ملفات خاصة

 
 
 

فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها الـ9 بمهرجان "كان"

إيمان كمال

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

تتصدر فلسطين قائمة الترشيحات في الدورة التاسعة لجوائز النقاد للأفلام العربية التي ينظمها مركز السينما العربية، والمقرر الإعلان عن الفائزين بها خلال انعقاد فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي المقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو/أبار المقبل.

"شكرا لأنك تحلم معنا" يتصدر ترشيحات النقاد

تصدّر الفيلم الفلسطيني "شكرا لأنك تحلم معنا" -الحاصل على جائزة الجونة الذهبية كأفضل فيلم عربي روائي طويل في الدورة الـ7 لمهرجان الجونة السينمائي 2024- قائمة الترشيحات في فئة أفضل فيلم، في منافسة مع الفيلم المغربي "في حب تودا" للمخرج نبيل عيوش، وفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج خالد منصور من مصر، والفيلم التونسي "عائشة" لمهدي برصاوي، والفيلم السوري "أثر الأشباح" لجوناثان ميلي.

وتنافس ليلى عباس على جائزة أفضل مخرجة، والتي ينافس عليها أيضا المخرج الفلسطيني مهدي فليفل بفيلمه "إلى عالم مجهول" والمخرج نبيل عيوش عن فيلم "في حب تودا" وخالد منصور عن "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ومخرج فيلم "أثر الأشباح".

إلى جانب ترشيح الفيلم لجائزة أفضل سيناريو لليلى عباس، وترشيح بطلة الفيلم ياسمين المصري لجائزة أفضل ممثلة، مع المغربية نسرين الراضي عن "في حب تودا" واللبنانية دياموند أبو عبود عن الفيلم اللبناني "أرزة" والأردنية ركين سعد عن الفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" وحلا رجب عن "أثر الأشباح". كما تنافس مونتيرة الفيلم المصرية هبة عثمان ضمن ترشيحات أفضل مونتاج.

وثائقيات فلسطينية ترصد النكبة المستمرة

تشهد القائمة أيضًا منافسة الفيلم الفلسطيني "إلى عالم مجهول" للمخرج مهدي فليفل على جائزة أفضل تصوير سينمائي، التي قام بها تودوريس ميوبولوس.

وينافس الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" -الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي بالأوسكار 2025- في قائمة أفضل فيلم وثائقي ضمن النسخة التاسعة من جوائز النقاد العرب.

وتضم القائمة الفيلم الفلسطيني "غزة من المسافة صفر" وهو وثائقي من إنتاج المخرج رشيد مشهراوي، يتضمن عددًا من الأفلام القصيرة التي تم تصويرها في غزة بداية حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لكشف المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال خلال الحرب.

وكذلك فيلم "الفيلم عمل فدائي" وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وقطر والبرازيل وألمانيا، ويوثق سرقة مجموعة من المواد الأرشيفية والوثائق خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث تم اقتحام مراكز الأبحاث الفلسطينية في بيروت ونهب أرشيف كان يضم وثائق تاريخية فلسطينية تجسد النضال الفلسطيني.

وينافس الفيلم اللبناني "مثل قصص الحب" في قائمة أفضل فيلم وثائقي، ويتناول مجموعة من الأشخاص يسعون لتغيير الواقع المرير في لبنان، وتصطدم أحلامهم بالواقع.

كما يشارك فيلم "سودان يا غالي" الذي توثق مخرجته هند المدب فيه قصص النضال في السودان.

وسيتم الكشف عن الفائزين في حفل يُقام في 17 مايو/أيار، خلال انعقاد فعاليات مهرجان كان السينمائي، بعد تصويت 281 عضو لجنة تحكيم من 75 دولة على أفضل الأفلام العربية للعام الماضي.

جناح فلسطيني في "كان" والسينما تواجه الإبادة

وفي سياق مختلف، أعلن المخرج والمنتج الفلسطيني رشيد مشهراوي مؤخرا عن جناح السينما الفلسطينية، الذي يتم تنظيمه خلال فعاليات مهرجان كان، وذلك عبر حسابه على فيسبوك.

وأوضح أن الجناح، الذي بدأ منذ الدورة رقم 78 لمهرجان كان، يسلّط الضوء على الصور والروايات الفلسطينية التي ترفض الخمود، في رسالة واضحة لإعلاء نبض السينما الفلسطينية ورعاية رؤيتها، والدعوة إلى حقها في إضاءة الشاشات حول العالم.

وفي خضمّ مشهد الإبادة الجماعية المتواصلة التي تُرتكب بحقّ شعبنا في غزة، يستمرّ النضال من أجل الحفاظ على الرواية الفلسطينية، بصمودٍ ومحبة، من خلال عدسة صنّاع أفلامنا.

المصدر الجزيرة

 

الجزيرة نت القطرية في

02.05.2025

 
 
 
 
 

السينما العراقية تخطو نحو العالمية من بوابة كان السينمائي

مركز السينما العربية يكشف عن قائمة الأفلام المرشحة لجوائز النقاد للأفلام العربية ضمن فعاليات الدورة الـ78 للمهرجان الدولي.

بغدادأعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار عن مشاركة العراق رسميا وللمرة الأولى بجناح خاص في سوق أفلام مهرجان كان السينمائي الدولي 2025، حاملاً معه صوت السينما العراقية، رواياتها، ذاكرتها، وتفاصيلها التي لا تنكسر من خلال مبادرة دعم السينما العراقية.

ويأتي الجناح العراقي ضمن مبادرة دعم السينما العراقية، بإشراف وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وبالتعاون مع مكتب المستشار الثقافي لرئيس الوزراء، وبالشراكة مع نقابة الفنانين العراقيين ولجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة المرئية العراقية.

ويمثّل الجناح العراقي منصة تربط العراق بالعالم من خلال السينما، معلناً عن بداية عقد للسينما العراقية وخطوة انطلاقة جديدة نحو العالمية، تشرق فيه الحكايات العراقية على شاشات المهرجان الأهم عالميا.

وحول هذه المشاركة، قالت نقابة الفنانين العراقيين عبر صفحتها بموقع فيسبوك "نُعلن تواجدنا لا كمجرد حضور، بل كفعل ثقافي مقاوم، يُعيد الاعتبار للقصة العراقية، ويمنحها حقها في أن تُرى وتُسمع وسط تحديات الواقع، يبقى الإيمان بقوة القصة العراقية قائمًا".

وأضافت أن الجناح العراقي في سوق أفلام مهرجان كان السينمائي الدولي الذي يقدم العراق لأول مرة رسميا في المهرجان، يعد مساحة للصناع وقصصهم، مساحة لربط العراق مع العالم، نافذة عراقية تعلن عن عقد السينما العراقية القادم، مشددة على أن "هذا الجناح قصة تُروى بصوت عال، وبصورة صادقة، على شاشات العالم".

ومن المقرر أن تُقام فعاليات الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي بين الثالث عشر والرابع والعشرين من شهر مايو/أيار الجاري، وقد كشف مركز السينما العربية عن قائمة الأفلام المرشحة لجوائز النقاد للأفلام العربية.

ويشهد هذا العام تصدر أربعة أفلام للقائمة، حيث حصل كل منها على خمسة ترشيحات ضمن الفئات المختلفة للجوائز، وهي: "شكرا لأنك تحلم معنا" للمخرجة ليلى عباس من فلسطين، "في حب تودا" للمخرج نبيل عيوش من المغرب، "أثر الأشباح" لجوناثان ميلي من سوريا، و"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج خالد منصور من مصر، يليها فيلم "عائشة" لمهدي برصاوي من تونس والذي حصل على أربعة ترشيحات. كما حظيت الكثير من الأفلام الأخرى بترشيحات متعددة، بما في ذلك "قرية قرب الجنة" و"إلى أرض مجهولة" و"ڤوي! ڤوي! ڤوي!" و"نورة".

وتُعتبر جوائز النقاد للأفلام العربية حدثًا مرموقًا ومُنتظرًا بشكل سنوي، ويُسجل إصدار هذا العام نقطة فارقة في تاريخ الجائزة، حيث سيصوت 281 عضو لجنة تحكيم من 75 دولة على أفضل الأفلام العربية لعام 2024.

الجوائز تشمل العديد من الفئات مثل: أفضل فيلم روائي طويل، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم قصير، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل تصوير سينمائي، أفضل مونتاج، وأفضل موسيقى. وهو ما يعكس تنوع عمق وإبداع القصص الفنية من مختلف أنحاء المنطقة العربية.

وتتميّز تشكيلة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي التي أعلنها المنظمون الاثنين الماضي بطابعها الدولي، إذ تضمّ إلى جانب رئيستها النجمة الفرنسية جولييت بينوش، مجموعة متعددة الجنسية، من أبرز وجوهها الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار هالي بيري والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو.

وسيختار هؤلاء الفيلم الذي سيُمنح في الرابع والعشرين من مايو/أيار الجاري السعفة الذهبية خلفا لـ"أنورا"، وتلك التي ستحصل على جوائز التمثيل والإخراج والسيناريو، من بين الأعمال الـ21 المدرجة في المسابقة.

وسيكرم مهرجان كان السينمائي هذه السنة بالإضافة إلى جائزة السعفة الذهبية والجوائز المقدمة في الأقسام الرسمية الأخرى (نظرة ما والكاميرا الذهبية)، مجددا أسماء كبيرة في الفن السابع.

وفي مطلع شهر أبريل/نيسان الماضي، أعلن مهرجان كان منح الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الثامنة والسبعين.

 

ميدل إيست أونلاين في

02.05.2025

 
 
 
 
 

مولي مانينغ ووكر تترأس لجنة "نظرة ما" بـ"كان"

استعد مهرجان كان السينمائي لاستقبال المواهب السينمائية الناشئة في قسم "نظرة ما" برئاسة المخرجة البريطانية مولي مانينغ ووكر، صاحبة فيلم "هاو تو هاف سكس" الذي يتناول قضايا العنف الجنسي وأثار جدلًا واسعًا في الأوساط السينمائية العالمية عند عرضه.

