شهد
مهرجان القاهرة السينمائي في ثاني أيام فاعليات 3 مؤتمرات صحفية لنجمات
السينما الأمريكية إليشا سيلفرستون ومواطنتها الممثلة جولدي هون وزوجها
الممثل الأمريكي كرت راسل وسوزان سراندون.
كان
المؤتمر الأول للنجمة إليشا وأعربت خلالها عن أسفها لعدم مشاهدتها أي فيلم
مصري في حياتها.. وأضافت ان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فرصة للتعرف
علي السينما المصرية عن قرب ومشاهدة بعض الأعمال.
أعربت
إليشا عن سعادتها بزيارة مصر وبالحفاوة التي قوبلت بها في كل مكان خاصة من
الأطفال.
وحول نجاح
أي فيلم تشارك فيه أو فشله قالت: لست مسئولة عن ذلك إن نجح الفيلم أم فشل
فهناك الكثير من العناصر المسئولة مثل المخرج والمؤلف وغير ذلك فلست
المسئولة الأولي عن العمل ككل ومهمتي أداء دوري بإتقان وجدية مؤكدة انها
تقوم بقراءة السيناريو عدة مرات وبعد جمع المعلومات المختلفة للدور أحاول
ان أكون واضحة.
أوضحت
إليشا سيلفرستون أنها مازالت في بداية الطريق وتود أداء أفلام سينمائية
جديدة حتي لو كانت دور فتاة عاهرة أو دور فتاة قبيحة الملامح رغم جمالي
فهذا شيء رائع وجذاب.
فوضي
وفي ثاني
المؤتمرات أعربت الممثلة جولدي هون عن سعادتها بزيارة الأهرامات والتي
أبهرتني بشدة وانني أدعو كل شعوب العالم لزيارتها مؤكدة ان انطباعها عن
الشعب المصري انه طيب ويتعامل بحب مع الآخر.
وعن رأيها
في المهرجان قالت جولدي بغرابة : إنها من عشاق الفوضي ولذا أعجبتها الفوضي
التي سادت افتتاح المهرجان مؤكدة انها تعشق هذا النوع المسمي بالفوضي
الخلاقة.
قالت نحن
نعلق آمالاً عريضة علي الرئيس أوباما لتصحيح صورة الولايات المتحدة التي
شوهها الرئيس بوش علي مدار ال 8 سنوات السابقة.
قالت:
بدأت الفن كراقصة علي المسرح وأتيحت لي الفرصة للتمثيل لكنني أشعر بالراحة
والسعادة أكثر حينما أرقص علي المسرح.
وعن
إنتاجها لعدد من الأفلام أوضحت أنها بدأت بالانتاج لشعورها بأن المرأة لم
تحصل علي فرصة مناسبة وكان ذلك في الثمانينيات وقامت بإخراج فيلم واحد
وإنتاج العديد من الأفلام السينمائية.
قال زوجها
كرت راسل: علاقتي مع جولدي تمتد إلي 26 عاماً وليست بها أسرار ونعيش في حب
ونحيا حياة هادئة.
أضاف:
الفن قيمة ترفيهية ولكن إذا كان الأمر يتعلق بالسياسة فنتناول العمل بأسلوب
حيادي.
وفي
المؤتمر الثالث أكدت النجمة الأمريكية سوزان سراندون أنها تقدم أدواراً
جريئة وتدعم قضايا جادة خاصة التفرقة العنصرية وهي أم لثلاثة أطفال ورشحت
للعديد من الجوائز.
وحول
أفلام هوليوود وتأثيرها علي العالم قالت: هوليوود يديرها مصرفيون وشركات
تقوم بالتمويل ونحن في أمريكا نتأثر بالتوجهات وأعتبر نفسي محظوظة.
وعن
انطباعها عن الدول العربية قالت: أحب المغرب وللأسف أجهل ولم أشاهد أيا من
الأفلام المصرية وقضيت يوماً في أبوظبي وكان جميلاً لكني سأبدأ بتثقيف نفسي
وبالقراءة عن مصر صاحبة الحضارة الرائعة مؤكدة انها حينما نظرت إلي
الأهرامات شعرت بأنها أمام بلد جميل وفي ريعان شبابه وأنه لن يشيخ أبداً
علي مر السنين والأزمنة.
المساء المصرية في 20
نوفمبر 2008
أبو عوف: كثرة المهرجانات ظاهرة صحية.. المشكلة في غياب التنسيق
أكد عزت
أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ان مصر تشجع وتساند المهرجانات
العربية للسينما لأنها جميعا تصب في تطور صناعة السينما نافيا ما يردده
البعض بأن كثرة هذه المهرجانات تشكل تأثيرا سلبيا علي مهرجان القاهرة
السينمائي مشيرا إلي انه طالب بالتنسيق فقط خاصة مع مهرجاني دمشق ودبي.
