ملفات خاصة

 
 
 

أكذوبة مهرجان كانّ في السياسة والحريات

محمد هاشم عبد السلام

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

عشية بدء الدورة الـ78 (13 ـ 24 مايو/أيار 2025) لمهرجان كانّ السينمائي، وقبل معرفة ما ستطرحه أفلامها من قضايا عالمية مُلحّة ومؤرقة، لا تخلو من السياسة طبعاً، بات ضرورياً، مع ما يحدث من مستجدات، التساؤل عن مدى كون المهرجان منصة فنية حرة ومفتوحة للجميع، ومهمومة حقّاً بإعلاء قيم الحق والخير والجمال، أو أقله المبادئ الفرنسية الثلاثة: حرية، إخاء، مساواة.

تساؤل يُطرح مع تشديد رئيسة المهرجان إريس كنوكلوخ، في المؤتمر الصحافي (10 إبريل/نيسان 2025)، على الدور التاريخي الذي اضطلع به "كانّ" منذ تأسيسه عام 1939، وتمسّك إدارته ـ في مناخ سياسي متوتر عالمياً، وتصاعد التطرّف والتعصب والانغلاق ـ بالقيم الجوهرية التي قام عليها: "وُلد المهرجان من رغبة صادقة في منح سينمائيي العالم ملاذاً آمناً، وأحياناً بالمعنى الحرفي للكلمة، وحَّدهم جميعاً، على اختلاف خلفياتهم".

المُثير للتساؤل أنّ كلمات برّاقة كهذه لم تصمد طويلاً أمام اختبار فعلي، يتشدّق بالحرية وسحر السينما. فبعد أقل من أسبوعين على التصريح بهذا، استشهدت المُصوّرة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة (16 إبريل/نيسان 2025، بعد شهر واحد فقط على بلوغها 25 عاماً)، بطلة الوثائقي "ضع روحك على كفّك وامشِ"، للإيرانية زبيدة فارسي، في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت منزلها في مدينة غزة، مع تسعة أفراد من أسرتها. المؤلم أنّ فارسي تحدّثت معها قبل ساعات على الغارة لإخبارها باختيار الفيلم في المهرجان، ودعوتها إليه، ومحاولة التواصل مع السفارة الفرنسية في فلسطين المحتلّة لتأمين خروجها وعودتها إلى القطاع. لذا، أعربت عن مخاوفها من أنْ استهداف حسونة متعمّد بسبب عملها الصحافي، خاصة بعد الإعلان عن اختيار الفيلم، مؤكّدة شعورها بالذنب، واحتمال أنّ فاطمة استُهدفت بسببه، في اليوم التالي لإعلان برنامج قسم ACID عن اختياره، لأنّه يُقدّم نظرة حميمة ومباشرة على الحياة في حصار غزة.

فور إعلان مقتلها، أصدر القسم بياناً عن "الصدمة والفزع"، مُشيداً بشجاعتها وتفانيها في توثيق الحياة في غزة، رغم القصف والجوع والحزن. أضاف البيان أنّ الفيلم، بلقطاته وشهاداته الموثّقة للحياة اليومية في الحرب، نافذةٌ على غزة، وشهادة إنسانية عميقة عن الأمل والكرامة في أحلك لحظات الحياة. والقسم "فخورٌ" بتمثيل هذا العمل الضروري والملح، وإيصال صوت فاطمة إلى العالم.

بعد صمت مريب، غير مفهوم ولا مُبرّر، أكثر من أسبوع، نشرت إدارة مهرجان كانّ في صفحاتها الرسمية بياناً مُهلهلاً ومُخزياً، يُعتبر سُبة في تاريخه، وجعل متابعين كثيرين لصفحاته يهاجمونه مباشرة، ما اضطرّ الإدارة إلى إعادة صياغته أكثر من مرّة، ومحاولة استخدام تعابير أخرى أقوى، لكنّها في النهاية مواربة، تصبّ قولاً واحداً في خانة الجبن، وانعدام المسؤولية الأخلاقية والأدبية قبل الفنية.

في البيان الأول، أعرب المهرجان عن أسفه، لأنّ فاطمة حسونة "اختفت" ولم تعد موجودة. هذا أثار غضب المتابعين، وأطلق هجوماً ضارياً على ضعف البيان وركاكته، وتحديداً لأنّها "لم تختف" بل قُتلت، ولأنّ الإدارة تعرف من قتلها. لاحقاً، ذكرت الإدارة أنّ "موت" حسونة "تراجيديّ"، ما أثار مجدّداً غضب الجميع، الذين قالوا إنّ ما حصل "جريمة قتل"، وربما متعمّدة، لا حدث تراجيدي. ثمّ عُدّل البيان، فوصف الأمر بأنّه "حادث مؤسف"، جراء صاروخ استهدف منزلها، ما أثار سخرية لاذعة من كون الصاروخ سقط من السماء، أو أرسلته كائنات فضائية، بينما هاجم البعض إدارة المهرجان صراحة، واصفاً المسؤولين فيها بأنّهم جبناء، أو لا يتحلّون بالشجاعة والصراحة، ويخشون ذكر القاتل: "لماذا الخوف من ذكر كلمة إسرائيل في بيانكم؟"، و"أين الإدانة، أو اتّخاذ موقف إزاء جريمة، يعلم العالم كلّه من ارتكبها". في النهاية، لم يتجاسر أحد على تعديل أخير، يصف بمصداقية وجرأة ومسؤولية ما حدث فعلاً، ويذكر القاتل، ويُحدّده.

