ملفات خاصة

 
 
 

كيفن كوستنر يقدم

Horizon - An American Saga

البلاد/ عبدالستار ناجي

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

أطلقت مساء أمس في مدينة كان جنوب فرنسا أعمال الدورة ال 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي والذي تأتي دورته الجديدة عامرة بأهم صناع السينما العالمية وأحدث النتاجات وأبرز النجوم ومن بينهم النجم الأميركي كيفين كوستنر الذي سيقدم ضمن الاختيارات الرسمية للمهرجان الجزء الأول من (هورايزون- ملحمة أميركية)، ويأتي هذا العمل الضخم الإنتاج كعرض عالمي أول، خارج المنافسة. هذا المشروع متعدد الحلقات حول غزو الغرب الأميركي من إخراج كيفن كوستنر، الذي شارك أيضا في البطولة مع النجمة سيينا ميلر.

وحري بالذكر أن كيفن كوستنر يهدف دائما إلى رسم صورة لأميركا: أصولها وعيوبها وأساطيرها. كما نعلم ابتداء من تحفته السينمائية (الرقص مع الذئاب)، أصبح الغرب الأميركي هو النوع المفضل لديه للتعبير عن التزامه السياسي بالديمقراطية والبيئة. بل إنه يعتبر من أكثر صناع السينما الأميركية مواجهة مع الحقائق التي تعري التاريخ الأميركي.

يقول كيفن كوستنر في تصريح خاص أرسله إلى إدارة مهرجان كان السينمائي: "أود أن أشكر مهرجان على إدراج فيلمي Horizon- An American Saga في اختيار هذا العام، لقد مرت 20 كي أعود - من جديد- إلى قصر على على الكروازيت في مدينة كان، كنت أنتظر الوقت المناسب للعودة، وأنا فخور بأن أقول إن هذه المرة قد حان الوقت".

هي قصة بدأت قبل 35 عاما، ولا أستطيع التفكير في مكان أفضل من مدينة كان للكشف عنها. للعالم نتيجة هذه المغامرة الرائعة، لقد دعم الفرنسيون دائما الأفلام وآمنوا بشدة بصناعة الأفلام، تماما كما أؤمن بشدة بفيلمي. وإن سعادتي كبيرة باختيار فيلمي ضمن الاختيارات الرسمية وأن أكون في كان مع هذا الحشد الرائع من أهم الصناع والمنتجين والنجوم والنقاد والإعلاميين من أنحاء العالم.

ويمثل الفيلم وهي ملحمة أمريكية إلى النوع الذي جعل السينما الأمريكية ذروة النجاح لمشروع ضخم حول تكلفة بناء وتوسيع مدينة نيويورك، من حيث الحرب والعنف. الولايات المتحدة الأميركية.

والمعروف ان النجم الأميركي كيفين كوستنر ممثل ناجح وشعبي على نتذكره دائما في شخصية إليوت نيس في فيلم (المعصومين) للمخرج بريان دي بالما – كما كان كيفن كوستنر قد وقف خلف الكاميرا في عام 1990 في فيلم (الرقص مع الذئاب)، وهو فيلم تاريخي إنساني يلعب فيه دور جندي أميركي من الحرب الأهلية بالقرب من قبيلة سيوكس، وأصبح فيلم (الرقص مع الذئاب) أحد الأفلام المميزة وحقق نجاحا نقديا وشباك التذاكر، حيث فاز بسبع جوائز أوسكار بما في ذلك أفضل فيلم سيوكس، وأصبح فيلم (الرقص مع الذئاب) أحد الأفلام المميزة وحقق نجاحا نقديا وشباك التذاكر، حيث فاز بسبعة جوائز أوسكار بما في ذلك أفضل فيلم.

واصل كيفن كوستنر عرض موهبته التمثيلية، وكشف باستمرار عن جوانب جديدة من لعبته: فقد لعب دور (روبن هود) في فيلم روبن هود: أمير اللصوص لكيفن رينولدز (1991)، وجيم جاريسون المدعي العام المسؤول عن التحقيق في اغتيال كينيدي في عام 1991. جون كينيدي لأوليفر ستون (1991)، حارس شخصي بالمرصاد في فيلم "باديغارد" لالميك جاكسون (1992)، وهارب بقلب كبير في عالم مثالي لكلينت إيستوود 1993

ويمثل حضور كيفين كوستنر إضافة ايجابية لرصيد مهرجان كان السينمائي الذي عودنا في كل عام تقديم أهم التحف السينمائية.

ونشير هنا الى ان مهرجان كان السينمائي سينطلق هذا العام في المدة من 14 – 25 مايو في مدينة كان جنوب فرنسا.

 

####

 

وصول أنيا تايلور جوي وإيفا جرين وجريتا جيرويج بمهرجان كان

البلاد/ طارق البحار

يعود مهرجان كان السينمائي لعام 2024، ويعود مرة أخرى بكل بريق وبريق مرتبط بالاحتفال السنوي بصناعة الأفلام.

هناك مجموعة رائعة من الأفلام على جدول هذا العام - داخل وخارج المسابقة الرسمية - بما في ذلك فيلم فرانسيس فورد كوبولا Megalopolis، وفيلم الحركة Furiosa: A Mad Max Saga مع أنيا تايلور جوي وكريس هيمسوورث ؛ وبطبيعة الحال هذا يعني أنه يمكننا توقع الكثير من العروض الأولى للسجادة الحمراء المرصعة بالنجوم، مع بعض الأزياء الممتازة التي تمشي في ”كروازيت“ وتصعد تلك السلالم الحمراء الشهيرة.

*دخلت أنيا تايلور جوي المطار بشكل أنيق، وهبطت في جنوب فرنسا مرتدية فستانا ذهبيا مكشوف الكتفين وصندل بأحزمة وقبعة واسعة للغاية.

