«عمرو سمير عاطف» من أشهر وأنجح صناع السيت كوم في مصر فهو أول من وضع نقطة البداية لينطلق من بعدها سيل من مسلسلات السيت كوم نجح بعضها وفشل الآخر ولكن ظلت تجاربه الأولي هي الأنجح والأكثر بريقا عن غيرها من المسلسلات، ورغم نجاحه وقدرته علي الاستمرار إلا أنه قرر أن ينسحب من تلك المنطقة بهدوء شديد لرغبته في التركيز والانتقاء بدقة.. ومع ذلك فوجئ باسمه مكتوبا علي مسلسلات الأجزاء الجديدة من مسلسلات «بيت العيلة» و«راجل وست ستات» رغم عدم مشاركته في كتابتها..

·     لماذا وافقت علي كتابة اسمك علي تيترات مسلسلات «راجل وست ستات» و«بيت العيلة» رغم عدم مشاركتك في الأجزاء الجديدة منها؟

ـ أنا لم أشارك في كتابتها بالفعل واتفاقي من البداية مع المنتجين علي حذف من علي التترات، فأنا لم أشارك سوي في كتابة حلقة واحدة فقط من بيت العيلة والأربعة أجزاء الأولي من «راجل وست ستات» وهذا ليس تبرؤا من العمل ولكن إحقاقا للحق فهناك مشرف آخر علي الكتابة من حق الناس أن تشيد بعمله فسيت كوم «بيت العيلة» أشرف علي الجزء الأول منه وائل حمدي والجزء الثاني أشرف عليه أحمد عوض ومع ذلك فاسمي علي البرومو الذي عرض مؤخرا أكبر وأوضح من اسم أحمد عوض وهذا استغلال لاسمي لا أجد له مبرراً.

·         لماذا انسحبت من سيت كوم «بيت العيلة»؟

ـ لأنني انشغلت بكتابة سيت كوم «تامر وشوقية» في ذلك الوقت فاكتفيت بكتابة الحلقة الأولي وانسحبت بعدها وتولي وائل حمدي كتابة الحلقات الباقية وانسحب هو بعدها من المسلسل، وهذا العام لم أرغب في كتابة أجزاء جديدة لأن لدي مسلسلاً آخر أكتبه بعنوان «جوز ماما» فقمت ببيع الشخصيات والفكرة للمنتج واشترطت عليه عدم كتابة اسمي علي التتر.

·         لماذا لم تنقل غضبك هذا لمنتجي المسلسلات؟

ـ «اللي شعايز يعمله يعمله» ولكن أحب أن أوضح الحقيقة ولازم الناس تعرف أن «راجل وست ستات شخصياتي» وأفكاري ولكن في الأجزاء الأولي فقط ومن الجزء الخامس إلي الجزء الثامن لم أقم بكتابتها ولم أشرف عليها

·         ما آخر مسلسل سيت كوم شاهدته وأعجبك؟

ـ بعض حلقات من «حرمت يا بابا» كذلك أعجبني الجزء الثاني من «العيادة» وأري أنه أفضل من الجزء الأول لكنه تعرض لظلم في ميعاد عرضه أما «فؤش» فهو سيئ لأقصي درجة باعتراف صناعه.

·         لماذا قللت إنتاجك في تقديم مسلسلات السيت كوم هذا العام؟

ـ لأن الحياة عندي مراحل فأنا بدأت معد برامج للأطفال وبعد ذلك اشتركت في كتابة «بكار» و«عالم سمسم» وذلك منذ 8 سنوات تقريبا ثم قدمت بعد ذلك سيت كوم «تامر وشوقية» و«راجل وست ستات» وبعد ذلك توجهت إلي السينما من خلال فيلم «ولاد العم» ولذلك قل إنتاجي فأنا سأقدم سيت كوم واحداً في العام فهذا العام مثلا أقدم سيت كوم «جوز ماما» بطولة طلعت زكريا وهالة صدقي وتظهر فيه الهام شاهين دور شرف.

الدستور المصرية في

26/07/2010

عثروا على سكن وخسروا الخصوصية

مش فريندز.. أصدقاء قبل أن يسكنوا معا

القاهرة – من محمد الحمامصي 

مسلسل السيت كوم الجديد يتناول أزمة السكن في مصر بقالب كوميدي من خلال قصة خمسة ازواج.

يشكل الحصول على سكن بالنسبة للشباب المصري الباحث عن الزواج والاستقرار الأسري تحديا كبيرا، اذ وصلت أسعار الشقق سواء في القاهرة أو غيرها من المدن المصرية على مستوى الجمهورية إلى أرقام تعد فلكية بالنسبة للشباب.

هذه المشكلة يناقشها مسلسل السيت كوم الجديد "مش فريندز" على مدى ثلاثين حلقة تعرض خلال شهر رمضان على قناة المحور، من تأليف ورشة عمل مكونة من أحمد الحسيني ود. خالد حلمي، وإنتاج شركة راديو وان وإخراج أحمد السيد ويلعب بطولته مجموعة من الشباب الصاعد.

