مع قرب موعد حفل توزيع جوائز أكاديمية العلوم والفنون السينمائية،
المعروفة باسم جوائز الأوسكار، تنطلق أجواء من الصخب والإثارة، وتشيع بين
المهتمين بهذه الجوائز حال من الترقب والانتظار. ينتظر الجميع ما تؤول إليه
النتائج، وتتركز الأضواء حول كل الأسماء المرشحة والتي أعلنت منذ يومين
قائمة لها.
في هذا العام يترقب المهتمون في جميع أنحاء العالم حفل الأوسكار
الثاني والثمانين الذي يحتفى بإبداعات العام 2009 السينمائية، ويقام في 7
مارس/ آذار 2010 على مسرح كوداك بهوليوود. مقدمي حفل هذا العام هما
الممثلين ستيف مارتين وأليك بالدوين.
وتقدم الأكاديمية هذه الجوائز بشكل سنوي، احتفاء منها بالتميز في
صناعة الأفلام والسينما، وتتضمن فئاتها الإخراج والتمثيل والكتابة. ويعد
حفل توزيع جوائز الأوسكار الأبرز بين حفلات توزيع الجوائز في العالم، وهو
كذلك الاحتفال الأقدم في مجال الإعلام. جائزة الأوسكار هي أيضا الأولى من
بين جوائز التميز التي تلتها والتي تحتفي بالإبداع في مجال الفنون مثل
جوائز الغرامي في الموسيقى، «الغولدن غلوب» لكل الفنون البصرية، «الايمي»
للأعمال التلفزيونية.
الطريف أنه لو تتبعنا تاريخ جائزة الأوسكار وحفلات توزيعها لوجدنا
أنها في بداياتها لم تكن تعني الكثير، لوسائل الإعلام على الأقل، وهي التي
تتسابق اليوم لنشر آخر أخبارها. أول تلك الحفلات لم يحضرها أحد، جرت وقائعه
في فندق روزفلت بهوليوود. لم يكن سوى مأدبة حضرها 270 شخصا أقيمت في 16
مايو/ أيار من العام 1929. احتفى ذلك الاحتفال بأعمال العامين 1927 و 1928
ولم يضم برنامج الحفل سوى عدد من الكلمات والخطب الرسمية، تلاها قيام رئيس
الأكاديمية حينها بتسليم الجوائز في مراسم سريعة جدا. وقد قدم ذلك الحفل كل
من الممثل دوغلاس فيربانكس والمخرج ويليام دي ميل.
لا تشويق ولا إثارة
في أول حفل أوسكار، لم يشعر أحد بالإثارة، فالحاصلون عليها كانوا قد
علموا بفوزهم لثلاثة شهور خلت قبل تلك الليلة. وليس هم فقط من عرف بالأمر،
النتائج كانت قد أعلنت للجميع .
لكن العام التالي شهد تغييرا على ذلك المستوى، الأكاديمية وجدت أنها
يجب أن تضيف شيئا من التشويق والإثارة، لذا كان واجبا الحفاظ على سرية
النتائج وإعلانها أثناء الحفل.
تلك السرية لم تكن مكتملة، إذ إن الأكاديمية كانت تقدم لجميع الصحف
قائمة الفائزين قبل إعلانها لكنها تشترط نشرها في الساعة 11 مساء في ليلة
توزيع الجوائز.
استمر الأمر كذلك حتى العام 1940، وذلك عندما قامت صحيفة لوس انجليس
تايمز بكسر اتفاقها مع الأكاديمية ونشرت قائمة الفائزين في طبعتها المسائية
وهي الطبعة التي كانت متاحة لضيوف الحفل قبل بدء الحفل نفسه. دفع ذلك
الأكاديمية لاعتماد نظام المغلف المختوم في العام الذي تلى، وهو النظام
الذي لا يزال معتمدا حتى اليوم.
