تخوض إلهام شاهين منافسة رمضان هذا العام بمسلسلين هما: «امرأة فى
ورطة» و«نعم مازلت آنسة»، وقد عبرت عن سعادتها بعرضهما حصريا على
التليفزيون المصرى لأنها تعتبره «هو الأساس»، وأكدت أنهما مختلفان تماما
سواء فى القصة أو فريق العمل.
■
لماذا قررت خوض منافسة رمضان بمسلسلين؟
- منذ البداية فكرت فى تقديم مسلسل واحد هو «امرأة فى ورطة»، وعندما
قرأت السيناريو اكتشفت أن الأحداث يجب أن تكون أسرع، فطالبت بدمج الحلقات،
لكن واجهتنا مشكلة مع القنوات الفضائية التى طالبت شركة الإنتاج بتصوير ١٥
حلقة إضافية لتعرض فى رمضان عقب انتهاء عرض «امرأة فى ورطة» بحجة عدم وجود
مسلسلات أخرى مدتها ١٥ حلقة.
■
هل حرصت على اختيار سيناريو مختلف تماما عن «امراة فى ورطة»؟
- بالفعل، بحثت لفترة طويلة عن قضية مختلفة تماما خاصة أنى أناقش
قضايا الزواج العرفى وما يترتب عليها من مشاكل عديدة من خلال «امرأة فى
ورطة»، فاخترت سيناريو «نعم مازلت آنسة» الذى يناقش مشكلة العنوسة.
■
وهل «نعم مازلت آنسة» كتب خصيصا من أجلك؟
- لا، لكنى اخترته من بين عدد كبير من المسلسلات، وعندما قرأت أول
حلقتين طلبت من المؤلفة أن تكتبه فى ١٥ حلقة فقط.
■
أفهم من كلامك أنك أصبحت تفضلين المسلسلات المكثفة؟
- لو أحداث المسلسل تتحمل ٣٠ حلقة فلن أتردد لحظة فى تصويره، لكن
لماذا أقدم عملاً اضطر مؤلفه إلى كتابة خطوط فرعية كثيرة حتى يكمل ٣٠ حلقة،
لذلك منذ سنوات طويلة طالبت بتصوير المسلسلات دون التقيد بعدد الحلقات،
لكنى وجدت رفضاً تاماً من شركات الإنتاج بالرغم من أن الجمهور يشعر أحياناً
بالملل من المط والتطويل فى الأحداث، ومن أفضل المسلسلات التى قدمتها طوال
مشوارى الفنى «نصف ربيع الآخر» الذى حقق نجاحا كبيرا وكانت عدد حلقاته ١٧
فقط.
■
لكن البعض أكد أن نجاح تجربة ليلى علوى العام الماضى هو الذى شجعك على
تقديم مسلسلين؟
- كما قلت لك هى ليست فكرتى، كما أن فكرة تصوير مسلسل ١٥ حلقة موجودة
منذ فترة طويلة ولم نبتدعها الآن.
■
منذ سنوات طويلة أصحبت ضيفة دائمة على الجمهور فى رمضان، فهل البحث عن فكرة
جديدة أصبح صعبا؟
- البحث عن سيناريو جيد أصبح شيئاً صعباً جداً، فقد قرأت هذا العام
أكثر من ١٥ سيناريو اخترت منها ما يناسبنى، وهذا لا يعنى أن جميعها دون
المستوى، لكنى اعتذرت بسبب تقديمى أدواراً مشابهة لهذه الشخصيات.
■
إذن لدينا أزمة مؤلفين؟
- إلى حد كبير، توجد سيناريوهات كثيرة لكن الجودة ضعيفة.
■
وهل تهتمين بسخونة الحلقات الأولى لجذب المشاهد فى ظل المنافسة الشرسة؟
- أهتم بسخونة العمل بشكل عام، ولا أفرح بأن الحلقات الأولى ساخنة،
وبعد ذلك تهدأ وينصرف الجمهور عن المسلسل، ولا أنكر أننى أهتم بالبداية
والنهاية، لأنهما الأهم والأكثر تأثيرا، ولو الحلقات الأولى دون المستوى
فسوف يبحث المشاهد عن عمل آخر.
■
ما حقيقة أن المنافسة شرسة بين نجمات دراما رمضان هذا العام؟
- كل عام أستمع إلى هذه المقولة، ولو هناك ٤ مسلسلات فقط ستكون
المنافسة ساخنة أيضا، ومن وجهه نظرى أن المنافسة لا تقتصر على البطولات
النسائية فقط، فى حين أن كل من يقدم عمل أمامى هو منافس لى.
