أنبه على خطأ أغنية التتر النحوي في مسلسل 'كليوباترا' الذي
أرجو أن تتم معالجته بأقصى سرعة ممكنة.
من الصعب متابعة
كل مسلسلات رمضان على كل الفضائيات والأرضيات هذا العام الذي تميز بكثرة
كاثرة من
تلك المسلسلات المصرية والسورية والخليجية وغيرها.
حاولت بقدر الإمكان متابعة مسلسلات: "الجماعة"، و"اللص والكتاب"،
و"كليوباترا"،
ويكفي ذلك، فنحن لسنا منقطعين في الشهر
الكريم للمسلسلات قياما وقعودا وصحوا ونوما،
وليت القائمين على عروض تلك الكثرة الكاثرة من المسلسلات يعرفون أن للإنسان
طاقة
على المشاهدة، ولديه مهام أخرى غير الانقطاع للفرجة التلفزيونية. وأنهم
بهذا
الإغراق المسلسلاتي يفقدون مشاهدين كثر، بدلا من جذبهم.
سألت أحد الأصدقاء: أي مسلسل تتابع؟ فأجابني: ولا مسلسل!
ـ لماذا؟
ـ من كثرتهم فضلت ألا أشاهد أحدا منهم.
وربما نجد كثيرين مثل صاحبنا.
سألني: وأنت ماذا تشاهد؟
فذكرت له المسلسلات الثلاثة. وذكرت له الأسباب:
• "الجماعة"
مسلسل جريء يتعرض لنشأة "الأخوان المسلمين" على يد الشيخ حسن البنا،
وبطبيعة الحال توقعت منذ أول حلقة، بل قبل عرض المسلسل، أن يحدث اعتراض
وإقامة
دعوات قضائية سواء من جانب جماعة "الأخوان المسلمين" الحالية، أو نفر منهم،
أو من
عائلة الإمام حسن البنا نفسه. وهو ما تتعرض له سنويا المسلسلات
القائمة على عرض
سيرة ذاتية لأحد المشاهير، من أم كلثوم إلى
عبدالحليم حافظ إلى أسمهان وغيرهم.
وأشيد بجرأة وحيد حامد الذي يدخل ـ كما عودنا ـ إلى المناطق
الملغومة، والفنان
الأردني إياد نصار الذي ينطلق نحو النجومية
في مصر الآن، مثل الفنان السوري جمال
سليمان.
• "اللص
والكتاب" رغم تفاهته، فقد حاولت أن أرى أي خيط يربطه مع رواية "اللص
والكلاب" لنجيب محفوظ، أو الفيلم الذي أخرجه كمال الشيخ عام 1962 ولعب
بطولته شكري
سرحان وشادية وكمال الشناوي وصلاح جاهين وكامل أنور وعدلي كاسب وغيرهم. فلم
أجد أي
خيط سوى هذا المجرم الذي أدى دوره الممثل الشاب سامح حسين في دور مزدوج
الشخصية:
المجرم مع أخيه الطيب مدرس الدراسات الاجتماعية (حامل لواء الكتاب والعلم)،
في
تصاعد يذكرنا بدور الفنان أحمد حلمي في فيلم "كده رضا". ولا يوجد أي شبه
بين دور
شكري سرحان في "اللص والكلاب" ودور سامح حسين في "اللص
والكتاب". ولكنه على أية حال
فرصة لصعود نجم الكوميديا الجديد سامح حسين بعد أن افتقدناه هذا العام في
"راجل وست
ستات" مع أشرف عبدالباقي الذي بذكائه وحسن تصرفه لم يشعرنا بغياب سامح حسين
عن
المسلسل.
