ملفات خاصة

 
 
 

"نورة" أول فيلم سعودي في كان.. ومدير المهرجان يعلق

باريس-  سعد المسعودي

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي عن القائمة الكاملة للأفلام المشاركة في المسابقات الرئيسية للمهرجان في دورته الـ 77 والذي ستنطلق فعالياته في الفترة من 14 إلى 24 مايو /أيار المقبل.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته إدارة المهرجان في سينما الليدو وسط جادة الشانزليزيه في باريس لرئيسة المهرجان أيريس نوبلوخ وتيري فريمو المندوب العام للمهرجان، وقد أعلن أن فيلم الافتتاح سيكون للمخرج الفرنسي كوينتين دوبيو ويحمل عنوان "الفعل الثاني" وهو خارج المسابقة.

19 فيلماً تتنافس على السعفة الذهبية

كما تضم قائمة المسابقة الرسمية 19 فيلما ستتنافس على نيل السعفة الذهبية وبقية جوائز المهرجان، وسيترتب على هذه الأفلام أن تبهر مختلف لجان تحكيم المهرجان، ولا سيما غريتا جيرويج، رئيسة لجنة التحكيم لهذه الدورة الـ77 وتعد المخرجة البالغة من العمر 40 عاما أول مخرجة أميركية ترأس لجنة تحكيم المهرجان السينمائي، كما أنها أصغر رئيس للجنة التحكيم منذ صوفيا لورين التي تولت الرئاسة عام 1966 عن عمر يناهز 31 عاما.

ومن أبرز الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية فيلم للمخرج الإيراني "السويدي والدنماركي" علي عباسي بفيلم يحمل عنوان "المتدرب"، ويتناول الفيلم حياة دونالد ترامب، ويلعب دوره الممثل سيباستيان ستان في السبعينيات والثمانينيات.

كذلك فيلم للمخرج ديفيد كرونينبيرج "الأكفان" بطولة الممثل فنسنت كاسيل، ويجسد دور رجل أعمال أرمل يجد طريقة للتواصل مع الموتى ومنهم زوجته، كذلك فيلم "مدينة ضخمة" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، ويحكي قصة مهندس معماري يحاول إنشاء مدينة فاضلة في نيويورك بعد كارثة دمرت المدينة.

والفيلم ينتمي إلى أفلام الخيال العلمي، وتم تنفيذه بميزانية تصل لـ100 مليون دولار أميركي، ومن بطولة داتسن هوفمان وآدم درايفر، وأوبري بلازا، وجون فويت، وجيسون شوارتزمان، وشيا لابوف، ولورانس فيشبورن.

الفيلم السعودي "نورة"

ولأول مرة تشارك المملكة العربية السعودية رسميا في منافسة الأفلام في مسابقة "نظرة ما"، وهي المسابقة الموازية للمسابقة الرسمية، والفيلم للمخرج السعودي توفيق الزايدي، وهو أول أعمال الممثل السعودي عبدالله السدحان في السينما، رغم مسيرته الفنية الطويلة المليئة بالعديد من المسلسلات الدرامية، والأعمال المسرحية والأفلام التلفزيونية.

إضافة إلى ذلك يعد أول فيلم سعودي روائي طويل يتم تصويره بالكامل في محافظة العلا، شمال غرب السعودية، والمدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والتي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية.

والفيلم يتحدث عن الفتاة "نورة"، التي تجسِّد دورها ماريا بحراوي، وهي فتاة طموحة وحالمة، تحبّ الحياة والفن على الرغم من عدم توفُّر الفرص الفنية المتاحة أمامها، وتتعرف خلال الأحداث على المعلم "نادر"، الذي يقدّم شخصيته الفنان يعقوب الفرحان، إذ يأتي من المدينة، ويكشف لهم أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتواصل.

والفيلم من تأليف وإخراج توفيق الزايدي، وبطولة كل من يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبدالله السدحان، وعائشة.

