الخلطة السرية المتمثلة في مشاهد «العري» و «الخمور» و«التدخين» و
«العذرية»
وبدل الرقص والحوار الخادش للحياء هي سمة مسلسلات شهر رمضان هذا العام
ورغم مطالبة الرقابة لصناع الدراما بضرورة التخفيف من هذه المشاهد المثيرة
خاصة أن
مسلسلاتهم تعرض في شهر رمضان إلا أن أصحاب المسلسلات لايضعون مطالب الرقابة
في
حساباتهم علي الإطلاق ما يعنيهم هو مصلحتهم المتمثلة في جذب
المشاهدين والمعلنين
لمسلسلاتهم بالقنوات الفضائية من خلال خلطتهم السرية. لذلك حرصنا علي
الالتقاء ببعض
أصحاب المسلسلات التي طالها مقص الرقيب لمعرفة رد فعلهم ومدي جدوي حذف هذه
المشاهد
أو تخفيفها، ومن هم أشهر النجمات اللاتي ضربن بتعليمات الرقيب
عرض الحائط، ومن هن
النجمات اللاتي فضلن الاحتشام في مسلسلاتهن وما هو رأي رئيس الرقابة؟
تقرير
اللجنة الرقابية ولجنة المشاهدة بالتليفزيون المصري اشتمل علي قائمة من
الممنوعات
في مسلسلات كثيرة، منها مسلسل ''العار'' الذي يعد من أكثر
الأعمال التي توافرت فيها
جميع التوابل التي يضيفها المنتجون لضمان تسويق العمل، حيث حظي المسلسل
بعدد من
المشاهد الساخنة ابتداء من قمصان نوم علا غانم المثيرة وهي ترقص لزوجها حسن
حسني
ومشهد آخر وهي ترقص في أحد الملاهي الليلية، والغريب أن علا
غانم تنفي ارتداءها
لتلك الملابس المثيرة بالرغم من صورها في «برومو» المسلسل ثم تعود لتؤكد
أنها ترتدي
بعض القمصان التي تتوافق مع طبيعة الدور، يليها مشاهد الإيحاءات الجنسية
ووصلات
الرقص التي تظهر فيها غادة عبد الرازق وهي ترقص لأزواجها بشكل
مثير في حلقات
المسلسل ناهيك عن مشاهد أخري يظهر فيها تدخين السجائر والحشيش لأحمد رزق
ومصطفي
شعبان بشكل مبالغ فيه في باقي حلقات العمل، وذلك رغم القرار الذي اتخذ من
قبل بمنع
ظهور مشاهد التدخين علي الشاشة ولكن يبدو أن صناع العمل
استوعبوا القرار جيدا
واستبدلوا مشاهد التدخين بمشاهد الحشيش والخمور.
أما اللجنة الرقابية ولجنة
المشاهدة بالتليفزيون المصري فقررت حذف مشهدين لأحمد رزق الأول يتناول فيه
الخمور
مع إحدي بطلات العمل وهما يرتديان ملابسهما الداخلية في منزله الخاص
والثاني يقوم
رزق خلاله بتدخين السجائر المحشوة بالمخدرات وهناك مشهد ثالث
قررت اللجنة الرقابية
حذفه عبارة عن مجموعة من تجار المخدرات يدخنون في غرفة معبأة بدخان
المخدرات.
مط وتطويل
مؤلف المسلسل محمود أبو زيد
رأي أن تلك الاعتراضات لا معني لها وغير مبررة خاصة أن تفاصيل المشهد إذا
كانت
تدخين شيشة أو سجائر أو مشاهد الرقص مرتبطة بالشخصية وليس بهدف
المط أو التطويل أو
الجذب الجماهيري بشكل غير مبرر، وعلي كل حال الكاتب له مطلق الحرية في
تصوير ورسم
الجو الملائم للشخصية بما يخدم العمل الفني.
