ملفات خاصة

 
 
 

انتشال التميمي ينتقل إلى دور جديد ضمن فريق قيادة مهرجان الجونة السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

الجونة السينمائي

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن تغيير مهم في فريقه القيادي. انتشال التميمي، الذي شغل منصب مدير المهرجان منذ انطلاقته في عام 2017، سينتقل من منصبه، على أن يواصل المساهمة في نمو المهرجان ونجاحه في منصب جديد.

وسيصبح التميمي عضوًا في المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان، بالإضافة إلى عمله كمستشار استراتيجي، وبصفته هذه، سيواصل مساهماته مع فريق مهرجان الجونة السينمائي على المستويات الفنية.

صرّح المهندس سميح ساويرس، متحدثًا عن هذا التعديل: «أود، نيابة عن جميع العاملين في مهرجان الجونة السينمائي، أن أعرب عن عميق تقديرنا لانتشال التميمي لقيادته المتميزة ومساهماته التي لا تعد ولا تحصى. كان لشغفه بالسينما وحرصه على التميز دور أساسي في وضع المهرجان في مكانته الحالية. نحن ممتنون جدًا للتأثير الذي أحدثه على نمو مهرجان الجونة السينمائي وهويته، ويسعدني أنه لا يزال جزءًا من المهرجان في دور استراتيجي آخر».

وعبّر المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان عن رأيه قائلًا: «منذ البداية، كان هدفي هو العثور على الشخص الأنسب للوظيفة لوظيفة مدير المهرجان. في انتشال، لم أرَ فقط المؤهلات المطلوبة ولكن أيضًا الشغف والتفاني اللازمين لقيادة المهرجان إلى النجاح. أنا فخور بأن أقول إن قراري كان صحيحًا، وفترة إدارة انتشال للمهرجان عززت هذه الثقة».

على الصعيد الإداري، سيواصل عمرو منسي المدير التنفيذي قيادة فريق مهرجان الجونة السينمائي، بينما ستستمر ماريان خوري في دورها كمديرة فنية، وسيتولى أندرو محسن، منصب رئيس البرمجة، مما يضمن انتقالا سلسًا واستمرارًا لنجاح المهرجان في دورته السابعة، المزمع انعقادها في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الحالي.

وعن علاقة العمل المثمرة والمتناغمة التي جمعته مع انتشال، علّق عمرو منسي: «لقد صب انتشال قلبه وروحه في مهرجان الجونة السينمائي لسنوات عديدة. كان لقيادته الحكيمة وتفانيه الدؤوب دور فعال في تحويل المهرجان من مشروع ناشئ إلى واحدٍ من أكثر الأحداث الثقافية شهرة وتأثيرًا في المنطقة».

وفي معرض حديثه عن فترة عمله كمدير لمهرجان الجونة السينمائي، أعرب انتشال التميمي عن الامتنان لفرصة المساهمة في رحلة المهرجان: «أنا ممتن للغاية للعمل كمدير لمهرجان الجونة السينمائي على مدى السنوات العديدة الماضية. أتقدم بعميق تقديري لمؤسسي المهرجان على رؤيتهم ودعمهم الذي لم يتوقف. بالإضافة إلى ذلك، أنا مُقدّر للغاية لكل واحد من زملائي على حبهم واحترامهم وتعاونهم، والذي كان له دور فعال في تمكيني من أداء مهامي كمدير».

ومع دخول المهرجان هذا الفصل الجديد، فإنه لا يزال مستمرًا في التزامه بالاحتفاء بفن السينما وتعزيز التبادل الثقافي على نطاق عالمي. يتطلع المهرجان إلى البناء على أساسه القوي والاستمرار في إلهام الجماهير في جميع أنحاء العالم.

 

المصري اليوم في

25.03.2024

 
 
 
 
 

تغيير مهم في فريقه القيادي..

انتشال التميمي عضوًا في المجلس الاستشاري الدولي لمهرجان الجونة

متابعة المدى

مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن تغيير مهم في فريقه القيادي. انتشال التميمي، الذي شغل منصب مدير المهرجان منذ انطلاقته في عام 2017، سينتقل من منصبه، على أن يواصل المساهمة في نمو المهرجان ونجاحه في منصب جديد.

وسيصبح التميمي عضوًا في المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان، بالإضافة إلى عمله كمستشار استراتيجي، وبصفته هذه، سيواصل مساهماته مع فريق مهرجان الجونة السينمائي على المستويات الفنية.

وقال المهندس سميح ساويرس، متحدثًا عن هذا التعديل: "أود، نيابة عن جميع العاملين في مهرجان الجونة السينمائي، أن أعرب عن عميق تقديرنا لانتشال التميمي لقيادته المتميزة ومساهماته التي لا تعد ولا تحصى. كان لشغفه بالسينما وحرصه على التميز دور أساسي في وضع المهرجان في مكانته الحالية. نحن ممتنون جدًا للتأثير الذي أحدثه على نمو مهرجان الجونة السينمائي وهويته، ويسعدني أنه لا يزال جزءًا من المهرجان في دور استراتيجي آخر".

وعبّر المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان عن رأيه قائلًا: "منذ البداية، كان هدفي هو العثور على الشخص الأنسب للوظيفة لوظيفة مدير المهرجان. في انتشال، لم أرَ فقط المؤهلات المطلوبة ولكن أيضًا الشغف والتفاني اللازمين لقيادة المهرجان إلى النجاح. أنا فخور بأن أقول إن قراري كان صحيحًا، وفترة إدارة انتشال للمهرجان عززت هذه الثقة".

على الصعيد الإداري، سيواصل عمرو منسي المدير التنفيذي قيادة فريق مهرجان الجونة السينمائي، بينما ستستمر ماريان خوري في دورها كمديرة فنية، وسيتولى أندرو محسن، منصب رئيس البرمجة، مما يضمن انتقالا سلسًا واستمرارًا لنجاح المهرجان في دورته السابعة، المزمع انعقادها في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الحالي.

