بعد هذا المولد من المسلسلات والبرامج الرمضانية..
وقدوم عيد الفطر المبارك..
لابد أن نشكر كل النجوم الذين ساهموا بأعمالهم في هذا الزخم
الدرامي..
فقد قدموا اقصي ما في جهدهم ليسعدونا وتحملوا جزءا كبيرا من
المسئولية وليسوا مسئولين عن بعض الشطحات..
لهذا أقدم لهم معايدات بمناسبة العيد..
واعتذر للبعض لأني لم أتابع كل المسلسلات.
> > >
>
عزيزي إياد نصار
استطعت أن تخطف أبصارنا ونحن نتابع تقمصك لشخصية حسن البنا الذي كتبه
وحيد حامد..
وكنا نجهل الكثير منه..
جعلتنا نحس أن الشخصية بعثت من جديد حتي بالنسبة للشكل.. وقد كان كاتب
العمل والمخرج موفقين في اختيارك للشخصية.. فأنت طراز خاص في الأداء..
تنطق العربية بفصاحة..
فالموهبة كالجريمة لابد أن تظهر..
الف مبروك يا إياد.
>
عزيزي صلاح السعدني
حقيقة كما قلت انت عمدة الدراما الرمضانية..
ويشهد علي ذلك دورك الرائع في العمدة سليمان غانم في
»ليالي الحلمية«
ففي مسلسل »بيت الباشا«
استطعت ان تقدم لنا السهل الممتنع..
فأنت المتغطرس الذي يخشاه الجميع..
يعدل بين زوجاته كما يقول..
وفي نفس الوقت يلتقي بخوجاية تبحث عن الآثار
ويرتبط بها فتثير حقد النساء..
وكل سنة وأنت طيب.
>
عزيزي يحيي الفخراني
بصراحة شديدة رأيت جزءا من »همام
شيخ العرب« الذي كنا ننتظرك فيه..
لكن المسلسل افتقد عنصر التشويق..
اضف إلي ذلك انه عرض علي قناة فضائية واحدة..
وننتظر منك ياعزيزي يحيي مسلسلا يضفي علينا
البهجة والمرح مثل »عزو«
في هذه الأيام العجاف..
أو ان تقدم شخصية جميلة مثل شخصية
»رحيم« في »حديث الليل والنهار«
الذي شاركك فيه الكثير من النجوم المبدعين.
>
عزيزتي يسرا
احببت معظم ادوارك التي اديتها في التليفزيون والتي تابعناها بشوق
شديد..
وقد اخترت هذه المرة شخصية جديدة تماما عن كل الشخصيات التي
قدمتها في مسلسل »بالشمع الاحمر«..
وهي شخصية طبيبة الطب الشرعي
التي نراها لاول مرة علي التليفزيون المصري..
وهي فكرة جميلة كما قلت من قبل..
شخصية من نوع جديد تنزل إلي مكان الجريمة تعاين
الجثث..
وكأنها ضابط بوليس..
وتمسك الجثث بيديها لتقترب الكاميرا »زوم«
علي الجثة وتجسدها.. وبصراحة انزعجت جدا فهذا يحتاج إلي شخصية قوية وقلب
ميت.. وفي نفس الوقت تحبين زميلك الطبيب المتزوج ولاتقبلي ان تفسدي حياته
الاسرية.. حقيقة يايسرا لقد أديت الدور بشكل جديد تماما..
لكن الا ترين فيه بعض المتناقضات في
الشخصية؟
>
عزيزتي سلاف فواخرجي:
اعجبت بك جدا في دور »اسمهان«
في العام الماضي فقد جسدت الشخصية
أقرب إلي الواقع الذي نعرفه..
وتوقعت أن تقدمي هذا العام شخصية كليوباترا بنجاح..
لكن كليوباترا خذلتك وخزلتنا..
فصورة الملكة الفرعونية العظيمة اختفت من
علي الشاشة لتظهري مجرد امرأة
جميلة.. واعتقد ان المخرج أساء إليك..
لم يسلط عليك الأضواء التي تجسد العظمة..
عظمة كليوباترا وعظمة التاريخ..
والمفروض ان مثل هذه المسلسلات التاريخية
تحتاج إلي الكثير من التمويل..
لكنها كانت ضعيفة جدا..
وكان يجب ان تشاهدي »كليوباترا اليزابيث تايلور«
أو تعيدي مشاهدته اذا كنت قد رأيته من قبل خاصة هذا المشهد الذي لايزال
عالق في اذهاننا وهو استقبال كليوباترا في روما.
