ملفات خاصة

 
 
 

مصر والسعودية وفلسطين تتصدر مشهد «مالمو السينمائي»

«رفعت عيني للسما» و«ميرا ميرا ميرا» و«الفرحان» الأبرز

مالمو السويدأحمد عدلي

مالمو للسينما العربية

الدورة الخامسة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

اختتمت فعاليات الدورة الـ15من مهرجان «مالمو للسينما العربية» مساء الأحد، وسط حضور جماهيري واسع داخل قاعة «رويال» الكبرى، إحدى أبرز دُور العرض السينمائي في السويد. وقد توزَّعت الجوائز على دول عربية عدّة، تصدرتها مصر والسعودية وفلسطين.

ونال الفيلم المصري «رفعت عيني للسما» للمخرجَين ندى رياض وأيمن الأمير جائزة «أفضل فيلم»، في حين حصل الفيلم السعودي القصير «ميرا ميرا ميرا» للمخرج خالد زيدان على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة «الأفلام القصيرة»، وهي الجائزة الثانية للفيلم خلال أسبوع واحد بعد فوزه بجائزة فضية في مهرجان «الإسكندرية السينمائي للفيلم القصير».

وفاز الممثل السعودي يعقوب الفرحان بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «نورة»، وتسلَّم الجائزة نيابة عنه المخرج توفيق الزايدي. أما جائزة أفضل ممثلة، فذهبت إلى المغربية نسرين الراضي عن دورها في فيلم «الجميع يحب تودا».

وحصد الفيلم التونسي «الذراري الحمر» جائزتي «لجنة التحكيم الخاصة»، و«أفضل مخرج» للتونسي لطفي عاشور. في حين حصد الفيلم الفلسطيني «يلا باركور» جائزة «أفضل فيلم طويل غير روائي»، وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى المخرجة ليلى عباس عن فيلمها «شكراً لأنك تحلم معنا».

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، حصدت المخرجة الفلسطينية مها حاج جائزة أفضل فيلم عن «ما بعد»، في حين نال الفيلم التونسي «عالحافة» للمخرجة سحر عشي جائزة «لجنة التحكيم»، ومنحت اللجنة المخرجة الأردنية غلوريا نجم، تنويهاً خاصاً لفيلم «يدين الخالق».

وأعربت المخرجة مها حاج لـ«الشرق الأوسط»، عن سعادتها بالتكريم، مشيرة إلى التحديات التي واجهها الفيلم قبل خروجه للنور منتصف العام الماضي. وأضافت، أنه على الرغم من تصويره بعد أحداث «طوفان الأقصى»، فإنها لم تُجرِ أي تعديلات على السيناريو سوى إضافة جملتين فقط، لافتة إلى أن أكثر ما أثَّر بها كان تفاعل الجمهور مع الجانب الإنساني للفيلم.

من جهتها، تسلّمت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود جائزة «جمهور مالمو» عن فيلمها «أرزة»، الذي اختاره الحضور بوصفه أفضل فيلم عربي عُرض خلال المهرجان. واختُتمت الفعاليات بعرض الفيلم المصري «سنووايت» للمخرجة تغريد أبو الحسن.

من جانبه، أكّد رئيس المهرجان محمد قبلاوي لـ«الشرق الأوسط»، أن المهرجان يواصل التوسع عاماً بعد عام، رغم التحديات، بفضل التفاعل المتزايد من الجمهور السويدي مع السينما العربية. وأضاف أن مهرجان «مالمو» ساهم في فتح أبواب دور العرض السويدية أمام الأفلام العربية، بعدما كانت نادرة الحضور.

وأشار قبلاوي إلى أن المهرجان تجاوز حدود مالمو ليصل إلى مدن أخرى مثل كوبنهاغن، ولوند؛ بناءً على طلب الجمهور، وقد لاقت العروض هناك نجاحاً لافتاً.

بدوره، رأى الناقد السعودي خالد ربيع أن المهرجان بات منصة راسخة للحوار الثقافي، مشيداً بتفاعل الجمهور الأوروبي مع الأفلام السعودية، وقال: «في العروض التي حضرتها بكوبنهاغن ومالمو ولوند، لاحظت شغفاً حقيقياً من المتفرجين بالأفلام السعودية تحديداً؛ ما يؤكد أن السينما لغة عابرة للحدود».

