كانت مغامرة غير محسوبة من كل المتحمسين لمسلسل «العار» أن يقدموا
موضوع هذا الفيلم الناجح فى مسلسل تليفزيونى، وكانت المقارنة بأبطال الفيلم
كافية ليقل حماس الجميع، لكن جاء مسلسل «العار» على رأس قائمة المسلسلات
التى تلقى قبولا عند الناس، ونجح أبطال المسلسل فى النجاة من المقارنة.
أحمد رزق كان أول المتحمسين للمسلسل منذ أن كان مشروعا، ورغم خوفه من
المقارنة بين المسلسل والفيلم إلا أنه أصر على التجربة.
«رزق» فى حواره مع «المصرى اليوم» تحدث عن أسباب تمسكه بـ«العار»
وتفاصيل العمل وكواليس التصوير وحكاية تفاوضه مع حسن حسنى وحرب المقارنة،
التى تعرض لها المسلسل وحكاية مسلسل «صلاح جاهين».
■
كيف جاء الاتفاق على مسلسل «العار»، ولماذا كنت تراهن عليه رغم المخاطرة؟
- عرضت على شركة عرب سكرين المنتجة للمسلسل الفكرة وتحمست جداً منذ
أول مكالمة بيننا لأنى من أشد المعجبين بفيلم «العار» وبصراحة لم أكن فى
البداية أضع فى حساباتى حكاية المقارنة والخوف من نجاح الفيلم وكل ما أثير
بعد ذلك، بل تحمست لما يمكن أن يحدث إذا نجحت صفقة المخدرات التى فشلت فى
الفيلم وكيف سيكون مصير أسرة قبلت الحرام، وهذه الأسئلة أطرحها على نفسى فى
كل مرة أشاهد الفيلم وقلت ذات مرة: «يا سلام لو الفيلم له جزء ثان لنعرف
ماذا سيحدث للإخوة الثلاثة إذا باعوا المخدرات ولم تفشل الصفقة»، ولذلك
وافقت على الفور.
■
عاصفة المقارنة والهجوم التى حدثت بمجرد الإعلان عن بدء المسلسل كيف
قابلتها؟
- لم أكن أتوقع أن يتم الهجوم على المسلسل قبل عرضه لمجرد أننا نقدم
عملاً مكملاً لـ«العار» وليس هو بالضبط، لكن فوجئنا جميعا بحكاية المقارنة
واستثمار نجاح الفيلم والهجوم الذى أعقب هذا الكلام، وحاولنا أن نؤكد أن
المسلسل يختلف عن الفيلم ويجب الانتظار، وعموما لم تحدث مشاكل من تلك
الأقاويل، لأن أسرة العمل كانت على ثقة من أن الناس ستدرك الفرق بعد عرض
المسلسل.
■
وما الفروق الجوهرية التى ترى أن المسلسل ابتعد فيها عن الفيلم؟
- أولا المسلسل يواكب العصر الذى نعيشه بمفرداته وتفاصيله، بينما
الفيلم مرتبط بعام ١٩٨٢، ولذلك هناك حالة تحديث لكل شىء من لغة الأبطال
لأشكالهم لشخصياتهم لطموحاتهم، كما أن مهنة الأبناء الثلاثة لا تشبه الفيلم
فيما عدا مهنة الضابط وحتى فى الفيلم لم يكن ضابطاً وإنما فى سلطة قضائية،
وأضيفت خطوط درامية مختلفة مثل زوجة الأب، ونوع المخدرات التى تم استيرادها
وتفاصيل الصفقة وما ترتب عليها من أحداث.
