كل ما يمكن ان يقال عن
فيلم «افاتار» للمخرج جيمس كاميرون انه ركب القطار فى الطريق الى الاوسكار
بعد ان
هيمن مساء امس الاول على جوائز الغولدن غلوب التى يمنحها الصحافيون والنقاد
الاجانب
فى لوس انجلس فقد توج فيلم الخيال العلمي «افاتار» تفوقه
المذهل في مبيعات شباك
التذاكر بحصوله على جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم درامي.
وتعزز الجائزة التي
حصل عليها أكبر الأفلام كلفة انتاجية على الاطلاق من فرصه للحصول على جائزة
الأوسكار لأفضل فيلم وتفوقه على فيلم «تايتانيك» ليحصل على لقب أكثر
الأفلام تحقيقا
للمبيعات على الاطلاق.
وفاز جيمس كاميرون بجائزة غولدن غلوب لأفضل مخرج عن
فيلمه «افاتار» مساء الأحد والذي شهد فيلمه هيمنة على مبيعات شباك التذاكر
للأسبوع
الخامس على التوالي.
وقال كاميرون « هذه هي أفضل مهنة في العالم... نصنع
الترفيه لمشاهدين عالميين وهذا هو مغزى غولدن غلوب». وكان من أبرز الفائزين
بالجوائز التي أعلنت في بداية الحفل النجمة ميريل ستريب التي
حصلت على جائزة أفضل
ممثلة كوميدية وذلك عن دورها في فيلم «جولي وجوليا» وذلك بعد ان ذهبت أولى
جوائز
الليلة الى فيلم «بريشس» المستوحى من رواية «بوشي» للكاتبة صافير والذي
نالت عنه
الممثلة مونيك جائزة أفضل ممثلة مساعدة
.
وحصلت ساندرا بولوك على جائزة أفضل
ممثلة عن فيلمها «ذا بلايند سايد» (الجانب المظلم)، كما حصل
«روبرت داوني» على
جائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي عن دوره في فيلم «جانيور شارلوك هولمز» (شارلوك
هولمز الصغير). وحصل «جيف بريدجيز» على جائزة أفضل ممثل في فيلم درامي عن
دوره في
فيلم «كريزي هارت» (قلب مجنون)، في حين حصل فيلم «ذا هانج
أوفر» على جائزة أفضل
فيلم كوميدي أو موسيقي.
واختير الممثل الأميركي اليك بالدوين أفضل ممثل في
كوميديا تلفزيونية عن دوره في مسلسل «30 روك».
وحصل المخرج الشهير مارتن
سكورسيزي على جائزة عن مجمل أعماله في المجال الفني والتي
قدمها له الممثلان «روبرت
دي نيرو» و«ليوناردو ديكابريو».
يذكر ان جوائز غولدن غلوب تمنحها رابطة
الصحافيين الاجانب في هوليوود وتعد ثاني أهم جوائز سينمائية في
الولايات المتحدة
بعد جوائز الاوسكار.
وقد عاشت هوليوود مساء امس الاول امسية فنية من الطراز
الاول وان بدت ملامح التأثير واضحة نتيجة الزلزال المدمر الذى ضرب جزيرة
تاهيتي مما
دفع كثير من النجوم للتطوع من أجل جمع التبرعات كما شهد الحفل اشارات عدة
الى
الدمار الذي لحق بتاهيتي واهمية الوقوف مع الشعب التاهيتي.