بيان كهذا ينمّ عن ارتباك وتخبّط وسوء تقدير، وعن جبن وتغاضٍ عن الحقائق، ما يُفقد المهرجان وإدارته أي مصداقية، خاصة عند التشدّق بأنّه "بعيدٌ تماماً عن السياسة"، والتأكيد على أنّه ليس منخرطاً أو طرفًا، إلى آخر هذه "الأكاذيب". في حين أفسح المهرجان نفسه المجال، في حفلة افتتاح دورته الـ75 (17 ـ 28 مايو/أيار 2025)، لكلمة سياسية بامتياز للرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينيسكي، على الهواء مباشرة، لأكثر من ربع ساعة. كما أقصى، ولا يزال، أفلاماً روسية وفنانين وفنانات روسا من الاشتراك في كلّ برامجه، رافضاً منح اعتمادات لصحافيين ونقّاد روس أيضاً.

هذا حصل اتّساقاً مع إقصاء الوجود الروسي من كل النشاطات الأوروبية، ولم يستطع المهرجان الرائد خرق هذا الإجماع، وكسر الحصار الجائر على الفنانين الروس، من دون تفرقة بين المؤيدين والمعارضين للنظام الروسي. المهرجان نفسه تضامن سابقاً مع فنانين إيرانيين، وسعى حثيثاً إلى عرض أفلامهم في دورات عدّة، بغضّ النظر عن تبعات وعواقب ربما يتعرّضون لها في بلدهم.

ما سبق يدعو إلى تأمّل عميق، وإعادة تفكير في وصم مهرجان برلين بأنّه مهرجان سياسي. بينما في "كانّ"، لم تعد الأمور تختلف كثيراً. صحيح أنّ مسؤولي "كانّ" يراوغون ويعالجون المواقف بـ"شياكة" أو مواربة وخبث، لا يمكن مقارنتها بـ"سفور" و"بجاحة" مسؤولي الـ"برليناله". لكنْ، مع تضارب المصالح، وازدواجية المعايير، والخوف من تحمّل المسؤولية وافتضاح النفاق المتعلّق بكلّ ما يمتّ للقيم الإنسانية والأخلاقية والمهنية بصلة، على إدارة "كانّ" عدم التشدّق بالحريات، وتوحيد الفنانين، وعدم التفرقة، والابتعاد عن السياسة.

 

العربي الجديد اللندنية في

09.05.2025

 
 
 
 
 

تعرف على | أفلام برنامج «سينما الشاطئ»  

في مهرجان كان السينمائي 2025

كان ـ «سينماتوغراف»

مع إضافة الأفلام الأخيرة لبرنامج مهرجان كان السينمائي السنوي الثامن والسبعين في وقت سابق من يوم أمس الخميس، أعلن المهرجان أيضًا عن قسم سينما الشاطئ.

يُحيي مهرجان كان كل يوم الساعة 9:30 مساءً مع حلول الليل، مُحوّلًا شاطئ الكروازيت، المُقابل لفندق ماجستيك، إلى سينما في الهواء الطلق.

تُتيح هذه الفرصة للجميع المشاركة في حفل سينمائي رائع، بالإضافة إلى عروض الأفلام والاجتماعات وفعاليات الاختيار الرسمي التي تُقام في قصر المهرجانات.

يتضمن برنامج المهرجان الثامن والسبعين فرقًا سينمائية على المسرح، وعروضًا أولى، وأفلامًا كلاسيكية من السينما العالمية.

من أفلام الحركة في هونغ كونغ إلى الأفلام الإيطالية الحميمة، ومن الرسوم المتحركة اليابانية إلى أفلام هوليوود الكلاسيكية، وهذا اللقاء التقليدي مفتوح لرواد المهرجان وجميع الجماهير، مع عرض تمهيدي مميز كل مساء: ثنائي توين سيليكتر. موسيقى الروك، والبوب، والسول، والفانك، والبانك، والمامبو، والإلكترو، والموسيقى التصويرية للأفلام، والجاز، والديسكو، والموسيقى السايكدلية، والهيب هوب، والغاراج، لتحفيز الجمهور قبل العرض!

