لا جديد فى برامج التليفزيون فى رمضان هذا العام. فبرامج «المقالب» استهلكت
نفسها ولم تعد تضحك أو تغرى بالمشاهدة، وخاصةً تلك التى تعتمد على خداع
الفنانين لبعضهم البعض، أو التظاهر بالوقوع فى الخداع. فأنت لا تعلم حقيقةً
إن كان الممثل الذى أمامك مخدوعاً فعلاً أم يمثل أنه مخدوع لمجاملة زميل أو
زميلة له والحصول على «المعلوم» الذى أصبح بدوره مغرياً، وقد يصل إلى «سبوبة»
التمثيل نفسها. ولذلك نجح الجزء الأول من «حيلهم بينهم» لأن مقدمه عمرو
رمزى لم يكن معروفاً بعد. والضيوف وقعوا بالفعل فى الفخ. أما الجزءين
الثانى والثالث فالتلفيق والاتفاق كانا واضحين فيهما بدرجة كبيرة. وكذلك
برنامج «فبريكانو» الذى تقدمه الفنانة انتصار، فالمقالب بايخة ومكشوفة
والحوار ممل وساذج. والافتعال أفقد هذا النوع من البرامج قدرتها على إثارة
الدهشة وانتزاع الضحكات، ولذلك فقد أحسن الفنان ابراهيم نصر صنعاً حين قرر
التوقف عن تقديم أجزاء جديدة من برنامجه الناجح «زكية زكريا» والحقيقة أن
برنامجه الجديد «هيمة» خفيف وجدير بالمشاهدة رغم عرضه فى أوقات ميتة وبدون
دعاية كافية تتناسب مع حجم الجهد الذى يبذله فيه، لكنه فى كل الأحوال
كوميديان متمكن يجيد فن التقمص والإقناع، ولا ينافسه فى هذه النوعية من
البرامج سوى قليلين جداً. أما الممثلون الثانويون الذين اعتادوا منذ سنوات
تقديم تنويعات مختلفة على «تيمة» برنامج «الكاميرا الخفية» فمعظمهم يتصف
بثقل ظل وغلظة فى الأداء تنفر المشاهدين منهم، وتجعلهم يترحمون على أيام
اسماعيل يسرى أبرع من قدم برامج «الكاميرا الخفية»، وأجاد اقتباس أفكار
البرنامج الأمريكى وتمصيرها بحيث تناسب الذائقة المصرية. ولا أعرف أين
اختفى هذا الكوميديان الموهوب؟ ولماذا لم يستمر وهو صاحب السبق فى تقديم
برامج «المقالب»؟ والغريب حقيقةً هو هذا الاستحواذ شبه الكامل من أهل الفن
بكافة أطيافهم ودرجاتهم، من نجوم الصف الأول وحتى فنانى الدرجة العاشرة على
شاشة رمضان. فهم يطاردونك عبر عشرات المسلسلات، وما تكاد ترتاح من مشاهدتهم
حتى يطلون عليك من خلال البرامج، يحكون حواديت «بايتة» أو يستعرضون صورهم
وذكرياتهم أو يتبادلون الاتهامات، أو يجيبون عن أسئلة صريحة أحياناً ووقحة
غالباً، وكأن الحياة قد خلت من الناس جميعاً ولم يبق فيها سوى الفنانين.
وحتى البرامج الحوارية التى كانت تغنينا عن قراءة الصحف، وتطلعنا على ما
يحدث فى بلدنا، وتتيح لنا الفرصة لمشاهدة وجوه أخرى يتوقف معظمها فى رمضان،
ويستبدلونها ببرامج أخرى تستضيف نفس الشخوص ليقولوا نفس الكلام المكرر
ويتحدثوا فى نفس القضايا والموضوعات. وتفاجأ بأن قنوات رصينة ومختلفة مثل «أون.
تى. فى» و«أو. تى. فى» تستسهل هى الأخرى وتعيد توزيع برامجها الجديدة
المفترض أنها معدة خصيصاً من أجل رمضان على نفس مذيعيها ومقدمى برامجها.
