أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى اليوم، الأربعاء، أنه سيمنح أسطورة
السينما الهندية، أميتاب باتشان، "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" تقديراً
لمساهمته فى إثراء عالم السينما الهندية على امتداد حياته المهنية، وذلك
ضمن إطار "برنامج التكريم" فى دورة عام 2009.
ويحظى أميتاب بشعبية كبيرة فى أنحاء العالم، كما نال إعجاب جماهير
السينما فى شبه القارة الهندية وما وراءها، وقد شارك باتشان، المعروف أيضا
باسم "بى الكبير"، فى أكثر من 180 فيلماً حتى اليوم، وتمكن من كسر القالب
التقليدى لسينما بوليوود، متخطياً كل العقبات التى واجهته فى سعيه نحو
إعادة صياغة المشهد السينمائى الهندى.
وبهذه المناسبة، أوضح عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى
الدولى، أنه لم يسبق لأى من نجوم السينما الهندية أن حقق المكانة التى
يتمتع بها أميتاب باتشان فى العالم، وتأتى جائزة تكريم إنجازات الفنانين
احتفاءً بفنان ألهم بأدائه المتميز جمهور السينما على امتداد كوكب الأرض،
فهو يشكل ظاهرة سينمائية استثنائية وضعت بصمة ناصعة فى جبين السينما،
وسيبقى مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة فى منطقة الشرق الأوسط وبقية أنحاء
العالم".
وابتداءً من فيلمه الأول "ساث هندوستانى"، مروراً بأدائه الاستثنائى
فى أفلام "زنجير"، و"أغنيباث" و"ساركار راج"، وليس انتهاءً بأحدث أفلامه
وأكثرها ترقباً "با"، احتل الممثل الأسطورة باتشان مكانة لا ينازعه عليها
أحد.
ولم تقتصر حياة النجم الأسطورى، البالغ من العمر 67 عاماً، على
التمثيل، فقد كان عضواً سابقاً فى البرلمان الهندى، وقام بإنشاء شركة "أميتاب
باتشان كوربوريشن المحدودة" (ABCL)،
المشروع التجارى الذى يشمل مجالات عديدة مثل الإنتاج والتوزيع وغيرها من
قطاعات صناعة الأفلام.
وفى رسالة شكر بعثها أميتاب باتشان لمهرجان دبى السينمائى الدولى قال:
"أشكر المهرجان على منحى جائزة تكريم إنجازات الفنانين التى تؤكد العلاقات
الثقافية العريقة التى تربط شبه القارة الهندية بالعالم العربى، إلى جانب
التقدير والاحترام التى تكنه إمارة دبى للجميع فى المنطقة".
وأضاف: "أننى على ثقة تامة بأن السينما تحتل مكانه كبيرة فى التأثير
على الأفراد وتجمعنا جميعاً لتحقيق هدف سامٍ من السلام والإخوة والتضامن،
وقد ساهم مهرجان دبى السينمائى الدولى فى نقل السينما إلى مستويات جديدة من
العلاقات المجتمعية، وذلك من خلال عرضه لمجموعة متنوعة من الأفلام العالمية
وتوفير منصة للحوار المثمر، ويسرنى شخصياً وبكل تواضع قبول جائزة التقدير
هذه من إمارة دبى، المدينة التى اعتبرها بيتى الثانى".
ويحتفى "برنامج التكريم" فى مهرجان دبى السينمائى الدولى بعمالقة الفن
السابع من آسيا، والعالم العربى، وهوليوود، وكان المهرجان قد كرَم فى
السنوات الماضية كلاً من الممثل الأمريكى الحاصل على "جائزة الأوسكار"
مورجان فريمان، والنجم العربى عادل إمام، والمنتج والمخرج الهندى الشهير
ياش شوبرا.
اليوم
السابع
في
25/11/2009
خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى 2009..
15 فيلماً قصيرا تتنافس على جوائز "المهر العربى"
علا الشافعى
كشف مهرجان دبى السينمائى الدولى عن القائمة النهائية للأفلام القصيرة
المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربى 2009"، والتى تضم 15 فيلماً، تتناول
مواضيع عديدة ومتنوعة تشمل الشعر والطموح الرياضى وجرائم الشرف.
تجسد الأفلام القصيرة المرشحة لجوائز مسابقة المهر العربى، الموهبة
الإبداعية الكبيرة التى يتمتع بها مخرجوها، حيث تقدم الأفلام المختارة
لدورة هذا العام مواضيع ترضى اهتمامات الجميع، عبر باقة قصص رائعة من مختلف
أنحاء المنطقة.