المسلسل تدور أحداثه حول أزمة السكن من خلال 5 شباب و5 فتيات وصلوا إلى طريق مسدود في الحصول على سكن مستقل، وكان أن قرروا الزواج في شقة واحدة بحي الزمالك، وأثناء ممارسة الحياة تحدث بينهم العديد من المشكلات التي تتم معالجتها في مواقف كوميدية.

الكاتبان أحمد الحسيني وخالد حلمي أكدا أن المسلسل ليس مجرد كوميديا للإضحاك والتسلية بل محاولة للفت النظر إلى مشكلة أصبحت تشكل خطرا على المجتمع المصري كله.

وقالا "الشباب من الجنسين عنس، البطالة من جهة وارتفاع نفقات الزواج من جهة، وعدم وجود سكن من ناحية، هل تتصور أن ثمن الشقة الآن حتى في المناطق الشعبية يتجاوز ربع مليون، من أين يأتي بهم شاب إذا قدر له وتوظف لن يزيد راتبه عن 200 أو 300 جنيه".

المسلسل أيضا لا يتوقف عند أزمة السكن باعتبارها تحديا، ولكن يتعرض للمشكلات اليومية الأسرية التي يمكن أن تنشأ نتيجة هذا التداخل في السكن، فعلى الرغم من أن هؤلاء الشباب أصدقاء، لكن تحدث بينهم مشاكل كثيرة أهمها نتيجة البحث عن خصوصية".

ورأى المخرج أحمد السيد أن الاعتماد على المواهب الشابة في مسلسلات السيت كوم ليس عيبا بقدر ما يمكن أن يشكل آلية للكشف عن المواهب الفنية وإبرازها، وقال "أعتقد أن المجموعة التي عملت في هذا المسلسل ستحقق نجاحا كبيرا كما حقق غيرها بدءا من هذه المسلسلات".

ميدل إيست أنلاين في

25/07/2010

الجمال والنقاء يتجسدان في شخصية المها

'الغافة' و'المرقاب' بطلا الروايات التراثية الظبيانية  

دراما رمضان الإماراتية تجعل من البيئة محركاً لأحداثها وتبتعد عن أسوار المدن لتغرق في مناطق الريف والبادية.

ميدل ايست اونلاين/ أبوظبي ـ عبق التراث وعراقة الماضي يتجسد قصصاً ودراما ومواقف إنسانية على قناتي أبوظبي الأولى والإمارات خلال شهر رمضان المبارك عبر مسلسلات اختارت من البيئة لأن تكون بطلها الرئيسي ومحرك أحداثها، وابتعدت عن أسوار المدن لتغرق في مناطق الريف والبادية.

ويبرز المسلسل المحلي "الغافة" كواحد من المسلسلات التي تركز على التراث والتاريخ كخط أساسي للعمل الذي يحاول أن يروي خلال أحداثه قصة قرية من القرى في الأربعينيات من القرن الماضي مسلطاً الضوء على ما اكتنف حياة الناس من المفارقات التي طبعت حياتهم بألوان شتى وهم يواجهون أشد أزمة واجهتها الإنسانية آنذاك متمثلة بداء الجدري.

و"الغافة" من بطولة سيف الغانم، ليلى السلمان، بدرية أحمد، والوجه الجديد رؤى الصبان، قصة وأشعار محمد سعيد الضنحاني، سيناريو وحوار فيصل جواد، وإخراج شعلان الدباس.

وعلى أرض البادية تجري أحداث مسلسل "المرقاب" الذي يتناول قصة ثلاث قبائل مسالمة تعيش كل منها بوداعة في علاقات الأفراد داخل كل قبيلة، وفي علاقة كل قبيلة مع القبائل الأخرى لكنها تعاني من سطوة قطاع الطرق وزعيمهم "المنسي"، بالمقابل يتجسد الجمال والنقاء في شخصية المها وهي ابنة الشيخ حامد رائعة الجمال والتي تعلمت الفروسية وإطلاق النار منذ صغرها، والتي ستجابه مع أهل النخوة شرور قطاع الطرق لتنقذ قبيلتها.

والمسلسل من إخراج بسام المصري وتأليف جبريل الشيخ، وبطولة مجموعة من الفنانين العرب منهم أحمد العمري، محمد العبادي، ناديا عودة، منذر الرياحنة، نجلاء عبد الله، نبيل المشيني.

وشركة أبوظبي للإعلام هي واحدة من أسرع الشركات الاعلامية المتعددة القطاعات نمواً في المنطقة، وهي شركة مساهمة عامة تكونت من موجودات مؤسسة الإمارات للإعلام عام 2007.

ميدل إيست أنلاين في

25/07/2010