فقدت السينما العراقية اليوم الاثنين 27 يناير/كانون الثاني أحد أبرز أعمدتها برحيل المخرج الكبير محمد شكري جميل الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض. وأعلنت نقابة الفنانين العراقيين خبر وفاته، مشيرة إلى أنه كان رمزا بارزا ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما العراقية، حيث تناولت أعماله قضايا اجتماعية وسياسية بجرأة وتميز.

مسيرة فنية متميزة

ولد محمد شكري جميل عام 1937 وبدأ مشواره الفني في خمسينيات القرن الماضي بإنتاج الأفلام الوثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي التابعة لشركة نفط العراق، حيث عمل مصورا ومونتيرا. تميزت بداياته بموهبة لافتة دفعته إلى دراسة السينما في المملكة المتحدة، مما صقل خبراته وأهّله للانخراط في أعمال سينمائية عالمية، منها فيلم "مطاردة الفأر" (Mouse Hunt) للمخرج بول روثا، وفيلم "عين الثعلب في الصحراء"، إضافة إلى مشاركته في فيلم الرعب "التعويذة" الذي صُوِّر في مدينة الموصل.

عاد الراحل إلى العراق ليقدم إسهامات بارزة في السينما المحلية، كان أبرزها فيلم "الظامئون" عام 1973، الذي نال استحسان النقاد والجمهور على حد سواء. وتميزت أعماله بواقعيتها وعمقها في التعبير عن تطلعات الشعب العراقي وهمومه.

تقدير وتكريم مستمر

أكد نقيب الفنانين العراقيين، جبار جودي، أن النقابة عملت على تكريم جميل في حياته، وأنها بصدد تنظيم مراسم تشييع رسمية ومهيبة له يوم غد الثلاثاء من مسرح الرشيد في بغداد. وأوضح جودي أن الراحل كان من أوائل المخرجين العراقيين الذين عملوا مع كوادر أجنبية في أفلامهم، مما أسهم في إضفاء طابع عالمي على إنتاجاته.

وفي خطوة لتكريمه، حمل مهرجان بغداد الدولي السينمائي العام الماضي اسم محمد شكري جميل، وتُوِّج بتكريمه على أعلى مستوى، كما تم إنشاء نصب تذكاري بصورته عند مدخل نقابة الفنانين العراقيين تخليدا لمسيرته وإرثه الفني.

إرث خالد

محمد شكري جميل، الذي وُصف بأنه "عراب السينما العراقية"، سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الفن العراقي كأحد أبرز المبدعين الذين شكّلوا وجدان السينما في البلاد. رحيله خسارة كبيرة، لكنه يترك وراءه أعمالا ستظل شاهدة على عبقريته وإبداعه.

خسارة لا تُعوض للسينما العراقية

وصف الممثل والمخرج العراقي علاء قحطان، في حديث خاص للجزيرة نت، رحيل المخرج الكبير محمد شكري جميل بأنه خسارة فادحة للسينما العراقية، مشيرًا إلى أن إرثه الإبداعي يشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ الفن السابع في العراق.

وقال قحطان "عندما نتحدث عن محمد شكري جميل، فإننا لا نتحدث فقط عن مخرج بارع، بل عن مؤسس حقيقي للسينما العراقية. لقد شكلت أعماله حجر الأساس لهذا الفن في العراق، وكانت أفلامه الرائدة بصمات خالدة في تاريخ السينما".

وأضاف "جميل لم يكن مجرد مخرج موهوب، بل كان أيضًا معلمًا ومصدر إلهام للأجيال الجديدة من المخرجين والممثلين. لقد عمل مع نخبة من النجوم وقدم أفلامًا خالدة لن تُنسى، جسدت عبقريته وإبداعه الكبيرين".

وأكد قحطان أن غياب شكري جميل يمثل نهاية لحقبة ذهبية في تاريخ السينما العراقية، ولكنه شدد على أن إرثه سيبقى حيا، وأن أعماله ستظل شاهدة على موهبته الاستثنائية.

