لغط كثير وأقاويل عديدة تدور حول مسلسل
»عابد كرمان«.. هل هو من ملفات المخابرات المصرية أم لا؟ وهل يتناول أحداثا
حقيقية وقعت بالفعل؟! ووسط هذه التساؤلات ترددت خلال الأسبوع الماضي أخبار
تؤكد إجراء تحقيق مع صناع العمل من قبل جهات سيادية، وهو ما نفاه صناع العمل واعتبروه من قبيل الشائعات ولكن بعد أيام من
النفي فوجئنا باعلانات بالصحف تؤكد أن المسلسل
»مستوحي من خيال كاتبه، وأن أي تشابه بالأسماء أو الأماكن أو الشخصيات التي تضمنها السيناريو
لاتمت إلي الواقع بأية صلة«
الأسباب وراء كل هذه المتغيرات التي حدثت
قبل عرض المسلسل بأيام معدودة كانت مثارا للتساؤلات والتحقيق في قضية عابد
كرمان..
بمواجهة مدير شركة كنج توت »حسام
شعبان« حول كتابة هذا التنويه في إعلانات منفردة في الصحف في هذا التوقيت
بالذات وهل ترجع الأسباب إلي أن هناك مشكلة بالفعل مع الجهات السيادية التي
هددت بوقف عرض المسلسل يقول شعبان:
بالفعل شددت الجهات السيادية علي كتابة تنويه بأن المسلسل من
وحي خيال المؤلف ولا
يمت للواقع بأي صلة،
وأنه غير مأخوذ من ملفات المخابرات المصرية كما قيل مع بداية تصوير
المسلسل.
وعن الأسباب وراء كتابة التعليق في هذا التوقيت يقول حسام:
كان ذلك قرار منا كشركة انتاج منعا لإثارة الأقاويل والمشاكل مرة أخري،
وحتي يتم عرض المسلسل بدون معوقات خاصة وأنه حتي الآن تقوم بعض الصحف
بكتابة أن المسلسل مأخوذ عن ملفات المخابرات المصرية، وهذا ليس صحيحا بالطبع،
لأن المسلسل مثل أي عمل اكشن أو اجتماعي عادي وهو من وحي خيال المؤلف
ومأخوذ عن رواية كنت صديقا لديان »للكاتب ماهر عبدالحميد«..
محاذير
ويضيف شعبان قائلا:
بالطبع كانت هناك محاذير وطلبات كثيرة من
جهات سيادية بخصوص النص وأماكن التصوير،
وهو ما جعلنا نقوم بالتصوير بسوريا،
وقد نفذنا جميع التوصيات،
وكان آخرها تغيير الاسم..
ومع كل هذه المحاذير لم يتم التهديد بوقف عرض المسلسل كما أشيع.
وبسؤال الكاتب بشير الديك عن الأسباب وراء تغيير اسم المسلسل أوضح أن
اعتراضات من جهات سيادية كانت وراء تغيير اسم العمل من
»كنت صديقا لديان«
إلي »عابد كرمان«
الذي استقرت عليه شركة الانتاج وبدأت في تسويق العمل وعرض البروموهات
الخاصة به علي مختلف القنوات الفضائية التي اشترته بهذا الأسم، وهو اسم
الشخصية التي يؤديها بطل العمل تيم حسن في المسلسل، فهو شاب فلسطيني تم
تجنيده لصالح المخابرات المصرية للتجسس علي اسرائيل حتي يصبح صديقا شخصيا »لموشي ديان«
وتدور الأحداث خلال فترة الستينيات وتتوالي
الأحداث لنري نتيجة هذا التجنيد.
تغيير الاسم
لكن بشير الديك يؤكد أن قرار تغيير الاسم حدث حتي قبل الاعتراضات
فضلنا تغييره لأننا وجدنا أن شبابا كثيرين لاتعرف من هو
»موشي ديان«.
سألناه لكن المشاهدين أيضا لايعرفون ايضا من هو
»عابد كرمان« فقال: هذا الإسم كان مرشحا من ضمن أسماء كثيرة، ولكني فوجئت بعرض بروموهات المسلسل بالقنوات
الفضائية بهذا الأسم مع انني كنت أفضل اسم
»الرقص مع الشيطان«
لأنه أكثر ملائمة للاحداث،
وفي نفس الوقت سيثير تساؤلات المشاهدين وايضا من الأسماء المرشحة كانت
»اللعبة«.
