خطف فريق مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» الأضواء من النجوم الحاضرين في
حفل إفطار الـMBC الذي دعت إليه القناة في بيروت، مساء
الجمعة الماضي، فبدا حضور نجوم «باب الحارة» باهتاً إذ إن الاهتمام
الإعلامي انصب على الفنانة غادة عبدالرازق ونجوم مسلسلها الجديد، الذي يحقق
أعلى نسبة حضور في رمضان الحالي، معيداً الوهج إلى الدراما المصرية التي
كادت ترفع الراية البيضاء أمام سيطرة الدراما السورية في السنوات الأخيرة.
في حديث لـ القبس أكدت غادة أنها لم تكن تتوقع كل هذا النجاح قائلة:
المسلسل حصد ردود فعل أدهشتني بل فاقت توقعاتي، سواء السلبية منها أم
الإيجابية، والحمد لله العمل يحقق نسبة عالية من المشاهدة وهذا أكبر دليل
على أنه جذب المشاهدين بقصته الجديدة من الحلقات الأولى.
·
تمكنتم من الفوز في رهان
المنافسة القاسي هذا العام؟
- أعتقد أننا ضمن الأعمال التي تحقق أعلى نسب مشاهدة، رغم المنافسة
الكبيرة التي فرضها وجود عدد كبير من الأعمال الدرامية.
·
كيف تصفين شعورك تجاه هذا
النجاح؟
- أنا سعيدة جداً، ولا يمكنك تخيل حجم الاستقبال الذي حظيت به في مطار
بيروت الدولي، حيث التف حولي موظفو المطار والجمهور الموجود هناك.
تحدٍّ جديد
·
المسلسل يناقش موضوعاً شائكاً
وهو موضوع تعدد الأزواج، ألم تترددي قبل ابداء موافقتك على الدور؟
- بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل «الباطنية» العام الماضي، كان لا
بد أن أقدم عملاً بهذا المستوى، وقد عرضت عليّ سيناريوهات عدة، لكنني لم
أجد فيها ما يشدني، فقررت الابتعاد عن تقديم أي عمل في رمضان هذا العام،
لأني لم أجد سيناريو مختلفا ومتميزا أطل به من جديد، وعندما عرض عليّ
المؤلف مصطفى محرم الذي سبق ان تعاملت معه في مسلسل «الحاج متولي»، سيناريو
«زهرة وازواجها الخمسة» شعرت بأنني امام تحدٍّ جديد لان الموضوع بحد ذاته
جديد وشائك ولم يسبق لأحد أن قدمه.
·
ألم تتخوفي من ردود الفعل
السلبية؟
- لا بالعكس، كنت متحمسة جداً لأداء الدور الذي استغرق تصويره أربعة
أشهر مما دفعني إلى الاعتذار عن العديد من الأفلام.
أفكار مسبقة
·
على الرغم من إجازة الأزهر عرض
المسلسل، بدأ الهجوم عليه قبل عرضه، ماذا تقولين للمنتقدين؟
- بالفعل أدهشني هذا النقد الذي طاول البرنامج حتى قبل بدء عرضه، وهذا
دليل على أن البعض ينتقد انطلاقاً من افكار مسبقة حتى قبل ان يشاهد
المسلسل.
·
ما أكثر نقد أزعجك؟
- الانتقادات التي طاولت المسلسل كانت قاسية بحق فريق العمل، فالبعض
اتهمنا أننا نروّج لتعدد الازواج، وهو كلام عار عن الصحة، فنحن نطرح قضية
شائكة وقد تحصل مع أي امرأة تتعرض لما تعرضت له زهرة، لكن بعد موافقة
الازهر الشريف على المسلسل، أعتبر أن كل الانتقادات التي تحدثت عن ترويجنا
لتعدد الازواج «كلام فارغ».
·
لماذا برأيك اتهمتم بتشجيع تعدد
الازواج مع ان المسلسل يتعاطى مع المسألة كمشكلة فقهية وقانونية؟
- المسلسل بسيط وهدفه الرئيسي تسلية المشاهد وتقديم قصة قد تحدث في
المجتمع حول امرأة وجدت نفسها لاسباب مختلفة على ذمة اكثر من رجل في الوقت
نفسه، لتبدأ رحلة الصراع في إيجاد نفسها بعيداً عن المأزق الذي وقعت فيه
رغماً عنها، نحن لم نتطرق الى قضايا دينية شائكة ولم نناقش مسائل فقهية.