وأضاف: «إن أبرز ما يميِّز مهرجان (مالمو) هو تركيزه على الجانب المهني من خلال (أيام الصناعة)، التي تُتيح فرصاً للتواصل بين صناع السينما العرب ونظرائهم الأوروبيين، إضافة إلى دعم ملموس للمشروعات الناشئة».

وشهدت دورة العام الحالي، تكريم النجم المصري أحمد حلمي، وتنظيم عروض خاصة للأفلام السعودية ضمن برنامج «ليالي عربية»، برعاية من «ليالي الفيلم السعودي» وتعاونٍ بين إدارة المهرجان و«هيئة الأفلام».

 

الشرق الأوسط في

05.05.2025

 
 
 
 
 

الفيلم المصري "رفعت عيني للسما" إخراج ندى رياض وأيمن الأمير أفضل فيلم روائي

مهرجان مالمو للسينما العربية يختتم دورته الخامسة عشر

البلاد/ مسافات

اختتمت فعاليات الدورة 15 لمهرجان مالمو للسينما العربية، وذلك بالإعلان عن الجوائز في حفلٍ حاشد أقيم في قاعة سينما رويال وهي واحدة من أكبر قاعات السينما في السويد.

بعد مراسم السجادة الحمراء بدأ الحفل الاختتام بترحيبٍ من رئيس مهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي شكر فيها جمهور مدينة مالمو وجميع الجهات السويدية الداعمة للمهرجان، والرعاة، والهيئات والمؤسسات وشركات الإنتاج السويدية والعربية التي ساهمت في تقديم جوائز أيام مالمو لصناعة السينما، وشكر العاملين والمتطوعين في المهرجان، وأعلن أن موعد الدورة السادسة عشر للمهرجان ما بين 20 إلى 26 أبريل 2026

ثم تقديم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة ، واللجنة مؤلفة من: المخرجة الإماراتية عائشة الزعابي، الممثل الأردني منذر رياحنة، والمنتجة المصرية شيرين مجدي التي قامت بإعلان وتسليم جوائز الأفلام القصيرة الفائزة وهي:

تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم " عالحافة" من من تونس للمخرجة سحر عشي، تنويه خاص أيضاً لفيلم مُنح لفيلم "يدين الخالق" للمخرجة الأردنية غلوريا نجم، جائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت لفيلم  "ميرا، ميرا، ميرا"  من السعودية إخراج خالد زيدان،أفضل فيلم قصير (بقيمة 15,000 كرونة سويدية) تُمنح لفيلم "ما بعد"  للمخرجة الفلسطينية مها حاج.

ومن ثم تمت دعوة لجنة تحكيم الأفلام الطويلة للإعلان عن جوائز الأفلام الطويلة، وتضم اللجنة كل من: الممثلة اللبنانية تقلا شمعون، المخرجة السعودية هند الفهاد، المنتج المغربي كريم أيتونة، المنتج العراقي شاكر تحرير، وقدمت اللجنة جوائز الأفلام الطويلة وكانت على الشكل التالي.

جوائز الأفلام الطويلة

جائزة أفضل كاتب/كاتبة سيناريو تذهب للمخرجة ليلى عبّاس عن فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا"، جائزة أفضل ممثل تذهب للنجم يعقوب الفرحان عن دوره في فيلم "نورة"  للمخرج السعودي توفيق الزيدي، جائزة أفضل ممثلة تذهب للنجمة نسرين الراضي عن دورها في فيلم "الجميع يحب توْدا" إخراج نبيل عيوش، جائزة أفضل مخرج تذهب للمخرج التونسي لطفي عشور عن فيلم "الذراري الحمر"، جائزة أفضل فيلم طويل (غير روائي) بقيمة 15,000 كرونة سويدية تذهب لفيلم "يلا باركور"  للمخرجة الفلسطينية عريب زعيتر

جائزة لجنة التحكيم الخاصة بقيمة 25,000 كرونة سويدية تذهب إلى فيلم "الذراري الحمر" للمخرج التونسي لطفي عاشور، جائزة أفضل فيلم بقيمة 35,000 كرونة سويدية تذهب للفيلم المصري "رفعت عيني للسما" إخراج ندى رياض وأيمن الأمير.