>
عزيزي هشام عبدالحميد
تابعتك في دور الطبيب الشرعي في مسلسل
»بالشمع الاحمر«
وبالرغم من أن الدور لم يكتب بعناية مثل دور يسرا
فقد استطعت ان تجسد دور الصديق الذي يتسم بالهدوء والتحمل..
لقد قدمت من قبل مسلسلات حظيت بالكثير من النجاح..
فأرجو من المخرجين ان يعيدوك إلي مكانك ومكانتك.
>
عزيزي شريف منير:
دورك في »برة الدنيا«
من الادوار التي شدتنا إليك..
فأنت المجنون العاقل الذي اطلق شعره ولحيته وكأنه
انسان من العصر الحجري الذي عاش في الشوارع بملابسه الرثة..
انت أيضا الانسان الحنون العاطفي الذي احب الطفلة التي ارتبطت به انسانيا
فالاثنان يفتقدان الحب والحنان، وانت أيضا الانسان السوي الذي استطاع ان يرد للأم والدة الطفلة حقها
من الارث.
حقيقة انك لم تأخذ حقك في السينما..
بالرغم من كفاءتك فأنت مكسب كبيرا للدراما.
>
عزيزي أحمد زاهر
انت أحسن من يقدم ادوار الشر في جيلك..
وذلك بأسلوبك الخاص الذي تنفرد به..
وقد قدمته هذه المرة في
»بره الدنيا« الاخ غير الشقيق الذي يريد ان يستولي علي ميراث اخته مستخدما
العنف الذي ينفذه رجاله من البلطجية.. لكن أحب ان أقول لك بصراحة ان الطفلة
التي قامت بدور »ندي« هي بطلة المسلسل..
واعتقد ان هذا لايغضبك فهي ابنتك
»ليلي أحمد زاهر«.
>
عزيزتي
غادة عبدالرازق
استطعت ان تقدمي الاغراء
غير المبتذل في دور »زهرة وازواجها الخمسة«..
رغم الذين هاجموك قبل عرض المسلسل.
>
عزيزي حسن يوسف
عودتك إلي التمثيل بعد
غياب ذكرنا بزمن السينما الجميل وذلك بأدائك المتميز لدور »الحاج فرج«
في »زهرة وازواجها الخمسة«
فالتمثيل يجري في عروق الفنان عموما بدليل عودة
الكثيرين منهم.
ارجو ان تكون هذه بداية العودة لتعيد مكانك ومكانتك في هذه المرحلة من
حياتك..
فمازلت تتمتع بالحضور واللياقة البدنية.
>
عزيزتي هند صبري
أنا معجبة بك كممثلة منذ بدايتك وحتي الآن..
كانت بدايتك في تونس في فيلم »صمت القصور«
للمخرجة مفيدة تلاتيلي الذي حقق نجاحا واشترك في مهرجانات وحصل علي جوائز..
وجئت إلي مصر لتحقيق الكثير من النجاحات في معظم افلامك التي قدمتها..
واردت ان تقدمي هذه المرة شيئا جديدا تظهرين فيه انك تستطيعين ان تؤدي
ادوار الكوميديا.. وقد نجحت في ذلك واصبحت منافسة لنجمات الكوميديا..
وذلك بالرغم من الهجوم الذي تلقيته بحجة انك تسيئين إلي بنات جنسك... واحب
هنا ان اذكر المشاهدين بزينات صدقي العانس الذي تحاول أن تحظي بأي رجل.
>
عزيزي محمود ياسين
لقد اعادك التليفزيون والسينما إلي نجوميتك..
فبعد مسلسلاتك الناجحة من قبل ودورك في الجزيرة قدمت شيئا مختلفا تماما في
مسلسل »ماما في القسم«..
وهو دور المربي الفاضل الذي قدمته باسلوب مختلف تماما..
في هذا المسلسل الذي يعكس الزمن الجميل..
والفارق بين الأجيال الآن.
عزيزي محمود ياسين أري انه يمكن أن تقدم الكثير من العطاء خاصة في هذه
المرحلة من عمرك.
>
عزيزتي شيرين
انفردت بشخصية الخوجاية التي تتكلم بلهجة متقطعة..
وهو ما قدمته في بداية حياتك الفنية في مسرح ثلاثي أضواء المسرح
»المتزوجون«.. نفس نبرات الصوت..
لكن المفروض التغيير ياشيرين.
>
عزيزي احمد السعدني
حقيقة ان ابن الوز عوام..
لقد تنافست هذا العام علي الاداء الجيد..