واختتم قائلا "أنا على يقين بأن الأجيال القادمة ستدرس أعمال شكري جميل وتستلهم منها، فهو بلا شك أحد أهم رواد السينما العراقية والعربية، وستظل ذكراه حاضرة في وجدان عشاق الفن السابع".

المصدر : الجزيرة

الجزيرة نت القطرية في

وفاة المخرج العراقي محمد شكري جميل

بغداد: زيدان الربيعي

توفي، الاثنين، في أحد مشافي العاصمة العراقية بغداد، شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري جميل عن عمر 88 عاماً بعد صراع مع المرض.

ويعد الراحل من أكثر المخرجين العراقيين غزارة في إخراج الأفلام السينمائية، إذ أخرج 60 فيلماً روائياً طويلاً وقصيراً ووثائقياً، كما تولى مهمة إخراج بعض المسلسلات التلفزيونية.

حيث بدأت مسيرته مع الإخراج السينمائي في عام 1954 عندما تولى مهمة إخراج الفيلم السينمائي الوثائقي «الفيضان»، بينما كان فيلم «المسرات والأوجاع»، وهو فيلم روائي طويل تم إنتاجه في عام 2013، آخر أفلامه السينمائية.

وتعد أفلام «الظامئون»، و«الأسوار»، و«المسألة الكبرى»، و«الفارس والجبل»، و«عرس عراقي»، و«اللعبة»، و«الملك غازي» من أهم الأفلام الوثائقية التي تولى إخراجها. وفي مجال الإخراج التلفزيوني تولى مهمة إخراج مسلسلات «حكايات المدن الثلاث»، و«الفراشات»، و«السرداب» الذي يعد آخر مسلسل تلفزيوني تولى مهمة إخراجه في عام 2006.

وكان الراحل محمد شكري جميل من الشخصيات العراقية القليلة التي تحظى برفع الستار عن نصب تذكاري لها، حيث تم رفع الستار عن نصب تذكاري نصفي له في مقر نقابة الفنانين العراقيين في العاصمة بغداد عام 2023 من جانب د. أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة العراقي، ورغم تقدم العمر به، فضلاً عن الأمراض التي أصابته، فإنه كان دائم الحضور في المهرجانات والأنشطة الفنية والثقافية بصحبة زوجته الممثلة فاطمة الربيعي، وابنته الفنانة التشكيلية طيبة شكري.

الخليج الإماراتية في

رحيل المخرج العراقي محمد شكري جميل عن 88 عاماً

بغداد/ العربي الجديد

توفي المخرج العراقي محمد شكري جميل عن عمر ناهز 87 عاماً، وفق ما أعلنه مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الثقافية، عارف الساعدي، اليوم الاثنين. ونعى وزير الثقافة العراقي، أحمد فكاك البدراني، رحيل المخرج قائلاً في التعزية: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل المخرج العراقي محمد شكري جميل الذي يعد واحداً من رواد السينما العراقية العظماء ولكن روحه ستظل حاضرة في كل مشهد ولقطة رسمها بحب وشغف، ويبقى خالداً في تأريخ الفن والإبداع بما تركه من إرث فني جسّد عبقريته وموهبته المميزة".

قصة محمد شكري جميل

وُلد محمد شكري جميل في بغداد عام 1937، ودرس السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة. بدأ تجربته سنة 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق، وعمل في الأفلام السينمائية العالمية "اصطياد الفأر" لبول روثا، وفيلم "عين الثعلب في الصحراء"، وفيلم الرعب "التعويذة" الذي صُور في مدينة الموصل شمال العراق. 

كذلك عمل الراحل في مونتاج الفيلم التاريخي "نبوخذ نصر" الذي أخرجه كامل العزاوي، والذي يعد أول فيلم عراقي ملوّن، ثم أخرج فيلم "شايف خير" عام 1968 وفيلم "الظامئون" عام 1973 المأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي، ثم أخرج فيلمه الكبير "الأسوار" عام 1979، الذي يتحدّث عن نضال الشعبين العراقي والمصري ضد العدوان الثلاثي بعد تأميم قناة السويس عام 1956، واندلاع انتفاضة 1956 في العراق. 

