قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله إن السينما السعودية
قادمة بقوة مشيداً بمشاركة الأفلام السعودية في دورات مهرجان الخليج
السينمائي. ومشيراً إلى أن أفلام السينمائيين السعوديين بدأت تأخذ منحى
جيداً على مستوى طرح الأفكار أو على الصعيد التقني وفهم السينما.
وأكد أمر الله ل «الرياض» بأن حجم طلبات مشاركة الأفلام السعودية في
دورة مهرجان الخليج السينمائي المقبلة فاق عدد العام الماضي. وحول أسباب
تطور التجربة السينمائية السعودية المشاركة في الدورة الجديدة للمهرجان
التي ستنطلق يوم الخميس المقبل 8 أبريل، علق أمر الله قائلاً: إن تطور
التجارب جاءت مع تطور الشباب السينمائي السعودي نفسه. مؤكداً بالقول: إن
المهرجان دائماً ما يوفر البيئة التي تجعلك تفكر مرة أخرى وبشكل مختلف.
مضيفاً أن المهرجان هو حافز لصناعة الفيلم ومتسائلاً: لو لم يكن موجودا هذا
المهرجان هل سيكون الحراك السينمائي بهذا الحجم وهذا العدد من المشاركين؟.
مدللاً على نجاح تجربة وهدف المهرجان عبر القول: الجميل هو أن في كل سنة
نستقبل أسماء جديدة، الأمر الذي يدل على أن هنالك اتجاها ما للسينما من
شباب يريد أن يدخل في هذا المجال».
وأكد أمر الله أن المهرجان أصبح البيت الذي يجتمع فيه السينمائيون
الخليجيون والذين من خلال جلسات نقاش الأفلام يتباحثون لتطوير العمل
السينمائي الخليجي، عبر وجود أفق سينمائي أرحب، يساهم في خلق وعيٍ سينمائي
جديد.
وأشار أمر الله إلى أن المهرجان هذا العام سوف يكون أكثر تميزاً من
العام الماضي على صعيد الأفلام والورش والنشاطات المصاحبة وكذلك منهجية
وبرمجية الأفلام حيث سيعرض الفيلم لثلاث مرات بدل المرتين كما هو في العام
السابق كي يتيح فرصة أكبر للمشاهدة.
وحول تغطية الإعلام الخليجي لحدث المهرجان رأى مسعود أمر الله، أنها
متفاوتة بتفاوت المشاركات. مشيراً إلى أن ثمة دولة ليس لديها أفلام كثيرة،
فإنها لا تغطي كثيراً أو تفرد مساحة كبيرة؛ وبالعكس، منبهاً إلى أن
المهرجان يجب أن يكون الهدف، مضيفاً: نرى مثلاً أن الإعلام البحريني يريد
فقط تغطية البحرينيين وهكذا لبقية دول الخليج. وهذه السياسة الإعلامية لن
تخدم الجميع، مشيراً إلى أن الإعلام عندما يغطي المهرجان ككل سوف يستقطب
شباباً سعودياً في الأعوام القادمة لكي تكون المشاركة السعودية أكبر.
وشدد رائد الحركة السينمائية الخليجية على أهمية أن يكون هدف التغطية
هو الترويج لهذا المهرجان من أجل استقطاب أسماء جديدة عبر التشجيع على
الإنتاج وصناعة الأفلام، ذلك عندما يعرف الجميع أن ثمة فرصة ومكاناً ينتظر
الشباب السينمائي الخليجي للمشاركة. مضيفاً: إن الإعلام بشكل عام، واقفٌ
معنا عبر تغطيته المواكبة وهذا لمصلحة الجميع، فالمهرجان ليس له أي مردود
مادي وإنما مردودهُ إثراء الحركة الفكرية الثقافية في الخليج العربي.
داعياً في الختام إلى إعطاء الشباب فرصة أكبر خلال التغطيات الصحفية
والإعلامية، «كي يكون لهم مردود إعلامي وألا يشعروا بأنهم يقومون بجهد لا
يتم الاعتناء به».
الرياض السعودية في
02/04/2010
المخرج السعودي محمد الظاهري عضواً في لجنة التحكيم
دبي - مكتب «الرياض» ،عزالدين مسمح
أعلن مهرجان الخليج السينمائي الدولي عن أعضاء لجان التحكيم التي تضم
نخبة من الخبراء السينمائيين والمثقفين، والتي ستقوم باختيار الأفلام
الفائزة في المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة، إضافة إلى مسابقة السيناريو
للأفلام الإماراتية القصيرة.
