النجمة ميرفت أمين قررت الحصول علي اجازة هذه العام من دراما رمضان. تبتعد
فيها عن قلق التصوير واللحاق بالعرض الرمضاني. وهي المرة الأولي التي تغيب
فيها عن موسم رمضان منذ سنوات.
·
ما السبب في هذا الابتعاد؟
* السبب انني لم أجد في السيناريوهات المعروضة عليّ موضوعاً يشدني لدخول
البلاتوه. وهذا القرار أخذته بعد قراءة الكثير من الأعمال من مطلع العام.
ومسألة الرفض تتضح بعد الحلقات الثلاثة الأولي اذا لم أجد فيه جديداً أتوقف
عن القراءة واعتذر للكاتب لأن الكتاب يظهر من عنوانه.
·
هل توافقين علي دمج المسلسل في
15 حلقة؟
* تقليل عدد الحلقات ليس هو العلاج لموضوع مكتوب بشكل غير جيد. فهناك أفكار
تحتاج لتناولها في 30 حلقة وربما أكثر من جزء وفكرة خفيفة تحتاج لتركيز
شديد في 15 حلقة فقط ولأول مرة اعتبر نفسي في اجازة من القلق الذي اعتدت
عليه كل سنة من بداية التصوير حتي انتظار موعد العرض علي الشاشة وهل سيعرض
في توقيت مناسب أم لا. ومدي متابعة الجمهور له. ولهذا فضلت ان أكون هذا
الموسم متابعة لاعمال زملائي. واحصل علي هدنة من الفيديو.
·
ظاهرة تعثر الاعمال الدرامية هذا
الموسم.. ما رأيك فيها؟
* لا اعرف تفاصيل هذه الأزمات. لكني اعتقد ان السبب ربما عدم الاستعداد
الجيد من شركة الانتاج خاصة اذا كانت لا تتمتع بخبرة طويلة في هذا المجال.
والمسألة ليست ميزانية فقط بل تحضير فني وإداري وتسويقي. وربما بسبب الكم
الرهيب الذي يتم انتاجه كل عام وحدث التنافس علي القنوات للعرض. ولهذا يقبل
المنتج وقليل الخبرة ان يتوقف قبل خسارة أمواله من وجهة نظره.
·
وماذا عن السينما؟
* هناك مشروع مع المخرج محمد خان وهو "عزيزي الاستاذ إحسان" والمفروض ان
ينتجه جهاز السينما في مدينة الانتاج. ولا أعرف سبب تأخر التصوير حتي الآن
قد تكون اسباباً مالية واتمني ان يدخل حيز التنفيذ.
·
هل تتابعين عروض الافلام
الحالية؟
* أخر فيلم شاهدته كان "طير أنت" بطولة أحمد مكي. وفكرته لطيفة وجديدة.
وأحمد دمه خفيف. وعموماً الجيل الحالي من السينمائيين يجتهد لتقديم موضوعات
جديدة وإخراج السينما من أزمتها وإعادة الجمهور الذي يحب مشاهدة الفيلم في
دار العرض.
·
ما هي هوايتك بعيداً عن
البلاتوهات؟
* بصراحة أحب البقاء في المنزل اذا لم يكن هناك تصوير. لأنني أكره الزحام
جداً واحياناً أزور ابنتي في منزلها لقضاء بعض الوقت معها. لكني أعود لبيتي
بسرعة مرة أخري. واستمتع جداً بقراءة كتاب. أو إعادة ترتيب أثاث المنزل.
ومشاهدة التليفزيون. أما الرياضة فأمارسها في بيتي لأنني لا أحب التقيد
بمواعيد محددة لها سواء في النادي أو الجيم. وأمارس بعض التمارين البسيطة
عندما أرغب في تنشيط نفسي.
·
ما رأيك في الأزمة المثارة حاليا
عن برنامج "أكاديمية الزعيم"؟
* لقد التزمت تماماً بكل ما طلبته القناة المسئولة عن البرنامج طبقاً للعقد
ما بين حضور ندوات والسفر لبعض البلاد العربية مثل الأردن. ولم يخاطبني أحد
مثلا من القناة بأن الفكرة قد ألغيت. وانتظر حدوث اي تغيير في هذه المسألة
لأطالب بباقي اتفاقي معهم لأن العقد شريعة المتعاقدين.
المساء المصرية في
02/07/2010
تراجع مسلسلات
«السيتكوم»
في رمضان مقابل عودة قوية للمسلسلات الكوميدية
محمد
حسن/ القاهرة
يبدو أنّ
إقبال منتجي الدراما التلفزيونية على تنفيذ مسلسلات «السيتكوم» قد بدأ
يتراجع
تدريجياً، بعدما أخفق هذا النوع من المسلسلات، التي أنتجت
وعرضت العام الماضي، في
تحقيق الجماهيرية أو العائدات الإعلانية المتوقعة.
وتشير الأرقام إلى أنّ منتجي
الدراما التلفزيونية في مصر بدأوا يعودون إلى إنتاج المسلسلات الكوميدية
ويتراجعون
عن إنتاج مسلسلات السيتكوم.
