أعلن إياد نصّار أنه لم يشاهد المسلسل بعدأول من أمس، كانت إطلالته
الإعلامية الأولى التي ترقّبها كثيرون بعد عرض «الجماعة». لكن «ضربة» منى
الشاذلي جاءت باهتة، ولم يخرج الحوار مع الممثل الأردني بأي جديد باستثناء
هجومه على إعلام بلاده
نعم كان ظهور إياد نصّار على شاشة «دريم 2» هو الأول إعلامياً لبطل
مسلسل «الجماعة» الذي أثار الجدل طوال شهر رمضان. هكذا، ظهر نصّار على «دريم»
عكس المعتاد، إذ يكون ظهور النجم دوماً على القناة التي عرضت المسلسل. لكنّ
نصار اختار على ما يبدو تلبية دعوة منى الشاذلي فأطلّ أول من أمس في
برنامجها الشهير «العاشرة مساءً» وسط تأكيدات بأنّه لن يلبي الكثير من
الدعوات الصحافية والإعلامية التي تتهافت عليه منذ أن قدّم شخصية حسن البنا
مؤسّس جماعة الإخوان المسلمين في المسلسل الذي كتبه وحيد حامد. لكن مستوى
الحلقة، يبرر ربما رغبة إياد في ندرة الإطلالات الإعلامية، وخصوصاً أنّ
إجاباته جاءت قصيرة ونظرية بحكم أنّ الممثل الجيد لا يمكنه أن يشرح للجمهور
كيف أدى المشهد بهذه الجودة وهي أزمة يواجهها كل الفنانين المميزين
تقريباً، وخصوصاً الذين لا يحبون الخوض في تفاصيل لا تخصهم.
اعتبر أنّ حسن البنا رجل عبقري وشخصية مميزة سعى إلى تحقيق مشروعه الخاص
على الجانب الآخر، بدت منى الشاذلي غير مستعدة للحوار على الإطلاق،
وعانت كثيراً للحصول على معلومات أو آراء جديدة من الممثل الأردني. لم
تحاول أن تعرف المزيد عما كان يحدث في كواليس تصوير المسلسل، وعلاقته
بزملائه من الممثلين، وخصوصاً النجوم الذين أطلّوا كضيوف شرف. كما لم تسأله
مثلاً عن سبب تقديمه العديد من الأفلام والمسلسلات المتوسطة المستوى في مصر
قبل أن يرتدي عباءة حسن البنا. ولم تسأله أيضاً عن خططه المستقبلية،
مكتفيةً بتصريحه عن قراره الابتعاد لفترة طويلة عن الشخصيات التاريخية.
وبدا أنّ كل ما يهمّها هو التأكيد أنّ الحوار فني وليس سياسياً، فكررت هذه
العبارة أكثر من مرة. وهو ما قد يفسر عدم فتح خطوط الهاتف أمام الجمهور
الذي بات مهتماً للغاية بإياد نصار، ربما خوفاً من مكالمات إخوانية غاضبة.
لكن حتى وجود مكالمات متفق عليها من فريق العمل لم يحدث، أو تسجيل شهادات
النقاد في أداء نصّار لشخصية مؤسس جماعة الإخوان المسلمين. هكذا، خرج
الحوار باهتاً في معظم فقراته، وخصوصاً مع إجابات إياد النموذجية عن أسئلة
منى الشاذلي المحفوظة. مثلاً، حين قالت الإعلامية المصرية إنّ شكله مختلف
تماماً عن «اللوك» الذي ظهر فيه طوال 28 حلقة، جاء ردّ نصّار بديهياً بأنه
ليس حسن البنا في الحقيقة بل ممثل أدّى دوره، وأنه لم يكن يقلده لأنه ليس
للبنا لقطات فيديو مسجلة. بالتالي، ركز على تقديم روح البنا ومشروعه لا
شخصيته كما كانت. وعن نظرته إلى البنا قبل المسلسل بعده، قال إنّها لم
تتغير، فهو رجل عبقري وشخصية مميزة كان لديه فكر ومشروع سعى إلى تحقيقه.