ويضيف بشير:
بمجرد إنتهائي من كتابة عدد من الحلقات كنت
أعرضها علي الجهات المعنية والرقابية،
وقد قمت بكافة التوصيات والتعديلات المطلوبة علي النص أولا بأول وأيضا بعد
تصوير الحلقات كنا نعرضها مرة أخري عليهم من أجل مشاهدة التعديلات، وهذا ما
يؤكد علي عدم وجود أي مشاكل كما أشيع لأننا ألتزمنا بكافة التعليمات من
البداية، وبالتالي سيتم عرض المسلسل علي التليفزيون المصري لأنه لو أن هناك
أي تجاوزات أو تعدي علي التعليمات لرفض التليفزيون المصري عرضه.
غير أن بشير الديك يؤكد أن التصوير في سوريا لم
يتم إلا لاسباب درامية فيقول:
لقد اختار المخرج نادر جلال التصوير بسوريا تحديدا
لأن طبيعة الأماكن بها مناسبة للتصوير باعتبار ان الاحداث تجري في فلسطين
ومنطقة حيفا مكان الأحداث بالمسلسل،
وكان من المفترض تصوير بعض المشاهد هنا،
ولكن مع ضيق الوقت قمنا ببناء الديكورات هناك
للتصوير بها مع التصوير الخارجي من أجل سرعة انجاز العمل قبل رمضان،
وكنت أسافر بصورة دورية إلي سوريا لمشاهدة ما تم تصويره ومتابعة الامور عن
قرب، وكنت سعيد جدا بالنتيجة وقد اعجبني
بشدة أداء كافة الممثلين لادوارهم والكمياء التي ظهرت بين البطل تيم حسن
والبطلة ريم البارودي، وهذا يرجع بالطبع إلي ارشادات المخرج نادر جلال
والذي أثق فيه بشدة وبيننا ثقة وفكر مشترك خاصة وأننا عملنا سويا مرات
عديدة وكان اخرها مسلسل »حرب الجواسيس« بطولة هشام سليم ومنة شلبي العام
الماضي.
عدو أم حبيب
أما بطل العمل تيم حسن فكانت
وجهة نظره في تغيير اسم المسلسل إلي »عابد كرمان«
أن كثيرا من المسلسلات كانت تحمل أسماء أبطالها،
ومع ذلك نالت نجاحا كبيرا، وكان له شخصيا تجارب عديدة في سوريا مثل مسلسل
»نزار قباني« وفي مصر »الملك فاروق« وغيرها من الاعمال سواء المصرية أو
السورية والتي استطاعت أن تثبت نفسها وسط كم الأعمال الهائلة التي تعرض في
رمضان.
وتقول بطلة العمل ريم البارودي:
أقدم شخصية مونيك وهي فرنسية من أصل جزائري لذلك فهي تتحدث العربية بطلاقة،
وتمثل لغزا طوال الأحداث، فلا تعرف ان كانت تعمل لدي المخابرات المصرية أو الإسرائيلية،
أحيانا تشعر بحبها الجارف لمصر وتتعاون مع جهازها وفي أحيان أخري يصيبك
الشك في كل ذلك وتتعرف علي البطل »عابد كرمان«
أو تيم حسن في باريس أثناء
تسليمه بعض الأوامر الخاصة بالعمل، ويعجب بها ويحاول الارتباط
بها الا انها ترفض ذلك وتتعامل معه بجدية تامة، وتتحدث معه في صيغة أوامر فقط وبسبب رفضها الدائم
له يحبها ويتزوجها، ولكن تصبح الحياة بينهما معرضة للشك دائما فهو
لايعرف ان كانت عدوا أم حبيبا، تحبه أم تزوجته من أجل مصالح العمل.
وبسؤالها عن الصعوبات التي واجهتها في المسلسل تقوم ريم:
اتحدث الفرنسية، ولكن لا أجيدها، ولأن مونيك من أصول جزائرية فهي تتحدث العربية،
كما أننا اتفقنا علي عدم التحدث كثيرا بالفرنسية حتي لا تكتب ترجمة
للمشاهدين، خاصة وان المسلسل عربي وموجه إلي الوطن العربي،
فلا داع من ازعاج المشاهدين بكثرة الترجمة.