وشكل المخرج
الكندي جيمس كاميرون مع فيلمه «افاتار» الخيالي العلمي بتقنية الابعاد
الثلاثة
الفائز الاكبر في الحفل السابع والستين لتوزيع جوائز غولدن غلوب في بيفرلي
هيلز في
كاليفورنيا (غرب) فيما خيبت افلام عدة كانت من الاوفر حظا،
التوقعات لاسيما «ان ذي
اير» و«بريشوس». وفاز جيمس كاميرون بجائزة افضل مخرج فيما توج «افاتار»
افضل فيلم
درامي وهي أهم جائزة في الحفلة في ثنائية استثنائية. وشكلت الحفلة مناسبة
لتوجيه
الدعوات الى المشاهدين للتبرع لضحايا زلزال هايتي من قبل نيكول
كيدمان خصوصا عند
افتتاح الحفل. لاكثر من الافلام لدوره في فيلم «كريزي هارت».وتعتبر جوائز
غولدن
غلوب التي توزعها في بيفرلي هيلز (كاليفورنيا) جمعية الصحافة الاجنبية في
هوليوود
ثاني اعرق جوائز السينما الاميركية بعد الاوسكار التي توزع هذه
السنة في السابع من
مارس. وقال جيمس كاميرون بعد تسلمه جائزة افضل فيلم درامي مما يجعله في
موقع
المنافس الكبير على جوائز الاوسكار «انه أجمل عمل في العالم». وأضاف امام
جمهور ضم
كبار نجوم هوليوود «اننا نصنع الترفيه للجمهور العريض وهذا ما هي عليه
جوائز غولدن
غلوب». وافاتار جمع حتى الآن 1.6 بليون دولار من الايرادات في
العالم ويقترب سريعا
من الرقم القياسي المسجل باسم «تايتانيك» من اخراج كاميرون ايضا. وكان
الفيلم يشهد
منافسة قوية من افلام أخرى خيبت بغالبيتها الامال عند فتح المظاريف. فاكتفى
فيلم
«ان
ذي اير» للمخرج جايسون ريتمان الطفل المدلل للنقاد الاميركيين والمرشح
الاكبر
مع ستة ترشيحات في الفئات الرئيسية، بجائزة افضل سيناريو. اما «بريشوس»
الذي حصد
جوائز في مهرجان ساندانس ملتقى السينما الاميركية المستقلة وكان مرشحا في
ثلاث
فئات، فحصل فقط على جائزة افضل ممثلة في دور ثانوي مع فوز
مونيك. وخرج فيلم «هورت
لوكير» لكاثرين بيغلو حول عمل نازعي الالغام في العراق الذي فاز بعدة جوائز
للنقاد
والجمهور، خالي الوفاض على غرار «ناين» الذي أثبت مساء الاحد رغم كوكبة
النجوم
المشاركة فيه انه يشكل فشلا على صعيد الجمهور والنقاد. وكرست
الصحافة الاجنبية في
هوليوود في المقابل ميريل ستريب نجمة في العام 2009 بمنحها جائزة افضل
ممثلة في
فيلم كوميدي عن دورها في فيلم «جولي آند جوليا» لتحصد بذلك سابع جائزة
غولدن غلوب
في مسيرتها الفنية. كذلك فعلت مع ساندرا بولوك بمنحها جائزة
افضل ممثلة في فيلم
درامي عن دورها في فيلم «ذي بلايند سايد» بعدما رشحت ايضا للفوز بجائزة
افضل ممثلة
في فيلم كوميدي في «ذي بروبوزال». واختير جيف بريدجيز افضل ممثل في فيلم
درامي عن
فيلم «كرايزي هارت» فيما فاز روبرت داوني جونيور بجائزة افضل
ممثل في فيلم كوميدي
عن دوره في فيلم «شرلوك هولمز». وفاز كريستوف فالتز بجائزة افضل ممثل في
دور ثانوي
عن فيلم «انغلوريوس باستردز» للمخرج كوينتن تارانتينو وهي الجائزة الوحيدة
التي
حصدها هذا الفيلم. ومنح فيلم «آب» آخر انتاجات استديوهات
بيكسار جائزة افضل فيلم
للرسوم المتحركة فيما فاز فيلم «هانغوفر» بجائزة افضل فيلم كوميدي.وفشل
الفرنسيون
في الفوز بأي جائزة اذ ان ماريون كوتيار كانت مرشحة للفوز بجائزة افضل
ممثلة في
فيلم كوميدي وخسرت امام ميريل ستريب فيما فشل فيلم «ان بروفيت»
(نبي) لجاك اوديار
بالفوز بجائزة افضل فيلم اجنبي التي كانت من نصيب «الشريط الابيض» لمايكل
هانيكي.
في المقابل كان اجماع على منح المخرج مارتن
سكورسيزي جائزة «سيسيل بي دوميل» عن
مجمل أعماله الفنية التي تتضمن أفلاما رائعة مثل «تاكسي درايفر»
و«ريجينغ بول»
وغيرها.
Anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
19/01/2010
«آفاتار»
يوجه «عالياً في السماء» والنتائج تعلن
اليوم
جوائز الغولدن غلوب تمهد الطريق للأوسكار
عبد الستار ناجي
تعلن في ساعة متأخرة
من مساء الاحد في لوس أنجلس نتائج جوائز الدورة 67 - لجوائز الغولدن غلوب
التي تمنح
للنقاد والصحافيين الاجانب في لوس أنجلس والتي باتت احدى الجوائز الاساسية
التي
تمهد الطريق للاوسكار وقد خلصت النتائج على مدى اكثر من نصف
قرن من الزمان الى حالة
من التطابق بين نتائج الغولدن غلوب والاوسكار بنسبة تقترب من التسعين في
المئة ما
يدفع كبريات الاستديوهات والنجوم المنتجين والمخرجين على الحرص على
المشاركة لان
الطريق للاوسكار يمر من هناك ورغم قلة عدد الذين يشاركون في
التصويت على هذة
الجائزة فانه حتى الان لا احد يعرف الاسباب التي تدع تلك الجائزة لان تحتل
المرتبة
الثانية من حيث الاهمية بعد الاوسكار مباشرة.
