لا يمكن وأن تبتعد السياسة عن السينما الأمريكية وعن الأوسكار بدوره
كأعظم مراتب الشرف فيها، ومهما توافر حسن النية بأن تكون الأوسكار وسيلة
رقى بصناعة السينما وإبداعها فى الولايات المتحدة العالم بعيدا عن أى معيار
سياسى، إلا أن فى الواقع معظم جوائزها غالبا ما تكون انعكاسا للوضع السياسى
فى العالم بل يمثل منح الجوائز بما يحققه من نجاح مكسب عالمى فى كثير من
الأحيان هو أداة إستراتيجية لمكافأة الحلفاء أو محاربة الغرماء.
تمثل الخلفية السياسية أحد دعائم منح جوائز الأوسكار على مدار 82 دورة
لم تبتعد السياسة عن منح الجوائز فيها تبدأ تقريبا مع بداية الأربعينات
عندما ابتعدت السينما الأمريكية عن سينما المشاعر الجميلة وبدأت تتجه نحو
الأفلام السوداء التى قامت على العنف والحروب والجنس الفج، ومن الممكن أن
نبدأ من فيلم مارس كازابلانكا والذى أنتج عام 1942 وحصل على الأوسكار عام
1943 وهو من بين أفلام الحرب العالمية وكان يحمل تبرير دخول الولايات
المتحدة الحرب والفيلم يعتبر المغرب ولاية فرنسية.
وعندما سيطرت على أمريكا فكرة الدولة العظمى التى تحكم العالم، مع
بداية الأربعينات حتى ترسخت فى الخمسينات من القرن الماضى، منعكسة على معظم
الأفلام الامريكة التى فازت بالأوسكار فى تلك الفترة من بينها "نهاية
الأسبوع المفقودة" والذى فاز بالأوسكار عام 1945 و"كل رجال الملك" فاز
بأوسكار أفضل فيلم أيضا عام 1950 وفيلم "جسر على نهر كواى" والذى حصل على
نفس الجائزة عام 1957.
مع نهاية الخمسينيات من القرن الماضى عندما أصبح للتيار الصهيونى
سيطرة شبه كاملة على صناع السينما الأمريكية، وكان هناك اتجاه قوى يرحب
بتصالح اليهود مع العرب وهو ما ظهر جليا فى فيلم "بن هور" عندما ركز جزء
كبير من أحداث الفيلم أن أحد الأعراب من شبة الجزيرة ساعد بن هور اليهودى
وعاونه على تحقيق هدفه وهو الاتجاه الذى لاقى ترحيبا فى هذا الوقت
واستكمالا لهذه الفكرة قدمت هليوود فيلم لورنس العرب والذى حصل على
الأوسكار عام 1963 وقد تعمدوا اختيار أحد النجوم العرب للمشاركة فى بطولة
الفيلم كنوع من تقرب الكيان العالمى الجديد من البلاد العربية واختاروا
لبطولة الفيلم النجم عمر الشريف أحد أكثر النجوم شعبية بعد رشدى أباظة فى
ذلك الوقت.
مع نهاية الستينات وبداية سبعينيات القرن الماضى كان هناك مشروع
أمريكى متكامل لتصدير فكرة المارد الأمريكى الخارق عن طريق شخصيات
المصارعين ورعاة البقر التى لا تهزم، وهو منهج أمريكى اتبعته للسيطرة
النفسية على العالم ويعد فيلم "راعى بقر منتصف الليل" من أبرز الأفلام التى
نجحت فى تكريس هذه الفكرة أفلام "راعى بقر منتصف الليل والذى حصل على
أوسكار أفضل فيلم عام "1969" وفيلم روكى حصل على نفس الجائزة عام 1977 رغم
أنها تعد من الأفلام السوداء التجارية التى تكرس للعنف. وفى فترة الستينات
جاء فيلم د.جيفاجو المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم حصلت على جائزة نوبل
والذى تحدث عن الحرب الباردة بين النظامين الامريكى والسوفييتى وينتقد بشدة
تجربة الاتحاد السوفيتى وحصل على جائزة أفضل فيلم مأخوذ عن رواية وشارك فى
بطولته النجم عمر الشريف.