وفي معرض حديثه عن فترة عمله كمدير لمهرجان الجونة السينمائي، أعرب انتشال التميمي عن الامتنان لفرصة المساهمة في رحلة المهرجان: "أنا ممتن للغاية للعمل كمدير لمهرجان الجونة السينمائي على مدى السنوات العديدة الماضية. أتقدم بعميق تقديري لمؤسسي المهرجان على رؤيتهم ودعمهم الذي لم يتوقف. بالإضافة إلى ذلك، أنا مُقدّر للغاية لكل واحد من زملائي على حبهم واحترامهم وتعاونهم، والذي كان له دور فعال في تمكيني من أداء مهامي كمدير".

في الوقت نفسه أعلن مهرجان الجونة السينمائي أن دورته السابعة ستقام في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر

فبعد النجاح الذي حققته دوراته السابقة، والتي عززت مكانته كمنارة للتميز السينمائي في المنطقة، يستعد المهرجان مرة أخرى للاحتفاء بمواهب صناع الأفلام ودعم نمو صناعة السينما على المستويين الإقليمي والدولي. يستمر مهرجان الجونة السينمائي في الالتزام بالتأكيد على دور الفنون في صناعة تأثير إيجابي على المشهد السينمائي الدولي. ومع كل دورة، يتسع دوره في احتضان الإبداع ورعاية المواهب وتشجيع الحوار الهادف داخل مجتمع الأفلام العالمي.

ويأتي المهرجان تحت رعاية مؤسس الجونة، المهندس سميح ساويرس، وتقدمه شركة أوراسكوم للتنمية، المطور الرائد لوجهات متكاملة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبدعم من مؤسس المهرجان، المهندس نجيب ساويرس.

وأكد سميح ساويرس، التزامه برعاية نمو المهرجان، قائلًا: "يسعدنا أن نعلن عن موعد الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي. بناء على إنجازات الدورات السابقة والنجاح الكبير الذي حققته الدورة الماضية، فنحن ملتزمون بتقديم تجربة سينمائية لا تنسى سواء من خلال الأفلام أو منصة الجونة السينمائية المبتكرة".

بينما صرح نجيب ساويرس: "لقد كان مهرجان الجونة السينمائي بمثابة حجر الأساس للإثراء الثقافي والفني في المنطقة منذ دورته الأولى. ومع شروعنا في النسخة السابعة، تلقينا اهتمامًا قويًا من شخصيات مهمة في مجال السينما من عدة دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وغيرها للمشاركة في المهرجان. ونتطلع إلى الاستمرار في العمل كمنصة ذات تأثير ملموس لصناع الأفلام والمتخصصين من جميع أنحاء العالم للتواصل والتعاون وإلهام السينما المصرية والإقليمية".

 

المدى العراقية في

27.03.2024

 
 
 
 
 

فتح باب تسجيل الأفلام بمهرجان الجونة السينمائي لدورته السابعة

مي عبدالله

أعلن مهرجان الجونة السينمائي قبول طلبات تسجيل الأفلام في دورته السابعة، وتُفتح نافذة التقديم بداية من 15 أبريل 2024 وتُغلق في في 15 يوليو 2024. 

ستتنافس الأفلام المختارة على جوائز نجمة الجونة وجوائز نقدية إجماليها 234 ألف دولار أمريكي عبر مسابقات المهرجان للأفلام الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، ستتاح الفرصة للأفلام ذات الموضوع الإنساني للتنافس على جائزة سينما من أجل الإنسانية والتي تُمنح بتصويت الجمهور، كما يستمر المهرجان في منح جائزة نجمة الجونة الخضراء لأحد الأفلام التي تتناول القضايا البيئية.

وعلقت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي: "عدد الطلبات التي نتلقاها يتصاعد باطراد، من أقل من 400 مشاركة في عام 2017 إلى أكثر من 1400 في عام 2023. لم تصل الكثير من هذه الأفلام إلى القائمة النهاية فقط، بل حصل بعضها أيضًا على جوائز المهرجان، مما يمثل شهادة على الأهمية المتزايدة لهذه الطلبات في إثراء رحلتنا السينمائية". 

وتأكيدا على رؤية المهرجان ورسالته، قال عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي: "ينصب تركيزنا على تسليط الضوء على الأعمال المبتكرة والكشف عن المواهب الجديدة في الصناعة. منذ البداية، كان هدفنا هو تقديم تجربة سينمائية تدفع الإبداع والتنوع واستكشاف أصوات جديدة في مجال صناعة الأفلام. علاوة على ذلك، يمتد التزامنا إلى تعزيز الروابط بين المهنيين من الصناعات المحلية والإقليمية والدولية، وإثراء التجربة الجماعية لضيوف المهرجان". 

 الدورة السابعة من المقرر عقدها في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024، في مدينة الجونة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

15.04.2024

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب تسجيل الأفلام لدورته السابعة

البلاد/ مسافات

يسر مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن عن قبول طلبات تسجيل الأفلام في دورته السابعة. وتُفتح نافذة التقديم بداية من 15 أبريل  2024 وتُغلق في في 15 يوليو 2024.

ستتنافس الأفلام المختارة على جوائز نجمة الجونة وجوائز نقدية إجماليها 234 ألف دولار أمريكي عبر مسابقات المهرجان للأفلام الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة. ستتاح الفرصة للأفلام ذات الموضوع الإنساني للتنافس على جائزة سينما من أجل الإنسانية والتي تُمنح بتصويت الجمهور، كما يستمر المهرجان في منح جائزة نجمة الجونة الخضراء لأحد الأفلام التي تتناول القضايا البيئية.

وعلقت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي: "عدد الطلبات التي نتلقاها يتصاعد باطراد، من أقل من 400 مشاركة في عام 2017 إلى أكثر من 1400 في عام 2023. لم تصل الكثير من هذه الأفلام إلى القائمة النهاية فقط، بل حصل بعضها أيضًا على جوائز المهرجان، مما يمثل شهادة على الأهمية المتزايدة لهذه الطلبات في إثراء رحلتنا السينمائية".