■
هل كثرة عدد المسلسلات فى صالح المشاهد؟
- العمل الجيد يفرض نفسه، حتى لو تعرض للظلم بسبب توقيت العرض أو عرض
على قناة نسبة مشاهدتها ضعيفة، فالجمهور يتجه إلى العمل الجيد، ولى تجربة
مهمة عندما عرض مسلسل «قصة الأمس» فى رمضان قبل الماضى، فبالرغم من أنه حقق
نسبة مشاهدة جيدة إلا أنه واجه منافسة قوية، وبعد عرضه عقب انتهاء شهر
رمضان حقق نجاحا كبيرا.
■
ما حقيقة اختيارك لفريق عمل المسلسلين بالكامل؟
- هذا لم يحدث، وبصفة عامة، لا أفكر فى مصلحتى الشخصية بل فى مصلحة
العمل، والأدوار يتم اختيارها بالاتفاق بينى وبين المخرج والمؤلف والمنتج
وكل منا يقترح شخصية ويقول وجهة نظره، وفى النهاية نختار الأنسب، ولا
يستطيع أحد فرض رأيه على الآخرين.
■
لماذا غيرت اسم المسلسل من «يوميات عانس» إلى «نعم مازلت آنسة»؟
- لأن كلمة عانس تحمل إهانة فى حين نحن ندافع عن هؤلاء الفتيات،
فقررنا تغيير الاسم، كما أن المسلسل يتطرق إلى موضوعات عديدة.
■
أى المسلسلين تشعرين بأنه الأفضل بالنسبة لك؟
- بصراحة لم أستطع المقارنة بينهما، فكلاهما يدور حول قصة مختلفة
تماما، وكنا حريصين على ألا نكرر أى ممثل حتى الكومبارس والمخرجين.
■
كيف اخترت شكل كل شخصية؟
- ظهرت فى المسلسلين بشكلين مختلفين تماما، والحقيقة أن شقيقتى هى
التى رسمت الشكل الخارجى للشخصيتين واتفقت مع الكوافير والماكيير على جميع
التفاصيل وتركتنى أتفرغ للتمثيل.
■
هل توجد مواقف إنسانية مؤثرة فى العملين؟
- المسلسلان بهما مواقف ومشاهد إنسانية مؤثرة خاصة أنى أعيش بصدق داخل
الشخصية، وقد تكون هذه المشاهد لم أتخيل نفسى فيها من صعوبتها، أو من
الممكن أن تكون مرت على من قبل، لكنى لن أتحدث عن تفاصيل هذه المشاهد حتى
تكون مفاجأة للجمهور.
■
لماذا غيرت مكان تصوير مشاهد النهاية فى «نعم مازلت آنسة» من دبى إلى
لبنان؟
- بسبب درجة الحرارة المرتفعة فى دبى، ووجدنا أن تغيير مكان التصوير
لن يؤثر على سير الأحداث.
■
هل انتهى تصوير المسلسلين؟
- انتهيت منذ فترة طويلة من تصوير مسلسل «امرأة فى ورطة»، ثم حصلت على
راحة حتى أفصل بين الشخصيتين، ثم بدأت فى مسلسل «نعم مازلت آنسة»، وسوف
أنتهى من تصويره خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
■
لماذا تغضبين عندما يقال إنك الأعلى أجرا بين نجمات الدراما؟
- هذا شىء لا يغضبنى بل يجعلنى أشعر بالسعادة، وما قلته إن الصحافة لا
يجب أن تشغل نفسها بأجور النجوم، ولا يصلح أن أقول إننى الأعلى أجرا لأنى
أعتبر ذلك غرورا.
■
هل ترفعين أجرك بشكل دورى أم بعد دراسة أحوال السوق؟
- بالتأكيد أتابع السوق، وأطلب أجر بناء على مقاييس السوق، فهو مرتبط
بالعرض والطلب وبمن مطلوب أكثر، وبناء عليه يتم تحديده، وليس صحيحا أن
المسألة عشوائية أو تخضع لمزاج الممثل، فمن الممكن أن يقيم الممثل نفسه
بأجر كبير جدا، لكنه سوف يصدم بالواقع عندما يرفض المنتجون التعاقد معه
واستبداله بممثل آخر.