وتقسمها عليهم بمنتهى العدل. وبدلاً من أن تقدم ريم ماجد وإبراهيم عيسى
برنامج «بلدنا بالمصرى» ينفرد كل منهما بتقديم برنامج لوحده، فتقدم ريم
«كان يا ما كان» بنفس طريقتها فى تقديم فقرتها المميزة فى «بلدنا بالمصرى»
التى تتحدث فيها بلهجتها العامية المحببة، بينما يستمر «إبراهيم» فى
التنظير والتشويح والتلميح والتجريح من خلال برنامجه الرمضانى «حاجة تفطر»
ويمكنك أن تشاهد إبراهيم عيسى أيضاً واعظاً دينياً على قناة أخرى، أو
كوميدياناً مستظرفاً على قناة ثالثة، بينما يشترك وائل الإبراشى ومجدى
الجلاد فى تقديم برنامج واحد ولكن بروحين، حيث تشاهد الأول وهو يستضيف مفيد
فوزى، بينما يستضيف الآخر محمود سعد.. نفس الوشوش.. ونفس الطرح ونفس
الأسئلة والإجابات التى سمعناها من قبل مئات المرات.. لا تنويع ولا تغيير
ولا محاولة للبحث عن شخصيات أخرى غير «محروقة» أو ضيوف غير مستهلكين.
وينتهى المولد التليفزيونى الرمضانى كما بدأ بدون إضافة حقيقية، أو قيمة
باقية. ولا صوت يعلو فوق صوت «السبوبة» التى يتم تقسيمها بحرفية شديدة،
وتوزيعها بدقة مطلقة بحيث لا تصل إلا إلى بعض «الشلل» المحدودة جداً
والمتماسكة للغاية، والمهيمنة بالفعل على قنوات التليفزيون الأرضى منها
والفضائى. وليلجأ المتضرر إلى «الريموت كونترول» يقلبه كيفما يشاء بلا جدوى
بحثاً عن شىء جديد أو مختلف، وحين يغلبه الإحساس بالملل والإحباط لا يجد
أمامه سوى أن يغلق جهاز التليفزيون ويرتاح!
مجلة أكتوبر المصرية في
22/08/2010
مسلسلات رمضان تستلهم دراما زمان
محمود عبدالشكور
ظاهرة غريبة وجديدة على شاشة رمضان هذا العام هى استلهام بعض المسلسلات من
أعمال درامية ناجحة سابقة «أفلام أو حلقات تليفزيونية» كما فى مسلسل
«العار» الذى أسندت بطولته إلى أحمد رزق ومصطفى شعبان وأخرجته شيرين عادل،
وهو عمل يستدعى فى ملابسات مختلفة وبعد مرور الزمن أجواء المسلسل الشهير
الذى كتبه يوسف عوف. وقامت ببطولته «سميرة أحمد»، و«محمود يس»، وعنوانه
«غداً.. تتفتح الزهور»، أما المؤلف «محمد حلمى هلال» فيستوحى اسم أحد أبطال
عالم نجيب محفوظ الثرى فى حلقات «اختفاء سعيد مهران»، باعتبار أن هذه
الشخصية أصبحت رمزاً مصرياً وإنسانياً لفكرة البحث الدائم عن العدالة،
والمسلسل من إخراج «سعيد حامد» ومن بطولة «هشام صالح سليم»، ومن الأعمال
الرمضانية التى استلهمت دراما زمان حلقات «الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة» من
بطولة «غادة عبد الرازق» و«حسن يوسف»، وإخراج محمد النقلى. وتأليف «مصطفى
محرم». الحلقات هى المعادل النسائى لعالم «عائلة الحاج متولى» ولكن بما
يناسب امرأة مزواجة وليس رجلاً مزواجاً كما هو الحال عند شخصية «متولى»
التى لعبها «نور الشريف» وكتبها «مصطفى محرم»، وقد أصبح «الحاج متولى»
عنواناً على نوع من الرجال الذين لا يكتفون بزوجة واحدة، تماما كما أصبح «سى
السيد» عنواناً على الرجال المتذمتين الذين يقهرون زوجاتهم، وربما تصبح
«الحاجة زهرة» عنواناً على نوع من النساء اللاتى تعشن حياة غير مستقرة
تدفعهن للزواج أكثر من مرة.