ويوجد عدد قليل من النقاد
المعروفين- العربي الوحيد هو الزميل الناقد محمد رضا والمقيم
في لوس أنجلس والبقية
لهم عدد من المشاركات في لجان التحكيم والمتابعة اليومية لنتاجات الفن
السابع
اميركيا على وجه الخصوص.
وعلى الرغم من ذلك، تفتخر رابطة هوليوود للصحافة
الاجنبية بأن أعضاءها أقل من 100 عضو، والكثير منهم من الكتاب المستقلين من
صحف
ومجلات مغمورة من دول مثل بنغلاديش وكوريا الجنوبية، ويحتاجون
فقط إلى كتابة أربعة
مقالات في العام للاحتفاظ بمكانتهم ووضعهم.
وتصف شارون واكسمان كاتبة
الأعمدة في هوليوود منذ فترة طويلة، مهرجان جولدن جلوب أو
الكرة الذهبية بأنه «سر
هوليوود الصغير الكريه» وتشير إلى أن الحفل الذي يبثه التلفزيون يجمع ما لا
يقل عن 6
ملايين دولار في السنة للمنظمة.
وبينما تفتخر العديد من مهرجانات ومسابقات
الجوائز الأخرى بأن لديها لجان تحكيم أفضل، إلا أن القليل من
هذه الجوائز يستطيع أن
يضاهي التقليد الذي تتمتع به جولدن جلوب «الكرة الذهبية» نظرا لأنها تقدم
في حفل
رائع يجتمع فيه النجوم ويتناولون الشمبانيا الفاخرة ويحظون بالحرية في
السير ببطء
وسط الجماهير ومداعبتهم لأن الجوائز نفسها ليست جوائز مرموقة
مثل جوائز
الأوسكار.
ويشارك في حفل توزيع الجوائز الذي يقدمه هذا العام النجم المبدع
ريكي جيرفيه العديد من النجوم الكبار ومن بينهم كريستينا أغوليرا وتوم
هانكس ونيل
باتريك هاريس وجنيفر أنيستون وصوفيا لورين وجوليا روبرتس وهالي
بيري وجيرارد بتلر
وميكي رورك وميل جيبسون وروبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو.
ومع حضور
أميركي ودولي كبيرين يعد أيضا مهرجان جولدن جلوب «الكرة الذهبية» أداة
تسويق
لهوليوود نظرا لأن توزيع الجوائز يتم في وقت مبكر للغاية لموسم الجوائز قبل
الأوسكار، حيث يكون العديد من الأفلام المرشحة للفوز بالجوائز
لاتزال في دور العرض
ما يعطي دفعة لمبيعات منافذ بيع تذاكر الأفلام ومبيعات أقراص العرض «دي في
دي».
كما توصف جولدن جلوب بأنها مؤشر جيد على الفائزين بجوائز الأوسكار،
إلا
أن دقتها قد لا تكون أفضل من توقعات خبير أرصاد جوية في حالة سكر. فقد فاز
17 فيلما
من بين آخر 24 فيلما فائزا بجولدن جلوب، في فئة أفضل فيلم، فيما بعد بجائزة
الأوسكار بما في ذلك فيلم «المليونير الصعلوك» إلا أنه يجب أخذ
الاحتمالات بعين
الاعتبار حيث ان جولدن جلوب تقدم جوائز منفصلة للأفلام الدرامية
والكوميدية.
ويقترب من الفوز بجائزة العام الحالي فيلم «اب ان ذي اير» عاليا
في السماء بطولة النجم جورج كلوني بستة ترشيحات، إلا أن الفيلم تراجع في
الأسابيع
الأخيرة، بدرجة كبيرة، بسبب النجاح المذهل لفيلم الخيال العلمي
«آفاتار» الذي حقق
أكثر من بليون دولار في جميع أنحاء العالم، وربما ينجح في تحطيم الرقم
القياسي
المسجل في مبيعات منافذ بيع التذاكر والذي حققه فيلم جيمس كاميرون السابق
«تايتانيك».
