أرجعت الفنانة بوسي غيابها عن السينما خلال السنوات الماضية إلى ضعف
الأفلام التي تُعرض عليها.. مؤكدة أنها ما زالت تبحث عن نص قوي تعود من
خلاله للجمهور، ويتناسب مع تاريخها الطويل.
وأعربت عن سعادتها بالتواجد على شاشة رمضان المقبل.. مؤكدة أنها تسعى
إلى تقديم أعمال قوية تؤثر في الجمهور وتناقش القضايا الحياتية التي تشغل
بالهم.. جاء ذلك على هامش تصوير بوسي لمسلسلها «أكتوبر الآخر»، حيث التقاها
«الحواس الخمس» وأجرى معها حوارا حول أعمالها في رمضان وعلاقتها حاليا مع
طليقها «نور الشريف»، فإلى تفاصيل الحوار.تدخلين سباق رمضان هذا العام من
خلال عملين دفعة واحدة.. ألا تخشين المنافسة؟أنا يهمني أن أقدم أعمالاً
جيدة ترضي الجمهور من جهة، وتتناسب مع تاريخي الطويل في مجال التمثيل من
جهة أخرى، أما المنافسة في رمضان فهي صعبة نسبة للكمِّ الهائل من المسلسلات
المصرية والعربية التي لا تتيح الفرصة للكثيرين لمشاهدة كل الأعمال هذا
جانب، ومن الجانب الآخر فإن العمل من الصعب تسويقه في غير رمضان.
حيث أصبحت معظم القنوات تشتري من أجل العرض في رمضان، بالإضافة إلى أن
الإعلانات في رمضان مضمونة وتتوزع على كل الأعمال وتدر دخلاً جيدا للمنتجين
لتعويض ما أنفقوه في العمل، وهذا يعني أن المنتج يحرص بقوة لعرض أعماله في
رمضان من كل عام، لكن يبقى التميز للأفكار المختلفة والتي تلبِّي احتياجات
الجمهور.
·
لكن مسلسلي «أكتوبر الآخر» و
«سامحني يا زمن» يقومان على فكرتين متشابهتين؟
التشابه فقط في أنهما يطرحان مشاكل اجتماعية مهمة وحاضرة في
مجتمعاتنا، حيث يتناول «أكتوبر الآخر» الهجرة غير الشرعية والاستيلاء على
أراضي الدولة، بينما يناقش مسلسل «سامحني يا زمن» تجارة الأعضاء واحتكار
السلع.
وما يتعرض له المصريون في الخارج، وأعتقد أن كلها قضايا مهمة في
حياتنا وفي حاجة إلى عشرات الأعمال لمعالجتها، وأترك تفاصيل أعمالي إلى
المشاهد حتى يحكم بنفسه عليها عند مشاهدتها، خاصة وأنني ألاحظ هذا العام
وجود أعمال قوية في الدراما المصرية على العكس من السنوات السابقة.
·
السينما خلال السنوات الأخيرة
كانت خارج دائرة اهتماماتك.. فهل هو غياب متعمَّد أم لديك رأي في سينما
اليوم؟
ليس لدي رأي فهي سينما بلدي وتعبِّر عن واقعنا الاجتماعي وأنا كفنانة
لدي رسالة تجاهها، ولذلك أعترض على مناداة البعض بضرورة مقاطعة السينما إذا
تراجع مستواها، فطالما لدينا كُتَّاب وممثلون جيدون ومخرجون ومصورون على
مستوى عالٍ فلابد أن نكون أكثر تفاؤلاً، أما بالنسبة لغيابي عن السينما،
فلأنني لم أجد عملاً يتناسب معي أو دورا أقتنع به وهذا أمر عادي، لأنني
أختار أدواري بعناية فائقة، وأؤكد أن غيابي لا علاقة له بموقف أو غيره.