نسخة أنثوية
·
يبدو مسلسل «زهرة وأزواجها
الخمسة» نسخة أنثوية من مسلسل «الحاج متولي»؟
- لا أوافقك الرأي، فمضمون المسلسلين مختلف تماماً، كما أن نجاح مسلسل
«عائلة الحاج متولي» لا يتكرر، ومؤلف العملين مصطفى محرم كان حريصا على عدم
الوقوع في فخ التشابه، لأنه كاتب مبدع ولديه أفكار غزيرة، وبالتالي لو كنت
شعرت بتشابه العملين لرفضت العمل منذ البداية.
·
يقال انك تدخلت لإشراك باسم
ياخور في المسلسل؟
- لم أتدخل في اختيار الممثلين ولم افرض رأيي على أحد، لكن أي رأي
أبديه يكون استشاريا وقد اجتمعت قبل بدء التصوير بالمخرج محمد النقلي
والمؤلف مصطفى محرم، وتخيلنا افضل الممثلين المناسبين لكل دور، وكان خياراً
جماعيا موفقاً، لأن الكل كان في مكانه المناسب.
مشكلة مع الجمارك
·
ملابسك في المسلسل اثارت مشكلة
مع الجمارك المصرية؟
- كنت عائدة لتوي من لندن حيث اشتريت ملابس للعمل، الا ان عدد الحقائب
دفع برجال الجمارك في مطار القاهرة الى مطالبتي بمبلغ كبير رغم اني أبلغتهم
ان الملابس هي للاستعمال الشخصي وليس للتجارة وبعد سلسلة مفاوضات تم تخفيض
المبلغ.
·
اتهمت باستغلال نفوذك للتهرب من
دفع الضرائب؟
- هذا غير صحيح، فقد دفعت الضرائب المتوجبة عليّ، لكني رفضت ان ادفع
اكثر من المتوجب وهذا حقي.
·
البعض رأى في ملابسك في المسلسل
استفزازا لمشاعر الصائمين؟
- ارتديت الملابس التي تناسب طبيعة الشخصية في كل مرحلة تمر بها، ولم
اشعر ان ايا منها كان مثيرا او مبتذلا. ففي البداية ظهرت بملابس ممرضة
بسيطة، ثم انتقلت الى مرحلة جديدة فارتديت ملابس حاجة محتشمة، من ثم في
المرحلة الاخيرة ارتديت ملابس سيدة اعمال انيقة دون ابتذال.
القبس الكويتية في
01/09/2010
ردود أفعال متباينة حول مسلسلات رمضان
ممرضات يتظاهرن ضد «زهرة»
القاهرة - القبس
استمرت ردود الأفعال حول بعض مسلسلات رمضان حيث تظاهرت مجموعة من
ممرضات مستشفى القصر العيني وممرضات مستشفى الشاطبي بالإسكندرية لوقف عرض
مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة ومقاضاة المنتج والمخرج مؤكدين أن المسلسل يسيء
الى سمعتهم.
كان أكثر من 25 ممرضة بالقصر العيني قد نظمن وقفة احتجاجية بالتضامن
مع مجلس النقابة العامة للتمريض أمام نقابة الأطباء اعتراضاً على تدني
أوضاعهن المالية، بالإضافة إلى استمرار عرض مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»،
مؤكدات إن وسائل الإعلام دأبت في الفترة الأخيرة على تشويه صورة الممرضات
من خلال بعض الأعمال الدرامية التي جسدت الممرضات في أسوأ صورهن.
دعوى قضائية
في الوقت ذاته تقدم ممثل أسرة حسن البنا القانوني عبد المنعم عبد
المقصود بدعوى قضائية أمام مجلس الدولة المصري باسم أحمد سيف الإسلام حسن
البنا، وتتهم الدعوى تسعة أشخاص وهيئات على رأسهم وزير الإعلام أنس الفقي
ووحيد حامد مؤلف مسلسل الجماعة وذلك للطعن بقرار وزير الإعلام واتحاد
الإذاعة والتلفزيون بشأن عرض المسلسل وامتناعهم عن وقف عرضه على التلفزيون
المصري وعلى الفضائيات.