فأنت تتمتع بالحضور القوي علي الشاشة..
كما تتمتع بوسامة الشباب فأنت أحد ازواج »زهرة«
الندل الذي يطمع في جمالها وثروتها..
كما مثلت ايضا دور ضابط البوليس.
عزيزي احمد:
لقد بدأت نجما..
وارجو ان تختار ادوارك بعناية وتشرك »العمدة صلاح السعدني«
في الاختيار فهو بالنسبة لك الأب والمعلم خاصة وقد حققت فترة الانتشار.
>
عزيزتي ليلي علوي
لم أر من مسلسلك سوي حلقتين أو اكثر..
وربما لا أستطيع ان احكم علي المسلسل بل ربما علي أدائك المختلف عن أي دور
مثلته من قبل.
>
عزيزتي جمانة مراد
رأيتك امرأة جميلة »تيب«
مختلف أو ذات طابع يختلف عن الكثيرات..
فهناك شيئا في شخصيتك لم يكتشفه المخرجون
بعد كإمرأة غامضة..
>
عزيزتي سوسن بدر
انت ممثلة عظيمة نكن لك الكثير من الحب والاحترام..
وانا أحب اداؤك السهل الممتنع..
ولكنك هذا العام اشتركت بالتمثيل في ثماني مسلسلات
كدور ثان لدرجة كنا ننسي ادوارك في أي مسلسل هذا.
لا أحب ان أقول لك انك حرقت نفسك بكثرة ظهورك علي الشاشة ولكن لاتفسدي
علينا ذكري دورك في »الدالي« الذي لايمكن ان ننساه.
>
عزيزتي مي عزالدين
كنت أجمل الف مرة في دور »صفية«
الذكية المتعلمة من ادوارك الرومانسية مع تامر حسني وغيره - عموما هذا رأيي -
مثلت الضعف والقوة في وقت واحد..
واستطعت ان تتمني ندا للأشرار..
كما استطعت ان تختفي في بعض الاماكن خوفا من
الابلاغ عنك في جريمة قتل..
لكي تثبتي براءتك..
وجعلتنا نشاركك في مشوارك في هذه الرحلة الصعبة..
مبروك ياصفية.. أقصد يامي..
وكل عام وانتم بخير
أخبار النجوم المصرية في
09/09/2010
ضيوف الشرف مع سبق الاستغلال
والترصد
كتبت - نورهان نبيل :
ضيوف الشرف ظاهرة متواجدة منذ سنوات ولكنها تزايدت في مسلسلات هذا
العام بشكل مختلف تماما عن السنوات السابقة،
الامر الذي جعل البعض يعتقد ان هذا المصطلح يطلق علي من يشارك بمشهد أو
مشهدين بأي مسلسل بغض النظر عن تاريخه.
وقد ظهر هذا الأمر بشكل مكثف في مسلسل
»عايزة اتجوز«.
يقول طارق الجنايني »جميع من ظهروا نجوم«
وعندما سالناه عن كيفية المقارنة بالنجم أحمد السقا وفنانة مغمورة لم تشارك
الا في اعلانات احدي القنوات حيث تم كتابة ضيف شرف لكل منهما علي التتر رفض التعليق.
المسلسل الثاني الذي شهد تواجد عدد كبير من ضيوف الشرف من العيار
الثقيل كان مسلسل الجماعة والذي ظهر فيه كل من أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز
ومنة شلبي وغيرهم، حيث أوضح وحيد حامد بانه تم كتابة السيناريو دون ان يضع
في اعتباره من هم ابطال تلك المشاهد ..
واكد انه تم تحديد النجوم قبل التصوير بيوم
واحد فقط..
وعندما سألناه اذا كان هناك من رفض الظهور في المسلسل كضيف شرف
قال..
الممثلين كانوا يتنافسون لكي يظهروا في المسلسل.
واضاف بان مسلسل الجماعة هو المسلسل الوحيد الذي استطاع ان يجمع كل
نجوم مصر.
يذكر ان مصطلح ضيف شرف قد استخدم في
مسلسلات اخري كمسلسل
الكبير أوي حيث اطلق هذا اللقب علي
النجمة نيكول سابا والتي ظهرت بشخصيتها الحقيقية كما اطلق علي
فنانة غير مشهورة وهي لانا سعيد والتي ظهرت
في ا لحلقة الاولي بالمسلسل ولعبت دور والدة الكبيرو جوني وهي صغيرة في
السن.