أم البطل
وتقدم فادية عبدالغني دور أم البطل التي تتحمل الصعوبات والضغط النفسي
والقلق بسبب شجاعة ابنها وفدائه بروحه من أجلها والتي تظهر كأم عابد كرمان،
وذلك تكون أم البطل للعمل والذي يخوض الصعاب ويتعامل مع أجهزة المخابرات
للعم الثاني علي التوالي بعد أن كانت منة شلبي بمسلسل »حرب
الجواسيس« العام الماضي.
وعن ذلك تقول فادية ضاحكة:
أنا سعيدة لاختياري في هذا الدور وأشعر بالفخر لذلك، وكأنه حقيقي وليس تمثيلا وفي مسلسل
»عابد كرمان« أؤدي دور والدته والتي يقرر عابد الانتقام لها من الأعداء
والتعامل مع المخابرات من أجل أخذ ثأرها لأنها فقدت ابنها الصغير وشقيق
عابد الذي استشهد أمام عينيها بعنف الاسرائيليين وتوحشهم، ولأن عابد يدخل في دائرة الانتقام ويتعامل معهم
فلذلك تشعر بالقلق والخوف عليه طوال الوقت حتي لاتفقده مثلما فقدت شقيقه من
قبل.
المايسترو أو مخرج العمل نادر جلال انتهي من تصوير معظم احداث المسلسل
ما بين باريس وسوريا وكان من المقرر ان يتم تصوير بعض المشاهد في مصر
وأغلبها للديكورات،
ولكن لضيق الوقت قرر ان يقوم ببناء الديكورات هناك
أيضا والتصوير خارجيا في مناطق اللاذقية وطرطوس ودمشق،
وفي نفس الوقت التصوير بالديكورات من أجل سرعة انجاز وتصوير كافة مشاهد
المسلسل ومع ذلك فسيتم التصوير لاسبوع في رمضان
لان المسلسل يحتوي علي مشاهد كثيرة من المطاردات والاكشن وان مناطق مختلفة
خارجية في احدي المزارع بسوريا وفي أماكن متفرقة ولذلك فسيستمر التصوير
خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وقد استقر نادر جلال في سوريا بصحبة زوجته والتي فضلت السفر معه بعد
علمها بطول مدة السفر والتي لم يتخللها أي اجازات،
وتتابع عمله عن قرب، وأيضا اصبحت صديقة لكل من في البلاتوه سواء من فريق العمل المصري أو
السوري وبدأت تخرج معهم للتسوق وخاصة ريم البارودي وميرنا المهندس وفادية
عبدالغني.
أسرار وكواليس
كانت أجواء العمل يغلب عليها طابع الفكاهة..
وفي أوقات الراحة والبريك يخرجون جميعا للتسوق وشراء الهدايا لعائلاتهم
وأصدقائهم وكان ذلك في باريس وايضا بسوريا وأكثر الفنانين المغرمين بالتسوق
هو الفنان نبيل نور الدين حتي أن فريق العمل قال له أن أجره سيستنفذ
بالكامل وانه سيعود إلي مصر بالهدايا فقط، وبسبب حبه للتسوق كان زميلا دائما لريم البارودي العاشقة للتسوق
أيضا، وبسبب خروجه المستمر وتجوله في أرجاء الأماكن فكان فريق العمل يعتمد
عليه في الطلبات إلا انه كثيرا ما كان يتوه ولايعرف طريق العودة وبالتالي
كانوا يصابون جميعا بهستيريا من الضحك خاصة لو كان أحدم ينتظر موعد تصوير.
إصابات بالجملة
ومع حالة المرح التي سيطرت علي أجواء العمل،
كان هناك العديد من الاصابات لأغلب فريق العمل كان أخرهم إصابة المخرج نادر
جلال في قدمه، ولكن بسبب ضيق الوقت تحامل علي نفسه وقام بالتصوير وسط
آلامه، وإصابة جلال لم تكن الأولي وإنما سبقه إصابة ريم البارودي أثناء
تصويرها أحد المشاهد برأسها، وأيضا مواجهتها للغرق أثناء تصوير مشهد قفزها
من احدي المراكب لكي في البحر لكي تأتي بمعلومات عن الأجهزة الاسرائيلية
وأيضا كادت ان تسقط والمركب تسير من مرسيليا بسبب هياج الأمواج لولا ان
لحقها تيم حسن وأمسك يدها وأنفذها من السقوط أيضا ميرنا المهندس مع إنها لم
تصب إلا انها فوجئت أثناء التصوير بفك غرز من شفاهها عن جرح قديم وهو ما
تسبب في تعطيل التصوير وتأجيل مشاهدها ليوم آخر.
