جوائز أفلام المهر في مهرجان دبي السينمائي تفضح ممارسات
القهر على الإنسان العربي.
تفضح أفلام القائمة النهائية للأفلام القصيرة المرشحة لجوائز "مسابقة
المهر
العربي 2009" التي كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عنها وتضم 15 فيلماً
عربيا،
الكثير من أوضاع الإنسان العربي الرازح تحت وطأة الاحتلال العسكري في
العراق
وفلسطين، والعادات والتقاليد القمعية في العديد من الدول ووطأة
الحروب الأهلية على
الإنسان العربي ومستقبله، وذلك من خلال مواضيع عديدة ومتنوعة تشمل الحب
والشعر
والطموح الرياضي وجرائم الشرف والاحتلال.
فيلم "ليش صابرين؟" للمخرج مؤيد العليان، يروي قصة حب معاصرة لشابين
فلسطينيين
في القدس، يحلمان بمستقبل خالٍ من ضغوطات تقاليد العائلة والقمع العسكري
للاحتلال
الإسرائيلي.
ويرصد فيلم "بالروح، بالدم" للمخرجة كاتيا جرجورة بيروت بعد 19 عاماً
على الحرب
الأهلية، ذلك من خلال قصة "فارس"، محارب سابق وعضو في حزب "لبنان الجديد"،
يحاول
إقناع ابنه بعدم التورّط في دوّامة العنف التي اشتعلت بالبلاد أخيرا.
أيضا في لبنان تدور أحداث فيلم "أحزان اللقلق السعيد" للمخرجة إلين
هوفر حول
الزوجين "نصري" و"نورا" اللذان يهربان من الحرب في لبنان والاحتقان السياسي
الذي
يشتعل في البلاد، دون أن يدركا ما ضيّعاه خلفهما!
يروي فيلم "القندرجي"، في عرضه العالمي الأول، للمخرجة عهد كامل، قصة
"صابر"
الإسكافي العراقي الذي يعود إلى عائلته بعد أن احتجزته قوات الاحتلال ظلماً
لمدة
عامين كاملين.
ومع الحرب أيضا وتأثيراتها على الحياة الإنسانية تدور أحداث فيلم
"نزهة"،
للمخرجة "سابين الشمعة" بين الحقيقة والخيال، ويتعرض للعلاقات
التي تربط بين الحرب،
والذكريات، والأحلام.
وتروي المخرجة بصمت قصة امرأة عجوز تعود إلى بيتها القديم لجمع
الأحجار وبناء
جدار تذكاري في بيتها الجديد.
ويقدّم الفيلم "اسكتي.. هذا عيب!" من إقليم كردستان شمال العراق، في
عرضه
العالمي الأول للمخرج حسين حسن، نظرة عميقة وقوية لنبذ ما يعرف بجرائم
الشرف!
ويتناول الفيلم قصة امرأة شابة تقيم علاقة
مع جارها وصديقها المخرج، متحدية بذلك
أخاها الذي يصول ويجول دون رادع!
وفي فيلمه التصويري، "9 آب" لقصيدة "واجب شخصي" للشاعر الفلسطيني
الراحل محمود
درويش، يصحبنا المخرج طلال خوري في رحلة بصرية وسمعية ولغوية، في محاولة
لتقديم
التجربة الفلسطينية باعتبارها إبداعاً فكرياً ومقاومة ثقافية.
ويروي فيلم "رؤوس دجاج" للمخرج بسام علي الجرباوي، قصة طفل يدعى يوسف،
عليه
التصرف بسرعة لإخفاء آثار مقتل الخروف المفضل لدى والده.
ويصور فيلم "مات الملاكم" ملحمة قصيرة، يعرض من خلالها "ناجي أبو
نوّار" قصة
الملاكم الأردني "محمد أبو خديجة" ومعاناته ليصبح بطلاً أولمبياً، ولكن
سرعان ما
تتلاشى أحلامه قبيل مغادرته إلى أثينا للمشاركة في البطولة الأولمبية.
ويروي فيلم "تينا"، في عرضه العالمي الأول للمخرج أمجد أبو العلاء،
حكاية فتاة
صغيرة في قرية مهجورة، تنتظر عودة والدها الغائب.
ويصور فيلم "النشوة في نوفمبر" للمخرجة عايدة الكاشف، رجلاً في
الستين، يقرر في
يوم من الأيام الاستمتاع بحياته كما يحلو له، ومهما كانت العواقب.
ويروي فيلم "فاطمة" للمخرجة سامية شرقيوي، قصة عجوز عرجاء، قضت حياتها
تعمل
خادمة في منزل فخم.
ويروي فيلم "خيال صورة"، في عرضه العالمي الأول للمخرجة إيمان النجار،
قصة حادثة
مقتل فتاة، تعيد إلى الأذهان مجموعة من الذكريات لأشخاص تركت بصمتها في
حياتهم،
فتتألق للحظات قصيرة مهيمنة على أحداث اليوم.
