'نجمة الجماهير' تبدي استعدادها للمشاركة في أي عمل درامي
سوري وتنأى بنفسها عن 'الافلام المسطحة'.
قالت
الفنانة
المصرية
نادية الجندي إنها تفكر بالعودة مجددا للسينما، مشيرة إلى أنها اتجهت
للتلفزيون لأنها لم ترغب بالمشاركة في "أفلام غير هادفة ومسطحة".
وأشارت
الجندي خلال مؤتمر صحفي عقدته في دمشق إلى أنها ما زالت "نجمة شباك
السينما"، مؤكدة أن السينما المصرية في السنوات الأخيرة "ضلّت
طريقها"، وهذا ما
جعلها تتجه نحو التلفزيون، بعد أن عُرضت عليها أعمال تلفزيونية ذات قيمة
فنية
وأدبية عالية."
وأضافت
"بعد فيلم الرغبة الذي حقق نجاحا كبيرا وسط هذا الكم الهائل من أفلام
الكوميديا السطحية، اتجهت للتلفزيون منذ 8 سنوات وقدمت أعمالا
مثل "مشوار امرأة"
و"من أطلق الرصاص على هند علام" وحققا نجاحا كبيرا جدا في العالم العربي،
والسبب
أني قدمت تلك الأعمال بمفهوم سينمائي وبنفس جودة السينما."
وقالت
الجندي الملقبة بـ"نجمة الجماهير" إنها حاولت خلال مسيرتها الفنية أن تجعل
من الفن
رسالة نبيلة، مشيرة بالمقابل الى أن الخيارات الفنية للفنان تنضب مع الزمن
وعليه أن يُطوّر نفسه ويواكب العصر، وهو ما تحاول عمله الآن.
ونفت
الجندي أن تكون الأعمال التي قدمتها مرتبطة بالمكان، مشيرة إلى أن أعمالها
دخلت قلوب الناس لأنها طرحت قضايا تهمهم مثل الإرهاب والإدمان
والمخدرات.
وأضافت
"جميع الأفلام التي قدمتها كانت تناقش قضية هامة، مثل فيلم الضائعة الذي
قدمت من خلاله صورة المرأة التي تهاجر خارج بلدها، والصعاب
التي تواجهها عندما
تهاجر من أجل لقمة العيش، إضافة إلى فيلم الباطنية الذي يعالج قضية
المخدرات، حتى
أن
منظمة الصحة العالمية منحتني جائزة تقديرا لي لأني قدمت عدة أعمال ساهمت في
محاربة المخدرات."
وأكدت
الجندي أن السينما المصرية بدأت تستعيد ألقها في العامين الماضيين، اذ
قدمت أعمالا نالت رضا الجمهور وأعادته لدور العرض، مشيرة إلى
أن نجوم السينما عادوا
إليها بعد أن هجروها لعدة سنوات بسبب رداءة الأعمال "الترفيهية" المقدمة.
من جانب
آخر كشفت الجندي عن استعدادها للمشاركة بأي عمل درامي، مشيرة إلى أن
الدراما السورية حققت نجاحا كبيرا وحجزت لنفسها مكانة كبيرة
على الخارطة الدرامية
العربية، مبررة ذلك بوجود عدد كبير من النجوم والمخرجين السوريين المبدعين.
وحول
الهجوم الذي واجهه مسلسل أسمهان، قالت الجندي إن العمل قدم شخصية أسمهان
بشكل جيد جدا، مشيرة إلى أنها مع تناول شخصية الفنان بموضوعية،
مع ذكر السلبيات
والإيجابيات، لأن "العمل الفني ينجح عندما يحتوي على مصداقية وموضوعية
عالية، وهذا
يقربه من الناس."
ميدل إيست أنلاين في 9
نوفمبر 2008
|