مدير مهرجان يتحدث للعربية نت عن المشاركة السعودية

وقال مدير المهرجان تيري فريمو لـ"العربية.نت" عن المشاركة السعودية في المسابقة: "نعبر عن فرحنا لمشاركة السعودية لأول مرة، ونحن نشجع أيضا أفلاما من الصومال وغينيا وزامبيا".

وأضاف "المملكة العربية السعودية تهتم بالسينما لذلك نولي اهتماما خاصًا بها.. السينما أداة للسلام والحوار بين الشعوب، ونحن نفتح أبوابنا للفيلم السعودي الأول".

كما سيشارك المخرج المغربي نبيل عيوش من المغرب بفيلم "الكل يحب تودة"، ويروي الفيلم قصة شيخة شغوفة بفنها، تحارب من أجل ضمان مستقبل أفضل لابنها الأصم الأبكم والفيلم في مراحله الأخيرة في المونتاج.

 

العربية نت السعودية في

11.04.2024

 
 
 
 
 

لأول مرة... فيلم سعودي ينتزع الترشيح الرسمي لمهرجان «كان» الدولي

«نورة» للمخرج توفيق الزايدي ضمن اختيارات الدورة 77 لأهم محفل سينمائي عالمي

الدمامإيمان الخطاف

حازت الأفلام السعودية أول ترشيح رسمي لها في مهرجان «كان» السينمائي الدولي، عبر فيلم «نورة» للمخرج توفيق الزايدي، حين أعلن المهرجان قبل ساعات القائمة التي تتضمن الفيلم في قسم «نظرة ما»، ليدخل الاختيار الرسمي للدورة 77 للمهرجان السينمائي الأهم على مستوى العالم، الذي يقام خلال الفترة من 14 إلى 25 مايو (أيار) المقبل، وهو ما يعكس التطوّر الذي حصدته صناعة الأفلام السعودية في غضون سنوات قليلة.

و«نورة» هو أول فيلم سعودي روائي طويل صُوّر في مدينة العُلا، ويتناول قصة حدثت في تسعينات القرن الماضي، وهو من بطولة يعقوب الفرحان، وعبد الله السدحان، وماريا بحراوي، بالإضافة إلى ممثلين في أدوار ثانوية وكومبارس هم من أهل العُلا، ومعظمهم من الوجوه الجديدة. وأتاح العمل الفرصة لشبان العُلا للدخول في مجال التمثيل وصناعة الأفلام. كُتب الفيلم عام 2016، وسبق أن فاز بجائزة أفضل فيلم سعودي من «فيلم العُلا» ضمن الدورة الأخيرة من مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» بجدة، ومن المنتظر أن يصدر في دور السينما السعودية قريباً.

يحاول «نورة» فهم العلاقة ما بين الإنسان والفن في إطار يصفه المخرج توفيق الزايدي بـ«السينما الحقيقية». وذلك في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط». وبسؤاله عن دوافع تطرُّقه إلى هذه الزاوية، أجاب: «تشغلني كثيراً علاقة الإنسان بالأشياء من حوله، بما فيها الفن. وهذا من منطلق إيماني بأنّ الفن هو الوحيد القادر على مخاطبة عقل الإنسان، من دون أي تدخّل خارجي».

واستطرد في شرح فكرته: «عند سماع الموسيقى أو تأمُّل لوحة، فإننا نتوحّد مع هذا العمل؛ وهي حالة لا تحدث مع أي عامل آخر. وحده الفن يخاطب الفرد بشكل اتّحادي، خصوصاً في زمن التسعينات حين كان وسيلة الاتصال والتعبير»، مستشهداً بوفرة عدد الشعراء والفنانين في تلك الحقبة الثرية فنياً. وأضاف: «أسمع الموسيقى كل صباح وأشاهد الأفلام يومياً. وعند الحديث عن الفن السابع تحديداً، فإننا نجد أنّ السينما تجمع كل الفنون، من الرسم والموسيقى والتمثيل. كل ذلك في كبسولة واحدة كأنها كبسولة الحياة».

