ردَّ مؤلِّف "الحارة" على منتقدي المسلسل وإعتباره مسيئًا لسمعة مصر
وقال إنَّها إسطوانة قديمة هدفها التشويش عليه.
القاهرة: كلام كثير وأقاويل عديدة خرجت خلال الأيَّام الماضية على
منتديات ومواقع كثيرة على شبكة الإنترنت، تهاجم مسلسل "الحارة" الذي يذاع
حاليًا على العديد من القنوات التلفزيونيَّة والمحطات الفضائيَّة المختلفة،
ويعود ذلك - بحسب رأي المهاجمين والمعترضين على المسلسل - أنَّه يسيء إلى
سمعة مصر بالخارج، لأنَّه يقدِّم نماذج سيئة من داخل الحارة الشَّعبيَّة
كما هو مبين ضمن أحداث المسلسل، مما أدَّى إلى طلبهم بوقف عرض المسلسل
والإمتناع عن مشاهدته، إلاَّ أنَّ المسلسل حقَّق نجاحًا ملحوظًا داخل
المجتمع المصري حيث تحرص عائلات كثيرة على متابعته.
وحرصت "إيلاف" على معرفة رد فعل مؤلِّف مسلسل "الحارة"، الكاتب أحمد
عبدالله، الذي قال: "أعترض بشدة على كل مهاجمي المسلسل على أساس أنَّه يسيء
لسمعة مصر على حد قولهم، لأنَّني أرفض أنّْ يزايد أحدًا على وطنيتي وعلى
وطنية أكثر من 114 ممثلاً يعملون بجد وحب وإخلاص في مسلسل الحارة، الذي نال
إعجاب وإستحسان فئة كبيرة من النَّاس، ويوميًّا تأتيني الرسائل الإتصالات
الَّتي تشيد بالعمل ككل".
ويضيف: "ولذلك أتعجب من شن البعض لهذا الهجوم الغير مبرر ولا أعرف ما
الغرض من ورائه، ولكن قد يكون ورائه بعض المنافسين لنا في دراما رمضان لهذا
العام، أي أنَّ هذه القلَّة المغرضة على الإنترنت تعمل للتشويش على العمل
بكلام ليس له أي أساس من الصحة.
ويزيد عبدالله بالقول: "أنا رجل مصري خرجت من الحارة الشَّعبيَّة مثل
كثيرين آخرين، كما أنَّني نقلت ما يحدث على أرض الواقع من نماذج حقيقيَّة،
وأخرى من وحي خيالي كمؤلِّف ولكن هناك تماس واضح بينها وبين أرض الواقع
أيضًا، وأتسائل أين الإساءة فيما قدَّمت؟.
ويقول عبدالله: "بصراحة هذه إسطوانة مشروخة قديمة إعتدنا عليها في
الأونة الأخيرة، لم ينظر المهاجمين للعمل على أنَّه عمل فني محترم، ومن
حقهم أنّْ ينتقدوا كيفما شاؤوا ولكن ليس من حقِّهم أن يشيعوا كلامًا كاذبًا
وإفتراءات لا صحة لها، ولا علاقة لها من قريب أو من بعيد بالعمل، وأتعجب
لماذا لم يلفت إنتباهم هذا الكم الكبير من الممثلين الرائعين في المسلسل
وكيف تم تسكينهم في أدوارهم المميَّزة في الحارة".
يذكر أنَّ المؤلف أحمد عبدالله والمخرج سامح عبدالعزيز يقومون يوميًّا
بالتناوب فيما بينهما مع المونتير شريف عابدين داخل حجرة المونتاج للإنتهاء
من المسلسل الذي لم ينته التَّصوير منه بعد.
إيلاف في
27/08/2010
فنون / راديو وتلفزيون
عبير صبري: الحجاب فرض لم أستطع التمسّك به
أحمد عدلي من القاهرة
أكَّدت عبير صبري أنَّها خلعت الحجاب لأنَّها لم تتمكن من التمسك به،
رافضةً الإجابة عمَّا إذا كانت سترتديه مجدَّدًا.
