|
هي شجرة در" الشاشة السورية
"وولادتها " الفارسة العاشقة المدللة ، وعلى قلة مساحة دورها فى ( نقطة
نظام ) كأول
تجربة لها في الدراما المصرية.
إلا أنها كانت مثل الشهب التي تشق صدر السماء في صمت وثقة لتخطف قلوب
عشاق فنها ليس لأنها ليست نجمة اليوم الباحثة عن بقعة ضوء تكسبها بريق أو
شهرة تفتقدها ، بل هي نفسها المتألقة في (الملاك الثائر - نهاية رجل شجاع –
حنين – خان الحرير – الكواسر – الظاهر بيبرس- ملوك الطوائف - الهاربة ) .
إنها سوزان نجم الدين التي شاركت في العديد من الأعمال التي تعد
علامات فارقة في الدراما السورية، كما قدمت تجربة غنائية وأخري إنتاجية
وتجارب إخراجية مختلفة ، واستطاعت أن تسطر لنفسها تاريخا مقرونا بالأداء
المتميزسواء في مصر أو سوريا، وأثبتت من خلال أدوارها أنها فنانة صاحبة
موهبة فطرية وشخصية فنية متميزة في هذا اللقاء نكشف كواليس مسلسلها " إمرأة
سيئة السمعة وقضايا أخرى في حياتها.
·
تشاركين للمرة الثانية في دراما
رمضان بعد " نقطة نظام " ما الذي جذبك لمسلسل "مذكرات سيئة السمعة" ؟
للأسف رددت بعض الأقلام رفضي لهذا العمل في البداية وهذا غير صحيح ،
لأنني كنت منذ عامين أقرأ أعمال خليجية ومصرية وسورية ولكنها لم تتوافر
فيها قناعتي الخاصة بقبولها ، لذلك كنت في حالة رفض لما عرض علي من أعمال
وجاء سيناريو مذكرات سيئة السمعة في نفس توقيت شعوري بالرفض وكنت أقرأ
وأتوقع أنه لا يعجبني وسيكون مثل الأعمال التي قرأتها ثم رفضتها وبعد
قراءة معظم الحلقات شعرت بانجذاب نحو العمل حيث إنه يتحدث عن قضايا ساخنة
ومهمة في المجتمع المصري ، وقد أعجبتني توليفة الشخصيات في العمل بأكمله
وكيف تجتمع خيوط العمل مع بعضها لتتلاقي في النهاية عند ندي المعتصم التي
أقدم شخصيتها .
·
لكن تردد أنك هددت بعدم عودتك من
سوريا لاستكمال تصوير العمل إلا بعد منع صور لوسي من فواصل المسلسل ؟
أنا لم أتحدث في هذه النقاط نهائيا مع أحد ولكني شعرت بالحزن لأنه
من الطبيعي أن تظهر صورتي في الفواصل ومعي لوسي ولكن لم يحدث ذلك ولم أهدد
أي شخص بعدم تصوير العمل لأنني فنانة ملتزمة بمواعيد عملي وكنت أتواجد في
مكان التصوير قبل ساعة من بدء التصوير وقد اتصلت بالمخرج خالد بهجت وأخبرته
أنني سأصل قبل بدء التصوير بثلاثة أيام .وبشكل عام الذي يشغلني العمل
وكيفية أدائي للدور بشكل يقنع المشاهد ، والفواصل لا تشكل أي قيمة عندي أما
جودة العمل .
·
هل تتلامس شخصية ندي المعتصم مع
شخصيتك الحقيقية ؟
نعم تلامسني في المبادئ والصدق والصرامة،ولكن لاتشبهني في أسلوبها أو
تصرفاتها .