يمكن لصانعي الأفلام الوصول إلى نموذج المشاركة وإرشادات التقديم التفصيلية على الموقع الرسمي للمهرجان: www.elgounafilmfestival.com
وتأكيدا على رؤية المهرجان ورسالته، قال عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي: "ينصب تركيزنا على تسليط الضوء على الأعمال المبتكرة والكشف عن المواهب الجديدة في الصناعة. منذ البداية، كان هدفنا هو تقديم تجربة سينمائية تدفع الإبداع والتنوع واستكشاف أصوات جديدة في مجال صناعة الأفلام. علاوة على ذلك، يمتد التزامنا إلى تعزيز الروابط بين المهنيين من الصناعات المحلية والإقليمية والدولية، وإثراء التجربة الجماعية لضيوف المهرجان".

على مدى السنوات الماضية، عزز مهرجان الجونة السينمائي مكانته كمنارة للتميز الفني في المنطقة، وحصل على دعم متزايد من المجتمع السينمائي والمتخصصين في هذا المجال في جميع أنحاء العالم. يستمر المهرجان في جذب عدد متزايد من الطلبات، والتي تساهم في النسيج السينمائي الفريد للمهرجان وتوسيع تأثيره، إلى جانب مختارات من المهرجانات الدولية والكيانات الصناعية. الدورة السابعة من المقرر عقدها في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024، في مدينة الجونة.

تأسس مهرجان الجونة السينمائي في عام 2017 ، وهو أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يهدف المهرجان إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام لجمهور شغوف ومطلع، مع تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. هدفه هو ربط صانعي الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، بروح التعاون والتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات جديدة ويسعى جاهدًا ليكون حافزًا لتطوير السينما في العالم العربي، لا سيما من خلال منصة الجونة السينمائية، وهو القسم المتخصص في تنمية صناعة السينما، وأُنشئ لتمكين صانعي الأفلام المصريين والعرب ومساعدتهم في العثور على الدعم الفني والمالي. تقدم منصة الجونة السينمائية برنامج جسر الجونة السينمائي الذي يوفر فرصًا للمشاركة والتعلم ومنطلق الجونة السينمائي، وهو مختبر لتطوير المشاريع والإنتاج المشترك، بالإضافة إلى سوق الجونة السينمائية، وهو مساحة عرض مهمة للمؤسسات والشركات السينمائية المختلفة للتواصل، وعرض أحدث مشاريعها.

 

البلاد البحرينية في

15.04.2024

 
 
 
 
 

ماذا قال نجيب ساويرس عن مهرجان الجونة السينمائي؟

كتب: محمود مجدي

كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس عن رأيه في مهرجان الجونة بعد مرور أعوام على تأسيسه.

وأضاف ساويرس في تصريحاته للمصري اليوم: «اول عامين كان النجاح غير طبيعى، بعد ذلك ظهر «كورونا» ثم أحداث غزة فتأثر المهرجان قليلًا».

وتابع:«نأمل في هدوء الأجواء وانتهاء العدوان الإسرائيلى على غزة قبل الدورة القادمة».

 

####

 

بمناسبة مرور 20 عامًا على التأسيس

نجيب ساويرس أحد مؤسسي «المصري اليوم»:

الجريدة ناجحة بكل المقاييس وحازت تقدير القارئ (حوار)

كتب: محمود مجدي

تحتفل «المصرى اليوم» بمرور 20 عامًا على تأسيسها، بعد مسيرة صحفية مليئة بالقضايا والمحطات المهنية البارزة، وطرحها نموذجًا إعلاميًا شكل علامة فارقة على الصعيد المهنى منذ إطلاقها حتى الآن، وبهذه المناسبة حاورنا أحد مؤسسى الجريدة، المهندس نجيب ساويرس، وتحدثنا معه عن رؤيته لـ«المصرى اليوم»، بعد 20 عامًا؛ باعتبارها الصحيفة المستقلة الأكثر انتشارًا، إضافة إلى رأيه في العديد من القضايا الشائكة، وإلى نص الحوار.

■ في البداية، ما تقييمك لتجربة «المصرى اليوم» بعد مرور 20 عامًا على تأسيسها؟

تجربة ناجحة بكل المقاييس، فهى الجريدة الوحيدة في رأيى التي حازت التقدير وكسبت القارئ المصرى الذي كان معتادًا على قراءة الصحف القومية فقط قبل «المصرى اليوم».

■ ما الذي دفعك للمشاركة في تجربة «المصرى اليوم»؟

وقتها كان هناك تضييق على الصحفيين والصحافة بشكل عام، فرأينا أنه لا بد أن يكون هناك جريدة حرة تعبر عن الواقع بشجاعة وتستقطب كتاب الرأى الذين يستطيعون لمس ضمير الشعب، هذا هو السبب الأساسى.

■ هل حدثت ضغوط عليك بسبب مشاركتك في تأسيس «المصرى اليوم»؟

هناك قصص كثيرة جدًا أبرزها ما حدث في عهد الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، فبسبب مقالة كتبها رئيس تحرير «المصرى اليوم» وقتها مجدى الجلاد عن قضية التوريث، غضب أحد الوزراء وحضرنا أنا والمهندس صلاح دياب ومجدى الجلاد للنقاش معه في مكتبه، وتحدث الوزير بطريقة غير لائقة مع مجدى الجلاد، وقتها انفعلت عليه بشدة وأخبرته أننا حضرنا إلى هنا أدبيًا، وقلت له افعل ما تشاء، وأخبرت مجدى أن يكتب ما يريد، فأنا لا أقبل الهجوم على أي شخص يعمل معى.

■ ما الذي كسبته وخسرته من تجربة «المصرى اليوم»؟

تعرفت على كتاب وصحفيين محترمين جدًا، كما أننى أصبحت جزءًا من نجاح «المصرى اليوم» وتعرضت لخسائر مادية وبعض التضييق في «البيزنس» الخاص بى بسبب الجريدة.