يأتي اختيار «نورة» في ظل حرص هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة السعودية على المشاركة سنوياً في مهرجان «كان السينمائي الدولي»، عبر جناح وطني خاص، يُلقي الضوء على صناعة السينما السعودية التي تشهد إقبالاً كبيراً في شباك التذاكر، ونمواً قياسياً في نشاط إنتاج الأفلام. في ظل الاهتمام المطرد بالقصص المحلية التي تُروى عبر عيون مجموعةٍ جديدة من صانعي الأفلام المتحمسين، تدفعها مساعٍ للتعاون مع صناع السينما الدولية وإقامة شراكات عالمية، وتقديم عروض للتصوير داخل المملكة، والاحتفاء بصناعة السينما.

ومن الجدير بالذكر أن السعودية وفّرت مواقع تصوير مميزة لأفلامٍ هوليوودية كبيرة، حيث استضافت العُلا فيلم الحركة والإثارة «قندهار» للمخرج ريك رومان ووه، من بطولة جيرارد بتلر، وفيلم الإثارة «ماتش ميكر» من إنتاج «نتفليكس»، كما تَبرُز نيوم بصفتها أكبر منشأة حديثة في المنطقة، مُقدِّمةً الدعم لنحو 30 إنتاجاً، منها فيلم الملحمة التاريخي «محارب الصحراء» لروبيرت وايت، من بطولة أنتوني ماكي، ومسلسل المغامرة الخيالية «رايز أوف ذا وتشيز»، أكبر مسلسل تلفزيوني أُنتج بالتعاون مع طاقم عمل سعودي، وفيلم الكوميديا «دونكي» من إخراج راجكومار هيراني وبطولة النجم العالمي الشهير شاروخان.

وتستضيف السعودية مهرجانين سينمائيَّين سنوياً، إذ من المنتظر أن ينطلق «مهرجان أفلام السعودية» بدورته العاشرة في 2 مايو المقبل، لمدة 8 أيام، وذلك في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» في الظهران، وفي نهاية العام ينتظر صُناع الأفلام «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» الذي يقام في جدة، ويحظى باهتمام دولي كبير.

 

الشرق الأوسط في

11.04.2024

 
 
 
 
 

و"كيفين كوستنر" خارج المنافسة

«نورا».. أول فيلم سعودي بمهرجان كان

رانيا الزاهد

فور الإعلان عن القائمة النهائية للافلام المشاركة في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ ٧٧، كانت المفاجأة اختيار فيلم من المملكة العربية السعودية لأول مرة في تاريخ المهرجان وهو فيلم “نورا” للمخرج توفيق الزيدي

بذلك يتنافس الفيلم السعودي مع مجموعة من الأفلام بعض صناعها يقدمون أعمالهم الأولى واخرون سبق لهم التواجد في المهرجان في اقسام مختلفة.

ويضم قسم "نظرة ما" فيلم "نورا" لتوفيق الزيدي، "الوقح" لكونستانتينبويانوف، "الكلب الأسود" لجوان هو، "القرية المجاورة للجنة" لمو هراوي، تاريخسليمان" لبوريس لوجكين، "الملعون" لروبرتو مينيرفيني، سانتوش" لساندياسوري، " Le Royaume" لجوليان كولونا، " Vingt Dieux" لويز كورفوازييه، " Le Proces du Chien" ليتيتيا دوش، " September Says" لأريان لابيد، " On Becoming a Guinea Fowl" لرونجانو نيوني، " My Sunshine" لهيروشي أوكوياما، " Viet and Nam لمينه كوي ترونج، "أرماند" لهالفدانأولمان توندل.

تدور أحداث الفيلم في تسعينات القرن الماضي في السعودية، عندما كان التشدد والانغلاق في ذروته وكانت جميع أشكال الفن والرسم محظورة نهائيًا. وبذلك سيشهد "نورا"، الذي تم عرضه لأول مرة محليًا في ديسمبر في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة بالمملكة العربية السعودية، عرضه الدولي الاول ضمن عروض قسم "نظرة ما" المرموق في كان،ليكون أول فيلم سعودي يُعرض في كان ويصبح رمزًا لحالة التقدم الطموحةالتي تشهدها المملكة في مجال صناعة الأفلام منذ أن تم رفع  الحظر المفروض على السينما منذ 35 عامًا في عام 2017.