أفضل الممثلين مضطر للسفر
في أول حفل أوسكار تم تقديم 15 تمثالا للأفلام المميزة في العامين
1927 و 1928. وكان الممثل الألماني ايميل ياننغز هو أول من حصد جائزة أفضل
ممثل. لكن ياننغز لم يتمكن من تسلم جائزته بنفسه إذ توجب عليه العودة إلى
أوروبا قبل موعد إقامة الحفل، ولذا قام بتسلم جائزته قبل بدء الحفل.
الأوسكار ... محارب صليبي
تضم جوائز الأكاديمية 7 جوائز هي جائزة اريفنغ جي ثالبيرغ التذكارية،
جائزة جان هيرشولت للإنسانيات، جائزة غوردون سوير، جائزة الإنجاز العلمي
والهندسي، جائزة الإنجاز التقني، ميدالية جون بونر التقديرية، وجائزة
أكاديمية الطلاب. لكن الجائزة الأشهر من بين تلك الجوائز هي جائزة الجدارة
التي تمنحها الأكاديمية والمعروفة باسم تمثال الأوسكار، وهو التمثال
المصنوع من البريتانيوم المطلي بالذهب والمستند على قاعدة معدنية سوداء،
يبلغ طوله 13.5 بوصة (34 سم)، فيما يبلغ وزنه 8.5 رطل (ما يعادل 3.85 كجم)
وهو تجسيد لفارس يحمل سيف محارب صليبي يقف على بكرة فيلم تستند على 5
دواليب وذلك في إشارة إلى الفروع الرئيسية للأكاديمية وهي الممثلين والكتاب
والمخرجين والمنتجين والفنيين.
تزايد الاهتمام بالأوسكار
حفل الأوسكار الأول كان الحفل الوحيد الذي لم يحصل على اهتمام وسائل
الإعلام، لكن مع الحفل الثاني نشأ حماس من النوع الذي دفع إحدى محطات لوس
انجليس الإذاعية للقيام ببث الحدث بشكل حي.
واصلت الأكاديمية توزيع جوائز الأوسكار خلال مأدبة عشاء تقيمها في
فنادق إمباسادور وبالتيمور حتى العام 1942، وذلك عندما أجبرها الحضور الضخم
لاحتفالية ذلك العام على تغيير الوضع، لتقام الدورة السادسة عشر في مسرح
غرومان الصيني في هوليوود، ومنذ ذلك الحين، أصبح الحفل يقام في المسارح
دائما.
في العام 1953، تم بث أول حفل أوسكار على شاشات التلفزيون وهو ما مكن
الملايين في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا من مشاهدة وقائعه.
بدأ البث الملون للحفل العام 1966، الأمر الذي أطلع المشاهدين في
منازلهم على الجانب المبهر في الحفل. منذ العام 1969، أصبحت حفلات الأوسكار
تبث للمشاهدين في جميع أنحاء العالم، لتصل الآن لأكثر من 200 بلد حول
العالم.
حفل الأوسكار... إضافات متجددة
• الحفل الأول
إدراكا للحاجة لتكريم الإنجازات التي لا تندرج تحت الفئات المحددة
للجائزة، قامت الأكاديمية بإضافة جائزتين خاصتين، وهما جائزة قدمت إلى
وارنر بروس لإنتاج الفيلم الرائد «مغني الجاز
The Jazz Singer
« وجائزة أخرى تم تقديمها لتشارلي تشابلن لقيامه بإنتاج وإخراج وكتابة
وتمثيل فيلم «السيرك
The Circus».
• الحفل الثاني
تم تقليل فئات الجوائز من 12 إلى سبعة : اثنتان للتمثيل وواحدة في كل
من الفئات التالية: أفضل صورة، أفضل إخراج، أفضل كتابة، أفضل تصوير، أفضل
تصوير السينمائي وأفضل إخراج فني.