متعة السينما
·
هل هذا يعني أنك تؤمنين أن
السينما المصرية بخير؟
نعم بخير، وربما تكون هناك أعمال تعجب الناس وأخرى لا تعجبهم، وهذا لا
يعني نهاية الدنيا، فالسينما الآن أصبحت تطرق كثيرا من الموضوعات بجرأة
شديدة وهذا أمر جيد، وأيضا أصبح فيها تنوع في الموضوعات التي تُطرح في
السوق حاليا، وتطور السينما والنهوض بها مسؤوليتنا جميعًا.
·
هل تتفقين مع تصنيف الفنان بأن
هذا نجم سينما وآخر نجم تلفزيون؟
الممثل محكوم بالدور الذي يقوم به في السينما أو التلفزيون أو المسرح
فهو يؤديه بخبرته وموهبته، وربما يكون هذا التصنيف جائزا للمخرجين
والكُتَّاب رغم أن أكثرهم نجح في الإخراج للسينما والتلفزيون.
وكذلك الكُتَّاب كتبوا لهما ونجحوا أيضا، ولا أنكر بأن البعض له رأي
بأن نجومية السينما لها بريق خاص وأيضا للتلفزيون متعة عند البعض، وفي كلا
الحالتين كل ممثل يمكن أن يؤدي بالقدر نفسه في المجالين..
·
يُلاحظ اهتمامك في أدوارك
السينمائية أو التلفزيونية بالقضايا الاجتماعية .. ما تعليقك؟
القضايا الاجتماعية هي التي تحدد كل شيء يرتبط بالسياسة والاقتصاد
والثقافة، فنحن في مجتمع في حاجة إلى تنوير وقضاياه كثيرة وأغلبها معقدة
وهي تأتي من داخل المجتمعات.
ولذلك تجد الأعمال التي تناقش قضايا اجتماعية قبولاً كبيرا جدا من
الجمهور، وأنا أحب هذا النوع بالفعل ولكن هناك قضايا أخرى أيضا مهمة
وأتعامل معها ولم أحصر نفسي في الأعمال الاجتماعية فقط.
·
نتطرق للمسرح .. أين أنت منه؟
المسرح هو حياتي وعشقي الذي لا ينتهي، وأذكر أنه رغم التزامات المسرح
الصارمة إلا أنني أنتظر بشغف عملاً ودورا جيدين، خاصة إنني في مجال المسرح
لا أجامل فإما أن يكون العمل جيد جيدا وأشعر به تماما أو لا أحترمه، وفي
المسرح أقابل الجمهور وجها لوجه فهو يحاسبني مباشرة وفي الحال وهو حساب صعب
غير الدراما والسينما، ولأنني أحترم جمهوري وأعلم تماما أن جمهور المسرح
جمهور خاص وواعٍ...
·
هل تفضلين مسرح القطاع الخاص أم
مسرح الدولة؟
لا يهمني التصنيف فكله مسرح، لكنني أبحث عن الدور الجيد والعمل
المناسب الذي يرضى به الجمهور خاصة وأن هناك عشرات الأعمال التي عُرضت في
السنوات الأخيرة على المسرح وكانت على مستوى جيد ومشرِّف .
·
هل شاهدت عملاً في الآونة
الأخيرة وتمنيت دورا بعينه؟
كل ما أتمناه تقديم بعض القضايا والمشاكل التي تحتاج إلى نظرة خاصة من
الدولة والمجتمع مثل قضايا العشوائيات، فهي قضية قد لا يشعر بها من هم
يسكنون المدن ويعتقدون أنها لاتهمهم ولكن نتائجها وإفرازاتها السلبية تمسُّ
كل المجتمع خاصة المجتمعات التي تعيش في الأحياء الراقية.
حيرة فنية
·
كنت لفترة بعيدة عن الإعلام.. هل
كان ذلك لاهتمام الإعلام بالعلاقة بينك ونور الشريف بعد الطلاق؟
لا... ولكنني منذ أن بدأت أدرك مخاطر الظهور المتكرر في الإعلام وأنا
دائمًا أتحاشاه إذا لم يكن لدي ما أقوله، وفي الوقت نفسه أهتم بالإعلام عند
عمل جديد أو عمل مهم، وأنا أسعى لهم أحيانًا لأهمية الإعلام.