وتدور أحداث فيلم "شروق/غروب"، للمخرج محمد الظاهري، حول يوم عادي في
حياة طفل
يواجه العائلة والمجتمع! فيما يروي فيلم "37 كيلومتر سلسوس" للمخرج عثمان
الناصري،
قصة رجل وامرأة يلتقيان في موقع لتصوير فيلم، فتتغير حياتهما إلى الأبد.
يقول عرفان رشيد، مدير البرامج العربية: "تجسد الأفلام القصيرة
المرشحة لجوائز
مسابقة المهر العربي الموهبة الإبداعية الكبيرة التي يتمتع بها مخرجوها،
حيث تقدم
الأفلام المختارة لدورة هذا العام مواضيع ترضي اهتمامات الجميع، عبر باقة
قصص رائعة
من مختلف أنحاء المنطقة".
ويقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 كانون الاول-
ديسمبر
بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".
يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة- دبي"،
و"لؤلؤة
دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، وبدعم من "هيئة دبي للثقافة
والفنون" (دبي
للثقافة).
ميدل
إيست أنلاين
في
30/11/2009
سينما الامل
المفقود
العدسة تعري الواقع السياسي
كتب: محمد الحمامصي
مهرجان دبي السينمائي الدولي يجمع شتات الاسى الافريقي
والاسيوي في أفلام وثائقية.
تلقى الأفلام الوثائقية المتنافسة على جوائز "مسابقة المهر
الآسيوي-الإفريقي"
ضمن فئة "الأفلام الوثائقية" في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009، الضوء
على ثقافة
المجتمعات التي تتناولها في إطار رؤية محورها الإنسان والطبيعة، حيث يسعى
السينمائيون من خلالها إلى تعرية الواقع السياسي، ويدعون إلى التغير
الاجتماعي،
فضلاً عن تسليط الضوء على مختلف جوانب النفس البشرية وقدرة
الإنسان على مواجهة
تحديات الحياة. الأمر الذي يعكس الحس الإبداعي للمخرجين الذين يقفون وراءها.
الفيلم الكاميروني "أماكن مقدّسة" للمخرج جان ماري تينو، تدور أحداثه
حول رحلة
آسرة نابضة بالحياة عبر الثقافة الإفريقية المعاصرة، ترويها شخوص مثيرة في
مدينة "واغادوغو"،
في بوركينا فاسو، ويروي الفيلم السينغالي "أم" للمخرج عثمان ويليام
مباي، قصة حياة "أنيت مباي دإرنفيل"، أول صحافية سنغالية (82 عاماً)، طالما
دعت إلى
المساواة بين الجنسين، منذ أيام شبابها. واليوم، أصبحت "أنيت" رائدة حركة
حقوق
المرأة السنغالية وعلامة بارزة في التاريخ السنغالي.
فيما يتناول فيلم "طهران بلا استئذان"، للمخرجة سيبيدة فارسي، طهران
بكافة
تفاصيلها من خلال عدسة كاميرا هاتف متحرك. وتتجول المخرجة جينا كيم في
فيلمها "وجوه
سيئول" في ذكريات طفولتها، وتعيدها إلى الحياة في العاصمة سيئول، واحدة من
أكثر
المدن الآسيوية نشاطاً وحيوية.
ويقدم المخرج زالو جيو في فيلمه "كان يا ما كان بوليتاري: 12 حكاية
لبلد"،
إطلالة عميقة على الصين المعاصرة لاكتشاف الأوجه السياسية
والاجتماعية للحياة في
الصين بين العولمة والتخصيص!
ويوثق المخرج "دو هايبين" في فيلمه "1428" لزلزال سيشوان العظيم الذي
وقع الساعة
14:28
من يوم 12 مايو 2008، وضرب مساحة كبيرة من منطقة "بيشوان". بعد 10
أيام، وصل
المخرج إلى موقع الكارثة ليسجل تبعات الزلزال وآثار الدمار الذي خلفه، حيث
وثّقت
كاميرته الظروف التي أحاطت بالمكان.
ويعود فيلم "آلهة ماليزية " للمخرج أمير محمد، إلى السنين التي تلت
خروج نائب
رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم من السلطة عام 1998، ويوثّق للتظاهرات
التي
عمّت البلاد، طارحاً السؤال: ما الذي تغيّر اليوم بعد عقد كامل من الزمن.
ويتناول فيلم "نساء الأرض"، للمخرج وو- جونغ كون، الواقع الأليم
للحياة الريفية
في كوريا كما تراها ثلاثة نساء مهاجرات!
ومن بين الإبداعات السينمائية الآسيوية الأخرى، الفيلم الوثائقي
الياباني "حياة
عادية، من فضلك"، للمخرج توكاتشي تسوتشيا، والذي تدور أحداثه حول عصابة
تهدد سائق
شاحنة بطلب من رب عمله بعد انضمامه إلى الاتحاد النقابي للعمّال.