■
ألم تخف من أن ينصرف الناس عن متابعة المسلسل، خاصة أن أبطال الفيلم من أهم
نجوم مصر إلى الآن؟
- طبعا إذا وضعت فكرة المقارنة مع هؤلاء العمالقة فلن أخرج من بيتى
أساسا لأنهم أكبر من أى مقارنة فى الشكل والمضمون والأداء، ولكن تعودت أن
«أعمل اللى عليا وأسيب الباقى على ربنا» وقلت إن الموضوع سلاح ذو حدين، إما
أن ينتظر الناس المسلسل ويتفاعلوا معه بناء على خلفية حبهم للفيلم ولنجومه
وإما يحدث العكس، والحمد لله توقعى الأول تحقق وأحب الناس المسلسل، بل جاءت
النتائج أفضل كثيراً من أى توقعات.
■
ألم يكن مزعجا أن يكون للمسلسل أكثر من بطل غيرك فى حين أنك قمت بالبطولة
المطلقة فى مسلسلات أخرى؟
- بالعكس، الممثل الغبى فقط هو الذى يرفض عملاً كبيراً ومهماً من أجل
مساحة الدور والبطولة المطلقة أو الجماعية، وعموما أنا لا أجد أى مشكلة فى
القيام ببطولة جماعية، ولا أدعى أنى قمت ببطولة مطلقة من قبل فكل أعمالى
بها نجوم كبار والعمل يقوم على أكثر من ممثل، فمثلا مسلسل «هيما» كيف يمكن
أن أقول إنه بطولتى المطلقة ومعى حسن حسنى وعبلة كامل وريهام عبدالغفور،
أما بالنسبة «للعار» فالنص نفسه منح البطولة لكل دور مهما كان حجمه.
■
قد تكون البطولة الجماعية شيئاً إيجابياً للجمهور، لكن هل هى إيجابية
بالنسبة للممثل؟
- ولِمَ لا، من الذكاء التعامل فى الفن، بناء على قاعدة المتفرج،
وبمعنى أكثر وضوحا، إذا وثق الممثل فى الدراما وأعجب بالمسلسلات فهذا يعود
على الفن والممثلين، وبالتالى يعود على وعلى غيرى، ومن المنطقى إذا وجدنا
الجمهور يريد أن يرى أكثر من ممثل على الشاشة ووجد سيناريو يتناسب مع هذه
الرغبة فيجب أن نقدمه، وفى النهاية أى فائدة تعم على الجميع وانتعاش
الدراما يعود على الممثلين وكل صناع الدراما.
■
هل صحيح أنك كنت وراء إقناع حسن حسنى وعفاف شعيب للعب دورى الأب والأم فى
المسلسل؟
- نعم، بمجرد أن قرأت السيناريو وجدت صورتى حسن حسنى وعفاف شعيب فى
خيالى، وطبعا رحبت شركة الإنتاج التى كانت تخشى أن يرفض حسن الدور لأنه
حوالى ٧ حلقات فقط، واقترحت أن أتصل به أنا وأقنعه لأن وجوده إضافة
للمسلسل، وكذلك عفاف شعيب، فإذا كان المسلسل به عدد من النجوم، فمن باب
أولى أن يكون دورا الأم والأب لنجمين، فهذا يثرى المسلسل جدا.
■
ما رأيك فى نجاح ظاهرة البطولة الجماعية فى المسلسلات مثل «الحارة» و«أهل
كايرو» و«الجماعة»، التى أسقطت ما يسمى ظاهرة النجم الأوحد فى الدراما؟
- أى عمل فنى جيد به مجهود وفكر جديد سواء كان بطله نجماً واحداً أو
مجموعة نجوم أنحاز إليه، وإذا كانت البطولات الجماعية قد طرقت الأبواب فى
الدراما وأثبتت نفسها هذا العام فهذا شىء إيجابى جدا لأنه فتح باب التنويع،
فهناك مسلسلات نجوم كبار أو مسلسل يعتمد على نجم وهناك بطولات جماعية، وفى
النهاية الجمهور أذكى من كل هذه التصنيفات فهو يشبه الفراشات التى تذهب
أينما وجد النور، ولا يمكن أن يؤيد الجمهور أى عمل سيئ حتى لو بطله نجم
كبير أو نجم سينما.
