أقيم
المؤتمر الصحافي للنجمة الأمريكية إليشيا سلفرستون على هامش مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، وقد غاب عن حضور الندوة الفنان عزت أبوعوف رئيس المهرجان
الذي حرص على حضور الندوات الثلاث السابقة.
·
بدأ الحضور بسؤال إليشيا هل تنوين الاشتراك
في مسلسلات كوميدية في الوقت الحالي؟
فردت
قائلة: لا أعتقد ذلك، فأنا ابحث فيما هو معروض عليّ وأتمهل في الاختيار،
وأنا محظوظة لأن لديّ خيارات كثيرة أختار منها ما يناسبني، وأعتقد أنه ليس
من بين المعروض عليّ حاليا أعمال كوميدية، وإن كنت أتمنى ذلك.
ورداً على
سؤال حول أسباب فشل فيلم “بات مان وروبين” الذي شاركت في بطولته، قالت: لست
المسؤولة وحدي عن نجاح الفيلم أو فشله فهناك عناصر كثيرة متداخلة في هذا،
منها الإخراج والتأليف والتصوير، وغيرها وعلى أي حال أنا لا أركز حاليا في
السينما بل أعمل كثيرا في المسرح وأنا سعيدة بهذا.
ورداً على
تعقيب حول عدم وصول المسرحيات الى الخارج قالت: نعم للأسف هناك جمهور محدود
من يشاهد مسرحياتي وهذا هو حال المسرح في العالم كله، فعدد جمهوره أقل من
السينما والتلفزيون، وكنت أتمنى أن يشاهدنا عدد أكبر في المسرح خاصة أنني
أعتز بمسرحيتي “زواج في بوسطن” تحديدا وكنت أتمنى أن يراها الكثيرون، وعلى
أي حال فأنا أبحث عن أفضل الأدوار التي تناسبني وغالبا تتوفر حاليا في
المسرح فمن الصعب على الفنانة أن تجد أدوارا مكتوبة بشكل جيد في الأفلام
السينمائية.
وعن سر
نجاح زواجها واستمراره ردت ضاحكة: لا أعرف سر النجاح حقيقة، ولكن ربما أهم
شيء أن تكوني صريحة وأمينة مع الطرف الآخر، ولا تستمعي دائما إلى رأسك بل
إلى قلبك.
·
هل تقبلين تقديم دور تستغنين فيه عن جمالك؟
بالتأكيد
وسيكون هذا أمرا رائعا ومختلفا، ولكن أين هو هذا الدور؟!
·
هل هناك تمرينات أو تدريبات خاصة تقومين بها
قبل دخول أي عرض؟
أحاول
قراءة النص عدة مرات، وأفكر في الشخصية كثيراً، وبعد تجميع تفاصيل الشخصية
أجدها بدأت تتكون في مخيلتي، وأهتم بنوعية الغذاء الذي أتناوله، فكل طعامي
نباتي وأبتعد عن السكريات لأحافظ على قوامي ولياقتي.
·
واضح من كلامك أنك تفضلين المسرح على
السينما؟
هناك جزء
في داخلي يفضل المسرح، ولكن الفيلم الجيد من الممكن أن يوازي المسرحية
الجيدة، ويتفوق عليها من ناحية مساحة العرض والجمهور الذي يشاهده.
·
هل تفكرين في العودة إلى الأفلام الاستعراضية
مثل فيلم “ماما ميا”؟
لا أعلم
ما الذي يخبئه لي المستقبل، فالإنسان يتمنى أشياء كثيرة، ولكن ما الذي يمكن
أن يحققه له الغيب؟.. لا يدري!
·
هل ابتعادك عن السينما كان سببه محاولة حصر
المخرجين لك في دور الفتاة الجميلة؟
ربما..
فلا أدري، ففي الماضي لم يكن يعرض عليّ العديد من السيناريوهات الجيدة،
ومؤخرا فقط حصلت على سيناريوهات جيدة أحاول الاختيار من بينها، وعلى أي حال
طبيعي أن أبتعد عن السينما لبعض الوقت ولا أجد ما يناسبني من أدوار لأن عدد
الممثلات في هوليوود كبير جدا ومن الصعب أن يجدن كلهن أدوارا تناسبهن
جميعا.
·
وما هي نوعية السينما التي تفضلينها؟
أعتقد
أنني أستمتع بكل نوعيات السينما، فالممثل الحقيقي يمتعه أن يقدم كل ألوان
السينما، لأن هذا يظهر قدراته بشكل أكبر، وخاصة إذا كانت نوعية جديدة عليه
لم يعتدها هو أو يعتدها منه جمهوره، كما أنني أيضا أحب الدراما التلفزيونية
وأشاهدها.
·
هل هناك صراع بين نجمات هوليوود؟
صناعة
السينما بها صعوبات كثيرة ولابد أن تبذل جهدا خارقا حتى تحقق ذاتك من
خلالها، كما لابد للفنانة أن تضحي كثيرا لتصل إلى ذلك، فأنا مثلا كنت أترك
زوجي وبيتي أياما طويلة لأصور فيلما سينمائيا، فهناك كل شيء له ثمن، وبقدر
ما يدفع الفنان من ثمن، يحصد نجاحا.