·
كيف ترين الدراما التركية
والخليجية والمصرية والسورية ؟
لا أري هناك أي فرق بين كل هذه الدراما فعندما أقدم عملا في سوريا أو
لبنان أو في الخليج لا أشعر بأي تغيير في الدراما بشكل عام لأن العمل فقط
هو الذي يجذبني
·
هل مشاركة نجوم الفن السوري في
الدراما المصرية أثر علي نظيرتها السورية ؟
الآن نجد مشاركة من الفنانين المصريين في الأعمال السورية،والعكس
وهذا التبادل مفيد جدا، كما أن الجمهور يطلب ذلك تحديدا، وفي النهاية نحن
نعمل من أجل مشاهدين الوطن العربي بالكامل .
·
ألا تشعرين بالقلق من عدم
مشاركتك في أعمال بسبب شروطتك الفنية ؟
إطلاقا لأن لا أضع نفسي في مكان غير الذي أريده ، ولا بد أن أقدم عمل
أقتنع به كفنانة وإنسانة .
·
ماهى حقيقة ماقيل حول رفضك
المشاركة في فيلم " الريس عمر حرب " ؟
للأسف ظهرت شائعات كثيرة ضدي تتهمني بأشياء لم تصدر نهائيا عني مثل :
اتهامي بأنني قلت إن المخرج السوري أفضل من نظيره المصري وهذا الكلام لم
يصدر مني أبدا ، لكني قلت إن المخرج السوري يستخدم كاميرا واحدة فقط ونتيجة
ذلك نركز علي التفاصيل وهل هذا معناه أن المخرج السوري أهم من المصري
،والمخرج المصري يستطيع أن يجمع بين عناصر العمل بطريقة ساحرة تجذب
المشاهد، ولو لم يكن كذلك ما جئت إلي القاهرة لأعمل معه ، كما أن هناك
شائعة ترددت حول رفضي المشاركة في فيلم " الريس عمر حرب " وهذا لم يحدث
إطلاقا وإنما طلب مني المنتج كامل أبو علي المشاركة في عمل اسمه "
الكازينو" وكان ذلك في حضور المخرج خالد يوسف ، ولم أقرأ الورق واعتذرت
بلباقة شديدة ، لأنني تحفظت علي فكرة الكازينو لأنه سيتضمن مشروبات كحولية
وخشيت أن يكون أول عمل لي في السينما المصرية بهذه الفكرة خاصة أنني حريصة
علي اختيار أول عمل لي في مصر، كما أن لي تاريخ قوي ومميز في الأعمال
الفنية ، ولم أرفض ولم أعتذر عن عدم المشاركة مع خالد يوسف لأنني أقدره جدا
، إلي جانب أنني أحترم شرك الباتروس للإنتاج السينمائي ولا أحب أن يصطاد
أحد في الماء العكر .
وهناك شائعة أخري أنني أجريت العديد من عمليات التجميل وهذا غير صحيح
لأنني ضدها لأنها عمليات "تبشيع" ولكن مع تجميل الرتوش البسيطة التي تحافظ
علي رونق الفنان دون أن تغير ملامحه ،وقد كان عندي شامة في وجهي وأجريت
جراحة لإزالتها فقط .
·
تمتلكين مواهب مختلفة جعلتك
فنانة شاملة مصممة ديكور و مطربة ومؤلفة ومخرجة ومدرسة بالجامعة كيف تصنفين
نفسك وسط هذه الأعمال المختلفة ؟ وأيهما أقرب إليك ؟
أنا أصنف نفسي كإنسانة تجمع بين كل هذه المواهب، والفنانة التي
أعطاها الله مواهب وتكتشفها مع مرور الوقت ، لكن التمثيل هو أقرب هذه
المواهب إلي نفسي ، بل هو الصفة الأساسية التي يمكن أن أتصف بها ، أما
مشروع الإخراج فقد جاء بالصدفة عندما أخرجت مسرحية " في بيتنا ثعلب " ،
عندما قرأت الورق وجدت العمل كأنه مجسد أمامي فنفذته وصادف أن حققت به
نجاحا كبيرا ، وأيضا قمت بإخراج أغنيتي التي أردت من خلالها أن أقدم بلدي
بطريقة سياحية كما أن الكتابة والإخراج والغناء أو التدريس ليسوا أهم
أهدافي في الحياة وإنما التمثيل هو حياتي الذي يهون أمامه كل شيء ، ورغم
أنني بدأت من التسعينيات ولكني حتي الآن هاوية بمعني أنني عندما أقدم
عملا لا بد أن أعشقه وأحبه وأقتنع به وأتعامل مع الأعمال بهذا المنطق لأنني
لو لم أكن هاوية لكنت وافقت علي كل الأعمال التي عرضت علي ،وأعتبر كل عمل
أشارك فيه أنه بداياتي الفنية أبحث عن تفاصيلها وجوانبها لكي تقنع المشاهد
.لذلك أبحث عن توليفة تضم ورق جيد ومخرج متميز ومتمكن من أدواته وعمل مختلف
وشركة منتجة قادرة علي تقديم فن جاد بهدف تحقيق مستوي فني جيد.