وإليكم برنامج هذا العام...

** الثلاثاء 13 مايو

حياة خفية - تيرينس ماليك

2019، ساعتان و54 دقيقة، المملكة المتحدة/ألمانيا/الولايات المتحدة

القصة المؤثرة للمعارض النمساوي الضميري فرانز ياغرشتاتر، يُبرزها المخرج الحائز على جوائز عديدة في مهرجان كان السينمائي تيرينس ماليك.

اختير الفيلم ضمن مسابقة مهرجان كان السينمائي 2019.

** الأربعاء، 14 مايو

فيلم "هارد بويلد" - جون وو

1992، الساعة 2:08 مساءً، هونغ كونغ

سيُعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي نسخةٌ مُرممةٌ ومُعادٌ إتقانها بدقة ٤K من فيلم "هارد بويلد" لجون وو، من بطولة تشاو يون-فات وتوني ليونغ تشيو-واي. بعد عرضه الأول في مهرجان كان الكلاسيكي، سيُطرح فيلم "هارد بويلد 4K" المُرمّم حديثًا في أمريكا الشمالية عبر علامة "هونغ كونغ سينما كلاسيكس™" الترفيهية الجديدة التابعة لشركة "شاوت! ستوديوز"، وفي فرنسا عبر "متروبوليتان فيلم". سيُعرض الفيلم بحضور جوردان فيلدز، نائب الرئيس الأول للاستحواذ والأعمال الأصلية في "شاوت! ستوديوز".

** الخميس 15 مايو

انقلابات الخبيثين - فرانسوا ليتيرييه

1961، الساعة 1:38، فرنسا

عرض بترميم بتقنية ٤K من النسخة السلبية الأصلية. أُجريت الأعمال في مختبر (باريس-بولونيا) بدعم من المركز الوطني للفنون البصرية بحضور صوفي سيدو، رئيسة مؤسسة جيروم سيدو-باتي.

** الجمعة 16 مايو

مبارزة في الشمس - كينغ فيدور

1946، الساعة 2:25، الولايات المتحدة الأمريكية

عرض وترميم من قِبل استوديوهات والت ديزني بالتعاون مع مؤسسة الفيلم، بمشاركة متحف جورج إيستمان ومتحف الفن الحديث. شكر خاص لمارتن سكورسيزي وستيفن سبيلبرغ. عرض بحضور مارغريت بودي، المديرة التنفيذية لمؤسسة الفيلم.

** السبت، 17 مايو

تستمر أسطورة السعفة الذهبية... - أليكسيس فيلر

50 دقيقة، فرنسا

بعد عشر سنوات من الفيلم الوثائقي الأول، تستمر أسطورة السعفة الذهبية. يسترجع بعض الفائزين الجدد بجوائز كان اللحظات الخاصة للغاية المحيطة بمنح السعفة الذهبية.

شهادات حميمة ومؤثرة، ذكريات محفورة أو عابرة - كل هذه القصص الحساسة، مجتمعة، لا تزال تُشكل أسطورة السعفة الذهبية. يجمع الفيلم اعترافات كلود لولوش، وبونغ جون هو، وكين لوتش، وروبن أوستلوند، وهيروكازو كوريدا، وكوستا غافراس، ونوري بيلج جيلان، وجيري شاتزبيرغ. يُعرض بحضور أليكسيس فيلر.

شارع الغروب – بيلي وايلدر

1950، ساعة وخمسون دقيقة، الولايات المتحدة الأمريكية

عرض من إنتاج باراماونت بيكتشرز. تم ترميم فيلم "سانست بوليفارد" بدقة 4K من عناصر أرشيفية نادرة، ويعود بوضوح بصري لا مثيل له ومزيج صوتي موسع 5.1. باستخدام أحدث تقنيات الصوت ومطبوعات قديمة، يُخلّد هذا الترميم كل لقطة من تحفة بيلي وايلدر الفنية. أشرف على الترميم تشارلز ستيبزيك، وشارلوت باركر، وإليزابيث كيرسكي.

** الأحد، 18 مايو

بالومبيلا روسا (حمامة الغابة الحمراء) – ناني موريتي

1998، ساعة و28 دقيقة، إيطاليا/فرنسا

عرض من إنتاج مالافيدا. أشرف ناني موريتي، بالتعاون مع جوزيبي لانسي لتصحيح الألوان، على عملية الترميم الرقمي بدقة 4K لفيلم "بالومبيلا روسا"، التي نفّذها المركز التجريبي للسينما والمعهد الوطني الإيطالي للسينما، باستخدام الصور والصوت السلبية الأصلية التي قدّمتها شركة ساشر فيلم. أُجريت جميع الأعمال في مختبر أوغسطس للألوان بروما. سيُطرح الفيلم في دور العرض السينمائية التابعة لشركة مالافيدا في 3 سبتمبر 2025، وفي نسخة مادية من شركة LCJ. أما النسخة المادية والمبيعات الدولية فتُدار من قِبل شركة LCJ، باستثناء إيطاليا: مؤسسة ناني موريتي. سيُعرض الفيلم بحضور آن لور برينول وليونيل إيثورالدي (مالافيدا).