وكان المهرجان قد أعلن عن قائمة الأفلام المشاركة في أقسامه المختلفة، وذلك بالدورة السابعة والسبعين والتي تقام في الفترة من 14-25 مايو بمدينة كان الساحلية جنوب فرنسا.

وتضم المسابقة أفلاماً لكبار المخرجين ومعظمهم ليس غريبا على المهرجان بل سبق وشارك أكثر من مرة مثل على عباسي، أندريا أرنولد، ديفيد كروننبرج،ويورجوس لانثيموس، وبول شريدر، وباولو سورينتينو.

وكشف مدير المهرجان تييري فريمو عن قائمة الاختيارات الرسمية للمهرجان فيمؤتمر صحفي عقد على مسرح UGC Normandie في باريس إلى جانب رئيس المهرجان إيريس كنوبلوخ، والتي بدأت بفيلم الأفتتاح The Second Act للمخرج كوينتين دوبيو، بالإضافة للأفلام التي ستعرض خارج المنافسة، وهيFuriosa: A Mad Max Saga لجورج ميلر، وHorizon لكيفن كوستنر، وAn American Saga، وMegalopolis لفرانسيس فورد كوبولا، كما أعلن في وقت سابق عن ترأس مخرجة فيلم " باربي" جريتا جيرويج لجنة التحكيم. وقال فريمو إنه من المتوقع إضافة المزيد من الافلام في الأسابيع المقبلة.

 

####

 

القائمة الكاملة للأفلام المشاركة بمهرجان «كان» السينمائي

رانيا الزاهد

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام المشاركة في اقسامه المختلفة وذلك بالدورة السابعة والسبعين والتي تقام في الفترة من 14-25 مايو بمدينة كان الساحلية جنوب فرنسا.

تضم المسابقة أفلاماً لكبار المخرجين ومعظمهم ليس غريبا علة المهرجان بل سبق وشارك أكثر من مرة مثل على عباسي، أندريا أرنولد، وديفيد كروننبرج، ويورجوس لانثيموس، وبول شريدر، وباولو سورينتينو.

تضم أقسام عروض المهرجان :

المسابقة الرسمية 

"المتدرب" لعلي العباسي

"موتيل ديستينو" لكريم عينوز

"طائر" لأندريا أرنولد

"إميليا بيريز" لجاك أوديار

"أنورا" لشون بيكر

The Shrouds لديفيد كروننبرغ

The Substance لكورالي فارقيت

"جولة كبرى" لميجيل جوميز

"مارسيلو ميو" لكريستوف أونوريه

"Megalopolis" لفرانسيس فورد كوبولا

"Caught by the Tides" لجيا تشانج كه

"كل ما نتخيله هو الضوء" لبايال كاباديا

"أنواع اللطف" ليورجوس لانثيموس

"Beating Hearts" لجيل لولوش

"Wild Diamond" لأجاث ريدنجر

"Oh, Canada" لبول شريدر

"Limonov" لكيريل سيريبنيكوف

"Parthenope" لباولو سورينتينو

"The Girl with the Needle" لماجنوس فون هورن

قسم "نظرة ما"

"نورا" لتوفيق الزيدي

"الوقح" لكونستانتين بويانوف

"Le Royaume" لجوليان كولونا

"Vingt Dieux" لويز كورفوازييه

"Le Proces du Chien" ليتيتيا دوش

"الكلب الأسود" لجوان هو

"القرية المجاورة للجنة" لمو هراوي

"September Says" لأريان لابيد

"تاريخ سليمان" لبوريس لوجكين

"الملعون" لروبرتو مينيرفيني

"On Becoming a Guinea Fowl" لرونجانو نيوني

"My Sunshine" لهيروشي أوكوياما

"سانتوش" لسانديا سوري

Viet and Nam لمينه كوي ترونج

"أرماند" لهالفدان أولمان توندل

فسم عروض منتصف الليل:

"Twilight of the Warrior" لسوي تشيانج

"The Surfer" لوركان فينيجان

"The Balconettes" لنويمي ميرلانت

"I, the Executioner" لريو سيونج وان

قسم العرض الأول في كان

"الجميع يحب تودا" لنبيل عيوش

"C'EST PAS MOI" ليوس كاراكس

"Miséricorde" آلان جيرودي

"The Marching Band" إيمانويل كوركول

"Le Roman de Jim" لأرنود لاريو وجان ماري لاريو

"Rendez-Vous Avec Pol Pot" لريثي بانه

قسم "العروض الخاصة"

"Le Fil" لدانييل أوتويل

"Ernest Cole, Lost and Found" راؤول بيك

"الغزو" لسيرجي لوزنيتسا

"انتبه" لكلير سيمون

"La Belle de Gaza" ليولاند زوبرمان

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

11.04.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائى يكشف عن قائمة الأفلام المشاركة فى الدورة الـ77

لميس محمد

أعلن مهرجان كان السينمائى الدولى رسميا، عن أسماء الأفلام التى تم اختيارها، لتكون ضمن النسخة الـ77 للمهرجان، وذلك خلال مؤتمر صحفى، برئاسة كل من تييري فريمو، وإيريس كنوبلوخ، على أن تقام الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائى الدولى خلال الفترة بين 14 و25 مايو المقبل

كما سيتسلم المخرج والكاتب والمنتج الأسطوري جورج لوكاس جائزة (Palme d'Or) الشرفية خلال ختام للدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، وصرح لوكاس عن تكريمه من قبل المهرجان: "مهرجان كان السينمائي دائمًا يحتل مكانة خاصة في قلبي، كنت قد فوجئت عندما تم اختيار فيلمي الأول، THX-1138، ليتم عرضه ضمن برنامج جديد للمخرجين المبتدئين الذى يُدعى (الأسبوع الإخراجي)، ومنذ ذلك الحين، عدت إلى المهرجان في العديد من المناسبات بصفتي كاتبًا، ومخرجًا، ومنتجًا، وأشعر بالفخر الحقيقي لهذا التقدير الخاص الذي يعني الكثير لي".

وكان قد أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي تعيين المخرجة العالمية جريتا جيرويج لترأس لجنة التحكيم في الدورة الـ 77، والذى من المقرر أن يعقد في الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل.

 

اليوم السابع المصرية في

11.04.2024

 
 
 
 
 

المدعوم من مهرجان البحر الاحمر السينمائي

"نورة".. أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان كان

البلاد/ مسافات

اختارت لجنة مهرجان كان، اليوم الخميس، فيلم "نورة"، للمخرج توفيق الزايدي الندعوم من البحر الاحمر السينمائي، للعرض في المهرجان السينمائي، في خطوة تاريخية، لكونه أول فيلم سعودي ينال شرف هذا الترشح.

وسيتم إطلاق فيلم "نورة" على صعيد دولي، من خلال قسم "نظرة ما" المرموق، في مهرجان كان.

وتقع أحداث الفيلم في السعودية خلال التسعينيات، عندما كانت المملكة تمنع صالات السينما، في قرار استمر 35 عاماً حتى عام 2017.

تدور القصة حول الشخصية الرئيسية "نورة"، التي تلعب دورها الممثلة السعودية ماريا بحراوي، وهي امرأة شابة يتيمة وأمية تعيش في قرية نائية، حيث تواجه زواجاً مدبراً ستكون محاصرة فيه، ولديها حاجة للتعبير عن الذات. وتتقاطع حياتها مع فنان يدعى نادر، الذي يلعب دوره النجم السعودي يعقوب الفرحان ("رشاش")، الذي يتخلى عن الرسم، وينتقل إلى القرية ليكون مدرساً، حيث لقاؤهما سوياً لدى "نورة" شغفاً بالفن، ونبضاً لحياة أفضل بعيداً عن القرية.