وقد فسر صناع العمل السبب وراء كل هذه الإصابات إلي ان عين الحسود
تطاردهم بسبب كثرة الأقاويل حول المسلسل ولذلك فقد قاموا بالذبح هناك حتي
تزول عنهم عين الحسود.
أخبار النجوم المصرية في
12/08/2010
في آخر لحظة ... عابد كرمان ممنوع من
العرض
كتبت مايسة أحمد سالي
الجنايني
في تطور مفاجئ شهده
مسلسل »عابد كرمان« أول أمس- الثلاثاء- بعد أن تقرر فجأة رفعه من علي خريطة
مسلسلات رمضان في الفضائيات التي كانت قد أعلنت عن عرضه ومن بينها
التليفزيون المصري وقناة الحياة، حدث هذا في اللحظات الأخيرة التي تسبق
مثول الجريدة للطبع ووسط تكهنات حول أسباب المنع ومدي ارتباطه بجهات
سيادية، وهو الأمر الذي كان قد أثير قبلها بأيام لكن
صنّاع العمل أكدوا أنهم تجاوزوا الأزمة العابرة وهو ما أوردناه في الموضوع
المنشور هذا العدد، لكن بعد طبع بعض ملازم المجلة ومنها تلك التي نشر فيها الموضوع جاء
قرار رفعه من خريطة رمضان ليجدد الجدل خاصة أن هناك تضارباً
حدث بين منتج المسلسل ومسئولي قناة الحياة حول أسباب المنع، فبينما أكد
المنتج أن هناك مقابلات ستتم خلال ساعة من وقت اتصالنا به أشار مسئول بقناة
الحياة أن الأمر منتهي وأن الأزمة تفجرت لأسباب إنتاجية.
عندما اتصلنا بالمنتج هشام شعبان بدا صوته قلقاً
وقال: حتي الآن لم نتسلم خطاب الجهات السيادية حتي يتم عرض المسلسل وربنا
يستر، ونستطيع الحصول علي موافقتهم خاصة أننا قمنا بجميع التعديلات
والتوصيات المطلوبة منا، وأنا الآن في انتظار مقابلة المهندس أسامة الشيخ
ليلاً حتي أعرف إن كان سيتم عرض المسلسل أم لا.
بينما علق إيهاب بهجت مدير عام الإنتاج بشبكة قنوات الحياة الفضائية
علي عدم إذاعة مسلسل »عابد كرمان«
بأنه ناتج عن »مشاكل إنتاجية«..
حيث أكد أن المسلسل لم يدرج في خريطة العرض الرمضاني أصلاً
لأن الخطة النهائية وضعت بعد قرار عدم العرض.
وأضاف:
الأمر راجع لمشاكل عادية قد تواجه أي منتج
وبالتالي اتفقنا علي عدم العرض هذا العام..
وهل للمشاكل علاقه بما أثير مؤخراً حول إحالة أوراق المسلسل إلي جهة سيادية عليا؟
سؤال أجاب عنه بهجت قائلاً:
المشاكل تخص إحدي مراحل إنهاء العمل ونحن
أصلاً لم نكن قد استلمنا اي حلقات منه وبالتالي كان الحل هو فسخ العقد
بيننا ونظراً لأنه توجد مشروعات مشتركة عديدة بيننا وبين شركة
»كنج توت« المنتجة للمسلسل فلا مجال لأن يرجع أي منا قانونياً أو مادياً
علي الآخر.. فالأمر تم بالاتفاق ودون أي مشاكل تذكر..
وعن مسألة تعديل خريطة البرامج بعد رفع المسلسل من العرض..
أشار بهجت إلي أن الخريطه تم الاستقرار عليها بعد رفع »عابد كرمان« من
العرض.. فلم تتضمنه أصلا، كما انه لم يكن سيعرض ضمن الأعمال الحصرية لشبكة القنوات ولا أي قناة
أخري خلال الشهر الكريم.