■ قلت من قبل، لا يوجد رجل أعمال كسب من الاستثمار في مجال الإعلام، كيف؟

كنت أمتلك قناة تلفزيونية وجريدة خاصة وكانت تتعرض لخسائر مادية لأن الإعلانات انكمشت، وفى حال لو كنت جريدة حرة أو معارضة، المعلن يخشى طرح إعلانه فيها فيزداد الضغط على الجريدة فتخسر في النهاية.

■ هل ستعاود الاستثمار في مجال الإعلام مرة أخرى؟

لا.

■ أنت تستثمر حاليا في الذهب والعقارات، هل تعتبرهما مجالات استثمارية آمنة؟

- «استثمار في الذهب» مصطلح غير دقيق، أنا أستثمر في إنشاء مناجم للذهب، عملية استخراج الذهب نفسها. بالنسبة لسؤالك، الذهب دائمًا آمن لأنه يكون ملاذا في المشاكل الاقتصادية، فالزوجة المصرية لو معها أموال قليلة تذهب لشراء جنيه ذهب أو «حلق» لأنها تعلم أنه يفيد في الأيام الصعبة لأن قيمته دائمًا فيه.

■ هل لديك طموحات في الاستثمار في أماكن ومناطق مختلفة؟

طموحاتى محددة حاليًا بمرحلتى العمرية وصحتى، وكلما كبر الإنسان لا بد أن يقدم مراجعة لنشاطه ويحدد أولوياته، فأنا أولوياتى حاليًا أن أقضى وقتًا مع عائلتى وأصدقائى وأستمتع بالحياة، كما أن ربنا سبحانه وتعالى رزقنى ولدىّ أنشطة كثيرة فلا أريد أن أزيد الضغط على نفسى.

■ أنت من أهم رجال الأعمال في مصر، ما رأيك في الأزمة الاقتصادية الحالية؟

الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة كان يجب أن تحدث مبكرًا والحمد لله أنها حدثت وستعطينا «براح» لمدة عامين أو ثلاثة.

■ أنت نشط على السوشيال ميديا وتحديدًا على منصة إكس «تويتر سابقًا»، كيف يتاح لك وقت للمشاركة والتفاعل وسط مشاغلك الكثيرة؟

يوجد ما يسمى «الوقت الميت»؛ بمعنى وجودى في السيارة أثناء ذهابى لمشوار، ففى هذا الوقت ممكن أكتب شيئًا، كما أننى أستيقظ مبكرًا للغاية ولدى وقت متاح قبل العمل ففى هذا الوقت أشارك وأكتب، وأنا لا أكتب «تويتات» باستمرار أو بلا سبب؛ يجب أن يكون هناك سبب أو حدث شاهدته.

■ من خلال مشاركتك على السوشيال ميديا، هل تعتقد أن شخصية المصريين تغيرت، أصبحوا أكثر شراسة وعنفًا؟

تطلعات ومشاعر وأفكار الشباب أصبحت سوداوية، لديهم إحباط بدرجة كبيرة ولديهم عنف في مشاعرهم، كما يوجد شباب كثيرون لا يريدون قراءة تاريخ بلدهم، ولديهم حالة أشبه بما يسمى بالكسل المعرفى.

■ كيف تقابل بعض الهجوم على السوشيال ميديا من جماعات وأطراف مختلفة؟

لدىّ مبدأ؛ أي شخص يريد أن ينتقدنى بأدب أو يطرح فكرة مغايرة لفكرتى أهلًا وسهلًا، لكن لو تطور الأمر للسباب والشتائم فأواجه ذلك بـ«البلوك» مباشرة.

■ كيف ترى المجتمع المصرى، هل ازداد انغلاقًا وتحفظًا في الوقت الحالى؟

لدينا مشكلة كبيرة؛ فالفكر الوهابى تغلغل في الواقع المصرى منذ سنوات طويلة وتخطى فكرة المظهر، والشعب المصرى متدين بطبعه، التدين سطحى أم عميق؟، يوجد النوعان، الرجل المرتشى الذي يصلى الجمعة كل أسبوع، وأيضًا يوجد تجار الدين، وهذا الأمر مازال حاضرًا ولم يختف.

■ قدمت صورة مختلفة لرجل الأعمال؛ فأنت محب للحياة والفن والسهر، بصراحة أشعر أنك تنتمى لمجتمع الفن والفنانين أكثر من مجتمع رجال الأعمال، هل تحليلى صحيح؟

بالتأكيد فأنا أحب الحياة، ومجتمع الفن والفنانين أشعر أنهم يعطوننى نبض الحياة عكس مجتمع رجال الأعمال، فأنا أحب الضحك والفرح والموسيقى ولو لم أكن رجل أعمال لأصبحت فنانًا.

■ أصبحت نموذجا ومثالا للبسطاء في الشهرة والتحقق وحب الحياة، كيف ترى هذا الأمر؟

أشاهد محبة الناس في الشارع، وهى أعظم شىء أمتلكه، وهذه من الأسباب الرئيسية لتمسكى بالتواجد داخل مصر لأننى منتم لهنا، وأرى أن بلدنا أفضل بلد في الدنيا وأفضل جو، وخفة دم شعبها لا توصف.

■ أحاديث كثيرة تتردد كل فترة عن خروج «آل ساويرس» من مصر، ما صحة هذا الأمر؟

هذه شائعات وسببها أننا لدينا تواجد دولى، فأنا مستثمر في دول كثيرة وأشقائى كذلك فكلما تردد خبر عن انتقال نشاط إلى مكان آخر يقولون آل ساويرس تركوا مصر!، وهذا ليس صحيحًا فمشاريعنا مازالت في مصر.

■ استثمرت في مجالات متنوعة على مدار مشوارك، ما أحب وأقرب المجالات إلى قلبك؟

مجال الاتصالات بكل تأكيد لأنه سر نجاحى الأول والأكبر.

■ حققت نجاحا كبيرا خلال مشوارك، ما أبرز المبادئ التي حرصت عليها طوال مسيرتك؟

أولًا الإيمان بالله، ثانيًا العمل الجاد؛ فالذكاء وحده لا يكفى لو لم يلتحم بالعمل الجاد، ثالثًا الصدق والنزاهة في التعامل، ثم يأتى بعد ذلك السمعة الطيبة التي تأتى نتيجة كل الأسباب التي ذكرتها.