•
أما "كليوباترا" فالحديث عنها يطول، ورغم مرور عشر حلقات على إذاعة
المسلسل،
فيبدو أن أحدا لم ينتبه للخطأ النحوي الكبير في أغنية التتر التي كتبها
إبراهيم
عبدالفتاح فنصب فيها خبر أنَّ في قوله:
"الأرض
تشهد أنك امرأةً / تشهد أنك امراةَ العصور"
فقد نصب الشاعر خبر أن وهو (امرأة) في كلا الشطرين، ومن المعروف بطبيعة
الحال أن
خبر أن يُرفع ولا ينصب، ويكون الصحيح:
"الأرض
تشهد أنك امرأةُ / تشهد أنك امرأةُ العصور"
وإذا عرفنا أنه يوجد مدقق لغوي اسمه كريم راشد للمسلسل، ووضع اسمه مع بقية
أسماء
العمل الفني، لأدركنا فداحة الأمر. فكيف لم يدقق راشد لغويا في أغنية التتر
التي
تذاع مرتين في كل حلقة، وكيف لم تلاحظ ذلك الفنانة المتألقة شيرين وجدي
التي تؤدي
أغنية التتر.
هناك أخطاء أخرى كثيرة بطبيعة الحال وردت على ألسنة الممثلين الذين يتحدثون
بالفصحى، ولكن كلام الممثلين يعبرُ مع الأحداث والشخصيات فلا يكون له نفس
تأثير
أغنية التتر التي تلخص المسلسل وتحمل ملامحه وسماته.
ويبدو أن التركيز اللغوي كان منصبا على شخصية الملك بطليموس الثاني عشر
(التي
يؤديها الفنان يوسف شعبان) وعلى الأميرة كليوباترا (التي لم تصبح ملكة حتى
الجزء
العاشر) فلم ألحظ أخطاء على لسانيهما مثلما لاحظتها على بقية الألسن.
ولخبرة الفنان
عامل كبير أيضا من هذا المجال، فليوسف شعبان تاريخ مشرف في قيامه بأدوار
تحدث فيها
بالعربية الفصحى، وللفنانة السورية سولاف فواخرجي أيضا لغة فصحى عذبة تجرى
على
لسانها.
ولكن المشكلة عند سولاف فواخرجي ـ حتى الآن ـ أنها تؤدي دور الأميرة
كليوباترا
بنفس مشاعر الأميرة آمال في مسلسلها الرائع الذي قامت ببطولته في رمضان
2008،
وتعرضت فيه لبعض الأقاويل كما يتعرض مسلسل "الجماعة" الآن.
أرى الأميرة كليوباترا في مراهقتها والسعي وراء مشاعرها بعد كل كلمة حلوة
تقال
لها، وكأنني أرى الأميرة الدرزية آمال (أو أسمهان فيما بعد) في نفس الفترة
العمرية
في مسلسل "أسمهان". وتقريبا نفس الشكل والملامح وقصة الشعر التي ظهرت بها
أسمهان هي
التي ظهرت بها كليوباترا، مع أن البعد الزمني شاسع بين
الشخصيتين، ففي كليوباترا
نعود إلى ما قبل الميلاد (69 ـ 30 ق. م)
وأسمهان (1917 ـ 1944)، وما يوحد بين
الشخصيتين هو الرحيل الفاجع الأولى
عن عمر 39 عاما بعد انتحارها بسم الثعبان،
والثانية عن عمر 37 عاما بعد حادثة غامضة
تعرضت لها، أو كما جاء في المسلسل رحيلها
مع صديقتها غريقة بعد أن تعمد سائقها الانحراف بالسيارة في إحدى الترع، بعد
أن أغلق
نوافذها وقفز من السيارة قبل اندفاعها في الماء، وهو ما يفسر النبوءة التي
قالت
إنها ولدت في الماء وستموت في الماء (حسب المسلسل).
المهم أنني وأنا أشاهد الأميرة كليوباترا الآن، يقفز إلى ذهني مباشرة
الأميرة
آمال (أو أسمهان) التي رأيتها متألقة منذ عامين في مسلسلها الذي أثار جدلا
واسعا،
ولكنني لا أعتقد أن مسلسل "كليوباترا" سيثير جدلا مماثلا، لأنه لا توجد
عائلة
لكليوباترا الآن، مثلما يوجد عائلة للأميرة آمال الأطرش من ناحية، ومن
ناحية أخرى
فإن التاريخ القديم ملك للجميع، وهو مباح على الأقل بالنسبة لحقوق الملكية
الفكرية.