·
لو عرض عليك خالد يوسف المشاركة
في عمل سينمائي جديد هل توافقين؟
أعتقد أنه لو وجد عمل جيد يناسبني لن يتردد في عرضه عليه وأنا لن أرفض
·
ما الخطوط الحمراء التي تحددينها
في اختياراتك الفنية ؟
أنا أرفض القبلة والعري ، ولكن ليس معني ذلك أنني أرفض الإغراء ولكن
يمكن أن أقدمه بطريقة راقية سواء بنظرة عين أوغير ذلك ، وبطبيعتي لا أفرض
شروطي علي أحد ، لأن كل مخرج له رؤيته التي يجب احترامها .
قمت
·
ترددت أيضا شائعة اعتزالك الفن
والتفرغ للأعمال الإنسانية ؟
لم أعتزل ولكن لدي مشروعات خيرية وإنسانية في رعاية المكفوفين أتابعها
باستمرار وبشكل يومي ، ولا أفكر في الابتعاد عن الفن .
·
ما الأعمال التي تستعدين إليها
في الفترة المقبلة ؟
أستعد لعملين الأول : في السينما المصرية والثاني في الدراما السورية
وأقرأ سيناريو كوميدي ثم أقرر هل سأشارك فيه أم لا.
·
بتصوير 3 أغنيات عن غزة وسوريا
والأم هل تفكرين في طرح ألبوم كامل قريبا ؟
لا أركز في الغناء كثيرا ولا يشغلني البحث عن أغنيات جديدة، ولكن لو
توافرت الظروف يمكن أن يكون هناك ألبوم غنائي مستقبلا .
·
ما مواصفات المرأة النموذج
والرجل الناجح من وجهه نظرك ؟
الرجل النموذج هو الشخص الذي يستطيع أن يجمع بين قلبه وعقله في الحياة
بمعني أن يكون متوازنا وطموحا وجادا ويتمتع بالمرح ويجمع بين المتناقضات
الجميلة والتي تجعله رجل بمعني الكلمة ، وبالنسبة للمرأة لا بد أن تحافظ
علي أنوثتها ولا تفقدها خاصة إذا كانت عاملة ، وأن تكون طموحة وتحرص علي أن
تكون نموذج وقدوة للسيدات الأخريات.
الأهرام المصرية في
22/09/2010
أسرار أزمة قنوات أوربيت في
القاهرة
كتب - وليد الشرقاوى
أثار فسخ التعاقد بين مدينة
الإنتاج الإعلامي وقنوات أوربيت بالقاهرة ردود فعل متباينة
خلال الأيام الماضية
وفتح الباب على مصراعيه للتكهنات حول مصير المحطة.
والتي تبث برنامج توك شو ( القاهرة اليوم ) والذي يقدمه الإعلامي
الشهير عمرو أديب ، وذلك في أعقاب البيان الذي أصدرته مدينة الانتاج
الاعلامي ، وذكرت فيه أن شركة أوربت لا تستجيب للمطالبات المتعددة فى
السداد فتارة تتأخر فى إصدار الشيك الواجب صدوره وتارة أخرى تصدر شيكات
بدون رصيد، كما تراخت شركة أوربت من جانبها عن السداد واستحقاق الأجرة فى
1/7/2010 أى قبل بداية شهر رمضان بأربعين يوما.