ثم بدأت بعد ذلك فى تصدير سياسة جديدة للعالم وهى فكرة البطل المخلص
الذى يخلص الوطن من الطغيان، وذلك تمهيدا لتنفيذ ما لديها من أجندة عسكرية
تجاه الشرق الأوسط وخصوصا بعدما قامت بالتدخل فى حرب العراق مع الكويت من
وقتها بدأت تبيع فكرة أمريكا التى تخلص الدول من طغيان حكامها، وبدأ هذا من
فيلم القلب الشجاع إنتاج عام 1995 وحصل على عدة جوائز اوسكار عام 1996 من
بينها أفضل فيلم وهى الفكرة التى خدمت هذا الفكر الأمريكى الذى يقدم والس
الذى أنقذ أيرلندا من الطغيان، وما يؤكد هذا فيلم المصارع الذى تم إنتاجه
2000 وحصل على عدة جوائز اوسكار عام 2001 والذى يقوم فيه بطل الفيلم
بالانتقام من الطاغية ويضحى بنفسه من أجل تحقيق الجنة التى حلم بها هو
وزوجته وهذا الفيلم أفضل ما يمكن تقديمه عام 2000 الولايات المتحدة تستعد
لحربها على أفغانستان والعراق وفى نفس الإطار فيلم سيد الخواتم "عودة
الملك" الذى حصل على أوسكار أفضل فيلم عام 2004، وهذه الخلفية السياسية
للأفلام الحائزة على الأوسكار لا تعنى على الإطلاق أنها لا تستحق ما نالته
من جوائز بل على العكس.
أما جوائز الأوسكار فكانت وسيلة أيضا لمكافأة الحلفاء الإستراتيجيين
للولايات المتحدة وخير مثال لهذا فيلم غاندى وحصل على الأوسكار عام 1983
وهو انعكاس للعمق العلاقات الهندية الأمريكية التى جاءت على أثر زيارة رئيس
وزراء الهند أنديرا غاندى للولايات المتحدة عام 1982 واستكمالا لنفس هذا
التيار من العلاقات يتجدد اللقاء بين الهند والولايات المتحدة عام 2009 بعد
أن تطورت السينما الهندية بشكل كبير تبدأ هوليوود لأول مرة لإفساح الطريق
أمام دولة شرق أسيوية تنافسها على ريادة السينما وذلك عام 2009 عندما فاز
فيلم المليونير المتشرد بمعظم جوائز الأوسكار ولا أحد ينكر استحقاق الفيلم
لما حصل عليه من جوائز ولكن لابد وأن دعم التحالف العسكرى بين نيودلهى
وواشنطن.
الدكتور رفيق الصبان الناقد السينمائى يؤيد وجه النظر هذه ويضيف
"اعتقد أن الحسابات السياسية موجودة بكافة المهرجانات العالمية الكبرى
الأخرى وهى "كان وبرلين و فينيسا" كذلك جوائز الجولدن جلوب هذه حقيقة مؤكدة
رغم أن هذه المهرجانات تنكر هذا، إلا أن المتابع الجيد يلاحظ وجود الميول
السياسية فى كل دورة حسب الريح السياسى وهذا العام تمثل حرب العراق تيارا
سياسيا هاما فى منح جوائز الأوسكار وهو السبب الذى جعل فيلمى أفاتار وخزينة
الألم الأكثر ترشحا للجوائز.
فيلم أفاتار أظن أنه سيكون بعيدا عن الترشيحات لأنه يهاجم حرب العراق
ودليل على هذا أنه خرج من مهرجان بافاتا البريطانى بلا جوائز، أما تناول
فيلم خزانة الألم لحرب العراق بشكل مباشر قد يضعه على بساط الجوائز" ويضيف
الصبان "أكبر دليل على تدخل السياسة فى منح جوائز الأوسكار فيلم "مملكة
الجنة" الذى تناول شخصية صلاح الدين الايوبى بشكل إيجابى ورغم جودة الفيلم
وتكلفته الإنتاجية الكبيرة، إلا أن السياسة التى تحمل توجها ضد العرب أبعدت
الفيلم عن أى جائزة، ويذكر لنل الدكتور رفيق الصبان فيلم" د.جيفاجو" الذى
تحدث عن الحرب الباردة بين النظامين الأمريكى والسوفييتى وانتقد بشدة تجربة
الاتحاد السفيتى، وهو مأخوذ عن رواية بنفس الاسم حصلت على جائزة نوبل.
اليوم السابع المصرية في
07/03/2010
"خزانة الألم" فيلم يكره العرب مرشح لـ9 جوائز أوسكار
كتب محمود التركى
علامة تعجب واستفهام يثيرها ترشيح فيلم "خزانة الألم" أو
The Hurt Locker لنيل 9 جوائز أوسكار فى الحفل الذى يقام فى الساعات الأولى من صباح
يوم الاثنين، خصوصا أنه يحمل عداءً واضحا تجاه العرب ولم تتجاوز إيراداته
19 مليون دولار فى جميع دور العرض العالمية، بينما بلغت ميزانيته 15 مليون
دولار، وهى إيرادات هزيلة حسب مقاييس السينما الأمريكية، فى الوقت الذى نجد
فيه فيلما مثل
avtar
والذى ينافس أيضا على عدد كبير من جوائز الأوسكار حقق حوالى 2 مليار ونصف
وهو ما يوضح حجم الفرق بين العملين.