أخبار النجوم المصرية في
12/08/2010
مفاجآت اللحظات الحرجة في سباق
الدراما
استبعاد غادة عادل ونور
الشريف والفيشاوي
كتب مؤمن حيدة
قبل رؤية هلال شهر رمضان بساعات قليلة وقبل اذاعة
مسلسلات رمضان مباشرة تردد عدم عرض أربعة مسلسلات لنجوم لهم اسماءهم وهم
نور الشريف والذي سيبتعد عن الشاشة الصغيرة لأول مرة في رمضان منذ أكثر من
٥ سنوات والذي كان من المفترض أن يظهر هذا العام بمسلسله »الدالي« الجزء
الثالث من اخراج يوشف شرف الدين وتأليف وليد يوسف والمسلسل الثاني هو »فرح
العمدة« بطولة غادة غادل واخراج أحمد صقر، ومسلسل »مكتوب علي الجبين«
بطولة حسين فهمي واخراج حسين عمارة، والمسلسل الرابع
»أنا القدس« بطولة فاروق الفيشاوي ومجموعة من الممثلين العرب،
وكان التساؤل هو لماذا لا يتم عرض هذه المسلسلات التي تنتجها شركة واحدة
وهي شركة انتاج أفلام محمد فوزي خصوصا أن جميعها انتهي تصويره ولم يواجه أي
مشاكل بل أن فريق عمل تلك المسلسلات جميعهم ينتظرون رد فعل الجمهور في شهر
رمضان ازاء عرض أعمالهم علي الشاشة الصغيرة.ولمعرفة الحقيقة قمنا بالاتصال
بالمنتج محمد فوزي للوقوف علي أسباب عدم عرض جميع أعماله هذا العام فقال
كان هناك اتفاق مع التليفزيون المصري علي عرض تلك الاعمال حصريا علي
القنوات الارضية وبعد الاتفاق علي كل شيء يخص العرض فوجئت بالمهندس أسامة
الشيخ يرفض شراء تلك المسلسلات بدون أي مبرر، وأضاف لم نختلف علي أي شيء بل
أن المهندس الشيخ قال في البداية انه سوف يأخذ المسلسلات الأربع حصريا في
رمضان، ثم تراجع وقال انه سيأخذ مسلسلين فقط وهما
»الدالي« الجزء الثالث و»فرح العمدة«
وقبلت ولكنني أيضا فوجئت برفضه بعدها،
وكل ذلك قبل رمضان بأيام قليلة لذلك تم تأجيل عرضهم لعدم استطاعتي تسويقهم
علي الفضائيات لضيق الوقت، .
بعدها توجهنا بالسؤال الي المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة
والتليفزيون عما حدث فقال كل ما حدث اننا اختلفنا علي سعر شراء المسلسلات
الاربع حصريا ولكن لم نتفق علي السعر فقمت بعرض شراء مسلسلين حصري وهما
مسلسل الدالي لنور الشريف ومسلسل فرح العمدة لغادة غادل والمسلسلين
الآخرين يتم عرضهما بعد رمضان وهما »مكتوب علي الجبين«
و»أنا القدس« ولكنه رفض أيضا بسبب السعر فعرضت عليه شراء مسلسل واحد ولكننا
لم نصل لحل أيضا،كما عدت واتفقت معه علي شراء الدالي وفرح العمدة مناصفة مع
قناة أخري بحيث يعرض العملين علي القناتين ولكن لم نجد حتي الآن قناة تشارك
التليفزيون المصري في الشراء واستكمل الشيخ حديثه قائلا محمد فوزي منتج له
احترامه ولا توجد أي خلافات بيننا بل هو يبحث عن المكسب وهذا حقه ولا احد
يستطيع أن يلومه في ذلك وكل ما حدث هو اختلاف حول أسعار الشراء خصوصا انني
اعمل في التليفزيون المصري وفقا لميزانية معينة وخريطة للقنوات ولوائح لا
يمكن تجاوزها ولا اعمل في قطاع خاص يمكن أن يتجاوز أي رقم لشراء المسلسلات.
وعقب الحديث مع الطرفين وحتي مثول المجلة للطبع كانت الأعمال الاربعة
لاحدي القنوات الفضائية خارج المنافسة الرمضانية هذا العام ويبقي السؤال هل
يمكن لفوزي أن يسابق الزمن ويبيع أي عمل من أعماله الاربعة أم ستكون
النهاية مع خروج نور الشريف وغادة عادل وحسين فهمي وفاروق الفيشاوي من السباق الرمضاني لهذا العام؟!.
أخبار النجوم المصرية في
12/08/2010 |