■
هل يغضبك عرض المسلسلين بشكل حصرى على التليفزيون المصرى، فى حين تحظى
القنوات الخاصة بنسبة مشاهدة عالية؟
- التليفزيون المصرى هو الأساس، وأنا سعيدة بعرض العملين حصريا على
قنواته.
المصري اليوم في
13/08/2010
«٢x٢»آثار
الحكيم
x
إيناس الدغيدى:
الأولى وصفت الثانية
بالإباحية.. فردّت عليها: «آخرك جلابية وكنبة تقعدى
تعيطى
عليها»
كتب
مها البهنساوى وياسمين القاضى
«مدعية ومتاجرة بالفضيلة».. «تشيع الفاحشة فى المجتمع» اتهامات
متبادلة بين آثار الحكيم وإيناس الدغيدى، فى حوار ساخن شهدته أولى حلقات
برنامج «٢x٢» الذى يقدمه الإعلامى مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»،
والإعلامى وائل الإبراشى، رئيس تحرير «صوت الأمة»، حيث اتهمت إيناس آثار
بأنها مدعية وتتاجر بالفضيلة، بينما ردت عليها الأخيرة باتهامها بإشاعة
الفاحشة فى المجتمع، وتقديمها أفلاماً تجارية بغرض تحقيق المكسب المادى
فقط. وقالت آثار حين استهل البرنامج بالحديث عن السينما النظيفة: «إن الفن
لابد أن يكون راقيا وله رسالة، وأن ما تقدمه الدغيدى بالرغم من أنه قد يكون
له رسالة إلا أنه يحتوى على مشاهد لا هدف لها إلا المتاجرة بالمشاهد
الإباحية»، وأضافت: «لما تطّلع بنت مراهقة فى تجربة حب أولى تعلم كل شىء عن
العلاقة بين الجنسين، إذن فهذه المشاهد غير منطقية ولا هدف منها إلا
الإثارة حرصاً على الناحية التجارية، وفى رمضان حاجة زى دى حرمانيتها (رسمى
فهمى نظمى)، ورغم أنه يعجبنى تمكن إيناس من أدواتها كمخرجة لكننى أختلف
معها فى المشاهد (اللى بتقصد تحطها) وحرمانية هذه المشاهد لم أبتدعها فهى
من عند ربنا، واستشهدت آثار بالآية القرآنية: «إن الذين يحبون أن تشيع
الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة».
وانتقدت آثار ما وصل إليه مستوى الأفلام السينمائية التى أصبحت تقدم
الأفكار بشكل جرىء ومبالغ فيه وغير مناسب للبيت المصرى، كما اعترضت على
تصريحات إيناس بشأن عدم السماح للفنانات المحجبات بالعودة إلى العمل
التليفزيونى تحت مسمى أن مكانهن أصبح المنزل وليس الظهور على شاشات السينما
والتليفزيون، وقالت: «للأسف إننا لا نستزيد من ثقافتهن الدينية إلا فى
رمضان وهذا أسلوب خاطئ»، وعن وصف إيناس الدغيدى لمن يهاجمونها بأنهم
يتسببون فى الكبت الجنسى للمجتمع قالت آثار: «ليه بنعاير المجتمع على هذا
الكبت؟ وإذا أردنا تطبيق النظرية نفسها على إيناس الدغيدى مع احترامى لها
تقدر تقولى عاملة إيه فى الكبت الجنسى وهى مطلقة منذ عام؟».
ورداً على وصفها بأنها مخرجة إباحية قالت الدغيدى: «البعض يسمعنى
جيداً والبعض الآخر لا يسمعنى لكنه يتمنى أن يكون مثلى ولا يستطيع، صعب
عليه أن يصل إلى ما أصبحت عليه، وأنا لا أستمع للفتاوى والاتهامات التى
توجه إلىّ، خاصة من الشيوخ الذين أمروا بقطع يدى، حيث أترفع عن الرد
عليهم». ووصفت إيناس آثار بأنها «مدعية للفضيلة» وقالت: «إزاى واحدة كانت
بدايتها تقدم الحفلات فى الكباريهات تكون فاضلة؟ ثم إن الفضيلة لها فى
بيتها وليس فى الفن.. لأن الفن ليس به فضيلة، أما الحديث عن طلاقى
وخصوصياتى فاسألوها هى ليه مستحملتش الكبت واتجوزت واحد أصغر منها بـ١٠
سنين؟».