ويترأس لجنة التحكيم المخرج المغربي المعروف جيلالي فرحاتي، وتضم
اللجنة المخرج والناقد السينمائي السعودي محمد الظاهري؛ والممثل الإماراتي
إبراهيم سالم؛ والمخرجة اليمنية خديجة السلامي؛ والمدير الفني لمهرجان
براتيسلافا السينمائي الدولي ماثيو داراس. أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو
للأفلام الإماراتية القصيرة فتضم الكاتبة القطرية وداد الكواري؛ والكاتبة
بدرية البشر؛ والكاتبة الإماراتية أمينة أبو شهاب.
يذكر أن فيلم المخرج محمد الظاهري «شروق/غروب» بجائزة «فيبرسكي» في
مسابقة المهر للأفلام العربية القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي،
وفاز بالجائزة الثانية في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في مهرجان
الخليج الفائت، ويحمل الظاهري درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلانية.
الرياض السعودية في
02/04/2010
حياة
الفهد.. رزيقة الطارش.. والعراقي خليل شوقي
المهرجان يكرّم ثلاثة من أعلام السينما الخليجية
أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية كريمة لسمو الشيخ
ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي
للثقافة)، عن عزمه تكريم ثلاثة من رموز السينما الخليجية ضمن «جوائز تكريم
إنجازات الفنانين» في الدورة الثالثة من المهرجان.
وتأتي «جوائز تكريم إنجازات الفنانين» ضمن مهرجان الخليج السينمائي في
إطار احتفائه بالمواهب المتميزة، ويتم تقديمها إلى الشخصيات التي ساهمت في
إثراء قطاع السينما والتليفزيون في المنطقة. وسيتم تكريم كل من الممثلة
الإماراتية القديرة رزيقة الطارش؛ والممثل والكاتب العراقي المعروف دولياً
خليل شوقي؛ والممثلة الكويتية القديرة حياة الفهد؛ بجوائز تكريم إنجازات
الفنانين خلال الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي التي تقام في
الفترة من 8 -14 أبريل المقبل. وبذلك تنضم هذه الأسماء إلى عمالقة السينما
الخليجية الذين تم تكريمهم خلال الدورة السابقة من مهرجان الخليج
السينمائي، وهم المخرج والمنتج الكويتي خالد الصديق؛ والكاتب الإماراتي
المعروف عبد الرحمن الصالح؛ والمخرج البحريني المخضرم خليفة شاهين.
وتشتهر الممثلة والكاتبة رزيقة الطارش بأدوارها الكوميدية المتميزة،
ولعبت دوراً مهماً في تطوير دور المرأة الخليجية في الأعمال الكوميدية
التلفزيونية، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبرعت رزيقة الطارش
في العديد من الأدوار في مسلسلات تلفزيونية مثل «عندما تغني الزهور» و»عجيب
غريب» و»شحفان» و»حظ يا نصيب» وهي الأعمال التي حققت لها مكانة راسخة لدى
الجمهور الإماراتي. وكان لإنجازاتها الكبيرة دور هام في تطوير صورة المرأة
في المجال الفني في المنطقة ومؤشر على النجاحات التي يمكن تحقيقها في هذا
القطاع.
أما الممثلة والشاعرة الكويتية المتميزة حياة الفهد، فقد عرفت بالعديد
من الأدوار التي لا تنسى في مختلف المجالات الفنية- ابتداءً من الأفلام
السينمائية والتلفزيونية، وحتى الشعر الملحمي، ويعود إليها الفضل في تمهيد
الطريق أمام الممثلات الشابات في قطاع التلفزيون والمسرح الكويتي.
واستطاع فيلم «بس يا بحر» للمخرج خالد الصديق، الذي شكل الظهور
السينمائي الأول للممثلة القديرة حياة الفهد، والذي يعتبر أول فيلم روائي
طويل من إخراج كويتي، حصد تسع جوائز عالمية. وتحولت الفهد بعد ذلك إلى
التلفزيون، حيث لعبت دور البطولة في العديد من المسلسلات، بما في ذلك «قاصد
الخير»، و»ثمن عمري»، و»الخراز». وتشتهر الفهد بديوانها الشعري المعروف،
«العتاب». واستند الدور الذي لعبه الفنان والكاتب المسرحي العراقي خليل
شوقي في فيلم «يوم آخر» للمخرج صاحب حداد، إلى عمليات القتل الثأرية التي
ارتبطت بشكل غير مباشر بالهيمنة التي فرضها شاه إيران في عام 1958، لتتحول
هذه الخطوة الجريئة فيما بعد إلى أحد أكثر المشاهد المثيرة للجدل على مر
التاريخ. وساهم تصوير شوقي لهذا الدور، في إفساح المجال أمام السينما
العربية لكي تكون متنفساً للقضايا الاجتماعية التي لا يمكن معالجتها سوى
بهذه الطريقة.