·
في رأيك ما الفرق بين التلفزيون والسينما،
سواء للفنان أو على مستوى التكنيك؟
أول مرة
أصور مسلسلا تلفزيونيا كانت تجربة مختلفة وجديدة عليّ تماما، وقد صورناه
بنفس تكنيك تصوير السينما، وفي الحقيقة من كثرة عملي بالمسرح كنت أنسى كيف
تتحرك كاميرا التلفزيون، لذلك أعتقد أن كل وسيط سواء السينما أو التلفزيون
له مميزاته وعيوبه، سواء على مستوى التكنيك، أم بالنسبة للفنان.
·
كيف كان شعورك حينما تلقيت دعوة مهرجان
القاهرة السينما الدولي لتكريمك؟
شعرت
بالفخر والشرف الشديد لكوني سآتي إلى مصر هذا البلد العظيم، فقد كنت دائما
أتساءل عنها وسعدت أنني سأتعرف عليها وعلى شعبها الذي وجدته مضيافا بالفعل،
وليس مجرد كلام للصحافة، فأنا لا أعرف المجاملات، وأتحدث بصدق عندما أقول
إنني شعرت بالسعادة للاستقبال الجيد الذي لقيته في مطار القاهرة، وترحاب
الأطفال المصريين بي، فقد زرت اليوم إحدى المدارس وكان استقبال الأطفال لي
رائعا للغاية، وأعجبني أن المصريين عاطفيون للغاية.
وقد فوجئ
الحاضرون للمؤتمر بوجود النجمة نيللي كريم التي قالت للفنانة الأمريكية
إليشيا سلفرستون: نحن سعداء جدا بوجودك بيننا، وعرضت عليها تقديم فيلم مصري
فردت إليشيا ضاحكة: هذا شيء يسعدني بالتأكيد.
الخليج الإماراتية في 22
نوفمبر 2008
كيفانج تاتيلتوغ: لم أتوقع كل هذا النجاح ل
“نور”
القاهرة
-“الخليج”
على هامش
فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كان له حضور خاص، نظراً للنجاح
الذي حققه المسلسل التركي “نور” والذي وصلت حلقاته إلى 165 حلقة، إنه
الفنان التركي كيفانج تاتيلتوغ الذي تم تكريمه في المهرجان وكان ل “الخليج”
معه هذا اللقاء الخاص عقب التكريم:
·
هل كنت تتوقع هذه الحفاوة التي وجدتها أثناء
تكريمك خلال الدورة الحالية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بعد نجاح
مسلسلك “نور”؟
هذه
الحفاوة تتويج لما قدمته من عمل فني، تفاعل معه المشاهد العربي وهذا في
الحقيقة وضعني في مسؤولية كبيرة، حتى أحافظ على هذه اللقاءات الحارة مع
المشاهد في أي مكان.
·
من وجهة نظرك ما سبب نجاح مسلسل نور؟
الواقعية
الشديدة لأحداث العمل، فخرجت قضاياه وثيقة الصلة والتماثل بقضايا ومشاكل
الشارع العربي على الرغم من أنه إنتاج تركي وليس إنتاجا عربيا.
·
هل أنت محظوظ خاصة أنه أول عمل لك بشكل
احترافي؟
نعم الحظ
لعب دوراً كبيراً وذلك يضعني في موقف صعب حتى أحافظ على هذا النجاح وهذه
المكانة التي تحققت بعد هذا العمل.
·
هل تعلم أن الوسامة التي تتمتع بها قد سببت
بعض المشاكل لكثير من الفتيات المقبلات على الزواج؟
ضاحكاً،
لا أعلم هذا ولكن في النهاية ليس الشكل أو الوسامة التي تتحدث عنها هي التي
قدمتني لهذا القطاع العريض من المشاهدين، لأن هناك العديد من النجوم
والفنانين من هم أكثر مني وسامة وجاذبية.
·
بعد هذا النجاح هل سترحل إلى هوليوود لتواصل
نجاحك من خلال السينما الأمريكية؟
أتمنى
هذا، لكن ستكون هذه الخطوة محسوبة، ولم أقرر شكل هذه الخطوة إلا بعد
الانتهاء من عدة مشاريع فنية تعاقدت عليها، ولا أخفي عليك أن السينما
الأمريكية شيء مرعب وتحدٍ دائم لأي فنان مهما كانت قدراته.
·
هل تعرفت عن قرب بشكل أو بآخر إلى السينما
العربية؟
حالات
نادرة في المهرجانات فقط، ولكن ما عرفته أن السينما المصرية لها تاريخ طويل
في المنطقة العربية، وهذا أسعدني كثيرا خاصة أنني أكرم من خلال مهرجان عريق
يعبر عن سينما لها تاريخ.