استلهام هذه الأعمال من دراما زمان لا يعنى الإفلاس، لأن المؤلف من حقه أن
يستلهم مادته من أى مصدر من الروايات والأفلام السابقة وحتى من أخبار
الصحف، المهم بالنسبة لى هو مستوى العمل نفسه: هل هو مجرد استغلال لشهرة
ونجاح العمل الأصلى الذى تمكن مشاهدته أيضاً على فضائيات تعرض الأفلام
والمسلسلات القديمة أم أن هناك رؤية مختلفة وسبباً درامياً قوياً يستدعى
هذا الاستلهام؟ وفى كل الأحوال فإن الأمر سلاح ذو حدين لأن قوة الأعمال
السابقة وشهرتها يمكن أن تدفع المشاهد إلى فتور استقبال الأعمال الجديدة،
وعدم بذل المجهود للتركيز فى المشاهدة بحثاً عن أسباب هذا الاستلهام الذى
قد يكون أحياناً نوعاً من الإبداع الموازى إذا كان العمل فى يد كاتب محترف،
وقد حدث ذلك مثلاً فى مجال القصة القصيرة قديماً عندما استلهم الكاتب
الكبير «يوسف الشارونى» إحدى شخصيات «نجيب محفوظ» الروائية الشهيرة «زقاق
المدق» وكتب قصته المميزة التى تحمل عنوان «زيطة صانع العاهات»، بل إن
الكاتب «إبراهيم فرغلى» استلهم أيضاً عالم نجيب محفوظ فى روايته الجيدة
«أبناء الجبلاوى».
من زاوية أكثر اتساعاً يمكن إذا نجحت تجربة استلهام الدراما لأعمال درامية
سابقة أن تشجع كُتَّاباً آخرين على تقديم إبداع يتوازى أو يتقاطع مع أعمال
شهيرة خاصة أن المؤلفين الكبار الذين يكتبون مباشرة للتليفزيون معدودون.
مجلة أكتوبر المصرية في
22/08/2010
مسلسلات الـ 15 حلقة.. هروب من الملل أم ضحك على «الدقون؟»
محمد حسن
للعام الثانى على التوالى تقدم الدراما المصرية مسلسل الـ 15 حلقة فى عملين
الأول «حكايات وبنعيشها» للنجمة ليلى علوى فى جزئها الثانى، والعمل الثانى
«امرأة فى ورطة، مازالت آنسة» للنجمة إلهام شاهين. والسؤال الذى يطرح نفسه
هو: هل مسلسل الـ 15 حلقة هروب من «المط» والتطويل الذى أصاب أغلب
المسلسلات؟ أم أنه ضحك على المشاهد لأن النجم أو النجمة يظهرون فى 30 حلقة
كاملة بموضوعين مختلفين؟!..
* يقول الناقد رفيق الصبان: لا شك أن ظاهرة الـ 15 حلقة هو نوع من الحيلة
فكل ما يهم النجوم هو الظهور على المشاهدين طوال شهر رمضان حتى ولو كان
الموضوعان مختلفين وأضاف الصبان المسلسلات أصبحت الآن «سبوبة» ولا أدرى من
فرض علينا فكرة الـ 30 حلقة من الأساس فقديماً كانت الدراما المصرية تقدم
سباعيات وهى تقدم الآن بشكل قليل وهناك أعمال تقدم فى عشر حلقات فبدلاً من
أن تقدم المسلسلات 30 حلقة موضوعا واحداً فأرى أن يقدم 3 مسلسلات فى 3 فصول
كل فصل يتكون من عشر حلقات بأبطال مختلفين بموضوعات مختلفة.