** الاثنين، 19 مايو

باردو - آلان برلينر

1:30، فرنسا/بلجيكا

بريجيت باردو هي أول أيقونة سينمائية فرنسية تحقق شهرة عالمية. كملهمة سينمائية، ونجمة محبوبة، وناشطة ملتزمة في آن واحد، تُجسد باردو صورة المرأة الحرة، لكنها تُساء فهمها أحيانًا. سواء أكانت محبوبة جدًا أم لا، تمر بدائرة الضوء قبل أن تنسحب إلى لا مادراج، هاربة من أعين الجمهور والفضائح. اليوم، تتأمل في حياتها المليئة بالتناقضات: صعودها السريع، ومكانتها كأيقونة، وتصريحاتها المتطرفة أحيانًا في نضالها من أجل حقوق الحيوان. كرائدة في التزاماتها، أحدثت ثورة في صورة المرأة، واستبقت معارك بيئية لا تزال تلقى صدىً أكبر اليوم. العرض بحضور آلان برلينر وفريق عمل الفيلم.

** الثلاثاء، 20 مايو

تينشي نو تاماغو (بيض الملاك) - مامورو أوشي

1985، الساعة 11:15 صباحًا، اليابان

الذكرى الأربعون لفيلم الرسوم المتحركة الأسطوري. أول تعاون بين الأستاذ مامورو أوشي والرسام يوشيتاكا أمانو، نتج عنه عمل غريب وحالم. تحفة فنية طال انتظارها في عالم الرسوم المتحركة.

** الأربعاء، 21 مايو

دارلينج - جون شليزنجر

1965٦، الساعة 8:2 صباحًا، المملكة المتحدة

عرض تقديمي من ستوديو كانال. تم ترميم الفيلم بتقنية 4K باستخدام أفضل العناصر المتوفرة من النسخة السلبية الأصلية مقاس ٣٥ مم بواسطة فيلمفينيتي (المملكة المتحدة). تاريخ العرض السينمائي الفرنسي: ١٨ يونيو، من إنتاج تاماسا. العرض بحضور جولييت هوشارت، نائبة الرئيس التنفيذي للمكتبة، وسيلين ديفريميري، رئيسة قسم الكتالوج الفرنسي في ستوديو كانال.

** الخميس، 22 مايو

فيلم أنج - توني جاتليف

2025، الساعة 1:37، فرنسا

سيسبق العرض العالمي الأول لفيلم أنج، وهو فيلم توني جاتليف الجديد، في سينما الشاطئ، حفل موسيقي حيّ يضمّ موسيقيي الفيلم، بمن فيهم آرثر إتش. يُجسّد آرثر إتش شخصية أنج، موسيقيّ بلا جذور يشعر بحاجة ملحّة للتواصل والتصالح مع صديقه القديم ماركو. سوليا، ابنة حبيبته السابقة، تثور على عصرها وتنضم إليه في هذه الرحلة. معًا، يُعيدان اكتشاف طريق الفرح. دعوة لا تُقاوم للموسيقى والاحتفال.

** الجمعة، 23 مايو

فيلم مفاجئ

** السبت، 24 مايو

أي عدد يمكن أن يفوز - هنري فيرنويل

1963، ساعة و58 دقيقة، فرنسا/إيطاليا

عرض غومون لطبعة جديدة بدقة ٢K من أرشيف جي بي.

 

####

 

عمال مهرجان «كان السينمائي»

يطلقون نداءً جديدًا للتحرك بشأن ظروف العمل غير العادلة

كان ـ «سينماتوغراف»

ينتمي موظفو مهرجان كان السينمائي إلى مجموعة من العاملين الثقافيين الفرنسيين الذين أطلقوا نداءً جديدًا للتحرك بشأن ما وصفوه بظروف عملهم غير العادلة.

وفي بيان نُشر اليوم، كتبت مجموعة "تحت الشاشات: تجمع العمال في مهرجانات السينما" أن محاولاتهم للحصول على حقوق تعاقدية، مثل إعانات البطالة والتقاعد، قد "أُحبطت فجأة".

وتدعو المجموعة جميع العمال الفرنسيين إلى التنظيم والمطالبة باتخاذ إجراءات في مهرجان كان السينمائي الأسبوع المقبل.