تظهر فى الفيلم عنصرية واضحة من جانب صناع العمل تتعلق بتمجيد المواطن
الأمريكى أو الجندى الأمريكى، حيث تدور أحداث الفيلم عام 2004 فى العراق
بعد غزو الجيش الأمريكى يمجد فيلم خزانة المصابين تجربة مجموعة من
العسكريين الأمريكيين فى العراق فى تعطيل بغداد، فالعنصرية تظهر مع عدم
إشارة الفيلم إلى ضحايا الغزو الأمريكى للعراق وانتهاكات الجيش الأمريكى
والتدمير الذى تسببت فيه قوات الاحتلال، بل ركز فقط على المقاومة العراقية
وتبنى وجهة نظر السياسة الأمريكية وصور المقاومة فى شكل أقرب إلى
الإرهابيين وليس بشرا يملكون الحق فى الدفاع عن أراضيهم.
مخرجة الفيلم كاثرين بيجلو ركزت على قصة 3 جنود أمريكيين ضمن فريق
مهمته الكشف عن العبوات الناسفة التى يزرعها أفراد المقاومة الشعبية
العراقية على جانبى الطرق التى تسلكها قوات الاحتلال وأيضا فى السيارات
المخصصة لهم، وتحاول إقناع مشاهد الفيلم بالتعاطف مع الجنود الأمريكان،
ويظهر ذلك بوضوح فى عنوان الفيلم "خزانة الألم" الذى يشير إلى الخزانة
المعدنية التى يتم تجميع أشلاء الجنود الأمريكان بها فى العراق وترحيلها
إلى أمريكا، لكنها على الجانب الآخر لا يشير إلى حجم الجثث والمقابر والأسر
العراقية التى فقدت عائلتها فى الغزو الأمريكى للعراق.
وكان صناع العمل حاولوا تصويره فى الكويت لكن واجهتهم صعوبات ليتم
تصويره فى الأردن فى عدد من الأحياء منها حى الدبابة وحى نزال والسواقة،
ويقوم ببطولته جيريمى رينر المرشح لجائزة أوسكار أفضل ممثل وأنطونى ماكى
وبراين جراكسي، وتأليف مارك بول، وسبق للفيلم أن فاز بجائزة رابطة المنتجين
ورابطة المخرجين ورابطة الكتاب الأمريكيين.
اليوم السابع المصرية في
07/03/2010
25 فنانا و10 أفلام على موعد مع الأوسكار
"آفاتار" و"خزانة الأحزان" و"تعليم " تقترب من أفضل فيلم
كتب ريمون فرنسيس
تقام فى الثالثة من صباح غد بتوقيت القاهرة حفل جوائز مهرجان الأوسكار
أو أكاديمية علوم السينما فى دورتها التى تحمل رقم 82 ، ويقدم الحفل "أليك
بالدوين" و"ستيف مارتن" ليعلنا أسماء الفائزين بجوائز الأوسكار التى يتنافس
عليها 10 أفلام ،يحصل على جوائزها 25 مبدعا فقط، وهو عدد جوائز الأوسكار.
سيكونون على موعد مع الأوسكار المهرجان الأكثر أهمية فى العالم.
وسيقف المبدعون على مسرح كوداك لتسلم الجوائز والذى سيتمكن من اقتناص
أحد جوائزه سيكون ماركة مسجلة فى عالم السينما.
فما الفيلم الذى سيكتب اسمه فى لوحة شرف السينما العالمية إلى جانب
"بن هور" و"تيتانيك" و"سيد الخواتم"؟ الأفلام الأكثر حصولا على الأوسكار
"11 جائزة" وترى من هو النجم أو النجمة التى ستضع اسمه بجانب كل من "JACK NICHOLSON"
و"KATHARINE HEPBURN"
و"MERYL STREEP"
أكثر من ترشحوا وحصلوا على الأوسكار.
آفاتار (Avatar)
لجيمس كاميرون وجون لاندو أكثر الأفلام التى اقتربت من جائزة الأوسكار لما
يقدمه الفيلم من معادلة صعبة، فهو يقدم فكرا إنسانيا على خلفية سياسية فى
ذات الوقت يقدم طفرة علمية فى صناعة سينما البعد الثالث ، ويدعمه أيضا
نجاحه الضخم فى شباك التذاكر بالإضافة لنيله جائزة الجولدن جلوب والتى
تتوافق مع الأوسكار بنسبة كبيرة.