في عام 1982 أخرج محمد شكري جميل فيلم "المسألة الكبرى"، الذي يعد من أضخم إنتاجات السينما العراقية، ويتحدث عن نضال الشعب العراقي ضد المحتل الإنكليزي وثورة العشرين، وشارك فيه إلى جانب الفنانين العراقيين ممثلون أجانب، من ضمنهم الممثل العالمي أوليفر ريد. وفي عام 1982 أخرج فيلم "المهمة مستمرة"، الذي كان أول فيلم روائي عن الحرب مع إيران، جمع بين التسجيلي والروائي، وتناول حادثة حقيقية وقعت لطيار عراقي أصيبت طائرته أثناء مهمة. كما للراحل أفلام عدة، منها "الفارس والجبل" و"عرس عراقي" و"اللعبة" و"الملك غازي".

العربي الجديد اللندنية في

محمد شكري جميل.. رحيل شيخ المخرجين العراقيين عن 87 عامًا

توفي المخرج محمد شكري جميل، الذي يُلقبه النقاد بـ"شيخ المخرجين العراقيين"، عن عمر ناهز 87 عامًا.

وقد نعاه الشاعر عارف الساعدي، مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية، ونقابة الفنانين العراقيين، ووزارة الثقافة.

وقال وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني في بيان: إن محمد شكري جميل "يعد واحدًا من رواد السينما العراقية العظماء.. روحه ستظل حاضرة في كل مشهد ولقطة رسمها بحب وشغف".

من ناحيته، قال الساعدي في بيان مقتضب تلقته وكالة الأنباء العراقية إن "المخرج العراقي السينمائي الكبير محمد شكري جميل توفي صباح اليوم".

وتقدم الساعدي بـ"أحر التعازي والمواساة للفنانة الكبيرة، فاطمة الربيعي ولعائلة الفقيد وللوسط الفني والثقافي في العراق".

من هو محمد شكري جميل؟

وُلد محمد شكري جميل بالعاصمة بغداد عام 1937، والتحق بالعمل في وحدة الإنتاج السينمائي بشركة نفط العراق، التي فتحت الباب أمامه للسفر إلى إنكلترا لدراسة السينما.

عمل مساعد تصوير ومساعد إخراج في عدد من الأفلام الوثائقية، وشارك في مونتاج أول فيلم عراقي ملون بعنوان "نبوخذ نصر" للمخرج كامل العزاوي.

التلفزيون العربي في

وفاة "شيخ المخرجين العراقيين" محمد شكري جميل

فريق التحرير

توفي صباح اليوم الاثنين، المخرج العراقي الكبير محمد شكري جميل عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني والإبداع السينمائي. 

كيف نعت نقابة الفنانين العراقيين وفاة محمد شكري جميل؟

نعت نقابة الفنانين العراقيين، المخرج الراحل في بيان رسمي نشرته على صفحتها في منصة "فيسبوك"، وجاء فيه: ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الفنانين العراقيين رحيل المخرج الكبير محمد شكري جميل، الذي وافته المنية هذا اليوم، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان، حيث واصل الراحل مسيرته الإبداعية طوال السنين، وقدم ما يليق بالعراق، رحل اليوم في بغداد إثر مرض عضال تاركا الأثر الطيّب، إنا لله وإنا إليه راجعون.

مسيرة فنية حافلة بالإنجازات للمخرج الراحل

ولد محمد شكري جميل في بغداد عام 1937، وهو من كبار المخرجين السينمائيين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ السينما العراقية. بدأ رحلته الفنية عام 1953، إذ أنتج أفلاما وثائقية لصالح وحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق، إذ عمل مصورًا ومونتيرًا. وقد حصل على دراسته في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة، مما أسهم في تعزيز مسيرته المهنية وتطوير مهاراته الفنية.