وكانت شركة مدينة الإنتاج الإعلامى كانت قد قامت بإنذار أوربيت
بأربعة إنذارات متعاقبة ، وكان رد الشركة أنها ستسعى إلى سداد جزء وليس كل
المديونية، مما حدا بشركة مدينة الإنتاج الإعلامى إلى استخدام حقها فى
اعتبار العقد مفسوخا من تلقاء نفسه بعد إنذارها الأخير في 13 سبتمبر الحالي
، والذى أعطى لشركة أوربت مهلة للسداد، ولم يتم السداد خلالها. وهوالأمر
نفس السبب الذي دفع إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى فى مرات سابقة إلى قطع
الكهرباء عنها لحثها على الالتزام ببنود العقد.
ومن جانبه أكد مسئول بأوربيت أن مندوبا من شركته ذهبت لدفع المبالغ
المستحقة لكن مسئولي المدينة ردو عليه بأنه كانت هناك عدة إنذرات سابقة لحث
الشركة على سداد المديونية ، إلا أن أوربيت سعت من جانبها لإحتواء الأزمة
وتم تجهيز 30 شيكا بمبلغ ( 5,740 مليون دولار ) قيمة المبالغ المستحقة على
أن يتم استئناف العمل بالمحطة مع بداية الأسبوع المقبل ، مؤكدة على أن
أوربيت لاتفكر مطلقا في انتقال البث خارج مصر إلى بيروت أو دبي كما تردد
مؤخرا ، وأنه ليست هناك أية أبعاد سياسية تتعلق بهذه الأزمة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الأيام القليلة الماضية كانت شهدت مفاوضات
مع إدارة المدينة لدخول 20 ألف ديكودر أوربيت في نفس الوقت يتم التفاوض
أيضا لاستخدام نظام الكارت على بعد التحالف الذي تم مع شو تايم وart.
الأهرام المصرية في
22/09/2010
محي إسماعيل :
يوليوس قيصر عوضني
عن غياب السنين
حوار : عبد الحكيم أبوعلم
محيي
إسماعيل .. مرادف للأداء التمثيلي الصعب ، وعلامة فارقة في تجسيد الشخصيات
المركبة
من خلال أدواره المتميزة في السينما والمسرح التليفزيون عبر تجارب عريضة
وفترات زمنية بدا فيها الموهبة وعمق التجارب ومع ذلك خاصمته الفرص
المناسبة طويلا حتى لاحت له في الأفق " كليوباترا " لتمد يدها له وهو من
جانبه قدم درسا في فنون التمثيل من خلال دور يوليوس قيصر حيث جسده بمنتهى
البراعة في في هذا المسلسل الذي عرض من خلال 8 محطات فضائية ومنها
التليفزيون المصري بالطبع في رمضان المنقضي من أيام.
أجاد محيي إسماعيل كعادته وعزف على مشاعر العشاق
والمحبين في زمن يخلو كثيرا من المناطق الرومانسية حتى صنع حالة خاصة
تابعها المشاهد المصري والعربي وانتظرها يوميا طوال الشهر الكريم بل وقدم
تلك الشخصية التاريخية الثرية بطريقة مغايره أشاد بها النقاد والكتاب في
بلاد المشرق والمغرب.
وعن انطباعاته عن المسلسل دار الحوار مع النجم محيي إسماعيل :
·
ترى ما هو السر الحقيقي للنجاح
الكبير الذي حققه لك مسلسل " كليوباترا " ؟
ربما يعود نجاح مسلسل كليوباترا إلى ضخامة الإنتاج ولكن براعة المخرج
وائل رمضان أيضا وأجواء قصة الحب الرائعة بين يوليوس قيصر وكليوباترا كانت
سببا في تحقيق هذا النجاح.