خزانة الأحزان (The Hurt Locker)
من بطولة كاثرين بيجلو ومارك بول ونيكولاس شارتييه واختارته رابطة نقاد
السينما بلوس أنجلوس كأفضل فيلم خلال هذا العام ويتناول حياة فريق أمريكى
من خبراء المفرقعات الذين خدموا فى العراق، ومن المحتمل أن ينال الفيلم
جائزة أفضل فيلم ليكون أول فيلم حربى حديث ينال الجائزة بعد "بلاتون" والذى
حصل عليها فى العام 1986، هذا الفيلم تدعمه عدة عوامل للحصول على الأوسكار
أهمها حصوله على جوائز نقابة المنتجين
PGA
ونقابة الكتاب
WGA
كأفضل سيناريو أصلى ونقابة المخرجين
DAG والأكاديمية البريطانية
PAFTA بالإضافة إلى تصدره عدداً من قوائم نقاد الولايات المتحدة أهمها
روابط ولايات بوسطون وشيكاغو ولاس فيجاس والتى وضعت الفيلم فى مقدمة
الأعمال كأفضل فيلم لهذا العام.
الجانب المظلم (The Blind Side)
وفازت عنه ساندرا بولوك بجائزة التمثيل من نقابة ممثلى السينما فى لوس
أنجلوس.
المقاطعة 9 (District 9)
بطولة شارلتو كويلى وناتالى بولت وجاسون كوب وإخراج نيل بلوكامب، حقق
إيرادات فى دور العرض الأمريكية فى أسبوعين وصلت إلى 73.4 مليون دولار،
وتدور أحداث الفيلم فى إطار تشويقى خيال علمى حول مجموعة من الكائنات
الفضائية مجبرة على العيش على كوكب الأرض، فيعيشون كالفقراء.
تعليم (An Education)
من بطولة كارى موليجان وحصلت عن دورها فيه على جائزة التمثيل فى مهرجان
بافتا البريطانى.
"أولاد حرام ملعونون"
Inglourious Baster نال جائزة نقابة الممثلين
SGA والتى تمثل أهمية كبرى فى نيل الفيلم أصواتا أكثر فى الترشيح بحكم أن
نسبة كبيرة من أعضاء الأكاديمية ممثلون.
فيلم "الثمينة
Precious
" فرصته ضعيفة رغم نيله جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان صنداس مع
جائزة الجمهور فى مهرجان تورنتو.
Up in the Air
" رشح لنيل أفضل نص مقتبس من نقابة الكتاب
WGA ، وخلال ثلاثة عقود لم يتمكن فيلم نيل جائزة الأوسكار كأفضل فيلم من
دون أن يترشح لفئة المونتاج وهو الأمر الذى يجعل حظوظ
Up in the Air معدومة بشكل كبير.
"عالىUP
" وهو الفيلم رسوم متحركة من ديزنى والذى يترشح للمرة الثانية فى تاريخ
أفلام الرسوم المتحركة لفئة أفضل فيلم.
A Serious Man"
رجل جاد" مع الأفلام الجماهيرية.
ساعات قليلة وتحسم المنافسة على 25 جائزة هى فيلم وممثل وممثلة وممثل
مساعد وممثلة مساعدة وفيلم صور متحركة ومخرج سينمائى وفيلم وثائقى وفيلم
أجنبى وموسيقى تصويرية وماكياج وتصميم أزياء ونص سينمائى أصلى ونص سينمائى
مقتبس وإنتاج فنى ومونتاج وإنتاج وفيلم وثائقى قصير وصور متحركة قصير وفيلم
روائى قصير ومكساج ومونتاج أصوات وأغنية أصلية ومسرحية موسيقية أصلية
وتأثيرات بصرية.
اليوم السابع المصرية في
07/03/2010
جيف بريدجز يتنافس على الأوسكار للمرة الخامسة
كتبت دينا الأجهورى
لن تكون المنافسة على جائزة الأوسكار سهلة هذا العام، وذلك بسبب
التواجد الكبير لنجوم هوليود الذين يتنافسون على لقب أحسن ممثل، ومنهم
الفنان "جيف بريدجز" وهو المرشح الأقرب للفوز بجائزة أحسن ممثل عن دوره فى
فيلم "القلب المجنون" للمخرج سكوت كوبر، وجسد فيه دور مغنى موسيقى يدعى
"باد بلاك" ضاعت شهرته منذ سنوات بعيدة، ولكن لقاءه مع صحفية شابة قد
يساعده على استعادة حياته المهنية من جديد، إلا أنه يقع فى غرامها وهى
تصغره كثيرا فى السن، وبسبب فشله فى استعادته لنجوميته يتجه لطريق الإدمان
وهو الدور الذى حصل من خلاله على أكثر من جائزة منها جائزة أحسن ممثل فى
حفل توزيع جوائز النقاد، الذى أقيم فى 15 يناير الجارى، كما حصل على نفس
الجائزة وعن نفس فى جولدن جلوب 2010 .
