تظهر فردوس عبدالحميد “صلعاء” في المسلسل الرمضاني “السائرون نياماً”،
وهي التجربة التي تحدثت عنها لـ”الخليج” في حوار خاص خلال حلولها ضيفة على
مهرجان “شبيب” الأردني، مؤخراً وتطرقت إلى أسباب عزوفها عن السينما،
ووجودها في أعمال زوجها المخرج محمد فاضل، ورأيها في الدراما “المدبلجة”،
مؤكدة استحقاقها وصف “الفنانة الملتزمة” .
·
ماذا تقولين عن “السائرون
نياماً”؟
- العمل مأخوذ عن رواية تحمل العنوان ذاته للكاتب سعد مكاوي، ووضع
السيناريو مصطفى إبراهيم والإخراج لمحمد فاضل . وتدور الأحداث حول فترة من
عهد المماليك ساد خلالها الظلم والبطش والقهر، وتعرضت البلاد إلى نزاعات
داخلية ومؤامرات خارجية حتى يقود “البهاليل” المقاومة، وأجسّد زعيمتهم “زليخة”،
وأكون صلعاء، لأنهم عرفوا حينها بتقربهم إلى الله، وزيهم البسيط وحلق شعر
الرأس .
·
ألم يساورك تردد في ظهورك
“صلعاء” طوال حلقات المسلسل؟
- لم أتردد إطلاقاً، فأنا أنصاع لمتطلبات الدور، ما دمت وافقت عليه،
وأتعايش مع مواقفه واحتياجاته حتى يصدقني الجمهور .
·
كيف تعاملت مع الشكل؟
- لجأت إلى ارتداء “باروكة” ملساء تشبه جلدة الرأس، من خلال الاستعانة
ب”ماكيير” متخصص ودقيق، وذلك بعدما قرأت النص جيداً، وأدركت وجوب إظهار
الشخصية، كما كانت بين أهلها، وسعيت إلى الإمساك بمفاتيح تعبيرها شكلاً
ومضموناً، كما امتثلت إلى تعليمات المخرج حسبما وجّهني في هذا الإطار .
·
لماذا تأخر إنجاز العمل 4 سنوات؟
- لأنه يحمل فكراً يبتعد عن أعمال درامية، تركز على قضايا متداولة تطلبها
الفضائيات وتتدخل أحياناً في اختيار النجوم، وتفرض شروطاً في طريقة
الإخراج، ولذلك تعبنا حتى استطعنا تأمين الإنتاج .
·
وماذا تتوقعين حيال عرضه؟
- متفائلة جداً في تحقيقه نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، لأن موضوعه يمس
الجميع ويطرح قيمة كبيرة، بأسلوب شعبي غير معقد، ويتطرق إلى تضحيات وبطولات
أهلية موثقة .
·
واضح أنه يحمل إسقاطات غير
مباشرة، فلماذا عدم التصريح؟
- هذه وسيلة الفن حينما لا يكون التصريح متاحاً، فالإسقاطات هي الحل
والتاريخ يعيد نفسه، لذا من المهم تناول حكايات تبدو قديمة لكنها تمس
حياتنا السياسية والاجتماعية المعاصرة .
·
ما سبب التصوير في دمشق وليس
القاهرة؟
- مناسبة المواقع الطبيعية والأثرية الموائمة للأحداث، وإمكانية توفير
التكاليف المادية والحصول على الإكسسوارات والمجاميع والأدوات والخيول، من
دون تأخير، فضلاً عن ضمان وجود الفريق التقني والممثلين بلا ارتباط مع
أعمال في مصر .
·
كيف تجدين جمع المسلسل نجوماً من
مصر وسوريا، مثل علي الحجار وسلوم حداد؟
- الفن لا يعرف الحواجز، ودائماً أثق بأن قمة التفوق جمع الممثلين من كل
الأقطار العربية، وأنا ضد منع أحدهم من التواجد، ما دام يستحق الدور، ولا
أحد يأخذ مكان سواه، كما أرفض مشاحنات متبادلة حول سحب دراما عربية البساط
من أخرى، فنحن نكمل بعضنا بعضاً، ونتنافس بإيجابية من دون غاية الإقصاء .