القاهرة: صرَّحت الفنانة عبير صبري بأنَّ الحجاب فرض لم تستطع التمسك
به، مشيرةً إلى أنَّها كانت تفكر في إرتدائه منذ كانت طفلة، لكن هناك عوامل
ساعدت في وقت محدد على نمو هذه الفكرة ومن ثم ارتدائها الحجاب.
وقالت عبير في حوارها مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج "الجريئة
والمشاغبون" الذي أذيع أمس، إنَّها مشاغبة بنسبة 100%، مشيرة إلى أنَّها لم
تكن ترتدي فستانًا عاريًا أحمر في مهرجان السينما، وإنِّما كان الفستان
فوقه شال، مشيرةً إلى أنَّ النَّاس كانوا ينتظرون رؤيتها بعد خلع الحجاب.
وأشارت إلى أنَّ الفستان كان مناسبًا للحدث الذي ظهرت فيه وهو مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي، مشيرة إلى أنَّ الحضور أبدوا إعجابهم بالفستان
أمامها لكنها لم تهتم بالنميمة الَّتي حدثت خلفها، رافضةً فكرة خلع الحجاب
أو ارتدائه بالتَّدريج كما اقترحت عليها مقدمة البرنامج.
وأضافت أنَّها لن ترتدي المايوه أمام الكاميرا لأنَّه ليس له أيَّ
ضرورة دراميَّة، لافتةً إلى أنَّها لا ترتديه في الحياة العادية راهنًا.
وأكَّدت أنَّ قرار إرتدائها الحجاب كان نابعًا من داخلها بنسبة 100%
وهو ما جعلها تشعر بالراحة خلال دفع فاتورته من خلال ابتعادها عن العمل،
لافتةً إلى أنَّ هناك عددًا من زملائها قاطعوها بعد ارتداء الحجاب.
وأضافت أنَّ هناك عوامل متعدّدة ساعدت في إتجاهها لإرتداء الحجاب
وأهمُّها وفاة ابنة شقيقتها وهي طفلة صغيرة نتيجة إصابتها بمرض السرطان.
وأوضحت أن طول فترة ارتدائها الحجاب والَّتي استمرت من حوالى
الأربع سنوات، وكانت أكثر تأثيرًا عليها من غيرها من الفنانات، وهو ما أدى
إلى تقدم عدد من الفنانات وظهور أخريات على السَّاحة.
وأشارت إلى أن ردود الفعل تباينت حول تراجعها عن ارتداء الحجاب بين
مؤيد ومعارض ومحايد، لافتةً إلى أنَّ المد الديني الذي انتشر في مصر أخيرًا
هو الذي يدفع الفتيات الشابات إلى الميل أكثر للحجاب، مؤكِّدةً أنَّ هذا
المد يشتّت الأفكار لدى الشباب.
واعترفت عبير بأنَّ مهنة التمثيل يصعب فيها ارتداء الحجاب، مشيرةً إلى
أنَّها راضية عن نفسها وأمام الله لأنَّها تمسكت بالحجاب لأقصى درجة ممكنة
لكنَّها لم تتمكن من الإستمرار به، رافضةً الإجابة على سؤال حول إمكانية
عودتها إلى ارتدائه مرَّة أخرى.
واستطردت بأنَّها عادت إلى العمل بكل قوتها لافتةَّ إلى أنَّ المخرج
مجدي أحمد على اختارها لتكون بطلة فيلم "عصافير النيل" بعد تجربته السابقة
معها من خلال فيلم "البطل" والذي قام ببطولته الفنان الراحل أحمد زكي.
وأوضحت أنَّها لا ترغب في حصر نفسها في أدوار معيَّنة لذلك اختارت أن
تشارك في فيلم "عصافير النيل" على اعتبار أنَّه فيلم مهرجانات ويتملك نفحة
سينمائيَّة، وأشارت إلى إختيارها لفيلم "نور عيني" بأنَّه فيلم تجاري
يحقِّق إيرادات.