*وصلت غريتا جيرويغ لحضور عشاء لجنة تحكيم مهرجان كان مرتدية فستانا من تصميم كارفن باللون الأخضر الزيتوني، مع نظارة شمسية سوداء وحقيبة.

*ارتدت إيفا جرين سروالها الجينز مع تي شيرت من الدانتيل ألكسندر ماكوين وكعب طويل.

*شوهدت العارضة هايدي كلوم وهي تصل إلى مطار نيس مرتدية سروال جينز واسع الساقين وسترة جلدية وردية اللون ومطابقة.

 

####

 

الأفلام العربية المشاركة في مهرجان كان السينمائي 2024

البلاد/ مسافات

مع انطلاق النسخة الـ 77 من مهرجان كان السينمائيّ، ستجتمع أهمّ الأسماء في صناعة السينما، لتشهد إطلاق أفلام تتنافس على نيل جوائز يقدّمها القيّمون على الحدث ضمن فئات مختلفة. والأمر اللافت، أنّ أسماء الدول العربيّة تتألّق في هذه النسخة من الفعاليّة الأهم على صعيد العالم، بعد ترشّح 8 أفلام للمشاركة فيها بحسب موقع فوغ ارابيا:

فيلم “نورة” – من السعوديّة

إنّه أوّل فيلم من المملكة العربيّة السعوديّة يترشّح للمشاركة في مهرجان كان السينمائيّ حيث سيحقّق عرضه العالميّ، ويتنافس على جائزة ضمن مسابقة “نظرة ما”، بعدما تمّ إطلاقه محليًّا في مهرجان البحر الأحمر الذي أقيم في شهر ديسمبر من العام 2023 على أرض المملكة. تدور قصّة فيلم “نورة” الذي يعدّ أول عمل يتمّ تصويره بالكامل في محافظة العلا، حول شخصين يكتشفان شغفهما بالفنّ الكامن في داخل كلّ منهما. فالفتاة نورة تساعد نادر باكتشاف موهبته بالفنّ بعد انتقاله إلى قرية نائية تعيش فيها ليكون مدرّسًا داخل المدرسة الموجودة فيها، في حين يبدأ هو بالكشف لها عن العالم الأوسع من الفرص خارج القرية، حيث تبدأ بالسعي نحو تحقيق حلمها فيه. الفيلم من كتابة وإخراج توفيق الزايدي، ومن بطولة يعقوب الفرحان وماريا بحراوي وعبدالله السدحان ومن إنتاج توفيق الزيدي والمنتج الأمريكي بول ميلر.

فيلم “رفعت عينيّ إلى السماء” – من مصر

يتنافس هذا العمل على عدد من الجوائز في النسخة الـ 77 من مهرجان كان السينمائيّ، وهي الجائزة الكبرى لأفضل فيلم سينمائيّ، وجائزة لجنة التحكيم الخاصّة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل ممثّل، وجائزة أفضل ممثّلة، وجائزة التوزيع. يسرد “رفعت عينيّ إلى السماء” قصّة مجموعة فتيات يعشن في قرية ويقرّرن تأسيس فرقة مسرحيّة لعرض مشاهد مستوحاة من الفلكلور الشعبيّ الصعيديّ تجسّد مشاكل واقعيّة تعاني منها فتيات مجتمعهنّ، مثل حرمانهنّ من التعليم، وإجبارهنّ على الزواج في سنّ مبكرة، وتعرّضهنّ للعنف الأسريّ. لكلّ من هؤلاء الفتيات حلمًا تسعى إلى تحقيقه; الأولى تريد أن تسافر إلى القاهرة لتدرس المسرح والتمثيل، والثانية تحلم بأن تصبح مغنيّة مشهورة، والثالثة تتمنّى أن تكون راقصة باليه. هذا الفيلم هو من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير ومن بطولة هايدي سامح وماجدة مسعود ومونيكا يوسف ومريم نصار وملرينا سمير وليديا هارون ويوستينا سمير.

فيلم “القرية المجاورة للجنّة” – من الصومال

تدور أحداث هذا الفيلم عن عائلة يعيش أفرادها في قرية صوماليّة نائية، يواجه كلّ منهم التحديّات في تحقيق أحلامها في ظلّ التعقيدات الموجودة في المجتمع، ولكن الثقة والحبّ بينهم، هما ما يساعدهم على تخطّي ذلك. الفيلم هو من إخراج محمد الهراوي، ومن بطولة عناب أحمد وعلي فرح وأحمد محمود صليبان.

فيلم “الكلّ يحب تودا” – من المغرب

إنّها المرّة الرابعة التي يتألّق فيها اسم المخرج المغربيّ نبيل عيّوش في مهرجان كان السينمائيّ مع فيلم “الكلّ يحبّ تودا”، وذلك بعدما ترشّح فيلمه “يا خيل الله” لمسابقة “نظرة ما” في العام 2012، وبعدها فيلم “الزين اللي فيك” في العام 2015، ثمّ فيلم “علّي صوتك” في العام 2021. يجسّد الفيلم الجديد قصّة امرأة مغربيّة تعمل كمغنيّة شعبيّة لتنفق على ابنها الوحيد، في ظلّ مواجهتها الكثير من الأحكام الظالمة بسبب عيشها في مجتمع ذكوريّ، حيث تكافح لكسر القيود وتحقيق حلمها بأن تصبح مشهورة في الدار البيضاء.