وأضاف إنه من الأولي
بالتليفزيون المصري أن يعرض مسلسلاتنا الدرامية في رمضان بدون حذف لأنه
سيعرض كاملا
علي القنوات الفضائية التي يلهث وراءها المشاهد المصري والعربي
لمشاهدة المحذوفات
لذلك لابد أن تعيد اللجنة الرقابية تفكيرها لأنها تقوم بحذف أشياء غريبة.
رقص «محتشم»
الرقص هو العامل المشترك بين
الفنانات بمسلسلاتهن هذا العام، حيث تقدم لوسي وصلة من الرقص ضمن أحداث
مسلسلها
التليفزيوني الجديد «امرأة سيئة السمعة» الذي تجسد من خلاله
دور راقصة في
الكباريهات تضطرها الظروف للجوء إلي هذا الطريق بعد أن سدت في وجهها جميع
أبواب
العيش.
وتدافع لوسي عن مشاهد الرقص في المسلسل مؤكدة أن شهر رمضان الكريم
اشتهر بالفوازير المليئة بالرقص والاستعراضات إضافة إلي أن
المسلسلات التي كانت
تعرض في رمضان منذ سنوات مضت مثل مسلسل ''ليالي الحلمية'' كذلك مشاهد
الخمور في
مسلسلات مثل مسلسل «رأفت الهجان» وغيرها من المسلسلات كانت تحتوي علي مشاهد
رقص
وتناول خمور دون حدوث أي ضجة حولها.
وحول توقعها هجوما علي المسلسل خاصة
أنه يحتوي علي مشاهد رقص كثيرة يتم عرضها في شهر رمضان قالت لوسي: لست
الفنانة
الوحيدة التي تقدم مشاهد رقص في رمضان وأحرص علي ارتداء بدل رقص محتشمة في
مشاهد
الرقص لتكون مناسبة لهذا الشهر الكريم، كما أنها لا تتعامل مع
الرقص علي أنه عيب
فهو فن مثل أي فن آخر.
إثارة وإغراء
مسلسل ''زهرة
وأزواجها الخمسة'' مليء بالحوارات الخادشة للحياء وبعض الإيحاءات الجنسية
التي تأتي
ضمن أحداث المسلسل أما اللجنة الرقابية ولجنة المشاهدة
بالتليفزيون المصري فقررت
حذف مشهد كامل لغادة عبد الرازق وهي ترتدي ملابس داخلية في مع زوجها داخل
غرفة
النوم حيث رأت الرقابة عدم جدوي تفاصيل العلاقات الزوجية داخل غرف النوم.
ونفي مؤلف العمل مصطفي محرم فكرة تعمده تقديم أعمال فنية مثيرة للجدل
..
معربا عن استيائه الشديد من تدخل الرقابة في المشاهد الشديدة
الرومانسية التي
تؤديها غادة عبد الرازق في المسلسل، ومنها مشاهد بداخل إحدي غرف النوم حيث
أكدت
الرقابة أنها مبالغ فيها بينما يري المؤلف غير ذلك ومعه غادة التي أوضحت أن
هذه
الملابس اختارتها بعناية ووافق عليها المخرج محمد النقلي
لكونها تعبر بشكل كامل عن
المشاهد ذاتها كما أكدت أنها لا تتعمد الإثارة أو الإغراء.
وأضاف إن
المشاهد المهمة التي يحرم منها المُشاهد المصري بسبب حذفها في التليفزيون
المصري
تعرضها القنوات الفضائيات كاملة ودون حذف مما يجعل حذف هذه
المشاهد مؤثرا في
الأحداث وهو أمر غير مقبول.