·
متى تتوقف عن المشاركة في مسلسل “نور”؟
عندما
أشعر بأننا ليس لدينا شيء جديد نقوله أو نطرحه، هنا سأتوقف فورا لأن العمل
في أحداثه على مستوى الشكل والمضمون يقدم شيئا جديدا غير مألوف لما تعود
عليه المشاهد.
·
هل يمكن أن نشاهدك في عمل فني إنتاج تركي
عربي مشترك؟
أتمنى هذا
ولكني لا أجيد العربية، والأعمال التركية مدبلجة إلى العربية، ولكن أتمنى
تقديم مسلسل أمريكي أقوم ببطولته حتى أغزو المجتمع الأمريكي وأنافس كبار
نجومه.
·
أي السينمات في أوروبا أنت متابع جيد لها؟
السينما
الإيطالية، لقد تربى حسي الفني على أعمالها، لأنها شديدة الواقعية وقريبة
الشبه من السينما التركية والعربية، لأنها تطرح أيضا مساحة للفنان للتعبير
عن ذاتيته بوضوح.
·
هل تعلم أنك فتى أحلام العديد من الفتيات
الصغيرات المراهقات من المنطقة العربية؟
علمت هذا،
ربما أننا وصلنا بأدائنا إلى درجة عالية من الصدق وهذا يكشف أن الأجيال
الحالية متعطشة للرومانسية.
الخليج الإماراتية في 22
نوفمبر 2008
جولدي
هون: السعادة سر جمالي
القاهرة
- “الخليج”
أعربت
النجمة الأمريكية جولدي هون والتي كرمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
في حفل افتتاحه عن سعادتها البالغة وتأثرها الشديد بالشعب المصري، الذي
وجدت فيه مشاعر الحب والكرم والبهجة والضيافة والطيبة، وبقدر انبهارها
بالآثار المصرية الفريدة والعظيمة وخاصة أبو الهول والأهرامات إلا أن
تأثرها بالبشر فاق كل الحدود والتوقعات.
وأشارت
خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول وأداره عزت أبو عوف رئيس
المؤتمر وحضره النجم الأمريكي كيرت راسل إلى أن حفل الافتتاح كان رائعاً
ومنظماً للغاية، رغم بعض الأخطاء التي جعلته مثيراً وشيقاً، وأنها كانت
سعيدة بلقاء النجم المصري العالمي الفنان عمر الشريف.
وعن
بدايتها الفنية قالت إن المسرح كان البوابة الرئيسية لدخولها عالم التمثيل،
فهي عاشقة للمسرح ولرقص الباليه، وتشعر بالراحة التامة والسعادة عندما تقف
على خشبة المسرح لترقص وتمثل.
وعن
علاقتها بالسينما قالت هي علاقة وطيدة وقوية، ولكن أحياناً تكون الأدوار
التي يجسدها الفنان تعبر عن مواقفه السياسية وهذا لا يتحقق دائماً وبصفة
مستمرة.
أما عن سر
جمالها حتى الآن، فقالت: السعادة وراء الجمال الطبيعي للمرأة والانتعاش
بأنوثتها، مشيرة الى انها تعيش في حالة حب متوهج دائماً وسعادة بالغة وهذا
سر جمالها الطبيعي والحقيقي حتى اليوم.
وعلقت على
سر نجاح وتألق ابنتها كيت هين نجمة هوليوود حالياً، قائلة: ابنتي موهوبة
قبل نشأتها في بيئة فنية، والموهبة دائماً أقوى من أي شيء، وأنا دائماً
نصيحتي لها هي الجدية والبحث عن الموضوعات المثيرة التي تمس هموم ومشكلات
الناس.
ومن جانبه
أكد النجم كيرت راسل أن الشعب الأمريكي سعيد كل السعادة بالتغيير وانتخاب
أوباما رئيساً جديداً لهم، وقال نحن نتطلع إلى مستقبل أفضل وحياة ثانية في
ظل قيادة أوباما، ونتمنى له تجاوز الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تواجه
العالم أجمع ونحن كفنانين نستشعرها وخاصة في صناعة السينما بهوليوود.
وأضاف:
نتمنى من أوباما أن يعم السلام على العالم أجمع في ظل قيادته لأمريكا،
وأضاف أنه في غاية السعادة بزيارة مصر هوليوود الشرق، وأنه سيكون سفيرا
لمصر لدى أمريكا، وسيدعو كل فناني العالم وأصدقاءه لزيارة مصر ومشاهدة
آثارها وكنوزها الفريدة والعظيمة وخاصة الأهرامات وأبو الهول، وقال مداعبا
جموع الحضور لديكم نيل عظيم أحسدكم عليه فهذا النيل مصدر استلهام أي فنان.
أما عن
علاقته بجولدي هون فقال هي علاقة حب منذ 26 عاماً.
وعن
علاقته بشركة ديزني منذ طفولته وتأثره بها، قال: عملت بشركة ديزني لمدة عشر
سنوات منذ طفولتي وكانت تجربة ناجحة للغاية وأثرت بشكل كبير للغاية في
تشكيلي ووجداني والدخول بجدية إلى عالم التمثيل.
الخليج الإماراتية في 22
نوفمبر 2008
|