فيلم “البحر البعيد” – من المغرب

عمل آخر يضع المغرب على قائمة العالميّة في صناعة الأفلام، وهو “البحر البعيد” من إخراج سعيد حميش، ومن بطولة أيوب كريطع، و”غريغوار كولن” و”آنا موغلاليس”، ومن إنتاج رمشترك بين المغرب وفرنسا وقطر وبلجيكا. يسلّط الفيلم الضوء على الهجرة غير الشرعيّة، من خلال سرد قصّة شاب يقرّر في تسعينات القرن الماضي الهجرة بهذه الطريقة إلى مدينة مارسيليا الفرنسيّة. وهناك، تبدأ التحديّات بعد عيشه وسط مجموعة من المهاجرين غير الشرعيّين المتورّطين في أعمال إجراميّة، إلى أن تتغيّر حياته بعد لقائه بضابط فرنسيّ.

فيلم “شرق 12” – من مصر

اختير فيلم “شرق 12” للمشاركة في النسخة الـ 77 من مهرجان كان السينمائيّ ضمن برنامج “نصف شهر المخرجين”، وهو من إبداع المخرجة والمصوّرة والفنانة البصريّة هالة القوصي. تدور قصّة هذا الفيلم في عالم مغلق خارج الزمن، وضمن إطار الكوميديا السوداء، وتسلّط الضوء على حبّ السلطة والسيطرة على الآخرين وتأثير فقدان الأم منذ الصغر. هو من بطولة عمر رزيق، وأحمد كمال، وفايزة شامة، ومنحة البطراوي.

فيلم “إلى أرض مجهولة” من فلسطين

اقتُبِسَ هذا الفيلم من رواية غسّان كنفاني التي تحمل عنوان “رجال في الشمس”، وهو الفيلم الثاني للمخرج مهدي فليفل الذي يترشّح إلى مهرجان كان السينمائيّ. يجسّد عذا الفيلم قصّة رجليْن تربطهما صداقة، وهما لاجئيْن في مخيّم عين الحلوة الواقع في جنوب لبنان، يهربان من هناك إلى أثينا في اليونان ليبدآ حياة جديدة هناك. ولكن، تتغيّر هذه الخطّة تمامًا بعد أن يفقدا المبلغ الماليّ الذي جمعاه لهذه الغاية، فيواجهان أحداثًا تبدأ بالتأثير بطريقة سلبيّة على صداقتهما.

فيلم “بعد الشمس” – من الجزائر

تدور قصّة هذا الفيلم القصير حول رحلة لعائلة جزائريّة بالسيارة من ضواحي باريس إلى مارسيليا، ضمن أحداث يمتزج فيها الواقع بالخيال والحريّة والحنين إلى الوطن وإلى الماضي الذي عاشوه فيه. إنّه من إخراج “ريان مكيردي” ومن إنتاج فرنسيّ وبلجيكيّ وجزائريّ مشترَك.

 

####

 

وصول النجمة الكبيرة ميريل ستريب الى مهرجان كان السينمائي

البلاد/ طارق البحار:

وصول ساحرة هوليوود النجمة الكبيرة ميريل ستريب الى مهرجان كان السينمائي ومن المقرر أن تحصل على السعفة الذهبية الفخرية في حفل الافتتاح الليلة.

ستحصل ميريل ستريب على السعفة الذهبية الفخرية في ليلة افتتاح الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي.

يعد جذب الفائز بجائزة الأوسكار إنجازا آخر لهذه النسخة من مهرجان كان، والتي ستجمع بين أساطير هوليوود الصاخبة، والجدير بالذكر أن جورج لوكاس سيحصل على السعفة الذهبية الفخرية خلال الحفل الختامي. فرانسيس فورد كوبولا، وبول شريدر في المنافسة، ولجورج ميلر وملحمة كيفن كوستنر الغربية "الأفق، ملحمة أميركية" يلعبان خارج المنافسة.

ستكون ستريب أيضا في صحبة جيدة في المهرجان مع مخرجة "باربي" غريتا جيرويغ التي تعمل كرئيسة لجنة التحكيم. عمل الزوجين معا في فيلم "نساء صغيرات".

وسيمثل هذا التكريم الفخري عودة ستريب التي طال انتظارها إلى مهرجان كان بعد عقود...

 

####

 

الشعلة الأولمبية تزين السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي

البلاد/ طارق البحار

ستزداد إشراق السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي لهذا العام ، حيث ستكون الشعلة الأولمبية من بين النجوم الذين يصعدون الدرجات الشهيرة في 21 مايو، والتي يحملها الرياضي البارالمبي الفرنسي خمس مرات أرنو أسوماني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت مسابقة الأفلام الشهيرة في المدينة الواقعة جنوب فرنسا في بيان "باريس 2024، بالاتفاق مع مجلس مدينة كان ستحمل الشعلة إلى السجادة الحمراء للمهرجان".

بالإضافة إلى ذلك، في ليلة 21 مايو الفيلم الوثائقي "Olympiques! La France des Jeux' (أولمبي! فرنسا الألعاب) ، من إخراج ميكائيل غاراسني. ووفقا لرئيس المهرجان ومندوبه العام، إيريس كنوبلوخ وتييري فريمو، فإنه سيستعرض "قرنا من المشاركة في الألعاب التي ميزت ذاكرتنا الجماعية إلى الأبد“.

سيحضر المهرجان أبطال أولمبيون وبارالمبيون فرنسيون مثل ديفيد دوييه وجاي دروت وجان جالفيون وسيلين جيرني ولورا فليسيل ولور مانودو وسيدريك نانكين، وستعود الشعلة الأولمبية إلى كان في 18 يونيو وسط رحلتها عبر فرنسا قبل حفل افتتاح الألعاب.

 

####

 

مهرجان كان السينمائي 2024: فيلم (الفصل الثاني).. المسرح يسخر من السينما

البلاد/ كان: عبدالستار ناجي

فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي يذهب بعيدا في سخريته المطلقة، حيث يدهشنا فيلم (الفصل الثاني) للمخرج كونتين دوبيلو في تجربة سينمائية ثرية بالمضامين والقضايا والاحترافية السينمائية العالية المستوى والتي ترتكز على على نص مسرحي، وهو من بطولة ليا سيدو وفنسنت ليندون.

