شكل جديد
من الغزو الثقافي التركي اقتحم وسيطر على شاشات البيوت العربية، بما يقدمه
من مسلسلات تخاطب العاطفة وتنقل عادات مجتمع آخر، في الغالب لا تنسجم في
مجملها مع خصوصية مجتمعاتنا العربية، الأسرة كلها تتسمر أمام الشاشة
الصغيرة لا لمشاهدة الأخبار التي تدور من حولهم وتغير مستقبلهم بل للهروب
إلى أحضان المناظر الخلابة التي تروج للسياحة في تركيا، والبحث عن النقص
العاطفي الذي يعانيه الإنسان العربي.
رمضان في
طريقة إلينا، الدراما العربية تنشط في هذا الشهر الذي تعرض فيه معظم
المسلسلات والبرامج الترفيهية لجذب أكبر قدر ممكن من المشاهدين، فهل ينجح
الزخم الدرامي العربي في هذا الشهر؟ أم يكون سلبياً أكثر بتشتيته المشاهد
في متابعة الكم الهائل من المعروض بالمقارنة بالتوقيت الذي قدمت فيه الموجة
التركية نفسها، واستطاعت فرض سيطرتها على الشاشة. «في أيد أمينة».. «شرف
فتح الباب»..«قمر» ثلاثة مسلسلات تعرض في رمضان هذا العام ومن اسمها تستطيع
أن تخمن اسم بطل أو بطلة المسلسل، حيث تحمل هذه المسلسلات اسم الشخصية
الرئيسية وهي نوعية من الأعمال اشتهر نجوم كبار ببطولتها. ولكن هل يطلب
النجم أن يكون اسم المسلسل باسم الشخصية التي يجسدها، أم أنها من البداية
إلى النهاية رؤية مؤلف أو أنها وجهة نظر جهة الإنتاج؟
مسلسل
«شرف فتح الباب» الذي يقوم ببطولته يحيي الفخراني هو رابع مسلسل للفخراني
يحمل اسم الشخصية التي يقدمها بعد «حمادة عزو» في مسلسل «يتربى في عزو»
الذي قدمه العام الماضي، و«سكة الهلالي» و«عباس الأبيض» ليوسف معاطي.
والحال
ذاتها بالنسبة ليسرا فمسلسلها «في أيد أمينة» هو ثالث عمل لها بعد «ملك
روحي» و«لقاء ع الهوا» وكذلك فيفي عبده في مسلسل «قمر» الذي يعد الثالث لها
بعد مسلسل «أزهار» و«الست أصيلة»، وسميرة أحمد وإن كان مسلسلها «جدار
القلب» هذا العام لا يحمل اسم الشخصية التي تقدمها، علماً أنها مثلت في
مسلسلين يحملان اسم الشخصية ذاتها مثل «أحلام في البوابة» و«أميرة في
عابدين».
ويدخل
القائمة أيضاً نور الشريف، بـ «الدالي « وقبله «عائلة الحاج متولي»، ومن
عناوين المسلسلات، تصبح الحكاية «مفضوحة» ملخصها أن النجم يتدخل ويفرض رأيه
على المخرج والمؤلف، لهذا يضطر صناع العمل وعلى رأسهم المنتج إلى الموافقة
على هذا، فالمسلسل يكون مكتوباً خصيصا للبطل ومن دونه لا يكتمل العمل، وهذا
ما يجعل النجم «يتدلل» ويفرض شروطه ويتدخل في أشياء لا تمت له بصلة.
كما أنه
يعرف أن اسمه هو مفتاح تسويق العمل وزيادة بيعه لأكثر من محطة، فالبطولة
الفردية في أعمالنا الدرامية هي التي أدت إلى ذلك، وعدم اهتمام كتاب
السيناريو بأعمال البطولة الجماعية على غرار «ليالي الحلمية»، هي السبب في
تحكمات النجم الواحد، ولهذه المبررات يقوم بعض النجوم بالضغط على صناع
العمل لأن أسماءهم هي التي تبيع وظروف السوق جعلتهم يأمرون ويتحكمون.
معارك،
دبابات، انفجارات، ومطاردات بوليسية.. خطف وإثارة كلها أشياء سنراها هذا
العام كنوع جديد من الدراما على المائدة الرمضانية التي ظلت ولسنوات عدة
تحتوي على صنف واحد من الأعمال الاجتماعية التي أصابت المشاهدين بالملل .
