أعرب الفنان السعودي عبد المحسن النمر عن أمله في تجسيد شخصية الصحابي
عمار بن ياسر؛ لكونه من الشخصيات المتحررة في التاريخ الإسلامي. وكشف أن
مسلسل "متلف الروح" الذي سيعرض على قناة 1MBC سيخلد قصة حب في واقعنا الحالي من خلال التركيز على الجانب الرومانسي
الذي تفتقده الدراما العربية؛ حيث يسلط الضوء على قصة حب مثالية.
وقال النمر في تصريحات خاصة لـmbc.net: "أحلم بتجسيد شخصية الصحابي عمار بن ياسر لكونه من الشخصيات المؤثرة
في التاريخ الإسلامي".
وأضاف "عمار أكثر من وقف وساند الرسول الكريم، فضلا عن دوره في تشكيل
الدعائم الرئيسية في الحركة الإسلامية، معتبرا إياه من الشخصيات المؤثرة في
المجتمع الإسلامي؛ حيث استطاع فهم تركيبة المجتمع.
وأضاف أن من الشخصيات التاريخية التي تغريه أيضا شخصية سلمان الفارسي،
لأنه حمل في طيات نفسه فكر الرسول الكريم، مشيرا إلى أنه يعتبر من الدعائم
الهامة والمؤثرة في الحركة الإسلامية.
وعن مسلسل "متلف الروح" الذي يشارك في بطولته، قال: سيطرح أرقى سمات
الرومانسية من خلال تسليط الضوء على قصة حب مثالية في فترة السبعينيات
بمعطيات ولغة مختلفة ومتمايزة.
ويؤدي النمر في المسلسل دور عثمان؛ وهو شاب ينتمي إلى طبقة فقيرة،
ويعشق الفتاة مضاوي (هيفاء حسين) الفتاة الثرية ابنة الحسب والنسب؛ الأمر
الذي سيخلق كثيرا من التحولات والمفاجآت.
و"متلف الروح" من إخراج أحمد يعقوب، وتأليف الكويتي مهدي الصياغ،
ويشارك فيه نجوم من دول الخليج، من بينهم: غانم السليطي، زهرة عرفات، أحمد
إيراج، فاطمة الحوسني، أنور أحمد، عبد الله ملك، حسن محمد، ابتسام العطاوي،
علي الغرير.
في سياق آخر؛ أشار الفنان السعودي -المتواجد حاليا في سوريا حيث
يستكمل تصوير مسلسل "أبواب الغيم" مع المخرج حاتم علي- إلى أن العمل في
الوسط الفني السوري تعتريه صعوبات كثيرة، وذلك بسبب تقنياته العالية، لافتا
إلى أنه كوسط لديه قدرات يتفوق فيها على كثير من البلدان العربية، قائلا:
عندما تأتي للعمل في سورية وليست لديك أدوات تمثيلية محترفة سوف تمر عابرا
دون ترك بصمة في تركيبة الدراما السورية.
وذكر أن فترة بقائه في سورية حاليا وفرت له الكثير من الفرص للعمل في
الدراما السورية، قائلا إن مثل هذه الحالات لا تتوافر إلا في الوسط الفني
السوري.
وحول مساندته الدائمة للعنصر الشبابي والمواهب الجديدة؛ قال: "إن قلة
الأعمال الدرامية في السعودية دفعته إلى أن يكون حريصا على جلب الممثلين
الشباب ليتمكنوا من نيل فرصتهم في الدراما المحلية وحتى على مستوى الدراما
العربية لإيمانه بقدراتهم".
كما أوضح أن معظم الأعمال التي تم إنتاجها عبر مؤسسته الفنية ضمت معظم
المواهب الشابة والمخفية عن الوسط الفني السعودي، لافتا إلى أنه أصر على أن
يشارك بأدوار صغيرة ليكون داعما لهؤلاء الشباب.
الـ
mbc.net في
07/07/2010
يتجاوز أدوار "الدنجوان" في "رسائل من صدف"
عبد المحسن النمر يدمن المخدرات.. ولا يخشى فرار معجباته
عبد المحسن النمر يرفض الاعتماد فقط على وسامته
الكويت-
mbc.net
"دخلت السجن وأنا أعتقد أنه مؤسسة إصلاحية، لكن ما حدث أنني تحولت من
سجين إلى مدمن بسبب أرباب السوابق".. هذه هي الشخصية المثيرة للجدل الذي
يجسّدها الفنان السعودي عبد المحسن النمر في مسلسله الجديد "رسالة من صدف".