المتن الروائي يعتمد على حكاية فلورنسا التي تسعى لتقديم ديفيد، الرجل الذي تحبه بجنون، إلى والدها غيوم لكن ديفيد لا ينجذب إلى فلورنسا ويريد أن يرميها في أحضان صديقة ويلي. تجتمع الشخصيات الأربعة في مطعم في مكان مجهول، هكذا هو المحور الأساسي للعمل الذي يظل منذ المشهد الأول يسخر من كل شيء من السينما وعناصر من ممثلي ومدرائهم ووكلائهم والمخرجين وحتى أصغر الكومبارس والتمر الذي يمارسه الفنانون على بعضهم البعض وغيرها من الحكايات المتداخلة والتي تظل تعتمد على مشهدي طويلة حيث نرى ديفيد يسير مع صديقة ويلي لأكثر من ثماني دقائق والمشهد الذي يليه تسير فلورنسا مع والدها غيوما كمْ منا الأحاديث التي تعتمد على لياقة عالية في التمثيل وأيضا الاحترافية في إدارة المشهد وتصميمه حيث الكاميرا التي تسير على شريوهات طويلة نشاهد في المشهد الأخير كنوع من التأكيد بأن جميع المشاهد صورة بواسطة الكاميرا المركبة على الجسور المتحركة (الشاريوهات) وهي جزء أساسي من أبطال العمل.

في العمل عدد محدد من الشخصيات التي تمثل أنها تمثل هذه الحكاية التي أشرنا إليها ولكنه حقيقة الأمر أننا أمام ممثلين محترفين يقدمون التجربة مثل أي فعل وظيفي.

ومن خلال تلك الشخوص والمشاهد يذهب بنا الفيلم تارة إلى عالم الحدث الروائي وتارات إلى الحالة النفسية والاجتماعية للممثلين أنفسهم، فهذه الممثلة منهارة نفسيا لأنها بعيدة عن ابنتها وامها وتعاني من مشاكل اسرية ونفسية وعاطفية، وهكذا والدها في العمل الذى يرتبط بعلاقة "شاذة" من شخصية ويلي، وغيرها وصولا الى الممثل الذى يجسد شخصية عامل البار وهي مثال لشخصية الممثل المضطهد الذي يعاني من ظروف العمل وقله الفرص حتى أنه لا يستطيع ان يجسد مشهد صب النبيذ في الكاس حيث يده ترتجف، وهو الامر الذي يوصله الى الانتحار في الفيلم وفي الحقيقة، وهنا واحدة من تجليات هذا النص والفيلم الذى اشتغل علية المخرج كونتين دوبيو بنزق وحرفية ولغة مشبعة بالخصوصية والتفرد.

فيلم يحمل الكثير من الجرأة في المعالجة وأيضا التصدي لجملة من القضايا والموضوعات التي تعري عوالم السينما وشخوصها ونجومها وصناعها.

فيلم يحتفي بالمسرح على حساب الحالة المتردية التي تعيشها السينما وصناعها الذين يعيشون في منطقة الحضيض النفسي حتى رغم نجوميتهم وشهرتهم.

نجوم العمل كانوا في تناغم عال في تحقيق تلك المشاهد الطويلة التي تتطلب لياقة ومقدرة عالية على الحفظ ولانتقالاتي التي تمر بها الشخصيات، ويبقي أن نقول فيلم (الفصل الثاني) سينما فرنسية تليق بافتتاح مهرجان كان السينمائي... "برافو".

 

####

 

مهرجان كان السينمائي 2024.. العرب الشباب هم الرهان

البلاد/ عبدالستار ناجي

الحديث عن مهرجان كان السينمائي الدولي الذي انطلقت أعماله يوم أمس الثلاثاء يعني تسليط على الحضور العربي فحتى وقت قريب كان الحضاري الأساسي والممثل للسينما العربية في كان، وهو الراحل الكبير يوسف شاهين والذي كرم بجائزة السعفة الذهبية تقديرا لمسيرته ومشواره ومنجزاته السينمائية الخالدة.

 وحينما تنطلق أعمال الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي في المدة من 14 – 25 مايو الجاري نحن أمام نقله كبرى وأسماء جديدة تمثل جيل الشباب الذين على عاتقهم حمل السينما العربية إلى العالم من خلال المهرجان السينمائي الدولي الأهم في العالم حيث مهرجان كان السينمائي الدولي.

 والحضور العربي في كان هذا العام لا على الأعمال السينمائية على كوكبة من الأسماء المتميزة التي راحت تحتل موقعها في لجان التحكيم وغيرها من الفعاليات والأنشطة التي على مدى أحد عشر يوما عامرة على السعفة الذهبية التي تمثل حلم كل صناع السينما في العالم.

ونشير هنا إلى أن السعفة الذهبية الوحيدة التي كانت من نصيب العرب (كأفضل فيلما) كانت من نصيب الفيلم الجزائري (سنوات الجمر الحمراء) للمخرج محمد الأخضر حامينا في العام 1975، أما السعفة الذهبية الخاصة بالراحل الكبير يوسف شاهين فهي جائزة تكريمه عن مشواره، وهكذا الأمر بالنسبة لفيلم (الأزرق اللون المفضل) فقد ذهبت السعفة لفرنسا (جهة الإنتاج) وليس للمخرج التونسي الأصل عبد اللطيف كشيش.

