نفى الكاتب يسرى الجندى وجود علاقة بين التوغل التركى فى المنطقة العربية
ومسلسل «سقوط الخلافة» الذى يتناول ضغوط الغرب لخلع السلطان عبدالحميد
وتأسيس الدولة اليهودية، وبيع اللبنانيين الأراضى الفلسطينية.
ويرى الجندى صعوبة نجاح معادلة أسامة الشيخ فى عودة الدراما إلى مسارها
الطبيعى بسبب سيطرة الإعلان على سوق الدراما، كما تحدث فى هذا الحوار عن
الصعوبات التى يواجهها السيناريستات فى كتابة المسلسلات، ومستقبل الدراما
فى مصر.
■ مسلسل «سقوط الخلافة» جاء فى وقت يزداد فيه الدور
السياسى لتركيا فى المنطقة العربية، فهل العمل تضامنا معها؟
- المسلسل ليست له علاقة بما تفعله تركيا فى الفترة الأخيرة، كما أن فكرة
المسلسل ليست فكرتى، بل تخص الشركة المنتجة التى أراد صاحبها رجل الأعمال
القطرى أن يعرض المسلسل هذا العام، وتحمست للموضوع لأن شخصية السلطان
عبدالحميد لفتت نظرى منذ فترة، فقد كان محل هجوم من الغرب فى فترة توليه
الحكم، كما أن الكلام عن الدولة العثمانية مرسل طول الوقت، والبعض يعتبر
هذه المرحلة مظلمة، وهذا غير صحيح، ولكن ضعفها وانهيارها تسببا فى دخول
الاستعمار الغربى أراضينا.
■ لماذا اخترت الدولة العثمانية تحديدا لتناولها فى
عمل فنى؟
- لعدة أسباب أهمها أنها لم يسبق تناولها فى عمل فنى، والغرب تسلم العرب
بعد انهيارها، كما أن العثمانيين احتلوا الشرق قرونا عديدة، واختيارها به،
إسقاطات على ما يحدث الآن فى العالم العربى والإسلامى، ومنها أن عدوك لا
يعتمد على قوته بقدر ما يعتمد على ضعفك.
■ هل يعتبر العمل تاريخياً بحتاً؟
- العمل رواية مثل رواية مسلسل «الطارق»، وهو اجتماعى تاريخى.
■ لماذا رفضت عرض المسلسل حصريا على التليفزيون
القطرى؟
- هذا لم يحدث، وليست لى علاقة بالتسويق، لكن عز على عدم مشاركة التليفزيون
المصرى فى إنتاج عمل مهم مثل «سقوط الخلافة»، لذلك ضغطت لدخول قطاع الإنتاج
فى إنتاجه، على الرغم من أن الشركة المنتجة لا تحتاج إلى مشاركة من أحد.
■ هل فعلا المسلسل يعرض فى تركيا؟
- ما أعرفه أن هناك شركة توزيع طلبت حق تسويق المسلسل لمدة ٥ سنوات بخلاف
دبلجة العمل للغة التركية، لكنه لن يعرض فى رمضان هناك، وهذا يسعدنى ككاتب.
■ ما المصادر التى اعتمدت عليها فى كتابة العمل؟
- هناك مراجع كانت موجودة عندى، وأخرى أحضرتها لى الشركة المنتجة من لبنان،
وقد قرأت كل الكتب التى تناولت السلطان عبدالحميد أو الدولة العثمانية،
سواء معه أو ضده، وفى النهاية العمل يظهر بشكل محايد، وكان معى مراجع
تاريخى عراقى اسمه عمر العجلى متخصص فى تاريخ الدولة العثمانية.
■ هل يوجد جانب سياسى فى العمل؟
- نعم، ويتمثل فى بدء هرتزل تأسيس الدولة الصهيونية، أى إسرائيل، فى
«يافا»، ونرى كثيرا من الأغنياء اللبنانيين باعوا أراضى فلسطين، وهنا نوضح
قصة بيع فلسطين كيف حدثت.