وأشار البنا في الدعوى الى أن المسلسل جاء متناقضًا مع ضوابط حرية
التعبير والبث الإعلامي وأنه أساء الى سمعته وسمعة العائلة وسيرة والده
وجاء بصورة مشوشة ومغلوطة عنه وعن جماعة الإخوان التي أسّسها، مظهرًا إياه
بصورة سيئة من خلال كلامه ونظراته وأفعاله ومواقفه التي يسمه فيها المؤلف
بالعنف وقلة الذوق وبالكبر وبالخبث والانتهازية.
وأضاف أن الحلقات احتوت على إيماءات وإشارات مهينة لوالده، وغير ذلك
من الأوصاف التي يرسلها الكاتب إلى المشاهد لكي يبغض ويكره شخصية حسن البنا،
وتشويه صورته النقية التي رسخت في أذهان مريديه ومجتمعه على مستوى الوطن
العربي والإسلامي، موضحا أن ما سيطر على الكاتب هو فكرته الشخصية عن حسن
البنا وعن الإخوان، واتجاهه المغاير لفكر البنا، معتبراً أن حامد لم يلتزم
الحياد فى عرض الوقائع التاريخية ولم يستق.ها من مصادرها الصحيحة.
أغراض سياسية
أضاف في دعواه، أن الامتناع عن إصدار قرار بوقف عرض المسلسل قد أصابه
عيب الانحراف بالسلطة وأن الغاية من توقيت العرض هو لأغراض سياسية وحزبية
لتشويه صورة جماعة الإخوان قبل انتخابات مجلس الشعب، وانتهى في دعواه إلى
بطلان العقد المبرم بين الشركة المنتجة للمسلسل والتلفزيون لانطوائه على
عرض مادة مخالفة للقوانين لما تنطوي عليه من إساءة الى سمعة الأفراد
والعائلات فضلا عن أن مبلغ هذا العقد يندرج ضمن العقود الإدارية التي
يستوجب عرضها على قسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، وطلب رد مبلغ اثنين
وعشرين مليون جنيه إلى الخزانة العامة الذي دفع من أموال دافعي الضرائب.
من ناحية أخرى أشار عبد المنعم عبد المقصود إلى اعتزام هيئة الدفاع عن
المتهمين في قضية ما يعرف بـ«ميلشيات الأزهر» إقامة دعوى قضائية ضد مؤلف
ومخرج المسلسل بشأن تناولهما لقضايا مازالت منظورة أمام القضاء مما قد يؤثر
سلبًا في موقفهم في هذه القضايا، فضلاً عما انطوى عليه المسلسل من إهانات
وإساءات إليهم.
القبس الكويتية في
01/09/2010
بسبب مساحة حرية الكلمة
الدراما المصرية تتقدم والسورية تستنسخ والخليجية تتفرج!
ليلاس سويدان
تصنف الأعمال الدرامية التي تعرض على شاشات التلفزيون اليوم بأنها
دراما اجتماعية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل القضايا الاجتماعية هي
مسائل الزواج والطلاق ومشاكل المخدرات والعادات والتقاليد وغيرها فقط؟ وكيف
يمكن اقتطاع أي أحداث في مسلسل اجتماعي من سياقها العام الذي تتقاطع فيه كل
خيوط المجتمع الاقتصادية والسياسية والثقافية خاصة أننا في مرحلة تاريخية
لم يعد من الممكن فيها تناول أي شأن في المجتمعات العربية بشكل يعزله عن ما
يحدث في المجتمع والعالم أيضا من صراعات ثقافية وسياسية ودينية أيضا.
التسليم بأن القضايا الاجتماعية هي موضوعات ذات حدود ضيقة ويمكن مناقشتها
دراميا أو عرضها ضمن عوالم خاصة بالشخصيات لا في حدود تتسع ليكون المجتمع
هو عالم الحدث وإطاره الكبير الذي يضم فسيفساء الثقافة والسياسة والدين
والاقتصاد التي تتمازج لتكون الصورة المنطقية الواضحة، يجعل موضوعات دراما
السبعينيات هي نفسها موضوعات دراما العقد الأول من الألفية الثالثة. وهو ما
يحدث في كثير من الأعمال الدرامية بالمناسبة، وخاصة في البلاد التي تضيق
فيها مساحة الحرية كثيرا.