فقط أعود وأنبه على خطأ التتر النحوي في "كليوباترا"، الذي أرجو أن تتم
معالجته
بأقصى سرعة لأن المسلسل من الممكن أن يذاع مرات ومرات خاصة بعد أن انتهاء
مولد
المسلسلات الرمضانية هذا العام.
ميدل إيست أنلاين في
21/08/2010
فنون / راديو وتلفزيون
نظام صدام يوحِّد مواضيع الدراما العراقيَّة
سعاد راشد من بغداد
تقدِّم الدراما العراقيَّة خلال رمضان عددًا من المسلسلات الَّتي تتشابه من
حيث الشكل والمضمون.
بغداد: تقدِّم الدراما العراقيَّة المقدَّمة خلال رمضان نوعًا جديدًا في
طريقة تقديم مضامين هذه المسلسلات، لا سيما تجاوز سلطة الخوف والتأكيد على
أهميَّة بعض القضايا الجوهريَّة الإشكاليَّة بالنسبة إلى دول الجوار
العراقي عمومًا، والكويت خصوصًا.
ومع هذا التنوع يبدو أنَّ التركيز على تصوير النظام السابق وفضح طرائقه،
وأساليبه في قمع الفكر والرأي الحر، وغزو الكويت، أفضى إلى أنّْ تكون هذه
الدراما تسجيليَّة بامتياز تنقل الصورة الحقيقيَّة الَّتي كانت تدور في
الواقع العراقي، كما تكشف الصورة الَّتي حاول النظام السابق تقديمها لينقل
عكس ما يدور في السَّاحة العراقيَّة، من خلال تجييش أتباعه لنقل صورة
المجتمع العراقي.
وتحوَّلت الدراما العراقيَّة الى مسافرة وذلك من خلال رغبة أغلب كتَّاب
الدراما إلى نقل المشاهد إلى بلدان مجاورة، لأنَّ طبيعة الواقع العراقي
فرضت على شخصيَّات هذا الوطن الهروب إلى بلدان الجوار كإيران، وسوريا،
وتركيا، ودول الخليج، والأردن.
وعن هذا الأمر، قال المخرج فيصل الياسري مدير قناة "الديار": "شاءت الظروف
الَّتي يمر بها العراق أنّْ يهاجر الكثير من الفنانين الى دول الجوار
وخصوصًا سوريا، وأنّْ يتعثر الإنتاج الفني داخل العراق بسبب الظروف
الأمنيَّة والخدماتيَّة، ورغبة بعض الفضائيَّات في تقديم إنتاجات عراقيَّة
خصوصًا في شهر رمضان، فأقدمت على مجموعة من الأعمال من قبل منتجين لم تكن
تعنيهم جودة الأعمال الَّتي ينتجونها، وإنَّما كان التركيز على إكمال العمل
بأقل كلفة ممكنة بما يتناسب مع الميزانيات المحدودة والمقررة من تلك
القنوات، الَّتي استثمرت حاجة الفنان المغترب في سوريا إلى العمل بأي ثمن
كي يستطيع مواصلة الحياة.
وبالتالي خرجت أعمال بعيدة عن رقابة المنتج الأصلي، وأخذ أصحاب القنوات
باللجوء إلى المنتجين أنفسهم الموجودين على السَّاحة السوريَّة، وبالنتيجة
ظهرت المسلسلات متشابهة على الرغم من تنوُّع دراما القنوات الفضائيَّات
العراقيَّة.
وبالتالي من غير الممكن للدراما العراقيَّة أنّْ تنشأ وتتطوَّر بعيدًا عن
أصحابها وبيئتها، وما يُنتج الآن يمكن تصنيفه بالإنتاج الكمي الرخيص
التَّكاليف، والمتواضع من حيث الطموحات، وغالبًا ما يشتم من قبل الممثلين
المشتركين به ليبرروا اشتراكهم.