■ معروف عنك أنك مقاتل شرس وخضت حروبا في قضايا كثيرة، ما هي القضية التي تفتخر أنك خضتها وحاربت من أجلها؟

قضية التطرف الدينى، وبالمناسبة 90 في المائة من الذين يعملون معى مسلمون، فأنا لم أدخل عنصر الدين في اختياراتى العملية يوما ما، سأحكى لك قصة؛ ذات مرة أحد القساوسة اشتكى للبابا وقال له إننا نرسل أقباطا كثيرين لنجيب لكى يعينهم في إحدى شركاته ولا يعينهم، فأخبرت البابا أننى لا أوظف شخصا بناءً على دينه، كفاءته العملية هي الأساس.

■ والدك ووالدتك لهما دور رئيسى في نجاحك، ما أبرز ما تعلمته منهما؟

أخذت من والدى الصفات الجيدة مثل الصدق والنزاهة وحب العمل الجاد والشاق، والدتى زرعت بداخلنا الجانب الروحى فهى كانت تشفق على الزبالين لأنهم كانوا يعيشون في بيئة ممتلئة بالأمراض، فكانت تأخذنا كل جمعة وتسير بنا في حى الزبالين وكنا نندهش ونطلب الذهاب للنادى فكانت تخبرنا أنها تمضى بنا في هذا الحى من أجل معرفة أحوال الناس هنا؛ ولكى نتذكرهم عندما نكبر، وأيضًا من أجل شكر الله على النعمة التي ولدنا فيها.

■ لو افترضنا أن هناك مواطنًا مصريًا يمتلك حصة من الأموال وطلب منك النصيحة (فى أي مجال يستثمر تلك الأموال؟)، ماذا تقول له؟

هناك ثلاثة أضلاع هامة جدًا، الضلع الأول أن يستثمر جزءا من أمواله في الذهب لأن قيمته ثابتة دائمًا، والضلع الثانى في العقار، وخاصة الذي يستفيد به، والضلع الثالث نقدًا، يضعه في البنك ويأخذ عليه فائدة.

■ أسست مهرجان الجونة السينمائى، كيف تراه وتقيمه حاليًا؟

أول عامين كان النجاح غير طبيعى، بعد ذلك ظهر «كورونا» ثم أحداث غزة فتأثر المهرجان قليلًا، ونأمل في هدوء الأجواء وانتهاء العدوان الإسرائيلى على غزة قبل الدورة القادمة.

■ تحتفظ بصداقة مع الفنان محمد رمضان، ماذا تقول عنه؟

محمد رمضان صديقى لأن طباعه من طباعى، فنحن صعايدة وصنعنا أنفسنا بأنفسنا، ولا نخاف في قول الحق، ونحب الحياة والنجاح.

■ في وسط صراعات الحياة الكثيرة حاليًا، متى تجد لحظات سلامك النفسى؟

أجد لحظات سلامى النفسى مع أولادى ووالدتى وعندما أذهب للصلاة، وأجدها أيضًا في محبة الناس حولى وأثناء استماعى لموسيقى ومشاهدة فيلم حلو، وأثناء جلوسى مع صديق عزيز.

■ حينما تقرأ «المصرى اليوم» حاليًا، ما الذي يعجبك فيها؟

مازالت الجريدة صلبة وثقيلة وأحرص على قراءة مقالات الكتاب المهمين بداخلها، ومازلت أقرأ الجريدة حتى الآن.

■ ما رأيك في جوائز «المصرى اليوم» التي أعلن عنها مؤخرًا؟

شىء جيد وتعطى أملا للصحفيين الشباب أن هناك تقديرًا لهم ولمجهودهم.

■ في النهاية، لو كتبت تغريدة عن «المصرى اليوم» بعد مرور 20 عامًا على تأسيسها، ماذا ستكتب؟

الصحيفة التي أصبحت محط أنظار الجميع ومقروءة من الذين مازالوا يقرأون الصحف الورقية، ووضعت على الخريطة الثقافية في مصر بقوة.

 

المصري اليوم في

22.04.2024

 
 
 
 
 

للدورة السابعة من "منصة الجونة السينمائية"

مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل

البلاد/ مسافات

يسر مهرجان الجونة السينمائي الإعلان عن فتح باب التقديم للدورة السادسة من "منصّة الجونة السينمائية" المقرر انعقادها من 25 إلى 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 في مدينة الجونة. 15 يوليو/ تموز 2024 هو الموعد النهائي للتقدّم بالمشاريع في مرحلة التطوير. أما الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج فآخر يوم للتقدم هو 1 أغسطس/ آب 2024.

الاستمارة والمعلومات الكاملة فيما يختص بأهلية التقديم ولوائحه على هذا الرابط:

 http://www.elgounafilmfestival.com
اختارت منصة الجونة السينمائية في دورتها السادسة 12 مشروعًا في مرحلة التطوير و7 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، بناءً على المحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ المالية. ترشّحت هذه المشاريع لجوائز تُقدَّر بـ 360 ألف دولار أمريكي، من تقديم المهرجان ورعاته وشركائه.

تألفت لجنة تحكيم "منطلق الجونة السينمائي" من المخرجة والكاتبة المصرية هالة خليل، والمنتج والمدير التنفيذي السابق للهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج دافيد، والمنتج الفرنسي جيوم دي سوي.

نال مشروع "سرقة النار" (فلسطين) لعامر الشوملي جائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير، بينما فاز فيلم "لم تكن أبدًا وحيدة" (العراق) لحسين الأسدي بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، بينما نال 17 مشروعًا جوائز المنطلق المختلفة، من بينها الفيلم اللبناني "متل قصص الحب" لميريام الحاج، الذي عُرض رسميًا في مهرجان برلين السينمائي في مطلع العام، والفيلم المصري "رفعت عيني للسما" لندى رياض وأيمن الأمير، الذي اختير رسميًا للمشاركة في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي.