لكن النهاية لم تكن كما حلم في البداية. وأكّد نصار ارتياحه لأنّ الهجوم
على المسلسل لم يشمل شخصه، فالانتقادات ركزت على الفكرة الخاص بالمسلسل لا
على طريقة أدائه للشخصية. حتى المشهد الذي بكى فيه بحرقة في وزارة الداخلية
لم يجده نصار مبالغاً فيه لأنه رجل حلم بمشروع الجماعة لمدة 20 عاماً.
ولحظة انهار حلمه، تنازل عن كل شيء، فهذا الشخص ببساطة يشعر أنه يغرق. كما
أضاف نصّار أنّه كممثل غير مطالب بشرح المقصود من كل مشهد، فالأمر متروك
للجمهور.
وجاءت اللحظات الساخنة عندما تكلم عن تعامل الإعلام الأردني مع
المسلسل «لا يهمني التجاهل الإعلامي للمسلسل في الأردن، فهو تعامل مع العمل
على استحياء. وهذا نتيجة كسل مهني. لكن كل هذا لا يهمّني بعد النجاح الذي
رأيته في مصر. هذا النجاح جعلني سعيداً جداً، فأنا ناجح في مصر، وهذا ما
يهمني. ولهذا لم ألتفت إلى الإعلام الأردني، فأنا حققت في مصر نجاحاً أكبر
من الذي كنت سأقدمه في الأردن». وأشار إلى أنّ الجمهور الأردني استقبل
المسلسل بحفاوة كبيرة وكان فخوراً به. وأعرب نصّار عن سعادته بأنّه كان عند
حسن ظن وحيد حامد ومخرج المسلسل محمد ياسين اللذين وضعا ثقتهما فيه. كما
كان سعيداً بترحيب عدد كبير من النجوم للمشاركة في المسلسل، مؤكداً إعجابه
بمشاهد عديدة لم يشارك فيها، وخصوصاً مشهد الفنان أحمد حلمي ومشهد الممثل
الشاب محمد فراج. وكلاهما كان بمشاركة الفنان حسن الرداد. وأكّد نصّار أنه
خسر 11 كليوغراماً من وزنه بسبب المجهود المبذول في المسلسل والتصوير
بملابس شتوية في الجو الحار بالإضافة إلى عدم قدرته على تناول الطعام خلال
التصوير. أما أطرف ما جاء في الحلقة فكان عند عرض المشهد الأخير. إذ لاحظت
منى الشاذلي أنّ نصّار يتابع باهتمام بالغ مشاهد من المسلسل كانت تعرض خلال
البرنامج، فعلّق الممثل الأردني بأنه لم يشاهد المسلسل من الأساس لأنه كان
في التصوير ولم يعرض بعد رمضان مجدداً، مشيداً بموسيقى عمر خيرت الرائعة،
ثم ختم مازحاً «شكلو مسلسل حلو».
إشادة الزعيم
أكد نصار على سعادته البالغة بكل اتصالات ورسائل الإشادة التي وصلت
إليه من فنانين وجمهور داخل مصر وخارجها. واعتذر عن عدم الرد على معظمها
بسبب استمرار التصوير حتى الأيام الأخيرة من رمضان.
لكن الإشادة الأهم كانت من عادل إمام. عندما التقيا في حفل سحور، قال
له النجم المصري إنّ أحفاده لن يصدقوا أنّه التقى حسن البنا ليرد إياد نصار
بفترة صمت طويلة. إذ لم يجد الكلمات المناسبة للرد على «الزعيم».
الأخبار اللبنانية في
24/09/2010
الدراما العراقية ضاعت في الترجمة (السورية)
بغداد ــ حسام السراي
شهد رمضان عرض مجموعة من المسلسلات العراقية، افتقد معظمها المصداقية
بعد تصوير المشاهد في دمشق أو مدن عربية أخرى بعيداً عن مناخات بلاد
الرافدين
هذا العام أيضاً، لم تتمكّن الدراما العراقية من إيجاد حلّ لمشكلة
البيئة المصطنعة التي صُوّرت فيها المسلسلات الرمضانية. ورغم بعض المحاولات
الحذرة لمخرجين سوريين وعراقيين للاقتراب من المكان البغدادي في دمشق
وغيرها من المدن العربية، إلا أن هؤلاء لم ينجحوا في إخفاء عورات البيئة
المستعارة.