و"نظرة ما" (Un Certain Regard) هو قسم رئيسي يُقام بالتوازي مع المسابقة الرسمية لمهرجان كان، ويتمحور على المواهب الجديدة.

 وفي العام الماضي، فاز الفيلم السوداني "وداعاً جوليا" للمخرج محمد كردفاني بجائزة الحرية في مسابقة "نظرة ما"، كما فاز فيلم "عصابات" للمخرج المغربي كمال لزرق بجائزة لجنة التحكيم، وحصلت المغربية أسماء المدير على جائزة الإخراج عن فيلم "كذب أبيض".

 

####

 

مهرجان كان يعرض Horizon An American Saga

البلاد/ مسافات

تعرض الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، في مايو المقبل، خارج مسابقتها، باكورة العروض العالمية للجزء الأول من سلسلة Horizon, An American Saga الرباعية عن غزو الغرب الأميركي من بطولة كيفن كوستنر وإخراجه، على ما أعلن المنظمون، الاثنين.

ونقل بيان عن الممثل والمخرج قوله إن مشروع هذه الرباعية “بدأ قبل 35 عاماً”، وأضاف “لا يمكن أن أحلم بمكان أفضل من مهرجان كان السينمائي لأكشف للعالم ما أفضت إليه هذه المغامرة الجميلة”.

وإذ ذكّر كوستنر بأنه لم يأت إلى جادة الكروازيت “منذ 20 عاماً”، أوضح أنه كان ينتظر “اللحظة المناسبة”، مؤكداً أنه “فخور بأن هذه اللحظة قد حانت”.

ووصف منظمو المهرجان سلسلة Horizon, An American Saga بأنها “مشروع طموح عما استلزمه بناء الولايات المتحدة الأميركية وتوسُعُها من حروب وعنف”.

وتتألف السلسلة التي يتولى بطولتها كوستنر بنفسه، مع سيينا ميلر، وسام ورثينجتون، وجينا مالون، من 4  أجزاء تُطرح تباعاً خلال بضعة أشهر.

وسبق للنجم البالغ 69 عاماً أن خاص تجربة أفلام الوسترن من خلال فيلم Dances with Wolves عام 1990، حيث جسّد دور جندي خلال  الحرب الأهلية الأميركية.  وحصل الفيلم على 7 جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم.

ومن المقرر الإعلان، الخميس، عن قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان وعن برنامجه الرسمي، وتتولى مخرجة فيلم Barbie جريتا جيرويج رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، الذي يقام في كان (جنوب فرنسا) من 14 إلى 25 مايو المقبل.

 

البلاد البحرينية في

11.04.2024

 
 
 
 
 

ترشيح فيلم «نورة» للمشاركة في «مهرجان كان السينمائي 77».. مايو المقبل

سوليوود «خاص»

أعلن «مهرجان كان السينمائي الدولي» عن اختيار الفيلم السعودي «نورة» للمخرج توفيق الزايدي، والذي يعد أول أعمال الفنان السعودي «عبدالله السدحان» في السينما، ضمن قائمة أفلام قسم «نظرة ما» في الدورة 77 من المهرجان المقرر إقامتها خلال الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل.

ويمثل فيلم «نورة» أولى تجارب عبدالله السدحان في السينما، رغم مسيرته الفنية الطويلة المليئة بالعديد من المسلسلات الدرامية، والأعمال المسرحية والأفلام التلفزيونية، بالإضافة إلى ذلك يعد أول فيلم سعودي روائي طويل يتم تصويره بالكامل في محافظة العلا، شمال غرب السعودية، والمدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والتي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية.

وتدور أحداث الفيلم في حقبة الثمانينيات، ويروي قصة «نورة»، التي تجسِّد دورها ماريا بحراوي، وهي فتاة طموحة وحالمة، تحبّ الحياة والفن، على الرغم من عدم توفُّر الفرص الفنية المتاحة أمامها، وتتعرف خلال الأحداث على المعلم «نادر»، الذي يقدّم شخصيته الفنان يعقوب الفرحان؛ إذ يأتي من المدينة، ويكشف لهم أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتواصل.