ففي العام الماضي، أنتج 13 مسلسلاً من نوع السيتكوم
ولم ينتج سوى خمسة مسلسلات كوميدية هي «كريمة كريمة» و«حقي برقبتي» وكلاهما
من
بطولة ماجدة زكي، و«ونيس وأيامه» من بطولة محمد صبحي و«عصابة بابا وماما»
من بطولة
هاني رمزي و«عبودة ماركة مسجلة» من بطولة سامح حسين.
وقد ارتفع عدد المسلسلات
الكوميدية هذا العام إلى تسعة مسلسلات بينما تراجع عدد السيتكوم إلى خمسة
مسلسلات
فقط. وهي الجزء الثامن من «راجل وست ستات» من بطولة أشرف عبد
الباقي وإخراج أسد
فولادكار، و«حامد قلبه جامد» من بطولة طلعت زكريا وعلاء مرسي ومن إخراج
أحمد شاهين،
و«حرمت يا بابا» من بطولة حسن حسني وإخراج احمد صالح و«الجزء الثاني من
«بيت
العيلة» من بطولة هالة فاخر وإخراج محسن أحمد، ومسلسل «جوز
ماما» من بطولة هالة
صدقي (وهو من إنتاجها أيضاً) وإخراج أسامة العبد.
ويجري حالياً تصوير مسلسلات
السيتكوم الخمسة لتعرض خلال رمضان.
في المقابل، يتابع تصوير تسعة مسلسلات
كوميدية هي «العتبة الحمرا» من بطولة مي كسّاب ومن إخراج محمد الرشيدي،
ومسلسل «أزمة سكر» من بطولة أحمد عيد وإخراج أحمد
البدري، و«ريش نعام» من بطولة داليا
البحيري وإخراج احمد سمير، و«عايزة اتجوز» من بطولة هند صبري وإخراج رامي
إمام،
و«الفوريجي» من بطولة أحمد آدم وإخراج عمرو عابدين، و«اللص والكتاب» من
بطولة سامح
حسين وإخراج عبد العزيز حشاد، و«ماما في القسم» من بطولة سميرة
أحمد وإخراج رباب
حسين، و«مش ألف ليلة وليلة» من بطولة أشرف عبد الباقي وإخراج احمد فوزي،
وأخيراً
مسلسل «ونيس وأيامه» من بطولة وإخراج محمد صبحي.
وحول تراجع ظاهرة السيتكوم
خلال رمضان المقبل، يقول الكاتب عمرو سيد عاطف وهو أحد مؤلفي النوع إنّ
«مشكلة
السيتكوم تكمن في أنّه نوع جديد على الدراما التلفزيونية المصرية والعربية.
ولأنّه
جديد ظنّ البعض أنّه بلا قواعد ومن السهل جداً كتابته وإنتاجه».
ولفت عاطف إلى
أنّ للسيتكوم أصولاً وقواعد في الكتابة والإنتاج، وهذه القواعد يتبعها
صنّاع تلك
النوعية في الولايات المتحدّة، «فمسلسل «فريندز» مثلا،
باعتباره أشهر سيتكوم، يبدو
لمن يشاهده من المتخصصين أنّ كواليسه شهدت متاعب في كتابته وإنتاجه حتى
يظهر بهذا
المستوى، بينما نحن هنا في مصر نستسهله لأنّه أقل كلفة من المسلسلات
الكوميدية،
ولأنه يصّور بوجوه شابة غالباً وفي أماكن تصوير محدودة جداً».
وأشار إلى أنّ
الاستسهال جعل كثيرين يقبلون عليه دون اتباع القواعد الصحيحة لإنتاجه
وتأليفه،
«والنتيجة
عدم الحصول على رد الفعل المطلوب من الجمهور، كما أنّه لم يحقق الإيرادات
الإعلانية التي توقعها المنتجون».
بدوره، قال المؤلف فداء الشندويلي المتخصص
بالمسلسلات الكوميدية إنّ «الناس في مصر وفي العالم العربي تحتاج للضحكة
والابتسامة
لأنّ الكرب ازداد وهمومنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية لا حصر لها».
وأضاف
أنّه «للأسف الشديد فشلت مسلسلات السيتكوم في رسم تلك الابتسامة العام
الماضي،
ولاقى عدد قليل منها استحسان الجمهور، وبالتالي ظهرت المسلسلات
الكوميدية بقوة على
الساحة من جديد».
واعتبر الشندويلي أنّ في مصر كفاءات في تأليف وتمثيل المسلسل
الكوميدي، «ولا تصدق مَن يدّعون إفلاس الفن المصري. صحيح أنّ الكتابة
الساخرة هي
أصعب أنواع الكتابة، وربّما لهذا السبب تستغرق وقتا طويلاً في التحضير لها،
لكن هذا
لا يمنع أنّ في مصر كتّاب ومؤلفي أعمال كوميدية متميزين».
وأمل الشندويلي أن
يحقّق المسلسل الكوميدي هذا العام النجاح المتوقع ويستعيد مكانته التي
احتلها مسلسل
السيتكوم على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة.
السفير اللبنانية في
02/07/2010 |