هكذا، شعر المُشاهد بغربة كبيرة عن البيئة البغدادية أثناء مشاهدته
الأعمال. مثلاً في الحلقة الأخيرة من مسلسل «إعلان حالة حب» الذي عرضته
قناة «الشرقية»، بدا واضحاً أن البيئة التي قتلت فيها يارا وقبلها زوجها
يسار بعيدة عن الأجواء البغدادية. وهو ما تكرّر في الحلقة الأخيرة من
«السيّدة» (شاشة «البغدادية»): لدى عودة الحاج نعمة (بهجت الجبوري) وزوجته
(منى واصف) من دمشق إلى بغداد بعد سقوط نظام صدّام، لم يكن هناك انتقال
واضح من الأجواء السورية إلى الأجواء العراقية. ما أضعف خاتمة المسلسل الذي
حمل رسالة تسامح جميلة. ويبدو أن مشكلة البيئة المصطنعة ستظلّ قائمة،
وخصوصاً أن الأسباب التي تدفع صنّاع الدراما إلى التصوير خارج العراق لا
تزال كثيرة. ويعدّد مدير «الفرقة القوميّة للتمثيل» المخرج المسرحيّ حاتم
عودة هذه الأسباب، أبرزها «التدهور الأمنيّ وانحسار ساعات العمل نتيجة حظر
التجول الليليّ، وخصوصاً أنّ المسلسل يحتاج إلى مشاهد ليلية».
لا يختلف السيناريست ضياء سالم مع ما قاله عودة، ولكنه يضيف نقطة مهمة
وهي «هجرة رأس المال العراقيّ الذي تحوّل من منتج إلى منتج منفذ للقنوات
الفضائيّة، والمعروف أن لكل محطة أجندتها الخاصة». ويخبر ما حصل معه في آخر
أعماله «قمبر علي»، فيقول: «تعاقدت فيه مع شركة «النواعير» واتفقنا على أن
نقدّم عملاً وطنيّاً في بيئته الحقيقيّة وهي محلّة قمبر علي في بغداد،
واتفقنا على أسماء الممثلين والمخرج. إلا أنّ مدير شركة «النواعير» الفنان
حكيم جاسم أخذ النصّ وذهب به إلى سوريا، وطلبت منه فضائيّة «البغداديّة» أن
يكون المخرج ومدير التصوير والفنيّين من سوريا». يواصل سالم شرح ما حصل «مع
انتقال العمل من بغداد إلى سوريا، حصلت مشاكل كثيرة، وخصوصاً أن ثلاثة
مخرجين تناوبوا على إخراجه أوّلهم سيف الدين السبيعي ومن ثمّ سامر البرقاوي،
حتى أنجزه طلال محمود سريعاً، وهو لا يعرف البيئة العراقيّة». هذا التناوب
في الإخراج، إلى جانب فقدان المسوّدة النهائية للنص التي أجرى عليها ضياء
سالم تصحيحاته الأخيرة، وغيرها من المشاكل، دفعت الكاتب العراقي إلى
التأكيد على «أنّ العمل لم يجسّد ولا حتى واحداً في المئة من جو البيئة
والأمكنة التي أرادها. في النصّ أماكن رئيسيّة لم تظهر في المسلسل هي: شارع
السعدون، وشارع أبو نواس، وشارع الرشيد، والميدان، وقنبر علي، والكرادة،
والصدريّة، والوزيريّة». ويرى سالم أن التصوير في بغداد لم يعد مستحيلاً،
وخصوصاً أن أحياء كثيرة في العاصمة العراقية باتت تعيش حياة طبيعية. ولا
ينسى توجيه اللوم إلى الجهات الإنتاجية في العراق، فيقول «الفساد وهدر
الأموال المستشري في مؤسّسات كثيرة هو الذي يمنعنا من تحقيق مشاريعنا».
ورغم كل المشاكل التي واجهت العمل، إلا أنه لاقى نجاحاً عند عرضه، وهو
ما يرجعه سالم إلى القصة التي تناولت مواضيع عدة محرّمة مثل عناصر الأمن
والفرقة الحزبيّة أيام صدام، والشيوعيّين، واليهود، والمسيح، والأكراد. لأن
««قمبر علي» هي عراق مصغّر وليست محلة شعبيّة فقط».
