هذه المرة ذهب النجم خالد النبوى إلى «كان» ليس فقط لحضور فعاليات أشهر
المهرجانات السينمائية العالمية، بل للاحتفاء به بوصفه أحد أبطال فيلم
«لعبة عادلة»، الذى يعرض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، ويشارك فى بطولته
شون بن وناعومى واتس وتم تصوير ٤ أيام من مشاهده فى مصر بين مطار القاهرة
وجامعة القاهرة وشوارع وسط البلد والمريوطية، كما تم تصوير عدد من مشاهده
فى الأردن.
«النبوى» يعتبر العربى الوحيد المشارك فى فيلم يعرض ضمن المسابقة الرسمية
للمهرجان، حيث يجسد النبوى شخصية عالم نووى عراقى.
الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية، كتبه «جون وجيز بيترورث» وتدور أحداثه حول
سفير سابق يقوم بدوره «شون بن» قام بكتابة مقال فى جريدة «نيويورك تايمز»
يتحدث خلاله عن وجود تلاعب من قبل إدارة بوش فى المعلومات التى حصلت عليها
من المخابرات العسكرية بخصوص وجود أسلحة دمار شامل فى العراق وذلك حتى تبرر
الحرب التى شنتها ضد العراق، وتسبب هذا المقال فى مضايقات لإدارة بوش،
فقررت الانتقام عن طريق كشف هوية زوجته «ناعومى واتس» التى كانت تعمل عميلة
سرية للمخابرات المركزية الأمريكية.
الرسالة التى يقدمها الفيلم مفادها، حسب تأكيد النبوى، توضيح أن العرب
ليسوا إرهابيين، وعن رد الفعل بعد عرض الفيلم مساء أمس الأول، قال النبوى:
استمر التصفيق الحار بعد العرض لمدة ١٠ دقائق من كل الحضور، الذين شاهدوا
الفيلم، خاصة العرب، حيث يكشف الفيلم أكاذيب بوش فى حرب العراق، ويعتبر عرض
الفيلم فى كان أول عرض عالمى له، وقد حضره الشخصيات الحقيقية التى نؤدى
أدوارها فى الفيلم، وهم: جو ويلسون، السفير الأمريكى وعضو الحزب الجمهورى،
وزوجته فاللارى كلام، عضو المخابرات الأمريكية، وقام بدورهما شون بن
وناعومى واتس.
وأضاف: عقب عرض الفيلم أقامت إدارة المهرجان حفلاً لأسرة الفيلم، حضره
الشخصيات الحقيقية والأبطال بينما غاب شون بن، وكشف جوويلسون «الشخصية
الحقيقية» عن أنه حاول توضيح حقيقة لإدارة بوش، وهى عدم وجود أسلحة دمار
شامل فى العراق، ولكن إدارة بوش تجاهلته وشنت الحرب بقرار خاطئ.
وعن دوره قال خالد: أجسد شخصية عالم نووى عراقى يحاول الأمريكان أن يعرفوا
منه البرنامج النووى العراقى، لكن العالم العراقى يرفض ويقول لهم إنهم
كذابون، لأنهم دمروا البرنامج النووى العراقى فى التسعينيات، وبالتالى لا
يوجد برنامج من الأساس، وأضاف: الفيلم يعتبر وثيقة مهمة ودليل إدانة لإدارة
بوش فيما يتعلق باحتلال العراق.
خالد قال: أشعر بالفخر والسعادة لأننى شاركت فى فيلم يناصر قضايا العرب رغم
أن دورى حذفوا منه ٣ مشاهد كاملة بالإضافة لبعض اللقطات من المشاهد التى
عرضت فى الفيلم، ورغم الحذف لم أغضب لأن رد فعل العرب والأجانب عقب عرض
الفيلم أسعدنى جداً.
على هامش الحفل قدم جو ويلسون شكره للعاملين بالفيلم، خاصة النبوى، حيث قال
عنه ويلسون: أنا فخور جداً بأداء هذا الشاب فى الفيلم، لأنه وضح للعالم من
خلال دوره أن العرب ليسوا إرهابيين، كما شكر ويلسون كلاً من ناعومى واتس
وشون بن.