ونعود إلى بيت القصيد إلى الحضور السينمائي العربي العالي الكعب للسينما العربية وصناعها في هذا العام والمتمثل أولا بعد من المبدعات تتقدمهم المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي التي تشارك في لجنة التحكيم الدولية للمسابقة الرسمية والتي تترأسها المخرجة الأميركية غريتا جيرويج (صاحبة فيلم باربي) ونادين قدمت في كان عددا من أعمالها ومنه فيلم (وخالق لوين) بالإضافة لمسيرتها العامرة بالإنجازات ومنها سكر بنات وكفر ناحوم وغيرها. كما ترأست لحنه تحكيم تظاهرة أفلام (نظرة ما) التي تشارك بها هذا العام المخرجة المغربية أسماء المدير التي قدمت في العام الماضي في ذات التظاهرة فيلم (كذب أبيض) وهي تعود إلى كان هذا العام وفي رصيدها حفنة من الجوائز الهامة.

 من الأسماء العربية التي تحل في لجنة التحكيم هناك الممثلة المغربية الأصل (بلجيكية الجنسية) لبني زبال التي ستترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.

 أما الأفلام العربية التي جاءت ضمن الاختيارات الرسمية فنشير إلى الفيلم السعودي (نوره) للمخرج توفيق الزايدي وهي المرة الأولى التي يتم بها اختيار فيلم سعودي ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي. وكان الفيلم قد عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر. وهو من بطولة عبدالله السدحان ويعقوب الفرحان وماريا بحراوي وقد صور الفيلم في منطقة العلا. وسيعرض الفيلم في تظاهرة نظرة ما (وهي التظاهرة الثانية من حيث الأهمية بعد المسابقة الرسمية).

من المغرب ضمن أسبوع النقاد الفيلم المغربي ( البحر البعيد ) للمخرج سعيد حميش وهو معروف كمنتج ( أنتج أكثر من 40 فيلما ) في العام 2017 لنتجه للإخراج بفيلمه الأول ( عودة بولين ) 2017

وضمن تظاهرة ( اسبوعا المخرجين ) تحط السينما المصرية رحالها في فيلم (12 شرق) للمخرجة هالة القوصي . ونتذكر لهالة فيلمها الطويل – زهرة الصبار – 2017 

من فلسطين فيلم ( الى ارض مجهولة ) للمخرج مهدي فليفل وسيعرض الفيلم ضمن مسابقة (أسبوعا المخرجين)، وفي ذات التظاهرة الفيلم الجزائري القصير ( بعد الشمس ) للمخرج ريان مكيردي وهو عمله الروائي الأول.

انه بلا ادني شك حضور عربي متميز يتحرك على عدة مستويات وجبهات. ولابد من الإشارة إلى خيمة (غزة في كان) التي سيقدم من خلالها المخرج الفلسطيني مجموعة هامة من الأفلام الوثائقية التي صورت في غزة خلال الفترة الأخيرة ضمن تظاهرة من المتوقع إن تثير الكثير من الاهتمام الدولي. 

هذا طبعا بالإضافة إلى حضور كوكبة من النقاد والإعلاميين والقنوات التلفزيونية والفضائيات العربية التي ستقوم بتغطية هذا الحدث السينمائي ومجموعة الأجنحة التي سيشهدها سوق المهرجان مثل خيمة السينما السعودية (هيئة الأفلام ومهرجان البحر الأحمر) وجناح السينما العربية) و (جناح السينما التونسية) وغيرها من الفضاءات التي ستستقطب يوميا الصناع والنقاد والإعلاميين العرب خلال أيام مهرجان كان السينمائي الدولي.

ويبقي إن نقول إن السينما العربية في مهرجان كان السينمائي الدولي حاضرة بجيل من الشباب الذين يشكلون رهانات متجددة لمستقبل السينما العربية الجديدة.

 

البلاد البحرينية في

14.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كانّ السينمائي ينتظر لائحة اتهام

باريس/ زينب ترحيني

مع اقتراب انطلاق النسخة الـ77 من مهرجان كانّ السينمائي تعيش المدينة الفرنسية لحظات ترقّب مع انتشار شائعات عن احتمال إصدار لائحة تحمل أسماء عاملين في المجال (ممثلين ومخرجين ومنتجين)، سيُتّهمون بجرائم "اعتداء وعنف جنسي". بدأ انتشار المعلومة، أو الشائعة، بالحديث عن تحقيق سينشره موقع "ميديا بارت"، وسيضمّ هذه اللائحة التي ستهزّ المجال. إلى الآن، ما من جهة صحافية أو رسمية تبنّت أو نشرت أي اسم، ولكن نشرت بعض الحسابات الفاعلة على منصة إكس لائحة أولية بالأسماء.

هذه اللائحة التي يتحدّث عنها الإعلام الفرنسي منذ نحو أسبوع، من دون ذكر أي اسم من الأسماء المتداولة، دفع بصحيفة "باري ماتش" إلى التواصل مع رئيسة مهرجان كانّ السينمائي إيريس كنوبلوش (Iris Knobloch)، لسؤالها عن الأمر. أكّدت كنوبلوش متابعتها الموقف من كثب، مشيرةً إلى أنه في حال اتّهام إحدى الشخصيات العاملة في مجال السينما والمشاركة في المهرجان بتهمة الاعتداء أو العنف الجنسي، سيتخذ مهرجان كانّ السينمائي القرار المناسب بشأن كل حالة بشكل منفصل "وذلك بالتشاور مع مجلس الإدارة والأطراف المعنيّة". واعتبرت أن الأكثر أهمية هو العمل الفني نفسه، الذي يلعب دور "النجم الحقيقي" في المهرجان. وهذا ما قد يفتح الجدل من جديد حول أعمال الفنانين المتّهمين بقضايا اعتداء جنسي: هل يجب مقاطعتها أم لا؟

تُتابع وسائل الإعلام، وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأخبار لحظة بلحظة، خاصة مع انطلاق مهرجان كانّ السينمائي اليوم الثلاثاء. صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، اعتبرت أن من المُجحف القول إن عالم السينما "يرتجف قلقاً مع اقتراب موعد انطلاق المهرجان". وأشارت الصحيفة إلى أنه من بعد توقيف الممثل الفرنسي، جيرارد ديبارديو، في الـ29 من شهر إبريل/نيسان الماضي للتحقيق معه بدعوى اعتداء جنسي، ثمّ إطلاق سراحه، لم يعد بعض أشهر الكوميديين والمخرجين الفرنسيين قادرين على النوم: "فرق فنية بأكملها ترتجف خوفاً من أن يذهب عملهم هباءً تحت تأثير موجة اتهامات جديدة".