* وقال المؤلف مجدى صابر: فكرة تقديم المسلسل فى 15 حلقة مفيدة للدراما
بشكل كبير لأنها ستكسر حاجز المط والتطويل الذى يصيب المشاهد من متابعته
لأحداث عمل قد تصل حلقاته إلى 30 و35 حلقة، ويضيف صابر:أتوقع أن هذه
الظاهرة ستكون هى السائدة على مدار السنوات القادمة لأنها نجحت العام
الماضى بشكل كبير ونجحت هذا العام.
* أما المؤلفة عزة عزت مؤلفة مسلسل «مازلت آنسة» للنجمة إلهام شاهين فقالت:
عودة مسلسلات الـ 15 حلقة يعتمد على التكثيف وهذا فى صالح المشاهد لأنه يظل
متابعاً للعمل وهو منتبه حتى لا يفوته أى حدث، وأضافت عزة: إلهام شاهين
تنبهت لمسلسل الـ 15 حلقة لأنها من النجوم المحترمة نفسها مثلها مثل ليلى
علوى التى بدأت الخروج من حرق نجمها فى العام الماضى، وقالت المسلسلات الآن
تُسَّوق على اسم النجم وليس الموضوع فنقول مثلاً مسلسل إلهام شاهين أو ليلى
علوى، أو يسرا، وهناك أعمال لا تسعها الـ 15 حلقة بل لابد من الـ 30 والـ
35 حلقة وهى أعمال ملحمية أحداثها كثيرة وأبطالها كثيرون مثل «ليالى
الحلمية»، «المصراوية» ومثل هذه الأعمال برغم طولها لا?يمل الجمهور ?منها.
* وتقول المؤلفة والناقدة ماجدة خير الله: شىء جيد أن تقدم الممثلة شخصيتين
مختلفتين بمخرجين ومؤلفين مختلفين وهذا الأمر ليس ضحكاً على المشاهد لأن
النجمة من الممكن أن تنجح فى العملين لأنها تقدم دراما متنوعة وانفعالات
متغيرة من خلال الشخصيات التى تؤديها وفرضاً إذا كان هناك عملاً واحد منهما
ضعيف بالتأكيد أن العمل الثانى سيكون قوياً وبالتالى هذا أفضل من أن يكون
العمل كاملاً على مدار الـ 30 حلقة ضعيفاً ولا فائدة منه.
* وقال الناقد نادر عدلى: قياس نجاح تقديم هذه النوعية من الأعمال الدرامية
صعب أن يحدث فى زحمة الدراما التى تقدم أكثر من 50 مسلسلاً كل عام، وأضاف
فكرة تقديم مسلسلات قصيرة فى 15 حلقة ظهرت فى الستينات فكانت الأعمال
الدرامية تقدم فى 13 حلقة و14 حلقة ولكن هناك تميزا فنيا فى مثل هذه
المسلسلات الآن لأن هذه الأعمال اعتمدت على الأسلوب السينمائى وهو العمل
بكاميرا واحدة والأحداث متلاحقة ومكثفة بعكس الأعمال الكبيرة فالمشاهد من
الممكن أن يغيب عن متابعة العمل أياماً طويلة وعندما يتابع يجد الأحداث
مثلما تركها.
مجلة أكتوبر المصرية في
22/08/2010
وفاء عامر: لا عـلاقــة لـى بتأجيل «الدالـى» ولا أفرض أختى
عـلى زوجــى
فاطمة علي
قدمت مجموعه من الأعمال الفنية المتميزة، ونجحت فى التخلص بسرعة من شخصية
المرأة المثيرة وأدوار الإغراء التى حاول بعض المخرجين فى البداية حصرها
فيها، لتقدم شخصيات متنوعة ومختلفة.. واعتذرت هذا العام عن عدم المشاركة فى
أكثر من عمل درامى، باستثناء «الدالى» الذى كان مدرجا ضمن خريطة العرض فى
رمضان الحالى ثم تأجل عرضه فجأة.. وعن هذا المسلسل وأشياء أخرى كان حوارنا
مع النجمة وفاء عامر..
