الفنانة دلال عبدالعزيز سعيدة بعرض مسلسلها "سي عمر وليلي افندي" علي
شاشة قناة النيل كوميدي تقول دلال عبدالعزيز: علي الرغم من حزني لعدم عرض
المسلسل في شهر رمضان إلا أنني شعرت بالارتياح مع عرضه بعد رمضان وبعد
انتهاء زحمة المسلسلات الرمضانية وظلم كثير من الأعمال التي عرضت في شهر
رمضان وتضيف: أنا متفائلة بهذا المسلسل الكوميدي الاجتماعي والذي أقوم فيه
بأداء شخصية "ليلي" الزوجة التي تعيش حياة هادئة مع زوجها "عمر" ومع بناتها
اللاتي يتزوجن في ليلة واحدة لتبدأ مشكلاتها مع زوجها الذي يتعرف علي أرملة
ويحبها ويكذب علي زوجته كثيرا بسبب هذه العلاقة وخوفا منها.
المسلسل من بطولتي مع الفنان الكبير توفيق عبدالحميد وهالة فاخر وهنا
شيحة وريم البارودي وياسر فرج ويوسف فوزي وتأليف وإخراج محمد نبيه.
وعن توقعاتها للمسلسل مع عرضه بعد شهر رمضان ومع بدء العام الدراسي
وقلة نسبة المشاهدة أشارت دلال عبدالعزيز: بالتأكيد رمضان يحظي بنسبة
مشاهدة كبيرة للأعمال الدرامية ولكن لو سألنا معظم المتابعين للأعمال
الرمضانية سيقولون إن متابعتهم للأعمال كانت خاطفة بل إن هناك أعمالا
درامية كثيرة عرضت في رمضان ولم يشاهد منها إلا القليل من الحلقات وبالتالي
مع إعادة عرض بعض الأعمال الدرامية حاليا يعرض مسلسل "سي عمر وليلي افندي"
ومنذ اليوم الأول لعرضه وأنا أتلقي العديد من الرسائل التليفونية تهنئني
باهتمام المشاهدين بالعمل منذ أول يوم لعرضه علي شاشة قناة النيل كوميدي.
كما أن قصة المسلسل التي تتناول موضوعا اجتماعيا في قالب كوميدي
استطاعت أن تلفت انتباه المشاهد وعن أخبار مسلسلها "المكتوب علي الجبين"
والذي كان مقررا عرضه في شهر رمضان أيضا ولم يعرض أوضحت: لم يلحق المسلسل
العرض في شهر رمضان وسيتم عرضه قريبا وهو من بطولتي مع الفنانة الكبير حسين
فهمي ومحمود الجندي ومي سليم وحسن مصطفي وقصة وإخراج حسين عمارة وتدور
أحداثه حول وهدان كبير إحدي الجزر النيلية يمتلك ثروة طائلة ترفض ابنته
الزواج من ابن عمها لتهرب وتتزوج من آخر سرا فيصاب الأب بالمرض ويبحث عن
ابنته من أجل الانتقام ولكنه يتعرف علي "منيرة" وهي سيدة ثرية تتزوج من
وهدان بسبب إصابتها بمرض خطير ومن أجل أن يراعي ابنتها.
وقالت: موافقتي علي المشاركة في مسلسل "قمر لا يغيب" رهن بموافقة
الفنانة الكبير شادية علي المسلسل وإذا وافقت سنتشاور معها أنا والمؤلف
والمخرج في الكثير من التفاصيل.
المساء المصرية في
19/09/2010
سمير صبري: البرامج الحوارية الآن.. ردح وشتائم
كتبت- الهام عبدالرحمن
عملت كل ما يخطر علي البال وسبقت عصري وأنا مذيع إلا الردح والشتائم
التي تملأ الشاشات الآن.. هذا الكلام قاله الفنان والمذيع سمير صبري واصفا
البرامج الحوارية علي شاشة الفضائيات خاصة في رمضان.
قال سمير صبري: ما نراه الآن ليس هو الإعلام الذي تعلمناه علي أيدي
العمالقة بل ردح وشتائم وبذاءات من كل صنف ولون والسبب أننا في عصر
تليفزيون الإعلان وليس الإعلام.
أضاف سمير صبري: لقد تعلمنا من أساتذتنا كيف نتحدث أمام الكاميرا وكيف
نتعامل مع ضيوفنا وكيف نحاورهم وضرورة احترام المشاهد الذي يرانا لأكون
قدوة له في التعامل مع الآخرين.