«لعبة
عادلة» يفضح أكاذيب «حرب العراق» و«الإرهاب» فى مهرجان
كان
كتب
محسن حسنى
على السجادة الحمراء، سار خالد النبوى إلى جوار النجمة ناعومى واتس فى
طريقهما لحضور عرض فيلمهما «لعبة عادلة» ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان
«كان». الفيلم الذى يستعرض قصة حياة عالم نووى عراقى، ويفضح الأكاذيب
الأمريكية، بوجود أسلحة دمار شامل فى العراق، حظى بإقبال كبير من جمهور
المهرجان وتحديداً العرب الذين استقبلوه بتصفيق حاد طوال ١٠ دقائق بعد عرض
الفيلم.
«لعبة عادلة» يعتبر المشاركة العربية الوحيدة فى المهرجان، وتحديداً
المسابقة الرسمية، من خلال اشتراك النبوى فى بطولته، وقد حضر عرض الفيلم
الشخصيات الحقيقية التى يؤدى الأبطال أدوارهم، وأشاد جو ويلسون، عضو الحزب
الجمهورى الأمريكى، بأداء النبوى لشخصية العالم العراقى، وبالفيلم ككل،
واعتبره رسالة توضيح للعالم كله تكشف أن العرب ليسوا إرهابيين، بل ويعد من
وجهة نظر جو ويلسون دليل إدانة للإدارة الأمريكية.
من جهته، لم يخف النبوى سعادته باشتراكه فى هذا الفيلم ومع هؤلاء النجوم،
ورغم غياب شون بن بطل الفيلم، عن العرض العالمى الأول للفيلم فى المهرجان،
فإنه حظى بقدر وافر من تحية الجمهور.
المصري اليوم في
22/05/2010
ناعومي واتس تلقت تدريباً لتمثل دور عميلة
سرية في الاستخبارات الأميركية
كان -
DPA
اضطرت نجمة هوليوود ناعومي واتس لخوض تدريب قاسٍ كعميلة سرية، تمهيدا
لدورها كعميلة سرية لوكالة الاستخبارات الأميركية(سي.آي.أي) ووجدت نفسها
وسط أزمة سياسية تعصف بالبيت الأبيض. تلعب واتس دور فاليري بليم في فيلم
المخرج الأميركي دوج ليمان «لعبة نزيهة» الذي يحكي كيف وجدت نفسها هي
وزوجها ضحيتين للعبة قوة قاسية تُحاك في واشنطن أثناء رسم الولايات المتحدة
لسيناريو حرب العراق.
وقالت واتس خلال مؤتمر صحافي عُقد بمناسبة عرض الفيلم أمس الأول الخميس في
مهرجان كان السينمائي الدولي: «تدور القصة حول خيانة لا تصدق وتمسكها (بليم)
بالحقيقة.. إنها شخصية ملهمة». يستند فيلم ليمان الذي يتخذ من جنون
الارتياب الذي أصاب المجتمع الأميركي في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر
والذي أدى في النهاية للغزو الأميركي للعراق عام 2003، خلفية مؤسسة له، إلى
قصة بليم التي كشف مسؤولو البيت الأبيض عن حقيقة عملها كعميلة سرية. وشكَّل
هذا جزءا من حملة شنها كبار المسؤولين في واشنطن لتشويه سمعة زوجها الذي
فند علانية أحد الاتهامات الأساسية التي أطلقها الرئيس الأميركي آنذاك جورج
دبليو بوش عن طموحات الرئيس العراقي صدام حسين لتطوير أسلحة نووية. لقد
أجرت واتس اتصالات مكثفة مع بليم الحقيقية وخاضت برنامجا تدريبيا قاسيا
لمدة يومين عن كيفية العمل كعميلة سرية بمجرد أن وضعت طفلها. وقال ليمان
الذي كان له تقديمه الخاص للتدريب: «كان ما تعرضت له أقرب ما يكون
للحقيقة.. قبل أن أغادر وضعت أصفادا في يدي وكيسا فوق رأسي وأخذ أناس في
الصراخ في وجهي.. لا تصرخي ما لم تكن حالتك تستدعي نقلك للمستشفى» كان ذلك
هو ما قيل لواتس خلال الدورة التدريبية. أما في الحياة الواقعية، فقد تمكنت
بليم الحقيقية من اجتياز برنامج تدريبي أكثر قسوة وكان لزاما أن تجتازه قبل
أن تنخرط في مهنتها كعميلة سرية. يلعب المخرج والنجم الأميركي المعروف شون
بين دور الزوج، الدبلوماسي الأميركي السابق جوزيف ويلسون.
