حالة من القلق والرعب عاشتها الفنانة السورية سوزان نجم الدين طوال الأسبوع الماضي بعد تعرضها لمطاردة من شاب علي طريق »المحور« أثناء عودتها إلي منزلها بمدينة ٦ أكتوبر عقب سهرة قضتها مع عدد من أصدقائها بالمهندسين. وهي المطاردة التي استمرت لأكثر من نصف ساعة ووصفتها سوزان »بالمطاردة السينمائية« التي لم تتعرض لمثلها من قبل.

تفاصيل الحادث وأسرار تعرضها للمطاردة الثانية خلال هذا الشهر وحقيقة تلقيها لرسائل التهديد ترويها لنا سوزان نجم الدين التي تقيم بالقاهرة منذ عدة أشهر لانشغالها بتصوير ثاني أعمالها في مصر مسلسل »مذكرات سيئة السمعة«

·         مطاردتان خلال الشهر ا لحالي وبنفس الطريقة مع الاختلاف في بعض التفاصيل فهل تعتقدين وجود تعمد في ذلك ؟

 لا أعرف تحديداً هل هي مقصودة أم لا.. ولكن الشك بدأ ينتابني خاصة وانني تلقيت رسائل  تهديد في الفترة الأخيرة من جهات غير معلومة في نفس توقيت المطاردة الأولي تقريبا من أرقام غريبة لا أعرف مصدرها  ولكنني قمت بتحويل جميع مكالماتي من الخط السوري إلي الخط المصري لذلك لا أْعرف هوية الأرقام التي تتصل بي ومع تكرار هذه الرسائل كنت لا أعيرها في البداية أي اهتمام وبعدها بدأت آخذ الامور بجدية أكثر.

·          ولماذا لم تتخذي أي اجراء تجاه هذه الرسائل المجهولة؟

- لأنني لم أعرها أي إهتمام ولم تشغلني علي الإطلاق واعتقدت في البداية أنها من احد المعجبين أو الاشخاص »مجانين - الفنانين« ولكن أثناء مطاردة هذا الشاب لي بدأ مضمون هذه الرسائل يظهر امام عيني وشعرت بالخوف الشديد ولكن بعد تكرارها أبلغت زوجي وبعض اصدقائي في سوريا لمعرفة هوية هذه الرسائل والأرقام وقد فعلت ذلك وانا لا أشك في شخص معين ولكن بعد ان نصحني زوجي بالحيطة والحذر لخوفه علي.

·          وإلي أي درجة وصلت صيغة هذه التهديدات ؟

- تحتوي علي تهديد مباشر بالتخلص مني وقتلي وكتب فيها.. خدي بالك من نفسك نحن لن نتركك لكني لم أكن أعيرها أي إهتمام ولم تكن تشغلني، والآن أصبحت خائفة جدا ومرعوبة بعد الحادثة الأخيرة وربنا يستر وأصبحت لا أسير بمفردي وإنما بصحبة اما مديرة أعمالي أو أحد اصدقائي.

·          وصفت مطاردة هذا الشاب لك بالمطاردة السينمائية .. فلماذا؟

لانه كان لديه اصرار غريب علي السير خلفي بسيارته اثناء عودتي للمنزل بمدينة ٦ أكتوبر.