ويروى فيلم "ليش صابرين؟" للمخرج مؤيد العليان، قصة حب معاصرة لشابين
فلسطينيين فى القدس، يحلمان بمستقبل خالٍ من ضغوطات تقاليد العائلة، والقمع
العسكرى!
وتدور أحداث فيلم "بالروح بالدم"، للمخرجة كاتيا جرجورة، فى بيروت بعد
19 عاماً على الحرب الأهلية، ويروى قصة "فارس"، محارب سابق وعضو فى حزب
"لبنان الجديد"، يحاول إقناع ابنه بعدم التورّط فى دوّامة العنف التى
اشتعلت بالبلاد.
كما يروى فيلم "القندرجى"، فى عرضه العالمى الأول، للمخرجة عهد كامل،
قصة "صابر"، إسكافى عراقى، يعود إلى عائلته بعد أن احتجزته قوات الاحتلال
ظلماً لمدة عامين كاملين.
وتدور أحداث فيلم "أحزان اللقلق السعيد"، للمخرجة إلين هوفر ، حول
زوجين، "نصرى" و"نورا"، يهربان من الحرب فى لبنان، والاحتقان السياسى الذى
يشتعل فى البلاد، دون أن يدركا ما ضيّعاه خلفهما!
ويقدّم الفيلم "اسكتى.. هذا عيب!" من إقليم كردستان العراق، فى عرضه
العالمى الأول، للمخرج حسين حسن، نظرة عميقة وقوية لنبذ ما يعرف بجرائم
الشرف! ويتناول الفيلم قصة امرأة شابة تقيم علاقة مع جارها وصديقها المخرج،
متحدية بذلك أخاها الذى يصول ويجول دون رادع!
وفى فيلمه التصويرى، "9 آب"، ، لقصيدة "واجب شخصى" للشاعر الفلسطينى
الراحل "محمود درويش"، يصحبنا المخرج طلال خورى فى رحلة بصرية وسمعية
ولغوية، فى محاولة لتقديم التجربة الفلسطينية باعتبارها إبداعاً فكرياً،
ومقاومة ثقافية.
ويروى فيلم "رؤوس دجاج" للمخرج بسام على الجرباوى، قصة طفل يدعى يوسف،
عليه التصرف بسرعة لإخفاء آثار مقتل الخروف المفضل لدى والده. وتدور أحداث
فيلم "نزهة"، للمخرجة "سابين الشمعة"، بين الحقيقة والخيال، ويتعرض
للعلاقات التى تربط بين الحرب، والذكريات، والأحلام. وتروى المخرجة بصمت
قصة امرأة عجوز، تعود إلى بيتها القديم لجمع الأحجار وبناء جدار تذكارى فى
بيتها الجديد.
ويصور فيلم "مات الملاكم" ملحمة قصيرة، يعرض من خلالها "ناجى أبو
نوّار" قصة الملاكم الأردنى "محمد أبو خديجة" ومعاناته ليصبح بطلاً
أوليمبياً، ولكن سرعان ما تتلاشى أحلامه قبيل مغادرته إلى أثينا للمشاركة
فى البطولة الأولمبية. ويروى فيلم "تينا"، فى عرضه العالمى الأول للمخرج
أمجد أبو العلاء، حكاية فتاة صغيرة فى قرية مهجورة، تنتظر عودة والدها
الغائب.
ويصور فيلم "النشوة فى نوفمبر" للمخرجة عايدة الكاشف، رجلاً فى
الستين، يقرر فى يوم من الأيام الاستمتاع بحياته كما يحلو له، ومهما كانت
العواقب.
ويروى فيلم "فاطمة" للمخرجة سامية شرقيوى، قصة عجوز عرجاء، قضت حياتها
تعمل خادمة فى منزل فخم.
ويروى فيلم "خيال صورة"، فى عرضه العالمى الأول للمخرجة إيمان النجار،
قصة حادثة مقتل فتاة، تعيد إلى الأذهان مجموعة من الذكريات لأشخاص تركت
بصمتها فى حياتهم، فتتألق للحظات قصيرة مهيمنة على أحداث اليوم.
وتدور أحداث فيلم "شروق- غروب"، للمخرج محمد الظاهرى، حول يوم عادى فى
حياة طفل يواجه العائلة والمجتمع، فيما يروى فيلم "37 كيلومتر سلسوس"،
للمخرج عثمان الناصرى، قصة رجل وامرأة يلتقيان فى موقع لتصوير فيلم، فتتغير
حياتهما إلى الأبد.
اليوم
السابع
في
25/11/2009 |