تشويه بالحذف
مسلسل «أزمة سكر» للفنان أحمد عيد اشتمل أيضا علي
قائمة من الممنوعات حيث يحتوي علي
العديد من المشاهد الفجة لتدخين السجائر والشيشة والمخدرات، أما اللجنة
الرقابية
ولجنة المشاهدة بالتليفزيون المصري قررت حذف أربعة مشاهد كاملة في الحلقات
العشر
الأولي التي يظهر فيها الفنان أحمد عيد مدخنا للشيشة إضافة إلي حذف مشاهد
أخري
لمجموعة من الشباب يقومون بتدخين السجائر المحشوة بالحشيش كما
طالبت بتخفيف مشاهد
شرب السجائر والشيشة في باقي حلقات المسلسل.
مخرج العمل أحمد البدري أكد
أنه لا يمكن حذف مشاهد الشيشة لأن الشخصية التي يجسدها أحمد عيد مرتبطة
بالتدخين
داخل العمل نظرا للأبعاد الدرامية المطلوبة في الأحداث وحذف
المشاهد يخل تماما
بمضمون العمل ويؤثر عليه بالسلب ويشوهه، مما يجعله غير مفهوم للمشاهدين أما
فيما
يتعلق بالمشهد الذي يتناول الحديث عن تأثير الفياجرا فلم تعترض عليه اللجنة
الرقابية بدليل أنه يذاع في البرومو الخاص بالمسلسل.
واعتبر البدري أن
التدخل الرقابي بقطع مشهد كامل في أي حلقة من حلقات المسلسل يفسد عملية
المكساج
والمونتاج لهذا العمل لأنه يدمره من ناحية كما يجعل المشاهد
يلهث وراء الحلقة التي
تذاع كاملة علي القنوات الفضائية من ناحية أخري.
إباحية وعذرية
مسلسل «الفوريجي» الذي يتضمن إباحية في الحوار ووجود جمل حوارية
تحتوي علي شتائم وألفاظ خارجة منها مشهد ليلة الزفاف بين أحمد
آدم ورزان مغربي في
المسلسل والذي يدور حول «العذرية» بتحويل رزان من بنت بنوت إلي ست الستات،
وذلك من
خلال تلميحات جنسية وصفها المحامي نبيه الوحش في دعواه ضد المسلسل بالفجة.
أما اللجنة الرقابية ولجنة المشاهدة بالتليفزيون المصري فقررت حذف بعض
الجمل الحوارية التي رأت فيها إباحية وتدور حول العذرية وغشاء
البكارة كما طالبت
بحذف جميع الألفاظ الخارجة وغير اللائقة في باقي حلقات المسلسل.
أما مسلسل «رحيل مع الشمس» فجاء حافلا بالمشاهد
الساخنة والملابس المثيرة التي طلبت اللجنة
الرقابية حذفها، وتجسد الفنانة سوسن بدر شخصية راقصة تدافع عن
الفن باعتبار الفن
رسالة رغم أنها تعاني أزمة مع ابنتها التي تكره أن تكون أمها راقصة، وفي
نفس
المسلسل تجسد الفنانة شمس شخصية راقصة تعيش حياة صعبة فتتحول من راقصة
ترتدي ملابس
أكثر إثارة بخلاف المشاهد الساخنة الأخري إلي سيدة أعمال في
نفس الكباريه مع سوسن
بدر.
جريمة في حق المشاهدين
أما صناع الأعمال
الدرامية الأخيرة فأعربوا عن غضبهم الشديد بسبب كثرة المشاهد التي تصرّ
الرقابة علي
حذفها بما يعد جريمة في حق صناع هذه الأعمال والمشاهدين .. مؤكدين أن تنفيذ
طلب
اللجنة الرقابية يعد بالشيء المستحيل تنفيذه لكون حذف هذه
المشاهد سيؤثر علي مضمون
الأعمال، وهددوا بسحب مسلسلاتهم خاصة أن العديد من هذه الأعمال يشارك
بالإنتاج فيها
شركات تتبع القطاع الخاص.
من جهته أشار الناقد مصطفي درويش إلي أن صورة
الراقصة التي تقدم علي الشاشة مازالت تقليدية كما كنا نراها في الماضي خاصة
التي
تنجح في الضحك علي إحدي شخصيات العمل الفني لتتزوجه وهذا بعيد عن الواقع
الآن.