تتوافق الأهداف الرئيسية للمجموعة مع ما تم ذكره من قبل مهرجان كان السينمائي العام الماضي، حيث نظموا سلسلة من المظاهرات الصغيرة. ويريدون الانضمام إلى برنامج التأمين ضد البطالة الفريد في فرنسا للعاملين والفنيين في مجال الترفيه.

يُعرف هذا النظام باسم "العرض المتقطع"، وهو يدعم العاملين في مجال الترفيه بعقود قصيرة الأجل، مع إعانة بطالة عند انتقالهم بين وظائفهم أو مشاريعهم، وتُموّل هذه المدفوعات من الضرائب التي يدفعها أصحاب العمل.

وبسبب بعض الثغرات في اللوائح، استُبعد العديد من العاملين في مهرجانات الأفلام الفرنسية من إعانة البطالة لفترة طويلة.

وبدلاً من ذلك، يُوظّفون ويُمنحون عقودًا ثابتة قصيرة الأجل. وتطالب المجموعة بضمّهم إلى هذا النظام، مُشيرةً إلى الطبيعة الموسمية المتأصلة في العمل.

بعد مظاهرات كان العام الماضي، وبعد عام من التنظيم، صاغت النقابات الفرنسية الأربع الرئيسية التي تُمثّل إدارة مهرجان الأفلام الفرنسي، اتفاقيةً لضمّ عمال المهرجانات نهائيًا إلى النظام. إلا أن النقابات فشلت في التوصل إلى اتفاق نهائي مع الوكالة الحكومية الفرنسية المُنظّمة للتأمين ضد البطالة.

وكتبت المجموعة في دعوتها للتحرك: "بعد عام من الجهود المُكثّفة، نشعر بالحيرة والسخط". لقد كافح الكثير منا لكسب عيشٍ زهيد طوال العام، ورواتبٍ ضئيلة وتعويضاتٍ أكثر قلة، على أمل أن يكون المأزق في طريقه إلى الحل.

وتتابع الرسالة: "المئات منا ينتظرون اكتمال الإجراءات الإدارية. وبالمثل، تنتظر عشرات المهرجانات أن تتمكن من منح الموظفين الذين يعملون لديها بشكل متقطع عقد عمل مناسب. هذه دعوة ثانية لجميع العمال للتحرك. إذا لم يتمكن العمال من كسب عيشٍ كريم من وظائفهم في المهرجانات، فكيف ستستمر المهرجانات؟".

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.05.2025

 
 
 
 
 

أبرز الإطلالات المثيرة للجدل في مهرجان كان السينمائي..

نجمات حافيات على السلالم الحمراء

سيدتي - كارلا باسيل

في مهرجان كان السينمائي الدولي ثمة قاعدة أساسية غير منصوصة ولكنها شرط أساسي للمدعوات، الكعب العالي، فسواء كانت النجمة من هواة هذا الأكسسوار أم لا، عليها الظهور به وصعود السلالم ومن يخرق القاعدة، فقد يتوقع عدم حضوره مرة أخرى. الكعب العالي على السجادة الحمراء هو من أولويات الإطلالات، فقد يمر الرداء الفاضح ويتهاون القيمون على بعض التصرفات الجريئة، ولكن الصعود بخف من البلاستيك أو بحذاء رياضي أو حتى بأقدام عارية هو استخفاف بقيمة المهرجان ومكانته الدولية المرموقة. ففي العام 2015 منعت سيدات من حضور افتتاح فيلم لأنهن كن ينتعلن حذاء من نوع Flip Flop  مع فساتينهن، الأمر الذي يعيدنا الى إتيكيت المظهر، وأسس تنسيق الإطلالات في المهرجانات الدولية المرموقة. وقد اخترنا لك سيدتي بعض الإطلالات التي خرقت من خلالها النجمات هذه القاعدة المتعلقة بالحذاء العالي، وهن على التوالي:

أدريانا كارامبو ظهرت حافية بفستان سندريلا

في العام 2011، ظهرت العارضة أدريانا كارامبو مرتدية في مهرجان كان السينمائي فستاناً حالماً من التول المزدان بطبقات من الكشاكش مع ذيل طويل خلفها ومشت على السجادة الحمراء حافية القدمين وتألقت بقلادة مرصعة بحجر ضخم من الصفير الوردي من دار شوبارد Chopard.

 جوليا روبرتس مشت حافية على السجادة

في العام 2016، حضرت النجمة جوليا روبرتس مرتدية فستاناً راقياً من الغيبور الأسود الطويل الذي يتميز بقصة واسعة من الأسفل، وتعمدت خرق بروتوكول الحذاء حين شاركت في افتتاح فيلمها المشارك في الحدث Monster Moneys فخلعت النجمة على سلالم كان الحمراء حذاءها العالي ومشت مبتسمة على السجادة الحمراء، يرافقها النجم جورج كلوني.