إذاً، مشاكل عدة تلاحق صنّاع الدراما العراقيين وتفرض عليهم تصوير
أعمالهم خارج العراق. في هذا الإطار، لا ينسى الكاتب والصحافيّ علي حسين
التذكير بأنّ «بعض المنتجين يبحثون عن المواقع الرخيصة وبمبالغ بسيطة
للتخلص من مصاريف الإنتاج، كما أنّهم يستغلون الممثلين فيدفعون لهم ربع ما
يدفعونه لزملائهم في بغداد». ويسأل: «ما الذي يعرفه الكثير من المخرجين
السوريّين عن الأعمال العراقيّة؟ المخرج السوريّ ليس لديه اطلاع تام على
الواقع العراقيّ، فيخرج العمل بصورة سطحية ومشوّهة». وكدليل على أهمية
البيئة، يقول حسين ««باب الحارة» حكايته بسيطة، إلا أن بيئته شدّت المشاهد
العربيّ... أما الدراما العراقية فإن موضوعاتها أكثر عمقاً وتحمل بعداً
إنسانيّاً واجتماعيّاً وسياسيّاً».
يطول الحديث عن أزمة الدراما العراقية، وغربة المسلسلات عن بيئتها
الحقيقية، ولكن لا بد من الإشارة إلى أن أعمالاً عدة تناولت مواضيع جيدة
وجذابة مثل أحوال العراق بين الحروب والحصار، والتقاتل الطائفي... ولكن كل
هذه المواضيع أضعفها عامل رئيسي وهو... المصداقيّة في البيئة الدراميّة.
الأخبار اللبنانية في
24/09/2010
هالة صدقي تخوض
تجربة الإنتاج للمرة الأولى:
لن أظهر إلا بمشاهد قليلة في «جوز ماما»
محمد
حسن/ القاهرة:
تعتبر
الفنانة هالة صدقي ان المسلسل الكوميدي «جوز ماما»، الذي خاضت فيه تجربتي
الانتاج
والتمثيل معاً، «نجح بدرجة ما، وحقق ما كنا نرجوه منه». والمعيار في ذلك هو
كثرة
الطلب عليه، ووتيرة الإعلانات التي تعكس نسب المشاهدة».
جاء ذلك خلال حديث صدقي
لـ«السفير، حول أول تجربة انتاجية لها، في مسلسل «ست كوم»»جوز
ماما»، الذي عرض خلال
شهر رمضان الأخير.
في البداية تحدثت صدقي عن تجربة الإنتاج فقالت: «هذه الفكرة
كانت تراودني منذ فترة، لكني كنت مترددة. وبعض الزملاء كانوا يحبطونني
ويقولون لي
«اتركي
العيش لخبازه» خوفاً من خسارتي لأموالي، لأنني لست خبيرة في مجال الإنتاج،
وكل رصيدي الفني ينحصر في مجال التمثيل فقط. ولكن لدي زملاء آخرون تحمسوا
للفكرة
رغم جنونها، لكنهم نصحوني بالاستعانة بأصحاب الخبرة في هذا
المجال، والبدء بعمل
صغير حتى لا تكون المخاطرة كبيرة. وبالفعل وجدت من لديهم الخبرة في مجال
الإنتاج،
كما تحمست للبدء لفكرة مسلسل «ست كوم» بعنوان «جوز ماما».
وتقول: «كنت شريكة في
الإنتاج مع شركات أخرى. وتنازلت عن جزء من أجري. وقد تحمست لتنفيذ تلك
التجربة لأن
المنتجين – مع الأسف الشديد – لا يتعاملون بجدية وسخاء مع الأعمال
الكوميدية. لذا
قررت المساهمة في تكاليف العمل».
