أكد النجم
عزت أبوعوف حرص وزير الثقافة الفنان فاروق حسني وإدارة المهرجان علي
استضافة اكبر قدر ممكن من نجوم هوليوود علي هامش الدورة الثانية والثلاثين
لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. قال أبوعوف: ساعدنا علي استضافة هؤلاء
النجوم وجود التمويل اللازم لهذا الأمر وأيضا لأن هؤلاء النجوم غير مرتبطين
حالياً بأي التزامات فنية في بلادهم لذلك قبلوا دعوتنا لحضور المهرجان أما
لو كانوا مشغولين بتصوير أعمال فنية كان من المستحيل ان يحضروا لأن
المنتجين هناك لا يقبلون تغيب النجم عن التصوير لحضور مهرجان ولو ليوم واحد
أما هنا في مصر نستطيع الاعتذار للمنتج والمخرج والأمر دائماً يمر بسلام.
ويضيف
أبوعوف: اختيار هؤلاء النجوم لا يكون فقط وفقاً لعنصر الوقت وعدم التزامهم
بمواعيد تصوير ولكن اختيارهم يخضع لأمور عدة منها ان يكون نجماً وله ثقل
فني ورصيد ومشوار سينمائي مشرف أيضا أن يكون ممن يتبنون ايديولوجيات
وأفكاراً تتضامن مع العرب وقضاياهم كالنجمة "سوزان سراندون" التي حرصت علي
مقابلة نجوم ومخرجين مصريين وطلبت منهم اعطاءها نسخاً من افلامهم علي
اسطوانات دي في. دي. لتتعرف علي الفن المصري والقضايا التي يناقشها.
ويؤكد
أبوعوف ان مجيء هؤلاء النجوم الي مصر مهم جداً كي نتعرف عليهم ويتعرفوا
علينا كما ان هناك ندوات ستجمع بين هؤلاء النجوم ونجوم مصر.
لماذا
أسبانيا ؟
وعن السر
وراء أختيار اسبانيا كضيفة شرف للمهرجان يقول أبوعوف:
اسبانيا
بلد رائع الجمال ليست في مناظرها الطبيعية فقط بل وفي فكرها السينمائي
الراقي وتاريخها الطويل في مجال السينما وكل من سيشاهد الأفلام الاسبانية
المشاركة في المهرجان سيقر بأن اسبانيا تستحق ان تكون هي ضيفة الشرف.
وعن قلة
عدد الأفلام الجادة المشاركة في المهرجان يقول أبوعوف:
الجمهور
تغير وذوقه الفني تغير هو الآخر وأنا لا استطيع ان أحكم ما إذا كان هذا
التغير للأفضل أم للأسوأ لأن هذه أذواق شخصية ولكن الأكيد هو ان الجمهور
تغير ولم يعد يقبل علي هذه النوعية من الافلام علي الرغم من انخفاض سعر
تذاكر السينما وانتشار دور العرض السينمائي في كل مكان.
وعن رأيه
في القضايا الجديدة التي تمت اضافتها للمهرجان هذا العام يقول أبوعوف: هذه
الدورة من المهرجان تهتم كثيراً بالقضايا الافريقية والأعمال السينمائية
هناك لأن مصر أولاً وأخيراً تنتمي للقارة السمراء ولابد ألا ننسي ذلك.
ويضيف
لدينا توجه أيضا للاهتمام بقضايا حقوق الإنسان لأنها أصبحت ملحة وتهم كل
الناس كما ان مهرجان كهذا لابد ان يشعر بنبض الناس ويعبر عنه.
وعن شكوي
كثير من الفنانين والصحفيين من طريقة تنظيم حفل افتتاح المهرجان يقول
أبوعوف: أنا حزين لأنهم غضبوا مني ولكني لم أقصر في شيء كما ان تنظيم
المهرجان لم يكن بالسوء الذي يحاول البعض ان يصوره ولكنها عادة اعتادوا
عليها وربنا ما يقطع عادة وأنا شخصياً كلما اتعرض لنقد صحفي بسبب المهرجان
اتذكر الكاريكاتير الذي رسمه صلاح جاهين عن مسئول المهرجان في الثمانينيات
وأضحك وأقول ربنا ما يقطع لنا عادة!.