 بعد سهرتي مع بعض اصدقائي بمنطقة المهندسين وقبل خروجنا بوقت قليل أبلغني سائقي ان ابنته تعرضت لازمة صحية فطلبت منه ان يذهب إليها سريعا وعرض علي أصدقائي ان يقوموا بتوصيلي ولكني رفضت وفضلت ان استقل تاكسي وبمجرد ركوبي فوجئنا بسيارة تطاردنا وفي البداية لم أشعر بذلك ولكن السائق نبهني إليها قائلا هل تعرفين هذه السيارة فقلت له لا، ثم بدأ هذا الشاب بالاقتراب منا والتحدث إلي ويقول لي »بحبك« ويسير خلفنا وأمامنا وبالفعل حاول السائق الهروب منه واستطعنا الوصول إلي القرية التي اسكن فيها قبله وأعطيت رقم سيارته للأمن والذي حرر محضراً بالواقعة ورفض دخوله خلفي وخلال هذه الفترة أصبت بحالة من الرعب والقلق والخوف الشديد بطريقة لا يمكن وصفها لأن نظراته لي كانت غريبة وكان يسير بطريقة جنونية وللأسف هذه ليست المرة الاولي حيث تعرضت لذلك من قبل أثناء عودتي من أحد الفنادق بمدينة ٦ أكتوبر بسيارتي وطاردني شخص مجهول ايضا علي الطريق ولكن هذا الشخص كان قد سلم علي أثناء جلوسي بالفندق وقال لي أنه معجب بي غير اني تخوفت من نظراته لي فاضطررت للاستئذان وفوجئت به يسير خلفي حتي وصلت للقرية التي اسكن فيها أيضا ولكن لم اتخذ اي اجراء لأنني اعتقدت أنه أحد المعجبين الطائشين، والآن أصبحت خائفة اكثر من تكرارها.

·         بعيداً عن الخوف من المطاردات والتهديدات نعود إلي مسلسل مذكرات سيئة السمعة والخلافات بينك وبين لوسي فما الأسباب؟

لايوجد خلاف بيني وبين لوسي ولكن   شخصيتي بالمسلسل محورية وتلف خيوط المسلسل حولها وجميع الشخصيات مرتبطة بي ومنهم   شخصية »مرة« هي التي تقوم بها لوسي وهي شخصية شريرة ومحترفة اجرام وتحاول ان تحمل »ندي«.. وهي الشخصية التي أؤديها بالمسلسل - جميع جرائمها إذن فمسألة البطولة هي التي يتحدث عنها الورق وأنا أكن كل احترام للفنانة لوسي؟ لكن المسلسل من بطولتي.

·          أيضا ترددت اخبار عن خلافات  حدثت مؤخراً مع مؤلف العمل محمد مسعود ومخرجه د. خالد بهجت فما حقيقة هذه الخلافات؟

- لا أعلم عنها شيئاً ولا أريد التحدث في الامر، وما أعلمه جيدا انه ليس لدي خلافات مع اي شخص بالعمل وعلاقتي جيدة بجميع زملائي بالمسلسل.

·          »مذكرات سيئة السمعة« مسلسل مصري باللهجة المصرية  تعودين من خلاله بعد ثلاثة أعوام من مسلسل »نقطة نظام« مع صلاح السعدني الذي كان باللهجة البدوية فلماذا اخترت هذا المسلسل تحديدا؟

 هذا العمل يمثل لي عدة رهانات الأول: انه باللهجة المصرية وهذا بالطبع يعتبر تحديا كبيرا وصعبا ولكني مستعدة له لاني اتحدث لهجات كثيرة وأحاول اجادتها وابذل مجهودا فيها اما الرهان الثاني  لانه من بطولتي ومن خلاله سأطل علي الجمهور المصري بطريقته وبعيدا عن الشكل الذي عرفني من خلاله والثالث هو الشخصية التي سأجسدها والتي تختلف عما قدمته لأنني سأظهر بشكلي الطبيعي »سوزان« بعد ان تعود ان يراني الجمهور بمكياج الشخصية التي أؤديها، وكنت اتمني ان اقدم عملا في مصر ولكن بشكل جيد ودور مختلف ووجدت ضالتي في هذا الورق فحقق لي كل ما أتمناه.