قالت هالة :«حتى لا يتهمني أحدا بأنني صاحبة
الدكان أو أنني انتج لنفسي، فلم اهتم بتاناً بمشاهدي التي
اشارك عبرها في العمل، بل
تركت المؤلف يكتب الدراما بعيداً عني تماماً. وقد كتبها بحياد. فوجدت نفسي
اظهر في
بعض الحلقات في مشاهد قليلة جداً، «كضيفة شرف» ليس اكثر. وقد أعجبت بذلك،
لأنه يدل
على الحياد، وعلى عدم التحيز لمشاهدي او لمساحة دوري».
ورداً على سؤال، تنفي
صدقي تدخلها في تسويق العمل باعتبارها شريكة في الانتاج، وذلك لسبيبن:
الاول انه من
اختصاص شركة أخرى شريكة في الانتاج، والثاني لأنه ليس لدي اي خبرة في هذا
المجال.
لكننا بعنا العمل لسبع محطات عرضته «عرضاً اول» خلال شهر رمضان. كما اشترته
أربع
محطات لعرضه «عرضاً ثانياً». واعتقد أن هذا بمثابة نجاح تسويقي للعمل».
ولدى
القول إن المسلسل لم ينجح على المستوى الجماهيري، تعلق صدقي بقولها: «هذا
حكم غير
مقبول، لأن المسألة نسبية. وهناك تفاوت في التقييم، قد يعجب البعض بالعمل،
فيما
ينتقده آخرون. وما يعكس الحقيقة هو عملية الطلب على المسلسل من
قبل المحطات
الفضائية، وكذلك عائدات الاعلانات التي تعكس نسب المشاهدة. ولا اقصد أن
العمل كان
في المقدمة، ولكنه نجح بدرجة ما، وحقق ما كنا نرجوه».
وأشارت صدقي الى انها حين
كانت تسأل أصدقاءها عن رأيهم في العمل، كانت تنتقي زملاء لا
يجاملونها ليصدقوها
القول.
ولا تنكر أن الجمل الحوارية في مسلسلها لا تتضمن عدداً كبيراً من «الافيهات» الكوميدية الضاحكة، وتقول: لكن
بناء المسلسل ككل كان معقولاً، وهناك
كوميديا عبرت عن مواقف كاملة، وهذه تعد حسنة تحسب للمؤلف، وإن
كانت «الافيهات»
الكوميدية قليلة.
وتؤكد صدقي انها تعبت وشعرت بإرهاق شديد من المشاركة في إنتاج
هذا العمل، وتقول: «سأفكر جدياً الف مرة قبل أن أكرر تجربة الإنتاج، لأنها
تحتاج
الى تفرغ ودراية بحسابات السوق. ولها معايير خاصة جداً لم اكن أعرفها،
بالرغم من
أنني موجودة في الوسط الفني منذ سنوات طويلة. وهذا لا يعني
أنني لن أخوض تجربة
الإنتاج مرة أخرى، وانما سأفكر جدياً قبل خوض تجربة مماثلة.
السفير اللبنانية في
24/09/2010
إمام والشريف
والفخراني وسعد أبرز أبطالها
نجوم يتعاقدون على
بطولة مسلسلات رمضان 2011!
محمد
حسن/ القاهرة:
على الرغم
من ارتفاع سقف أجور الممثلين، وعلى الرغم من تأثيرات الأزمة الاقتصادية
العالمية،
فإن إقبال المنتجين وكبار النجوم على صناعة الدراما التلفزيونية يزداد
عاماً بعد
عام. ربما بسبب زيادة عدد المحطات الفضائية العارضة لها، أو
بسبب تخصيص المعلنين
شهر رمضان الحافل بالدراما، بجزء كبير من إعلاناتهم، باعتبارها تحظى بأعلى
نسب
مشاهدة.
وعلى الرغم من أن حوالى 11 شهراً تفصلنا عن رمضان المقبل، الا أن
التعاقد على عدد من المسلسلات الخاصة به بدأ منذ حوالى شهر. ولا تزال
الكواليس تشهد
مفاوضات وإبرام عقود بين النجوم والمنتجين في هذا المجال.
يستعد الفنان نور
الشريف لتصوير مسلسل جديد بعنوان «بين الشوطين». من تأليف عبد الرحيم كمال
الذي سبق
أن كتب له مسلسل «الرحايا حجر القلوب» الذي حقق نجاحاً.