وعن ظاهرة
«الأكشن» التي تتواجد في أكثر من ثمانية مسلسلات منها «الهاربة»،
و«الدالي»، و«قلب ميت»، و«ظل المحارب»، و«في أيد أمينة». ويطل التساؤل: هل
تكون هي موضة مسلسلات هذا الموسم.. وهل هي صدفة أم تعمد أم تكرار لتجربة
مسلسلات « الست كوم» التي تغزونا هذا العام بأكثر من 12 عملاً؟
خلال خمس
سنوات متتالية، لم تخل خريطة الدراما المصرية في رمضان من المسلسلات
الصعيدية، لكن هذا العام لا يوجد مسلسل صعيدي واحد للعرض، رغم أنه تم عرض
أربعة مسلسلات صعيدية العام الماضي، وسبعة العام قبل الماضي، وغالباً ما
تحقق هذه الأعمال نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وكانت سبباً في شهرة مجموعة
كبيرة من المؤلفين والفنانين، فهل نضب معين الكتاب، أم أن قضايا الثأر
والميراث والعادات والتقاليد أصبحت موضوعات تافهة؟
المفترض
أن تكون دراما رمضان وجبة كاملة من المسلسلات التاريخية والاجتماعية
والشعبية والكوميدية، فضلاً عن الفانتازيا والخيال العلمي التي لم تقدمها
الدراما من قبل، فكل ذلك اختفى، وحشرت الأعمال الاجتماعية التي تتكرر كل
عام، الأمر الذي قد يساهم في ضعف قدرتها على المنافسة.
تنويعات
مختلفة، وملايين تنفق، ومكاسب هائلة لدراما قلقة على مستقبلها في عصر
السماوات المفتوحة، فهل تنجح خلطة الازدحام في رمضان في كسب ود المشاهد
العربي الذي تعود على صوت نور الحنون وجمال مهند الفاتن وشجاعة يحيى وحب
لميس الجنوني.. أم يبقى المتفرج بغير نور يهتدي به ليعيش سنوات التشتت
والضياع؟
البيان الإماراتية في 31
أغسطس 2008
بورصة
أجور النجوم تهدد الأعمال المصرية
خدمة (دار الإعلام
العربية)
على الرغم
من تراجع الدراما المصرية خلال الأعوام القليلة الماضية، إلا أن بورصة أجور
النجوم تواصل ارتفاعها خصوصاً في مسلسلات رمضان، حيث تلتهم تلك الأجور ما
يقرب من نصف ميزانيات الأعمال، الأمر الذي قد يؤثر بالسلب على بقية أفراد
فريق العمل، فضلا عن أنه يؤدي إلى ارتفاع سعر ساعة الدراما المصرية في
مواجهة الدراما السورية وكذلك التركية التي بدأت تغزو العالم العربي.
الغريب في
الأمر، أن النجوم الذين ارتفعت أسعارهم في الدراما الرمضانية هم النجوم
أنفسهم الذين تراجعت أسهمهم في السينما، بعد تألق جيل الشباب، ولم يقتصر
الأمر على النجوم الرجال، بل تصدرت بعض النجمات قائمة أعلى الأجور، لدرجة
أن المتابع لبعض الأرقام التي أعلنت يجد زيادات في بعضها تقارب ال50%
مقارنة بأسعار موسم رمضان 2007. وتصدر قائمة النجوم هذا العام الفنان يحيى
الفخراني الذي وصل أجره، في مسلسل «شرف فتح الباب» إلى 5 ملايين جنيه، فيما
بلغت تكلفة إنتاج المسلسل 19 مليون جنيه. وتلاه في الأجر الفنان نور الشريف
الذي حصل على أجر قدره 4 ملايين جنيه عن دوره في الجزء الثاني من مسلسل
«الدالي».
وجاءت
يسرا في المرتبة الأولى بالنسبة للنجمات وفي المرتبة الثانية بالنسبة
للنجوم الرجال، وحصلت على 3 ملايين جنيه عن دورها في مسلسل «في أيدٍ
أمينة»، وتلتها في الترتيب إلهام شاهين بأجر بلغ نحو مليوني جنيه عن دورها
في مسلسل «قصة الأمس». ولحقت فيفي عبده بقطار النجوم الأعلى أجرا لتحصل على
مليون وخمسمئة ألف جنيه مقابل دورها في مسلسل «قمر»، ولم تترك خالتي فرنسا
السباق، فجاءت في المركز الرابع الفنانة عبلة كامل لتحصل على أجر مليون
جنيه عن دورها في مسلسل «هيمة».
وارتفعت
أيضا أجور نجوم سينمائيين آخرين مثل الفنان حسين فهمي الذي قارب أجره الـ 3
ملايين جنيه عن دوره في مسلسل «وكالة عطية»، وبانخفاض قليل عن فهمي وصل أجر
الفنان فاروق الفيشاوي إلى ما يقرب المليونين ونصف المليون جنيه، وذلك نظير
أي دور يقوم به. كما وصل أجر خالد صالح إلى 5. 1 مليون بعد النجاح الذي
حققه مسلسله السابق «سلطان الغرام»، ويأمل في استكمال التجربة، خصوصا أنه
قام ببطولة مسلسل «بعد الفراق» تأليف محمد أشرف والإخراج لشيرين عادل.