جائزة اختيار جمهور مدينة مالمو

ثم قامت مطورة استراتيجيات السينما في بلدية مالمو آن شورينغ بالتقدم بالشكر لمهرجان مالمو ورئيسه محمد فبلاوي وجميع العاملين، وشكرت ضيوف وجمهور المهرجان، وأعلنت وقدمت جائزة اختيار جمهور مدينة مالمو وقيمتها (25 ألف كرون سويدية) وذهبت للفيلم اللبناني "أرزة" من إخراج ميرا شعيب.

فيلم الاختتام "سنو وايت"

وبعد الانتهاء من مراسم حفل الاختتام تم تقديم فريق عمل فيلم الختام "سنو وايت" هو فيلم روائي طويل من إنتاج عام 2024، تأليف وإخراج تغريد أبو الحسن، ومن بطولة مريم شريف، كريم فهمي، محمد ممدوح، محمد جمعة، صفوة، نهال كمال، عمرو الديزل وخالد سرحان، ثم عرض الفيلم في نفس الصالة رويال.

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن الدورة الأخيرة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويُقدم عرضه.

القائمة الكاملة للأفلام الفائزة بجوائز مهرجان مالمو الدورة 15

مسابقة الأفلام الطويلة

جائزة أفضل كاتب/كاتبة سيناريو تذهب للمخرجة ليلى عبّاس عن فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا"

جائزة أفضل ممثل تذهب للنجم يعقوب الفرحان عن دوره في فيلم "نورة"  للمخرج السعودي توفيق الزيدي

جائزة أفضل ممثلة تذهب للنجمة نسرين الراضي عن دورها في فيلم "الجميع يحب توْدا" إخراج نبيل عيوش

جائزة أفضل مخرج تذهب للمخرج التونسي لطفي عشور عن فيلم "الذراري الحمر"

جائزة أفضل فيلم طويل (غير روائي) بقيمة 15,000 كرونة سويدية تذهب لفيلم "يلا باركور"  للمخرجة الفلسطينية عريب زعيتر

جائزة لجنة التحكيم الخاصة بقيمة 25,000 كرونة سويدية تذهب لفيلم "الذراري الحمر" للمخرج التونسي لطفي عاشور

جائزة أفضل فيلم بقيمة 35,000 كرونة سويدية تذهب لفيلم "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير

مسابقة الأفلام القصيرة

تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم " عالحافة" من من تونس للمخرجة سحر عشي

 تنويه خاص أيضاً لفيلم "يدين الخالق" للمخرجة الأردنية غلوريا نجم

جائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت لفيلم "ميرا، ميرا، ميرا"  من السعودية إخراج خالد زيدان

أفضل فيلم قصير (بقيمة 15,000 كرونة سويدية) تُمنح لفيلم "ما بعد"  للمخرجة الفلسطينية مها حاج

جائزة اختيار جمهور مدينة مالمو وقيمتها (25 ألف كرون سويدية) وذهبت للفيلم اللبناني "أرزة" من إخراج ميرا شعيب

من الجدير بالذكر أن يوم الإثنين 5 آيار مايو هو أخر أيام الدورة 15 لمهرجان مالمو للسينما العربية وسوف يشهد عرض الأفلام الفائزة بجوائز أفضل الأفلام في المسابقات الرسمية، وهي أفضل فيلم طويل "على حافة الحلم" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وأفضل فيلم قصير "ما بعد"  للمخرجة الفلسطينية مها حاج. والحائز على جائزة اختيار جمهور مدينة مالمو الفيلم اللبناني "أرزة" من إخراج ميرا شعيب، أفضل فيلم طويل (غير روائي)"يلا باركور"  للمخرجة الفلسطينية أريب زعيتر. تعرض الأفلام في سينما بانور

 

البلاد البحرينية في

05.05.2025

 
 
 
 
 

'رفعت عيني للسما' يتوج بجائزة مالمو للسينما العربية

المهرجان يتيح للجمهور خوض تجارب سينمائية مميّزة والتفاعل مع صُنّاعها.

مالمو (السويد)فاز الفيلم المصري "رفعت عيني للسما" للمخرجين أيمن الأمير وندى رياض بجائزة مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الخامسة عشرة التي اختتمت الأحد في السويد.

والفيلم بطولة مجموعة من الفتيات غير المحترفات للتمثيل من محافظة المنيا في جنوب مصر ويسرد مغامرتهن في تكوين فرقة للمسرح المتجول تهدف إلى دعم وتمكين المرأة وتشجيعها على استخدام الفنون كأداة للتعبير عن الذات.