وأضافت أنَّها لم تجد حرجًا في عمل دور ثاني مع منه شلبي وكانت متفقة
على تقديم 21 مشهدًا، إلاَّ أنَّه لم يتم تصوير سوى 17 فقط وتم عرض 6 منهم،
فضلاً عن تجاهل وضع اسمها في الدعايا الخاصَّة بالفيلم.
وقالت إنَّها بدأت تعتمد على اختيار أعمال تشترك بها لا تعتمد فيها
على شكلها كي تحقق أكبر قدر من التنوع في أدوارها، لافتةً إلى أنَّها
اعتذرت عن 6 مسلسلات تم عرضها في رمضان الحالي.
وأشارت إلى أن الهجوم على فيلم "عصافير النيل" كان نتيجة سوء فهم
لأنَّ المشهد الوحيد لها في الفيلم الذي تم اعتباره ساخنًا، تم وضعه في
التريلر فضلاً عن ظهور عدد من الفنانات عاريات حيث اعتقد بعضهم أنني من
أظهر كذلك، لافتةً إلى أنَّ الهجوم على الفيلم تحوّل إلى إشادة بعد
مشاهدته.
وانتقدت موقف المحامي المصري نبيه الوحش منها ومطالبته بقطع أيديها
وأرجالها لافتة إلى أنَّ عددًا من علماء الدين ورجال الأزهر أكَّدوا أنَّ
كلامه فارغ وأنَّه يرغب في الشهرة فحسب من وراء هذه الدعاوى الَّتي
يقدِّمها على كل المشاهير في مصر.
وعن الحب في حياتها قالت إنَّها عاشت قصة حب في الـ17 من عمرها،
لافتةً إلى أنَّها يمكن أن تعيش من دون حب إذا كانت مضطرة لكنها لا تبقى
سعيدة خلال تلك الفترة كما هو الوضع الآن .
ووضعت شروطًا جديدة للزواج أبرزها الصدق وأن تنطبق أقوال العريس على
أفعاله، وأن يكون طموحًا وناجحًا في عمله، وأن تعيش معه قصة حب.
إيلاف في
27/08/2010
فنون / راديو وتلفزيون
عمرو سعد: لا أحلم بعالميَّة عمر الشريف
أحمد عدلي من القاهرة
أكَّد عمرو سعد أنَّه يطمح لفيلم مصري يصل إلى العالميَّة مشيرًا إلى
أنَّه لن يشارك في السينما الأميركيَّة.
القاهرة: قال الفنان المصري الشاب عمرو سعد أنَّه أحد أسباب نجاح فيلم
"دكان شحاتة" لأنَّه قدَّم الدور بطبيعته الخاصَّة الَّتي لا يستطع أي ممثل
محترف غيره تقديمها، مشيرًا إلى أنَّ السينما عمل جماعي وأنَّ فيلمه "حين
ميسرة" حقَّق 20 مليون جنيه، بينما حقَّق "دكان شحاتة" 14 ملبون جنية
معترفًا بأنَّ هيفاء وهبي كانت أحد عوامل الجذب والنَّجاح في الفيلم .
وقال عمرو إنَّ أبرز معارضيه خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة في
برنامج "بلسان معارضيك" هم الإعلام والناقدة إيريس نظمي، لأنَّها انتقدت
الأداء في فيلم "الكبار" وقالت إنَّ عمرو سعد لم يكن متمكن أمام النجم خالد
الصاوي وهو ما اعتبره عمرو كلامًا ساذجًا.
وأيضًا كتب اسم الدكتور صفوت الدسوقي لأنَّه كتب أنَّ نجوميته زائفة،
والناقد رفيق الصبان لأنّه تجاهله كبطل لفيلم "دكان شحاتة" خلال المقال
المطوَّل الذي كتبه عن الفيلم، والناقد كمال رمزي لانتقاده عمرو في إحدى
مقالته والذي وصفه عمرو بأنَّه كان ضعيفًا ولا يليق بتاريخه، إضافة إلى اسم
كل من الفنان حسين فهمي والمخرج يوسف شاهين.