وينضم إلى مانينغ في لجنة التحكيم أربعة أعضاء بارزين، هم المخرجة الفرنسية السويسرية لويز كورفوازييه المعروفة بفيلمها "فان ديو"، والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني الذي اشتهر بأسلوبه التجريبي في السينما الواقعية، ومديرة مهرجان روتردام السينمائي الكرواتية فانيا كالودييرسيك التي تعد من أبرز المؤثرين في صناعة المهرجانات السينمائية الأوروبية، والممثل الأرجنتيني ناهويل بيريس بيسكايارت الذي برز في العديد من الأعمال اللاتينية المعاصرة.

وتشير المصادر السينمائية إلى أن قسم "نظرة ما" سيضم هذا العام عشرين فيلمًا متنوعًا، بينها تسعة أفلام روائية طويلة تمثل التجربة الإخراجية الأولى لمخرجيها، ما يؤكد استمرار المهرجان في التزامه باكتشاف وتشجيع الأصوات السينمائية الجديدة.

ومن اللافت للنظر في قائمة الأفلام المشاركة وجود التجارب الإخراجية الأولى لنجمات ونجوم هوليوود البارزين مثل سكارليت جوهانسون، التي اختارت أن تقف خلف الكاميرا بعد مسيرة تمثيلية حافلة بالأدوار المتنوعة، وكريستين ستيوارت التي انتقلت من سلسلة "تويلايت" الشهيرة إلى المشاريع السينمائية المستقلة قبل أن تتجه للإخراج، إضافة إلى الممثل البريطاني الشاب هاريس ديكنسون الذي برز في عدة أفلام مهمة خلال السنوات الأخيرة.

وتعتبر مسابقة "نظرة ما" منصة مهمة للمواهب الجديدة، حيث سبق أن قدمت للعالم مخرجين أصبحوا لاحقًا من أهم الأسماء في السينما العالمية، مثل المخرج الروماني كريستيان مونجيو والمخرجة اللبنانية نادين لبكي والمخرج المكسيكي ميشيل فرانكو.

وتأتي الدورة الثامنة والسبعون من مهرجان كان، المقرر انعقادها في الفترة من 13 إلى 24 أيار/ مايو، وسط توقعات بحضور نجومي كثيف على السجادة الحمراء، يتقدمهم توم كروز الذي يعود إلى كان بعد نجاح فيلمه "توب غان: مافريك"، وروبرت دي نيرو ودنزل واشنطن وروبرت باتينسون وبيدرو باسكال، إضافة إلى نجمات من العيار الثقيل مثل إيما ستون وجنيفر لورانس ونيكول كيدمان، وكذلك المغنية الفرنسية الشهيرة ميلين فارمر والممثلة الفرنسية المخضرمة جولييت بينوش.

ويتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان ثلاثة وعشرون فيلمًا على جائزة السعفة الذهبية، من بينها أعمال لمخرجين بارزين مثل الأخوين داردين من بلجيكا، والإيراني محمد رسولوف، والكندي ديفيد كروننبرغ، والأميركي فرانسيس فورد كوبولا الذي يعود بفيلم طموح بعنوان "ميغالوبوليس" أنفق عليه من ثروته الخاصة.

وبدت اختيارات لجنة المهرجان لهذا العام متوازنة بين الأسماء الكبيرة والتجارب الجديدة، حيث تسعى إدارة المهرجان للحفاظ على مكانته كأهم تظاهرة سينمائية عالمية في ظل المنافسة المتزايدة من مهرجانات أخرى مثل فينيسيا وتورنتو وبرلين.

 

ضفة ثالثة اللندنية في

02.05.2025

 
 
 
 
 

تعرف على | الرموز الكامنة وراء جائزة «السعفة الذهبية»

أيقونة مهرجان «كان السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»

مع احتفال جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي بالذكرى السبعين لانطلاقها عام 2025، لا تزال هذه الجائزة الأسطورية تُجسّد قمة الإنجاز السينمائي.

بدأت رحلة السعفة الذهبية عام 1955 عندما ابتكرت صانعة المجوهرات لوسيان لازون أول جائزة دائمة لتحل محل جائزة الجائزة الكبرى الدورية لمهرجان كان السينمائي.

استوحى تصميم ورقة النخيل من أشجار النخيل التي تصطف على جانبي شارع كروازيت الشهير في كان وشعار المدينة، فأرسى ارتباطًا مباشرًا بين الجائزة وموطنها المتوسطي.

بعد فترة توقف قصيرة بين عامي 1964 و1974، عندما عاد مهرجان كان السينمائي إلى نظام الجائزة الكبرى، أُعيدت السعفة الذهبية، مُرسّخةً مكانتها كأسمى تكريم للسينما.

خضعت الجائزة لعدة تحولات حتى عام 1997، عندما أعادت كارولين شوفيل، الرئيسة المشاركة والمديرة الفنية لدار شوبارد، تصميم الجائزة التي لا تزال تأسر قلوب صانعي الأفلام والجمهور على حد سواء.

تتميز جائزة السعفة الذهبية الحديثة بتسعة عشر ورقة ذهبية مصنوعة بعناية فائقة، تُضفي إحساسًا بالحركة والحيوية.

هذه الأوراق ليست مجرد زينة، بل تُجسد روح الإنجاز المنتصر التي تعود إلى تقاليد عريقة حيث كانت سعف النخيل ترمز إلى النصر والفخر.