وتقاضى
صلاح السعدني مليوني جنيه عن دوره في مسلسل «عدى النهار»، فيما بلغ أجر
مصطفى شعبان مليونا و200 ألف جنيه عن دوره في مسلسل «نسيم الروح» وحصلت
نيللي كريم على 800 ألف جنيه عن مشاركتها هي الأخرى في المسلسل ذاته.
أما هند
صبري فتقاضت مليوني جنيه عن دورها في «بعد الفراق» وهو الأجر ذاته الذي
تلقته سميرة أحمد عن دورها في مسلسل «جدار القلب»، بينما تقاضى أحمد رزق
850 ألف جنيه، وحصلت تيسير فهمي على مبلغ مليون جنيه عن دورها في مسلسل
«الهاربة».
ساعة
الدراما
ومع تلك
الزيادات في أجور النجوم وصل سعر ساعة الإنتاج الدرامي إلى 150 ألف جنيه في
حين أن الدراما السورية والتركية تصل ساعة الإنتاج الدرامي إلى أقل من 50%
من السعر السابق، وبالتالي فإن الإنتاج الدرامي المصري سوف تتقلص سوقه هذا
العام عن العام السابق بنسبة قد تزيد على الثلث.
وهو ما
أكده العديد من النقاد والمنتجون، فالمسلسل الذي كان يباع إلى 15 قناة
العام الماضي قد لا يصل إلى عشر قنوات في العام الحالي، هذا مع الزيادة
الكبيرة التي حدثت في ميزانية الإنتاج التي تجاوزت الـ 750 مليون جنيه
مصري.
وهو مبلغ
ضخم تطلب عملية تسويقية كبيرة قامت بها لجنة التسويق بمدينة الإنتاج
الإعلامي، نظرا للمنافسة الثانية غير المتوقعة التي بدأت تلاقي قبولاً
واسعا من المشاهد العربي وهي المسلسلات التركية التي أثارت جدلاً واسعا في
الأوساط الإنتاجية والفنية داخل مصر والوطن العربي، بعد نسبة المشاهدة
العالية التي حققها المسلسل التركي المدبلج «نور».
الارتفاع
كارثة
وفي
تعليقه على الارتفاع الجنوني في أسعار الفنانين المصريين مقارنة بغيرهم،
أكد الناقد مصطفى درويش أن الدراما المصرية عانت خلال السنوات القليلة
الماضية من مرحلة تراجع خطيرة كادت تهدد مستقبلها، نظرا لارتفاع أجور
الفنانين لدرجة انه في بعض الأعمال يتجاوز أجر النجم نصف ميزانية العمل.
الأمر
الذي يثير نوعا من الأحقاد داخل الوسط، ويؤثر أيضا على باقي الممثلين وباقي
أدوات الإنتاج فيخرج العمل ضعيفا وهزيلاً.. لافتاً في هذا الصدد الى أن هذا
الارتفاع الجنوني، إذا لم يتم إيقافه فإنه كارثة تهدد الدراما التي لم تعد
الوحيدة الآن كما كان في الماضي.
عملية
التسويق
ويرى
السيناريست يسري الجندي أن عملية التسويق ترتبط في المقام الأول باسم
النجم، وليس بمضمون العمل وهو فكر تسويقي عقيم كان متبعا في مصر خلال
السنوات الماضية وساهم بقدر كبير في تراجعها أمام الدراما السورية
والتركية، التي يتم إنفاق ميزانياتها على العمل ككل، وليس على نجم واحد فقط
كما يحدث في الدراما المصرية.
فنان
موهوب
من جهته
رفض الفنان يحيى الفخراني ما يتردد حول أجور النجوم، وأن تلك الأجور تطغى
على ميزانية العمل وتخرج أعمالاً ضعيفة، وقال: «إن الفنان الحقيقي لن يقبل
أن يقدم عملاً ضعيفا أو دون المستوى مهما كان أجره، والنجم لا يجبر المنتج
على التعاقد معه فالعملية عرض وطلب.
والمنتجون
والموزعون يدركون جيدا أن اعتمادهم على اسم النجم وتقديم عمل جيد كفيل بأن
يسوق أعمالهم، ويحقق لهم أرباحا كثيرة، والفنان الذي يرفع أجره هو فنان
موهوب له جمهوره الذي ينتظره في رمضان من كل عام، ولذلك فمن حقه أن يحدد
الأجر الذي يتقاضاه».
أرباح
كبيرة
رغم
ارتفاع الأجور والمنافسة الشديدة التي دخلت هذا العام بين الدراما المصرية
والسورية وأخيرا التركية، إلا أن عدداً كبيراً من الفنانين، يؤكدون أن
شركات الإنتاج تجني أرباحا كبيرة قد تصل إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف ما
تنفقه، لأنها تقوم بتسويق المسلسل قبل الصرف عليه فهم يعلمون جيدا كم
سيربحون.