وقال رئيس
المهرجان خلال اجتماعه برؤساء المهرجانات السينمائية العربية الدولية علي
هامش مهرجان القاهرة السينمائي ان القاهرة تسعي للتنسيق بين هذه المهرجانات
وخاصة في مواعيد اقامتها التي تتقارب جدا بشكل لا يسمح للمهتمين بصناعة
السينما والحارصين علي متابعتها سواء من نجوم السينما في مصر والعالم
العربي او النجوم العالميين.
دعا رأفت
شركس أمين عام مهرجان دمشق من ناحيته جميع المهرجانات العربية للاستجابة
لدعوة التنسيق العربي السينمائي في مجال المهرجانات مشيدا باستجابة كل من
مهرجان دمشق وأبو ظبي ودبي مع دعوة مهرجان القاهرة الذي يعد اقدم
المهرجانات العربية يليها مهرجان دمشق..
ووجه دعوة
الي مهرجان مراكش السينمائي بالتنسيق مع باقي المهرجانات العربية حتي لا
يحدث تضارب في المواعيد مما يؤثر علي حضور الضيوف التي تحرص علي حضور كل
المهرجانات.
المساء المصرية في 20
نوفمبر 2008
بوضوح
أمين الرفاعي
** مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي الذي تقام فعالياته حالياً يواجه منافسة غير
عادلة بل ظالمة مع المهرجانات العربية السينمائية الأخري.. ميزانيته
الضئيلة جداً وله راع رسمي واحد.. والمفروض أن يكون هناك رعاة متعددون..
مهرجان أبوظبي السينمائي له رعاة رغم أنه مهرجان ناشئ.. نجد ميزانيته
بملايين الدولارات وكذلك مهرجانات دبي ومراكش.......... إلخ فأين يقف
مهرجان القاهرة السينمائي مع كل هذه المهرجانات العربية؟!.
القاهرة
هوليوود الشرق أم السينما العربية وهي الأساس في المنطقة كلها.. كيف يصل
مهرجانها لهذا الوضع والحال.. وكل عام لا يعرف إلي أي اتجاه يسير.. حتي
قبيل افتتاحه بأيام قليلة.. فالارتجال والعشوائية والتخبط وسوء التنظيم
وعدم الانضباط سمات جديدة لا يريد التخلي عنها حتي الحصول علي المادة
الصحفية والمعلومات والمتابعة يجد الكثيرون معاناة شديدة في ذلك.
إدارة
المهرجان هي المسئول الأول والأخير عن كل ذلك ولابد أن يحدث فيها تغيير
وتجديد فلا يعقل أن يستمر نفس الأشخاص كل عام وكأن مصر لم تنجب غيرهم..
ورئيس المهرجان الفنان عزت أبوعوف غير متفرغ فهو مشغول بتقديم البرامج في
القنوات التليفزيونية والتمثيل بالمسرح والسينما والتليفزيون.. ولا حول له
ولا قوة.. فلقد طلب منه أن يكون رئيساً للمهرجان فقط.. وأن هناك إدارة
تتولي كل شيء.. فهل هو مع هؤلاء الأشخاص مجرد صورة لا أكثر ولا أقل.. لقد
رفض من قبل الفنان حسين فهمي عندما تولي رئاسة المهرجان أن يكون مجرد صورة
أو أن يكون تواجده مجرد شكل.. لذلك أحدث بالفعل طفرة كبيرة للمهرجان ولكن
للأسف الشديد ترك المهرجان رغماً عنه ويعلم الجميع أسباب ذلك فتدهور واهتز
بعنف والسبب الإدارة.
لقد آن
الأوان لإصلاح وتطوير واستعادة عافية المهرجان واختيار إدارة جديدة "دم
جديد" من الألف إلي الياء لإعادة ترتيب البيت من الداخل لإنجاح هذا الحدث
الفني الدولي.. فالإدارة الجديدة هي التي ستدفعه للأمام وتعيد له حيويته
وتألقه.. إدارة تملك سهولة الحركة والقدرة العالية علي الاتصالات والعلاقات
المتشعبة لواحد من النوافذ الثقافية المهمة التي يطل منها العالم علي مصر
والعكس.. ولوضعه ضمن أكبر المهرجانات في العالم وحتي يخرج في أبهي صورة
ويتناسب مع مكانة هوليوود الشرق .
المساء المصرية في 20
نوفمبر 2008
|