ساشا لاين حافية القدمين في مؤتمرها الصحافي في كان

كما حضرت النجمة ساشا لاين Sasha Lane مؤتمراً صحافياً في مهرجان كان السينمائي وهي ترتدي البلوزة الحريري الكحلية والتنورة الطويلة البوه المخططة باللونين الكحلي والأصفر بتقليمات عامودية، ومشت حافية القدمين. لقد أمضت النجمة سنتين وهي تبرر موقفها في المقابلات التلفزيونية التي كانت تجريها، وتقول: " لِم ضخّمتم الموضوع، كانت ثيابي مناسبة، مع أو من دون حذاء!".

كريستين ستيوارت حافية القدمين على السلالم

وفي العام 2018 حضرت النجمة كريستين ستيوارت التي كانت تشارك ضمن لجنة التحكيم الرئيسية مرتدية فستاناً ميتاليكياً بأكمام طويلة وقصة ميني ضيقة وانتعلت معه حذاءً عالياً باللون الأسود من كريستيان لوبوتان، ولكنها خلعته عندما وصلت إلى السلالم المؤدية إلى قصر المؤتمرات، تحت أنظار عدسات المصورين.
تابعي المزيد عن
 8 صيحات لفتتنا في مهرجان كان السينمائي 2024.. تعرفي إليها

كيت بلانشيت حافية في ختام المهرجان

كما ظهرت النجمة كيت بلانشيت Cate Blanchett المعروفة بخياراتها المستدامة في الأناقة وحبها للتصاميم الفنتدج والمعادة التدوير بجمبسوت من المخمل الأسود مع معطف زهري مونوكروم طويل وقدمت جائزة في حفل توزيع جوائز السعفة الذهبية، في حفل ختام المهرجان وهي حافية. ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها حافية، إذ سبق لها وشاركت في مهرجان فينيسيا السينمائي بفستان ذهبي مخطط بالأسود من دون حذاء.

جينيفر لورنس ترتدي خفاً من البلاستيك

ومن منا لا يتذكر إطلالة النجمة جينيفر لورنس Jennifer Lawrence التي حضرت إلى مهرجان كان السينمائي للمشاركة في افتتاح فيلم Anatomy Of A Fall في العام 2023، وقد تألقت بفستان من الساتان الحريري الأحمر بحمالات رفيعة وهو منسق مع كاب ضخم أحمر ولكن المفاجأة عندما رفعت فستانها ليبدو أنها تنتعل خفاً من البلاستيك الأسود.

إيزابيل هوبير في خف من البلاستيك الشفاف

وفي العام 2023، حضرت النجمة الفرنسية إيزابيل هوبير Isabelle Huppert افتتاح فيلم The Killers Of The Flowers Moon وهي ترتدي فستاناً من الغيبور الأسود والموسلين الشفاف وهو محاط بحزام أنثوي رفيع واختارت حذاءً من مادة Pvc الشفافة بكعب مسطح ليبدو كما لو أنها عارية القدمين من بعيد. الحذاء هو من مجموعة أناتومي كوتور التي أطلقتها دار بالنسياغا Balenciaga  والتي تحاكي هيكل العظام للقدمين، وتقترب بمفهومها من مجموعة Claw Couture التي أطلقتها دار سكياباريللي Schiaparelli، فهذا النوع من الأحذية غير المرئية يوفر الراحة للقدمين والشكل الجميل مقارنة مع المشي بقدمين حافيتين على السلالم الحمراء

 

سيدتي نت السعودية في

09.05.2025

 
 
 
 
 

من إخراج كاميران حسني

"سعيد أفندي" يمثل العراق في "كان كلاسيك”

البلاد/ مسافات

أعلنت لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية عن اختيار فيلم "سعيد أفندي" ليمثل العراق في مهرجان كان الدولي.

وذكر بيان رسمي صادر عن اللجنة التابعة لرئاسة الوزراء العراقية أن "لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية - مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي، أعلنت بفخر عن اختيار الفيلم 'سعيد أفندي'، الذي أخرجه كاميران حسني وأنتج عام 1956، ليمثل العراق رسميًا في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك ضمن قسم كان كلاسيك."

وأضاف البيان أن "هذا الاختيار، الذي يُعتبر الأول من نوعه في تاريخ السينما العراقية، هو نتيجة جهود لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية، بدعم من السفارة الفرنسية في العراق ووزارة الخارجية الفرنسية، وتنفيذ Expertise France من خلال مشروع سينماتك العراق."وأشار إلى أنه “تم ترميم الفيلم بدقة k4 في المعهد الوطني السمعي البصري الفرنسي باستخدام النيغاتيف الأصلي،” مبينا أنه “تم حفظ النسخة المرممة من الفيلم لدى لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة البصرية العراقية.”