ولعل العنصر الأكثر دقة ودلالة هو الطرف القلبي في جذع النخلة. تُمثل هذه السمة المميزة، التي قدمتها شوفيل، شعار شوبارد المميز، وفي الوقت نفسه ترمز إلى العلاقة الحميمة بين المهرجان وفن السينما.

وكما توضح شوفيل: "جائزة السعفة الذهبية إعلان عن حب السينما".

تطورت القاعدة بشكل ملحوظ على مر السنين، حيث انتقلت من شكل هرمي في أوائل الثمانينيات إلى شكل وسادة من الكريستال الصخري الحالي مقطوع يدويًا مثل الماس.

يرفع هذا الأساس البلوري الجائزة إلى قطعة مجوهرات راقية حقيقية، مما يعكس الحرفية الدقيقة التي تدخل في صنع كل قطعة.

وتسمح شفافية الكريستال للضوء باللعب عبر الهيكل، مما يخلق تأثيرًا مضيءًا يمثل مجازيًا قوة السينما المضيئة.

ورش عمل شوبارد في جنيف. تبدأ العملية بتقنية "صب الشمع المفقود" للقالب، تليها صهر 118 جرامًا من الذهب عند 900 درجة مئوية. منذ عام 2014، وكجزء من التزام شوبارد بالاستدامة، تُصنع الجائزة حصريًا من ذهب مستخرج بطريقة خاصة، مما يضيف طبقة أخرى من المعنى إلى هذه الجائزة الأيقونية.

أدرجت إصدارات الذكرى السنوية الخاصة عناصر رمزية إضافية. تميّزت دورتا المهرجان السبعون والخامسة والسبعون بسعفتين مرصعتين بالماس، وهو تكريم نادر مُنح للمخرج روبن أوستلوند، الذي فاز بجائزتيهما التذكاريتين عن فيلميه "المربع" (2017) و"مثلث الحزن" (2022).

وعلى مرّ تاريخها، مُنحت جائزة السعفة الذهبية لأكثر الأصوات تأثيرًا في السينما. وقد فاز بها تسعة مخرجين مرتين، من بينهم أساطير سينمائية مثل فرانسيس فورد كوبولا وكين لوتش. وانضمت المخرجات إلى هذه القائمة المرموقة عندما فازت جين كامبيون بجائزة السعفة الذهبية عن فيلم "البيانو" عام 1993، تلتها بعد ثلاثين عامًا جوليا دوكورناو عن فيلم "تيتانيوم" وجوستين تريت عن فيلم "تشريح سقوط".

وبينما تستعد جولييت بينوش لرئاسة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين في مايو الجاري، تقف جائزة السعفة الذهبية على أهبة الاستعداد لتتويج تحفة فنية أخرى ــ مواصلة دورها ليس فقط كجائزة، بل كرمز للانتصار الفني الذي يتجاوز الحدود ويوحد القلوب من خلال لغة السينما العالمية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

03.05.2025

 
 
 
 
 

ذكريات «كان السينمائي» |

صدمة فوز كوينتن تارانتينو بالسعفة الذهبية عن «خيال رخيص»

كان ـ «سينماتوغراف»

في 23 مايو 1994، كان من المقرر أن يُقدّم كلينت إيستوود جائزة السعفة الذهبية في حفل ختام الدورة السابعة والأربعين لمهرجان كان السينمائي.

توقع العديد من الحاضرين في الحفل فوز فيلم كريستوف كيسلوفسكي الشهير "ثلاثة ألوان: أحمر". لكن، في صدمة للجميع، فاز فيلم "خيال رخيص" بالجائزة.

امتلأت القاعة بالصخب والصفير عندما صعد مخرج الفيلم الفائز، كوينتن تارانتينو، إلى المنصة.

لم يهدأ الضجيج حتى وصل إلى المنصة لإلقاء خطاب استلام الجائزة.

وبينما كان تارانتينو مذهولاً يستجمع أفكاره، صاحت امرأة من بين الحشد معبرة عن استيائها: "يا له من هراء! يا له من هراء!". دون تردد - وردّ تارانتينو عليها بإصبعه.

في ذلك الوقت، كان تارانتينو لا يزال في بدايات مسيرته السينمائية. كان عمره 32 عامًا عندما حضر مهرجان كان السينمائي للعرض الأول لفيلمه المستقل الجديد، والذي ضمّ كوكبة من النجوم: جون ترافولتا، وبروس ويليس، وأوما ثورمان، وصامويل إل جاكسون، الذين كانوا على وشك صنع تاريخ سينمائي.

لم يتوقع المخرج فوزه بالسعفة الذهبية؛ بل فكّر حتى في مغادرة المهرجان قبل أن يتلقى اتصالًا من جيل جاكوب، رئيس المهرجان، يطلب منه البقاء.

بعد لفتته الساخرة، قال تارانتينو: "لا أتوقع الفوز أبدًا عندما تُقرر لجنة التحكيم، لأنني عمومًا لا أصنع أفلامًا تجمع الناس، بل أصنع أفلامًا تُفرّقهم".

وصرح كلينت إيستوود لاحقًا بأن القرار اتُخذ بشفافية، وأن فيلم "خيال رخيص" تميّز ببساطة عن غيره.