وقام شوقي، الذي كان موظفاً في دائرة السكك الحديدية وعضواً في نقابة
عمال السكك الحديدية في العراق قبل الوصول إلى النجومية، بتأسيس ثلاث فرق
مسرحية لعمال السكك الحديدية. وتضمنت مسيرته المهنية كتابة مسرحيات تناولت
نقاشات حول العدالة الاجتماعية وحقوق عمال السكك الحديدية.
الرياض السعودية في
02/04/2010
والفيلم الإماراتي «دار الحي» في حفل الافتتاح
اختير الفيلم الإماراتي "دار الحي" ليكون فيلم افتتاح الدورة الثالثة
من مهرجان الخليج السينمائي الذي سينطلق مساء الخميس المقبل 8 أبريل 2010.
وتولى تنفيذ فيلم "دار الحي" المخرج الإماراتي علي مصطفى، وتم إنتاجه
في دبي مع طاقم عمل عالمي، وكان قد عرض للمرة الأولى في افتتاح برنامج
"ليال عربية" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي. وشهد عرض الفيلم
خلال المهرجان حضور أبرز الممثلين في الفيلم ومنهم نتالي دورمر وسونو سود
إضافة إلى الممثل الإماراتي سعود الكعبي.
ويقدم الفيلم قصصاً منفصلة تجري أحداثها في مدينة دبي، أبطالها مواطن
إماراتي وسائق تاكسي هندي يشبه أحد نجوم بوليوود وامرأة أوروبية، تتقاطع
حياتهم في ترابطات عشوائية، تماماً كما تتشابك الثقافات في مجتمع دبي
المتنوع، وتتأثر حياة كل منهم بسلوكيات الآخر.
الرياض السعودية في
02/04/2010
المخرج الفرنسي المعاصر فرانسوا فوجيل نجم الدورة المقبلة
يقوم مهرجان الخليج السينمائي في دورته المقبلة بتسليط الضوء على
إبداعات المخرج السينمائي الفرنسي المعاصر "فرانسوا فوجيل"، من خلال عرض
مجموعة منتقاة تضم 16 من أروع الأفلام القصيرة التي أخرجها. ويشتهر فوجيل
عالمياً بأفلامه الفريدة التي تمزج بين أساليب صناعة السينما التقليدية
والوسائط الرقمية المعاصرة، ويعد مصوراً رقمياً لامعاً بقدر ما هو مخرج
سينمائي، حيث يتميز ببراعته في استخدام المساحات المكعبة، والمناهج ثلاثية
الأبعاد، والعناصر حرة الحركة.
بدأ فوجيل حياته المهنية في مجال الفنون البصرية في معرض فنان الصور
المتحركة دومينيك باربييه واكتسب شهرة دولية واسعة من خلال حملة "You" الخاصة ب "إتش بي". كما فاز بجائزة "حملة العام" من مجلة "آدويك"،
عن حملة "Picture
Book". ويتميز فوجيل ببراعته في تحريك الصور وصياغة المفاهيم بسهولة، فهو
يبتكر بأسلوبه لغة سينمائية جديدة سوف تجد صدى واسعاً لدى المخرجين
البارعين في استخدام التكنولوجيا الحديثة. وتتضمن قائمة أفلام فوجيل التي
سيتم عرضها خلال الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي، وتقام
فعالياتها خلال الفترة 8-14 أبريل: "بعد المطر"؛ و"مطبخ"؛ و"لعبة الكلمات،
والرسوم"؛ و"سلطعونات"؛ و"دوار"؛ و"لعبة القطط الثلاث الصغيرة"؛ و"جاهزة،
حياة نهاية"، و"شارع فرانسيس"، و"سقف اصطناعي"؛ و"قطاف"، و"دجاجة جيرار"؛
و"خشخشة الخنافس"؛ و"منطقة سعيدة"؛ و"قيلولة تحت أشجار جوز الهند"، و"سيرك
مدهش حقاً"؛ و"إحماء".
الرياض السعودية في
02/04/2010 |