·
هل ندمت لانسحابك من مسلسل «بره
الدنيا» ؟
** لا لم أندم، لأن اعتذارى جاء لظروف قهرية، فقد كنت إحدى بطلات العمل
واعتذرت نظرا لظروف مرض ابنى عمر الذى تطلب وجودى بجواره والسفر للخارج،
وهذا أقل ما يجب أن تفعله أم من أجل ابنها.
·
اعتذرت أيضا عن كل ما عرض عليك
من مسلسلات هذا العام باستثناء الدالى.. فما السبب؟
** بالفعل اعتذرت عن مجموعة من الأعمال، و «الدالى» هو المسلسل الوحيد الذى
شاركت فيه لأن استمرارى فى استكمال دورى فى «الدالى» ضرورى، وشخصية رشا
المندراوى التى قدمت فى الأجزاء الأولى حدثت بها عدة تغيرات ولا يمكن أن
تقوم أية فنانة باستكمال دورى فى المسلسل.
·
وما السبب فى خروج المسلسل من
سباق العرض فى رمضان؟
** لا أعرف السبب وأعتقد أنه يتعلق بالإنتاج، فأنا ممثلة فقط أؤدى دورى فى
العمل، وليس معنى أن زوجى هو المنتج أن أتدخل فى عمله ولا يشغلنى موعد عرض
المسلسل ولكن تردد أنه سيعرض بعد رمضان.
·
البعض يقول إنك أصبحت لا تمثلين
سوى فى الأعمال التى ينتجها زوجك..فهل هذا صحيح؟
** هذا الكلام غير صحيح، لأنى تزوجت وكان لدى رصيد كبير من الأعمال الفنية
واشتراكى فى أعمال من إنتاج زوجى يتم بترشيح من المؤلف أو المخرج، ولو كنت
أتعامل على أن زوجى منتج لأصبحت بطلة لكل الأعمال التى ينتجها.
·
وهل صحيح أنك تفرضين أختك «أيتن»
على أعمال زوجك؟
** لا أتدخل إطلاقا فى عمل زوجى، فهو منتج صاحب تاريخ فنى وخبرة طويلة فى
الإنتاج ولم يحدث أن فرضت عليه أختى أو أى أحد، بل هو الذى تبنى موهبة «أيتن»
الفنية هى ومجموعة من الفنانين الشباب.
·
مارأيك فيما تردد من أن الفنانه
نادية الجندى عملت دعاية لمسلسل الملكة نازلى على حسابك؟
** لا أعتقد أن فنانة بحجم نادية الجندى يمكن أن تستخدم هذا الأسلوب فهى
فنانه لها وزنها.
·
لو عرض عليك تقديم مسلسل عن قصة
حياة الملكة نازلى فهل ستوافقين؟
** لا، لأننى سبق وقدمت شخصية الملكة نازلى فى مسلسل الملك فاروق وأشاد
بدورى النقاد والجمهور والمسلسل حقق نجاحا جماهيريا كبيراً ولا أحب أن أكرر
نفسى فى أى عمل سبق وقدمته من قبل.
·
بعد أن قدمت أدوار البطولة
المطلقة..لماذا تعودين إلى الدور الثانى؟
** لا أنظر للأعمال التى أقدمها أو أشارك فيها على أنها بطولة فردي أو
جماعية يحكمنى الدور الذى سأقدمه بعيدا عن حجمه وإذا كان المقصود مشاركتى
فى مسلسل «ابن الأرندلى» العام الماضى فكيف أرفض دورا حتى ولو كان صغيرا
أمام النجم يحيى الفخرانى الذى يعتبر العمل معه حلماً لأى فنان.
·
ماسبب ابتعادك عن السينما؟
** السينما تمر بأزمة ومعظم الأدوار التى تعرض علىّ بها مساحه من الإغراء
وأنا أرفض تقديم هذه النوعية من الأدوار وأعلنت من قبل أننى ابتعدت عن
الإغراء فحياتى الآن أصبحت مختلفة عن ذى قبل ولابد أن أختار أدوارى بعناية.