وقال لمعهد الفيلم الأمريكي: "جلسنا هناك وشاهدناه، وقد لفت انتباه الجميع بشكل رائع". فوجئتُ بأعضاء لجنة التحكيم الأوروبية وهم ينهضون من مقاعدهم... استدار بعضهم وقالوا: "هذا أفضل فيلم، هذا فيلم المهرجان!".

فيلم "خيال رخيص"، الذي بلغت تكلفته 8.5 مليون دولار، أصبح لاحقًا أحد أكثر الأفلام المستقلة ربحية في تاريخ السينما، محققًا إيرادات بلغت 214 مليون دولار. اليوم، لا شك في نجاح تارانتينو، وسمعته راسخة. سلسلة أفلام "اقتل بيل"، و"أوغاد مجهولون"، و"جانغو الحر"، و"ذات مرة... في هوليوود"، حيث يواصل المخرج تقديم أسلوبه الفريد في العنف الجمالي. ولكن قد لا يتفق الجميع على أيٍّ من هذه الأفلام هو الأفضل لتارانتينو.

 

####

 

تقرير يُسلط الضوء على تأثير «نتفليكس»

في غياب الأفلام الكورية عن «كان السينمائي الـ78»

سيول (كوريا الجنوبية) ـ «سينماتوغراف»

تغيب الأفلام الكورية الجنوبية عن مهرجان كان السينمائي الـ 78 هذا العام لأول مرة منذ أكثر من عقد، ويرى المراقبون أن ذلك يُسلط الضوء على هجرة الكفاءات التي تُعاني منها هذه الصناعة.

ووفقًا لبرنامج المهرجان الذي أُعلن عنه، والذي يُقام من 13 إلى 24 مايو، لن تُعرض أي أفلام كورية ضمن قائمته الرسمية.

سيُعرض فيلم الرسوم المتحركة الكوري الجنوبي القصير "نظارات" للمخرجة جونغ يو مي، ضمن فعاليات "أسبوع النقاد"، وهو حدث يُنظمه الاتحاد الفرنسي لنقاد السينما ويُقام بالتزامن مع المهرجان.

هذه هي المرة الأولى منذ عام 2013 التي لا تُدرج فيها أي أفلام كورية ضمن القائمة الرسمية. كما أنها السنة الثالثة على التوالي التي لا تُعرض فيها أي أفلام كورية ضمن مسابقة مهرجان كان.

عُرضت الأفلام الكورية بانتظام في مهرجان كان السينمائي منذ عام 1984، عندما أصبح فيلم "موليا موليا" للمخرج لي دو يونغ أول إنتاج كوري يُختار للمهرجان، وقد حظيت هذه الأفلام ومخرجوها بتقدير كبير في الريفيرا الفرنسية.

في عام 2022، فاز بارك تشان ووك بجائزة أفضل مخرج في المهرجان عن فيلم "قرار الرحيل"، بينما حاز سونغ كانغ هو على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الوسيط"، وهو فيلم كوري من إخراج المخرج الياباني هيروكازو كوريدا.

كما تفوقت الأفلام الكورية على غيرها في مهرجان هونغ كونغ السينمائي الدولي الذي عُقد في أبريل؛ حيث عُرض فيلمان فقط، هما "بجانب الجدول" و"أرض هدوء الصباح"، مقارنةً بـ 17 فيلمًا يابانيًا.

يقول المراقبون إن الوقت قد حان لجيل جديد من المخرجين الكوريين الجنوبيين ليتقدموا إلى الأمام.

كانت الأفلام الكورية المختارة للعرض في مهرجان كان في الغالب من أعمال مخرجين بارزين مثل بارك، ولي تشانغ دونغ، وبونغ جون هو، بينما نادرًا ما تتم دعوة المخرجين الشباب والناشئين لعرض أعمالهم في المهرجان، وفقًا لجيسون بيشرفيز، الأستاذ المساعد في جامعة هانيانغ في سيول والمتخصص في الإعلام الكوري والصناعات الثقافية.

يقول بيشرفيز لصحيفة واشنطن بوست: "أتمنى شخصيًا أن يتجاوز مهرجان كان المخرجين المعروفين، لكن هذا يُبرز مشكلة أخرى - وهي حاجة الصناعة إلى التركيز على الجيل القادم من المخرجين، حيث تتيح الاستوديوهات المزيد من الفرص للمخرجين الشباب الموهوبين لإنتاج أفلام جديدة".

وقال كيم كيونغ هيون، الأستاذ ورئيس قسم دراسات شرق آسيا في جامعة كاليفورنيا، إيرفين: "إن الشباب من المخرجين، والجمهور الذي يرغب في مشاهدة أفلام ذات معنى، هم من يُحدثون فرقًا".

يربط كلاهما تراجع صناعة السينما الكورية بنمو منصات البث، وأبرزها نتفليكس، التي استقطبت العديد من المخرجين للعمل على محتوى ينتشر بسرعة كبيرة حول العالم.

ومن الأمثلة البارزة على ذلك المخرج يون سانغ هو، الذي لا يزال معروفًا بفيلمه الناجح "قطار إلى بوسان" (2016) الذي حقق نجاحًا باهرًا، وجزئه الثاني "شبه الجزيرة" (2020)، وكلاهما اختير للعرض الأول في مهرجان كان؛ بينما أُلغي عرض الأخير بسبب جائحة كوفيد-19.