·
تقصد قصة الحب التي كتبها ببراعة
المؤلف من وجهة نظرك ؟
قصة الحب الرائعة التي جمعت كليوباترا بيوليوس قيصر هى رائعة فعلا كما
أنها تتضمن تلك الأحاسيس والمشاعر الرائعة التي ظهرت على الشاشة وكأنها
حقيقة ، ورغم ذلك في الفيلم الأجنبى التي قدمته النجمة الأمريكية "أنجلينا
جولي" لم يستطع "ريكس هاريسون" تجسيد شخصية يوليوس قيصر كماهي، ولكنه قدمها
بطريقته وتبعا لشخصيته ولكنى قدمت الشخصيةهنا في هذا المسلسل بطريقة أخرى
تتناسب مع الجو العام لتلك القصة المحببة للناس لأانني ببساطة أحسست بها ،
لذا شعر كل من تابع العمل بالصدق وأتحدي من يقول أن ريكس هاريسون قدم
الشخصية كما قدمتها .
·
ما هي الوسائل و المفردات أو
التكنيك الفني التي اعتمدت عليه لتقديم هذا الدور ؟
عندما تسأل هذا السؤال لمن يقدم أى دور تاريخي سيجيبك على الفور بأنه
اجتهد في القراءة عن الشخصية عبر مئات الكتب ، ولكنى اعتمدت هنا - للحقيقة
والتاريخ - على الإحساس بالشخصية والتقاط خيوط مشاعرها لذلك خرج الدور
صادقا ومعبرا عن حاله عشتها وبالمناسبة لأول مرة في حياتي الفنية الكبيرة
أقدم دور عاشق ومحب في هذا السن .
·
هل دور يوليوس قيصر استفزك
بالدرجة التي جعلته يعيدك إلى الفن ؟
لقد عوضني هذا الدور عن غياب الفترة الماضية كلها عندما وصل إلى قلوب
الناس واستمتعوا به.
·
ولماذا قبلت هذا الدور تحديدا
رغم رفضك المشاركة في أعمال كثيرة.
حقيقة الدور نفسه صعب ، وأنا اعشق تلك النوعية التي تذهب بعيدا عن
النمطية ، لقد استفزني شخص يوليوس قيصر كقائد محنك وسياسي عظيم ولا ننسى
أنه قدم انجازات لا تنسى لروما للدرجة التي جعلته يقول " أنا روما... وروما
أنا " كما أنه كان مصابا بالصرع نفسه الذي قدم دوره لشخص مصاب بنفس المرض
في فيلم الأخوه الأعداء .
·
كانت الخلافات سبب في رحيل
الفنان محمد صبحي عن المسلسل فهل تكرر ذلك معك ؟
لكل إنسان ظروفه واختيارته الخاصة وله مطلق الحرية في ذلك ، ولكن ليس
لي علاقة بما حدث ، علما بأنني لم أجد أى صعوبة طوال العمل .
·
ولكن تردد أن سولاف فواخرجى
تتعامل بطريقة خاصة في هذا المسلسل نظرا لأن وائل رمضان المخرج زوجها ؟
لم يحدث شئ من هذا القبيل معى على الأقل ، وأؤكد لك أنها إنسانه
رائعة وودودة جدا ، كما أنها لن تتعالى على نجم بحجم يوسف شعبان أو محيي
إسماعيل .
·
هل حقق المسلسل النجاح المطلوب
بالرغم من عدم عرضة على بعض القنوات الفضائية المصرية الخاصة ؟
لاشك أن مسلسل " كليوباترا " عرض على 8 قنوات فضائيه خلال شهر رمضان
وحقق نجاحا كبيرا بالتأكيد بل إنه عوضني عن سنوات الغياب الطويلة ، وربما
عندما يعاد عرضة خلال الأيام القادمة على العديد من المحطات الفضائية سيضيف
خطوات أخرى على طريق النجاح .
الأهرام المصرية في
22/09/2010
انقلاب في مملكة الجبل!!