■ لماذا لا يوجد نجم فى المسلسل لتسويقه بشكل جيد؟
- لدينا ممثلون عظماء لكن ليسوا نجوم إعلانات، وهذا يجعلنى أظن أنه يعرض فى
مصر فى توقيت تحت بير السلم على الرغم من أن العمل تم توزيعه بشكل جيد.
■ هل الرقابة حذفت مشاهد من العمل؟
- الرقابة على قراءة النصوص أو لجان المشاهدة لم تحذف شيئاً.
■ ما سبب إقبال المنتج المصرى على الأعمال
التاريخية هذا العام؟
- أعتقد أن هذه الأعمال سوف تعيد إلينا كرامتنا من جديد ومنها «السائرون
نياما» و«كليوباترا» و«سقوط الخلافة»، لكن أرفض الحديث عن «الملكة نازلى».
■ هل تعتقد أن هذه الأعمال عودة للتعاون المصرى -
السورى؟
- ما يقال عن دخول السوريين مصر شىء متخلف لأنه من ١٠٠ عام ونحن نستقبلهم،
والسينما والمسرح ازدهرا منذ دخول الشوام فى الفن المصرى، وما حدث الفترة
الأخيرة كلها مجرد نزاعات فردية.
■ كيف ترى شاشة رمضان هذا العام؟
- ما يثير الانتباه هذا العام هو كثرة البرامج على الشاشات، لكن زحام
المسلسلات ليس جديدا، وكنا نتصور أنها ستقل، لكنها تزيد، وهذا يرجع إلى أن
آلية الدراما بها أخطاء، وكانت هناك وعود من أسامة الشيخ لحل الأزمة، لكن
الصراع على الإعلان أدى إلى كارثة، وتحدثنا معه وقال: هذا العام لا يمكن
السيطرة على السوق، لكن العام المقبل ستعود الدراما إلى مسارها الطبيعى.
■ لكن السوق أصبحت مفتوحة، وكثرة الفضائيات جعلت
السيطرة على الإعلان صعبة؟
- مجرد انفتاح تجارى، وهذا مضر جدا بالمواطن فى ظل مناخ متخلف.
■ هل سينجح التليفزيون المصرى فى السيطرة على السوق
الإعلانية؟
- البعد التجارى أثر على الناس، والحفاظ على العقل المصرى يجب أن يبدأ من
التليفزيون المصرى الذى من المفترض أن يتحمل هذه الأعباء، لأنه كده كده
خاسر ومديون، والقطاع الخاص لن يتحمل أعباء الإعلان، وكان من المتوقع أن
يقلل أسامة الشيخ من حجم المسلسلات ليستعد لخطة العام المقبل، لأن عودة
الاهتمام بالكاتب والمخرج قبل النجم والإعلان تضعف جدا، وما نريده، وجود
تيار قوى يعيد للدراما هيبتها بجوار ما هو موجود، وأسامة الشيخ والوزير أنس
الفقى كان لديهما نية تغيير السوق، لكن تيار الإعلان أقوى من أى مقاومة،
ومستقبل المهنة مهدد، والكل سلم نفسه إلى الإعلان، ومن المنتظر حدوث كارثة
فى الدراما تشبه ما يحدث فى السينما الآن.
■ هل لجيل الكبار دور فى عدم حدوث هذه الكارثة؟
- أنا قدمت ما أستطيع، وجيل الكبار يتساقط واحدا تلوا الآخر على الرغم من
غياب أرشيف حقيقى للدراما، وعدم تصنيف أعمال المبدعين شىء يؤرقنى مثلما
يحدث فى السينما والمسرح، فيجب أن نشرح من خلاله مدارس المؤلفين والمخرجين.