إذ يتحدث الفيلم عن رحلة فرقة "بانوراما البرشا" النسائية التي تأسست عام 2014 وأحلام أعضائها في ظل التحديات المجتمعية، فـ"رفعت عيني للسما" يتبع مجموعة فتيات مراهقات في منطقة ريفية بجنوب مصر على مدى أربع سنوات، خلال تدريباتهنّ على العروض، عارضا للقرارات الصعبة التي يتعين عليهنّ اتخاذها لتحديد مسارهنّ بعد بلوغ سنّ الرشد.

وتحلم "ماجدة" بدراسة المسرح في القاهرة، في ما تريد "مونيكا" أن تصبح مغنية مشهورة، بينما تظل الشابة "هايدي" ملاحقة باستمرار من شاب وسيم يحاول كسب ودّها.

في عروضهنّ النسوية في الشوارع تنتقد الفنانات اليافعات بجرأة النظام الذكوري، كما يخضن في قضايا تُعتبر جريئة بالمنظور المحلي، كتحقيق الذات والزواج المبكر.

ولكن سرعان ما تفرض تحديات الحياة نفسها، وتجد المراهقات المنتميات إلى الأقلية القبطية المسيحية في مصر أنفسهنّ في مواجهة هذه المفاهيم على أرض الواقع.

ويعد "رفعت عيني للسما" أول وثائقي مصري ينال جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، حيث شارك الفيلم ضمن قسم أسبوع النقاد الذي ضم أفلاما من فرنسا والولايات المتحدة وتايوان والأرجنتين والبرازيل.

وحرص مهرجان مالمو للسينما العربية هذا العام "على تقديم برنامج متكامل، يضمّ أفلاما قوية في مواضيعها ورؤاها الإخراجية، ما يتيح للجمهور خوض تجارب سينمائية مميّزة، والتفاعل مع صُنّاعها"، وفق ما أوضح البيان الصادر عن رئيس المهرجان محمد قبلاوي.

وجاء في بيان المهرجان: "يسرّنا أن يجمع المهرجان بعض أفضل إنتاجات السينما العربية الحديثة، التي تعكس التنوّع الثقافي والثراء الإبداعي لصنّاع السينما في العالم العربي".

وضمت المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 12 فيلمًا، هي: ضي "سيرة أهل الضي" (مصر، السعودية) إخراج كريم الشناوي، "رفعت عيني للسما" (مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، السعودية) إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، "أرزة" (لبنان، مصر، السعودية) إخراج ميرا شعيب، "الجميع يحب تودا" (فرنسا، المغرب، بلجيكا، الدنمارك، هولندا، النرويج) إخراج نبيل عيوش، "الذراري الحمر" (تونس، فرنسا، بلجيكا، بولندا، السعودية، قطر) إخراج لطفى عاشور، "شكرا لأنك تحلم معنا" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) إخراج ليلى عباس، "نورا" (السعودية) إخراج توفيق الزايدى، "الصف الأول" (الجزائر) إخراج مرزاق علواش، "أناشيد آدم" (العراق، هولندا، السعودية، الولايات المتحدة) إخراج عدى رشيد، "مثل قصص الحب" (لبنان، فرنسا، قطر، السعودية) إخراج مريم الحاج، "يلّا باركور" (السويد، فلسطين، قطر، السعودية) إخراج عريب زعيتر، "سودان يا غالي" (السودان) إخراج هند مدبب.

وقد نال الفيلم اللبناني "أرزه" للمخرجة ميرا شعيب وبطولة دياموند بوعبود جائزة تصويت الجمهور. ويتتبع العمل على مدى 90 دقيقة حياة أرزة التي تبيع المخبوزات (المناقيش) المحشوة بالخضراوات لكسب لقمة العيش، ويعاونها ابنها كنان بتوصيل طلبات الزبائن يوميا متنقلا بالمواصلات العامة التي تعلق عادة وسط شوارع مكتظة دوما بمتظاهرين خرجوا للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية والسياسية في بلدهم.

ويضم الفيلم إلى جانب دياموند بوعبود نخبة من النجوم اللبنانيين بينهم بلال الحموي وبيتي توتل وشادن فقيه وفادي أبي سمرة وجنيد زين الدين وفؤاد يمين وإيلي متري وطارق تميم وهاجوب درغوغاسيان وجويس نصرالله وإبراهيم عجمي وكاتي يونس ومنير شليطا. وهو من تأليف فيصل سام شعيب ولؤي خريش.