نجاح أي عمل فني يعتمد علي تناغم
وتضافر جهد العاملين فيه،ومدي انسجامهم ،وينعكس كل ذلك علي المحصلة
النهائية ، التي
تظهر في متابعة الجمهور والتفافه حول العمل واقتناعه به،وخلال رمضان تابع
المشاهدون
مسلسل" مملكة الجبل"ويبدو أن الصراع بين" مناع الحيتى " و "
همام البندارى " على
الزعامة في السلسل انتقل إلى أرض الواقع بين بطليه عمرو سعد
ومحمد نجاتي،وأصبح كل
منهما يرى نفسه البطل الأول العمل
.
ففي الوقت الذي انشغل فيه عمرو سعد بالدفاع عن نفسه فى مواجهة
الانتقادات العنيفة التى وجهت له بأنه تعمد تقليد الفنان الراحل احمد زكى
ضمن احداث المسلسل بشكل واضح وصريح لم يكن مقبولا منه ،فوجئنا بمؤلف
المسلسل سلامة حمودة يتقدم باكثر من شكوى للنقابه ضد عمرو سعد متهما اياه
فيها بتشويه شخصية مناع وتقديمها بصورة مغايرة للنص الأصلى ،مما يمثل إساءة
بالغة له كمؤلف،كما توجهت الاتهامات إلي عمرو سعد بأنه كان وراء وقف برومو
المسلسل الذي ظهر فيه محمد نجاتي وريم البارودي وغيرهما من أبطال المسلسل،
وعرض البرومو الذي يركز عليه وحده، وأيضا أنه كان وراء رفع أفيشات المسلسل
التي تحمل صور نجاتي.
وقبل أن ينتهى عمرو سعد من الدفاع عن نفسه فى مواجهة هذه الاتهامات
فوجئنا باشتعال حرب التصريحات بينه أى عمرو سعد ومحمد نجاتى حول من هو
البطل الرئيسى للمسلسل وذلك بعد التصريحات التى أدلى بها نجاتى وأكد فيها
أنه البطل الرئيسى للمسلسل وقيام عمرو سعد بالرد عليه بقوله أنه لا يلتفت
لمثل هذه التصريحات المضحكة من منطلق أنه - أي عمرو - البطل الرئيسى للعمل
والذى تدور حوله كل الاحداث.
وقد بدأ الخلاف بين النجمين بتصريح لعمرو سعد قال فيه أن " مملكة
الجبل مملكتى وليست مملكة محمد نجاتى".. متناسيا جميع الأسماء الكبيرة
وأصحاب التاريخ فى المسلسل الذين ساهموا معه في نجاح المسلسل ورفع نسبة
مشاهدة الجمهورله مثل الفنان القدير أحمد بدير وهادى الجيار،و أيضا وجود
مخرج كبير مثل " مجدي أحمد علي" ، ومتجاهلا أن التمثيل عمل جماعى يجب أن
تكون عناصره متجانسة حتى يُحدث التأثير المطلوب علي المشاهد.
وفي رده علي هذه الاتهامات أكد عمرو سعد أنه لم يطلب من القائمين علي
إنتاج مسلسل مملكة الجبل بأن يظهر بمفرده علي أفيش المسلسل، وطلب أن يظهر
جميع ابطال العمل علي الأفيش ،لأنه بطولة جماعية لا تقتصر علي فرد بعينة ،
وحول ظهور محمد نجاتي علي البرومو الخاص بالمسلسل وكأنه بطل العمل قال سعد
أنه لا يلتفت لمثل هذه التصريحات في العادة لأن هذا المسلسل يعتبر نقلة
لمحمد نجاتي في تاريخة الفني ، و بالرغم من أنه يمثل الدور الرئيسي في
المسلسل فإنه سيترك أي ممثل أخر شارك في العمل يستفيد منه كما شاء .