المساء المصرية في 25
نوفمبر 2008
تشارلز ثيرون في مهرجان القاهرة السينمائي : معركة سياتل أهم أفلام
حياتي
فاطمة كريشة/ محسن
عبدالعاطي
عقدت ندوة
بفندق سوفتيل الجزيرة وفي إطار ندوات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن
الفيلم الأمريكي "معركة سياتل"..
حضر
الندوة الفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان والنجمة تشارليز ثيرون ومارتين
هندرسون بطلا الفيلم والمخرج ستيوارت تونسيند.. في بداية الندوة تحدث
المخرج الإيرلندي ستيوارت توسيند مخرج الفيلم وكاتب السيناريو قائلا:
قصة هذا
الفيلم حدثا يتعلق بالديمقراطية والتي يتشدق بها الزعماء في كثير من
البلدان وأرسل رسالة من خلال هذا الفيلم للعالم كله وهي لماذا لا تنفق
الملايين التي تتكلفها المؤتمرات الدولية عن البيئة في العالم كله علي
مشروعات البيئة في العالم.
وقالت
الفنانة تشارليز ثيرون وهي من أصل جنوب أفريقيا إن دورها في الفيلم
الأمريكي "معركة سياتل" يعد من أهم الأدوار السينمائية في حياتها وقالت :
أنني أعددت له اعداداً كافيا وخاصة في المشهد الذي يعتبر "ماستر سين" في
الفيلم وهو مشهد مشاركتي في المظاهرة السياسية ودوري كامرأة حامل في الفيلم
حيث تسببت المظاهرة في إجهاضي.
وتضيف
تشارليز ثيرون لم أحصل علي الجنسية الأمريكية سوي منذ عام واحد وأخذت جواز
سفر أمريكي وشاركت لأول مرة في الانتخابات الأمريكية وقمت بانتخاب "أوباما"
الرئيس الأمريكي ونأمل أن يحقق لنا السلام.
وأضافت
تشارليز ثيرون وأنا في الرابعة من عمري كنت أرقص الباليه في مدرسة في جنوب
أفريقيا ولكنني بعد أن أخبرني الطبيب الخاص بي بأن الباليه بدأ يؤثر علي
ركبتي تركته واتجهت مع والدتي إلي هوليوود وكانت معرفتي بالسينما ثم عملت
كعارضة أزياء حتي استطيع أن أدفع إيجار شقتي في أمريكا وتحدث المخرج
ستيوارت عن إعداده للفيلم وتصويره لمشاهده فقال كانت النجمة تشارليز قبل أن
تؤدي مشاهدها بالفيلم وأثناء التصوير تقوم بالقاء نكت والدعابات مع أبطال
الفيلم ولكنها مع بدء التصوير تظهر إنسانه أخري حتي أنها لبراعتها قامت
بتصوير مشهد النهاية في ولم يتم إعادته سوي مرة واحدة.. رغم أن به مجاميع
كثيرة.
وأضاف
المخرج ستيوارت: قمنا بتصوير الفيلم بعدسات طويلة حتي يبتعد الممثلين عن
الكاميرا واستعنا بهذا الأسلوب في المشهد الأخير من الفيلم لكي يبدو عدد
المتظاهرين أكبر من الممثلين.. وهذا سمح للممثلين المشاركين في الفيلم
بإفراغ كل طاقاتهم في العمل..
وبسؤاله
عن اتجاهه إلي الإخراج مرة أخري في الأفلام القادمة أشار قائلا أن هذا
الفيلم والذي يحكي بين أحداثه معلومات عن منظمة التجارة العالمية ودورها في
العالم كله وكيف يتعامل معها العالم هو فيلم هدفه تقديم رسالة للعالم كله
أتعاطف من خلالها مع أي إنسان بغض النظر عن الديانة أو العرق أو المكان..
أما
الفنان مارتن هندرسون بطل فيلم "معركة سياتل" فأشار هو والمخرج ستيوارت
أنهما لا يمانعان في المشاركة في فيلم عربي ولكن المهم أن تكون قصة رائعة
تقدم مشكلة إنسانية..
المساء المصرية في 25
نوفمبر 2008
|