قال الفنان سمير صبري: في بداياتي بالإذاعة في الستينيات قدمت في
الشرق الأوسط برنامج "بدون إحراج" الذي كتبه الراحل نبيل عصمت وكنت أوجه
للضيف أسئلة محرجة فسألت فريد الأطرش: لو كانت هناك حفلتان في نفس الوقت
إحداهما لحليم والأخري لأم كلثوم لمن تذهب؟ وسألت توفيق الحكيم هل أنت فعلا
عدو المرأة؟ والإجابات تكون معلومات للمستمع لكن لم أقدم أبدا برنامجا
لتقول فيه الضيفة لزميلة مهنتها انت تزوجت رجلا أصغر منك بـ10 سنوات لأن
عندك جوع جنسي!!
كما فعلت إيناس الدغيدي والأسئلة الساخنة من وجهة نظري لا تتعدي أبدا
الخط الأحمر في الحياة الخاصة للضيف.
أضاف: إذا كنت أرفض هذا من أصحاب البرامج فإنني استغرب أكثر أن يوافق
الفنان علي أن يتعرض لكل هذه الأسئلة من أجل المال ويتنقل بين القنوات في
نفس هذه النوعية من البرامج بل ويشارك في برنامج يدبر فيه مقلبا لزميله
بسبب حفنة دولارات.
ويشير سمير صبري: المفروض أن رمضان هو شهر التدريب علي المشقة
والامتناع عن الطعام والشراب والشتائم لكن ما نراه علي القنوات ضد أجواء
الشهر الكريم.
ويوجه الفنان سمير صبري اللوم لزملائه الفنانين قائلا: النجم أخطأ
بشدة في حق نفسه وحق المشاهد لمشاركته في برامج المقالب والفبركة وللأسف
هذه النوعية تتزايد لأننا أصبحنا في عصر يتحكم فيه الإعلان في كل ما نراه
علي الشاشة من دراما وبرامج وبعد أن كان تليفزيون الدولة هو الذي ينتج
المسلسلات والبرامج والمعلن يختار منها بما يناسب فكر ومضامين تليفزيون
الدولة أصبح المعلن هو صاحب الكلمة الأولي الآن.
عن ابتعاده عن العمل كمذيع قال سمير صبري: آخر برنامج قدمته كان سنة
2006 هذا المساء بعدها توقفت عن تقديم البرامج بعد أن كنت المذيع الوحيد
الذي سبق عصره في هذا المجال وأنا الوحيد الذي سجلت حوارا مع توفيق الحكيم
وفكري أباظة وأحمد رامي وسيزا نبراوي واتساءل هل أرشيف التليفزيون مازال
يحتفظ بهذه الشرائط وهل الجيل الجديد يعرف ملامح هؤلاء العمالقة!!
أضاف حاولت إيناس الدغيدي أكثر من مرة إقناعي لأكون ضيفا في برنامجها
لكني أرفض وأري أن إيناس خسارة لأنه لا يتم توظيفها في حاجة صح أما مني
الحسيني في برنامجها "حوار صريح جدا" كانت زمان فاكهة هذه النوعية من
البرامج وبصراحة اكتشفت أن عمر الممثل أطول علي الشاشة من المذيع ووجدت أن
أفلامي التي قدمتها في السبعينيات والثمانينيات تعرض علي القنوات المختلفة
وتعجب الشباب ويتعامل معها علي أنها جديدة وبها مضمون جيد لهذا اتجهت
للتمثيل والدراما خلال السنوات الماضية مثل "قضية رأي عام" و"جدار القلب"
وهذا العام "ملكة في المنفي" و"سامحني يا زمن" الذي يعرض علي المصري بعد
انتهاء هوجة رمضان والعيد ويتضمن 4 نماذج لرجال وزوجاتهم وأقوم بدور رجل
متزوج من مها أبوعوف السيدة الارستقراطية وله ابن منها وكان قد سبق له
الزواج من امرأة من حارة "انتصار" وله منها ابنة والإخراج لياسر زايد
ويشاركني البطولة خالد زكي وبوسي وصابرين وسلوي خطاب وعن مسرحية قطط الشارع
التي قام ببطولتها قال الفنان سمير صبري سوف يعاد عرضها في عيدالاضحي بسبب
بدء العام الدراسي ولن يكون الإقبال علي المسرح جيدا لهذا أجلنا إعادة
العرض لعيد الاضحي وأنا سعيد بالعمل في المسرح لأن اللقاء المباشر مع
الجمهور شيء ممتع جدا.
عن رأيه في الممثلة اللبنانية دوللي شاهين التي تشارك في البطولة قال:
ممثلة جيدة تحاول الاجتهاد.