وربما يفوز فيلم «ذي هيرت لوكر» «خزانة الالم» بجائزة أفضل فيلم
درامي، حيث فاز الفيلم المستقل الذي تم انتاجه بميزانية منخفضة، ويدور حول
فريق
أميركي من خبراء المفرقعات في العراق، بمجموعة من جوائز النقاد
في الأسابيع الأخيرة
ويبدو أنه يشمل مزيجا من المواضيع الأميركية والدولية، وقد يروق لأعضاء
لجنة
التحكيم في مهرجان جولدن جلوب.
ومع ذلك، فقد اعتبرت لجنة من كبار المشاهدين
في استطلاع أجرته صحيفة لوس انجلس تايمز أن فيلم كلوني سيفوز
بجائزة أفضل فيلم
درامي وأن النجم الوسيم سيفوز بجائزة أفضل ممثل درامي. ورأوا أن المنافسة
على جائزة
أفضل ممثلة درامية تنحصر بين ساندرا بولوك عن دورها في فيلم «بلايند سايد»
«الجانب
الاعمي» وكاري موليجان عن دورها في فيلم «آن اديوكيشن»
«تعليم». وتوقعوا أن تذهب
جائزة أفضل مخرج إما إلى كاميرون عن فيلم الخيال العلمي «آفاتار» أو كاثرين
بجلو عن
فيلم «ذي هيرت لوكر» «خزانة الالم».
والآن دعونا نذهب الى اهم الاعمال
السينمائية التي تتنافس على الغولدن غلوب هذا العام والتي تقف
وراءها كبريات شركات
الانتاج العالمية وفي مقدمتها
فرس الرهان لهذا العام فيلم «آفاتار» والذي سيكون احد
اقوى المتنافسين على الاوسكار خصوصا في ظل غياب المفاجآت حتى
الان وهي دعوة
للاقتراب والتأمل لمعرفة لمن ستكون الغلبة والافلام هي:
«آفاتار»
حقق فيلم «آفاتار»، أكثر فيلم سينمائي كلفة على الإطلاق،
وأخرجه «جيمس كاميرون» مخرج فيلم «تايتنيك» ما يربو على بليون دولار في
مبيعات
التذاكر العالمية في أول ثلاثة أسابيع من عرضه فقط.
وحاز الفيلم على كثير من
الثناء بوصفه يمثل ثورة في عالم تقنية «الأبعاد الثلاثية»
ونظام التقاط الصورة
المتحركة، وتدور أحداث الفيلم حول أحد جنود مشاة البحرية المعاقين يرسل إلى
كوكب «باندورا» لمساعدة الجنس البشري في السيطرة
على المعادن الثمينة
بالكوكب.
ويقع جندي المشاة، الذي جرى تحويله ليشبه سكان الكوكب، في غرام
ابنة زعيم الكوكب وفي نهاية المطاف يساعد سكان الكوكب الأصليين على هزيمة
الغزاة من
الجنس البشري. ويتوقع ان يكون حصاده محصورا في دائرة التقنيات.
«آب إن ذي
آير» (عالياً في السماء)
وتدور أحداث الفيلم الذي أخرجه جايسون ريتمان في
إطار كوميديا عصر الركود من بطولة جورج كلوني حيث يجسد دور مستشار يعمل في
إحدى
الشركات للتخلص من موظفيها يسافر في أنحاء الولايات المتحدة
لفصل الأشخاص من
الشركات. وتتغير وجهة نظره عندما يقع هو نفسه ضحية لخفض النفقات. ويتصدر
الفيلم
ترشيحات جولدن جلوب للحصول على ست جوائز.
«ناين» (تسعة)
وتدور أحداث
الفيلم المرشح لخمس جوائز جولدن جلوب حول مخرج في أواخر الأربعينيات من
عمره يدعى «جوديو كونتيني» يؤدي دوره البريطاني
«دانيال دي لويس» يعاني من أزمة منتصف العمر
التي تتركه عاجزاً عن الإبداع في عمله وغارقا في دوامة من
المشكلات العاطفية،
وبينما يحاول الانتهاء من آخر أفلامه عليه الموازنة بين نساء عدة. من هؤلاء
النساء
زوجته «لويزا» التي تؤدي دورها الممثلة الفرنسية «ماريون كوتيلار» وعشيقته
«كارلا»
وتؤدي دورها الإسبانية «بينلوبي كروز» وبطلة فيلمه «موزي» وتؤديها الممثلة
الأسترالية «نيكول كيدمان» وأمينة أسراره ومصممة الأزياء «جود دينش»
والصحفية
«ليلي»
التي تؤدي دورها الممثلة الأميركية «كيت هدسون» ووالدته «صوفيا لورين»
وبائعة الهوى التي تعرف عليها شابا تؤدي
دورها المغنية «فيرجي». والفيلم من إخراج
المخرج الأميركي روب مارشال والفيلم مستوحى من فيلم «8» للمخرج
الإيطالي العبقري
الراحل فيديريكو فيلليني. على الصعيد الشخصي اميل الى ترشيح هذا الفيلم
الذي سيكون
الاقرب حتى الى الاوسكار لمساحة الفرجة والاحتراف في التمثيل والاخراج
والاستعراضات
التي تضمنها.