وتجاوز تأثير محمد شكري جميل حدود السينما العراقية، حيث شارك في أعمال سينمائية عالمية لامعة. كان من أبرز أعماله فيلم: Mouse Hunt الذي أخرجه بول روثا، إضافة إلى مشاركته في فيلم "عين الثعلب في الصحراء" وفيلم الرعب الشهير "التعويذة"، الذي صُوِّر في مدينة الموصل شمالي العراق.

وعُرف المخرج الراحل في العراق بأعماله المتميزة التي تناولت قضايا اجتماعية وإنسانية هامة. من أبرز أعماله العراقية فيلم "أبو هيلة" الذي أخرجه عام 1963 بالتعاون مع المخرج جرجيس يوسف حمد. كما أخرج فيلم "الظامئون" عام 1973، الذي اقتُبس عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي، وكان يروي قصة الصراع مع العطش والتخلف الذي كان يسيطر على العراق في تلك الفترة.

موقع "فوشيا" في

رحيل المخرج العراقي الكبير محمد شكري جميل عن 88 عاماً

مجتـمعbreaking

شفق نيوز/ نعت نقابة الفنانين العراقيين، يوم الاثنين، رحيل المخرج الكبير محمد شكري جميل عن 88 عاماً.

وقالت في بيان، ورد الى وكالة شفق نيوز،  إن المنية وافت المخرج الكبير محمد شكري جميل اليوم سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان. 

وأشارت النقابة الى أن المخرج الكبير الراحل مخرج سينمائي مواليد بغداد 1937 درس السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة، بدأ تجربته سنة 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق مصوراً ومونتيراً، وعمل في الأفلام السينمائية العالمية (Mouse Hunt) لبول روثا ، وفيلم (عين الثعلب في الصحراء) ، وعمل في فيلم الرعب (التعويذة) والذي صور في مدينة الموصل شمال العراق.

وعاد جميل إلى العراق وشارك في الاخراج مع المخرج جرجيس يوسف حمد في اخراج فيلم (أبو هيلة) عام 1963 وأخرج فيلم (الظامئون) عام 1973 والمأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي، والذي تحدث عن قصة الظمأ والعطش والتخلف التي كانت تسيطر على العراق آنذاك.

وبحسب بيان نعي النقابة، واصل جميل مسيرته إلابداعية طوال السنين وقدم ما يليق بالعراق وقد رحل اليوم في بغداد أثر مرض عضال وهو تاركا الأثر الطيّب.

موقع "شفق" في

شيخ المخرجين العراقيين.. وفاة محمد شكري جميل ونقابة الفنانين تنعيه

كتب علي الكشوطي

رحل صباح اليوم، الإثنين، شيخ المخرجين العراقيين المخرج محمد شكري جميل عن عمر 88 عاما، ونعت نقابة الفنانين العراقيين المخرج الكبير، ونشرت بيانا علىلفيس بوك جاء فيه، "ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الفنانين العراقيين رحيل المخرج الكبير محمد شكري جميل والذي وافته المنية هذا اليوم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان".

المخرج الكبير الراحل محمد شكري جميل مخرج سينمائي من العراق مواليد بغداد 1937 درس السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة، بدأ تجربته سنة 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق مصوراً ومونتيراً، وعمل في الافلام السينمائية العالمية (Mouse Hunt) لبول روثا ، وفيلم (عين الثعلب في الصحراء) ، وعمل في فيلم الرعب (التعويذة) والذي صور في مدينة الموصل شمال العراق . وعاد إلى العراق وشارك في الاخراج مع المخرج جرجيس يوسف حمد في اخراج فيلم (أبو هيلة) عام 1963 وأخرج فيلم (الظامئون) عام 1973 والمأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي، والذي قصة الظمأ والعطش والتخلف التي كانت تسيطر على العراق انذاك.

وأكمل البيان، "واصل محمد شكري جميل، مسيرته الإبداعية طوال السنين وقدم ما يليق بالعراق رحل اليوم في بغداد أثر مرض عضال وهو تاركا الأثر الطيّب انا لله وانا اليه راجعون".