■
«العار» هو العمل الثانى لك مع المخرجة شيرين عادل بعد مسلسل «سارة»،
فلماذا فى رأيك يحدث نجاح خاص فى حالة تعاونكما؟
- لا أنكر أنى أتفاءل جدا بشيرين، وقد كان مسلسل «سارة» فاتحة خير
ونجح جدا بالنسبة لى ولها، وأعتقد أنها مخرجة شديدة التميز لأنها ليست
مخرجة «سطحية» ولا «مبالغة»، بمعنى أنها تعطى العمل ما يستحقة بالضبط لا
أكثر ولا أقل، فيخرج عمل «مضبوط» جدا.
■
وما حكاية مشروع مسلسل صلاح جاهين، الذى يقال إنك بصدد التحضير له؟
صلاح جاهين حلم يراودنى منذ فترة، فأنا من عشاق هذا العملاق وقد جسدت
شخصيتة فى أحد البرامج ولاقى استحسانا كبير جدا، وانهالت على العروض لأجسد
الشخصية فى مسلسل ولكنى لا أريد التعجل بل سأدع الأمور تسير بشكل طبيعى
لحين وجود إنتاج مناسب ونص جيد جدا يليق بشخصية الراحل العظيم.
المصري اليوم في
30/08/2010
أحمد رزق:
«العار» لم يؤثر علي علاقتي بمصطفي شعبان وحققت
حلمي بالوقوف أمام
«الزعيم»
في « زهامير»
كتب
سهير عبد
الحميد
اعترف الفنان أحمد رزق أن شخصية «سعد» الذي يقدمها في مسلسل «العار» كانت حالة خاصة بالنسبة له حيث مر
بأكثر من مرحلة منذ أن عرض عليه
السيناريو حتي نهاية التصوير. رزق تحدث في حواره مع «روزاليوسف» عن حكايته
مع «العار» وتناوله الجديد للشخصية وتفاصيلها
والبعد عن التشبه بالفيلم وأيضا سعادته
بردود أفعال الجمهور بعد عرض المسلسل كما نفي وجود خلافات بينه
وبين مصطفي شعبان
أثناء التصوير وأشار إلي تحقيق حلم عمره بالوقوف أمام الزعيم عادل إمام من
خلال
فيلم «زهايمر» بالإضافة لرغبته في تقديم شخصية صلاح جاهين في عمل درامي كل
هذا
تحمله السطور المقبلة..
·
تقدم في مسلسل «العار» نفس دور
الفنان
محمود عبدالعزيز في الفيلم ألم تتخوف من المقارنة عندما عرض عليك الدور؟
-
في البداية كان هناك قلق وتخوف من فكرة المقارنة التي ستحسم
بالطبع لصالح النجوم الكبار خاصة أن الفيلم علامة من علامات السينما
المصرية ومحفور
في ذاكرة الناس لكن عندما قرأت السيناريو وجدت اختلافا تناول الشخصيات
والأحداث مما
جعلني أتحمس بشكل قوي للدور وتكوين وجهة نظر مختلفة لتقديم الشخصية
والابتعاد عن
روح الفيلم والورق ساعدني علي هذا وخاصة أن شخصية المحاسب في
المسلسل تختلف عن
تفاصيل شخصية الدكتور التي قدمها محمود عبدالعزيز علاوة علي أن الحلقات
العشر
الأولي كانت تمهيداً للأحداث الحقيقية وهي نتيجة نجاح صفقة المخدرات علي
حياة
الأبناء الثلاثة لذلك مسألة المقارنة اختفت بمجرد عرض المسلسل.
·
وكيف وجدت ردود الأفعال حتي
الآن؟
-
سعيد جداً برد الفعل وخاصة أن رأي الناس قبل العرض شيء وبعد
العرض شيء آخر فبعد
الخمس الحلقات الأولي الناس الذين هاجمونا تغير رأيهم تماماً وأصبحوا
متابعين
ومتشوقين للأحداث لأنهم شعروا أنهم أمام عمل مختلف وأحداث
جديدة.