ولد بريدجز فى 4 ديسمبر عام 1949 بمدينة لوس أنجلوس، وهو معروف بآرائه
الليبرالية فى الحياة، وذلك رغم أنه قضى بعضاً من وقته الدراسى فى مدرسة
عسكرية وعاش حياة صارمة، كما عرف عنه أنه شخص بسيط وهادئ الأعصاب، ويعشق
تدخين السيجار الكوبى، حتى أنه يقوم بتدخين بعض تلك السجائر غالية الثمن
بشكل يومى.
ويعتبر جيف بريدجز وجهاً بارزاً فى هوليوود، حيث امتد تاريخه الفنى
إلى 40 عاما قدم فيها عددا كبيرا من الأعمال السينمائية المميزة وحصد عليها
عدد من الجوائز منها فيلم
Winter Kills"
عام 1979، وفيلم "Cutter's Way"
عام 1980، وفيلم "American Heart"
عام 1992 وتعاون فيها مع كبار المخرجين فى هوليود منهم المخرج الكبير كلينت
إيستود.
وبترشيح بريدجز للأوسكار هذا العام ستكون هذه محاولته الخامسة للحصول
على الأوسكار بعدما رشح لها للمرة الأولى عام 1972 عن دوره كأحسن ممثل
مساعد فى فيلم
The last Picture Show
والمرة الثانية كانت عام 1974 عن دوره فى فيلم
Thunderbolt And Lightfoot كأفضل ممثل مساعد والمرة الثالثة عام 1985 كأحسن
ممثل عن دوره فى فيلم
Star man أما المرة الرابعة فكانت عام 2001 عن دوره فى فيلم
The Contender.
اليوم السابع المصرية في
07/03/2010
تحصل على جائزة أسوأ ممثلة يوم ترشيحها للأوسكار
ساندرا بولوك حققت أعلى إيرادات فى السينما العالمية
كتبت هنا موسى
ساندرا أنيت بولوك أو ساندرا بولوك من أكثر النجمات العالميات
المثيرات للجدل والمستحوذات على إعجاب الكثير من الرجال والنساء أيضا فى
العالم كله، وتألقت ساندرا كنجمة عالمية عام 1990 بعد أن أدت أدواراً
رئيسية فى عدة أفلام منها
While you were
sleeping،
speed""،
كما حصلت على جائزة أفضل دور من نقابة ممثلى الشاشة عام 2005 عن دورها فى
فيلم "كراش" "crash" وفى عام 2007 تم تصنيف بولوك فى المرتبة الرابعة عشرة لأغنى شخصية
مشهورة فى العالم بثروة تقدر بـ 85 مليون دولار أمريكى.
تميزت بولوك أثناء دراستها فى جامعة شمال كارولينا لمادة التمثيل
المسرحى بحيويتها وذكائها الحاد وحس الفكاهة المميز، ثم انتقلت ساندرا إلى
نيويورك لمتابعة عملها المسرحى كما عملت مضيفة فى أحد المطاعم وقتها،
وناضلت لسنوات طويلة قبل أن تصبح إحدى الممثلات الشهيرات فى هوليوود، حيث
اضطرت لتمثيل بعض المشاهد المختصرة فى بعض الأفلام والبرامج التلفزيونية،
إلى أن رشحها المنتج جان لو بونت لفيلم "سبيد"
" "speedعام 1994 وكانت هذه هى انطلاقة بولوك
الحقيقية، حيث لمع نجم ساندرا فقد بلغت إيرادات الفيلم ما يزيد عن 350
مليون دولار منها 121.3 مليون دولار داخل الولايات المتحدة، ونال إعجاب
العديد.
وحققت العديد من أفلام بولوك بعد ذلك نجاحات مالية كبيرة، وباتت
أفلامها تحقق أكثر من 3.1 بليون دولار فى جميع أنحاء العالم، وهذا ما شجعها
على خوض أيضا تجربة الإنتاج وفى عام 1998، حيث افتتحت شركة إنتاج خاصة بها
بعنوان " أفلام فورتيس" وقامت بباكورة إنتاجها من خلالها فى الفيلم الدرامى
الرومانسى "أمل يعوم"، كما قامت بالاشتراك فى إنتاج فيلم "سحر عملى"، وقامت
ساندرا أيضا بكتابة وإخراج فيلم قصير ناجح تحت اسم "عمل سندويش" الذى ظهر
للمرة الأولى عام 1997 فى مهرجان سندانس السينمائى.