■ كيف ترى شكل المنافسة هذا العام؟
- سعيد جدا بتواجد وحيد حامد فى الدراما هذا العام، ومن حقه أن يناقش أى
قضية، لكن كنت أتمنى أن يطرح رؤيته فى الإخوان فى ظرف غير ظرف انتخابات
الرئاسة ومجلس الشعب، وكان من الممكن أن يكون هذا فى توقيت آخر، وسبق لى أن
ناقشت قضية الإخوان من جذورها وفى إطار الصورة العامة للواقع المصرى قبل
وبعد الثورة وصراع الإخوان مع السلطة، ولا أصادر من خلال كلامى على وجهة
نظر وحيد، لكن عنوان مسلسل «الجماعة» يجعلنى أعلن تحفظى على العمل، واضع
هذه الملحوظة أمام وحيد وليس أى شخص آخر، وأتمنى أن يكون مسلسلاً
«كليوباترا» و«شيخ العرب همام» جيدين، وكنت أتمنى وجود أسامة أنور عكاشة،
ومحفوظ عبدالرحمن بمسلسل «بيرم التونسى» حتى يغيرا من الصورة المهلهلة
للدراما لأن معظمها تشبه بعضها، وكثير من الأعمال سطحى.
المصري اليوم في
17/08/2010
«القطة
العميا» مشاكل صغار
المحامين
كتب
حمدى دبش
أصبحت مهنة المحاماة مادة خصبة لكتاب الدراما، فلا يخلو موسم رمضان الدرامى
من مسلسل يتناول مهنة المحاماة من خلال محام شريف أو فاسد، ويرجع ذلك إلى
رغبة المؤلفين فى تقديم أحداث درامية ساخنة، فى الوقت الذى تصدرت فيه مشاكل
المحامين، مانشيتات الصحف اليومية فى الفترة الأخيرة، خاصة مشكلتهم مع
القضاء.
ورغم وجود أكثر من مسلسل فى رمضان هذا العام بطله محام، فإن مسلسل «القطة
العميا» ناقش مشكلة شباب المحامين تحت التمرين من خلال «فاطمة» المحامية
التى تجسد دورها حنان ترك، وتتقاضى راتبا ضعيفا جدا من المحامى الذى تعمل
معه، مما يجعلها تتبع طرقاً أخرى فى محاولة للحصول على عائد مادى وفى
النهاية تتهم فى جريمة قتل وتهرب لتبحث عن براءتها.
مشكلة صغار المحامين الذين يملأون مكاتب كبار المحامين، لم تتناولها
الدراما من قبل، حيث انشغلت بكبار المحامين وبراعتهم فى التلاعب بالقانون،
من خلال استغلال الثغرات للحصول على حكم فى صالح موكليهم، ولهذا اختلف
مسلسل «القطة العميا» بتركيزه على المحامين الصغار، من خلال إلقاء الضوء
على تلك الفئة من المحامين التى تجتهد فى عملها وينسب مجهودها إلى المحامين
الكبار أصحاب المكاتب.
محمد سليمان، مؤلف المسلسل، أكد أنه لم يتمكن من التعرض لأزمة المحامين
والقضاة التى نشبت فى الفترة الأخيرة، ففى وقت حدوثها كان المسلسل قد أوشك
على الانتهاء من التصوير، وقال: تلك الأزمة تحتاج إلى مسلسل كامل، لكن فى
«القطة العميا» نتناول كل مشاكل المحامين دون التعمق فيها باستثناء
المحامين تحت التمرين، فالعمل يكشف الطرق التى يلجأ إليها المحامى الصغير
حتى يصبح مثل الكبار فى تلك المهنة، أهمها الدفاع عن المجرمين، رغم علمه
بأنهم مذنبون، كما أنه يستخدم الحيل لجذب موكلين جدد إليه، وهذا ما فعلته
فاطمة بطلة المسلسل، لكنها عندما اتهمت فى جريمة قتل شعرت بأنها تورطت فى
هذه الجريمة نتيجة ما تقوم به.