من جانبة قال محمد نجاتي أن عمرو سعد ليس من حقة أن ينصب نفسه ملكا
علي مملكة الجبل ،لأن الجمهور هو من له حق الحكم في النهاية ، وأشار نجاتي
إلي أنه حزين من بعض التصرفات التي حدثت قبل بدء عرض المسلسل مثل رفع
البرومو الخاص به واستبدالة ببرومو خاص بعمرو سعد قبل 4 ايام فقط من عرض
المسلسل ،وكذلك أبدي نجاتي غضبة من إختفاء الافيشات التي كانت تحمل صورته
هو وأحمد بدير وريم البارودي وأيضا استبدالها بأفيش لعمرو سعد فقط ، وفي
النهاية أضاف نجاتي إلي أنه لا يعرف من وراء كل هذه التصرفات وهل هو عمرو
سعد أم أي أحد أخر، لكنه أشار إلي أن مثل هذه التصرفات تصب في النهاية
لصالح عمرو سعد ولا أحد غيرة كما أنه لا يستطيع إنكار ذلك .
و أكد نجاتى انه لا يوجد بينه وبين عمرو سعد أي خلاف واضح أو مباشر
،ولكنه اندهش من تصريحه بانه البطل الأوحد للعمل ،وأشار إلي أن المسلسل عمل
جماعى ،وكل افراد العمل من المخرج الى المصور الى أى شخص شارك فيه بطل من
أبطاله ،وأن مثل هذه التصريحات لا تعنيه ولا يهتم بها.
وأضاف:أنا لست من الفنانين، الذين عندهم عقدة الدور الثاني،وكبار
الفنانين في عز نجوميتهم قدموا أدوار ثانية مثل محمود شكوكو ومحسن سرحان
ورشدي أباظة وغيرهم،و قيمة الدور عندي ليست بمساحته ، لكن بأهميته، والدور
الثاني ليس عيبا، وأنا سبق وقدمت في بداية حياتي أعمال بطولة ومنها أفلام
العاصفة وعرق البلح، ولذلك أنا ليست عندي عقدة الدور الأول أو الدورالثاني،بل
أنني من الممكن أن أقدم دور ثالث ما دام العمل والدور مهما ومؤثرا،وأنا مع
البطولة الجماعية ، وليست الفردية، والسينما المصرية دائما تحصد الجوائز في
الأعمال ذات البطولة الجماعية.
ولو أعدت الاختيار بحرية بين دور مناع ودور همام الذي قمت به، لاخترت
دور همام عن قناعة لأنه يحتوي علي مساحات تمثيلية ونقلات مهمة استفزتني،حيث
يبدأ شابا بسيطا، رومانسيا، ليصبح بعد ذلك طامعا في السلطة والنفوذ ، ويتبع
سياسة الصوت العالي.
ومع أنني أعرف أن دور مناع هو محورالأحداث، لكن ذلك لايمنع وجود أدوار
أخري محورية لاتقل أهمية عنه، وأنا لم أقل أنني البطل الأوحد للمسلسل.
** ومع تقديرنا للنجم " عمرو سعد" وللنجاح الذي حققه،نؤكد أن أي عمل
ناجح لايحقق نجاحه إلا بتضافر وتعاون جميع العاملين فيه،ومسلسل مملكة
الجبل، توافر له عدد من النجوم المتميزين،منهم أحمد بدير وفتوح أحمد وهادي
الجيار وباسم سمرة، إضافة إلي محمد نجاتي، وهو مثله مثل عمرو سعد خريج
مدرسة يوسف شاهين، وقدم أعمالا ذات قيمة، ويكفيه بطولة فيلم " عرق البلح"
مع المخرج الراحل رضوان الكاشف، والقديرة شيريهان، ونرجو أن تهدأ أجواء هذه
المعركة الإعلامية،ويعود الود والصفاء بين النجمين،ففي مملكة الفن البقاء
لللأكثر موهبة،وليس الأكثر نجومية.
يذكر أن مسلسل" مملكة الجبل "تأليف سلامة حمودة ،وإخراج : مجدي أحمد
علي،كلمات التتر : عبد الرحمن الأبنودي، غناء وألحان أحمد سعد،وإنتاج :
بانورما دراما،بطولة : عمرو سعد, محمد نجاتي، ريم البارودي, باسم سمرة,
أحمد بدير، منة فضالي، فتوح أحمد، هادي الجيار، أميرة العايدي.
الأهرام المصرية في
22/09/2010 |