·
وما حقيقة الخلاف بينك وبين
مصطفي شعبان حول وضع الأسماء
علي التترات؟
-
كلها إشاعات لا أساس لها من الصحة والعلاقة بيني
وبين مصطفي سمن علي عسل ونحن صديقان من قبل المسلسل لأننا نسكن في مكان
واحد كما أن
مسألة ترتيب الأسماء متفق عليه من بداية التعاقد مع شركة
الإنتاج وهذه الإشاعة أول
مرة أسمع بها لكن الإشاعة التي وصلتني أن هناك خلافاً بيني وبين مصطفي علي
مواعيد
التصوير بسبب عدم التزام مصطفي بالمواعيد وتأثير ذلك علي وخاصة أنني مرتبط
بمواعيد
مسرح وهذه الإشاعة وصلتني أنا ومصطفي ونحن جالسان معًا في
التصوير وعندما سمعناها
تعمدنا عدم الرد حتي لا نؤكدها.
·
قدمت بطولات مطلقة في السينما
والتليفزيون ثم عدت لتشارك في بطولات جماعية هل تري ذلك في صالحك؟
-
السر في ذلك هو الموضوع الجيد فأنا لا أقيس الموضوع بهذا الشكل
ومادامت
أقدم عملاً جيداً ودوراً قوياً فما المانع من البطولات الجماعية وأعتقد أن
المستفيد
الوحيد هو الجمهور.
·
تشارك مع الفنان عادل إمام في
فيلم «زهايمر»
حدثنا عن الفيلم وعن تعاونك لأول مرة مع الزعيم؟
-
طوال عمري أشعر
أنني كممثل ينقصني شيء وأنني مهما قدمت من أعمال كبيرة فلن أشعر بالنجاح
إلا
بالوقوف أمام الزعيم في عمل فني ولو كان عرض علي مشهد واحد فسأقلبه عن طيب
خاطر
لكنني فوجئت أنه يقدم لي دور عمري وهو أن أكون ابنه في الفيلم
وأنه ليس دوراً
هامشياً ونفس الشيء بالنسبة لفتحي عبدالوهاب أو نيللي كريم أو رانيا يوسف
وهذا يحسب
للزعيم أنه يعطي الفرصة للشباب.
·
هل هذا الفيلم يعيدك للكوميديا
بعد الأدوار
الجادة في «التوربيني» و«هيما» و«العار»؟
- منذ فترة أحاول توصيل رسالة للجمهور وهي
أنني ممثل أجيد تقديم كل الأدوار سواء الكوميدي أو التراجيدي
وبالفعل أقدم في
الفيلم دوراً كوميدياً اجتماعياً.
·
آخر أعمالك «حوش اللي وقع منك»
قدمته منذ 3 سنوات، هل تشعر بتراجع نجوميتك
في السينما؟
-
لا أنظر
للموضوع هكذا لكن الحكاية أن السينما مثل أي صناعة تأثرت بالأزمة المالية
العالمية
وأصبحت تقوم علي خمسة نجوم فقط وبخلاف هؤلاء النجوم فإن المنتجين والموزعين
يرفضون
المخاطرة بأموالهم في إنتاج أفلام جديدة وهذه الظروف أثرت علي
كم الأفلام الموجودة
في السوق وعندما يأتي لي فيلم يشترط المنتج أن تكون التكلفة بسيطة وهذا سوف
يؤثر
علي جودة الفيلم فأضطر للرفض وأنتظر أن تزول هذه الأسباب واعتقد أن صبري
جاءت
نتيجته وهي وقوفي أمام عادل إمام.
·
سبق وصرحت بأنك لست نجم شباك
يراهن عليه المنتجون ما
السبب؟
-
لا أنظر لنفسي علي أني نجم ولكني ممثل أقف أمام الكاميرا
أصنع عملاً فنياً للناس أما مسألة نجم الشباك فالمسئول عن هذا الاسم هم
المنتجون من
حجم الإيرادات التي لم تعد مقياساً لجودة الأعمال والدليل أن هناك أفلاما
لم تنجح
في السينما وحققت نجاحات في الفضائيات.