• الحفل السابع
تم إضافة جوائز المونتاج، والموسيقى، والأغاني، للأفلام، كذلك تم
إضافة قاعدة جديدة تقضي بالالتزام بالأسماء المرشحة للجائزة وذلك تبعا
للحملة التي سعت لترشيح بيتي دايفس عن أدائها في فيلم «عبودية البشر»
Of Human Bondage ، وذلك بإضافة اسمها على ورقة الاقتراع النهائية.
في ذلك العام أيضا، قامت الأكاديمية بالاستعانة بشركة برايس ووترهاوس
لضمان عملية الاقتراع وسرية النتائج. ولا تزال هذه الشركة، التي تغير اسمها
الى برايس ووترهاوس كوبرز، تقوم بالمهمة ذاتها حتى اليوم.
• الحفل التاسع
أضيفت جائزتا أفضل ممثل وممثلة في دور ثانوي وحصل عليهما كل من والتر
برينان وغيل سوندرغارد.
• الحفل العاشر
تقديم جائزة ايرفينغ جي ثالبيرغ التذكارية للمرة الأولى وقد ذهبت إلى
ديريل زانوك
• الحفل الثاني عشر
إضافة جائزة الأكاديمية للمؤثرات الخاصة وفاز بها فريد سيرسين وهانسن
من شركة فوكس وذلك عن فيلم «وهطلت الأمطار
The Rains Came
• الحفل الرابع عشر
تخصيص جائزة للأفلام الوثائقية
• الحفل العشرين
تقديم جائزة خاصة لأول فيلم أجنبي وقد فاز بها الفيلم الإيطالي شوساين
Shoe-Sine،
بعد ذلك بسبعة أعوام تم تخصيص فئة خاصة لأفضل فيلم أجنبي وكان ذلك في العام
1956.
• الحفل 21
تم إضافة جائزة لأفضل تصميم للملابس
• الحفل 25
تم بث الحفل على شاشات التلفزيون للمرة الأولى
الوسط البحرينية في
04/02/2010
مخرجا الفيلمين زوجان سابقان... ومنافستهما فاجأت النقاد
«هيرت لوكر» ينافس «آفاتار» على ترشيحات الأوسكار
فاجأ فيلم الدراما «هيرت لوكر» عن الحرب في العراق النقاد بمنافسته
فيلم الخيال العلمي «آفاتار» على ترشيحات جوائز الأوسكار الـ 82 في بيفرلي
هيلز أمس (الثلثاء) بعد حصول كل منهما على تسعة ترشيحات.
وكشفت أكاديمية فنون وعلوم السينما عن الترشيحات أمام مئات من
الصحافيين في مسرح صامويل غولدوين في بيفرلي هيلز (كاليفورنيا) تمهيدا لحفل
توزيع جوائز الأوسكار في السابع من مارس/ آذار.
وحصل فيلم «انغلوريوس باستردز» من إخراج كوانتين تارانتينو والذي
يتناول الحرب العالمية الثانية على ثمانية ترشيحات بينما حصل فيلم «بريشوس»
على ستة ترشيحات.
من جهته رشح فيلم الفرنسي جاك أوديار «ان بروفيت» (نبي)، الفائز
بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان «كان» الماضي، لجائزة أفضل فيلم
أجنبي حيث سيمثل فرنسا في هذه الجائزة.
أما ترشيحات أفضل مخرج فقد ضمنت أسماء خمسة مخرجين هم كاثرين بيغلو
(ذي هيرت لوكر) وجيمس كاميرون (آفاتار) وكوانتين تارانتينو (انغلوريوس
باستردز) وجيسون ريتمان (اب ان ذي اير) ولي دانيلز (بريشوس).
وبيغلو زوجة كاميرون السابقة هي رابع امرأة تنال ترشيحا لجائزة أفضل
مخرج وأول امرأة ترشح لهذه الجائزة منذ ترشيح صوفيا كوبولا في العام 2003
عن فيلمها «لوست ان ترانسليشن».
ولم تنل أي امرأة جائزة أوسكار أفضل مخرج سابقا.