####

وزارة الثقافة العراقية تنعي المخرج محمد شكري جميل

كتب علي الكشوطي

نعى وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني في العراق، المخرج العراقي الكبير محمد شكري جميل، حيث أصدرت الوزارة بيانًا جاء فيه، "ينعى وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني إلى الأوساط الفنية رحيل المخرج العراقي الكبير محمد شكري جميل".

وقال الدكتور أحمد فكاك البدراني: تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل المخرج العراقي محمد شكري جميل الذي يعد واحدًا من رواد السينما العراقية العظماء ولكن روحه ستظل حاضرة في كل مشهد ولقطة رسمها بحب وشغف ويبقى خالدا في في تأريخ الفن والابداع بما تركه من ارث فني جسد عبقريته وموهبته المميزة.
المخرج الكبير الراحل محمد شكري جميل مخرج سينمائي من العراق مواليد بغداد 1937 درس السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة، بدأ تجربته سنة 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق مصوراً ومونتيراً، وعمل في الافلام السينمائية العالمية (Mouse Hunt) لبول روثا ، وفيلم (عين الثعلب في الصحراء) ، وعمل في فيلم الرعب (التعويذة) والذي صور في مدينة الموصل شمال العراق، وعاد إلى العراق وشارك في الاخراج مع المخرج جرجيس يوسف حمد في اخراج فيلم (أبو هيلة) عام 1963 وأخرج فيلم (الظامئون) عام 1973 والمأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي.

اليوم السابع المصرية في

رائد السينما العراقية.. رحيل المخرج محمد شكري جميل

محمد بركة

توفي اليوم الاثنين  المخرج محمد شكري جميل الذي يعد أحد رموز السينما العراقية وصاحب العديد من التجارب الرائدة منذ خمسينيات القرن الماضي.

ولِد محمد شكري جميل في بغداد 1937، ودرس السينما في "المعهد العالي للسينما" بالمملكة المتحدة، حيث بدأت تجربته 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لصالح وحدة الإنتاج السينمائي في شركة "نفط العراق".

كما عمل في عدد من الأفلام السينمائية العالمية، مثل: "اصطياد الفأر" لبول روثا، و"عين الثعلب في الصحراء"، و"التعويذة" الذي صُوّر في مدينة الموصل شمال العراق. 

وعمل جميل أيضًا في مونتاج الفيلم التاريخي "نبوخذ نصر" الذي أخرجه كامل العزاوي، والذي يعد أول فيلم عراقي ملون، ثم أخرج فيلم "شايف خير" 1968، كما أخرج فيلم "الظامئون" 1973 والمأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي.

ومن أشهر أعماله فيلم "الأسوار" عام 1979الذي يتناول مرحلة مهمة من نضال للشعب العراقي، ووقوفه إلى جانب الشعب المصري في مواجهة العدوان الثلاثي بعد تأميم قناة السويس عام 1956.

وترك الراحل بضع علامات بارزة في السينما العراقية منها فيلم "المسألة الكبرى"، 1982، الذي شهد مشاركة ممثلين أجانب، من بينهم  الفنان العالمي أوليفر ريد والذي يعتبر من أضخم إنتاجات السينما العراقية، ويتناول نضال العراقيين ضد الاحتلال الإنجليزي.

إرم نيوز الإماراتية في

وفاة عملاق السينما العراقية المخرج محمد شكري جميل

محرر تهامة

ودعت السينما العراقية والعربية أحد أهم روادها، المخرج الكبير محمد شكري جميل، عن عمر ناهز 88 عاماً.

وترك جميل إرثاً سينمائياً غنياً امتدّ لعقود، مُسجّلاً بصمة واضحة في تاريخ السينما العراقية.

من هو المخرج محمد شكري جميل

ولد المخرج الراحل في بغداد عام 1937، ليبدأ مسيرته في عالم السينما بعد دراسته في المعهد العالي للسينما بالمملكة المتحدة.

لم تقتصر مساهماته على الإخراج، بل امتدت لتشمل العمل في أفلام عالمية كـ “اصطياد الفأر” و”عين الثعلب في الصحراء”.