وحصد الفيلم التونسي الفرنسي البلجيكي المشترك "الذراري الحمر" جائزتي لجنة التحكيم وأفضل إخراج للطفي عاشور.

ويعيد الفيلم الروائي الطويل تجسيد القصة الواقعية لمبروك السلطاني الذي راح ضحية عملية إرهابية هزت الرأي العام الوطني التونسي والعالمي، حيث قام إرهابيون بذبح هذا الراعي "الطفل" أمام أنظار ابن عمه وتوثيق لحظات ما قبل الذبح لبث الرعب والخوف في قلوب التونسيين.

واختار لطفي عاشور أن يركز في هذا العمل على معاناة الطفل الذي كان شاهدا على عملية الذبح وأجبر على نقل رأس ابن عمه الذي قطعه الإرهابيون، وقد نجح الممثل الذي أدى دور الطفل في نقل مشاعر الخوف والرعب وتأثير ما بعد الصدمة من خلال تعابير وجهه ونظراته وحركات جسده التي راوحت بين الوقوف "المتجمد" والحركة السريعة غير الثابتة والركض والقفز والسقوط وإعادة الوقوف سريعا.

وكان هذا الفيلم قد أهدى السينما التونسية التانيت الذهبي العاشر بأيام قرطاج السينمائية في دورتها الخامسة والثلاثين.

ونالت المغربية نسرين الراضي جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "الجميع يحب تودة"، في ما نال السعودي يعقوب الفرحان جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "نورة".

وذهبت جائزة أفضل سيناريو للفلسطينية ليلى عباس عن فيلم "شكرا لأنك تحلم معنا"، كما حصل فيلم "يلا باركور" للمخرجة عريب زعيتر على جائزة أفضل فيلم وثائقي بالمهرجان.

تأسس مهرجان مالمو للسينما العربية في 2011 بهدف الترويج للسينما العربية في السويد والدول الاسكندنافية وأصبح بمرور السنوات من أبرز المهرجانات السينمائية العربية في أوروبا.

ويقدم المهرجان مجموعة واسعة من الأفلام التي أعدها صناع الأفلام العرب، أو التي ترتبط بطريقة أو بأخرى بقضايا العالم العربي والثقافة العربية. حلت دولة مصر ضيفة شرف على المهرجان في دورة عام 2018، واختيرت دولة تونس لتكون ضيفة الشرف لعام 2019. يعرض المهرجان عددا من الأفلام الخاصة بالدولة ضيفة الشرف، ويستضيف وفدا من صناع السينما فيها، إلى جانب إقامة معارض وندوات فنية متعلقة.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بالجائزة فيلم "ما بعد" للمخرجة الفلسطينية مها حاج، في ما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم السعودي "ميرا، ميرا، ميرا" للمخرج خالد زيدان.

وقال مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي "نختتم اليوم الدورة الخامسة عشرة من المهرجان ولكننا نبدأ بالفعل في التطلع إلى الدورة القادمة التي ستقام في الفترة من 20 إلى 26 أبريل/نيسان 2026".

وأضاف "نغادر اليوم، محملين بذكريات جميلة وأصدقاء جدد، وفهم أعمق لثقافات بعضنا البعض، أتمنى أن أراكم في مالمو العام القادم".

وعرض المهرجان في الختام الفيلم المصري "سنو وايت" بطولة مريم شريف وإخراج تغريد أبوالحسن.

وكان المهرجان افتتح فعاليات دورته الخامسة عشرة في التاسع والعشرين من أبريل/نيسان الماضي بعرض فيلم "أحلام عابرة" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.

 

ميدل إيست أونلاين في

05.05.2025

 
 
 
 
 

جائزتان لفيلم شكرًا لأنك تحلم معنا بمهرجاني بيروت ومالمو السينمائيين

سارة صلاح

حصد الفلسطيني شكرًا لأنك تحلم معنا من تأليف وإخراج ليلى عباس، جائزتين حيث فاز بجائزة أفضل فيلم روائي من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وجائزة أفضل سيناريو لليلى عباس من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، فيما يستمر عرض الفيلم التجاري بسينما زاوية بالقاهرة للأسبوع الثاني على التوالي.