·         وكيف جاء قبولك للدور؟

- كان معروضا علي عدد من السيناريوهات ولكني اعتذرت عنها جميعا لانني لم أجد ما يجذبني او يقدمني للجمهور المصري بشكل مختلف وفي نفس الوقت بشكل جيد يلقيق باسمي، حتي اتصلت بي الشركة المنتجة للمسلسل وبعثت لي بالسيناريو عن طريق البريد الالكتروني وسأكون صريحة معك كنت أقرأ السيناريو بنية الرفض لانني منذ ٣ سنوات وأنا أقرأ سيناريوهات ولم أجد فيها ما يناسبني فكان لدي احساس باليأس.وانني لن أجد النص الذي اتمناه وكنت أقرأ بهذه النفسية حتي وصلت للحلقة العاشرة من المسلسل وبعد ذلك وجدت اشياء جذبتني للنص حتي انني قرأت الـ ٥١ حلقة الاخيرة في يوم واحد وقلت لنفسي هذا هوما انتظره

·         حدثينا عن دورك بالمسلسل؟

 أؤدي دور ندي المعتصم هي جادة جدا في حياتها تعمل استاذة بالجامعة وصلبة في قراراتها وبجانب عملها فهي خيرة جدا ولديها مشروعات كثيرة تساعد من خلالها المحتاجين ولها مساهمات في المجتمع المدني وهي أم لثلاثة ابناء في الجامعة لذلك فالدور اكبر مني سنا وأحاول الاستعداد له.

·          سيدة صارمة وتكبرك سنا ألم يصيبك بالقلق؟

- أنا دائما ما اظهر في أعمالي اكبر سنا فكنت أم خالد بن الوليد وغيره من الأعمال ولم اظهر بعمري الا في عمل واحد فقط هو »الهاربة« الذي قمت بانتاجه وعرض العام الماضي. فلماذا اذن اتخوف من فارق السن علي الاقل سأظهر هنا بشكلي الحقيقي دون ماكياج يغير من شكلي، وانا لا يهمني عامل السن عند اختياري لادواري وإنما الاهم بالنسبة لي هو النص الجيد والدور نفسه بغض النظر عن مساحته او شكلي فيه ؟

·         هل كان هناك استعدادات خاصة للشخصية؟

 ليست استعدادات كبيرة فانا سأظهر بشكلي الطبيعي وبالنسبة للملابس فاتفقت مع الاستايلست الخاصة بي صديقة أمين علي الملامح الرئيسية للشخصية وعلي اللوك العام لها وكيف ستكون ملابسها في الجامعة أو في المنزل غالبا ما ستكون ملابسها رسمية لتناسب عملها بالجامعة ولتناسب شخصيتها الجادة ايضا.

·         وهل هناك تشابه بين سوزان والشخصية؟

 اشبهها في بعض الاشياء واختلف معها في اشياء اخري، فنحن متشابهتان في المنهج والمباديء والاخلاق والاستقامة ولكن نختلف جدا في الاسلوب فطريقتي مرنة وحبوبة كما تقولون بالمصري بمعني انني حريصة علي ان يفهمني الناس صح وأهتم جدا بذلك وأعبر عنه اما الشخصية فهي لا تعبر عما بداخلها من احاسيس ومشاعر مادامت هي علي حق ولا تهتم باراء الاخرين فيها لانها مقتنعة بقراراتها.

·         بعد الخلافات المستمرة علي الأجر في الآونة الأخيرة أصبح النجوم يشترطون وضع بنودا لحفظ حقوقهم في العقد فماذا عن سوزان نجم الدين؟

 لا احب تسميتها شروطا ويمكننا القول ان كل ممثل عند اتفاقه مع الشركة المنتجة يطلب ماذا يريد، وأنا لا أحب المفاوضات وأقول اجري كذا واما الموافقة او الرفض.

·          وهل طلبت مليون و ٠٠٧ ألف جنيه عن »مذكرات سيئة السمعة« كما قيل؟

 »مش ها أقول كام«.

·          وماذا عن وضع اسمك علي تيترات المسلسل؟ هل كان هناك اي اشتراطات خاصة وان للمسلسل بطلة اخري هي لوسي؟

 انا لا أحب الشروط وانا لم يكن اسمي رقم ٢ ابدا لذلك عندما يكون كذلك ستكون له ميزة او خاصية تميزه وسيكون الاول في الترتيب الثاني وبالطبع تحدثت في ذلك مع الشركة المنتجة واتفقنا عليه لضمان حقوقي.

أخبار النجوم المصرية في

01/07/2010