وضمت قائمة ترشيحات أفضل ممثلة كلا من: ميريل ستريب (جولي اند جوليا)
وساندرا بولوك (ذي بلايند سايد) وكاري موليغان (ذي اديوكيشن) وهيلين ميرين
(ذي لاست ستيشن)، وغابي سيديبي (بريشوس).
وحصل على ترشيحات أفضل ممثل كل من: جيف بريدجيز (كريزي هارت) وجورج
كلوني (اب ان ذي اير) وكولن فيرث (اي سينغل مان) ومورغان فريمان
(انفيكتوس)، إضافة إلى جيريمي رينر (ذي هيرت لوكر).
وفيلم «آفاتار» لكاميرون الذي بلغت موازنته 500 مليون دولار حطم كل
الأرقام القياسية على شباك التذاكر وبلغت عائداته أكثر من ملياري دولار منذ
ديسمبر/ كانون الأول الماضي ليحقق أعلى عائدات لفيلم في التاريخ متقدما على
فيلم «تيتانيك» (1997) للمخرج نفسه.
وكان فيلم «ذي هيرت لوكر» دخل المنافسة بشكل مفاجئ بعدما فاز بسلسلة
من جوائز مهمة تعتبر مؤشرا على الفوز بجوائز أوسكار.
فقد فاز هذا الفيلم خصوصا بجائزة نقابة المنتجين السينمائيين التي
تعتبر في غالب الأحيان مؤشرا على الفوز بجائزة أفضل فيلم، وكذلك بجائزة
نقابة المخرجين لتصبح مخرجته أول امرأة تفوز بهذه الجائزة.
وعلى مدى 62 عاما، نالت ستة أفلام فقط جائزة المخرجين الأميركيين لم
تصل إلى تحقيق الفوز بجائزة الأوسكار.
ورغم أن فيلم «ذي هيرت لوكر» لم يحقق على الصعيد التجاري عائدات كبرى
حيث بلغت إيراداته في العالم 16 مليون دولار فقط فيما أنتج بموازنة بلغت 15
مليون دولار.
لكن هذه القصة عن فريق نزع ألغام أميركي يعمل في العراق، نالت إعجاب
النقاد.
وبين الأفلام الأخرى المتنافسة على جائزة أفضل فيلم إلى جانب «آفاتار»
و«ذي هيرت لوكر» و«بريشوس» و«انغلوريوس باستردز» فيلم الرسوم المتحركة «اب»
من إنتاج استديو بيكسار.
وهي المرة الثانية في تاريخ جوائز الأوسكار التي ينال فيها فيلم رسوم
متحركة ترشيحا لجائزة أفضل فيلم بعد فيلم «بيوتي اند ذي بيست» من إنتاج
ديزني العام 1992.
وقد ضاعف منظمو جوائز الأوسكار هذه السنة الأفلام المرشحة لجائزة أفضل
فيلم لتصل إلى عشرة في خطوة يرى المحللون أنها تهدف إلى تحسين نسبة مشاهدة
هذا الحفل على التلفزيون التي ارتفعت 13 في المئة العام 2009 بعدما كانت
سجلت أدنى مستوياتها في العام 2008.
والترشيحات على جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي كانت لكل من: بينيلوبي
كروز عن فيلم (ناين) ومونيك (بريشوس) وآنا كيندريك (اب ان ذي اير) وفيرا
فارميغا (اب ان ذي اير) وماغي غيلينهال (كريزي هارت).
أما الترشيحات عن جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي فكانت من نصيب كريستوف
ولتز (انغلوريوس باستردز) وودي هارلسون (ذي ميسينجر) وكريستوفر بلامر (ذي
لاست ستيشن) ومات ديمون (انفيكتوس) وستانلي توكسي (ذي لوفلي بونز).
ويتنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبي إلى جانب الفيلم الفرنسي «النبي»،
الفيلم الألماني «الشريط الأبيض» والفيلم الإسرائيلي «عجمي»، والفيلم
البيروفي «حليب الأسى»، والفيلم الأرجنتيني «سر عينيها».
الوسط البحرينية في
04/02/2010
الموت
المجاني
أسى احتلال العراق يشغل الاوسكار
ميدل
ايست اونلاين/ لوس انجليس
ترشيحات هوليوود لجوائز الاوسكار تنصب بين فيلم عن العراق
وآخر من الخيال العلمي.
بدأ العد العكسي في هوليوود لاعلان الترشيحات لجوائز الاوسكار
الثلاثاء في بيفرلي هيلز (كاليفورنيا، غرب) والتي قد تشهد
منافسة بين الفيلم الذي
حطم كل الارقام القياسية "افاتار" وفيلم "ذي هورت لوكر" حول حرب العراق.
وتكشف اكاديمية فنون وعلوم السينما عن الترشيحات امام مئات من الصحافيين في
مسرح
صامويل غولدوين عند الساعة 5,38 بالتوقيت المحلي (13,38 ت.غ
الثلاثاء) تمهيدا لحفل
توزيع الاوسكار في 7 اذار/مارس.
وتتجه كل الانظار الى المنافسة على افضل فيلم حيث انبثق بشكل مفاجىء فيلم
"ذي
هورت لوكر" لمنافسة فيلم الخيال العلمي "افاتار" للمخرج جيمس
كاميرون.
وفيلم كاميرون الذي بلغت موازنته 500 مليون دولار حطم كل الارقام القياسية
على
شباك التذاكر وبلغت عائداته اكثر من ملياري دولار منذ كانون
الاول/ديسمبر ليحقق
اعلى عائدات لفيلم في التاريخ متقدما على "تيتانيك" للمخرج نفسه.
وفي المقابل فان "ذي هورت لوكر" وهو من اخراج زوجة كاميرون السابقة كاثرين
بيغلو
دخل المنافسة بشكل مفاجىء بعدما فاز بسلسلة من جوائز مهمة تعتبر مؤشرا على
الفوز
بجوائز اوسكار.
فقد فاز هذا الفيلم خصوصا بجائزة نقابة المنتجين السينمائيين التي تعتبر في
غالب
الاحيان مؤشرا على الفوز بجائزة افضل فيلم، وكذلك بجائزة نقابة
المخرجين.
ورغم ان الفيلم لم يحقق على الصعيد التجاري عائدات كبرى حيث بلغت ايراداته
في
العالم 16 مليون دولار فقط فيما انتج بميزانية بلغت 15 مليون
دولار.
لكن هذه القصة عن فرقة نزع الغام اميركية تعمل في العراق نالت اعجاب النقاد.
وبين الافلام التي قد تعلن مرشحة لجائزة افضل فيلم "انغلوريوس باستردز"
للمخرج
كوينتين تارانتينو و"ان ذي اير" لجيسون ريتمان و"انفيكتوس" لكلينت ايستوود
و"اب"
وهو فيلم رسوم متحركة من انتاج "بيكسار".
ومن جهة الممثلين فان جيف بريدجيز يعتبر الاوفر حظا لنيل الترشيح لجائزة
اوسكار
عن افضل ممثل عن دوره كمغني موسيقى الكانتري في فيلم "كريزي
هارت" وكذلك جورج كلوني
(ان
ذي اير) ومورغان فريمان (انفيكتوس) وكولن فيرث (ايه سينغل مان).
ومن جهة الممثلات تتصدر الترشيحات ساندرا بولوك بعد فوزها بجائزة غولدن
غلوب
وجائزة نقابة الممثلين عن دورها في فيلم "ذي بلايند سايد"
لكنها تتنافس مع ميريل
ستريب التي قد ترشح للمرة السادسة عشر، هذه المرة عن دورها في فيلم "جولي
اند
جوليا".
ميدل إيست أنلاين في
02/02/2010 |