<
·
لماذا اخترت تقديم شخصية «صلاح
جاهين»
في برنامج «لقاء مستحيل»؟
-
لأنني من عشاقه ومن عشاق كتاباته وأشعر أنني
قريب في الشكل إلي حد ما في الشخصية بالإضافة إلي أن الكثير من شبابنا لا
يعرفون
شيئاً عن حياته وهذا ما يجعلني أفكر في تقديم سيرته في عمل
درامي.
روز اليوسف اليومية في
30/08/2010
رغدة تهاجم برامج الإثارة.. وأحمد رزق يعترف :
لست نجم شباك وأفلامي فاشلة
كتب
علياء أبوشهبة
-
نهي عابدين
<
التكرار في الضيوف أصبح هو السمة المسيطرة علي
البرامج بشكل
غير معقول فما إن انتهت نايل سينما من عرض حلقات برنامج (الجريئة
والمشاغبون) التي
استضافت مرتضي منصور حتي استضافته لميس الحديدي في برنامج (دوام الحال)
ليقول كل ما
ذكره في البرنامج الأول وهو أمر طبيعي بعد أن طرحت عليه نفس
الأسئلة.
وكعادته هاجم مرتضي منصور ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك قائلاً إنه
سبب
دمار النادي وكل صفقاته فاشلة فاللاعب شيكابالا عندما كان بالنادي لم يكن
يجرؤ رفع
عينه وكان يقبل بـ30 ألف جنيه علي الأكثر بخلاف حاله الآن وقال
إن النادي عقد
الكثير من الصفقات الفاشلة أبرزها أزمتا جدو وأحمد عيد عبدالملك، كما هاجم
عمرو
الجنايني عضو مجلس الإدارة وعندما قالت له الحديدي «ده محترم» قال منصور «ده
اللي
انتي تعرفيه».
وقال منصور إنه من المحامين الذين لا يمكنهم أن يصدموا الرأي
العام لذلك يتأني في اختيار قضاياه وكان ذلك ردًا عما إذا كان سيتولي
الدفاع عن
المخبرين في قضية خالد سعيد، ووجه رسالة إلي هشام طلعت مصطفي
قائلاً: «أنت راكبك
نحس رهيب أنصحك تغيير العتبة».
<
هاجمت رغدة في برنامج (السؤال الصعب)
برامج الإثارة التي تسعي لاقتناص اعترافات الفنانين وصناعة المشاكل بدلاً
من محاولة
الغوص في شخصية الفنان والتحاور معه، وقالت إنها مواطنة عادية تنفعل
بالأحداث من
حولها ولا دخل لها بالسياسة وبررت مواقفها من الاعتداء الذي
تعرض له لبنان بأنه
تعاطف مع بلد تعايشت معه وأحبته كما هو الحال مع مصر.
وقالت رغدة إنها
منزعجة من التصنيف الذي أخرجها من بين فنانات جيلها وهن إلهام شاهين وليلي
علوي
وهالة صدقي رغم أنها من هذا الجيل وقالت ربما لأني فنانة عربية.
<
أكد
إبراهيم عيسي في برنامج (48 ساعة) أن انتقال ملكية جريدة الدستور لن يؤثر
علي
اتجاهاتها موضحًا أن تداول ملكية الصحف أمر طبيعي في الصحافة المستقلة وحدث
من قبل
في صحف المصري اليوم وصوت الأمة، فرد عليه سيد علي بأن غموض مفاوضات البيع
والشراء
يثير الكثير من الريبة وقال: «أحيانا صدر الحكومة يكون رحب أكثر من
المعارضين ومن
يتحدث عن الليبرالية لا يتمكن من تنفيذها».