منذ تأسيسها، كان للعديد من المشروعات التي شاركت في المنصّة حضورًا دوليًا وفازت بكم من الجوائز في المهرجانات السينمائية حول العالم. من هذه المشروعات: "يوم الدين" لأبو بكر شوقي الذي شارك في مسابقة مهرجان كانّ السينمائي عام 2018، حيث فاز بجائزة فرنسوا شاليه، و"سعاد" لأيتن أمين الذي أُدرج في لائحة اختيارات دورة عام 2020 من مهرجان كانّ، قبل أن يُعرض في دورة مهرجان برلين الافتراضية عام 2021. هناك أيضًا "يوم أضعتُ ظلّي" لسؤدد كعدان الذي فاز بجائزة "أسد المستقبل" في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2018، و"كباتن الزعتري" لعلي العربي الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان صاندانس، و"وداعًا جوليا" لمحمد كُردفاني الذي شارك في مهرجان كان ونال جائزة الحريات في مسابقة نظرة ما.

ضمّت المنصّة مشروعاتٍ أصبحت فيما بعد أفلامًا بارزة شاركت في أعرق المهرجانات الدولية. من بينها: "بنات عبد الرحمن" لزيد أبو حمدان، الفيلم الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث فاز بجائزة الجمهور، كما كان مرشح الأردن لجوائز أكاديمية فنون الصورة وعلومها "الأوسكار". تضمّنت قائمة المشروعات "بين الأمواج" للهادي أولاد مهنّد الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، و"أطياف" لمهدي هميلي الذي عُرض في مهرجانات دولية من بينها لوكارنو وزيورخ. هذا بالإضافة إلى "تحت الشجرة" لأريج السحيري الذي عُرض عالميًا لأول مرة في قسم "نصف شهر المخرجين" ضمن مهرجان كانّ ثم شارك في مهرجانات عديدة منها تورونتو وميونخ وكارلوفي فاري.

في هذا الصدد، قال المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي: "منذ تأسيسه، وضع مهرجان الجونة دعم صناعة السينما العربية هدفًا رئيسيًا، وكانت منصة الجونة السينمائية ومنطلق الجونة هي نقطة الانطلاق أو الاستكمال المثالية لمشروعات عديدة صارت أفلامًا نالت تقدير العالم وعُرضت في المهرجانات الدولية الكبرى. يستمر مهرجان الجونة في دورته السابعة في أداء دوره الخلّاق في دعم المواهب العربية فنيًا وماديًا".

هذا وعلقت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي ماريان خوري: "نترقب استقبال أفضل مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، حيث استقبل منطلق الجونة السينمائي رقمًا قياسيًا من المشروعات خلال الدورة الماضية، وهو ما يؤكد قيمة البرنامج التي كوّنها عبر سنوات من دعم الأفلام العربية ومساعدتها على الاكتمال في أفضل صورة".

ستُعقد الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 24 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في مدينة الجونة.

عن مهرجان الجونة السينمائي:

أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صناع الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين تعزيزًا لروح التعاون وتشجيعًا للتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف تطوير السينما في العالم العربي، لا سيما من خلال منصة الجونة السينمائية، وهو القسم المتخصص في تنمية صناعة السينما، وأُنشئ لتمكين صانعي الأفلام المصريين والعرب ومساعدتهم في العثور على الدعم الفني والمالي. تقدم منصة الجونة السينمائية برنامج جسر الجونة السينمائي الذي يوفر فرصًا للمشاركة والتعلم ومنطلق الجونة السينمائي، وهو مختبر لتطوير المشاريع والإنتاج المشترك، بالإضافة إلى سوق الجونة السينمائية، وهو مساحة عرض مهمة للمؤسسات والشركات السينمائية المختلفة للتواصل، وعرض أحدث مشاريعها، وكذلك برنامج ناشئي الجونة، وهو برنامج مُخصص للطلاب وصنّاع الأفلام الذين يقدمون أعمالهم للمرة الأولى، ويدعوهم البرنامج للمشاركة والاستفادة من جميع فعاليات المهرجان، إذ يهدف توفير الموارد والتوجيه والترويج والدعم المطلوب لتطوير أعمال هذه المواهب الشابة.

 

البلاد البحرينية في

02.05.2024

 
 
 
 
 

«منصة الجونة السينمائي» تفتح باب تسجيل الأفلام قبل انطلاق المهرجان في 25 أكتوبر

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن فتح باب التقديم للدورة السادسة من "منصّة الجونة السينمائية" المقرر انعقادها من 25 إلى 30 أكتوبر 2024 في مدينة الجونة. 15 يوليو 2024 هو الموعد النهائي للتقدّم بالمشاريع في مرحلة التطوير، أما الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج فآخر يوم للتقدم هو 1 أغسطس 2024.

اختارت منصة الجونة السينمائية في دورتها السادسة 12 مشروعًا في مرحلة التطوير و7 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، بناءً على المحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ المالية، ترشّحت هذه المشاريع لجوائز تُقدَّر بـ 360 ألف دولار أمريكي، من تقديم المهرجان ورعاته وشركائه.

تألفت لجنة تحكيم "منطلق الجونة السينمائي" من المخرجة والكاتبة المصرية هالة خليل، والمنتج والمدير التنفيذي السابق للهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج دافيد، والمنتج الفرنسي جيوم دي سوي.

نال مشروع "سرقة النار" (فلسطين) لعامر الشوملي جائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير، بينما فاز فيلم "لم تكن أبدًا وحيدة" (العراق) لحسين الأسدي بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، بينما نال 17 مشروعًا جوائز المنطلق المختلفة، من بينها الفيلم اللبناني "متل قصص الحب" لميريام الحاج، الذي عُرض رسميًا في مهرجان برلين السينمائي في مطلع العام، والفيلم المصري "رفعت عيني للسما" لندى رياض وأيمن الأمير، الذي اختير رسميًا للمشاركة في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي.