في حين أكَّد الناقد العراقي الدكتور أثير محمد شهاب أنَّ الدراما
المقدَّمة هذا العام فضحت نظامًا حاول بكل الطرق أنّْ يشوه صورة الإنسان
العراقي التابع لحزبه، والميل إلى الدراما التَّسجيليَّة في الوقت الراهن
يشكِّل حالة صحيَّة لعرض الصورة الحقيقيَّة لما كان يجري في العراق إبان
النظام السابق، الذي اجتهد في قمع الحريَّات، ونقل صورة سلبيَّة عن المواطن
العراقي.
ويتابع شهاب قوله: "في مسلسل "قنبر علي" قدَّم أياد راضي شخصيَّة "صلاح أبو
البشرة" الَّتي تجسِّد صورة الإنسان الصعلوك الذي يدافع عن أحلام الفقراء،
لذلك أخذ الإعلان في مقدمة المسلسل صورة الإنسان الذي يحث العراقيين على
الابتعاد عن الخوف وقهر الظلم.
فيما قدَّم حامد المالكي في مسلسل "السيِّدة" صورة أخرى عن وحشيَّة النظام
السابق من خلال شخصيَّة "ناظم كزار"، وملاحقة العراقيين وقتلهم وهروب بعضهم
الى سوريا.
فيما قالت الفنانة التشكيليَّة سوسن محمد: "إنَّ هذه الدراما كانت تتضمَّن
الكثير من الإقحام لاسيما في طبيعة الصور الَّتي تؤشر إلى النظام السابق،
وكذلك طبيعة الديكور الذي يفرضه المسلسل على المشاهد، وقد جاءت هذه الإساءة
من خلال تقديم هذه الدراما وتصويرها في سوريا على حساب الأرض العراقيَّة،
وقد أطلق في الآونة الأخيرة على هذا النوع من المسلسلات إسم "الدراما
المسافرة" الَّتي يمليها عليهم كاتب النص ويجعل الممثلين يقدمون مشاهدهم في
أرضٍ أخرى.
أمَّا الإعلامي منير طه فأشار بقوله إلى أنَّ الإصرار على تقديم هذه
الدراما في شهر رمضان هو محاولة للتسابق، لأنَّ هذا الشهر هو لحظة لتقديم
الأفضل، لما تفرضه طبيعة التَّلقي في هذا الشهر، وتنبع أهميَّة هذه
المسلسلات من خلال تجاوز المحظور وتشخيص سلبيَّات نظامٍ سعى إلى قمع
الإنسان، مثل ما قدم في مسلسل "السيِّدة" في محاولة للإشارة إلى وحشيَّة
النِّظام، في حين قدَّم مسلسل "بيوت الصفيح" صورة أخرى لواقع عراقي تم
تغييبه قسرًا، وهو واقع ملموس إبتعد الإعلام العربي عن تصويره.
وما يمكن تسجيله لهذه المسلسلات أنَّها تحوَّلت إلى صورة لعرض تقرير عن
الواقع العراقي، وهو إمتياز وطني يحسب لها، على خلاف فضائيَّات أخرى حاولت
تبييض فترة حكم ملكي حكم العراق، نحن لسنا بحاجة إليه بعد مرور أكثر من نصف
قرن.
ويقول الروائي ضياء الخالدي: "ما شاهدناه في الفضائيَّات العراقيَّة، لا
يلبي الطموح والإمكانيَّات الماديَّة الَّتي صرفت، فهناك دراما مؤدجلة
غايتها تشويه الأخر ونقل رأي الحكومة، وهي بذلك تكرر نفسها كل سنة، ونحن لا
ندافع عن السيئ ولكن أعتقد أنَّها غير موضوعيَّة، أمَّا الدراما الأخرى
فتمثلت بمسلسل "قنبر علي" الذي تعرضه فضائيَّة "البغداديَّة"، وهو قريب من
هموم الإنسان العراقي، والظروف الَّتي مر بها خلال تسعينات القرن الماضي،
ولكن مرض هذا المسلسل في الدراما العراقيَّة أنَّه يجعل المونولوج الداخلي
يأخذ مساحة كبيرة.