سليمان أوضح أن المسلسل يتعرض لقضايا أخرى أثناء هروب البطلة وتنقلها من
مكان إلى آخر بحثا عن براءتها، ومن هذه القضايا تجارة الأعضاء البشرية
والتزوير فى صناديق الانتخابات ومشكلة التعليم فى مصر، وغيرها من التجاوزات
التى ترتكب فى حق المواطن، وأكد سليمان أنه لجأ إلى الكوميديا فى بعض
المشاهد للتخفيف من حدة المسلسل، خاصة أنه يعرض فى شهر رمضان، وقال:
الجمهور مش «ناقص كآبة» واعتبرها سليمان كوميديا سوداء تسخر من الظروف التى
يمر بها المواطن المصرى.
المصري اليوم في
17/08/2010
السوق الخليجية تغلق أبوابها فى وجه الدراما
المصرية
كتب
أحمد الجزار
زيادة عدد المسلسلات المصرية ووجود مصادر دخل بديلة لها فضلا عن وجود دراما
أخرى منافسة أدت إلى انخفاض أسعار تسويق الأعمال المصرية فى الخليج وبعض
الدول العربية الأخرى بنسبة ٥٠%، فتحولت دفة تمويل الأعمال المصرية إلى
الداخل بعد أن ظهرت العديد من القنوات الفضائية مثل «الحياة» و«بانوراما
دراما» فضلا عن التليفزيون الذى اشترى ٧٥% من الإنتاج المصرى هذا العام.
ارتفاع أسعار المسلسلات المصرية، ووجود دراما أخرى منافسة، منها السورية،
وزيادة عدد المسلسلات المصرية جعلت السوق الخليجية تغلق أبوابها فى وجه
الدراما المصرية، لكن هناك أسئلة أخرى ليس لها إجابات طرحناها على بعض
منتجى وموزعى المسلسلات المصرية لنتعرف على شكل التسويق الخارجى الآن بعد
أن كان من أهم مصادر الدخل لصناع الدراما.
يقول الموزع محمد عبدالوهاب إن أحد الأسباب الرئيسية وراء تراجع تسويق
الأعمال المصرية فى الخارج هو ارتفاع أسعارها مقارنة بالأعمال الدرامية
العربية الأخرى، ويضيف: يصل سعر المسلسل المصرى إلى ضعف المسلسل السورى،
وهذا يجعل بعض القنوات تلجأ إليه كبديل نظرا لأنها متأثرة بالأزمة العالمية
الكبرى، لكن - للأسف - المنتجين المصريين حتى الآن لم يعترفوا بأن هناك
أزمة مالية فى الخليج، ومصرون على بيع مسلسلاتهم بنفس الأسعار، والدليل أن
الكويت لم تشتر أى أعمال مصرية منذ العام الماضى، واكتفت بشراء أعمال
خليجية وسورية،
بينما تضطر قناة «الراى» الكويتية لعرض بعض الأعمال المصرية لمشاركتها فى
الإنتاج، كما خفضت الإمارات هذا العام المبالغ التى تدفعها لشراء المسلسل
المصرى بنسبة ٥٠% بسبب زيادة عدد المسلسلات المعروضة، واضطر بعض المنتجين
إلى قبول ذلك حتى لا يتعرضوا لخسائر، أما دول شمال أفريقيا فلم تعد مصدر
دخل مهماً للدراما المصرية، لأن سعر البيع سواء فى المغرب أو تونس أو
الجزائر يتراوح بين ٣٠ و٤٠ ألف دولار، وهو مبلغ ضعيف مقارنة بدول الخليج
التى تدفع مليون دولار فى المسلسل، فضلا عن أن الجزائر رفضت هذا العام شراء
أى أعمال مصرية.
ويرى عبدالوهاب أن الدراما المصرية لم تفتح لها أسواقا بديلة منذ فترة
طويلة، وهذه أزمة كبرى، ولولا تعاقد بعض القنوات المصرية على الأعمال لتعرض
المنتجون لخسائر باهظة، وقال: ليس فى مصلحة الدراما المصرية إغلاق أسواقها
الخارجية، ولابد أن يكون هناك وعى أكبر من المنتجين فى عملية التسويق حتى
لا يتعرضوا لخسائر فادحة.