·
ماذا عن ارتباطك بتجارب فنية
عديدة مع زوجك محمد فاضل؟
- الفيصل مدى نجاح تلك التجارب من عدمه، وفي تاريخ الفن هناك ثنائيات
متميزة، واصلت طويلاً، ثم إنني عملت من دونه كثيراً، وهو كذلك، والكلام عن
إقحامه لي والعكس كان يزعجني سابقاً، لكنني لم أعد أقف عنده الآن بعد مشوار
طويل في المجال، ولا أتأثر بشائعات واهية، ومحمد فاضل مخرج مهم ويدقق في
التفاصيل، وبطله الموضوع، مع حرصه على صورة وأداء كل ممثل .
·
تشددين دائماً على تفرغك للشخصية
تماماً، فماذا عن إطلالتك خلال رمضان أيضاً ضمن “في مهب الريح”؟
- هذا العمل أنجز مبكراً، وتأجل عرضه أكثر من مرة، وكنت تفرغت له تماماً،
وأجسّد فيه دور أرملة تواجه أزمة تنازع أشقاء زوجها رجل الأعمال على تركته
بعد وفاته، وتحاول توفيق الأمور .
·
هل دفعك عدم نجاح فيلم “كوكب
الشرق” قبل عقد إلى ترك السينما؟
- الفيلم لم يفشل، وحصد صدى جماهيرياً واسعاً عند عرضه على الفضائيات،
واشتمل على معايير فنية وموضوعية عالية، لكنه واجه ظروفاً إنتاجية وتوزيعية
قاسية، قبل وأثناء وبعد إنجازه، و”سينما الشباب” المعتمدة على “أفيهات”
يطلقها “كوميديان”، وبجانبه حبيبته وصديقه لا مكان لي فيها، وللأسف اكتستها
صبغة تجارية، ولا أقبل المشاركة ضمن صيغة لا تقنعني، وهم لن يستعينوا بمن
يخرج عن تركيبتهم السائدة .
·
ما صحة التحضير لفيلم مع دريد
لحام؟
- الفكرة مطروحة فعلاً، ولا تزال قيد التنفيذ، وأنا متشجعة لأنها تتناول
القضية الفلسطينية ومستعدة للمشاركة فوراً .
·
وماذا عن المسرح؟
- المسرح في تراجع بعدما توقفت الدولة عن دعمه تقريباً، مثلما فعلت في
السينما، ولذلك هجره رواده، ماعدا تجارب فردية تحاول الحضور بين حين وآخر،
ويجب عدم ترك السيطرة كاملة للقطاع الخاص، لأنه يقصد غالباً الربح أكثر من
تقديم قيمة حقيقية .
الخليج الإماراتية في
13/08/2010
مطلوب 400 مليون جنيه من «صوت القاهرة»
لتغطية تكاليف وليمة رمضان
كتب
انتصار
الغيطانى
360مليون
جنيه هي التكلفة المالية للوجبة الدسمة من الاعمال
الدرامية والبرامج الحوارية والمنوعات التي استقبلها مشاهدو
التليفزيون المصري منذ
اليوم الاول لشهر رمضان والتي تضمنت عددا كبيرا من نجوم الدراما
التليفزيونية وقد
حرص مسئولو ماسبيرو علي تواجد أعمالهم علي شاشاته الارضية والفضائية وهو ما
دفع
المسئولين لشراء هذا الكم من المسلسلات التي بلغت ميزانية
شرائها وحدها حوالي 250
مليون جنيه بالاضافة إلي 100 مليون ميزانيات أعمال الانتاج المباشر وانتاج
الاعمال
المشتركة.
ورغم هذه الملايين ورغم كل التنويهات وشعارات «رمضان حصري علي
التليفزيون المصري» فإن الوضع بعيد عن الحقيقة تماما حيث أن الحقائق تؤكد
أنه لا
يوجد مسلسل واحد حصري علي شاشات التليفزيون المصري إلا مسلسل
«بره الدنيا» للفنان
شريف منير ومسلسلان آخران عجز القطاع الاقتصادي عن تسويقهما فتم وصفهما
كأعمال
حصرية، علي جانب آخر يعاني القطاع الاقتصادي حاليا من كثرة الاتصالات
الهاتفية
اليومية من المنتجين الذين قاموا بتسويق اعمالهم للتليفزيون أو
الذين شاركوا في
الانتاج وذلك من أجل المطالبة بباقي مستحقاتهم المالية والمتمثلة في أكثر
من دفعة
مالية متراكمة عن حساب كل مسلسل عجز القطاع حتي الآن عن سدادها مما دعا
عدداً من
المنتجين للتوجه مباشرة الي كبار المسئولين في رئاسة الاتحاد
أو قطاع الانتاج
للسؤال عن باقي الدفعات حتي يستطيعوا استكمال تصوير باقي الحلقات التي
يطالب
ابطالها بباقي مستحقاتهم المالية أيضا.