البيان الإماراتية في 31
أغسطس 2008
حمى أسعار المسلسلات وخارطة توزيعها على الفضائيات
خدمة- (دار الإعلام
العربية)
شهدت
مؤشرات الدراما المصرية في رمضان هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً، نتيجة زيادة
عدد القنوات الفضائية التي خاضت منافسة شرسة فيما بينها للفوز بأكبر عدد من
المسلسلات للعرض الأول على شاشاتها لضمان أعلى نسبة مشاهدة، وهو ما أدى إلى
زيادة أسعار شراء المسلسلات بصورة فلكية.
يأتي
مسلسل «ظل المحارب» على رأس القائمة من حيث التعاقدات، فقد بدأت القنوات في
إجراء المفاوضات حوله منذ أكثر من شهر، ويقوم ببطولته هشام سليم وعلا غانم،
وباسم ياخور، وإخراج نادر جلال، وفي النهاية تعاقدت عليه قناة «الراي»
الكويتية كعرض أول مقابل 750 ألف دولار، وقناة بانوراما دراما عرضاً ثانياً
مقابل 500 ألف دولار، ثم يتم عرضه بعد ذلك على قناة
Nbn
اللبنانية كعرض ثالث مقابل 400 ألف دولار، وقد بلغت ميزانيته 14 مليون
جنيه.
«الحياة
مسلسلات» : استطاعت قناة «الحياة مسلسلات» في مصر الفوز بحق العرض لعدد من
المسلسلات كعرض أول مثل مسلسل «نسيم الروح» بطولة مصطفى شعبان ونيللي كريم
والسوري أيمن زيدان مقابل 850 ألف دولار، بالإضافة إلى عرضه على شاشة
التلفزيون المصري مقابل 30% من هذا المبلغ، وهي نسبة مشاركة قطاع الإنتاج
في المسلسل، وتدور مفاوضات حالياً بين المنتج محمد الجابرى وقنوات الراي
الكويتية ودبي وأبوظبي لبيع حق عرض ثان مقابل مبلغ لن يقل عن 600 ألف
دولار.
في
المقدمة : أما مسلسل يحيى الفخراني «شرف فتح الباب»، فاحتل المرتبة الأولى
من حيث المقابل المعروض عليه، فقد وصل مقابل عرضه على قناة المستقبل إلى
920 ألف دولار، وعرضه الثاني على بانوراما دراما مقابل 600 ألف دولار،
وتشتد المنافسة بين أكثر من قناة للفوز بعرضه منها الحياة والراى ودبي،
والمسلسل بلغت ميزانيته 18 مليون جنيه، ويشارك في بطولته هالة فاخر وأحمد
خليل، من تأليف محمد جلال عبد القوي، وإخراج السورية رشا شربتجي
.
واستطاعت قناة «المستقبل» شراء حق عرض مسلسل «هيمه» بطولة أحمد رزق وعبلة
كامل، وريهام عبدالغفور، ومي كساب، وإخراج جمال عبد الحميد، مقابل 850 ألف
دولار، وقناة أوسكار مقابل 600 ألف دولار كعرض ثان، بالإضافة لعرضه على
قناتي أبوظبي والحياة مقابل 480 ألف دولار، وبلغت ميزانيته 12 مليون جنيه.
أسمهان
وفازت
قناتا
Mbc
وArt
بعرض مسلسل «أسمهان» الذي يدور حول قصة حياة المطربة الراحلة وبطولة سلاف
فواخرجي وعدد من الممثلين المصريين والسوريين. أما مسلسل «بنت من الزمن ده»
فقد تأكد عرضه على «بانوراما دراما» والمستقبل وأبوظبي مقابل 750 ألف دولار
وهو الذي بلغت ميزانيته 16 مليون جنيه، وهو من بطولة طارق لطفي وداليا
البحيري، وتأليف محمد الغيطي، وإخراج سامي محمد علي.
قناة دبي
ويعرض
مسلسل النجمة يسرا وهشام سليم «في أيد أمينة» على قناة دبي التي شاركت
«العدل جروب» في إنتاجه كعرض أول، على أن يتم عرضه كعرض ثان على دريم مقابل
500 ألف دولار، ثم يتم عرضه على بانوراما دراما مقابل 400 ألف دولار، وكذلك
التليفزيون المصري، من دون أن يتم الإعلان عن المقابل المادي وهو عن قصة
حقيقية للمصور الصحافي عادل مبارز، وإخراج السوري محمد عزيزية، وبلغت
ميزانيته 18 مليون جنيه.
أما مسلسل
«عدى النهار» الذي يقوم ببطولته صلاح السعدني ورزان مغربي ونيكول سابا،
وإخراج إسماعيل عبد الحافظ، فقد استطاعت قناة الحياة الفوز بحق عرضه كعرض
أول مقابل 850 ألف دولار، و«بانوراما دراما» كعرض ثان مقابل 600 ألف دولار،
ثم قناتا دبي و«الراي» مقابل 500 ألف كعرض ثالث، وقد بلغت ميزانيته 17
مليون جنيه.