يوضح المنتج جمال العدل أن هناك سببين رئيسيين لانخفاض سعر الأعمال المصرية
فى الخارج، أهمهما أن القنوات العربية أدركت أن الأعمال المصرية أصبحت تحقق
عائدا جيدا من القنوات المحلية فأصبحت غير راضية عن تقديم نفس الأسعار التى
كانت تقدمها من قبل، وقد شجعها على ذلك زيادة عدد الأعمال المصرية
المعروضة،
وقال: انخفاض سعر المسلسلات فى الخارج أجبر المنتجين المصريين على تقليل
الحقوق التى كانوا يمنحونها لهذه القنوات، منها العرض حصرى أو العرض
بالتزامن مع إحدى القنوات، والحقيقة أن قنوات الخليج قللت شراء الأعمال
المصرية بعد أن تم رفع سقف الرقابة عندها، وأصبح من الممكن أن يقدموا
أعمالا تناقش مشاكلهم، وهذا ما أدى إلى زيادة عدد الأعمال الخليجية.
نفى العدل ما قاله البعض عن أن القنوات المصرية أنقذت دراما هذا العام،
وقال: المنفعة بين القنوات والمنتجين متبادلة لأن التليفزيونات لن تقبل على
عمل إلا إذا كانت ستحقق أرباحا من خلاله، وإذا توقفنا عن الإنتاج لن تجد
هذه القنوات ما تعرضه وسيخسر الطرفان، لكن القنوات المصرية نجحت إلى حد ما
فى تحقيق الاكتفاء الذاتى للمنتجين، وأصبحت السوق الخارجية غير مؤثرة، بل
من الممكن الاستغناء عنها،
والحقيقة أن القنوات العربية والخليجية هى التى لن تستطيع أن تستغنى عن
الدراما المصرية لأننا الأفضل والأقوى ولنا جمهور عريض فى كل الوطن العربى،
وغرضنا من تسويق أعمالنا فى الخارج هو ضمان التواجد وزيادة حجم سوق أعمالنا
وليس بهدف الربح فقط، والدليل أننى وزعت أعمالى فى موريتانيا ووصل سعر
الحلقة إلى ألف دولار فقط أى أقل من تكلفة طبع شريط الحلقة، ولكنى فعلت ذلك
لفتح سوق جديدة فى هذه المنطقة.
أما المنتج والموزع صادق الصباح، فيرجع أزمة تسويق الأعمال المصرية فى
الخارج إلى عدم الخبرة، وقال: عملية التسويق تحتاج إلى حرفية وعلاقات لأنها
لابد أن تتم فى وقت محدد، والخطر الذى قد يواجه المنتج هو أن تحمل تكلفة
إنتاج عدد كبير من الأعمال يزيد عن حجم السوق، لذلك عقدت بروتوكولا مع
قنوات «الحياة» لعرض كل الأعمال التى تنتجها شركتى، و«الحياة» اختارت
أعمالى لوجود ثقة متبادلة بيننا، أما التسويق فى الخليج، فلابد أن يكون
هناك وعى فى عملية البيع والإنتاج أيضا لأنه عندما تكون ميزانية العمل
متوسطة وفى الوقت نفسه جيدة تستطيع أن تقوم بتسويقه بشكل جيد،
وقد حدث ذلك معى هذا العام، فقد تكون لا تضم نجم شباك، لكنى نجحت فى
تسويقها فى شمال أفريقيا والعراق ولبنان كعرض أول وأبوظبى وقنوات أخرى كعرض
ثان، ومازلت أرى أن البيع بنظام الحزمة ينم عن جهل وغباء، ويؤثر سلبا على
المنتج لأن القنوات الفضائية تريد أن تختار بحرية.
المصري اليوم في
17/08/2010 |