وعبر الناقد طارق الشناوي عن استيائه الشديد مما
يحدث في تلك المسلسلات موضحا بأن تعبير ضيف الشرف لايجوز ان يطلق علي أي
شخص بلا دلالة وأوضح ان ضيف الشرف هو من يقوم بمهمة محددة بالمسلسل.
وعند سؤاله عن كيفية اطلاق هذا التعبير علي فنانين مغمورين أوضح بان
المسلسلات لم تكتف بذلك فقط بل وتكتب النجم السينمائي علي الرغم من ان هذا
الشخص له اعمال اخري تذكر واضاف »انا ارفض اطلاق هذا اللقب علي محمود
عبدالمغني مثلا«.
وقيم طارق الشناوي هذه الظاهرة في كل مسلسل قائلاً
ان مسلسل الجماعة قام بالاستعانة بنجوم كبار كأحمد حلمي ومنة شلبي ليزيد من
أهميته ومن نسبة مشاهدته علي الرغم من انه لايحتاج لهؤلاء النجوم فالمسلسل
ثقيل وقد آثار الجدل بالفعل بدونهم موضحاً
بأنه من السهل حذف مشاهد حلمي وكريم عبدالعزيز دون
الاخلال بسيناريو المسلسل.
اما ضيوف شرف »عايزة اتجوز«
فقد ظهروا بالمسلسل مجاملة لهند صبري أما بالنسبة لمسلسل »الكبير أوي«
فأوضح بأن أسماء هؤلاء النجوم كان من الممكن كتابتها في التتر، ولكن تم
كتابتها بتلك الطريقة هربا وتحايلا علي مشكلات التتر المعروفة، وحتي لايظهر
من يعترض علي كتابة
اسمه بعد دنيا سمير
غانم.
أخبار النجوم المصرية في
09/09/2010
ثورة صناع السينما علي الشاشة
الصغيرة
تحقيق: أحمد بيومي
بعيدا عن صراع النجوم والنجمات علي احتلال أفيشات الأعمال الدرامية
كانت هناك منافسةمن نوع آخر خلف الكاميرا..
صراع وتنافس المخرجين الذي لا يقل شراسة عن صراع الابطال أمام الكاميرا..
والملفت للنظر هذا العام هو اتجاه الكثير من مخرجي السينما إلي بلاتوهات
المسلسلات.. الأمر الذي نتج عنه بالضرورة اختلاف شكل الصورة المقدمة إلي
الجمهور.
ولعل أبرز الامثلة هو المخرج محمد ياسين في مسلسل
»الجماعة« ومحمود كامل في »القطة العامية«
وسامح عبدالعزيز في
»الحارة« ورامي امام في »عايزه اتجوز«
وهالة خليل وسميح النقاش في
»حكايات وبنعيشها«
وأحمد الجندي في »الكبير
قوي « وسمير سيف في »بالشمع الاحمر«..
وغيرهم..
وبطبيعة الحال شعر المشاهد امام شاشة
التليفزيون بتغير نوعي في الصورة المقدمة إليه من قبل صناع دراما رمضان
٠١٠٢.
ولم يقتصر الأمر علي الصورة فقط،
بل امتد إلي كل الجماليات الاخري التي يهتم بها مخرجو السينما عن مخرجي
التليفزيون مثل الموسيقي التصويرية والاضاءة والحوار المختصر الموظف جيدا
والديكور، وتوجهنا بالسؤال الي النقاد الذين انقسمت آراؤهم بين مؤيد لهذه
الظاهرة يري أنها فرصة لخلق جيل جديد من مخرجي التليفزيون بالمعايير
الجديدة التي تواكب التكنولوجيا، وبين رافض لهذا الانتقال واصفا اياه
بالكارثة التي تهدد صناعة السينما والتليفزيون معا بالاضافة إلي اتجاه بعض
هؤلاء المخرجين
إلي »المنظرة« الاخراجية بعيدا عن متطلبات العمل الفني نفسه.
الناقد أحمد يوسف يلمح في البداية الي ضرورة المتابعة الجيدة لاسماء
الفنيين علي تيترات مسلسلات رمضان حيث نكتشف ان عددا كبيرا من طاقم العمل
قادمين من سوريا وهو الامر الذي من شأنه التأثير علي العمل بشكل كامل،
ويقول أحمد يوسف: »لا شك ان الصورة هذا العام مختلفة تماما عن السنوات السابقة،
ففي بعض المسلسلات لا نجد الكادر العادي الذي يقع موازيا للعين بل نجد
زوايا منخفضة جدا الي جانب الاضاءة الدرامية البعيدة عن أسلوب الاضاءة الذي
اعتدنا عليه سنوات«.