الفيلم من بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم، و مدير تصوير كونستانتين كرونينج ومونتاج هبة عثمان ومن تأليف وإخراج ليلى عباس.

وتدور قصة الفيلم حول مريم ونورا اللتين توفيَّ والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما.

خاض الفيلم جولة سينمائية طويلة بدأت بعرضه العالمي الأول بمهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني (BFI) ثم شارك في أكثر من 15 مهرجان سينمائي دولي وفاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم عربي طويل بمهرجان الجونة السينمائي الدولي، جائزة أفضل فيلم بجوائز جولدن روستر، وجائزة أفضل مخرج بمهرجان سالونيكي السينمائي الدولى.

 

اليوم السابع المصرية في

05.05.2025

 
 
 
 
 

«شكراً لأنك تحلم معنا» يتوج بجائزتين من مهرجاني «مالمو» و«بيروت»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

حصل الفيلم الفلسطيني "شكرًا لأنك تحلم معنا" على جائزتين أمس، الأولي من لبنان والأخري من السويد، حيث حصل على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في المسابقة الدولية للدورة الثامنة من مهرجان "بيروت الدولي لسينما المرأة"، كما حصل على جائزة أفضل سيناريو للكاتبة والمخرجة ليلي عباس من مهرجان "مالمو للسينما العربية" في دورته الـ 15 بالسويد.

وأكدت المنتجة شاهيناز العقاد، المشاركة في إنتاج وتوزيع الفيلم سعادتها بحصول الفيلم على جائزتين من مهرجانات مهمة في لبنان والسويد، والإشادات التي حصل عليها من عرضه خلال الفترة الماضية في العديد من الدول منها مصر والسعودية والإمارات بالإضافة إلي المشاركة في عدد من المهرجانات حول العالم.

وأضافت: "لقد سعدت بالمشاركة في هذا العمل لأنه يقدم قصة شخصية عميقة ولكنها ذات صدي عالمي، خاصة وإنها تسلط الضوء على عدم المساواة التي تواجهها المرأة في ظل العديد من الأنظمة القانونية، وهذا هو دور السينما أن تقدم تلك النقاشات بلغتها لتصل لكل العالم، وهو ما جعل الفيلم يحقق العديد من النجاحات في المهرجانات التي شارك فيها".

كان الفيلم قد حصل مؤخراً على العديد من الجوائز من بينها جائزة أفضل فيلم طويل في مسابقة حّكام أجيال، و"جائزة الكسندر "الفضية من مهرجان سالونيكي السينمائي باليونان كأفضل مخرجة في مسابقة "قابل الجيران +"، كما حصد جائزة أفضل فيلم روائي عربي طويل مناصفة مع فيلم «ماء العين» من مهرجان الجونة السينمائي.

فيلم «شكرًا لأنك تحلم معنا» من تأليف وإخراج ليلى عباس، بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم وآدم خطار، يكشف العلاقة بين شقيقتين يترك لهما والدهما مبلغًا ضخمًا من المال، ويحاولان معًا الوصول لخطة متقنة للهروب بالمال قبل أن يكتشف شقيقهما الأمر حيث يحق له قانونًا الحصول على نصف الميراث.

يعد الفيلم إنتاج مشترك بين شركة لاجوني للإنتاج السينمائي لشاهيناز العقاد ومؤسس ومدير فني لأيام سينما فلسطين حنا عطا الله ورونزا كامل من خلال شركتهما August Films بالإضافة إلى روشناك بهشت نجاد من خلال شركتها الإنتاجية In Good Company Films، كما تتولى توزيعه شركتي لاجوني للإنتاج السينمائي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

05.05.2025

 
 
 
 
 

الجمهور يمنح "أرزة" جائزته السابعة فى مهرجان مالمو

كتب آسر أحمد

حصد الفيلم المصري اللبناني "أرزة" جائزته السابعة، بعد فوزه بجائزة الجمهور في مهرجان مالمو للفيلم العربي بالسويد، ليواصل مسيرته اللافتة على الساحة الدولية.

وكانت النجمة اللبنانية دايموند بو عبود قد نالت في وقت سابق جائزة أفضل ممثلة من مهرجان هوليوود للسينما العربية عن دورها في "أرزة"، لتُضاف هذه الجائزة إلى سجل إنجازات الفيلم، الذي سبق أن فاز بخمس جوائز دولية، من بينها جائزتان في مسابقة "آفاق السينما العربية"، وجائزة يوسف شريف رزق الله لأفضل سيناريو.