وتدور أحداث فيلم "حدود" للمخرج هاروتيون خاتشاتريان، حول ثور جريح
يسبب الفوضى
في قرية صغيرة في أرمينيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
أما الفيلم الوثائقي الموسيقي "الطربوش الفضي" للمخرج لويد روس، فتدور
أحداثه
حول مسابقة موسيقية لاكتشاف المواهب في "كيب تاون"، يتنافس فيها المئات
للفوز بلقب
بطولة موسيقا "كايب مالاي". ويستعد متنافسان بكل ما يملكانه من قدرات
ومواهب،
ويعلنان حرباً موسيقية لا تخلو من الخيانة والألم في سبيل نيل اللقب!
وتدور أحداث فيلم "الأغنية الأخرى"، للمخرجة "صبا ديوان"، حول رحلة لا
تنسى عبر
"ورانسي"، تستطلع فيها عالماً شبه منسي لتراث غنائي مجيد.
يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 كانون الاول-ديسمبر
بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا
الحدث
المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة
جميرا"،
وبدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).
ميدل
إيست أنلاين
في
30/11/2009
'حدث
اجتماعي'
'التمثيل
أمام الكاميرا' جديد مهرجان دبي
القاهرة – من محمد
الحمامصي
اربعون من طلاب المدارس يشاركون في ورشة عمل تهدف إلى تسليط
الضوء على المواهب السينمائية الواعدة.
يستضيف مهرجان دبي
السينمائي الدولي بالتعاون مع "لؤلؤة دبي" هذا العام، أول ورشة عمل بعنوان
"التمثيل
أمام الكاميرا" التي تستهدف طلاب المدارس.
وستقام ورشة "التمثيل أمام الكاميرا" المتاحة مجاناً لطلاب المدارس الذين
تتراوح
أعمارهم بين 11 و17 عاماً، في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون يومي 11 و12
ديسمبر/كانون الأول المقبل. وتشرف على الورشة التي ستضم 40
طالباً فقط، عدد من
الخبراء الدوليين.
وقد أوضحت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي الدولي أن
ورشة
عمل "التمثيل أمام الكاميرا" تشكل امتداداً لسلسلة المبادرات التي أطلقها
مهرجان
دبي السينمائي الدولي بهدف تسليط الضوء على المواهب الإقليمية في مختلف
مجالات
العمل السينمائي.
وقالت بانديا "مهرجان دبي السينمائي الدولي ليس فقط تظاهرة سينمائية
متميزة، بل
هو أيضا حدث اجتماعي يهدف إلى إعداد جيل جديد من المواهب السينمائية.
وعليه، فإن
ورشة عمل 'التمثيل أمام الكاميرا' التي تقام لأول مرة في
المنطقة، تسلط الضوء على
أهمية تدريب الطلاب الموهوبين وإعدادهم لدخول عالم السينما".
وسوف تشرف على جلسات ورشة العمل المخرجة بيبا هول، الخبيرة في اختيار
المواهب
الشابة والتي ساعدت في إخراج أفلام مثل "ناني ماكفي" و"سجلات
نارنيا"، في حين
سيديرها كل من كلير داونز وستيوارت لين من شركة راوند ميدنايت،
وهما يتمتعان بخبرة
واسعة في مجال إدارة ورش العمل السينمائية.
وستتيح ورشة العمل للأطفال المشاركين، والذين سيتوزعون في مجموعات، التدرب
على
مشاهد تمثيلية وأساليب تقديم الشخصيات ومهارات الأداء من خلال
نصوص محددة قبل أن
يتم تصوير عروضهم وتقييمها. وسيتم إرسال نسخة "دي في دي" إلى المدارس
المشاركة بعد
انتهاء المهرجان.
من جهته، قال سانتوش جوزيف، الرئيس التنفيذي لشركة لؤلؤة دبي "إنه لمن
دواعي
سرورنا أن ندعم ورشة عمل 'التمثيل أمام الكاميرا' والتي ستمكن
الطلاب من صقل
مهاراتهم في التمثيل. ويأتي دعمنا لهذه الورشة الأولى من نوعها في المنطقة،
تماشياً
مع التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية التي تفرض علينا إدخال الشباب في أنشطة
التنمية
الذاتية، من خلال توفير فرص خاصة بهم للتعلم والتفاعل
والمشاركة".
ويقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر/كانون الأول
المقبل بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات. ويذكر أن الرعاة
الرئيسيين لهذا الحدث
المرتقب هم السوق الحرة-دبي، لؤلؤة دبي، طيران الإمارات ومدينة جميرا.
ويحظى بدعم
هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).
ميدل
إيست أنلاين
في
26/11/2009 |