ورغم صعوبة الشخصية واحتمال تأثيرها على معجباته اللائي يعتبرن أنه "دنجوان
خليجي"، إلا أن النمر أكد أنه لا يخشى تأثير الدور على شعبيته.
ويكشف النمر في مقابلةٍ مع
mbc.net
تفاصيل أكبر عن دوره في المسلسل قائلاً إنه كان يعتقد أن السجون مؤسسات
إصلاحية وليست إجرامية، حيث انجرف بسبب بعض النزلاء للوقوع في الإدمان
والمخدرات، مما جعل منه إنسانًا آخر أفقده ثقة الكثير من أهله وأصدقائه
وأقاربه.
وبرر أداءه لهذه الشخصية المركبة بأنها تمنح الممثل مساحاتٍ جيدةً
للكشف عن قدراته التمثيلية، ومعايشة الشخصية بأبعادها، وربما يحاول البعض
المقارنة بينها وبين الرسام المعقد والمجرم التي جسدها في مسلسل "عرس
الدم".
في الوقت نفسه، نفى النمر أن تكون المسلسلات الخليجية انحرفت عن
مسارها الرئيسي من خلال تركيزها على قضايا الإدمان والترغيب بذلك بصورةٍ
غير مباشرة، وقال: بالنسبة لي شخصيًّا أدرس الشخصية بكل تفاصيلها ومراحلها
وأسبابها، لأنني سأكون مسئولاً أمام المشاهدين.
وتابع قائلاً: سبق لي أن اخترت شخصيات أثارت جدلاً بعد عرضها، لكني
تقبلت ذلك لأني قدمتها بقناعة مطلقة، مشيرًا إلى أن الدراما الخليجية قفزت
في السنوات الأخيرة نحو جرأة الطرح الذي تقدمه، فالوعي والنضج الفني هما
السمة السائدة في أعمالنا.
المعجبات لن يهربن
ونفى أن يكون هذا الدور الجديد سيؤثر على معجباته في الخليج، وقال
النمر إن الفنان مطالب بالتنويع في الشخصيات التي يقدمها للمشاهدين، حتى لا
يتهم بتكرار نفسه، ولطالما وضعني المخرجين في شخصية "الدنجوان" وحوصرت بها
لسنوات عديدة، لكن تمكنت في السنتين الأخيرتين من كسر هذا الطوق بتجسيد
شخصيات إيجابية أو سلبية.
وأضاف: أرفض رفضًا قاطعًا أن تكون "الدنجوانية" هي جواز مرور لأعمالي،
بقدر ما أريد لأدائي التمثيلي أن يكون هو الفيصل في وجودي في الفن وليس
وسامتي.
"آخر صفقة حب"
وعن جديده، قال أواصل حاليًا تصوير مسلسل "آخر صفقة حب" الذي سنعمل من
خلال أحداثه على استبدال الصورة السلبية المأخوذة عن الفنان الخليجي بأنه
متقاعس، ولا يبالي بقضايا وطنه العربي، وأنه مشغول بالبحث عن الرفاهية ورغد
العيش.
وتابع قائلاً إن العمل يتناول الانعكاسات الاجتماعية السلبية، نتيجة
التعاطي بنوعٍ معين من السياسة، حيث أقوم بتجسيد شخصية شاب خليجي يذهب في
مهمةٍ معينة في لبنان، لكن تنشب الحرب، وتنقطع أخباره عن ذويه، ومن ثم
تتطور الأحداث إلى مفاجآت غير متوقعة، مشيرًا إلى أن القصة واقعية.
وراهن النمر على مسلسله البدوي فنجان الدم، وقال أنتظر عرض هذا العمل
بفارغ الصبر؛ لأنه إضافة في مشواري الفني، ويكفيني فخرًا أنني الفنان
الخليجي الوحيد الذي يقف بين نجوم كبار، وأن أكون ندًّا لهم، حيث أجسد دور
شاب مترف يحاول التأقلم مع حياة البدو.
الـ
mbc.net في
07/06/2010 |