مجلة أكتوبر المصرية في
22/08/2010
تعدد الأزواج.. تقليعة دراما رمضان
شيماء مكاوي
ظاهرة تعدد الأزواج والزوجات تسيطر بقوة على دراما رمضان هذا العام فنجد
على سبيل المثال مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» بطولة غادة عبد الرازق ومن
تأليف مصطفى محرم وإخراج محمد النقلى وهما نفس المؤلف والمخرج لمسلسل «
الحاج متولى» والذى يحكى عن امرأة تجمع بين خمسة أزواج دفعة واحدة، ومسلسل
«اختفاء سعيد مهران» بطولة هشام سليم والذى يتزوج فيه من خمس زوجات هن سوسن
بدر وصفاء جلال وريم هلال ودرة وألفت عمر، ويتزوج الفنان يحيى الفخرانى من
امرأتين هما صابرين و ريهام عبد الغفور فى مسلسل «شيخ العرب همام»، وتتزوج
الفنانة إلهام شاهين فى مسلسل «امرأة فى ورطة» مرتين، أما الفنان صلاح
السعدنى فيتزوج من أربع زوجات فى مسلسل «بيت الباشا»، ويتزوج الفنان حسين
فهمى من امرأتين فى مسلسل «مكتوب على الجبين»، أيضا تتزوج الفنانة « غادة
عادل» مرتين فى مسلسل «فرح العمدة»، ويتزوج الفنان حسن حسنى مرتين فى مسلسل
«العار»...ونحاول فى هذا التحقيق أن نعرف ما سبب انتشار هذه الظاهرة بقوة
فى هذا العام؟
* يدافع المؤلف «مصطفى محرم» عن مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» قائلا: قصة
المسلسل قصة متميزة جدا وأتوقع له النجاح الذى حققه مسلسل «الحاج متولى»،
ولكن المسلسلين مختلفان تماماً، ومسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» يناقش قضية
جريئة جدا ولكنها مهمة فى نفس الوقت وموجودة فى مجتمعنا وتتكرر كل يوم،
ولكن للأسف لا نلقى الضوء عليها، لأن زهرة عندما تكتشف أنها على ذمة أربعة
رجال فى آن واحد تبدأ البحث عن سبيل للخروج من هذا المأزق، ويضيف أنه يحرص
على تقديم حلول درامية تراعى الشرع والقانون ولا تخالفهما أبداً، وحرصت أن
أقدم عملا متميزا بكل ما تحويه الكلمة من معنى، كما أنه لا يحرض على تعدد
الأزواج كما تردد ولكنه يعالج تلك المشكلة دراميا، وأحب ان أوجه كلمة إلى
كل من انتقد هذا العمل قبل مشاهدته أن يشاهدوا العمل أولا لكى يستطيعوا أن
يحكموا عليه سواء بالسلب إو الإيجاب...
* ويقول المؤلف «وليد يوسف»: من الضرورى أن تنقل الدراما كل ماهو موجود
بالواقع والمجتمع، ولو لم تنقل الدراما ذلك ستعتبر المسلسلات مجرد استخفاف
بعقل المشاهد، وبالنسبة لقضية تعدد الأزواج وتعدد الزوجات فهى قضية موجودة
فى المجتمع فلما لا نناقشها فى الدراما، وتعدد الأزواج ليس بالظاهرة
الغريبة التى نندهش عندما نشاهدها بل أصبح الأمر طبيعيا جدا، فمن الطبيعى
والمنتشر فى هذه الأيام بعد أزمة العنوسة أن يتزوج الرجل باكثر من امرأة
تحب معالجة ذلك دراميا، كما أنه يوجد أيضا سيدات يتزوجن أكثر من مرة، فأنا
أرى أن هذا الامر وهذه الظاهرة طبيعية.