وقال عيسي إن الكتمان في
الصفقات لا يعني التعتيم وشبهها بصفقات النادي الأهلي، وسأله
سيد علي عن ما يحدث من
تلاسن بين الصحف المستقلة والتي من المفترض أن يكون بينها اتفاق عام رد
عيسي بأن من
يدير عالم الصحف الخاصة هم ملاكها والذين لا يمتون بصلة لعالم الصحافة
فيديرون
الصراعات كما يفعلون في عالم الحلويات وهو ما وصفه عيسي بأنه
يحط من شأن الصحافة
فتجد سلبيات تتمثل في خطف الصحفيين وغيرها من المزايدات.
<
أعرب الفنان
أحمد رزق في برنامج (أسمع كلامك) أنه لا يمكن المقارنة بينه وبين الفنان
محمود
عبدالعزيز في مسلسل العار لأن الدور الذي يجسده في المسلسل يختلف عن نمط
شخصية
عبدالعزيز في الفيلم مؤكدًا أنه في حالة المقارنة ستكون في
مصلحة الفنان الكبير فهو
شخصيا سينحاز له. كما صرح للمذيعة دينا رامز أنه ليس نجم شباك واعترف بذلك
مشيرًا
إلي أن أفلامه التي فشلت في دور العرض لاقت نجاحًا عند عرضها علي الفضائيات.
روز اليوسف اليومية في
30/08/2010
غادة عبدالرازق :
أرفض العمل مع هيفاء.. وخطبتي من «فودة» شائعة
كتب
غادة طلعت
نفت الفنانة غادة عبدالرازق ما تردد مؤخرًا حول قيامها بفسخ
خطوبتها من الصحفي محمد فودة قائلة هذا الخبر غير صحيح لأننا لم يتم خطبتنا
من
الأساس لأن علاقتي بفودة تنحصر في أننا أصدقاء مقربون وذلك ضمن
لقائها في برنامج «دوام
الحال» حيث أكدت أن ما تم نشره في وسائل الإعلام عن اقتراب زفافها من فودة
علي لسانها مجرد شائعات ولم أنفها لأنني ليس لدي الوقت الكافي لذلك، وأكدت
عبدالرازق أنها لا تمر بأي تجارب عاطفية حاليا وأعربت أيضا عن
ندمها علي كل الزيجات
التي مرت بها في حياتها ابتداء من زوجها ووالد ابنتها روتانا وصولا لوليد
التابعي.
وعن عدم وقوفها بجوار التابعي في أزمته
المالية قالت تحملته سبع سنوات ولكن وجدت
أنني بذلك أخسر كثيرا وحول اتهامها بأنها لم تحفظ جميل التابعي
الذي انتج لها قالت:
التابعي لم يجعلني نجمة بفلوسه لأنه كان ينتج لي بفلوس الآخرين وليس من
ماله الخاص.
غادة قالت إنها ترحب بالعمل مع سمية الخشاب مؤكدة أنه كان هناك مشروع
سينمائي بينهما.
ولكنها أكدت أيضا استحالة العمل مع هيفاء وهبي لأنها
تعتبرها مجرد هاوية وعن الهجوم الذي تعرضت له جراء ظهورها في برنامج «بدون
رقابة»
اضافت: لم أكن أعلم أن هذه النوعية من الاسئلة سوف يتم طرحها علي ولكن
تعرضت لخدعة
من المذيعة بالرغم من أنني قبلت العمل معها بعد أن حاصرتني بالإلحاح ولكنني
اكتشفت
الفخ ولم استطع الانسحاب ولكنني كنت أرد عليها بجرأة ولم أخرج
من الحلقة إلا بعد أن
أخذت حقي وهاجمتها عندما قالت إنني وصلت للنشوة في فيلم الريس عمر حرب ولكن
العيب
ليس عليها ولكنني أوجه اللوم علي الذي قام بشراء البرنامج وعرضه علي
القنوات
المصرية وأعربت عن اندهاشها عندما فوجئت بحذف الجمل التي هاجمت
فيها وفاء الكيلاني.