كان المحتوى الكوري الأكثر مشاهدة بين برامج نتفليكس غير الناطقة باللغة الإنجليزية في عامي 2023 و2024.

وشهد الموسم الثاني من مسلسل Squid Game 87 مليون مشاهدة في أول ستة أيام من بثه قرب نهاية ديسمبر، وكان البرنامج الأكثر شعبية على نتفليكس في النصف الثاني من عام 2024.

يقول جين دال يونغ، الأستاذ في كلية الاتصالات بجامعة سيمون فريزر في كندا: "في السنوات الأخيرة، حاول المبدعون تطوير محتوى يستهدف منصات البث العالمية، بما في ذلك نتفليكس".

في حالة كوريا الجنوبية، أصبحوا ماهرين في إنتاج أفلام من الأنواع التي تركز عليها نتفليكس، مثل دراما الزومبي والمغامرات والخيال العلمي، لكنهم لا يصنعون أفلامًا تتناول قضايا أوسع نطاقًا - بما في ذلك تغير المناخ والحرب والسياسة - وقصص مجتمع الميم من النوع الذي تفضله مهرجانات الأفلام مثل كان، على حد قوله.

يقول جين: "بينما يحاول المبدعون إنتاج أفلام من هذا النوع ذات طابع تجاري، لا يمكنهم التركيز على الأعمال الدرامية التي تُمثل صراعات الناس ومعاناتهم".

وعلى عكس المجد الذي حظيت به المسلسلات الكورية عالميًا، تعاني صناعة السينما في البلاد من نقص الاستثمار - والأرباح - منذ جائحة كوفيد-19، وهي ظاهرة شائعة حول العالم.

في الشهر الماضي، أعلن مجلس السينما الكوري أن صناعة السينما فشلت في استرداد 16.4% من الأموال المستثمرة في صناعة الأفلام في عام 2024، مقارنة بأرباح بلغت 10.9% في عام 2019.

هل تلوح أزمة في الأفق لصناعة السينما الكورية؟ يقول المراقبون إن الفرص والخطر في انتظارنا. يتوقع بيشرفيز أن تعرض دور السينما الكورية عددًا أقل من الأفلام المحلية في السنوات القادمة، بعد أن تم الانتهاء من تراكم الأعمال بسبب الجائحة، وذلك لأن الاستوديوهات مترددة في تمويل الإنتاجات التي يصفها بأنها "لم تعد القوة الدافعة للصناعة".

يتماشى هذا مع توقعات مجلس السينما بإصدار ما بين 10 و14 فيلمًا كوريًا هذا العام، مقارنةً بـ 37 فيلمًا في عام 2024.

على الجانب المشرق، يحقق عدد أكبر من الأفلام أرباحًا - 11 فيلمًا العام الماضي، وفقًا لبيشرفيز، مقارنةً بعام 2023، حيث بلغت ستة أفلام فقط نقطة التعادل. علاوة على ذلك، يقول إن أكثر من نصف الأفلام المربحة لعام 2024 كانت ميزانيات إنتاجها أقل من 10 مليارات وون (7 ملايين دولار أمريكي).

ويضيف: "نأمل أن يتجاوز المستثمرون العناوين السلبية ويروا أن بعض الأفلام تُدرّ إيرادات بالفعل".

يرى كيم أن انخفاض عدد رواد السينما الذين يشاهدون الأفلام الكورية لا يعني زوالها حتميًا.

ويقول: "لا يزال المحتوى الكوري يحظى بشعبية عالمية على منصات البث، وربما يكون أسلوبًا جديدًا لمشاهدة الأفلام. قد لا تكون دور السينما هي الوسيلة السائدة لمشاهدة الأفلام".

 

موقع "سينماتوغراف" في

04.05.2025

 
 
 
 
 

عليا بهات تستعد لحضور مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى..

ما علاقة آيشواريا راي؟

سيدتي - نهى سيد

سيشهد مهرجان كان السينمائي الدولي، المقرر انطلاقه في الفترة من 13 وحتى 24 مايو الحالي في نسخته الـ 78، حضور نجمة بوليوود عليا بهات للمرة الأولى لها على مدار تاريخها المهني.

عليا بهات وآيشواريا راي في مهرجان كان 2025

ستظهر عليا بهات لأول مرة في مهرجان كان السينمائي هذا العام كسفيرة لإحدى العلامات التجارية الشهيرة في مجال التجميل، منضمة بذلك للنجمة آيشواريا راي سفيرة العلامة التجارية أيضاً منذ فترة طويلة، والتي اعتادت الظهور كل عام في المهرجان.

وفي تصريحٍ لها عن ظهورها الأول في مهرجان كان، قالت عليا في بيان، عبر وكالة ANI: "هناك شيء مميز للغاية في التجارب الأولى، وأنا متحمسة للغاية لظهوري الأول في مهرجان كان هذا العام، وهو احتفالٌ أيقوني بالسينما والتعبير عن الذات. إنه لشرف كبير أن أمثل لوريال باريس في المهرجان الذي يحمل شعار هذا العام "الأضواء والجمال والحركة".