ورشحت ساندرا أكثر من مرة لجائزة الجولدن جلوب عن عدد من أفلامها منها
فيلم "بينما كنت تنامين" "
While You
Were Sleeping 1995،
و"كملكة جمال" ""miss congeniality
عام 2000، و"اقتراح" "the
proposal"
عام 2009، ولأول مرة يتم ترشيح ساندرا هذا العام لجائزة الأوسكار أفضل
ممثلة عن دورها فى فيلم "الجانب الأعمى" "The
Blind Side" المرشح أيضا لجائزة أفضل ممثل، قالت ساندرا من كان يتخيل أنى بعد كل
هذه السنوات سأعيش هذه اللحظة، أنا لم أتوقعها مطلقا، وأشعر بشرف كبير
لكونى تعاملت مع المخرج جون لى هانكوك، والمنتج جيل نيتر فى هذا الفيلم،
ولكونى ما زلت مستمرة فى تواجدى بنفس فئات الترشيح مع هؤلاء النساء
المذهلات، إنى أقدر الوقت الذى قضيته برفقتهن خلال الأشهر الماضية أكثر من
أى شىء آخر فى حياتى حسب موقع برنامج "أكسيس هوليوود".
وفى الوقت نفسه حصلت ساندرا على جائزة أسوأ ممثلة عن دورها فى فيلم
"أول أباوت ستيف" "
All About
Steve"، وأعربت عن سعادتها الكبيرة بهذه الجائزة لكونها بهذا تسير على
النحو الذى يحقق التوازن بشكل كامل، وأكدت إنها مستعدة لاستلام جائزة أسوأ
ممثلة بنفسها، وقالت: "إذا لم تذهب إلى حفل مثل الرازى فإنك شخصية منافقة،
إذ لا يمكن مطلقا أن تحضر المناسبات الجيدة فقط".
اليوم السابع المصرية في
07/03/2010
وسامة كلونى تنافس عالمية فريمان على الأوسكار
كتبت سارة نعمة الله
جورج كلونى واحد من أوسم الفنانين الذين استقبلتهم مدينة هوليود
السينمائية فى منتصف القرن العشرين، واستطاع بجاذبيته المعهودة أن يخلق
لنفسه قاعدة جماهيرية كبيرة من محبيه ومعجبيه فى مختلف أنحاء العالم ليتصدر
قائمة أشهر وأجمل 50 نجماً فى هوليود على مدار السنوات الماضية.
لم تكن وسامة كلونى هى العامل الأساسى فى شهرته، بل أدواره المتنوعة
التى قدمها على مدار مشواره الفنى عاملاً قوياً فى نجاحه وترشيحه إلى جائزة
الأوسكار أكثر من مرة آخرها فيلمه "
up in the air
" من إنتاج عام 2010 ومرشح من خلاله لجائزة أفضل ممثل، ولعب فيه كلونى
شخصية استشارى لأحدى الشركات الكبرى الذى يقوم بتخفيض أعداد الموظفين على
إثر الأزمة المالية التى ضربت ببلاده.
ورغم أن والده نيك كلونى هو واحد من أشهر الصحفيين والإعلاميين
الأمريكيين، إلا أنه قرر السير بعيداً عن خطاه حيث بدأ رحلته فى العمل
الفنى، وهو فى سن العشرين مع العلم أن حلم الشهرة والاحتراف إلى لعبة
البيسبول التى كان يعشقها كان مسيطراً على تفكيره، إلا أنه لم يوفق فى هذه
الخطوة مما جعله يوجه تركيزه واهتمامه فى التمثيل.
بدأ كلونى عمله فى السينما بعد ترشيح عمه الممثل ميجل فيرر لدور فى
أحد أفلامه بعدها سافر إلى لوس أنجلوس ليكمل مشواره الفنى، وهناك تزوج من
تاليا بلسم 1989 إلا أنهما انفصلا 1993، ليعلن كلونى تمرده على الزواج منذ
ذلك الوقت ويقدم مجموعة متنوعة من الأفلام منها باتمان أند روبن، والذى حقق
نجاحاً ضخماً أعقبه إنتاج سلسلة ضخمة تحمل نفس الاسم وأيضا أفلام صانع
السلاح، الملوك الثلاثة، اعترافات عقل خطير، أوشينز إيلفين، المتنزه
الجنوبى، صانع السلام، وسريانا الذى شاركه فيه الفنان عمرو واكد، وحصل من
خلاله على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد حيث تجسيده لشخصية عميل لوكالة
الاستخبارات الأمريكية عن منطقة الشرق الأوسط.