كما يستعد الفنان يحيى
الفخراني لتصوير مسلسل تاريخي بعنوان «محمد علي» من تأليف زوجته لميس جابر
وإخراج
حاتم علي. والإنتاج لشركة «كينغ توت» التي رصدت له ميزانية مبدئية قدرها 70
مليون
جنيه. وكان الفخراني ينوي تقديم قصة محمد علي في فيلم سينمائي، كانت ستنتجه
شركة
«جود
نيوز» وكان بدأ التحضير له، لكنه توقف لظروف إنتاجية، ما ادى الى تحويله
الى
مسلسل تلفزيوني.
وقررت الفنانة غادة عبد الرازق التعاون للعام الثالث على
التوالي مع المؤلف مصطفى محرم والمخرج محمد النقلي، اللذين قدمت معهما
مسلسلي «زهرة
وازواجها الخمسة» في رمضان الماضي، و«الباطنية» في رمضان الذي
سبقه. والمسلسل
الجديد بعنوان «سماره»، وهو مأخوذ عن فيلم يحمل الاسم نفسه، لعبت بطولته
الفنانة
الراحلة تحية كاريوكا قبل حوالى 40 عاماً.
تعاقد النجم عادل إمام على مسلسل
رمضاني عنوانه «فرقة ناجي عــطا الله»، وهـو من إخراج نجله
رامي إمام، وتأليف يوسـف
معاطي. ويشارك في التمثيل محمد عادل إمام. ويقدم إمام في مسلسله المرتقب
شخصية
مسؤول مصري متقاعد، يقوم بتشكيل فرقة لسرقة أحد البنوك الإسرائيلية. وبعــد
ان ينجح
في مهمته تواجهه بعض العراقيل في بعض الدول العربية. وقد رصدت
الشركة المنتجة
ميزانية مبدئية للعــمل قدرها 50 مليون جنيه (اي ما يقرب عشرة ملايين
دولار). ومن
المتوقع أن يتم التصوير في خمس دول عربية، هي مصر وسوريا والأردن ولبنان
والإمارات.
من جهتهما، تعـاقد كل من الفنــانين الزوجين احمد حلمي ومنى زكي على
بطولة
مسلسل رومانسي كوميدي. من تأليف السيناريست تامر حبيب. وهي التجربة
التلفزيونية
الأولى التي تجمــعهما، حـيث سبق ان شاركا في فيلمين سينمائيين. وقرر
المخرج خالد
مرعي بدء التصوير مطلع العام المقبل.
اما الفنان محمد هنيدي فقرر أيضاً خوض
تجربة التلفزيون، من خلال مسلسل «رمضان مبروك ابو العلمين».
وهو الاسم ذاته لفيلم
سينمائي كان قدمه الهنيدي قبل حوالى عامين. ومن المتوقع بدء تصويره خلال
أيام، اثر
اختيار مخرج له، بعد اعتذار المخرج وائل إحسان عن العمل. وتدور أحداثه حول
شاب فلاح
يأتي للعيش في القاهرة، ويواجه الكثير من الصعوبات.
وقبل نهاية رمضان الماضي،
تعاقد الفنان كريم عبد العزيز على بطولة مسلسل، لم يختر له
اسما نهائيا بعد. ينتجه
صفوت غطاس. وكان عبد العزيز قد فسخ تعاقده مؤخراً مع المنتج صادق الصباح
حول مسلسل «عساكر»، وهو من تأليف وحيد حامد.
ويتكتم المطرب الشاب تامر حسني حول المسلسل
الذي اتفق على خوض البطولة فيه العام المقبل. وهو من تأليف
احمد عبد الفتاح، وانتاج
صفوت غطاس. ويؤكد «أنه سيكون مفاجأة للجمهور». والبحث جار عن مخرج مناسب له.
وقرر نجم السينما محمد سعد، بطل فيلمي «اللمبي» و«اللمبي 8 جيجا»، خوض
أول
بطولة تلفزيونية في مسلسل عنوانه «الف لمبي ولمبي». بعد مشاركته في ادوار
تلفزيونية
ثانوية. ومن المقرر أن تشاركه البطولة الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور.
السفير اللبنانية في
24/09/2010 |