عن الجديد لديه أيضا قال سمير صبري أحضر للمسلسل التليفزيوني عوام علي
بر الهوي تأليف مصطفي جمعة إخراج خالد الحجر وهو سيرة ذاتية للموسيقار
الراحل محمد فوزي وقد سبق أن قدمت قصة حياته في مسلسل إذاعي من 10 سنوات
لكن المسلسل التليفزيوني سيكون سيرة ذاتية موسيقية مختلفة تماما عن كل ما
شاهدناه من سير ذاتية.
المساء المصرية في
19/09/2010
في ندوة السينما والقنوات
أسامة الشيخ: العام القادم يشهد تزاوجا كاملا
بين السينما والدراما التليفزيونية
أقيمت أمس السبت ندوة علي درجة كبيرة من الأهمية نظمها مهرجان
الاسكندرية السينمائي الدولي السادس والعشرون بعنوان "السينما والقنوات
الفضائية" حضرها المهندس أسامة الشيخ وسامي بدوي وعدد كبير جدا من جمهور
المهرجان وطرحت العديد من الأسئلة.
قال أسامة الشيخ ان المتغير السياسي وظهور التجمعات الدولية الكبيرة
متعددة الجنسيات فرضا علي الميديا حتمية التطور وانعكس ذلك علي التليفزيون
المصري.. ولعبت الصراعات الفكرية والرغبة في السيطرة والتوجيه دورها ايضا
في ضرورة الالتفات إلي الدور الذي يجب أن يلعبه تليفزيون الدولة.
وأضاف ان هناك مؤثرا آخر علي قدر كبير من الأهمية وهو الثورة
التكنولوجية وظهور الأقمار الصناعية التي دفعت بالوسائط الاعلامية
الجماهيرية إلي مستوي أكبر. وقال: لم يكن من المصادفة أن تكون أول مشاهدة
للأقمار الصناعية مع حرب الخليج الأولي وفيما يتعلق بصناعة السينما أشار
إلي ان مصر عانت في فترة من قلة دور العرض وواجه الفيلم المصري أزمة توزيع
وجاءت القنوات التليفزيونية لتسد الكثير من الفراغ في هذا المجال.
والتليفزيون بانتشاره السريع اكتشف الكثير من النجوم الجدد في مجالات
الاخراج والتصوير والكتابة وهؤلاء فرضوا اسلوبا جديدا وتنوعا كبيرا ودفع
عجلة التطور أكثر.
وقال ان العام القادم سيتم التزاوج الكامل بين صناعة السينما والدراما
التليفزيونية.. وهذا التزاوج تفرضه حاجة ملحة وضخمة ل 500 قناة تليفزيونية
فالفيلم السينمائي مازال أكثر الأجناس الفنية جذبا للمشاهد وكشف الشيخ عن
ان التليفزيون المصري قد دخل بالفعل مجال الانتاج السينمائي وحاليا يتم
انتاج فيلم عربي مشترك يقوم بإخراجه أحد المخرجين العرب بالإضافة إلي
مسلسلين في 15حلقة سوف يتم انتاجها ايضا بنظام الانتاج المشترك وهذان
المسلسلان ليس لهما علاقة بشهر رمضان وهما انتاج مشترك مع شركة مصر
العالمية ومحطة ال
BBC "بي بي سي" البريطانية وبقواعد مختلفة.
وقال من الضروري ألا يفرض التليفزيون نفسه علي صناعة السينما حتي تظل
صناعة حرة ومن المهم ايضا التفاعل الحقيقي بين صناعة الفيلم وصناعة الدراما
التليفزيونية.
وقال في تصحيح للمعلومات حول عدد المسلسلات التي أنتجها التليفزيون
المصري هذا العام هي 28 مسلسلا بالإضافة إلي 4 ست كوم.. وأشار إلي ان
المشاهد هو الذي يختار ما يعجبه ولدينا طريقة لمعرفة اتجاهات الجمهور.
وعن الخوف من عدم قدرة التليفزيون علي عرض الأفلام المصرية التي تم
بيعها للقنوات. أشار إلي ان هناك دائما وسائل للتفاهم والتعاون وحتي الآن
لم تصادفنا مشكلات.. فهناك منتجون مصريون مثل اسعاد يونس لديها غيرة وطنية
ورغبة في دعم جهاز وطني "التليفزيون" ومن ثم قدمت لنا كل الأفلام التي
أنتجتها الشركة العربية للعرض علي قنوات التليفزيون المصري.
وفي مكتبة الاسكندرية وفي اطار المهرجان أيضا تم تنظيم ندوة حول
السينما والمرأة في حضور رئيسة لجنة التحكيم المخرجة مفيدة تلاتلي المخرجة
التونسية المشهورة "صمت القصور موسم الرجال" وادارة الكاتبة الصحفية وكاتبة
السيناريو حسن شاه "أريد حلا" وقد حضرها نجوم المهرجان.