يأتي هذا بعد سبع سنوات على انطلاق حركة Me Too من عالم السينما في الولايات المتحدة الأميركية مع قضية هارفي واينستين.

وطوال هذه السنوات السبع، لم يكن عالم السينما الفرنسية بمنأى عن الاتهامات والشكاوى. ومن آخر الشخصيات الشهيرة التي أثارت الضجة، الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو الذي اتهمته أكثر من سيدة بالاعتداء والتحرش الجنسي. في هذا الوقت، ما يزال رئيس المركز القومي الفرنسي للسينما، دومينيك بوتونا، يشغل منصبه حتى اليوم، على الرغم من اقتراب موعد المحاكمة (14 يونيو/حزيران) في القضية المرفوعة ضدّه بتهمة الاعتداء الجنسي على ابنه في المعمودية.

ومن بين الأفلام المشاركة في هذه النسخة من مهرجان كانّ السينمائي فيلم قصير للممثلة والمخرجة الفرنسي، جوديت غودريش، التي تعدّ رأس حربة النضال ضد الاعتداءات والعنف الجنسي في عالم السينما في فرنسا. الفيلم بعنوان "أنا أيضاً" (17 دقيقة) وسيُعرض غداً. يعالج العمل قصصاً لضحايا العنف الجنسي. وكانت غودريش قد ألقت خطاباً في حفل توزيع جوائز "سيزار" 2024، تناولت فيه الموضوع واستنكرت خلاله "درجة الإفلات من العقاب والإنكار والامتيازات" التي تسود عالم السينما. غودريش هي نفسها ضحية اعتداء جنسي في المجال السينمائي، وذلك عندما كانت في سنّ المراهقة، وتقدّمت بشكوى ضد كلّ من المخرجين، بونوا جاكو وجاك دويون، لاتهامهما بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والجسدي. وكانت قد نشرت بعد كلمتها في حفل "السيزار"، عبر حسابها في "إنستغرام"، دعوةً لضحايا الاعتداءات الجنسية لإرسال شهاداتهم. وهذا ما ساهم في إنجاز فيلمها الجديد. يُشار إلى أن غودريش قد نجحت في إقناع الجمعية الوطنية الفرنسية بإنشاء لجنة تحقيق حول "الإساءة والعنف" في عالم السينما، والإعلام المرئي والمسموع، والعروض الحية، والموضة، والإعلانات. بهذا، أعلنت الجمعية الوطنية في بداية الشهر عن البتّ في أمر إنشاء هذه اللجنة.

كما أنها تقدّمت بطلب إلى اتحاد المنتجين السينمائيين في فرنسا، بضرورة فرض وجود مرافق مع الأطفال المشاركين في تصوير الأعمال الفنية. وهذا ما قرّره الاتحاد، فأعلن "إجباريّة" وجود مرافق مع القاصرين خلال تصوير الأفلام وذلك بهدف حمايتهم؛ ومن سيُخالف القرار بعد البدء بتنفيذه، "لن يقدم المركز الوطني للسينما مساعدة للفيلم المُخالف"، وذلك بحسب تصريح المندوبة العامة للاتحاد لإحدى القنوات الإذاعية.

 

العربي الجديد اللندنية في

14.05.2024

 
 
 
 
 

«كان» للافتتاح اليوم... بـ «فيلم مفاجئ».. ترصد فعاليات المهرجان السينمائي العالمي

كانمحمد رُضا

من المقرر أن يُفتتح «مهرجان كان»، اليوم (الثلاثاء)، بفيلم كوميدي عاطفي على غير العادة، مما أحدث صدى كبيراً في الحدث السينمائي الأكبر في العالم.

وقد جرى اختيار الفيلم المفاجئ «الفصل الثاني»، لمخرجه كونتِن دوبيّو، من بين عشرات الأفلام الفرنسية والأوروبية التي عُدّت مناسبة أكثر للافتتاح. وقال المدير العام للمهرجان تييري فريمو عن الفيلم: «لا نختار الأفلام لقيمتها الفنية، بل لما نراه صالحاً للمهرجان».

«الفصل الثاني» قد يكون جوهرة تُكتشف، لكن ملخص حكايته لا يشي بذلك، فهو عن امرأة اسمها فلورنس (ليا سيدو)، تحب ديفيد (ليوي غارل) بشدّة، وتعتزم تقديمه لوالديها والزواج منه. لكن ديفيد ليس مستعجلاً ولا حتى منجذباً إلى فلورنس كما تعتقد، ويريد التخلص منها بتعريفها إلى صديقه ويلي (رافايل كوينار).

وترصد «الشرق الأوسط» فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى 25 من الشهر الحالي، ويجري فيه عرض 23 فيلماً متسابقاً.

وتضم القائمة أعمالاً لكبار المخرجين، وأخرى من نوع الاكتشافات. هناك مسابقة «مرة ما»، وتظاهرة «أسبوع النقاد»، وأُضيفت مسابقة ثالثة لأصحاب الأفلام غير القابلة للتصنيف ولتلك التجريبية.