وأعتبر أن مشاهد الرقص في المسلسلات من قبيل المط والتطويل وهذا يهدف إلي
زيادة عدد الحلقات لتصل إلي الساعات المطلوب تحقيقها لتغطية
تكاليف المسلسل بجانب
هامش الربح للمنتج.
الاحتشام المطلوب
وفي المقابل
نجد شعار «أحسن من الاحتشام مفيش» الذي ترفعه العديد من النجمات في أعمالهن
الدرامية التي تعرض في رمضان هذا العام، حيث أعلنّ التزامهن
بالظهور بملابس محتشمة
خاصة أنهن سيعرضن أعمالهن في شهر كريم، ولا يفضلن إثارة غضب الجمهور
الصائم، ومن
أشهر المحتشمات في رمضان الفنانات مي عز الدين وليلي علوي وحنان ترك وهند
صبري ومي
كساب.
فيما قررت الفنانة يسرا بعد أن تعرضت لهجوم شديد العام الماضي بسبب
ملابسها المثيرة في مسلسلها «خاص جدا» علي الظهور هذا العام
بملابس محتشمة تماما في
مسلسلها «بالشمع الأحمر».
كذلك الفنانة ليلي علوي التي تحرص في الجزء
الثاني من مسلسلها «حكايات وبنعشها» الذي ينقسم إلي جزءين «كابتن عفت»
و«فتاة
الليل» علي الظهور بملابس محتشمة ونفس الحال ينطبق علي الفنانة حنان ترك في
مسلسلها «القطة العميا» خاصة أنها أعلنت التزامها
منذ فترة بارتداء الحجاب في أعمالها
الفنية حتي لو تدني عدد الأعمال الدرامية أو السينمائية المعروضة عليها ولم
تختلف
كثيرا عنها الفنانة «مي كساب في مسلسلها ''العتبة الحمرا». أما الفنانة هند
صبري
التي سبق أن قدمت مشاهد إغراء وأحضان وقبلات ساخنة في أعمال
سينمائية سابقة فتحرص
علي الالتزام بملابس محتشمة في رمضان هذا العام من خلال مسلسلها «عايزة
أتجوز».
رقابة ضد الحذف
من جانبها كشفت رئيس الرقابة
بالتليفزيون المصري مني الصغير عن أنه لم تعد الرقابة القمعية موجودة مثلما
يظن
البعض خاصة في ظل العولمة والسماوات المفتوحة وفي ظل إطلاق الحرية والتعبير
التي
يتمتع بها إعلامنا المصري أما إذا كان البعض يري عكس ذلك بأن الرقيب يحذف
ما يشاء
وكيفما يشاء فأؤكد أنها رؤية قديمة وبالية بدليل أننا نجد أعمالنا الدرامية
تتناول
قضايا الفساد بشفافية مطلقة.
وأضافت أنه لا يمكن الحجر علي الأعمال
الدرامية بدعوي الرقابة حتي لا نتسبب في صدمات ثقافية ولا نتهم بأننا إعلام
منغلق،
وأعتقد أن دورنا ليس الرقابة بل الحفاظ علي قيم ومبادئ وأخلاقيات المجتمع
المصري
كذلك الحفاظ علي النشء من خلال رفض الإسفاف والعري والانحلالية.
وأوضحت أن
الرقابة ضد الحذف تماما لكن المحذوفات تكون للضرورة القصوي مع المشاهد التي
يظهر
بها الإسفاف والعري والانحلالية مثل مشاهد الفراش العلاقات
الزوجية في غرف النوم
والمشاهد التي تركز علي العري المرفوض تماما خاصة في شهر رمضان والمشاهد
التي تسيء
لأي دين من الأديان السماوية والمشاهد التي يكون فيها تركيز علي إعلان
تجاري بعينه
يستمر علي الشاشة لمدة دقيقة ونصف بشكل يعد إهدارا للمال العام لذلك إما
يتم تحصيل
القيمة الإعلانية لهذا الإعلان أو يتم حذفه.