كما شارك في فيلم الرعب “التعويذة” الذي صور في مدينة الموصل.

بداياته و أعماله المميزة

بدأ جميل مسيرته الإخراجية محلياً بالتعاون مع المخرج جرجيس يوسف حمد في فيلم “أبو هيلة” عام 1963.
وعمل أيضاً في مجال المونتاج في فيلم “نبوخذ نصر”، أول فيلم عراقي ملون.

ثمّ أخرج أول أعماله الإخراجية “شايف خير” عام 1968، متبوعاً بـ “الظامئون” عام 1973 المقتبس عن رواية عبد الرزاق المطلبي، و”الأسوار” عام 1979 الذي تناول دعم الشعب العراقي للشعب المصري خلال العدوان الثلاثي.

أعمال ضخمة و قضايا وطنية

يُعد فيلم “المسألة الكبرى” عام 1982 من أهمّ إنجازات جميل، حيث تناول كفاح الشعب العراقي ضد الاحتلال البريطاني وثورة العشرين، بمشاركة طاقم عمل عراقي ودولي، من بينهم الممثل العالمي أوليفر ريد.

وفي نفس العام، أخرج فيلم “المهمة مستمرة”، الذي يجمع بين الأسلوبين التسجيلي والروائي.

امتدت مسيرة جميل لتشمل أفلاماً أخرى مميزة، مثل “الفارس والجبل”، “عرس عراقي”، “اللعبة”، و”الملك غازي”.

وقد ترك بصمة لا تُمحى في السينما العراقية من خلال أعماله التي عكست روح المجتمع وناقشت قضايا وطنية هامة.

تهامة برس اليمنية في

نقابة الفنانين العراقيين تنعى المخرج محمد شكرى جميل

 أحمد إبراهيم

أصدرت نقابة الفنانين العراقيين بيانا تنعى فيه المخرج الكبير محمد شكرى جميل الذى توفى بعد صراع مع مرض عضال عن عمر يناهز 88 عاما. 

وقالت نقابة الفنانين العراقيين : نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان. 

كما أصدر وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني في العراق بيانا ينعى فيه المخرج محمد شكرى جميل جاء فيه، "ينعى وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني إلى الأوساط الفنية رحيل المخرج العراقي الكبير محمد شكري جميل".

وقال الدكتور أحمد فكاك البدراني فى البيان : تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل المخرج العراقي محمد شكري جميل الذي يعد واحدًا من رواد السينما العراقية العظماء ولكن روحه ستظل حاضرة في كل مشهد ولقطة رسمها بحب وشغف ويبقى خالدا في في تأريخ الفن والابداع بما تركه من ارث فني جسد عبقريته وموهبته المميزة.

محمد شكرى جميل 

يذكر أن الراحل محمد شكري جميل من مواليد بغداد 1937 درس السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة، وبدأ تجربته سنة 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق مصوراً ومونتيراً. 

وعمل محمد شكرى جميل في الافلام السينمائية العالمية (Mouse Hunt) لبول روثا ، وفيلم (عين الثعلب في الصحراء) ، كما شارك فى فيلم (التعويذة) والذي صور في مدينة الموصل شمال العراق، وعاد إلى العراق وشارك في الاخراج مع المخرج جرجيس يوسف حمد في اخراج فيلم (أبو هيلة) عام 1963 وأخرج فيلم (الظامئون) عام 1973 والمأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي. 

صدى البلد المصرية في

نقابة الفنانين العراقيين تنعى المخرج محمد شكري:

وفاة بعد صراع مع مرض عضال

كتب: ضحى محمد

نعت نقابة الفنانين العراقيين المخرج الكبير محمد شكري جميل، الذي توفي صباح اليوم عن عمر يناهز 88 عامًا، مشيرة إلى أنه توفى نتيجة صراع مع مرض عضال.     

وفاة المخرج محمد شكري جميل

وجاء خلال بيان النقابة، «نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان».