·
هل تترددين كثيرًا عند اختيارك
لأعمالك.. وهل هناك عمل فرض عليك حيرة شديدة بين الرفض والقبول؟
أنا صعبة جدًا في الموافقة على أي دور يُعرض علي لأسباب كثيرة أولاً
أنا أعتبر أن الفن مسؤولية وله دور محدد في المجتمع، وإذا لم يستوفِ العمل
أو الدور هذا الجانب من خلال طرح قضايا حقيقية تناقش مشاكل مؤثرة وفريق عمل
جيد وجهة إنتاجية أثق فيها .
وكذلك دور أشعر به جدًا لن أوافق عليه، أما عن وقوعي في حيرة حول دور
معين بين الرفض والقبول فأنا لا أقع في حيرة في تقييمي للدور، لأنني مجرد
ما ترددت أحسم الأمر لصالح الرفض.
·
هل تهتمين بالنقد الفني وكيف
تتعاملين معه؟
أنا أهتم بالنقد جدًا، لأنني عندما كنت في سن صغيرة وفنانة في بداية
الطريق كان النقد أحد الأدوات التي طوَّرت من مستواي ودفعتني للأمام، ومهما
كان النقد قاسيًا فلا بد للمراجعة، لأن الناقد لو وفق في طرح السلبيات يكون
قد وضع يده على موطن الخلل، وإذا لم يطرح الأمر كما يجب غالبًا ما يكون
رأيه انطباعيًا وهذا من حقه ...
شائعات بالجُملة
·
ماذا تعني لك الشائعات؟
أمر طبيعي وقد كثرت عند انفصالي عن نور الشريف، رغم أن الموضوع تم في
هدوء شديد إلا أن الشائعات كثرت حتى كدت أن أصدقها لكنني أتعامل معها
بمنتهى البرود، لأنني أدرك عدم صحتها...
·
هل كما يتردد أن الوسط الفني
منطقة شائكة مليئة بالمعاناة والحروب؟
ضحكت.. هذه مبالغة لأن أي وسط أو أي تجمعات أو مهن فيها كل الجوانب
المشرقة والسيئة والوسط الفني فيه ناس جيدون وخيرون وفيه كثير من الإنسانية
والحب وإذا كانت هناك سلبيات فهذا أمر طبيعي.
·
استطعت أن تحافظي على رشاقتك
وجمالك... ماذا تفعلين؟
لا أفعل الكثير ولكنني أهتم بنظام الأكل بانتظام وأنام في مواعيد
منتظمة، وأمارس أنواعًا من الرياضة التي تساعد في الحفاظ على الجسم، وأبتعد
عن التوتر الزائد بأي شكل ولا أحب الإجهاد الزائد..
البيان الإماراتية في
24/07/2010
تعود بشخصية جديدة في رمضان
نسرين إمام تتجنب الوقوع في التكرار وتخشى حفاوة الإعلام
القاهرة - دار الإعلام العربية
على الرغم من أن وجهها كان غير مألوف للجمهور، وربما لا يعرف كثيرون
اسمها، إلا أنها نجحت قبل عامين في قلب الطاولة على بنات جيلها، فحازت
جائزة أفضل وجه جديد عن دورها في مسلسل «قلب ميت» مع شريف منير، ما أدخلها
في تحدٍ صعب في أدوارها التالية، بعد أن أصبحت وجهاً مألوفاً للمشاهدين في
رمضان.