ولكن الجميع في انتظار «الفرج» من
أموال صوت القاهرة التي وعدت بتسويق المسلسلات إعلانيا بما
يتناسب مع الميزانيات
الضخمة التي صرفت عليها إلا أن الدلائل الاولية كما أكدتها مصادرنا داخل
ماسبيرو
تؤكد أن هناك حالة قلق شديد يتم التكتم عليها داخل مكاتب المسئولين في
التليفزيون
ووكالة صوت القاهرة بسبب عجز الوكالة حتي الساعات الاولي من
رمضان عن ابرام تعاقدات
إعلانية تتناسب مع حجم الاعمال الدرامية والبرامج المنتجة وذلك بسبب
الاسعار
العالية التي وضعها المسئولون في الوكالة لبيع الاسبوتات و«الدقائق
الاعلانية»
والتي تراوحت بين 80 و60 مليونا علي الـ«120 اسبوت» والتي تعد الاعلي في
السوق
الاعلانية خصوصا مع الوضع الاقتصادي الحالي ولهذا ارتفعت نسبة الاسبوتات
الاعلانية
بشكل كبير علي الفضائيات المصرية الخاصة التي تقوم بعرض نفس اعمال
التليفزيون
المصري بينما تبيع دقائق اعلانية بأسعار أقل كثيراً عن أسعار
صوت القاهرة وذلك عن
طريق الوكالات الاعلانية الخاصة التابعة للفضائيات المصرية سواء المتخصصة
في
الدراما أو المتنوعة.
وأضاف المصدر إن صوت القاهرة كان يجب أن تلجأ لرفع
أسعارها حتي تقدر علي تحقيق عائد إعلاني يتناسب مع الملايين التي تم صرفها
علي شراء
المسلسلات.
أما المطب الثاني الذي يواجه المسئولين بالوكالة فهو التكاليف
العالية التي تم انفاقها علي برامج التليفزيون في رمضان ما بين برامج منتجة
وصلت
ميزانياتها إلي حوالي 40 مليون جنيه موزعة كالتالي برنامج
«دوام الحال» للميس
الحديدي 4 ملايين جنيه «سورة وصورة» لمحمود سعد 4 ملايين جنيه «حوار صريح
جداً»
لمني الحسيني 4 ملايين جنيه «اسعد الله
مساءكم» لأكرم حسني 4 ملايين جنيه و«100مسا»
لميس حمدان 3 ملايين جنيه «السؤال الأصعب» ليسري الفخراني 2 مليون جنيه
«الدائرة»
وهو من برامج المنوعات وتم شراؤه بمليون
و200 ألف دولار أي حوالي 6 ملايين و600 ألف
جنيه و«مصري أصلي» لعمر طاهر 2 مليون جنيه و«بين جيلين» لمني
سراج 2 مليون جنيه «حلها»
لشافكي المنيري 2 مليون جنيه، «بين قوسين» لعزة مصطفي 2 مليون جنيه، «اسمع
كلامك» لدينا رامز 2 مليون، «الجريئة والمشاغبون» لايناس الدغيدي 2 مليون
و«طارئ مع
طارق» لطارق علام بـ2 مليون و«أولي أول» لمفيدة شيحة 2 مليون جنيه «المطبخ»
لنشوي
مصطفي مليون جنيه، أما البرامج التي تم شراؤها فقد تكلف
ميزانياتها حوالي 10 ملايين
جنيه حيث تم شراء «التجربة» بـ2 مليون جنيه و«ابي» بـ2 مليون جنيه و«مع
نفسي» 3
ملايين جنيه و«بالمقلوب» مليون جنيه و«ربع مشكل» مليون جنيه.