قناة
أبوظبي
ويدخل
مسلسل «كلمة حق» المنافسة، حيث يتم عرضه حصريا على قناة أبوظبي وهو من
بطولة ميرفت أمين وراندا البحيري ، مقابل 500 ألف دولار، وبلغت ميزانيته 11
مليون جنيه. كما استطاعت القناة ذانها شراء حق عرض مسلسل الست كوم «راجل
وست ستات» بطوله أشرف عبد الباقى ولقاء الخميسي وإخراج اللبناني أسد
فولادكار.
أما مسلسل
«قلب ميت» بطولة شريف منير وغادة عادل، فقد تسابق عدد من القنوات على
شرائه، خاصة أن مخرج المسلسل هو مجدي أبو عميرة صاحب النجاحات الكثيرة
السابقة، وقد تأكد عرضه على قنوات قطر والحياة وبانوراما دراما مقابل 850
ألف دولار، في حين بلغت ميزانية المسلسل 14 مليون جنيه، خاصة أنه يعتمد على
الإثارة والتشويق من خلال سباق سيارات.
«شط
إسكندرية»
أما مسلسل
«شط إسكندرية» بطولة ممدوح عبد العليم ووفاء عامر فيتم عرضه على قناتي
السومرية وبانوراما دراما وأوسكار مقابل 450 ألف دولار، وقد بلغت ميزانيته
10 ملايين جنيه. أما مسلسل «رمانة الميزان» فيتم عرضه على شاشة «دريم»
ويقوم ببطولته سامي العدل وسامح الصريطي ورياض الخولي ورانيا يوسف، وإخراج
أمل أسعد مقابل 400 ألف دولار، في حين بلغت ميزانيته 10 ملايين جنيه.
الكويت
واليمن
تم تسويق
ثمانية مسلسلات درامية لقنوات الكويت واليمن ومنها «قصه الأمس» بطولة إلهام
شاهين ومصطفى فهمي، «وكالة عطية» بطولة حسين فهمي، وإخراج رأفت الميهي،
«ليل الثعالب» بطولة فاروق الفيشاوي وفردوس عبد الحميد وإخراج محمد فاضل،
«الفنار» بطولة صابرين وأحمد راتب وإخراج خالد بهجت،.
قنوات
Art
أما قنوات
Art،
فقد دخلت السباق بقوة للفوز بنصيب الأسد من المسلسلات وفازت بعرض ثمانية
مسلسلات هي «الدالي» بطولة نور الشريف وسوسن بدر مقابل 900 ألف دولار، «شرف
فتح الباب» للفخراني مقابل 920 ألف دولار، «في أيد أمينة» ليسرا مقابل 850
ألف دولار، «هيمه» لأحمد رزق 750 ألف دولار، «قمر» لفيفي عبده 550 ألفاً،
«بنت من الزمن ده» لداليا البحيري 700 ألف، «بعد الفراق» لهند صبري وخالد
صالح 850 ألف دولار.
وفي الوقت
ذاته، التي حصلت فيه عدد من القنوات مثل أوربت والمحور والسومرية على بعض
تلك المسلسلات لعرضها بالأسعار المحددة ذاتها في البورصة الدرامية. في حين
حصلت
Lbc
على حق عرض «دموع القمر» بطوله رياض الخولي ونور اللبنانية وإخراج عصام
شعبان مقابل 800 ألف دولار، إلى جانب عدد من المسلسلات المطروحة.
قنوات
روتانا
أما قنوات
روتانا فقد أعلنت عن وجودها بشراء نسبة كبيرة من المسلسلات، وأعلنت عن
خريطة عرضها خلال شهر رمضان، ومن تلك المسلسلات 12 مسلسلاً يتم عرضها على
قناة «روتانا خليجية» بعد تغيير اتجاهها إلى قناة عامة خاصة بالأسرة
الخليجية تعرض المسلسلات السورية والمصرية والإيرانية والتركية لتناسب كافة
الأذواق العربية، على أن يراعى أن تكون أعمالها عرض أول تبث لديها قبل أن
يتم بثها على قنوات أخرى في اليوم ذاته.
ويأتي على
رأس تلك الأعمال «عرب لندن» بطولة باسل خياط وتوفيق عبدالحميد ونيرمين
الفقي، «سقوط الأقنعة» بطولة أحمد السلمان وعبير الجندي، «قصه الأمس»
لإلهام شاهين ومصطفى فهمي، «قمر بني هاشم» بطولة أسعد فضة.
وباسم
ياخور ورشيد عساف وهو مسلسل تاريخي بلغت تكلفته ثلاثه ملايين دولار، ويروي
السيرة النبوية الشريفة، ومن أهم المسلسلات التي تعرضها روتانا خليجية «أهل
الراية» بطولة جمال سليمان ورفيق سبيعي وهو من الموروثات الشعبية السورية.