وأعربت عن سعادتها بالطفرة التي حققها مسلسلها «الحاجة زهرة» في
الدراما
التليفزيونية وقالت إن مسلسل «الجماعة» أفضل عمل ومن بعده مسلسل «الفخراني»
وبعده
عمرو سعد أما مسلسل يسرا فهو الأجرأ لأن فكرته مبتكرة وتميزت فيه لأنها
قدمت السهل
الممتنع.
روز اليوسف اليومية في
30/08/2010
رفعنا أسعار الإعلانات.. وقللنا أوقات إذاعتها
كتب
انتصار الغيطانى
-
اسلام عبد
الوهاب
في سابقة تعد الأولي من نوعها خلال الأعوام الماضية استطاعت وكالة
صوت القاهرة للإعلان تحقيق المعادلة الصعبة، وهي الفشل في زيادة أو احضار
إعلانات
لشاشات التليفزيون المصري بقنواته الأرضية والفضائية وذلك خلال
موسم شهر رمضان الذي
كان من أهم معالمه الارتفاع الملحوظ للاعلانات علي جميع شاشاته، وهذا الفشل
لوكالة
صوت القاهرة والذي سيتسبب في خسائر فادحة للتليفزيون المصري تتعدي الـ 450
مليون
جنيه هي حجم الميزانية الضخمة التي رصدها المسئولون في ماسبيرو لشراء عدد
كبير من
الأعمال الدرامية لنجوم الدراما والبرامج الإعلانية المنتجة
بنظام المنتج المباشر
أو المنفذ والتي تم شراؤها مباشرة بناء علي تعليمات ونصائح من صوت القاهرة
حتي يتم
تحقيق ربح مضاعف لهذه الميزانيات وحتي تحصل الوكالة علي جزء كبير من كعكة
الإعلانات
في هذا الموسم، أكد البيان الأخير الذي أصدره إبراهيم العقباوي رئيس مجلس
إدارة
الوكالة أن الوكالة ومسئوليها لا يجدون ما يبرر فشلها في تحقيق
العائد الإعلاني
المطلوب منها لتغطية تكاليف الملايين التي تم انفاقها.
حيث جاء في البيان
إن إدارة الوكالة نجحت في زيادة الإعلانات والالتزام بعدد دقائق إعلانية
محددة داخل
البرامج والمسلسلات وذلك طبقا للاجتماع الذي عقد العام الماضي بين رؤساء
جميع
القنوات الفضائية والمسئولين في ماسبيرو والذي تم فيه وضع حد
أقصي قدره 15 دقيقة
إعلانية في الساعة التليفزيونية داخل البرامج والمسلسلات حتي لا يتأثر
المشاهد
بالسلب والحفاظ علي الدراما المصرية حيث كان يذاع ما يقرب من 35 دقيقة
إعلانية داخل
المسلسل 45 دقيقة، وبناء علي ذلك تم تحديد أسعار الإعلانات لهذا العام
بالسعر
العادل للإعلان بهدف تحقيق زيادة في الإيرادات قدرها 10% عن
إيرادات رمضان الماضي
مع تخفيض المدد الإعلانية بما يقرب من 50% عن المدد الإعلانية خلال رمضان
الماضي،
وهو ما بدأ يلاحظه المشاهدون، وبالرغم من خطورة هذا القرار إلا أن الوكالة
بالتنسيق
مع كبار العملاء والمعلنين والقنوات الفضائية المصرية استطاعت
أن تقود السوق
الإعلانية إلي الارتفاع مما أدي إلي أن تحذو جميع القنوات الفضائية الخاصة
حذو
التليفزيون المصري.