وقد اختير الفيلم لتمثيل لبنان في سباق الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، حيث اعتبرت لجنة الترشيح أن هذا الاختيار يُمثل "تكريمًا لروح وصمود الشعب اللبناني".

"أرزة" من إخراج ميرا شعير، وتأليف فيصل شعير ولؤي خريش،  وتولى الموسيقى التصويرية الفنان هاني عادل، ويضم طاقم التمثيل نخبة من النجوم، أبرزهم: دايموند بو عبود، بيتي توتل، بلال الحموي، إلى جانب ضيوف الشرف: فادي أبي سمرة، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم، هاجوب درغوغاسيان، جويس نصرالله، شادن فقيه، ومحمد خنسا.

وتدور أحداث الفيلم حول "أرزة"، الأم العزباء المقيمة في بيروت، التي تكافح يوميًا من أجل تأمين لقمة العيش لابنها كنان وشقيقتها ليلى وسط تحديات الحياة القاسية في المدينة.

 

اليوم السابع المصرية في

07.05.2025

 
 
 
 
 

هند الفهاد لـ«الشرق الأوسط»: لا أتسرع في مشروعاتي الفنية

المخرجة السعودية تحدثت عن كواليس عملها في لجان التحكيم السينمائية

مالمو السويدأحمد عدلي

عبَّرت المخرجة السعودية هند الفهاد عن سعادتها بخوض تجربة المشاركة في لجنة تحكيم الدورة الـ15 من مهرجان «مالمو للسينما العربية» التي اختتمت مؤخراً، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المهرجان يمثل منصة حيوية لعرض القصص العربية، والتجارب السينمائية المتنوعة أمام جمهور واسع من العرب المقيمين في الدول الاسكندنافية، وأيضاً المجتمع المحلي المتعطش لفهم الحكاية العربية من منظور سينمائي.

وشاركت الفهاد في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة مع الممثلة اللبنانية تقلا شمعون، والمنتجين المغربي كريم أيتونة، والعراقي شاكر تحرير.

وقالت الفهاد لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يفتح مجالاً ثرياً للنقاش حول الأفلام العربية، ويتيح فرصة ثمينة للاستماع إلى وجهات نظر متعددة من ثقافات وخلفيات مختلفة، واصفة عضويتها في لجنة التحكيم بأنها «مسؤولية كبيرة».

وأكدت أن العمل التحكيمي ليس سهلاً، بل يتطلب وعياً عميقاً، وفهماً فنياً دقيقاً، خصوصاً عند التعامل مع أفلام ذات مستوى عالٍ، بعضها شارك في مهرجانات عالمية، وحقق نجاحات فنية، وجماهيرية، لافتة إلى أنه رغم اعتمادها على معايير التحكيم الأساسية، فإن المعيار الأهم بالنسبة لها هو «الانتصار للسينما»، أي للمشروع السينمائي الذي يُقدّم حكاية حقيقية بلغة بصرية صادقة، ومؤثرة.

وأضافت أن ما يعنيها أكثر هو تحقق اللغة السينمائية في الفيلم، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى قد تفرض نفسها في سياقات مختلفة، مشيرة على أن «كل عضو يبدي رأيه بحرية، ويتم النقاش بشكل معمق، للوصول إلى اتفاق عادل ومنصف للعمل المرشح».

كما شددت على أن هذا لا يعني التأثر بآراء الآخرين، بل هو نقاش هدفه الوصول إلى قرار جماعي يخدم الفيلم، ويحقق عدالة فنية حقيقية، معتبرة أن الاختلاف في وجهات النظر داخل اللجنة لا ينظر إليه على أنه عائق، بل حالة صحية تثري النقاش، وتؤدي في النهاية إلى اتفاق يعكس قناعة مشتركة.

ورأت الفهاد أن تتويج فيلم في مهرجانات سابقة لا يعني بالضرورة أنه يستحق الفوز في «مالمو»، فكل مهرجان له معاييره، وسياقه الخاص، مؤكدة أن ما يهمها هو مدى استحقاق الفيلم في السياق الذي تقيّمه فيه، وليس تاريخه في مهرجانات أخرى.