ورفضت إيناس أن تبشرها آثار بعذاب أليم وقالت: «هى مش ربنا ولا نائبة
الله على الأرض وهذا خلل فى العقل، مش من حق حد يحاكم حد».
وردت آثار : «الفنان المثقف يعانى فى الوقت الحالى لأن زمان كان هناك
توازن ثقافى فى المجتمع ككل وكانت الحياة الثقافية أفضل من الآن.
المصري اليوم في
13/08/2010
١٩
مسلسلاً لايزال تصويرها
مستمراً
كتب
حمدى دبش
رغم بدء شهر رمضان وعرض الحلقات الأولى من المسلسلات، فهناك ١٩
مسلسلاً لم يتم الانتهاء من تصويرها وهى: «شيخ العرب همام» و«برة الدنيا»
و«بيت الباشا» و«أزمة سكر» و«بالشمع الأحمر» و«أغلى من حياتى» و«الكبير
قوى» و«كليوباترا» و«الحارة» و«طوق نجاة» و«فتاة ليل» و«نعم مازلت آنسة»
و«العار» و«الجماعة» و«مملكة الجبل» و«موعد مع الوحوش» و«منتهى العشق»
و«ريش نعام» و«مذكرات سيئة السمعة».
بعد توقف تصوير «شيخ العرب همام» ليحيى الفخرانى أول وثانى أيام رمضان
بسبب حصول فريق العمل على راحة لمدة يومين، يواصل يحيى اليوم تصوير المسلسل
فى دهشور، ويستمر التصوير فى ديكور منزل «همام» حتى ٢٠ رمضان، وأرسل حسنى
صالح، مخرج المسلسل، ١٠ حلقات إلى قناتى «الحياة» و«أبوظبى»، فى حين تتبقى
١٠ أيام فقط وينتهى صلاح السعدنى من تصوير مسلسله «بيت الباشا»، ويواصل
تصوير المشاهد الأخيرة من المسلسل فى مدينة الإنتاج الإعلامى.
فى استوديو أحمس، لاتزال يسرا تصور مسلسل «بالشمع الأحمر» وستستمر حتى
الأسبوع الأول من رمضان، حيث تم الانتهاء من مونتاج وتصوير ١٩ ساعة وتجهيز
عشرين حلقة وتم إرسالها إلى التليفزيون المصرى وقناة «دبى».
فى إحدى الشقق بالجيزة، تواصل ليلى علوى تصوير حكاية «فتاة ليل»، وبعد
٥ أيام تنتقل أسرة المسلسل إلى التصوير فى شوارع القاهرة، ومن المقرر أن
ينتهى التصوير يوم ٢٠ رمضان، ويواجه فريق العمل مشكلة بسبب تأخير التصوير،
نظرا لأن «فتاة ليل» سيعرض فى النصف الثانى من رمضان بعد عرض حكاية «كابتن
عفت» التى انتهى تصويرها وتم إرسال جميع حلقاتها إلى قناة «دريم»
والتليفزيون المصرى.
ستة أيام، وينتهى أحمد عيد من تصوير مسلسل «أزمة سكر» بينها ٤ أيام فى
شوارع القاهرة ويومان فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وانتهى أحمد البدرى من
مونتاج ١٥ ساعة من المسلسل وتم إرسالها إلى القنوات التى تتولى عرضه، بينما
يواصل شريف منير تصوير مسلسله «برة الدنيا» بين المقطم وشوارع القاهرة
ويستمر تصويره حتى نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان، وقد انتهى مجدى
أبوعميرة، مخرج المسلسل، من تصوير ١٩ ساعة، وتم إرسال ١٥ساعة بعد انتهاء
مونتاجها إلى التليفزيون المصرى.
محمد فؤاد سافر الأسبوع الماضى إلى إنجلترا لتصوير بعض المشاهد من
مسلسل «أغلى من حياتى»، ومن المقرر أن يعود إلى مصر غدا ليستكمل تصوير
المسلسل فى شوارع القاهرة، وحدد مصطفى الشال، مخرج العمل، يوم ١٠ رمضان
موعدا للانتهاء منه.