واختتمت حديثها بقولها إن
مشاهد التدخين التي أصبحت مشكلة كبيرة في مسلسلات رمضان يتم حذفها إذا تطلب
الأمر
ذلك، خاصة أن البرنامج العالمي للصحة طالب بألا تشجع الأجهزة الإعلامية علي
التدخين
أو يتم تخفيفها بما لا يضر بالسياق الدرامي للعمل أو وضع لافتة
«التدخين ضار جدا
بالصحة» أثناء المشهد عندما تكون هناك أهمية درامية في مشهد يحتوي علي
تدخين ولا
يمكن حذفه.
صباح الخير المصرية في
17/08/2010
فنون / راديو وتلفزيون
هالة صدقي : لو كنت مسلمة لاعترضت على خطبة الجمعة
منة حسام من القاهرة
وضع الأقباط داخل مصر، مشاكلهم ومطالبهم، موضوعات شائكة تطرقت إليها
الممثلة هالة صدقي في فقرة "اعتراف" مع المذيع تامر أمين ضمن برنامج "مصر
النهاردة".
القاهرة: " باعتباري مواطنة مصرية قبطية، اعترف أن الخطاب الديني الإسلامي
يحتاج إلى تعديل، فما يقال في خطب الجمعة لا يصح، فلو كنت مسلمة لاعترضت
على تلك الخطب".
هذا أحد الاعترافات التي أعلنتها الممثلة هالة صدقي، مؤكدة أنها لا تستطيع
الإدلاء بذلك الكلام سوى عبر التلفزيون لأنها لو قالته بشكل شخصي أو ذهبت
إلى أي قسم للتبليغ عمّا يتم تداوله في الخطب الدينية التي تسمعها أسبوعيا
من منزلها، سيتم إسناد الأمر إلى كونها مواطنة مسيحية وليس لكونها مواطنة
مصرية تشعر بأهمية الخطاب الديني الذي يوجه إلى مجتمع اغلبه من الأميين
الذين قد يتأثرون سلبا بالكلام المغلوط الذي يشوه العلاقة بين المسيحيين
والمسلمين في مصر.
اعترافات هالة صدقي للإعلامي تامر أمين ضمن فقرة "اعتراف" لم تقتصر على
الأمور الدينية التي تطرقت إليها أيضا في طلبها بحذف خانة الديانة من جواز
السفر والبطاقة الشخصية، بل أكدت في لقائها أنها لا تسعى وراء الأعمال
الفنية، معتبرة أن إهمالها وكسلها جعل خطواتها الفنية أكثر بطئا من نجمات
أخريات كإلهام شاهين، وليلى علوي، ويسرا، اللواتي استطعن استثمار نجاحاتهن
المتتالية للوصول إلى القمة، ومشددة على أنها لو كانت استثمرت نجاحها في
فيلم "الهروب" لكانت الآن في مكانتهن نفسها.
كما أضافت قائلة: "على الرغم من أن حركتي بطيئة، إلا أنني اشعر أن تلك
الطريقة تؤدي إلى الاستمرارية لفترة أطول".
ومن ناحية أخرى، أكدت هالة صدقي أن علاقتها مع المخرج خالد يوسف جيدة بعد
ما حدث بينهما من مشكلات، إثر حذف الأخير لمشهد مهم لها من فيلم "هي فوضى"،
الامر الذي أدى إلى توتر العلاقة بينهما. وعلى الرغم من إعلان رغبتها في
العمل مجددا مع خالد يوسف، إلا أنها صرحت ممازحة: "لو حذف مشاهدي الهامة
تاني هقتله".
وعلى صعيد آخر، تحدثت هالة صدقي الأم عن توأميها و كيفية تعاملها معهما،
مشيرة إلى أنها لم تهتم لتأخر تلك المرحلة من حياتها. فوفقا لها، الإنجاب
لم يكن هدف حياتها، بل كانت تنتظر مشيئة الله.
