دمشق-
العرب أونلاين- وكالات: اختتم الثلاثاء فى دار الأوبرا مهرجان دمشق
السينمائى الدولى السادس عشر ونال الفيلم الروائى التشيكى "قوارير مستعادة"
للمخرج جان سفيراك الجائزة الذهبية للمهرجان.
ونال
الجائزة الفضية فى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة الفيلم الألمانى
"براعم الكرز" إخراج دوريس دورى فيما نال البرونزية الفيلم المغربى "قلوب
محترقة" للمخرج أحمد المعنوني.
وفى
مسابقة الأفلام القصيرة نال الجائزة الذهبية الفيلم القبرصى "تعليمات"
إخراج كوستاس باريتس وفاز بالفضية الفيلم الجزائرى "أختي" إخراج أنيس عاشور
فيما ذهبت البرونزية للفيلم الصربى "أرجوحة الدفل" إخراج ميلوش بوليتش.
ونال
جائزة المخرج مصطفى العقاد لأفضل إخراج المخرج الكولومبى كارلوس مورينو عن
فيلم "كلب يأكل كلبا".
ونال
الفيلم السورى "أيام الضجر" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد جائزة أفضل فيلم
عربي.
كما نال
الفيلم الإيرانى "أغنية العصفور الدوري" جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيما
نال بطله رضا ناجى جائزة أفضل ممثل فى المهرجان.
ونالت
جائزة أفضل ممثلة الفرنسية كريستين سكوت توماس عن دورها فى فيلم "أحبك منذ
زمن بعيد" فيما نوهت لجنة التحكيم بالفيلم السويدى "تومي" من إخراج تورا
ماتينز.
كما نوهت
بتمثيل كل من سلاف فواخرجى وزويدك سفيراك وإلما رويبر والهام شاهين.
أما جائزة لجنة تحكيم الفيلم القصير فنالها الفيلم السورى "خبرنى يا طير"
لسوار زركلي.
وتم فى
ختام المهرجان تكريم الممثلة الفرنسية كاترين دونوف والممثلة سوزان نجم
الدين والممثلة الراحلة مها الصالح والسيناريست حسن م يوسف ومدير الانتاج
يوسف دك الباب والممثلة فادية خطاب ومدير التصوير المصرى الدكتور ماهر
راضي.
وأكد
الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة فى ختام المهرجان أن رسالة السينما
رسالة حضارة وعندما تنطلق من سورية أرض الحضارات فإنها تلخص كل الحضارات
التى مرت فى أرضها وتتوجه الى الانسانية جمعاء.
وشكر وزير
الثقافة كل من أسهم فى إنجاح هذه الدورة من مهرجان دمشق السينمائى متمنياً
لمبدعى السينما مزيداً من النجاح عبر هذا الفن النبيل.
وكانت
فرقة المعهد العالى للموسيقا والباليه قدمت فقرات راقصة تترافق مع مشاهد
سينمائية لبعض المكرمين فى المهرجان وأغنية وطنية مع رقصة مطورة عن التراث
السورى ثم عرض فى ختام حفل توزيع الجوائز فيلم "فرقة النخبة" الذى نال
جائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين السينمائي.
وعبر
المخرج عبد اللطيف عبد الحميد عن سعادته بحصول فيلمه "أيام الضجر" على
جائزة أفضل فيلم عربى فى المهرجان وقال لوكالة "سانا": إن أهم شيء عندى هو
الجمهور ولا تعنينى الجائزة بقدر ما يعنينى الحضور أما وقد أتت الجائزة
والجمهور معا فهذا شيء عظيم جداً.
من جانبه
قال المخرج المغربى أحمد المعنونى الذى حاز فيلمه "قلوب محترقة" برونزية
الأفلام الطويلة إن مجرد مشاركة فيلمى فى مهرجان دمشق هو جائزة مهمة لأنه
يشكل نافذة على السينما العربية والعالمية.
وأضاف
المعنونى .. إننى أشعر وكأنى فى بلدى فإذا احتفل بك بلدك فمن المؤكد أنك
ستعيش سعادة لا مثيل لها.
من جهته
أكد الكاتب والسيناريست حسن م. يوسف أن تكريمه فى مهرجان دمشق يمثل لحظة
يرى فيها نفسه فى أهله، وأضاف .. من الصعوبة أن أعبر عن مشاعرى فى التكريم
لأن الارتباك حاضر فى هذه اللحظة التى تشكل مسيرة حياتى السابقة.
فى حين
اعتبرت الفنانة فاديا خطاب تكريمها فى المهرجان شرفاً تعتز به وتقدره
عالياً. كما أكدت الفنانة سوزان نجم الدين أن تكريمها فى المهرجان يشكل لها
محطة مهمة للانطلاق للأمام.
وأضافت
نجم الدين.. إن المسؤولية كبرت بهذا التكريم وأصبحت ملتزمة بالبحث عن
الأعمال الجديدة وتطوير امكاناتها وثقافتها ومحبتها للآخرين.
وقال
الدكتور رفيق الصبان إن توزيع الجوائز خلال المهرجان كان فى محله ومع أن
تقديم النجوم كان طويلاً قليلاً إلا أنه مميز مضيفاً أن تكريم الشخصيات كان
كثيراً ويفضل أن يكون أقل عدداً.
من جهتها
الممثلة المصرية سوسن بدر عبرت عن إعجابها بحفل الاختتام مؤكدة أن الجوائز
كانت عادلة ومنصفة.
وأضافت
بدر .. إن هناك الكثير من الأفلام الجيدة المشاركة فى المهرجان ولا يعنى
عدم حصولها على الجوائز أنها غير جيدة لكن الأفلام التى حصدت الجوائز هى
أحسن منها فى جزئية ما وتفصيل معين.
العرب أنلاين في 12
نوفمبر 2008
|