هذا عدا قسم «نصف شهر المخرجين» الذي هو جزء منفصل عن البرنامج الرسمي، لكنه من بين أفضل أقسامه.

 

الشرق الأوسط في

14.05.2024

 
 
 
 
 

الاستعدادات الأخيرة للسجادة الحمراء الشهيرة ..

«كان السينمائي» ينطلق بلجنة تحكيم غريتا غيرويغ والسعفة الذهبية لميريل ستريب

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

يفتتح مهرجان كان السينمائي مساء اليوم الثلاثاء بإزاحة الستار عن لجنة تحكيم غريتا غيرويغ وتقديم جائزة السعفة الذهبية الفخرية لميريل ستريب، مع انطلاق النسخة السابعة والسبعين من مهرجان الريفييرا الفرنسية.

سيبدأ تدفق النجوم لمدة 10 أيام على السجادة الحمراء الشهيرة في مدينة كان، بدءًا من فيلم ليلة الافتتاح "The Second Act"، وهو فيلم كوميدي فرنسي من بطولة ليا سيدوكس، وفنسنت ليندون، ولويس جاريل، ورافائيل كوينارد. وخلال حفل الافتتاح، ستحصل ستريب على السعفة الفخرية.

وفي الأيام المقبلة، ستعرض مدينة كان العرض الأول لفيلم جورج ميلر “Furiosa: A Mad Max Saga”، وفيلم “Megalopolis” الذي موله فرانسيس فورد كوبولا بتمويل ذاتي، بالإضافة إلى أفلام جديدة متوقعة من باولو سورينتينو ويورجوس لانثيموس وأندريا أرنولد وكيفن كوستنر.

لكن الكثير من الدراما التي أحاطت بمهرجان كان هذا العام كانت خارج الشاشة.

بعد أن اتهمت الممثلة الفرنسية جوديث جودريش في وقت سابق من هذا العام اثنين من مخرجي الأفلام بالاغتصاب والاعتداء الجنسي عندما كانت في سن المراهقة، كانت صناعة السينما الفرنسية تتعامل مع لحظة #MeToo المميزة. يوم الأربعاء، ستعرض جودريش العرض الأول لفيلمها القصير "Moi Aussi".

وقد هدد عمال المهرجانات، الذين سئموا العقود قصيرة الأجل التي تجعلهم غير مؤهلين للحصول على إعانات البطالة بين المهرجانات، بالإضراب.

ويوم أمس الاثنين، قال المخرج الإيراني محمد رسولوف، الذي سيُعرض فيلمه "بذرة التين المقدس" لأول مرة الأسبوع المقبل في المنافسة في مهرجان كان، إنه فر من إيران بعد الحكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات والجلد. يقال إن الفيلم عبارة عن تصوير نقدي للنظام الإيراني.

ومع ذلك، سيركز الكثير منها على النجوم الذين يستعرضون سجادة كان. ومن بينهم إيما ستون وأنيا تايلور جوي وديمي مور وسيلينا جوميز ونيكولاس كيج وباري كيوغان.

وفي الحفل الختامي يوم 25 مايو، سيحصل جورج لوكاس على السعفة الذهبية الفخرية.

بغض النظر، فإن الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان سيكون لديها الكثير لتحققه. أنتج مهرجان العام الماضي، الذي احتفل به على نطاق واسع بسبب تشكيلته القوية، ثلاثة أفلام مرشحة لجائزة الأوسكار: "تشريح السقوط"، و"منطقة الاهتمام"، و"قتلة القمر الزهرة". وللمساعدة في إحياء روح العام الماضي، عاد ميسي، نجم الكلاب في فيلم Anatomy of a Fall، إلى مدينة كان لحضور سلسلة من الإعلانات التليفزيونية الفرنسية القصيرة.

إن مهرجان كان سيساعد بالفعل فرنسا في الحفاظ على الأضواء العالمية خلال فصل الصيف. وستلي المهرجان بطولة فرنسا المفتوحة، وسباق فرنسا للدراجات، وعلى الأخص الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

وفي 21 مايو في مدينة كان، سيتم حمل الشعلة الأولمبية على درجات السلم إلى مركز المهرجان، قصر المهرجانات.

 

####

 

السعفة الذهبية الفخرية لـ«ميريل ستريب»  صانعة خيال الأجيال

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

تسلم الليلة الأيقونة الأميركية ميريل ستريب جائزة السعفة الذهبية الفخرية من مهرجان كان الدولي، وذلك في حفل الافتتاح، وهو أول ظهور لها بالمهرجان السينمائي منذ حصدها جائزة أفضل ممثلة عام 1989 عن دورها المبدع في فيلم "صرخة في الظلام".

واعتبرت الممثلة الأميركية أن حصد جوائز مهرجان كان بالنسبة للفنانين بمثابة إنجاز كبير.

وتنضم ستريب إلى مجموعة من نجوم هوليوود الذين سيظهرون في مهرجان هذا العام في منطقة الريفيرا الفرنسية، ومن بينهم جورج لوكاس مبتكر سلسلة أفلام "حرب النجوم"، الذي سيحصل أيضاً على جائزة الإنجاز مدى الحياة في حفل الختام.

 

####

 

غريتا غيرويغ خلال المؤتمر الصحفي لـ مهرجان كان :تحرك «مي تو» في الاتجاه الصحيح

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

تحدثت غريتا جيرويج عن حركة #MeToo المتنامية في فرنسا في المؤتمر الصحفي للجنة التحكيم اليوم قبل افتتاح مهرجان كان السينمائي لهذا العام.