تنافس ثلاثي
اليوم هناك على الساحة الفنية ثلاث جهات منتجة للأعمال الدرامية هي
مصر وسوريا ودول الخليج العربي، وكلها تتنافس لتقديم الأجود في رمضان ولكن
هل تقدم ما يمكن اعتباره فعلا قضايا اجتماعية محلية أو عربية تعبر عن هم
وواقع المشاهد بشكل حقيقي؟ لنتفق أولا على أن غرض المتفرج من مشاهدة
المسلسلات هو المتعة والتسلية، وهناك أعمال تحقق له هذا الهدف، إلى جانب
مشاهدة أعمال تعرض قضايا تهمه وتطرح رأيه أو تصور الواقع المحيط به
بتفاصيله التي يدركها أو التي تتكشف له عبر أحداث العمل. بمعنى أن المشاهد
يريد أن يرى واقعه أو مشاكله حتى يشعر أن هذا العمل يعبر عنه وينتمي إليه.
وهنا يكمن الفارق بين الأعمال الدرامية التي تنتجها الدول السابقة،
فالأعمال السورية تقدم كتابا وممثلين ومخرجين مميزين جدا وربما لفترة قريبة
جدا راهن الكثيرون عليها واعتبروها تحديا للأعمال المصرية التي ابتلعت
الشاشات التلفزيونية لسنوات طويلة.
تراجع سوري
هذا التميز على صعيد التأليف والإخراج والتمثيل خنق بمساحة حركة قلم
ضيقة، لذلك تراجعت أسهم الدراما السورية بعد أن أصبحت موضوعاتها متشابهة
كما يقول النقاد السوريون أنفسهم، وصارت كمن يتدحرج في مكانه أو يعيد
استنساخ نفسه لأنه غير قادر على التكاثر الطبيعي. حرفية المؤلفين والمخرجين
السوريين لا تستطيع أن تضيف أكثر مما أضافت الى الدراما السورية التي وضع
لها خط أحمر لا يتجاوز محيط الفرد بهمومه الإنسانية والنفسية، أي أن
الدراما السورية تجيد الدخول بعمق إلى داخل الإنسان ولكنها لا تضيء على
محيطه، لذلك ستظل تراوح مكانها ولن تضيف إنجازا آخر في رأيي بعد الإنجازات
المهمة على صعيد الدراما الاجتماعية والتاريخية والشعبية إلا عندما يسمح
للقلم بأن يخرج من دائرة الخط الأحمر ولو قليلا.
مساحة حرية
أما الدراما المصرية فهي ابنة مجتمع يسمح فيه للقلم أن يصل الى حد
أبعد وإن كان هناك خط أحمر بالتأكيد لايمكن تجاوزه، لذلك ترى من خلال بعض
الأعمال الدرامية المجتمع المصري بكل حالة الاهتزاز العنيف التي يعيشها على
صعيد القيم الاجتماعية ومشاكل الفقر والصراع مع الفساد والتطرف ورجال
الأعمال الذين تحصنوا بالسلطة السياسية. بمعنى أن بعض الأعمال الدرامية
المصرية التي تتناول مشاكل المجتمع المعاصر لا تضيق صورتها أو أبعادها
لتعزل مشكلة الفرد عن العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المحيطة به
والتي تؤثر قطعا بمسار حياته واختياراته وأخلاقياته ونمط سلوكه. وهو ما كان
للدراما السورية أن تبدع فيه لو أتيح لها مجال الحرية التي تتمتع بها
الدراما المصرية. وأذكر هنا مرة أخرى أن مجال حرية الكتابة الدرامية في مصر
ليس من دون حدود لذلك نستفز أحيانا ولكننا نتفهم عندما نرى مؤلفا كبيرا مثل
وحيد حامد يداهن السلطة في مسلسله الكبير «الجماعة» فهو يريد أن يطرح رأيه
ولكنه من جهة أخرى لا يريد أن يغضب السلطة والرقابة التي تطابقت مصالحها مع
مصالحه في كتابة هذا المسلسل.
دراما تتفرج
نأتي الأن الى الدراما الخليجية التي من دون تحامل ولا تجن عليها لم
تملك غالبا حرفية الكتاب والمخرجين والممثلين السوريين ولا مساحة الحرية
المتسعة قليلا التي تملكها الدراما المصرية. لذلك ستظل في موقف المتفرج إلى
أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، وسنظل نشاهد مسلسلات على نمط فهد ضرب حصة
وسعاد تزوج عليها جاسم وأحمد (باق) حلال أخيه!