سلاف فواخرجى تواصل تصوير مسلسلها «كليوباترا» فى سوريا وتستمر حتى ١٠
رمضان، أما نادية الجندى فسافرت الأسبوع الماضى إلى النمسا مع محمد زهير،
مخرج مسلسل «ملكة فى المنفى»، للانتهاء من تصوير بعض المشاهد هناك، وفى
الوقت نفسه، يواصل وائل عبدالحميد، المخرج الآخر للمسلسل، التصوير داخل
مدينة الإنتاج الإعلامى، ومن المقرر الانتهاء من المسلسل منتصف شهر رمضان،
بينما لم ينته أحمد مكى إلا من تصوير ٢٠ حلقة من مسلسل «الكبير قوى» ويواصل
تصويره فى المقطم.. محمد ياسين، مخرج مسلسل «الجماعة»، يبحث بعد عودته من
الإسماعيلية عن قصر لتصوير مشاهد الملكة نازلى والملك فاروق بعد رفض
المسؤولين تصويرها فى قصر عابدين، وحدد المخرج يوم ٢٠ رمضان الموعد النهائى
للانتهاء من تصوير المسلسل، وانتهى المخرج من مونتاج ١٠ حلقات فقط وأرسلها
إلى التليفزيون المصرى وقناة «القاهرة والناس».. فى ديكور إحدى الحارات فى
استوديو النحاس، يواصل سامح عبدالعزيز، مخرج مسلسل «الحارة»، تصويره بعد
حصول أبطاله على إجازة فى اليوم الأول من رمضان، وسيستمر تصويره لمدة ١٠
أيام مقبلة.
عمرو سعد يواصل لمدة ثلاثة أيام تصوير مسلسل «مملكة الجبل» بمحافظة
بنى سويف، بعدها يعود إلى دهشور لينتهى من المشاهد النهائية من المسلسل،
وحدد مخرج المسلسل منتصف رمضان موعدا للانتهاء من التصوير.
المصري اليوم في
13/08/2010
«قضية
صفية».. الأرض هى الأم
والوطن
كتب
ريهام جودة
كتابة عمل ينطلق من قيادة الأنثى للأحداث أمر له خصوصيته وصعوبته،
خاصة إذا كانت الأنثى ليست البطلة - مى عز الدين - فقط.. بل الأرض أيضا،
كما فى مسلسل «قضية صفية»، حيث تقف الأرض رمزا للوطن والكفاح ضد محاولة
اغتصابه وإفساده.
انطلقت فكرة المسلسل، كما يقول مؤلفه أيمن سلامة، من واقع معاش فى بعض
قرى الفلاحين، حيث تغير نمط الزراعة المعتاد من المحاصيل الاستراتيجية
كالقمح والذرة والأرز إلى الكانتالوب والفراولة، فأصبحنا نعتمد على
الاستيراد وعلى المشروعات الاستثمارية لرجال الأعمال فى رومانيا.
وبدلا من أن نأكل من طرح أراضينا.. وقفنا فى طوابير الخبز نلعن غلاء
أسعار السلع الغذائية وقصر ذات اليد لشرائها.. هكذا يكشف العمل التحركات
الخبيثة التى تحدث لشراء الأراضى الزراعية، وقيام المشترين الجدد بتبوير
هذه الأراضى وتحويلها إلى أراضى بناء لإقامة مشروعات صناعية أو سياحية،
وفقا لمشاهدات ذاتية استند إليها أيمن سلامة الذى تمتد جذوره إلى قرية
«دسوق» بمحافظة كفر الشيخ، ورأى ضرورة رصد هذه المشاهدات والوقائع داخل عمل
درامى، واختار «صفية» الفتاة التى تدافع عن أرضها ضد مطامع المستغلين الذين
يريدون تحويل «دسوق» إلى مساكن وقصور، لتصبح تلك المنطقة نموذجا مصغرا لما
يحدث فى مصر كلها من تدمير للثروة الزراعية والقضاء على خيرات البلد، لكن
وقوف «صفية» فى وجه رجال الأعمال يتسبب فى اضطهادها والزج بها فى مؤامرة
خطيرة ومخطط استراتيجى ضد هذا الوطن.
وحول اختياره انطلاق الأحداث من امرأة وليس رجلا كعادة الأعمال
الفنية، قال سلامة: «اختيار البطل أنثى يرجع إلى سهولة تطويع فكرة المرأة
إلى الرمز، فهى الوطن والأم والأرض، وغيرها من دلالات درامية وفكرية
موحية».