جدير بالذكر أن بليم وويلسون يشاركان في كان، لتقديم الدعم لفيلم «كاونت
داون تو زيرو» (العد التنازلي حتى الصفر) وهو فيلم عن التكاثر النووي جرى
عرضه خلال المهرجان. كلاهما يلعب دور شخصية عنيدة في فيلم ليمان؛ حيث تحاول
بليم خلق حالة من التوازن في حياتها بين كونها شخصية محورية في مرحلة حساسة
من التاريخ الأميركي وكونها أما لطفلين.
وتساءلت شخصية بليم خلال أحداث الفيلم: «كيف تكذب على شخص وأنت تنظر في
عينيه؟» وترد على السؤال بنفسها قائلة: «تتعلم أن تعرف سبب الكذب».
ويقرر جو أن يقاتل دفاعا عن نفسه ويصمد أمام الحملة الشعواء التي أطلقها
البيت الأبيض، ما يخلق حالة من التوتر بينه وبين زوجته، ويعرَّض الزوجان
لسيل من الانتقادات العامة ووصفهما بالخائنين وما يستتبع ذلك من تهديدات
عبر الهاتف.
يقول ويلسون مشيراً إلى تجنيد البيت الأبيض لكل وسائل الإعلام في إطار
جهوده للتشكيك في مصداقيته: «إنهم يملكون كل السلطات.. بينما لا أملك سوى
كلمتي».
ويلجأ ليمان لعرض صورتين مختلفتين ليروي قصته وكلا الصورتين مقتبسة من
الفترة التي سبقت حرب العراق؛ حيث يقول بوش في أحد المشهدين وهو يعد بلاده
لخوض الحرب: «أحيانا يجب الدفاع عن السلام». كما يقدم ليمان خطا دراميا
تدور أحداثه في بغداد خلال الفيلم ليظهر الرعب الذي اجتاح المدينة وعصف
بسكانها إزاء الغزو الأميركي للإطاحة بنظام صدام.
بيد أن ليمان يشدد على أن هدفه لم يكن التعليق على المؤامرة السياسية التي
دبرت لبليم وزوجها. وقال «حاولت أن أوصل شعور من كان في أميركا ذلك الوقت..
كل ما يحاول الفيلم فعله هو رواية قصة شيء حدث.. لم أكن أسعى لشيء آخر غير
رواية القصة». ويقول إن ما حفزه لإخراج الفيلم هو «الشخصيات التي وجدت
نفسها في قلب فضيحة سياسية».
العرب القطرية في
22/05/2010
مخرج جزائري يستعد لتصوير فيلم عن العلاقات الأميركية والعالم
العربي
الجزائر -
DPA
كشف الجزائري رشيد بوشارب مخرج فيلم "خارجون عن القانون" عن عزمه تصوير
فيلم عن العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم العربي. وقال بوشارب في
حوار للتلفزيون الجزائري مساء أمس الأول الخميس إنه سيبدأ تصوير الفيلم مع
نهاية العام الجاري بالولايات المتحدة دون أن يقدم تفاصيل أخرى. وأشار إلى
أنه يملك مشروعا جاهزا لإنجاز فيلم حول الهجرة بمختلف أبعادها سيصوَّر
لاحقا.
من جهة أخرى، انتقد بوشارب الجهات التي طالبت بعدم عرض فيلمه "خارجون عن
القانون" في مهرجان كان السينمائي، موضحا أنه كان ينبغي على هذه الجهات
مشاهدة الفيلم قبل مهاجمته ومحاولة تأليب الرأي العام الفرنسي ضده.