تحدثت عليا بهات عن معنى الجمال بالنسبة لها، حيث تعتقد النجمة أن الجمال يرمز إلى التفرد الذي لا حدود له، قائلة: "بالنسبة لي، الجمال هو الاحتفاء بالتفرد والثقة وتقدير الذات. إنه لا حدود له، إنه فريد. أنا فخورة بدعم علامة تجارية تحتفي برحلة كل امرأة وتمكّنها من التألق بذاتها".

ومن سفراء العلامة التجارية، ستنضم إلى نجمتيْ بوليوود: إيفا لونغوريا، فيولا ديفيس، جين فوندا، آغا نعومي كينغ، آندي ماكدويل، سيمون آشلي، إيل فانينغ، بيبي فيو، وإيسولت.

عليا بهات على جبهة العمل

ستظهر عليا بهات في فيلم Alpha، بمشاركة شارفاري، كما تعاونت مع المخرج الشهير سانجاي ليلا بهنسالي في فيلم Love & War، الذي يشاركها فيه البطولة زوجها رانبير كابور وفيكي كوشال، ومن المتوقع عرض الفيلم على شاشات السينما في 20 مارس 2026.

 

سيدتي نت السعودية في

04.05.2025

 
 
 
 
 

حظيت بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام

اختيار 8 أفلام متنوعة في مهرجان كان السينمائي 2025

البلاد/ مسافات

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن اختيار ثمانية أفلام متنوعة مدعومة من خلال برنامج المنح بالمؤسسة للمشاركة في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، الأمر الذي يعكس التزامها المستمر برعاية الأصوات الجريئة والأصيلة في السينما العالمية.

تغطي هذه الأفلام المختارة طيفاً واسعاً من الأنواع والأساليب والرؤى الثقافية، ما يعكس ثراء السّرد العالمي، ويؤكد رسالة المؤسسة في تسليط الضوء على الآراء المؤثرة وغير الممثلة بالشكل الكافي من العالم العربي وخارجه.

وسيُعرض عدد من هذه المشاريع أمام جمهور عالمي في أقسام مختلفة من المهرجان، من بينها البرنامج الرسمي، حيث تم اختيار أحد الأفلام للمنافسة في المسابقة الرسمية، وثلاثة أفلام ضمن قسم نظرة ما ،
كما ستُعرض أربعة أفلام أخرى ضمن الأقسام الموازية: أسبوع النقاد، أسبوع المخرجين، وبرنامج جمعية السينما المستقلة للتوزيع  
ACID، في دلالة واضحة على التميز الفني والبعد العالمي الذي يتمتع به صناع هذه الأعمال.

وتأتي المشاركة القوية لمؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي 2025 امتداداً لإرثه الراسخ في تمكين المواهب الصاعدة والمساهمة الفاعلة في تشكيل المشهد السينمائي العالمي.

وفي هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "نفتخر بالمشاركة في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي مع مجموعة جديدة من الأفلام المتميزة التي تدعمها المؤسسة. ويمثل هذا الاختيار شهادة ناصعة على قوة السّرد القصصي الأصيل، ويعكس أهمية إبراز الأصوات المتنوعة. كما تجسّد هذه الأعمال مدى قوّة السينما على تعزيز علاقاتنا، إلى جانب الكشف عن الجمال والتعقيد الكامن في تجاربنا المختلفة. من خلال تمكين صناّع الأفلام الموهوبين والمميزين، فإنّنا نغذي الإبداع وندعم سرد قصص مؤثرة قادرة على التأثير في مستقبل السينما العالمية."

المسابقة الرسمية:

"رنوار" (اليابان، فرنسا، سنغافورة، الفلبين، إندونيسيا، قطر) للمخرجة تشي هياكاوا، يحكي قصة فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً، تتمتع بشخصية حساسة وغريبة الأطوار، تواجه صيفاً استثنائياً في طوكيو عام 1987، إذ تتعامل مع والدها المريض بمرض عضال ووالدتها العاملة التي ترزح تحت ضغط كبير، بينما يفتش كل منهم عن روابط إنسانية تعيد إليهم معنى القرب والحنان.

الاختيار الرسمي في قسم نظرة ما:

"عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" (مصر، تونس، السعودية، السودان، ألمانيا، فرنسا، قطر) للمخرج مراد مصطفى، يتتبع قصة عائشة، وهي ممرضة صومالية تقيم في القاهرة، تجد نفسها متورطة مع عصابة مصرية بينما تحاول الموازنة بين الحب والخوف والتوترات المتصاعدة بين المهاجرين الأفارقة.

"سماء موعودة" [عنوان مؤقت: ماري وجولي] (تونس، فرنسا، قطر) للمخرجة أريج سهيري، يروي حكاية ثلاث نساء من ساحل العاج من أجيال مختلفة وهنّ: قسيسة، وسيدة أعمال ذكية، وطالبة، يعشن معاً في منزل في تونس العاصمة يتحول أيضاً إلى كنيسة، حيث تتقاطع حكاياتهن في سياق من التضامن والتحدي والانتماء.

"كان يا ما كان في غزة" (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، قطر) من إخراج طرزان وعرب ناصر، تدور أحداثه في غزة عام 2007، ويتتبع قصة طالب شاب، وتاجر صاحب شخصية كاريزماتية، وشرطي فاسد. في دوامة من القتل والانتقام، تتصاعد التوترات نحو نهاية مأساوية.