وواصل البيان، أن “سعيد أفندي فيلم مقتبس عن قصة ‘شِجَار’ للكاتب إدمون صبري، ويُعد من أبرز الأعمال الكلاسيكية العراقية، وتمثل هذه الخطوة غير المسبوقة إحياءً للتراث العراقي السينمائي ونقله إلى العالم من أوسع أبوابه.”

ولفت البيان إلى أن “مشروع سينماتك العراق يهدف إلى حماية وتعزيز أرشيف الأفلام الذي تحتفظ به لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة البصرية العراقية، يركّز المشروع على مجموعة من 104 أفلام روائية عراقية تتراوح تواريخ إنتاجها بين أربعينيات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثانية. يحظى المشروع بدعم السفارة الفرنسية في العراق / وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، ويتم تنفيذه من قبل منظمة Expertise France.”

ويُعتبر “سعيد أفندي” من أبرز الأعمال السينمائية التي تعكس ملامح المجتمع العراقي في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وهو أول فيلم عراقي كلاسيكي يُشارك رسميًا في مهرجان كان السينمائي، حيث تم اختياره لتمثيل العراق في مسابقة “كان كلاسيك” المخصصة للأفلام المُرمَّمة، وذلك بعد مرور نحو 69 عامًا على إنتاجه.

وتدور أحداث الفيلم حول المعلم سعيد الذي ينتقل من منزل إلى منزل حتى يسكن في بيت عزت الإسكافي المجاور له. خلال إقامته، يلاحظ زيف أهالي الحي الذين يتظاهرون بالمحبة بينما يضمرون السوء، ويكتشف مظاهر الإهمال التي تملأ الحي. عندما يطلب صاحب المنزل من سعيد مغادرته، يرفض أهل الحي تركه، ويتكاتفون ضده. تتصاعد الأحداث عندما يصاب ابن سعيد في شجار مع أبناء عزت، مما يدفعه للسعي للانتقام.

ويعد مخرج الفيلم كاميران حسني (1927–2004) أحد رواد السينما العراقية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وكان له دور بارز في تأسيس الهوية السينمائية الوطنية.

وُلد كاميران في العراق ودرس السينما في الولايات المتحدة، حيث تأثر بالمدارس السينمائية الغربية، خاصة الواقعية الإيطالية الجديدة. بعد عودته إلى العراق، أسس أول مجلة سينمائية محلية عام 1955، مما يعكس اهتمامه العميق بالسينما كوسيلة تعبيرية وثقافية.

تميز المخرج باستخدامه لأسلوب التصوير في المواقع الحقيقية، مما أضفى مصداقية وواقعية على أعماله. كما كان يولي اهتمامًا خاصًا بتفاصيل الحياة اليومية، مما جعل أفلامه تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي للعراق في تلك الفترة.

وأنجز كاميران عدة أفلام تسجيلية قصيرة لصالح وزارة الثقافة العراقية، تناولت موضوعات اجتماعية وثقافية، لكن كثيرًا من هذه الأعمال غير موثقة حالياً أو لم تُحفظ بشكل رسمي.

وإلى جانب مشاركته في “كان كلاسيك”، تُنظم “خيمة العراق السينمائية” خلال أيام المهرجان الذي ينعقد في الفترة ما بين 13 و24 مايو الجاري، وهي مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على السينما العراقية وتعزيز حضورها في المحافل السينمائية العالمية. تتضمن هذه الفعالية عروضًا لأفلام عراقية حديثة، بالإضافة إلى ورش عمل ولقاءات مع صناع السينما، مما يسهم في بناء جسور تواصل بين السينمائيين العراقيين ونظرائهم الدوليين.

وتُعد هذه المشاركة جزءًا من جهود أوسع لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العراق، حيث تم تأسيس “لجنة دعم السينما” التي تعمل على إنتاج أفلام روائية قصيرة وطويلة، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان بغداد السينمائي الذي يهدف إلى إعادة إحياء السينما العراقية وتعزيز مكانتها في المشهد الثقافي العربي والدولي.

 

البلاد البحرينية في

10.05.2025

 
 
 
 
 

"سعيد أفندي" يمثل العراق ضمن كان كلاسيك

الفيلم يُعد من أبرز الأعمال الكلاسيكية العراقية.

بغدادأعلنت لجنة الحسن ابن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية اختيار فيلم "سعيد أفندي" لتمثيل العراق في مهرجان كان الدولي.

وذكر بيان رسمي للجنة التابعة لرئاسة الوزراء العراقية أن “لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية – مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي، أعلنت ضمن إطار مشروع سينماتك العراق، وبكل فخر عن اختيار الفيلم ‘سعيد أفندي’ من إخراج كاميران حسني وإنتاج عام 1956، لتمثيل العراق رسميًا في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك ضمن قسم كان كلاسيك.”