أي أن المجموع
الكلي لميزانيات البرامج وصل إلي 50 مليون جنيه بالاضافة الي برنامج «مصر
النهارده»
الذي له ميزانية منفصلة تصل إلي 10 ملايين
جنيه وبهذا المبلغ بالاضافة الي ميزانيات
المسلسلات فقد صرف ماسبيرو علي موسم رمضان حوالي 360 مليون
جنيه لهذا يتوقع الجميع
من الوكالة عائدا إعلانيا يزيد علي هذا المبلغ لتغطية التكاليف الكلية
للبرامج
والمسلسلات بالاضافة الي مكسب لا يقل عن حوالي 40 مليون جنيه لتغطية مصاريف
اعلانات
الصحف والأوت دور التي تم عملها مخصوص للبرامج.
روز اليوسف اليومية في
13/08/2010
مقعد أمام الشاشة
عندما تفيض المسلسلات الرمضانية
هل يتعلق المشاهد بقشة اسم مسلسل مثير؟
ليلاس سويدان
يقال دائما أن خبر كلب عض رجلا ليس بالخبر الجديد، ولكن الجديد هو خبر
كلب عض رجلا. وفي السياق نفسه فإن مسلسلا يتناول تعدد الزوجات أمرا عاديا،
لكن مسلسلا يتناول تعدد الأزواج هو ما يثير شغف المشاهد الذي تعود على
مسلسلات مثل «الحاج متولي» وغيره من المسلسلات التي تندرت بأزمة الرجل عديد
الزوجات. لذلك فإن اسم مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» هو عامل جذب للمشاهد
العربي من قبل أن يشاهد أحداثه أو يعرف تفاصيله.
والشيء نفسه ينطبق على اسم مسلسل «عايزة أتجوز» الذي يعلن صراحة أن
البنت تريد عريسا، وأنها تبحث عن نصفها الآخر ولا تجد عيبا في الإعلان عن
ذلك، رغم أن المجتمع يعتبر تصريح البنت برغبتها في الزواج عيبا وقلة حياء.
هذان المسلسلان في رأيي كسبا جمهورا من المشاهدين مسبقا بغض النظر عن
مستوى العملين والذي سنحكم عليه بعد مشاهدتهما. ففي طوفان المسلسلات
الرمضانية المتشابهة يبحث المشاهد عن أسماء مسلسلات أو نجوم توحي له بأنها
الأجدر أن يشاهدها في رمضان، بل ان المشاهد الواعي أصبح يبحث أيضا عن أعمال
تحمل أسماء المخرجين الذين ارتبطت أسماؤهم بأعمال ذات قيمة فنية مثل شوقي
الماجري وحاتم علي.
النجوم في رأيي لم تعد أسماؤهم بحد ذاتها كافية لإقناع المشاهد بأنه
على موعد مع مسلسل يستحق المشاهدة بعد أن خذله بعضهم بأعمال دون المستوى،
وقد تشبع أيضا من الأحداث والمشاكل التقليدية، مما صعب الوضع على شركات
الإنتاج والمحطات الفضائية وجعلها تفتش عن نصوص تتناول موضوعات غير تقليدية
أوشخصيات لم يتعرف عليها المشاهد بشكل مستفيض، وذلك أحد أسباب متابعة
المشاهدين لمسلسل «فاروق» على سبيل المثال، الذي كان بالفعل يستحق المشاهدة
لمستواه الفني المتميز. فالمشاهد العادي في البداية كان شغوفا بالتعرف على
تفاصيل حياة وشخصية هذا الملك الذي أوجز الإعلام والكتاب في وصفها.
ونعود الى مسلسلي «عايزة أتجوز» و«زهرة وأزواجها الخمسة» اللذين يعدان
المشاهد من أسمائهما بأنه سيرى تناولا جديدا لقضايا تخص المرأة وبشكل أكثر
جرأة، فالمسلسل الأول يستند إلى الضجة الكبيرة التي أثارتها مدونة غادة عبد
العال «أنا عايزة أتجوز» والتي شجعت دار الشروق على نشرها عدة طبعات.
أما المسلسل الثاني فهو يستفيد من الإثارة الأبدية للمشاهد بموضوع
العلاقة بين الرجل والمرأة داخل مؤسسة الزواج.
أتمنى أن يضيف المسلسل نجاحا آخر لمدونة غادة عبد العال خاصة أن عددا
كبيرا من المشاهدين لم يقرأ المدونة أو يسمع عنها، فنحن كما يبدو في عصر
الثقافة المرئية لا المكتوبة.