ويعتبر فيلم سريانا من أهم المحطات فى حياة كلونى الفنية فكثيراً ما
قال عنه "أعتبر هذا الدور من أصعب الأدوار التى قدمتها، ومن أجله اضطررت
إلى زيادة وزنى بعد أن اتبعت نظاما غذائيا خاصا نجحت من خلاله فى زيادة
وزنى حوالى 30 كيلو إضافة إلى إجرائى لعملية جراحية فى ظهرى نتيجة لبعض
مشاهد التعذيب التى جسدتها فى الفيلم".
ولم يكن كلونى أقل خبرة أو كفاءة عن زملائه من نجوم هوليود الذين
اتجهوا للعمل السياسى والإنسانى وعلى رأسهم أرنولد شوازينجر حاكم ولاية
كاليفورنيا، ومنذ عام 2004 اتجه كلونى للعمل الوطنى حيث زيارته لإقليم
دارفور، وتأسيسه منظمة والتى يتم من خلالها جمع تبرعات للإنفاق على الخدمات
الجوية الإنسانية التى تديرها الأمم المتحدة لبرنامج الغذاء العالمى فى
دارفور، وهو ما أهل كلونى بعد ذلك للحصول على جائزة رسول السلام من جانب
الأمم المتحدة إضافة إلى مساعدته لضحايا زلزال هايتى وسعيه لخلق وثيقة تعمل
على رفع مستوى الوعى حول الأزمات الدولية.
لا جدال أن الفوز بجائزة الأوسكار حلم يراود جميع فنانى هوليود خاصة
عندما يكون المرشحان على أحدها اثنين من أشهر وأنجح نجومها وهم جورج كلونى
ومورجان فريمان واللذان يتنافسان على جائزة أفضل مثل لعام 2010.
اليوم السابع المصرية في
07/03/2010
مورجان فريمان ينافس على أوسكار أفضل ممثل
كتبت نسمة صادق
ينافس النجم الأسمر مورجان فريمان على جائزة أفضل ممثل فى أوسكار 2010
أمام كل من جيف بريدجز، وجورج كلونى، وكولين فيرث، وجيرنى رينير بفيلمه "
Invictus"
الذى عرض ديسمبر الماضى بدور العرض الأمريكية، إنتاج شركة وارنر بروس
وإخراج كلينت إيستوود، وتأليف أنتونى بيكهام، بطولة العالمى الأسمر مورجان
فريمان ومات دايمون، وهو فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية للقائد الكبير نيلسون
مانديلا، وكيف انضم إلى قوات الجيش فى جنوب أفريقيا وكيف ساهم فى توحيد
بلاده بالرياضة، عندما رسم المخرج كلينت إيستوود بورتريها رائعاً وإنسانياً
لنيلسون مانديلا، من خلال مباراة فى "الركبى" محيرة للزعيم الجنوب إفريقى
فى أول مواجهة له، كرئيس عام 1995 مع ذكريات عن الصراع العنصرى فى بلاد
تعانى من الفقر والجريمة وانعدام الثقة بين السود والبيض.
مورجان فريمان هو ممثل ومخرج أمريكي، حاصل على جائزة الأوسكار وجائزة
جولدن غلوب، وهذه ليست المرة الأولى التى يتم ترشيح فريمان للأوسكار، فسبق
له الترشيح لجائزة الأوسكار أفضل ممثل مساعد عام 1987 عن فيلم"
Street Smart"،وأفضل ممثل رئيسى عام 1989 عن فيلم "Driving Miss Daisy"،وأفضل
ممثل رئيسى عام 1994 عن فيلم "The Shaw shank Redemption"،وأفضل
ممثل مساعد عام 2004 عن فيلم "Million
Dollar Baby"
و فاز بها،وينافس هذا العام على أوسكار أفضل ممثل رئيسى عن فيلم "Invictus".
ولد فريمان فى 1 يونيو 1937 فى ممفيس بولاية تينيسى، لأب كان يعمل
حلاقا،وبعد وفاة والده عام 1961 بسبب مرضه بالتليف الكبدى، أرسلته جدته إلى
أشقاء والده، وظل مورجان يتنقل بين أشقاء أبيه خلال طفولته ما بين جرينوود
بولاية ميسيسيبى، وجار بولاية إنديانا، وأخيرا شيكاغو.