وهكذا تطل علينا الممثلة الشابة نسرين إمام هذا العام عبر مسلسل «بره
الدنيا» في ثاني لقاء يجمعها بالفنان شريف منير، فهل ستثبت أن نجاحها الأول
لم يكن مصادفة وتثبِّت أقدامها على الساحة الدرامية أم ستقع في فخ
التكرار؟نسرين ردَّت على ذلك موضحة أنها كانت حريصة على عدم الوقوع في فخ
التكرار بعد النجاح غير المتوقع الذي حققته في مسلسل «قلب ميت»، مؤكدة أن
الجمهور سيراها في شخصية مختلفة خلال رمضان.حيث تؤدي دور أرملة من طبقة
متوسطة، تقوم على تربية ابنتها التي تعاني مرضاً أدى إلى تعرُّضها لمشكلة
في النطق، فضلاً على تربية أشقائها، وهو عمل من تأليف أحمد عبدالفتاح،
وإخراج مجدي أبو عميرة، بطولة شريف منير، أحمد زاهر، ميرنا المهندس، كريم
محمود عبدالعزيز، أميرة العايدي، خالد محمود، محمد الشقنقيري، وسميرة
عبدالعزيز.
مسؤولية كبيرة
وحول توقعاتها لشخصيتها في العمل، أشارت إلى أن اختيارها لتشارك في
دور بطولة مع شريف منير مسؤولية كبيرة، وإنها لم تكن تتوقع أن يُسند إليها
دور بهذا الحجم، فعلى حسب تعبيرها كانت على استعداد لأداء ولو مشهد واحد
إذا عرض عليها المخرج مجدي أبو عميرة المشاركة؛ إيماناً منها بأن مثله من
المخرجين لا يمكن أن يقوم بأعمال إلا إذا كانت جيدة وأنها واثقة في
اختياراته.
كلام نسرين جاء ردّاً على ما يردده البعض برفضها المشاركة بأدوار
صغيرة في الأعمال الدرامية، وأضافت: «أفكر في دور جيد ولا أفكر في أن أكون
بطلة لأي عمل؛ لأن الأعمال الدرامية دائماً تكون كل المجموعة فيها تقوم
بأدوار بطولة».
إثبات الذات
أضافت أن البعض حذرها من قيام المنتجين بسجنها في أدوار متشابهة،
لكنها ردت على ذلك بأنها في مرحلة إثبات الذات وتحقيق النجاح وتأكيد
جدارتها في التمثيل وبعدها سيكون هناك رأي آخر.
وقالت: «الأدوار الجيدة والبعيدة عن الإسفاف والابتذال تستهويني،
وطالما كنت في مرحلة الانتشار وتعريف الناس بشخصيتي، فأنا لاأزال في بداية
الطريق، وسيأتي الوقت لأفرض قناعاتي».
وقالت إن تجربتها الناجحة في مجال الدراما جعلتها تفكر في السينما،
خصوصاً أن الدراما وضعتها على أرض صلبة، كذلك الشركة المنتجة التي تتعامل
معها تفكر في خوض تجربة الإنتاج السينمائي، وكشفت بأنها تقرأ سيناريو
لفيلمين جديدين لم يتحدد بعد موعد تصويرهما.
ونفت أن تكون الشركة التي تحتكرها قد حرمتها من المشاركة في أعمال
مهمة وجيدة أو قيَّدت حركتها، موضحة أن الشركة وضعت لها برنامجاً جيداً
للمشاركة في أعمال درامية وسينمائية، وتخطط لها بشكل جيد، والتعامل مع هذه
الشركة مريح وفيه كثير من الشفافية والاحترام المتبادل.
وحول دخولها عالم التمثيل، أوضحت أن ذلك لم يكن سهلاً، خصوصاً في ظل
اعتراض أسرتها وتشددها للاستمرار في عملها معيدة في الأكاديمية البحرية،
لكن المخرجة إيناس بكر أقنعتهم وطمأنتهم فوافقوا ليكون أول ظهور لها على
شاشة التليفزيون في مسلسل «حنان وحنين» أمام النجم عمر الشريف في دور
ابنته.
وقالت نسرين: «أنا خريجة الأكاديمية البحرية العام 2005، وبعد نجاحي
في مجال التمثيل رأيت بالضرورة أن أدرس التمثيل؛ لأنني اكتشفت أن الموهبة
وحدها لا تكفي، لأن الدراسة تطور من أداء وقدرات الفنان.