«ذا هارت لوكر» (خزانة القلب)
ونال فيلم «ذا هارت لوكر»
الذي حاز على ثناء النقاد للمخرجة «كاثرين بيجلو» على ثلاثة ترشيحات ووصف
بأنه
الحصان الأسود في موسم الجوائز، ويدور الفيلم منخفض الكلفة والذي يجسد دور
البطولة
فيه الممثلان البريطانيان «جاي بيرس» و«ريف فاينز» حول فرقة
أميركية للكشف عن
القنابل في العراق يتولى إدارتها قائد جديد متهور قبل أسابيع من انتهاء
مهمة عملها
في العراق.
«بريشس»: مستوحى من رواية «بوشي» للكاتبة صافير
فيلم
درامي ملهم يدور حول حياة «كلاريس بريشس جونز»، مراهقة أمية مفرطة الوزن من
منطقة
هارلم اغتصبها والدها وعانت من معاملة أمها السيئة لها، لكنها بدأت في
تغيير حياتها
بعد وضعها طفل والدها الثاني ودخولها مركز تأهيل ومدرسة بديلة، بل وتكتسب
روحها
الجديدة مزيدا من الصلابة عندما تكتشف أن والدها نقل إليها
فيروس الإيدز والذي تسبب
في وفاته بعد ذلك.
«500
دايز أوف سمر» (500 من أيام الصيف)
فيلم
رومانسي غريب تدور أحداثه حول علاقة غريبة بين كاتب بطاقة تهنئة وفتاة
«سمر» تعمل
في مكتبه لكنها لا تؤمن بوجود الرومانسية. والفيلم من بطولة الممثل جوزيف
جوردون
ليفيت والممثلة زوي ديشانيل ومن إخراج مارك ويب. ورشح الفيلم
لنيل جائزتين من جوائز
جولدن جلوب.
«ذا هانج أوفر»
ويعتبر الفيلم من أفلام الكوميديا
الجريئة وتدور أحداثه حول ثلاثة من أصدقاء العريس «الأشابين»
الذين يشاركونه في
حفلة توديع العزوبية في لاس فيجاس ليستيقظوا في الصباح بصداع من أثر شرب
الخمر من
مخلفات الحفلة الماجنة دون وجود للعريس. ويجد الرفقاء أنهم مضطرون لتقفي
أثر
خطواتهم الثملة من أجل العثور على العريس المفقود قبل حفل
الزفاف. ورشح الفيلم لنيل
جائزة واحدة من جوائز جولدن جلوب.
«اتس كومبليكيتد» (أمر معقد)
حصل
فيلم «اتس كومبليكيتد» بطولة الممثلة ميريل ستريب والممثلين ستيف مارتن
وأليك
بالدوين على ثلاثة ترشيحات لجوائز جولدن جلوب. وتدور أحداث الفيلم حول
«جين» وهي أم
لثلاثة أطفال التي تدخل بعد مرور عشر سنوات على طلاقها في علاقة غرامية مع
زوجها
السابق الذي أصبح متزوجا الآن وفي الوقت نفسه تطور انجذابا
متبادلا مع مهندس معماري
يعمل في مطبخها.
«جولي آند جوليا» (جولي وجوليا)
فيلم من تأليف
وإخراج نورا ايفرون، وتلعب دور البطولة فيه الممثلة «ميريل ستريب»، حيث
تجسد دور «جوليا تشايلد» الطاهية الشهيرة و«أمي
آدمز»، وتجسد دور امرأة من نيويورك وهي «جولي
بويل» تقوم بتبويب محاولاتها لصنع جميع وصفات الطعام البالغة
524 وصفة الموجودة في
كتاب «تشايلد» عن الطبخ الفرنسي. ورشح الفيلم لنيل جائزتين من جوائز جولدن
جلوب
.
النهار الكويتية في
17/01/2010 |