منذ تأسيسها، كان للعديد من المشروعات التي شاركت في المنصّة حضورًا دوليًا وفازت بكم من الجوائز في المهرجانات السينمائية حول العالم من هذه المشروعات: "يوم الدين" لأبو بكر شوقي الذي شارك في مسابقة مهرجان كانّ السينمائي عام 2018، حيث فاز بجائزة فرنسوا شاليه، و"سعاد" لأيتن أمين الذي أُدرج في لائحة اختيارات دورة عام 2020 من مهرجان كانّ، قبل أن يُعرض في دورة مهرجان برلين الافتراضية عام 2021. هناك أيضًا "يوم أضعتُ ظلّي" لسؤدد كعدان الذي فاز بجائزة "أسد المستقبل" في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2018، و"كباتن الزعتري" لعلي العربي الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان صاندانس، و"وداعًا جوليا" لمحمد كُردفاني الذي شارك في مهرجان كان ونال جائزة الحريات في مسابقة نظرة ما.

ضمّت المنصّة مشروعاتٍ أصبحت فيما بعد أفلامًا بارزة شاركت في أعرق المهرجانات الدولية. من بينها: "بنات عبد الرحمن" لزيد أبو حمدان، الفيلم الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث فاز بجائزة الجمهور، كما كان مرشح الأردن لجوائز أكاديمية فنون الصورة وعلومها "الأوسكار". تضمّنت قائمة المشروعات "بين الأمواج" للهادي أولاد مهنّد الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، و"أطياف" لمهدي هميلي الذي عُرض في مهرجانات دولية من بينها لوكارنو وزيورخ. هذا بالإضافة إلى "تحت الشجرة" لأريج السحيري الذي عُرض عالميًا لأول مرة في قسم "نصف شهر المخرجين" ضمن مهرجان كانّ ثم شارك في مهرجانات عديدة منها تورونتو وميونخ وكارلوفي فاري.

في هذا الصدد، قال المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي: "منذ تأسيسه، وضع مهرجان الجونة دعم صناعة السينما العربية هدفًا رئيسيًا، وكانت منصة الجونة السينمائية ومنطلق الجونة هي نقطة الانطلاق أو الاستكمال المثالية لمشروعات عديدة صارت أفلامًا نالت تقدير العالم وعُرضت في المهرجانات الدولية الكبرى. يستمر مهرجان الجونة في دورته السابعة في أداء دوره الخلّاق في دعم المواهب العربية فنيًا وماديًا".

هذا وعلقت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي ماريان خوري: "نترقب استقبال أفضل مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، حيث استقبل منطلق الجونة السينمائي رقمًا قياسيًا من المشروعات خلال الدورة الماضية، وهو ما يؤكد قيمة البرنامج التي كوّنها عبر سنوات من دعم الأفلام العربية ومساعدتها على الاكتمال في أفضل صورة".

ستُعقد الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024 في مدينة الجونة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

02.05.2024

 
 
 
 
 

فتح باب التسجيل للدورة الـ7 من «المنصة السينمائية» لمهرجان الجونة السينمائي (تفاصيل)

كتب: علوي أبو العلا

أعلن مهرجان الجونة السينمائي فتح باب التقديم للدورة السادسة من «منصّة الجونة السينمائية» المقرر انعقادها خلال الفترة من 25 إلى 30 أكتوبر 2024 في مدينة الجونة.

ويعد يوم 15 يوليو 2024، الموعد النهائي للتقدّم بالمشاريع في مرحلة التطوير، أما عن الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج فآخر موعد للتقدم 1 أغسطس 2024.

واختارت منصة الجونة السينمائية في دورتها السادسة 12 مشروعًا في مرحلة التطوير و7 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، بناءً على المحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ المالية، حيث ترشّحت هذه المشاريع لجوائز تُقدَّر قيمتها بـ360 ألف دولار أمريكي، مقدمة من المهرجان ورعاته وشركائه.

تألفت لجنة تحكيم «منطلق الجونة السينمائي» من المخرجة والكاتبة المصرية هالة خليل، والمنتج والمدير التنفيذي السابق للهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج دافيد، والمنتج الفرنسي جيوم دي سوي.

نال مشروع «سرقة النار» (فلسطين) لعامر الشوملي، جائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير، بينما فاز فيلم «لم تكن أبدًا وحيدة» (العراق) لحسين الأسدي بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، بينما نال 17 مشروعًا جوائز المنطلق المختلفة، ومن بينها الفيلم اللبناني «متل قصص الحب» لميريام الحاج، الذي عُرض رسميًا في مهرجان برلين السينمائي في مطلع العام، والفيلم المصري «رفعت عيني للسما» لندى رياض وأيمن الأمير، الذي اختير رسميًا للمشاركة في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي.

منذ تأسيسها، كان للعديد من المشروعات التي شاركت في المنصّة حضورًا دوليًا وفازت بكم من الجوائز في المهرجانات السينمائية حول العالم، من هذه المشروعات: «يوم الدين» لأبوبكر شوقي الذي شارك في مسابقة مهرجان كانّ السينمائي عام 2018، حيث فاز بجائزة فرنسوا شاليه، و«سعاد» لأيتن أمين الذي أُدرج في لائحة اختيارات دورة عام 2020 من مهرجان كانّ، قبل أن يُعرض في دورة مهرجان برلين الافتراضية عام 2021.

وهناك أيضًا «يوم أضعتُ ظلّي» لسؤدد كعدان الذي فاز بجائزة «أسد المستقبل» في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2018، و«كباتن الزعتري» لعلي العربي الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان صاندانس، و«وداعًا جوليا» لمحمد كُردفاني الذي شارك في مهرجان كان ونال جائزة الحريات في مسابقة نظرة ما.