أسبوع النقاد

"مدينة بلا نوم" (إسبانيا، فرنسا، قطر) للمخرج غييرمو غارسيا لوبيز، تدور أحداثه في أطراف مدريد، حيث يبدأ عالم تونينو، البالغ من العمر 15 عاماً، في الانهيار مع استعداد صديقه المقرّب للرحيل، ما يدفعه لإعادة التفكير في مفاهيم الوطن والصداقة والأساطير الغجرية التي شكّلت طفولته.

"المعدن" (المغرب، فرنسا، إيطاليا، قطر) للمخرجة رندة ماروفي، تدور أحداثه في مدينة جرادة المغربية، ويوثق تدهور المدينة بعد إغلاق منجمها عام 2001، مستعرضاً الآثار الاجتماعية والاقتصادية للانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري من خلال السرد الأرشيفي وذكريات السكان.

أسبوعي النقاد:

"كعكة الميلاد" (العراق، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر) من إخراج حسن هادي. يروي الفيلم قصة لمياء، الطفلة التي تبلغ من العمر تسع سنوات، والتي يجب عليها استخدام ذكائها لجمع المكونات اللازمة لتحضير الكعكة الإلزامية للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس صدام حسين.

برنامج جمعية السينما المستقلة للتوزيع  ACID

"الحياة بعد سهام" (مصر، فرنسا، قطر) من إخراج نمير عبد المسيح، يروي قصة رحلة الحزن التي استمرت عشر سنوات بعد فقدان والدته. من خلال السينما، يواجه المخرج الصدمة، ويحافظ على الذكريات، ويستكشف معنى العائلة وجمال الحياة الزائل.

 

البلاد البحرينية في

05.05.2025

 
 
 
 
 

ثمانية أعمال سينمائية حظيت بدعم «الدوحة للأفلام»  

تُنافس في المسابقة والأقسام الرئيسية لمهرجان كان الـ 78

الدوحة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اختيار ثمانية أفلام متنوعة، مدعومة من برنامج المنح بالمؤسسة، للمشاركة في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، الأمر الذي يعكس التزامها المستمر برعاية الأصوات الحديثة والأصيلة في السينما العالمية.

وتغطي هذه الأفلام المختارة طيفاً واسعاً من الأنواع والأساليب والرؤى الثقافية، ما يعكس ثراء السرد العالمي، ويؤكد رسالة المؤسسة في تسليط الضوء على الآراء المؤثرة وغير الممثلة بالشكل الكافي من العالم العربي وخارجه.

وسيعرض عدد من هذه المشاريع أمام جمهور عالمي في أقسام مختلفة من المهرجان، من بينها البرنامج الرسمي، حيث تم اختيار أحد الأفلام للمنافسة في المسابقة الرسمية، وثلاثة أفلام ضمن قسم نظرة ما، كما ستعرض أربعة أفلام أخرى ضمن الأقسام الموازية: أسبوع النقاد، أسبوع المخرجين، وبرنامج جمعية السينما المستقلة للتوزيع ACID، في دلالة واضحة على التميز الفني والبعد العالمي الذي يتمتع به صناع هذه الأعمال.

وفي هذا السياق قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "تشارك المؤسسة في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي بمجموعة جديدة من الأفلام المتميزة التي تدعمها المؤسسة، ويمثل هذا الاختيار شهادة ناصعة على قوة السرد القصصي الأصيل، ويعكس أهمية إبراز الأصوات المتنوعة، كما تجسد هذه الأعمال مدى قوة السينما على تعزيز علاقاتنا، إلى جانب الكشف عن الجمال والتعقيد الكامن في تجاربنا المختلفة، من خلال تمكين صناع الأفلام الموهوبين والمميزين، فإننا نغذي الإبداع وندعم سرد قصص مؤثرة قادرة على التأثير في مستقبل السينما العالمية".

ويشارك في المسابقة الرسمية فيلم "رنوار" من اليابان، فرنسا، سنغافورة، الفلبين، إندونيسيا، وقطر للمخرجة تشي هياكاوا، أما في قسم نظرة ما، يشارك فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" من مصر، تونس، السعودية، السودان، ألمانيا، فرنسا، وقطر للمخرج مراد مصطفى، وفيلم "سماء موعودة" من "تونس، فرنسا، وقطر للمخرجة أريج سحيري، وفيلم "كان ياما كان في غزة" من فلسطين، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، وقطر من إخراج طرزان وعرب ناصر.

وفي أسبوع النقاد يشارك فيلم "مدينة بلا نوم" من إسبانيا، فرنسا، وقطر للمخرج غييرمو غارسيا لوبيز، وفيلم "المعدن" من المغرب، فرنسا، إيطاليا، وقطر للمخرجة رندة ماروفي.

وفي أسبوع المخرجين يشارك فيلم "كعكة الميلاد" من العراق وأمريكا وقطر، ومن إخراج حسن هادي.

ويشارك في برنامج جمعية السينما المستقلة للتوزيع ACID فيلم "الحياة بعد سهام" من مصر، فرنسا، وقطر وهو من إخراج نمير عبد المسيح.

وتأتي المشاركة القوية لمؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي 2025 امتدادا لإرثه الراسخ في تمكين المواهب الصاعدة والمساهمة الفاعلة في تشكيل المشهد السينمائي العالمي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

05.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004