* ويقول الناقد طارق الشناوى: لا أحب أن أحكم على أى عمل قبل رؤيته وأعتقد
أن مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» سيحقق النجاح الذى حققه نفس فريق عمل
مسلسل «الحاج متولى»، لأنه يتناول نفس القضية ولكن من الجانب الآخر وهو
«المرأة»،فمن الممكن أن نشــاهـــد مســـلسـل يـتـنــاول قضية ما، مثل تعدد
الأزواج ولكن طريقة تناوله للقضية تكون بشكل مبتذل، أما العمل الذى يناقش
قضية مهمة ويعرضها بشكل يدعونا لمعالجة هذه القضية فلا يمكن أن نلقى عليه
اتهامات بدون أى مبرر، ومن وجهة نظرى أن نشاهد هذه الأعمال أولا قبل أن
نحكم عليها ووقتها سنحدد ما إذا كان العمل ناجحاً وما إذا كان العمل يستهتر
بعقلية ?المشاهد.
مجلة أكتوبر المصرية في
22/08/2010
نجوم يفطرون داخل البلاتوهات
محمد رفعت
رغم بدء عرض حلقات معظم مسلسلات رمضان فإن عدداً من المسلسلات لم ينته
تصويرها بعد، ونجومها فى سباق مع الزمن للانتهاء من التصوير فى أسرع وقت
حتى يستطيعوا قضاء ما تبقى من رمضان مع عائلاتهم وفى منازلهم بدلاً من
البلاتوهات ومن أبرز هذه الأعمال مسلسل «بالشمع الأحمر» تأليف مريم نعوم،
وإخراج سمير سيف وبطولة يسرا، حيث يتبقى عشرة أيام على تصوير الحلقات
الأخيرة من العمل.
ومسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» بطولة غادة عبد الرازق والذى سيتبقى له
أسبوع واحد، وتم الاستغناء عن المشاهد التى كان من المفترض تصويرها فى شرم
الشيخ والساحل الشمالى توفيراً للنفقات والوقت.
ويتبقى ما يقرب من الساعة والنصف من أحداث مسلسل «الجماعة» الذى يجرى
تصويره حتى الآن فى استديوهات الجابرى، وفيلا بالمنصورية.. المسلسل تأليف
وحيد حامد وإخراج محمد ياسين.
ويستمر المخرج أحمد الجندى والنجم أحمد مكى ودنيا سمير غانم أبطال مسلسل «الكبيرقوى»
فىتصوير آخر حلقتين من العمل ومن المنتظر الانتهاء منها خلال أسبوع.
وداخل استوديو مصر يسابق المخرج أحمد على الزمن للانتهاء من تصوير مسلسل
«مملكة الجبل» بطولة عمرو سعد حيث يبقى له خمسة أيام تصوير داخلى بعد
الانتهاء من تصوير المشاهد الخارجية فى الصعيد.
وما بين شرم الشيخ والعين السخنة يواصل المخرج محمد النجار تصوير مسلسل
«منتهى العشق» لمصطفى قمر وديانا كرازون، ومن المنتظر الانتهاء منه الأسبوع
الجارى.
وفى بلاتوه «2» باستديو الهرم يواصل أشرف عبد ?الباقى تصويرAلأخيرة من مسلسله «مش ألف ليلة وليلة» تأليف وليد
يوسف وإخراج محمد فوزى.
وفى محافظة قنا وبالتحديد داخل احدى القرى بمركز دشنا، يواصل النجم يحيى
الفخرانى تصويرالمشاهد الأخيرة من مسلسل «شيخ العرب همام».. إخراج حسنى
صالح ولا تزال المخرجة إيمان حداد تجرى عملية المونتاج للحلقات الأخيرة من
مسلسل «قصة حب» بطولة جمال سليمان.
وينتهى اليوم تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل «العار»بطولة مصطفى شعبان
وأحمد رزق وشريف سلامة وتستكمل المخرجة شيرين عادل مونتاج المشاهد
المتبقية.