وضمّت المنصّة مشروعاتٍ أصبحت فيما بعد أفلامًا بارزة شاركت في أعرق المهرجانات الدولية. من بينها: «بنات عبدالرحمن» لزيد أبوحمدان، الفيلم الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث فاز بجائزة الجمهور، كما كان مرشح الأردن لجوائز أكاديمية فنون الصورة وعلومها «الأوسكار». تضمّنت قائمة المشروعات «بين الأمواج» للهادي أولاد مهنّد الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، و«أطياف» لمهدي هميلي الذي عُرض في مهرجانات دولية من بينها لوكارنو وزيورخ. هذا بالإضافة إلى «تحت الشجرة» لأريج السحيري الذي عُرض عالميًا لأول مرة في قسم «نصف شهر المخرجين» ضمن مهرجان كانّ ثم شارك في مهرجانات عديدة منها تورونتو وميونخ وكارلوفي فاري.

وقال المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي: «إنه منذ تأسيسه، وضع مهرجان الجونة دعم صناعة السينما العربية هدفًا رئيسيًا، وكانت منصة الجونة السينمائية ومنطلق الجونة هي نقطة الانطلاق أو الاستكمال المثالية لمشروعات عديدة صارت أفلامًا نالت تقدير العالم وعُرضت في المهرجانات الدولية الكبرى. يستمر مهرجان الجونة في دورته السابعة في أداء دوره الخلّاق في دعم المواهب العربية فنيًا وماديًا».

وعلقت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري: «نترقب استقبال أفضل مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، حيث استقبل منطلق الجونة السينمائي رقمًا قياسيًا من المشروعات خلال الدورة الماضية، وهو ما يؤكد قيمة البرنامج التي كوّنها عبر سنوات من دعم الأفلام العربية ومساعدتها على الاكتمال في أفضل صورة».

ومن المقرر أن تُعقد الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024 في مدينة الجونة.

 

المصري اليوم في

02.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل قبل الانطلاق في 25 أكتوبر

مي عبدالله

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن فتح باب التقديم للدورة السادسة من "منصّة الجونة السينمائية" المقرر انعقادها من 25 إلى 30 أكتوبر 2024 في مدينة الجونة. 15 يوليو 2024 هو الموعد النهائي للتقدّم بالمشاريع في مرحلة التطوير، أما الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج فآخر يوم للتقدم هو 1 أغسطس 2024.

 اختارت منصة الجونة السينمائية في دورتها السادسة 12 مشروعًا في مرحلة التطوير و7 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، بناءً على المحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ المالية، ترشّحت هذه المشاريع لجوائز تُقدَّر بـ 360 ألف دولار أمريكي، من تقديم المهرجان ورعاته وشركائه.

تألفت لجنة تحكيم "منطلق الجونة السينمائي" من المخرجة والكاتبة المصرية هالة خليل، والمنتج والمدير التنفيذي السابق للهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج دافيد، والمنتج الفرنسي جيوم دي سوي.

نال مشروع "سرقة النار" (فلسطين) لعامر الشوملي جائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير، بينما فاز فيلم "لم تكن أبدًا وحيدة" (العراق) لحسين الأسدي بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، بينما نال 17 مشروعًا جوائز المنطلق المختلفة، من بينها الفيلم اللبناني "متل قصص الحب" لميريام الحاج، الذي عُرض رسميًا في مهرجان برلين السينمائي في مطلع العام، والفيلم المصري "رفعت عيني للسما" لندى رياض وأيمن الأمير، الذي اختير رسميًا للمشاركة في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي.

منذ تأسيسها، كان للعديد من المشروعات التي شاركت في المنصّة حضورًا دوليًا وفازت بكم من الجوائز في المهرجانات السينمائية حول العالم من هذه المشروعات: "يوم الدين" لأبو بكر شوقي الذي شارك في مسابقة مهرجان كانّ السينمائي عام 2018، حيث فاز بجائزة فرنسوا شاليه، و"سعاد" لأيتن أمين الذي أُدرج في لائحة اختيارات دورة عام 2020 من مهرجان كانّ، قبل أن يُعرض في دورة مهرجان برلين الافتراضية عام 2021. هناك أيضًا "يوم أضعتُ ظلّي" لسؤدد كعدان الذي فاز بجائزة "أسد المستقبل" في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2018، و"كباتن الزعتري" لعلي العربي الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان صاندانس، و"وداعًا جوليا" لمحمد كُردفاني الذي شارك في مهرجان كان ونال جائزة الحريات في مسابقة نظرة ما.

ضمّت المنصّة مشروعاتٍ أصبحت فيما بعد أفلامًا بارزة شاركت في أعرق المهرجانات الدولية. من بينها: "بنات عبد الرحمن" لزيد أبو حمدان، الفيلم الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث فاز بجائزة الجمهور، كما كان مرشح الأردن لجوائز أكاديمية فنون الصورة وعلومها "الأوسكار". تضمّنت قائمة المشروعات "بين الأمواج" للهادي أولاد مهنّد الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، و"أطياف" لمهدي هميلي الذي عُرض في مهرجانات دولية من بينها لوكارنو وزيورخ. هذا بالإضافة إلى "تحت الشجرة" لأريج السحيري الذي عُرض عالميًا لأول مرة في قسم "نصف شهر المخرجين" ضمن مهرجان كانّ ثم شارك في مهرجانات عديدة منها تورونتو وميونخ وكارلوفي فاري.

في هذا الصدد، قال المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي: "منذ تأسيسه، وضع مهرجان الجونة دعم صناعة السينما العربية هدفًا رئيسيًا، وكانت منصة الجونة السينمائية ومنطلق الجونة هي نقطة الانطلاق أو الاستكمال المثالية لمشروعات عديدة صارت أفلامًا نالت تقدير العالم وعُرضت في المهرجانات الدولية الكبرى. يستمر مهرجان الجونة في دورته السابعة في أداء دوره الخلّاق في دعم المواهب العربية فنيًا وماديًا".

هذا وعلقت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي ماريان خوري: "نترقب استقبال أفضل مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، حيث استقبل منطلق الجونة السينمائي رقمًا قياسيًا من المشروعات خلال الدورة الماضية، وهو ما يؤكد قيمة البرنامج التي كوّنها عبر سنوات من دعم الأفلام العربية ومساعدتها على الاكتمال في أفضل صورة".

ستُعقد الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024 في مدينة الجونة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

02.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004