وأضاف البيان، أن “هذا الاختيار والذي يعدّ الأول من نوعه في تاريخ السينما العراقية، يأتي ثمرةً لجهود لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية، بدعم من السفارة الفرنسية في العراق ووزارة الخارجية الفرنسية وتنفيذ Expertise France من خلال مشروع سينماتك العراق.”

وأشار إلى أنه “تم ترميم الفيلم بدقة k4 في المعهد الوطني السمعي البصري الفرنسي باستخدام النيغاتيف الأصلي،” مبينا أنه “تم حفظ النسخة المرممة من الفيلم لدى لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة البصرية العراقية.”

وواصل البيان، أن “سعيد أفندي فيلم مقتبس عن قصة ‘شِجَار’ للكاتب إدمون صبري، ويُعد من أبرز الأعمال الكلاسيكية العراقية، وتمثل هذه الخطوة غير المسبوقة إحياءً للتراث العراقي السينمائي ونقله إلى العالم من أوسع أبوابه.”

ولفت البيان إلى أن “مشروع سينماتك العراق يهدف إلى حماية وتعزيز أرشيف الأفلام الذي تحتفظ به لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة البصرية العراقية، يركّز المشروع على مجموعة من 104 أفلام روائية عراقية تتراوح تواريخ إنتاجها بين أربعينيات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثانية. يحظى المشروع بدعم السفارة الفرنسية في العراق / وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، ويتم تنفيذه من قبل منظمة Expertise France.”

ويُعتبر “سعيد أفندي” من أبرز الأعمال السينمائية التي تعكس ملامح المجتمع العراقي في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وهو أول فيلم عراقي كلاسيكي يُشارك رسميًا في مهرجان كان السينمائي، حيث تم اختياره لتمثيل العراق في مسابقة “كان كلاسيك” المخصصة للأفلام المُرمَّمة، وذلك بعد مرور نحو 69 عامًا على إنتاجه.

وتدور أحداث الفيلم حول المعلم سعيد الذي ينتقل من منزل إلى منزل حتى يسكن في بيت عزت الإسكافي المجاور له. خلال إقامته، يلاحظ زيف أهالي الحي الذين يتظاهرون بالمحبة بينما يضمرون السوء، ويكتشف مظاهر الإهمال التي تملأ الحي. عندما يطلب صاحب المنزل من سعيد مغادرته، يرفض أهل الحي تركه، ويتكاتفون ضده. تتصاعد الأحداث عندما يصاب ابن سعيد في شجار مع أبناء عزت، مما يدفعه للسعي للانتقام.

"سعيد أفندي" من إخراج كاميران حسني وهو من أبرز الأعمال التي تعكس ملامح المجتمع العراقي ما بعد الحرب العالمية الثانية

ويعد مخرج الفيلم كاميران حسني (1927–2004) أحد رواد السينما العراقية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وكان له دور بارز في تأسيس الهوية السينمائية الوطنية.

وُلد كاميران في العراق ودرس السينما في الولايات المتحدة، حيث تأثر بالمدارس السينمائية الغربية، خاصة الواقعية الإيطالية الجديدة. بعد عودته إلى العراق، أسس أول مجلة سينمائية محلية عام 1955، مما يعكس اهتمامه العميق بالسينما كوسيلة تعبيرية وثقافية.

تميز المخرج باستخدامه لأسلوب التصوير في المواقع الحقيقية، مما أضفى مصداقية وواقعية على أعماله. كما كان يولي اهتمامًا خاصًا بتفاصيل الحياة اليومية، مما جعل أفلامه تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي للعراق في تلك الفترة.

وأنجز كاميران عدة أفلام تسجيلية قصيرة لصالح وزارة الثقافة العراقية، تناولت موضوعات اجتماعية وثقافية، لكن كثيرًا من هذه الأعمال غير موثقة حالياً أو لم تُحفظ بشكل رسمي.

وإلى جانب مشاركته في “كان كلاسيك”، تُنظم “خيمة العراق السينمائية” خلال أيام المهرجان الذي ينعقد في الفترة ما بين 13 و24 مايو الجاري، وهي مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على السينما العراقية وتعزيز حضورها في المحافل السينمائية العالمية. تتضمن هذه الفعالية عروضًا لأفلام عراقية حديثة، بالإضافة إلى ورش عمل ولقاءات مع صناع السينما، مما يسهم في بناء جسور تواصل بين السينمائيين العراقيين ونظرائهم الدوليين.

وتُعد هذه المشاركة جزءًا من جهود أوسع لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العراق، حيث تم تأسيس “لجنة دعم السينما” التي تعمل على إنتاج أفلام روائية قصيرة وطويلة، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان بغداد السينمائي الذي يهدف إلى إعادة إحياء السينما العراقية وتعزيز مكانتها في المشهد الثقافي العربي والدولي.

 

العرب اللندنية في

10.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004