وهنا انتهي البيان الذي رغم صياغته بشكل قد يرضي البعض
إلا أنه كشف عن الكثير من الأخطاء والمبررات التي يحاول المسئولون بالوكالة
«الاتكال»
عليها مثل أن الوكالة قد حددت أسعار الإعلانات هذا الموسم بهدف تحقيق
زيادة قدرها 10% عن العام الماضي ومع تخفيض نسبة الإعلانات إلي 50% عن
العام الماضي
بالفعل قد قامت الوكالة برفع قيمة الثواني والدقائق الإعلانية بشكل كبير عن
أسعار
كل الوكالات الأخري في السوق المصرية سواء شريكتها وكالة «ميديا
لاين» أو «بيروميديا»
أو «إد لاين» وهي من أكبر الوكالات حاليا في السوق الإعلانية التي
تتعامل بنفس أسعار العام الماضي في بيع الدقائق والثواني
الإعلانية ويلاحظ الجميع
الزيادة الإعلانية الكبيرة في قنوات الحياة حيث إن مسلسل «شيخ العرب همام»
وحده
يحظي بأكثر من 25 دقيقة إعلانية يليه مسلسل «أغلي من حياتي» بـ 17 دقيقة
إعلانية
و«أزمة سكر» بـ 15 دقيقة إعلانية، ونفس الوضع داخل قنوات
بانوراما 1، 2، ودريم وهي
القنوات التي استحوذت بشدة علي السوق الإعلانية لهذا الموسم علي حساب
التليفزيون
المصري الذي تعاملت الوكالة الإعلانية له علي أساس أنه لا توجد غيرها في
السوق
وبالتالي ستحقق مكاسب بزيادة 10% عن العام الماضي و رفعت أسعار
إعلاناتها مما أدي
إلي هروب العملاء والمعلنين إلا في بعض الأسبوتات التي لا تتعدي الـ 10
ثوان فقط
داخل بعض المسلسلات والبرامج.
وكشفت مصادرنا داخل ماسبيرو أن المسئولين في
الوكالة تعرضوا لتعنيف شديد من جانب مسئول كبير داخل ماسبيرو
بسبب الضعف الشديد في
الإعلانات علي التليفزيون المصري الذي لا يتعدي الــ1% بالمقارنة
بالفضائيات
الخاصة، الذي أكد البيان أنها تعاملت بنفس الاتفاق الذي أبرم العام الماضي
وهي ألا
تزيد نسبة الإعلانات علي 15 دقيقة داخل المسلسلات والمتابع
جيدا سيلاحظ أن هذا غير
صحيح وأن الفضائيات الخاصة بوكالاتها الإعلانية قد نجحت هذا الموسم في سحب
الإعلانات من التليفزيون المصري حيث وضعت الوكالة عرضاً
إعلانيا للمعلنين قبل مدفع
الإفطار بقيمة مليون جنيه عن مدة الإعلان لا تتجاوز 10 ثوان علي أن يذاع
علي
القنوات الأولي والثانية المصرية والمحليات علي الثالثة حتي السابعة وهي
قنوات
مستبعدة تماما من جانب المعلنين.
في حالة عرض الإعلان علي قنوات قطاع
المتخصصة يضاف 25% علي قيمة العرض، ويضاف 50% في حالة طلب
إعلان آخر، ويضاف 30% في
حالة طلب تحديد موقع الإعلان. أما العرض الثاني بقيمة مليون و500 ألف جنيه
وهو لوحة
مدفع الإفطار وسواء كانت لوحة صامتة أو متحركة ولا تزيد مدتها علي عشر ثوان
وتذاع
أيضا علي ثماني قنوات من الأولي وحتي الثامنة.
ويضاف 50% في حالة بثها علي
القنوات المتخصصة، وبناء علي هذه الأسعار لم يتم بيع هذا
اللوحة والتي كانت معروفة
كل عام حتي الآن أما بالنسبة للأسعار في المدد العادية قبل مدفع الإفطار
علي
القنوات الأولي والثانية والفضائية 10 آلاف جنيه لـ «10 ثوان» و16 ألف جنيه
لـ«20
ثانية» و20 ألف جنيه لـ «30 ثانية» و28.000 «45 ثانية» و36.000
«دقيقة واحدة»، أما
أسعار بعد الإفطار فهي 15.000 جنيه «10 ثوان» و24 ألفاً «20 ثانية» و20
ألفا «30
ثانية» و42.000 «45 ثانية» و54.000 «دقيقة».
روز اليوسف اليومية في
30/08/2010 |