زووم إن :
بلا إقبال
لا يزال
تسويق المسلسلات مستمراً، حيث تتلقى شركات الإنتاج والتوزيع يومياً عروضاً
جديدة لشراء حق عرض إنتاج تلك الشركات من مسلسلات، إلا أن هناك مسلسلات لم
يتم الإقبال عليها من قبل القنوات الفضائية، لعل أهمها «جدار القلب» لسميرة
أحمد، و«الهاربة» لتيسير فهمي.
البيان الإماراتية في 31
أغسطس 2008
ظاهرة
كواليس التصوير.. محاكم ومشاجرات واتهامات ووفيات
خدمة- (دار الإعلام
العربية)
أثناء
التجهيز للمسلسلات الدرامية التي يتم عرضها خلال شهر رمضان حدث العديد من
الأزمات بين الأبطال المشاركين وصناع هذه الدراما، وتعددت الأسباب، ما هدد
بعض تلك المسلسلات، وكاد أن يعصف بالبعض الآخر، خاصة بعد سلسلة الاعتذارات
من بعض النجوم بشكل مفاجئ، ومغالاة البعض الآخر في أجورهم، فيما طلب ممثلون
آخرون تعديل أدوارهم.. رصدت حالة الفوضى في كواليس هذه الأعمال.. وفيما يلي
رصد شامل للتفاصيل:
أولى هذه
المشكلات، كانت من نصيب الفنان يحيى الفخراني، الذي كان مهدداً بعدم القيام
بأي أعمال لشهر رمضان، بسبب ضعف السيناريوهات التي تم تقديمها إليه، خاصة
بعد النجاح الساحق لمسلسل «يتربى في عزو» حيث قام يوسف معاطي بعرض فكرة
مسلسل بعنوان «حكاية الأستاذ نجيب» الذي لاقت إعجاب الفخراني بالفعل، ولكن
بعد قراءته للحلقات الأولى من السيناريو، وجد أن العمل كوميدي خفيف بالشكل
الذي لا يتناسب معه فقرر التراجع.
وأوصى
شركة الإنتاج «كينغ توت» بالبحث عن مسلسل آخر يحمل هموماً حقيقية للمواطن
المصري، حتى لا يتم اتهامه بالسطحية. ووجد الفخراني ضالته في مسلسل «شرف
فتح الباب» للكاتب محمد جلال عبدالقوي، وقرر تأجيل مسلسل معاطي حتى يتم
تعديل السيناريو. ثم كانت المفاجأة الثانية باعتذار المخرج مجدي أبوعميرة
عن عدم إخراج المسلسل لانشغاله بتصوير مسلسل «قلب ميت» بطولة شريف منير
وغادة عادل إلى أن استقرت الشركة على المخرجة السورية رشا شربتجي التي لاقت
ترحيباً من الفخراني لإخراج المسلسل.
وما أن
انتهت تلك المشكلة حتى فوجئ الجميع بمشكلة أكبر في انتظارهم تمثلت في عدم
انتهاء عبد القوي من كتابة المسلسل كاملاً، ولم يُسلم سوى عشرين حلقة فقط،
وهو ما رفضه الفخراني وقرر عدم البدء في التصوير قبل الإطلاع على باقي
الحلقات. بالإضافة لانشغال المخرجة بالانتهاء من مسلسل سوري للنجمة سلاف
فواخرجي، والتي فكرت شركة الإنتاج في الاستعانة بها لتكون البطلة أمام
الفخراني، قبل أن تعلن ارتباطها بمسلسل «أسمهان» الذي يروي قصة حياتها.
حيرة
الزعيم
مسلسل
«جمال عبد الناصر» واجه هو الآخر عدداً كبيراً من الأزمات والمشكلات بداية
من ترشيح المخرج السوري باسل الخطيب لإخراجه، والذي واجه سيلاً كبيراً من
النقد للاستعانة بمخرج غير مصري لإخراج مسلسل يتحدث عن واحد من أهم رؤساء
مصر، كما حدث من قبل في مسلسل «الملك فاروق» الذي قام ببطولته تيم حسن
وأخرجه حاتم علي.
إلا أن
الشركة المنتجة لم تعر هذا النقد أي اهتمام، وبدأت تبحث عن البطل الذي يقوم
بتجسيد شخصية الزعيم الراحل، إلى أن استقرت على تقسيم الشخصية إلى ثلاث
مراحل هي: الطفولة والشباب وقيام الثورة، وتم ترشيح فتحي عبد الوهاب لتلك
المرحلة، ثم يقدم المرحلة الثالثة السوري جمال سليمان الذي أبدى تحمساً
شديداً لهذا الدور، وهو ما قوبل أيضا بعاصفة اعتراض شديدة.