إيلاف في
21/08/2010
فنون / راديو وتلفزيون
المرشد يؤكد على ضرورة عرض المسلسل على مصححي القرآن
14 سبتمبر أولى جلسات الدعوى ضد مسلسل "الجماعة"
أحمد عدلي
حددت المحكمة الاقتصادية يوم 14 سبتمبر المقبل للنظر في القضية المقامة من
نجل الإمام حسن البنا ضد مسلسل الجماعة فيما توالت ردود الأفعال من قبل
جماعة الأخوان حول المسلسل.
القاهرة: قررت المحكمة الاقتصادية أمس تحديد يوم 14 سبتمبر المقبل للنظر في
الدعوى القضائية المقامة ضد كل من مؤلف، ومنتج مسلسل "الجماعة" من قبل أحمد
سيف الإسلام حسن البنا، نجل الإمام حسن البنا، مؤسس جماعة الأخوان المسلمين
في مصر، والذي يتناول المسلسل قصة حياة والده.
وكان البنا الأبن قد تقدم بالدعوى مؤخراً بعدما بدأ عرض المسلسل بداية
رمضان الجاري، مطالباً بوقف عرضه لأنه لم يعرض على أي من أفراد أسرته،
مستنداً إلى إنذار قام بتقديمه قبل عرض المسلسل إلى مؤلف العمل وحيد حامد،
يخطره فيه بضرورة إطلاعه على السيناريو قبل عرض المسلسل، ومهدداً بأنه
سيتدخل لإيقاف عرض المسلسل.
يأتي هذا في الوقت الذي توالت فيه ردود الأفعال من قبل جماعة الأخوان على
المسلسل خلال حفلات الإفطار التي يتم تنظيمها يومياً.
وقال المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين عبر الموقع الرسمي للأخوان:
"ليس لدينا وقت للرد عليه لأن لنا أعمال وهموم وأهداف أخرى لن نتنازل عنها،
ولن ننظر إلى المعوقات التي تعوقنا عن تحقيقها".
وأضاف المرشد في تصريحات له مساء أمس الأول أن الفن بهذا الشكل يُسيء إلى
أهل الفن، فعندما يكتب المؤلف قصةً يجب أن يكون صاحب نظرة عادلة"، مشيرًا
إلى أنهم عندما قاموا بعمل مسلسل عن "عبد الناصر" راجعوا عائلته، في حين لم
يراجعوا سيف الإسلام البنا في عمل مسلسل عن والده.
وأستطرد أنه يجب عرض المسلسل على مصحِّحي القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه لم
يرَ إلا حلقةً واحدةً اكتشف فيها خطأً في آيتين.
واعتبر النائب سعد الحسيني أن المسلسل جزءٌ من المؤامرة التي تُحاك من
النظام لتشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين، وقال: لقد كنت متأكدًا من
النهج الذي سيسلكه المسلسل في عدم إنصاف الإخوان بعد إنفاق 50 مليون جنيه
من شركة الإنتاج وعرضه على شاشات التليفزيون المصري.
وأوضح أن الإخوان ليسوا كما يصوِّرهم المسلسل المزيّف والملفّق، مؤكدًا أن
جميع فئات الشعب المصري تعلم الإخوان تمامًا ومواقفهم تجاه المواطنين،
متوقعًا أن ينقلب سحر المسلسل على الساحر.
من جهته أكد السيناريست وحيد حامد مؤلف العمل لـ"إيلاف" أن المسلسل لم يسيء
للأخوان مشيراً الى أنه عندما يقدم هذا العمل لا يقدم عملاً يدافع عنهم أو
يجملهم ، وإنما يقدم عملاً تاريخياً يؤرخ لفترة مهمة في تاريخ مصر.
وشدد حامد على أن الدعوى القضائية لا تخيفه، مشيراً إلى أن المسلسل تناول
حياة البنا بحيادية، وليس كما تدعي الجماعة، مشيراً إلى أنه استند لعدد
كبير من المراجع للتأكيد على صحة كل حدث، وهو ما استغرق منه وقتاً طويلاً
من العمل.
إيلاف في
22/08/2010 |