وبدأت حالياً في أخذ «كورسات» في مجال التمثيل ومعي في هذه الكورسات،
والتي هي عبارة عن ورشة عمل، العديد من الفنانين الشباب، وبالفعل من أول
وهلة اكتشفت أهمية الدراسة للتمثيل خصوصاً أنني أتمنى أن أقدم فيلماً
سينمائياً يصبح علامة قوية في مسيرتي المستقبلية»..
وأشارت إلى أنها تلقَّت بعض العروض لتقديم أعمال سينمائية، لكنها
تعارضت مع بعض أعمالها الدرامية وآخرها فيلم رشحها له الفنان أحمد عز
والسيناريست وائل عبدالله، وأيضاً حالت بعض الظروف عن مشاركتها معهم في هذا
العمل.
إلى النجومية
وقالت إنها قررت الاتجاه للسينما في المرحلة المقبلة؛ باعتبارها
الطريق الأسرع والأقوى للنجومية الحقيقية، مشيرة إلى أنها ستكون حريصة جداً
في اختيار أدوارها، وترفض مقدماً أي أدوار ساخنة أو مبتذلة مهما كانت حتى
لو أدى ذلك لتركها التمثيل. كما أكدت عشقها للمسرح، متمنية أن تقدم من
خلاله أعمالاً تضيف لها، وأكدت أنه مجال مهم لصقل موهبة الفنان، خصوصاً أنه
يواجه الجماهير وجهاً لوجه والصمود في المسرح يعني النجاح، ونجاح الفنان
مسرحياً يرفع من أسهمه.
وأكدت أنها حالياً بعيدة عن الإعلام على الرغم من أن كثيراً من
الإعلاميين والصحافيين حاولوا إجراء حوارات معها إلا أنها تمسكت بنصيحة
الشركة المنتجة بعدم تكثيف الإعلام حولها في هذه المرحلة؛ لأنها في بداية
الطريق ويمكن أن يسبب لها الإعلام بعض الأضرار بأن يعطيها أكثر من حجمها،
وقالت إنها وجدت إشادة كبيرة من النقاد بعد أداء دورها في «قلب ميت»، لكن
هذه الإشادة حمَّلتها مسؤولية كبيرة فوق طاقتها.
مؤكدة أنها موهوبة والموهبة وحدها لا تحقق النجاح المطلوب؛ لأن دهاليز
التمثيل فيها كثير من المصاعب والمواقف؛ لذلك ستظل تعتبر نفسها فنانة صغيرة
في حاجة إلى التوجيه والدراسة والخبرة، وبعدها يمكنها فتح أبوابها للإعلام
في أي وقت.
وحول اختيار 27 ناقداً لها كأفضل وجه صاعد، قالت: «هذا أسعدني كثيراً،
لكنه جعل عيني على الآخرين من خلال منافسة شريفة، وربما يكون هناك من لم
يتم اختياره مثلي، لكنه ممثل له إمكانات لم يجد العمل الذي يُخرج هذه
الإمكانات؛ لذلك أعتبر هذا الاختيار رسالة مهمة على أن أجتهد وأحافظ على
هذا المستوى؛ لأن المنافسة كبيرة والشباب الصاعد موهوب جداً وقادر على
إثبات وجوده».
وأكدت أنها دخلت الفن عن طريق المصادفة، ولم يكن دخولها عن طريق
«الواسطة» أبداً كما يعتقد البعض، وأشارت إلى أنها لا تؤمن بالواسطة ولو
كان دخولها يتطلب واسطة لما فكرت في الفن؛ لأن الفنان الذي يبحث عن الواسطة
سيعاني كثيراً، لأنه سيبحث عن واسطة في كل عمل جديد.
وختمت موضحة أنها لا تخاف الشائعات؛ كونها واثقة من نفسها وغير ذلك
أنها انتهجت طريقاً واضحاً ومحدداً في علاقتها بالوسط الفني يقوم على
الاحترام المتبادل، وقيامها بدورها بانضباط والتزام كامل بالمواعيد أو حدود
الدور، وعلى الرغم من أن الشائعات واردة لكن لن تنال من عزيمتها في
الانطلاق إلى الأمام.
البيان الإماراتية في
24/07/2010 |