وقالت غيرويع عندما سُئلت عن شعورها تجاه الشائعات المتعلقة بـ #MeToo التي تنتشر قبل المهرجان: "أعتقد أن الأشخاص في مجتمع الأفلام الذين يروون لنا القصص ويحاولون تغيير الأشياء نحو الأفضل أمر جيد، لقد رأيت تغيرًا جوهريًا في مجتمع السينما الأمريكية، وأعتقد أنه من المهم أن نواصل توسيع هذه المحادثة. لذلك أعتقد أن الأمر لا يؤدي إلا إلى تحريك كل شيء في الاتجاه الصحيح. لنبقِ خطوط الاتصال هذه مفتوحة”.

تشغل غيرويغ منصب رئيس لجنة تحكيم المسابقة لهذا العام، والتي ستمنح جائزة السعفة الذهبية المرموقة في نهاية المهرجان الذي يستمر 11 يومًا والذي يبدأ مساء اليوم الثلاثاء.

وتتكون لجنة التحكيم من المخرج الإسباني جيه أيه بايونا، والممثلة وكاتبة السيناريو التركية إبرو سيلان، والممثل والمنتج الإيطالي بييرفرانشيسكو فافينو، ونجمة فيلم "Killers of the Flower Moon" ليلي جلادستون، والممثلة الفرنسية إيفا جرين، والمخرج والمنتج الياباني هيروكازو كوريدا، والممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي والممثل الفرنسي عمر سي.

وكان لبايونا وجهة نظر مختلفة حول هذه القضية، مكرراً قول المندوب العام تييري فريمو الذي قال في مؤتمر صحفي يوم أمس الاثنين إن أولوية المهرجان يجب أن تكون للأفلام.

وقال مخرج فيلم "مجتمع الثلج": "أشعر أن هذه القضية لا تؤثر على السينما بشكل خاص". "إنها أكثر انتشاراً، ونحن هنا للتركيز على الأفلام."

ينطلق مهرجان كان السينمائي مساء الليلة، بالعرض الأول للفيلم الكوميدي الفرنسي "The Second Act" للمخرج كوينتين دوبيو.

 

####

 

شاهد | الإعلان التشويقي الأول لفيلم Megalopolis

حلم «كوبولا» في المسابقة الرسمية لـ «كان السينمائي»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

بعد أن ظل في ذهن الكاتب والمخرج فرانسيس فورد كوبولا طوال الجزء الأكبر من القرن الماضي، بدأ فيلم Megalopolis يشق طريقه أخيرًا إلى الشاشة الكبيرة في مهرجان كان السينمائي لهذا العام. ومن مظهر العرض التشويقي الأول لملحمة الخيال العلمي، قد يكون هذا هو كل ما حلم كوبولا دائمًا أن يكون.

تقع أحداث Megalopolis في مدينة مترامية الأطراف دمرتها كارثة طبيعية كارثية، وتحكي قصة كيف يحاول المهندس المعماري سيزار كاتيلينا (آدم درايفر) إعادة بناء المدينة باستخدام قدرته غير العادية في التحكم في الوقت. يبدو أنه لا يوجد وقف أو عكس وابل الشهب المشتعلة التي تتساقط على المدينة في الإعلان الجديدة للفيلم وكما يشاهدها سيزار ومواطنون آخرون في رعب.

ولكن على الرغم من المخاطر التي قد تتعرض لها المدينة، يبدو أن سيزار عازم على محاولة إقناع الناس بكيفية إعادة تشكيلها كمدينة فاضلة إذا فهموا فقط رؤيته لمستقبل أفضل.

نظرًا لأن الحاضر مليء بالفوضى والإسراف الساحر والدمار، فإن المستقبل الذي يريد سيزار تحقيقه ربما يبدو وكأنه حلم لا يستطيع الآخرون أن يلتفوا حوله بالكامل.

يجعل المقطع الدعائي هذا يبدو صحيحًا إلى حد ما بالنسبة للميجالوبوليس ككل أيضًا، ولكن قد ينتهي الأمر بأن يكون هذا جزءًا من جاذبية الفيلم عندما يتم عرضه لأول مرة بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الـ77.

 

####

 

مع تسليط الضوء على أيقونات السينما النسائية ..

مهرجان كان يمنح السعفة الذهبية لميريل ستريب

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

افتتح مهرجان كان السينمائي ليلة أمس الثلاثاء بتقديم السعفة الذهبية الفخرية لميريل ستريب وتكريم رئيسة لجنة التحكيم غريتا غيرويغ، مع انطلاق الدورة السابعة والسبعين لمهرجان الريفييرا الفرنسية.

وانفجرت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش في البكاء عندما سلمت السعفة الذهبية الفخرية لأيقونة هوليوود المحبوبة، التي ظهرت لأول مرة في مدينة كان منذ 35 عامًا.

وقالت ستريب التي استقبلت أول تصفيق طويل في المهرجان: "أنا ممتنة للغاية وأشكركم جداً"، ولم تستطع اخفاء دموعها.

وأعلنت هي وبينوش معًا افتتاح مهرجان كان رسميًا.

وستريب هي من بين مجموعة من نجوم هوليوود الذين يتدفقون إلى الريفييرا لحضور المهرجان الذي يستمر حتى 25 مايو، بما في ذلك أمثال فرانسيس فورد كوبولا، وجورج لوكاس، وكيفن كوستنر.

وتلا حفل الافتتاح عرض للفيلم الكوميدي الأخير للمخرج الفرنسي كوينتن دوبيو "The Second Act"، بطولة ليا سيدوكس وفنسنت ليندون ولويس جاريل والنجم الصاعد رافاييل كوينارد.

وعلى مدى الأسبوعين المقبلين، سيعرض مهرجان كان العرض الأول لأفلام جديدة متوقعة من أمثال يورجوس لانثيموس وأندريا أرنولد وجورج ميلر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

14.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004