مجلة أكتوبر المصرية في
22/08/2010
داليا البحيرى: أنام وأصحو على «ريش نعام»
أحمد النومي
عادت داليا البحيرى لــشـــاشــة الــــتــلــيفزيون بعد غياب أكثر من
عامين لـظروف الـحــمل والولادة.. لـتطل عـلـيـنا بمسلسل «ريش نعام» والذى
كــان مـــحور حديثنا مـــــعــــــها فـــى هــــذا الحوار..
·
ما الذى جذبك لمسلسل ريش نعام؟
** أكثر ما جذبنى أن موضوعه غير تقليدى لأنه يناقش فكرة الهبوط من القمة
للقاع على عكس المتعارف عليه فى العديد من المسلسلات التى تتناول رحلات
الصعود، كما أنه قصة إجتماعية ونفسية معقدة ومركبة إنسانياً حول مفهوم و
فكرة السعادة وكيف نحققها؟ وهل المال هو مصدرها أم لا؟ وقد شغفت بالعمل فى
هذا المسلسل لدرجة أننى أصبحت أنام وأصحو على ريش نعام.
·
إذن أنت ترين فى هذا العمل نوعاً
من التحدى؟
** عم لأننى أشعر بتحدٍّ كبير من أجل التعبير عن التحولات المختلفة التى
ستمر بها الشخصية ويعتبر ريش نعام مرحلة ونقلة كبيرة وجديدة فى مشوارى
الفنى.
·
وكيف أمسكت بمفردات شخصية «نهلة
علوان»؟
** كما نرى فالمسلسل يتناول شخصية فتاة ثرية ابنة رجل أعمال كبير تنقلب
حياتها بعد اتهام والدها فى قضية فساد ومصادرة أمواله وتعانى مرارة الحرمان
والفقر بعد الثراء.. ودرست جيداً الأبعاد النفسية للشخصية فهو دور مركب ولم
أشعر بالملل لسرعة الأحداث والتشويق.
·
تنافس أكثر من نجمة سينمائية على
شاشة رمضان هل يقلقك؟
** أنافس نفسى ولا أنظر لغيرى، مع المنافسة الشريفة لكننى ضد فكرة المقارنة
بممثلة أخرى لأن لكل منا أسلوباً مختلفاً عن الأخرى.
·
وكيف تنظرين لتواجدهن على
الشاشة؟
** شئ طبيعى أن تجد نجوم ونجمات السينما الآن على شاشة التليفزيون خصوصاً
إذا نظرت إلى الظروف الصعبة للإنتاج السينمائى والأمر الآخر هو وجود
سيناريوهات جيدة شجعت نجوم السينما على التواجد على شاشة التليفزيون كنوع
من التغيير والتنويع والبعض يرى أنها بمثابة ظاهرة لأننا كجيل أخذتنا
السينما وقدمنا فيها أعمالاً كثيرة لكن التليفزيون الآن أصبح عامل جذاب
وإضافة للفنان.
·
وهل الظروف السيئة فى الانتاج
السينمائى هى السبب وراء ابتعادك؟
** بالتأكيد أحد الأسباب بالإضافة إلى عدم وجود سيناريو جيد وموضوع مختلف
عن الموضوعات التى سبق وأن جسدتها فى السينما ليشجعنى على العودة بخلاف
الحمل والولادة.
·
وهل حياتك اختلفت بعد أن أصبحت
أماً؟
** بدون شك.. الحياة أصبح لها لون مختلف بعد إنجابى لابنتى «قسمت» وأصبحت
هى أهم شىء فى حياتى.
·
شغلت قضية الأجور الفلكية للنجوم
مساحة كبيرة من الجدل.. كيف تنظرين لهذه المسألة؟
** أؤمن بأن أجر الفنان يحدده جمهوره، فهو الذى يدفع وليس المنتج وكلما كان
النجم محبوباً زاد أجره، والمسألة عرض وطلب ومن حق أى نجم أن يحدد الأجر
الذى يتناسب مع تاريخه ونجوميته وحجم أعماله.
مجلة أكتوبر المصرية في
22/08/2010 |