القبس الكويتية في
01/09/2010
جوائز
30 جائزة للشباب في «المميزون في رمضان»
حافظ الشمري
نفى نايف الشمري مدير مهرجان «المميزون في رمضان» الذي ينظمه مع الشيخ
دعيج الخليفة ما تردد عن وجود مجاملات أو تشكيك في إعلان نتائج الفائزين،
وقال: إن من يقل إنني أمنح الجوائز لأصدقائي فهذا كلام مردود عليه، مشيرا
الى أن المهرجان خاص بتكريم العناصر الشابة وبالنسبة للفنانين الكبار فهم
أكبر من أن نقوم بتقييمهم.
جاء ذلك خلال احتفال مهرجان «المميزون في رمضان» للإبداع التلفزيوني
والإذاعي بدورته الثالثة، والذي أقيم يوم أمس الأول في فندق «هوليداي إن»
في منطقة الشرق بحضور بعض الفنانين والاعلاميين.
مجالات فنية
ووزعت في المهرجان 30 جائزة على أغلب المجالات الفنية والإذاعية، وقام
المذيع صالح الراشد بتقديم فقرات الحفل حيث نال مشاري البلام وخالد أمين
بالمناصفة جائزتي أفضل دور أول، والبلام عن دوره في مسلسل «زوارة خميس»
بينما أمين عن دوره في مسلسل «أيام الفرج»، أفضل ممثل دور ثان حمد العماني
عن دوره في مسلسل «زوارة خميس»، أفضل ممثل واعد صادق بهبهاني عن دوره في
مسلسل «أميمة في دار الأيتام»، بينما نال طلال باسم عبدالأمير جائزة أبرز
موهبة شبابية واعدة، ونالت إلهام الفضالة جائزة أفضل ممثلة دور أول عن
دورها في مسلسل «أميمة في دار الأيتام»، شيماء علي حصلت على جائزة أفضل
ممثلة دور ثان عن دورها في مسلسل «شر النفوس 3»، زينة كرم أفضل ممثلة واعدة
عن دورها في مسلسل «بنات آدم»، هيا الشعيبي أفضل ممثلة كوميدية عن دورها في
مسلسل «غشمشم»، بينما نالت أميرة محمد جائزة أفضل ممثلة خليجية عن دورها في
مسلسل «آنين»، حليمة بولند أفضل إعلامية عن برنامجها «مسلسلات حليمة»
وتسلمت الجائزة نيابة عنها الفنانة حنان المهدي، وحصل أحمد الموسوي على
جائزة أفضل برنامج مسابقات «بنك ديل».
جوائز المنوعات
خالد العجيرب حصل على جائزة أفضل برنامج كاميرا خفية عن برنامجه «صيدة
سوالف»، نايف النعمة أفضل معد عن برنامجه «عيني عنيك 3»، أفضل منتج باسم
عبدالأمير عن مسلسليه «أميمة في دار الأيتام» و«ايام الفرج»، أفضل مقدمة
غنائية منحت لفرقة ميامي عن مسلسل «البيت المسكون»، أفضل خبيرة تجميل
لبدرية الخالدي، وحصلت سالي القاضي على الجائزة التشجيعية عن مسلسل «زمن
مرجان»، أسامة فودة أفضل مذيع، ومحطة «مارينا أف أم» أفضل إذاعة محلية،
محمد الشطي أفضل موسيقى تصويرية عن مسلسل «الحب الذي كان»، أفضل قناة
فضائية «الراي»، أفضل كاتبة هبة مشاري حمادة عن مسلسليها «زوارة خميس» و«أميمة
في دار الأيتام»، جمعان الرويعي أفضل مخرج عن مسلسليه «وعد لزام» و«أيام
الفرج»، مناف عبدال أفضل مخرج برامج منوعة عن برنامج «عيني عينك»، أفضل
ممثل كوميدي أحمد السلمان عن مسلسلي «كريمو» و«البلشتي»، شهاب حاجيه أفضل
مقلد عن برنامجه «عيني عينك 3»، خالد البذال أفضل عمل بدوي «وعد لزام»،
بينما حصل مسلسل «إخوان مريم» على جائزة أفضل مسلسل تاريخي، أفضل مسلسل
كارتوني «أم سعف»، شجون الهاجري أفضل برنامج مسابقات عن برنامجها «شوجي 2»،
أفضل عمل درامي متكامل لمسلسل «أميمة في دار الأيتام».
القبس الكويتية في
01/09/2010 |