ويري يوسف أن اتجاه مخرجي السينما بهذا الكم إلي شاشات التليفزيون
بمثابة »دليل خيبة«
ويقول:
»اعتقد ان اتجاه هؤلاء المخرجين الي السينما كان بدافع عدم توافر فرص
اخراجية لهم في السينما بسبب الانتاج الذي يتضاءل عاما بعد الآخر وبالتالي
لم يجدوا امامهم بديلا سوي التليفزيون..
ويضيف
يوسف: »التكنيك السينمائي وحده لا يكفي، فعلي سبيل المثال في مسلسل
»عايزه اتجوز« يوجد عدد من المشاهد استخدم فيها المخرج الكاميرا المحمولة
Steady cam وهو تكنيك سينمائي
- بلا اي داع الي جانب ان المشاهد كانت »مهزوزة«
وفي نفس المسلسل جاءت بعض المشاهد باستخدام الكادر المائل، الازمة ليست في
الاستخدام التقني بل في الفائدة والهدف من استخدامه، وأعتقد أن بعض
المخرجين يقومون باستخدام هذه الوسائل علي سبيل "المنظرة الاخراجية" ..
ويوجد نوع من انواع البذخ،
لان المخرجين تناسوا الوسيط المختلف الذين يتعاملون معه - التليفزيون
وتعاملوا مع الوسيط الذي اعتادو عليه -
السينما - ولم يتذكروا ان لكل وسيط وسائلة واساليبه ولوازمه.
الناقدة ماجدة موريس اتفقت إلي حد بعيد مع رؤية أحمد يوسف وقالت:
»هذا يعيدنا إلي الازمة الحقيقية وهي أزمة السينما،
فالهجرة السينمائية الي التليفزيون جاءت بسبب فقر الانتاج السينمائي
وبالتالي تواجدهم في غير مكانهم الاساسي واضطرارهم للبحث عن اي عمل متاح
فلم يجدوا سوي التليفزيون.
وتضيف ماجدة موريس:
الصورة التليفزيونية هذا العام بها قدر كبير من الرقي والفهم لمفردات اللغة
البصرية واستخدام افضل للعلاقة بين الدراما والموسيقي، وبين النسب داخل الكادر والمونتاج،
وبالتأكيد المخرجون الذين تمرسوا علي العمل في السينما لديهم قدرة أفضل علي
التأكيد والايحاء باستخدام هذه الوسائل بشكل أفضل«.
وتواصل ماجدة موريس:
علي سبيل المثال مسلسل
»الجماعة« للمخرج محمد ياسين وهو مخرج سينمائي في المقام الاول، لا اعتقد
ان نسبة المشاهدة العالية التي حصل عليها المسلسل بسبب اهمية وحيوية
الموضوع فقط بل ايضا بسبب الاخراج المتميز للمسلسل واستخدام الصورة في
توصيل الرسالة بعيدا عن الحوار فقط.
ولفتت موريس النظر الي اهمية إتاحة كاتب السيناريو نفسه
المساحة للمخرج حتي يستطيع ان يقدم صورة جديدة وتفاصيل مرئية
ثرية وتقول: »في حالة عدم اطالة السيناريست للحوار المطول بين الشخصيات فهو
يتيح للمخرج فرصة لاستعراض الصورة وايصال احاسيس إلي المشاهد دون كلام او
حوار فقط بالصورة:
وحول استعراض العضلات من بعض المخرجين تقول ماجدة موريس:
المشاهد اصبح خبيرا تليفزيونيا أفضل من كثير ممن يكتبون في الصحف او
يتحدثون علي الفضائيات، وهو قادر علي التمييز بين المخرج الذي يستعرض
عضلاته وبين المخرج الذي يوظف ادواته في خدمة العمل الذي يقدمه«.
الناقد عصام زكريا أكد في البداية ان اتجاه مخرجي
السينما إلي التليفزيون هو أمر ايجابي حيث يري ان مخرجي التليفزيون المصري
لا يفهمون شيئا بخصوص الكاميرات الحديثة او الاضاءة الفنية،
ويقول: اعتاد مخرجو التليفزيون انارة مكان التصوير بشكل "اعتباطي"،
فقط يقوم بـ »توليع« المكان، وهو بالطبع احد اهم عيوب الدراما المصرية
الاساسية..
وهذا العام وجدنا اختلافا في الصورة والاضاءة
وزاوية الكاميرا والحالة النهائية بشكل كامل.
أخبار النجوم المصرية في
09/09/2010 |