هالة صدقي التي ترى أن الرجل "الحلو" هو الرجل "الحنيّن"، أكدت أن مشاكلها
الشخصية السابقة كانت سببا في تباطؤ مسيرتها، كما اعتبرت أن الكثير من
الشخصيات غير الوفية جعلتها تتأكد "أن الكلاب التي تربيها في منزلها أكثر
قيمة من أي شخص".
إيلاف في
17/08/2010
فنون / راديو وتلفزيون
ضيق الوقت يكشف عن أخطاء التصوير
صبري حسنين من القاهرة
يبدو أنَّ ضيق الوقت والتَّسرع في العمل أدى إلى وقوع أخطاء في مسلسلات
رمضان وظهرت واضحة عند العرض.
القاهرة: كانت البداية في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"، وفي أولى الحلقات،
حيث دخل الفنان حسن يوسف، الذي يجسد دور الحاج فرج أبو اليسر إلى المستشفى
الذي تعمل به غادة عبد الرازق، وهو يشكو من اصابته بطلق ناري في ذراعه
اليمنى، وعلى الرغم من ذلك كان يحركها بشكل طبيعي جداً، أثناء الحديث مع
الممرضة، وكأن ذراعه غير مصابة على الإطلاق.
وكان الخطأ الذي وقع فيه صناع مسلسل "كليوباترا" أشد فداحة، حيث ظهر أحد
الكومبارس في الحلقة الثالثة، وفي يده ساعة حديثة ماركة أورينت، على الرغم
من أن أحداث المسلسل الذي تقوم ببطولته السورية سولاف فواخرجي، تدور حول
الملكة الفرعونية "كليوباترا"، أي قبل نحو سبعة آلاف عام مضت، ولم تكن
البشرية عرفت ساعات اليد وقتها، ومن المعروف أن لوي كارتييه هو من اخترع
ساعة اليد في العام 1904.
وتتوالى الأخطاء في الحلقة السادسة من مسلسل "برة الدنيا" الذي يقوم
ببطولته شريف منير، حيث تمت إعادة مشهدين مرتين، الأول مشهد سلمى وهي تسأل
الطبيب عن حالة يوسف، فيخبرها أن حالته غير مستقرة، ويسألها عما إذا كان
يحب فتاة اسمها سلمى أم لا؟ لأنه يهذي باسمها باستمرار أثناء مروره
بغيبوبة، ويطالبها بأن تأتي بها إليه، وفجأة تظهر شقيقتها التي تجسد
شخصيتها الفنانة ميرنا المهندس، وهي تناديها "سلمى سلمى.. أخبار يوسف إيه؟
والمشهد الآخر، هو مشهد رجل يجري في الشارع، حاملاً سكيناً، ويقول "قتلتها،
قتلتها"، وفجأة تظهر سيارة الشرطة، وتقبض عليه، وتقتاده إلى مكان الجثة،
وتصادف وجود بطل المسلسل شريف منير في مكان الحادث، وتكتشف الشرطة أن ذلك
الشخص دفن وسادة، وليس جثة لامرأة.
ولم تقف الأخطاء في "برة الدنيا" عند هذا الحد، بل تمت إذاعة تتر النهاية،
مرتين أثناء الحلقة، الأولى بعد أن اقتادت الشرطة الشخص الذي زعم ارتكابه
جريمة قتل، و معه شريف منير والطفلة المرافقة له إلى قسم الشرطة، وبعد
اطلاق سراحه، ينزل تتر النهاية كاملاً مع عبارة "إلى اللقاء في الحلقة
القادمة"، وأذيع فاصل إعلاني، ثم أعيد اذاعة المسلسل من جديد، وبعد حوالي
ربع الساعة، نزل تتر النهاية مرة أخرى.
إيلاف في
17/08/2010 |