وقال عمرو إنَّ المخرج ليس عكازًا وأنَّ هذا الأمر إساءة كبير ة إلى
أي مخرج، مشيرًا إلى أنَّ كل الفنانين الكبار من محمود عبد العزيز، ونور
الشريف، وأحمد زكي، صنعهم مخرجين كبار أمثال داود عبد السيد، ومحمد خان وهو
أمر لا يمكن إنكاره.
وأكَّد عمرو أنَّه لم يهاجم الفنان عمر الشريف لكنَّه قال إنَّه لا
يحلم بالعالميَّة الَّتي وصل إليها وإنِّما يحلم بالعالميَّة الَّتي وصل
إليها نجيب محفوظ من خلال كتبه، لافتًا إلى انَّه يتمنى العمل في فيلم مصري
يصل إلى العالميَّة وأنَّه اعتذر من قبل عن تقديم أكثر من عمل في السينما
الأميركيَّة لأنَّه لا يرغب في تقديم هذا النوع من العالميَّة، مشيرًا إلى
أنَّ جيل عمر الشريف، ورشدي أباظة، كان الأوفر حظًا من الجيل الحالي .
واعترف عمرو بأنَّ الإهتمام الإعلامي بالفنانة اللبنانيَّة هيفاء وهبي
كان أكثر منه مرجعًا ذلك إلى اختيارات الإعلام والَّتي تختلف دائمًا عن
اختيارات النَّاس ولا تتفق إلاَّ في أمور قليلة موضحًا أنَّ الضجة الَّتي
أثيرت حول فستان هيفاء في الفيلم كانت أكثر من اللازم.
ونفى عمرو أن يكون قد امتنع عن التفتيش في مطار القاهرة خلال توجه إلى
الغردقة لاستكمال تصوير دوره في فيلمه الجديد "أسوار القمر"، لافتًا إلى
أنَّه وصل متأخرًا إلى صالة المطار برفقة مساعده الذي اشتبك مع أحد أمناء
الشرطة وتم سحب بطاقته مشيرًا إلى أنَّه إنتظر مع الضباط حتَّى إنتهاء
المشكلة .
وقال إنَّ المقارنة بينه وبين أحمد زكي هي أزمة في الإعلام وأنَّ هذه
المقارنة شرف له، مشيرًا إلى أنَّه يتمنى أن يكون أفضل من أحمد زكي،
موضحًا أنَّ نجوميَّة أحمد زكي ونور الشريف لم يؤرَّخ لها إلاَّ بعد 10 أو
15 عامًا على بدايتهم .
وأكَّد عدم وجود خلافات مع خالد يوسف نتيجة تأنيبه له في تصوير أحد
المشاهد، لافتًا إلى أنَّ أي من الصحافيين لا يجرؤ على الإقتراب من موقع
التَّصوير الخاص بفيلم يوسف وأنَّ الموضوع لا يخرج عن كونه كلام جرائد.
ووجَّه عمرو رسالته إلى الفنان حسين فهمي كتب فيها "إلى الأستاذ
العزيز حسين فهمي تعلَّمت أن أحترم التاريخ وأتعلم منه دون انبهار وعبادة
مع التقدير لتاريخك عمرو سعد"
وفي النهاية، إنتقد سعد مقدِّم البرنامج طوني خليفة مؤكِّدًا أنَّه
يحاول أنّْ يطرح السؤال بطريقة أكثر استفزازيَّة من خلال التعميم، إضافة
إلى عدم المراجعة الدقيقة لما صدر عنه، كما هاجم عمرو طوني بسبب قطعة
لحديثه أكثر من مرة دون إعطائه الفرصة لتوضيح وجهة نظره بشكل كامل.
إيلاف في
27/08/2010
|