وعن مسألة تقييم الأفلام السعودية، شددت على أنها لا تمنح أي أفضلية للأعمال السعودية في سياق التحكيم، رغم فخرها بها، لأن المعيار الوحيد هو جودة العمل نفسه، وليست خلفية صناعه.

واعتبرت أن أي انحياز جغرافي في التقييم يُفقد العملية التحكيمية معناها، ويشوّه الهدف من المشاركة في لجنة تحكيم محترفة، مؤكدة أن الهدف الأسمى يجب أن يكون دوماً الاحتفاء بالعمل السينمائي المتكامل، والذي يقدم تجربة شعورية وفنية تمسّ المشاهد في عمقها.

وحول مشاريعها السينمائية، قالت الفهاد إنها تعمل منذ فترة على مشروع فيلم طويل يحمل عنوان «شرشف»، مشيرة إلى أن هذا المشروع استغرق وقتاً طويلاً بسبب عوامل إنتاجية، ولأنها حريصة على إخراجه بأعلى جودة ممكنة.

وأوضحت أنها لا تندفع نحو تنفيذ مشاريعها بشكل متسرّع، بل تفضل التروي والعمل بتركيز، وصدق، حتى تشعر أن المشروع يعبّر عنها بشكل حقيقي، مشيرة إلى أنها انتهت من كتابة سيناريو لفيلم قصير بالتعاون مع الكاتبة نورة المولد، وهو الآن في طور التحضير للتصوير.

وفي حديثها عن طبيعة الفيلم القصير، رفضت المخرجة السعودية النظر إليه على أنه مجرد مرحلة انتقالية نحو الفيلم الطويل، معتبرة أن لكل منهما طبيعته الخاصة، وتحدياته الفريدة.

وقالت إن الفيلم القصير، رغم قصر مدته، يتطلب حكاية متكاملة، تقدم شخصية، أو حدثاً بعمق، ووضوح في وقت محدود، مما يجعله شكلاً فنياً صعباً لا يُستهان به، معتبرة أنه تحدٍ حقيقي للمخرج، يجعله يركز أكثر، ويتقن أدواته في المساحة المحدودة.

وعن تكرار مشاركات الأفلام السعودية في المهرجانات السينمائية، عبرت الفهاد عن فخرها الشديد بما حققته السينما في بلدها خلال فترة قصيرة نسبياً، مؤكدة أن المملكة استطاعت أن تحقق قفزات كبيرة في هذا المجال.

ولفتت إلى أن «القصص السعودية تلقى اهتماماً عالمياً كبيراً، لأنها تنبع من بيئة ثرية، ومليئة بالحكايات، والتفاصيل الإنسانية العميقة التي يتشوق الآخرون لسماعها، وفهمها».

وأعربت عن فخرها بما وصلت إليه المخرجات السعوديات، مؤكدة أن «ثراء التجربة النسائية داخل المجتمع المحلي منح النساء طاقة سردية متفردة، وأن السينما باتت فضاءً حقيقياً للتعبير عن هذه التجارب، وتقديمها للعالم من منظور مختلف».

وأوضحت الفهاد أن «هذا التمكين لم يكن مجرد مساحة متاحة، بل هو مسؤولية أخلاقية وفنية تتطلب الجدية، والالتزام»، مشددة على أن كل فرصة مُنحت للمرأة السعودية لا بد أن تُترجم إلى أعمال تليق بها، وبالتحول الذي تشهده البلاد.

وأشارت إلى أن دورها كمخرجة لا ينحصر في إخراج الأفلام فحسب، بل يتسع ليشمل المشاركة في بناء خطاب ثقافي بصري يُعبر عن المجتمع، ويضع السينما السعودية على خريطة الإبداع العالمي، لافتة إلى أن ما تحقق من تسهيلات ودعم لصناعة السينما داخل المملكة منح صناع الأفلام، وعلى رأسهم النساء، القدرة على تحويل الأحلام والمشروعات إلى منجزات واقعية.

وخلصت الفهاد إلى أن «العلاقة بينها وبين مشاريعها السينمائية تقوم أولاً على الإحساس الحقيقي، والاقتناع الداخلي. فالفيلم، بالنسبة إليها، لا يبدأ بنص، أو تمويل، بل بشعور صادق تجاه الحكاية التي ترغب في روايتها».

 

الشرق الأوسط في

07.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004