أعلن مهرجان الخليج السينمائى- تحت رعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد
آل مكتوم، رئيس "هيئة دبى للثقافة والفنون"، ويجرى تنظيمه بالاشتراك مع
"مدينة دبى للأستوديوهات"- عن عزمه تكريم 3 من أساطير السينما الخليجية، فى
إطار احتفائه بالمواهب المتميزة، ودمجها مع الشخصيات التى ساهمت فى إثراء
قطاعى السينما والتليفزيون بالمنطقة.
المستهدفون بالتكريم فى الدورة الثالثة للمهرجان - من 8 إلى 14 أبريل
الجارى- هم كل من الممثلة الإماراتية رزيقة الطارش، والممثل والكاتب
العراقى دولياً خليل شوقى، والممثلة الكويتية حياة الفهد، حيث يحصلون على
جوائز تكريم إنجازات الفنانين.
وقال مسعود أمر الله آل على، مدير مهرجان الخليج السينمائى: "يعود
الفضل فى تطور قطاع التليفزيون والسينما فى منطقة الخليج إلى المساهمات
الكبيرة التى قدمها عدد من الشخصيات الموهوبة والمبدعة، ممن تحدوا الصعوبات
والعوائق لتحقيق طموحاتهم. واستطاع كل من رزيقة الطارش، وخليل شوقى، وحياة
الفهد، شق طريقهم بأنفسهم وأصبحوا مصدر إلهام للمواهب الشابة".
وأضاف مسعود: "لقد كرس هؤلاء الفنانون الكبار حياتهم المهنية للارتقاء
بالفن فى المنطقة، ووضعوا حجر الأساس للمواهب الخليجية، ممهدين بذلك الطريق
أمام صناعة السينما الخليجية للبروز والتميز على الساحتين الإقليمية
والعالمية. وتتشرف دبى ومهرجان الخليج السينمائى بتكريم هؤلاء الفنانين
المتميزين".
وتشتهر الممثلة والكاتبة رزيقة الطارش بأدوارها الكوميدية المتميزة،
ولعبت دوراً مهماً فى تطوير دور المرأة الخليجية فى الأعمال الكوميدية
التليفزيونية، وخاصة فى الإمارات العربية المتحدة. وبرعت فى العديد من
المسلسلات مثل "عندما تغنى الزهور" و"عجيب غريب" و"شحفان" و"حظ يا نصيب"
وهى الأعمال التى حققت لها مكانة راسخة لدى الجمهور الإماراتى. وكان
لإنجازاتها الكبيرة دور هام فى تطوير صورة المرأة فى المجال الفنى فى
المنطقة ومؤشراً على النجاحات التى يمكن تحقيقها فى هذا القطاع.
وتميزت الممثلة والشاعرة الكويتية حياة الفهد، بالعديد من الأدوار
التى لا تنسى فى مختلف المجالات الفنية- ابتداءً من الأفلام السينمائية
والتليفزيونية، وحتى الشعر الملحمى، ويعود إليها الفضل فى تمهيد الطريق
أمام الممثلات الشابات فى قطاع التليفزيون والمسرح الكويتى.
واستطاع فيلم "بس يا بحر" للمخرج خالد الصديق، الذى شكل الظهور
السينمائى الأول للممثلة القديرة حياة الفهد، والذى يعتبر أول فيلم روائى
طويل من إخراج كويتى، حصد تسع جوائز عالمية. وتحولت الفهد بعد ذلك إلى
التليفزيون، حيث لعبت دور البطولة فى العديد من المسلسلات، بما فى ذلك
"قاصد الخير"، و"ثمن عمرى"، و"الخراز"، وتشتهر الفهد بديوانها الشعرى
الشهير "العتاب".
واستند الدور الذى لعبه الفنان والكاتب المسرحى العراقى خليل شوقى فى
فيلم "يوم آخر" للمخرج صاحب حداد، إلى عمليات القتل الثأرية التى ارتبطت
بشكل غير مباشر بالهيمنة التى فرضها شاه إيران عام 1958، لتتحول هذه الخطوة
الجريئة فيما بعد إلى أحد أكثر المشاهد المثيرة للجدل على مر التاريخ.
وساهم تصوير شوقى لهذا الدور، فى إفساح المجال أمام السينما العربية لكى
تكون متنفساً للقضايا الاجتماعية التى لا يمكن معالجتها سوى بهذه الطريقة.
وأسس شوقى، الذى كان موظفاً فى دائرة السكك الحديدية وعضواً فى نقابة
عمال السكك الحديدية فى العراق قبل الوصول إلى النجومية، ثلاث فرق مسرحية
لعمال السكك الحديدية. وتضمنت مسيرته المهنية كتابة مسرحيات تناولت نقاشات
حول العدالة الاجتماعية وحقوق عمال السكك الحديدية.
اليوم السابع المصرية في
01/04/2010
ثقافات / سينما
الفيلم الإماراتي "دار الحي" في افتتاح مهرجان الخليج
السينمائي 2010
إيلاف/ دبي
تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام
تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي
للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، مع حفل الافتتاح الذي سيشهد عرض الفيلم
الإماراتي المنتظر "دار الحي" مساء 8 أبريل 2010.
وتولى تنفيذ فيلم "دار الحي" المخرج الإماراتي علي مصطفى، وتم إنتاجه
في دبي مع طاقم عمل عالمي، وكان قد عرض للمرة الأولى في افتتاح برنامج
"ليال عربية" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي. وشهد عرض الفيلم
خلال المهرجان حضور أبرز الممثلين في الفيلم ومنهم نتالي دورمر وسونو سود
إضافة إلى الممثل الإماراتي سعود الكعبي.
وقال مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "تتجلى في
فيلم ’دار الحي‘ مدى التطورات التي حققتها صناعة السينما في دبي ودولة
الإمارات العربية المتحدة عموماً. ويعكس هذا العمل المتميز الإمكانات
الكبيرة التي يتمتع بها المخرجون الشباب في المنطقة، الذين يمثلون نموذجاً
يقتدي به الطامحون للانطلاق في حياة مهنية ناجحة في حقل السينما. ويعتبر
فيلم ’دار الحي‘ خياراً مثالياً للعرض في مهرجان الخليج السينمائي الذي
يحتفي بأبرز الأعمال السينمائية التي أبدعتها المواهب الواعدة في منطقة
الخليج".
وأضاف: "يمثل ’دار الحي‘ احتفالية بمواهب دبي والتنوع الثقافي
والاجتماعي في المدينة التي تضم مقيمين من أكثر من 200 جنسية من مختلف
أنحاء العالم. وينجح الفيلم في تخطي جميع الحواجز والحدود ليقدم لغة
سينمائية عالمية، كلنا ثقة من أنها ستحظى بإعجاب وتقدير جمهور المهرجان.
ويعتبر ’دار الحي‘ خطوة أولى هي في غاية الأهمية نحو إنتاج المزيد من
الأفلام المحلية المتميزة التي تعزز مكانة السينما الإماراتية في الأسواق
العالمية".
ويقدم فيلم "دار الحي" قصصاً منفصلة تجري أحداثها في مدينة دبي،
أبطالها مواطن إماراتي وسائق تكسي هندي يشبه أحد نجوم بوليوود وامرأة
أوروبية، تتقاطع حياتهم في ترابطات عشوائية، تماماً كما تتشابك الثقافات في
مجتمع دبي المتنوع، وتتأثر حياة كل منهم بسلوكيات الآخر.
وتقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى
14 أبريل 2010. ويحظى المهرجان بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري
تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات".
إيلاف في
01/04/2010 |