معلومات عن المخرج محمد شكري جميل 

الجدير بالذكر أن المخرج الكبير الراحل هو مخرج سينمائي من العراق، ولد في بغداد عام 1937، درس السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة، وبدأ تجربته السينمائية في عام 1953 من خلال إنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق، حيث عمل مصورا ومونتيرا.

عمل في الافلام السينمائية العالمية (Mouse Hunt) لبول روثا، وفيلم (عين الثعلب في الصحراء)، وعمل في فيلم الرعب (التعويذة) والذي صور في مدينة الموصل شمال العراق .

عاد إلى العراق وشارك في الإخراج مع المخرج جرجيس يوسف حمد في إخراج فيلم (أبو هيلة) عام 19،63 وأخرج فيلم (الظامئون) عام 1973 والمأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي.

الوطن المصرية في

وفاة المخرج العراقي محمد شكري جميل

 هناء سلامة

رحل عن عالمنا المخرج العراقي محمد شكري جميل، اليوم الإثنين، والذي قدّم العديد من الأعمال السينمائية الهامة في بلاده.

ونعت نقابة الفنانين العراقيين، في بيان لها، المخرج الراحل محمد شكري، قائلة "ببالغ الحزن والأسى، تنعى نقابة الفنانين العراقيين، رحيل المخرج الكبير محمد شكري جميل، والذي وافته المنية اليوم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان".

المخرج محمد شكري

وحرص العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على نعي المخرج محمد شكري، حيث قال الإعلامي زيدان الربيعي، عبر حسابه الرسمي بـ“فيسبوك”: “محمد شكري جميل في ذمة اللَّه، رحل اليوم، عن دنيانا الفانية المخرج الكبير الأستاذ محمد شكري جميل، هذا الرجل الذي يمتلك كنزًا كبيرًا جدًا من الثقافة والمعرفة في شتى مجالات الحياة”.

وتابع: “كنت استمتع جدًا عندما أجالسه وأتحدث معه، لأنه ”جامعة" كبيرة، ومن شدة احترامي الكبير له، كنت أؤدي له التحية العسكرية، وكان يفرح كثيرًا وتنفتح قريحته عند حديثه معي، آخر لقاء جمعني معه كان في ختام المهرجان المسرحي العربي قبل عام من الآن، رحمه اللَّه وأسكنه فسيح جناته".

من هو المخرج محمد شكري؟

يذكر أن الراحل محمد شكري، مخرج سينمائي من العراق، ولد في بغداد 1937، درس السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة.

بدأ تجربته سنة 1953، بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق مصورًا ومونتيرًا، وعمل في الأفلام السينمائية العالمية، مثل “ماوس هانت” لبول روثا، "عين الثعلب في الصحراء"، وفيلم الرعب "التعويذة"، والذي صُور في مدينة الموصل شمال العراق.

أفلام المخرج محمد شكري

عندما عاد الراحل محمد شكري إلى العراق، شارك في الإخراج مع المخرج جرجيس يوسف حمد، في إخراج فيلم "أبو هيلة"، والذي سبق عرضه عام 1963، كما أخرج أيضًا فيلم “الظامئون” عام 1973، المأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبدالرزاق المطلبي، والذي يتحدث عن أزمة الظمأ والعطش والتخلف التي كانت تسيطر على العراق وقتها.

تليجراف مصر في

وفاة المخرج السينمائي العراقي محمد شكري جميل

المدى/بغداد

أعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الثقافية العراقي، عارف الساعدي، اليوم الاثنين، وفاة المخرج الكبير محمد شكري جميل.

وقال الساعدي، في بيان إن “المخرج العراقي السينمائي الكبير محمد شكري جميل توفي صباح اليوم”.

وتقدم الساعدي بـ”أحر التعازي والمواساة للفنانة الكبيرة فاطمة الربيعي ولعائلة الفقيد وللوسط الفني والثقافي في العراق”.