المساء المصرية في
19/09/2010
مشاهدات النجوم في رمضان:
الجماعة في المقدّمة وغادة
وإلهام وليلى جذبن الانتباه
القاهرة - جرجس فكري
إذا كان من المتعارف عليه أن الدراما الرمضانية تحقق أعلى نسبة
مشاهدة، فهل
يدخل النجوم الذي شاركوا فيها ضمن مشاهديها وما أبرز الأعمال التي لفتتهم؟
هل يمكن
اعتبار هذه المتابعة جزءاً من المنافسة الفنية أم رغبة في الاطلاع على ما
يقدّمه
الآخرون؟
حظي «الجماعة» بأكبر نسبة مشاهدة من النجوم، في مقدّمهم الفنانة هالة
صدقي التي
لفتها السيناريو المحكم وأداء إياد نصار الرائع، غير أنها انتقدت عدم وجود
بطولة
نسائية أو بتعبير أدق تحجيمها مقارنة بالأدوار الأخرى، علماً أن الفنانة
سوسن بدر
نجحت في لفت الأنظار إلى دورها في المسلسل.
بدوره، يبدي الفنان أحمد عيد إعجابه بمسلسل «الجماعة»، يليه مسلسل
«زهرة
وأزواجها الخمسة».
يوضح عيد أن نجاح «الجماعة» يرجع إلى جرأة الموضوع الذي يتناوله، ما
يفسر الجدل
الذي رافقه وإحرازه أعلى نسبه مشاهدة، ونجاح «زهرة وأزواجها الخمسة» إلى
طابعه
الكوميدي وأحداثه الجديدة على الدراما مشيداً بأداء غادة عبد الرازق
المتميز.
سياسة وتاريخ
تابع الفنان محمد لطفي «الجماعة»، مؤكداً أنه أحد أفضل المسلسلات التي
عُرضت في
شهر رمضان، «لأنه دخل منطقة شائكة وحساسة في السياسة والتاريخ، بتعبير أدق
كان كمن
يمشي في حقل ألغام».
أما الفنانة آثار الحكيم فتابعت: «الجماعة»، «الكبير أوي»، «أهل كايرو»، «الحارة».
أهم ما يميز هذه المسلسلات، برأيها، البطولة الجماعية وتوظيف الأدوار
فيها بشكل جيد، فلا يشعر الجمهور بأن ثمة دوراً دخيلاً فيها.
تلاحظ الحكيم أن تلك المسلسلات نجحت في إعادة اكتشاف نجوم غابوا بعدما
خاصمتهم
الأضواء وكتبت شهادة ميلاد نجوم آخرين، كذلك تميزت بصورة جديدة وإيقاع سريع
وسيناريو زاخر بالأحداث.
أما أكثر الأدوار التي جذبت الحكيم فهو دور الملكة نازلي في مسلسل
«ملكة في
المنفى» لنادية الجندي، لأنها تعشق المسلسلات التاريخية وتحرص على متابعتها
دوماً.
تجدّد وتميّز
مع بداية شهر رمضان تابع سامي العدل المسلسلات كافة، لكنه، مع الوقت،
أسقط بعضها
من حساباته ليتوقف عند: «زهرة وأزواجها الخمسة»، «عايزة أتجوز»، «الجماعة»،
«أغلى
من حياتي»، «بره الدنيا»، و{قصة حب».
يشيد العدل بأداء غادة عبد الرازق في «زهرة وأزواجها الخمسة»، وهند
صبري في «عايزة
أتجوز» لأنه شكل جديد ومختلف في مشوارها الفني على رغم انتقادات البعض لها،
كذلك دور جمال سليمان في «قصة حب» وشريف منير في «بره الدنيا».
بدورها، تابعت الفنانة سوسن بدر «حكايات وبنعيشها»، «بالشمع الأحمر»،
«الحارة»،
و{امرأة في ورطة». وأعجبت بأداء إلهام شاهين في «امرأة في ورطة» وليلى علوي
في «كابتن عفت»، وهو الجزء الأول من «حكايات
وبنعيشها»، لأنه دور كوميدي وجديد عليها،
كذلك أداء سولاف فواخرجي في «كليوباترا»، فهي، في رأي بدر،
فنانة موهوبة ورائعة
ونجحت في تجسيد مشاعر امرأة قدّر لها أن تحكم مصر وتخوض حروباً وصراعات
للحفاظ على
استقرار بلدها.
الجريدة الكويتية في
19/09/2010 |