فريمان بدأ مشواره مع التمثيل وعمره 9 سنوات، عندما لعب دورا رئيسيا
فى مسرحية المدرسة، تخرج من المدرسة الثانوية فى 1955، وعندما رفضت المدرسة
الموافقة على منحة دراسية له فى الدراما من جامعة الدولة، اختار العمل
ميكانيكى فى القوات الجوية الأمريكية.
وفى 1960 انتقل فريمان إلى لوس أنجلوس، وعمل كاتب نصوص لكلية المجتمع،
وأصبح فريمان معروفا إعلاميا فى أمريكا عام 1971 من خلال أدواره وبرامجه
التليفزيونية، فبدأ يتلقى أدوارا بارزة فى العديد من الأفلام الروائية، مما
جعله يحظى بسمعة لتصور الحكيمة والأحرف الأبوى، وجسد أدوارا كبيرة فى أفلام
مثل "سائق فى قيادة الآنسة ديزى"، و"السرجنت ميجور رولينز فى المجد" فى
1989.
وفى عام 1994 قدم مورجان فريمان "وداعا شاو شانك"، كما أنه لعب دور
البطولة فى أفلام مثل روبن هود، أمير اللصوص، وديب إمباكت، وفى عام 1997،
أسس فريمان مع لورى ماكريرى شركة إنتاج أفلام ترفيهية، واستضافتهما أحدى
المحطات الفضائية الأمريكية للحديث عن أهمية هذه الشركة وعلاقة إنتاج
الأفلام بحب فريمان للعلوم، وخصوصا استكشاف الفضاء والطيران.
والآن، بعد ثلاث ترشيحات سابقة للأوسكار عن الآنسة ديزى، ووداعا شاو
شانك، وفوزه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن أدائه فى مليون دولار
بيبى، ينافس فريمان اليوم على جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم "
Invictus".
اليوم السابع المصرية في
07/03/2010
هوليوود تفرش السجاد الأحمر استعدادا للأوسكار
هوليوود (أ.ف.ب)
تتوجه أنظار محبى السينما فى العالم بأسره إلى هوليوود مساء اليوم
الأحد مع الحفل الثانى والثمانين، لتوزيع جوائز الأوسكار التى يفترض أن
تشهد تكريس فيلم "ذى هرت لوكير" من إخراج كاثرين بيجلو فيما يأمل فيلم "أفاتار"
أن يحقق مفاجأة.
والحفل الذى يترافق مع مجموعة من الفساتين الرائعة والجريئة أحيانا
وجرعة كبيرة من التألق والدموع والتصفيق الحار والشكر يبدأ عند الساعة
الخامسة مساء بالتوقيت المحلى فى مسرح كوداك وسيبث مباشرة فى أكثر من مئة
بلد عبر العالم.
وقد برز فى الأسابيع الأخيرة فيلم "ذى هرت لوكير" من إخراج كاثرين
بيجلو على أنه الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل فيلم الرئيسية، وهو يتابع
يوميات ثلاثة من نازعى ألغام أمريكيين فى العراق.
أما منافسه الأكبر فهو الملحمة الثلاثية الأبعاد "أفاتار" من إخراج
جيمس كاميرون زوج كاثرين بيجلو السابق، الذى يحلم بإضافة جوائز أوسكار إلى
عائدات الفيلم القياسية. وقد حقق الفيلم 2.5 مليار دولار فى دور السينما
عبر العالم محطما الرقم القياسى فى هذا المجال الذى كان مسجلا باسم "تايتانيك"
من إخراج كاميرون كذلك.
لكن أوساط هوليوود ترجح أن يخرج فيلم بيجلو منتصرا من هذه المواجهة.
ويرجح أن تظفر بيجلو كذلك بجائزة أفضل إخراج لتصبح بذلك أول امرأة تنال هذا
الشرف.
أما المنافسة على جائزة أفضل ممثلة فقد احتدمت فى الأيام الأخيرة،
بعدما كانت ساندرا بولوك الأوفر حظا للفوز بفضل دورها فى الفيلم الدرامى "ذى
بلايند سايد".
فى المقابل يبدو أن الأمر قد بُتَّ على صعيد جائزة أفضل ممثل، إذ إن
فوز جيف بريدجز عن دوره فى "كرايزى هارت" شبه مضمون، وكذلك الأمر بالنسبة
لأفضل ممثل وممثلة فى دور ثانوى مع كريستوف فالتز (أنجلوريوس باستردز)
ومونيك (بريشوس).
وتوزع جوائز الأوسكار فى 24 فئة وهى تنظم منذ العام 1929.
اليوم السابع المصرية في
07/03/2010 |