كان من المفترض أن يكون «قضية صفية» أول أعمال أيمن سلامة بدلا من
مسلسل «ليالى» الذى عرض العام الماضى ولعبت زينة بطولته، لكن خروجه إلى
النور تعثر كثيرا بين عدد من المنتجين، إلى أن وصل إلى المنتج صادق الصباح
الذى تحمس له – كما يقول سلامة – وأنتجه هذا العام بالتعاون مع قناة
«الحياة»، مؤكدا أن الرحلة الطويلة لإنتاجه لم تصبه باليأس أو تدفعه
للاستسلام، بل تشجع أكثر على التمسك به والدفاع عنه حتى يخرج إلى النور،
لأهمية ما يطرحه من واقع الأرض أو العِرض كما يشاع فى موروثنا الشعبى.
المصري اليوم في
13/08/2010
ميريام فارس ونسمة ممدوح تعيدان الفوازير إلى رمضان من
جديد
كتب
محسن حسنى
على استحياء، بدأت فوازير رمضان تعود من جديد، لكن فى نطاق محدود جدا،
فيشهد رمضان الحالى تجارب قليلة، منها فوازير «مع ميريام» التى تذيعها قناة
«القاهرة والناس» بطولة ميريام فارس، وفوازير «اتفرج يا سلام»، التى تذيعها
قناة «كايرو سينما» بطولة نسمة ممدوح.
فوازير «مع ميريام» أخرجها احمد المناويشى كأول تجربة له، وتتضمن ٣
فوازير يوميا، الأولى عنوانها «شغلانتك إيه» وعلى المشاهد أن يتعرف على اسم
المهنة التى تقصدها ميريام، والثانية عنوانها «رقصة من البلد» وهى عبارة عن
رقصة تميز بلداً معيناً وعلى المشاهد معرفته، والثالثة تقوم ميريام خلالها
بتمثيل أحد الإعلانات القديمة التى نفذها طارق نور وعلى المشاهد أن يتعرف
على اسم المنتج بهذا الإعلان.
أما فوازير «اتفرج يا سلام» التى تنتجها وتعرضها قناة «كايرو دراما»
ويخرجها محمد رمضان، فهى عبارة عن فزورة واحدة يوميا ستكون إعادة تمثيل
لمشهد قديم يعرفه الناس، مع إضفاء روح كوميدية ومعاصرة عليه، فمثلا مشهد
عبدالحليم حافظ من فيلم «الخطايا» ستظهر خلاله نسمة ممدوح فى ثوب عبدالحليم
مرتديا باروكة أحمد مكى، وهكذا.
تقول نسمة: فى هذه التجربة أجسد ٣٠ شخصية بمعدل شخصية يوميا، ومن أبرز
الشخصيات التى أقدمها شادية ونادية الجندى وصفية العمرى وعبدالحليم حافظ
وغيرهم، والمصادفة هى التى ساقت لى هذه البطولة التى أعتبرها تجربة جيدة
لإثبات الذات، وقد علمت فيما بعد أن هذه الفرصة كانت لممثلة لبنانية معروفة
لكن الاتفاقات لم تتم، وعرفت أن رئيس قناة «كايرو دراما» فضل إتاحة الفرصة
لممثلة مصرية، ومن أجلها اعتذرت عن عدم المشاركة فى العديد من الأعمال
الدرامية التى تعرض حاليا على شاشات الفضائيات،
وقد فضلت الفوازير لأنى أرقص باليه منذ أن كان سنى ١٢ عاما وأحب
الاستعراضات منذ طفولتى، وأتمنى أن تنال تلك التجربة إعجاب المشاهدين،
ويكفينى – مبدئيا - حماس مسؤولى القناة لها، فقد قرروا إذاعتها مرتين يوميا
على القناتين «كايرو دراما» و«كايرو سينما» قبل وبعد الإفطار يوميا.
أكدت نسمة أن الدعاية لتلك الفوازير تأخرت بسبب انشغال فريق العمل
بإجراء تعديلات على الورق سواء جوهرية أو فى التفاصيل، وقالت: أعتقد أن
الجهة المنتجة ستهتم بالدعاية من أجل البيع والعرض الثانى بعد رمضان.
نسمة تخوض فى الفوازير تجربة الغناء لأول مرة وتغنى تترى المقدمة
والنهاية، وهى كلمات أحمد الصباغ وألحان مودى جمال، كما أبدت إعجابها بقصر
مدة الحلقة، وقالت: الحلقة بتترى المقدمة والنهاية لن تتعدى ٩ دقائق، وهذا
لطيف، لأن الناس تمل من الأعمال الطويلة، وأعتقد أن أهم سمة للفوازير عندنا
هى أنها مصرية ١٠٠%.
المصري اليوم في
13/08/2010 |