني التاريخي «النهر الحزين»
وتم اختيار مدينة السلط للمرحلة الاولى من التصوير نظرا للتشابه الكبير
بينها وبين مدينة القدس من حيث الشوارع القديمة والاسواق والاحياء، خاصة
وانه يصعب جدا التصوير في المدينة المقدسة في ظل الاحتلال الاسرائيلي.
ووفق مصادر من داخل العمل الفني فان هناك مراحل اخرى في مدن اردنية
اخرى، اضافة الى دول عربية لتكون بديلة لمدينة حيفا التي تجري فيها بعض
احداث المسلسل الذي يتحدث عن العلاقة التاريخية بين الشعبين الاردني
والفلسطيني من خلال قصة درامية جميلة في الفترة الزمنية من 1946-1956م.
والمسلسل من تأليف الكاتب المعروف د. وليد سيف واخراج رضوان شاهين
والاشراف العام للمخرج خالد حداد، ويقوم باخراج المعارك الامريكي فيكتور
غروور والموسيقى التصويرية لطارق الناصر والتصوير والاضاءة فيلاحنا وردلالا
ومشرف خط الانتاج مهند الصفدي ومديرادارة الانتاج ارباهيم ابو ناعمة.
120 ممثلا بالعمل
ويشارك في «النهر الحزين» أكثر من 120 ممثلا أردنيا منهم ياسر المصري،
ورشيد ملحس، ونبيل المشيني، وعبير عيسى، ومحمد العبادي، وخالد نجم، ونادرة
عمران، ومحمد القباني، وعاكف نجم، وصلاح الحوراني، وحمد نجم، وحابس حسين.
كما حرصت المؤسسة العربية للانتاج الاعلامي اعطاء الفرصة للشباب في
مختلف المجالات وليس التمثيل فقط فشارك عدد من الوجوه الشابة ومن ابرزها
ركين سعد السيلاوي والتي تؤدي شخصية «ربا» بنت القدس المناضلة وهي شخصية
محورية بالعمل.
عمل ذو طابع خاص
وقال المخرج خالد حداد المشرف العام على المسلسل إن لهذا العمل اهمية
خاصة ويعتبر ذا طابع خاص نتيجة لعدة اعتبارات اهمها انه يتناول حقبة من
تاريخ مدينة القدس هذه المدينة المقدسة عند جميع الاديان والتي لا يمكن
لأحد في هذا العالم ان ينساها او يتجاهلها كما ان المسلسل يتحدث عن العلاقة
التاريخية والوطنية بين الشعبين الاردني والفلسطيني في حقبة زمنية محددة في
الفترة من 1946-1956م.
وأضاف ان «النهر الحزين» يحمل رسالة سامية يؤمن بها الشعبان ووجود مثل
هذه الرسالة امر ضروري في هذا الوقت اضافة الى اننا مطالبون بتقديم تاريخ
الاردن من خلال الدراما بشكل جيد لتعرف الاجيال الحالية بطولات حمد الحويطي
وابو السرور وعصابة الكف الاسود في حيفا ومعركة باب الواد وغير ذلك من
الاحداث التي امتزجت فيها دماء الشعبين الاردني والفلسطيني معا.
احدث المعدات
وتابع حداد، لكي تقدم عملا يتناسب مع الحدث والفكرة والرسالة كان حرص
المؤسسة العربية للانتاج الاعلامي على تجهيز واستيراد احدث معدات التصوير
والاضاءة والصوت والحيل السينمائية وكل ما يلزم المعارك الحربية ليكون هذا
العمل نقله في الدراما الاردنية بهذا المجال كما تم التعاقد مع خبراء
عالميين من مختلف انحاء العالم في شتى المجالات .
اضافة الى الحرص على التأني وعدم الاستعجال لذلك لم نتعجل ليعرض
المسلسل في شهر رمضان لان الوقت لم يكن كافيا لتقديم عمل فني مميز يستطيع
جذب المشاهد بالداخل والخارج في ظل المنافسة الفضائية الحالية فالدراما
اصبحت تعتمد الان على عدة امور مترابطة واهمها النص الجيدوالاخراج والانتاج
الضخم والاداء وابهار الصورة والصوت كل هذا كان في الحسبان مع انطلاق تنفيذ
«النهر الحزين».
البيان الإماراتية في
27/07/2010 |