وهو الرأي
الذي يؤيده المؤلف يسري الجندي، الذي لم يعترض على مشاركة نجوم عرب في
المسلسل، إلا أن اعتراضه كان على من يقوم بشخصية الزعيم تحديداً، وبعد
ترشيحات عدة تم الاستقرار على مجدي كامل ليقدم الشخصية بكافة مراحلها،
ليخرج جمال سليمان من الموسم الدرامي المصري بلا مسلسلات بعد تواجده لعامين
متتالين.
يسرا
مترددة
النجمة
يسرا هي الأخرى واجهت عددا من المشكلات في اختيار العمل الذي تقدمه، هذا
العام بعد النجاح والجدل الذي أثارته بمسلسل «قضية رأي عام» الذي قدمته في
رمضان الماضي، فمنذ العام الماضي وهي تتلقى وعوداً من السيناريست وحيد حامد
بكتابة مسلسل لها، ولكن يبدو أن حامد قام بتأجيل الفكرة، وهو ما جعل يسرا
تسارع بالبحث عن سيناريو جديد لتقديمه هذا العام، وبالفعل اهتدت إلى
سيناريو من تأليف تامر حبيب بعنوان «خاص جدا».
وعندما
شرعت في تنفيذه وجدت أن الحلقات لا تتعدى خمس عشرة حلقة فقط، وهو ما جعلها
تقوم بتأجيل المسلسل، لتعاود البحث عن سيناريو جديد، واستطاع المنتج جمال
العدل العثور على سيناريو «ملائكة وشياطين» تأليف محمد الصفتي، وتم إسناد
إخراجه للسوري محمد عزيزية مخرج مسلسلها السابق.
إلا أن
يسرا لم تشعر بالارتياح كعادتها لتستقر في النهاية على فكرة للمصور الصحافي
عادل مبارز الذي تربطه علاقة صداقة قديمة بيسرا، وبالفعل اتفقت يسرا مع
الصفتي لكتابة السيناريو والحوار ليخرجه عزيزية، وتم إطلاق اسم «في أيدٍ
أمينة» على المسلسل نسبة للشخصية التي تجسدها يسرا بالمسلسل.
مشكلات
متجددة
أما مسلسل
«الهاربة» الذي تقوم ببطولته تيسير فهمي، فقد تعرض لأزمة كادت أن تؤدي إلى
تأجيله قبل البدء في تصويره حيث فوجئ المنتج أحمد أبو بكر زوج تيسير
باعتذار المخرج إبراهيم الشوادي لانشغاله بمسلسل «العنكبوت» الذي واجه عددا
من المشكلات هو الآخر فى الموسيقى التصويرية الخاصة به، ما دفع أبوبكر إلى
إسناد إخراج المسلسل للمخرج محمد أبو سيف.
وقبل
البدء في التصوير تجددت المشكلات من جديد أثناء اختيار فريق العمل، حيث
طلبت الممثلة رانيا يوسف أجر مليون جنيه نظير دورها، وهو ما أثار غضب
المنتج وقام بطردها من مكتبه، وهذه ليست حالة الطرد الأولى التي تعرضت لها
رانيا يوسف، حيث فوجئت الفنانة بوسي بطلة مسلسل «رمانة الميزان» بصدور
أفعال غريبة من رانيا أثناء التواجد في استوديو «أحمس» .
حيث
تعاملت مع الجميع بتعالٍ وغرور في ظل وجود الفنانة الكبيرة خيرية أحمد
والمخرجة أمل أسعد وراندا البحيري، ما أثار حنق المنتج جمال العدل الذي خرج
من حجرته على صوت رانيا وأسلوبها المستفز مع الجميع.
وقام
بطردها من اللوكيشن، وبالفعل كانت مرشحة بقوة للاستبعاد من المسلسل بعد
تصوير عدد كبير من مشاهدها إلى أن توسطت خيرية أحمد لدى جمال العدل
لإعادتها، حتى لا يتسبب ذلك في تعطيل التصوير، وبالفعل قام العدل بإعادتها
بعد أن اعتذرت لفريق العمل بأكمله.
أزمة
وفيات
في حين
تظل أزمات «طائر التمساح» هي الأكبر بين مسلسلات الشهر الكريم، حيث واجه
المسلسل الذي تقوم ببطولته غادة عبد الرازق ومحمود قابيل مشكلة مختلفة
تماماً خاصة بعد وفاة مخرجه رضا النجار، ما وضع مدينة الإنتاج في موقف حرج،
خاصة بعد وفاة المخرج المنفذ أيضاً خالد حنفي بعد أسبوع من استئناف
التصوير.
وتم إسناد
المهمة للمخرج عز الدين سعيد، والذي اعتذر هو الآخر لوجود خلافات مع المنتج
المشارك، وأخيراً توصلت المدينة مع المنتج المشارك لاتفاق مع المخرج يوسف
أبو سيف لاستكمال التصوير الذي تم 75% منه بالفعل، ولكن ظلت مشكلة انشغال
أبطاله بأعمال أخرى، هي المشكلة الحقيقية التي سببت الصداع لصناع العمل.