ولد محمد شكري جميل في بغداد عام 1937، ودرس السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة، بدأ تجربته سنة 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق وعمل في الأفلام السينمائية العالمية “اصطياد الفأر” لبول روثا، وفيلم “عين الثعلب في الصحراء”، وفيلم الرعب “التعويذة” الذي صور في مدينة الموصل شمال العراق.

وعمل في المونتاج في الفيلم التاريخي “نبوخذ نصر” الذي اخرجه كامل العزاوي، والذي يعد أول فيلم عراقي ملون، ثم أخرج فيلم “شايف خير” عام 1968، وأخرج فيلم “الظامئون” عام 1973 والمأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي، ثم اخرج فيلمه الكبير “الأسوار” عام 1979، والذي يتحدث عن المرحلة النضالية للشعب العراقي ووقوفه إلى جانب الشعب المصري في مواجهة العدوان الثلاثي بعد تأميم قناة السويس عام 1956، واندلاع انتفاضة 1956م بالعراق.

في عام 1982 أخرج فيلم “المسألة الكبرى” حيث شارك بجانب الفنانين العراقيين ممثلين أجانب من ضمنهم الممثل العالمي اوليفر ريد وفيلم “المسألة الكبرى” الذي يعتبر من أضخم إنتاجات السينما العراقية، ويتحدث عن نضال الشعب العراقي ضد المحتل الإنكليزي وثورة العشرين. وفي عام 1982 أخرج فيلم “المهمة مستمرة” وله أفلام عدة منها أفلام “الفارس والجبل” و”عرس عراقي” و”اللعبة” و”الملك غازي”.

المدى العراقية في

رحيل شيخ المخرجين

الصفحة الأخيرة

توفي المخرج الكبير محمد شكري جميل، الملقب بشيخ المخرجين، أمس الاثنين، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. ونعاه وزير الثقافة والسياحة والآثار، ونقابة الفنانين العراقيين، معبرين عن حزنهم العميق.

يعد الراحل من أبرز المخرجين العراقيين، إذ أخرج نحو 60 فيلمًا سينمائيًا ووثائقيًا، إلى جانب مسلسلات تلفزيونية. بدأت مسيرته الفنية عام 1954 بفيلم "الفيضان"، وآخر أعماله فيلم "المسرات والأوجاع" عام 2013. من أبرز أفلامه الوثائقية "الملك غازي" و"المسألة الكبرى"، بالإضافة إلى مسلسلاته التلفزيونية مثل "حكايات المدن الثلاث" و"السرداب".

الصباح العراقية في

وفاة "شيخ المخرجين العراقيين" محمد شكري جميل

توفي المخرج محمد شكري جميل الذي يُلقبه النقاد "شيخ المخرجين العراقيين" عن عمر ناهز 87 عاماً.

ونعاه الشاعر عارف الساعدي مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية، ونقابة الفنانين العراقيين، ووزارة الثقافة.

وقال وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني في بيان إن جميل "يعد واحداً من رواد السينما العراقية العظماء... روحه ستظل حاضرة في كل مشهد ولقطة رسمها بحب وشغف".

ولد جميل في العاصمة بغداد عام 1937 والتحق بالعمل في وحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق، التي فتحت الباب أمامه للسفر إلى إنكلترا لدراسة السينما.

عمل مساعد تصوير ومساعد إخراج في عدد من الأفلام الوثائقية، وشارك في مونتاج أول فيلم عراقي ملون بعنوان (نبوخذ نصر) للمخرج كامل العزاوي.

أخرج فيلم (الظامئون) عام 1972 وفيلم (الأسوار) عام 1979 كما أخرج عام 1982 فيلم (المسألة الكبرى)، الذي يعد من أضخم من أنتجته السينما العراقية.

من أبرز أفلامه (الملك غازي) عام 1993 من بطولة ستار خضير وميسون البياتي ومحمد طعمة التميمي وسامي قفطان وفيصل الياسري وسامي السراج وجواد الشكرجي وغازي التكريتي.

وكان الراحل متزوجاً من الممثلة فاطمة الربيعي التي شاركته في بعض أعماله السينمائية.

الـ mtv العربية في