وأكد أنه كان يعلم أن الفيلم سيثير جدلا على غرار فيلمه "انديجان" الذي لم
يكن موجها ضد فرنسا وأن
هدفه هو فتح نقاش جدي وليس المواجهة.
وقال بوشارب: إن الفيلم سمح بفتح النقاش حول موضوع حساس جدا في العلاقات
بين الجزائر وفرنسا، وإنه يتعين على المسؤولين والمؤرخين في البلدين العمل
بكل جدية لتجاوز المشاكل القائمة.
كما أثنى على إدارة مهرجان كان التي لم تستجب للضغوط المطالبة بمنع الفيلم
من العرض.
وعرض فيلم "خارجون عن القانون" لأول مرة أمس الجمعة في الجزائر بموازاة
عرضه في مهرجان كان.
العرب القطرية في
22/05/2010
وثائقي «أرماديو» الدنماركي يفوز بجائزة النقاد في مهرجان
كان
كان -
AFP
فاز المخرج الدنماركي جانوس ميتز مساء أمس الأول الخميس بجائزة الأسبوع
الدولي للنقد السينمائي عن فيلمه الوثائقي «أرماديو» الذي يتحدث عن الحرب
في أفغانستان.
وهي المرة الأولى التي يفوز بهذه الجائزة فيلم وثائقي منذ 20 عاما. وجرى
عرض الفيلم الأحد. الجائزة تكافئ أول عمل أو ثاني عمل للمخرج.
و «أرماديو» هو اسم القاعدة العسكرية لقوات حلف شمال الأطلسي في ولاية
هلمند في جنوب أفغانستان.
يصور الفيلم عن كثب حياة 3 جنود دنماركيين شباب غادروا بلدهم للانتقال إلى
أفغانستان.
يبدو هذا الفيلم للوهلة الأولى فيلما سينمائيا، فقد تم تصوير الجنود الشباب
عن كثب، والتصوير تم بعناية، يُضاف ذلك إلى مؤثرات تقنية وموسيقية توحي بأن
الفيلم سينمائي أكثر مما هو وثائقي.
بيد أن هذا العمل يصور واقع كل من راسموس، ومادز، ودانيال، الجنود
الدنماركيين الشباب الذين غادروا بلدهم إلى أفغانستان ليعيشوا هناك «حياة
المغامرة المثيرة» لبضعة أشهر.
وفيما كانت مهمة الشباب في بداية الأمر تنطوي على حماية السكان الأفغان من
خلال التصدي لحركة طالبان، إلا أن هذا الدافع بدأ يتلاشى شيئا فشيئا مع
تصاعد الخطر المرافق لخروجهم من القاعدة، وارتفاع عدد القتلى والجرحى،
واتساع الهوة مع السكان المحليين العالقين بين طرفي النزاع.
أثار هذا العمل جدلا سياسيا واسعا في الدنمارك، وتحديدا بسبب المقطع الذي
يؤكد فيه الجنود أنهم أجهزوا على 5 جرحى من مقاتلي حركة طالبان في إحدى
المهمات، ما دفع رئيس الأركان إلى طلب فتح تحقيق لما يمثله الأمر في حال
ثبوته من انتهاك لقوانين الحرب.
وتمنح الصحافة السينمائية هذه الجائزة بعد عرض الأفلام السبعة المختارة،
وقيمتها 5 آلاف يورو.
وفي إطار أسبوع النقد أيضاً، فاز فيلم «بي دونت بي أفريد» للمخرج الفيتنامي
بان دانغ دي بجائزة جمعية الكتاب والمؤلفين الدراميين.
وفاز فيلم «بيريك» للمخرج الدنماركي دانيال جوزيف بورغمن بجائزة «كانال+»
للأفلام القصيرة.
وينظم أسبوع النقد منذ 1962، واستقبل مخرجين مثل كين لوتش وإليخاندرو
غونزالس إينياريتو، وكلاهما يتنافس على الفوز بالسعفة الذهبية هذا العام.
العرب القطرية في
22/05/2010 |