أزمة نور
أما مسلسل
«الدالي» فكانت مشكلته الأساسية في رفض النجم نور الشريف استكمال التصوير
لرفضه للعمل مع شركة أوسكار، خاصة أثناء تصوير فيلم «مسجون ترانزيت» حيث
توجه إلى مكان التصوير، وظل منتظراً لمدة ست ساعات، من دون أن يحضر أحد،
على الرغم من إبلاغه بموعد التصوير من خلال الشركة المنتجة «أوسكار» وهو ما
أثار حفيظته.
وقرر عدم
التعامل مع الشركة مرة أخرى إلى أن تم الصلح ليعود نور إلى الفيلم والمسلسل
الذي يواجه مشكلة أخرى في ترشيح بطلة تظهر بدور الزوجة الخفية لابن عمه
الذي كان يجسد دوره صلاح عبد الله، وتم ترشيح غادة عبد الرازق التي اعتذرت
لانشغالها بتصوير فيلم «الريس عمر حرب» مع خالد يوسف ليتم الاستقرار في
النهاية على الممثلة وفاء عامر، وهو ما حدث عند ترشيح عزت أبو عوف، الذي
اعتذر قبل أن يعود للموافقة بعد تدخل نور الشريف لإقناعه، خاصة أن الخلاف
كان على الأجر.
«قمر»
فيفي
أما عن
مشكلات مسلسل «قمر» الذي تقوم ببطولته الراقصة فيفي عبده فحدث ولا حرج، حيث
بدأت الأزمات بقيام فيفي عبده، بالاستيلاء على حق المؤلف عزت آدم، ونسبت
المسلسل إليها كمؤلفة بمساعدة المنتج ممدوح شاهين، الذي أكد للجميع أن
المسلسل ملك لفيفي عبده، وأنه قام بإحضار عزت لكتابة المعالجة فقط، ووصل
الأمر إلى نقابة المهن التمثيلية التي أكدت أحقية فيفي للمسلسل كمؤلفة.
ليبدأ
بعدها فصل آخر بين فيفي وأبطال العمل والتدخل في عمل المخرج هاني إسماعيل،
الذي ضاق ذرعاً بما تفعله، ولم يستطع التحمل وللمرة الثانية يقف المنتج مع
راقصته المدللة ضد المخرج، ورفض منحه باقي مستحقاته، وقام بالاتفاق مع
المخرج تيسير عبود لاستكمال التصوير وهو ما تم بالفعل.
رعب وحب
وشهد
مسلسل «أيام الرعب والحب» أحداثاً مؤسفة خاصة بين الممثل الشاب رامي وحيد
والمخرج عمرو عابدين الذي وصلت إلى حد التشابك بالأيدي بينهما أثناء
التصوير في شرم الشيخ، ووصلت إلى تقديم كل طرف لشكوى إلى نقيب الممثلين.
وما زالت
قائمة حتى الآن، وما زاد الأمر تعقيدا هو «تلكيك» المخرج لرامي ـ على حد
تعبيره ـ حيث يصر على إعادة كل مشهد يقوم به لأكثر من مرة من دون داعٍ، مما
جعل رامي يترك موقع التصوير، وينصرف مهددا بعدم استكمال التصوير، لولا تدخل
المنتج المشارك مع قطاع الإنتاج.
محكمة
أسمهان
وتُعد
مشكلات مسلسل «أسمهان» الذي تقوم ببطولته السورية سلاف فواخرجي من أكبر
الأزمات التي واجهت الدراما الرمضانية، حيث وصلت أزمات المسلسل إلى ساحات
المحاكم بخمس قضايا مختلفة، أقامها فيصل فؤاد الأطرش ابن شقيق أسمهان ضد
المنتج إسماعيل كتكت وسيد حلمي رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي وعلى أبو شادي
رئيس الرقابة تطالب بوقف تصوير المسلسل متهماً إياهم بالتواطؤ.
وأن
التنازلات التي حصلوا عليها من ورثة أسمهان غير قانونية، خاصة أنه الوريث
الوحيد، وقيام المؤلف بتشويه صورة عمته، وتصويرها على أنها كانت واقعه في
بئر الملذات والشهوات، وتصوير فريد الأطرش بأنه كان يبيع شرف شقيقته.
وكذلك
تصوير والد فؤاد الأطرش بأنه كان يحصل على أموال شقيقته، على الرغم من أن
كاتب العمل هو ممدوح الأطرش بمشاركة الكاتب بسيوني عثمان، وإخراج التونسي
شوقي الماجري وحتى الآن لم يتم الفصل في تلك القضايا، خاصة بعد رفض الدعاوى
واستئناف الحكم مرة أخرى.
البيان الإماراتية في 31
أغسطس 2008
|