أما بالنسبة لمسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» فالأمل أن يكون لديه تناول
جديد للعلاقة بين الرجل والمرأة في المجتمع الشرقي وأن لا يكون اسمه مجرد
طعم لاصطياد المشاهد.
القبس الكويتية في
13/08/2010
أكثر من 30 فناناً
يلعبون دورين في «لقاء مستحيل»:
يتقمصون شخصيات مشهورة ويلتقونها كمحاورين
سها
النقاش/ القاهرة
:
حصلت
إدارة شبكة تلفزيون «الحياة» تصريحاً خاصاً يسمح للفنان أحمد السقا بإدخال
حصانه
الأبيض إلى مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة، ليصور لقطات لإحدى حلقات
برنامج «لقاء مستحيل».
يتقمص السقا شخصية الناصر صلاح الدين، ويرتدي زيه ويحمل سيفه
ويتحدث بلسانه. وهو النجم الذي يعرف عنه هوايته للفروسية وتربيته للخيول
العربية.
هذه الحلقة تأتي من ضمن أكثر من ثلاثين حلقة، بدأ عرضها في شهر رمضان،
ويمتد حتى
أيام عيد الفطر. ويجسد فيها نخبة من نجوم مصر والوطن العربي شخصيات تاريخية
مشهورة،
سياسية وفنية، يلعب فيها كل منهم دورين، دور الشخصية المختارة،
ودور المذيع الذي
يحاورها. ما يجعل تصوير الحلقة، التي تعرض على مدى 15 دقيقة فقط، يستغرق
أكثر من 12
ساعة.
في هذا البرنامج يشهد الجمهور لقاء، يفترض أنه مستحيل، بين الفنانة
سيرين
عبد النور و«كليوباترا»، بين الممثل هاني رمزي والزعيم النازي أدولف هتلر،
بين
الممثل أحمد رزق والشاعر والفنان صلاح جاهين، بين الممثلة دينا وبديعة
ماصبني، بين
حسن الرداد والملك فاروق، وبين سمية الخشاب وتحية كاريوكا. كما
تجسد الفنانة
المصرية وفاء عامر دور المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، في ما يعتبر إشارة
أولية
للتهدئة الإعلامية غير الرسمية بين مصر والجزائر.
يعتمد «لقاء مستحيل» في فكرته
الأساسية، التي كتبتها دعاء سلطان ويخرجها محمد سعيد، على
التقمص والتقليد الذي
يبدو أنه من أكثر ما يجذب المتفرجين. ومع هذا التبدل في شكل الممثل عبر
الماكياج
والملابس والشعر المستعار والأكسسوار لعبة مثيرة، تمتع المشاهدين وتثير
إعجابهم.
ويحظى البرنامج، الذي وصلت ميزانيته إلى مليونين ونصف المليون جنيه
مصري،
بدعاية إعلانية مكثفة منذ ما قبل بدء عرضه. ففي الصحف، أفردت مساحات كبيرة
لصور بعض
الفنانين في هيئة الشخصيات التي يتقمصونها. وتعرض قنوات «الحياة» لقطات
متتالية من «الميكينج» في المراحل المختلفة للماكياج
والتحوّل في الشكل، وهو ما سيخصص له حلقات
يومية منفصلة عن البرنامج، لاستثمار استقطاب الجمهور، الذي
يتولد خلال متابعته
للنجم، وهو يتبدل تدريجياً من صورة الى أخرى.
ولعل الإبهار والترقب اللذين
تولدهما لدى المشاهدين الدعاية التلفزيونية للبرنامج، تزيد من
صعوبة الاختبار الذي
يمر فيه البرنامج يومياً في رمضان. ذلك لأن الأمر لا يرتكز على تجسيد شخصية
مشهورة
فحسب، او على مدى ملائمتها شكلاً مع الشخصية الأم بالاستعانة بالفريق الفني
البارع
الذي يعمل في الكواليس. فمرحلة العرض ستسلط الأضواء على مهارات فن التمثيل
وفنيات
الكتابة الدرامية، ومدى الإمتاع الذي ستقدمه للمتلقي لناحية
المضمون بما يضاهي بريق
الشكل المصنوع بإتقان.
السفير اللبنانية في
13/08/2010 |