والعمل من تأليف وإخراج توفيق الزايدي، وبطولة كل من: يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبدالله السدحان، وعائشة.

 

موقع "سوليوود" في

11.04.2024

 
 
 
 
 

«نورة»… أول فيلم سعودي في مهرجان «كان»

فاصلة

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم السعودي “نورة” للمخرج توفيق الزايدي، للمشاركة في قسم “نظرة ما” (Un Certain Regard)، ضمن فعاليات الدورة السابعة والسبعين للمهرجان التي تقام في مايو المقبل.

وينافس “نورة” ضمن 15 فيلمًا تم اختيارهم للمشاركة في مسابقة برنامج “نظرة ما”، في الحضور الدولي الأهم للفيلم بعد أن حصد جائزة أفضل فيلم سعودي عند عرضه الأول ضمن مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته السابقة

وكان سيناريو “نورة” قد حصد بدوره جائزة “ضوء” لدعم الأفلام من هيئة الأفلام ووزارة الثقافة السعوديين في سبتمبر 2019، إلى جانب دعم صندوق البحر الأحمر وأفلام العلا.

يذكر أن العمل على فيلم نورة بدأ قبل سنوات، إذ بدأ الزايدي في كتابة سيناريوهات الأفلام الطويلة ومن بينها “نورة” في العام 2015، ويقول المخرج السعودي إن العمل على مشروع “نورة” استغرق منه 6 سنوات، للكتابة والبحث عن الدعم إلى أن بدأ التصوير في العام 2022 في منطقة العلا غرب السعودية.

وقال الزايدي  إنه اختار العلا لتصوير فيلمه لأنه يراها “كأنها متحفًا تراثيًّا يعكس التراث الإنساني وعلاقته بالفن”، وهو أمر وثيق الصلة بحبكة الفيلم وقصة بطلته “نورة”.

الفيلم الذي يشارك في بطولته يعقوب الفرحان وماريا بحراوي وعبد الله السدحان، عن سيناريو لمخرجه توفيق الزايدي؛ تدور أحداثه في فترة التسعينيات حول فتاة تعشق الفن والتصوير والمجلات، وتعيش في قرية بعيدة مع شقيقها الأصغر بعد وفاة والدهما، يكتشف موهبتها معلِّم للفنون جاء لتدريس الرسم في مدرستها النائية، لتربطهما علاقة قوية عبر الفن

عُمر في صناعة الأفلام 

يأتي وصول “نورة” إلى كان، ليصبح أول فيلم سعودي يشارك في مسابقات هذا المهرجان الدولي المهم، ويتوج الفيلم رحلة 18 عامًا خاضها ابن “المدينة المنورة” توفيق الزايدي في الإخراج السينمائي، بدءًا من إخراج الأفلام القصيرة، ووصولًا إلى كتابة وإخراج الأفلام الروائية الطويلة.

قبل ذلك بسنوات، بدأت علاقة الزايدي بالكاميرا – كأغلب السينمائيين السعوديين- منذ كان في الثانية عشرة من عمره، من خلال تصوير الأحداث اليومية العادية كالمباريات التي يخوضها أقرانه في الشارع الذي يعيش فيه بالمدينة المنورة، مسقط رأسه، حيث يرصد بكاميرته الخاصة تلك اللحظات من فوق سطح منزله، ثم يعود ليبدأ عملية المونتاج، ويضيف إليها خلفيات موسيقية، ويجتمع مساءً مع أصدقائه لمشاهدتها، ولم يكن يعلم أن تلك هي بوابته إلى حلم كبير وصل به أخيرًا إلى مهرجان كان، وكما يقول في حوار مع مجلة “الرجل”: “كنت طفلًا يلعب بكاميرا كان يظنها طيشًا، فإذا بها كل حياته”.

أما بدايات الزايدي السينمائية الاحترافية فجاءت في العام 2006، بفيلمه الوثائقي “معنا من أجل السلام”، ثم فيلمه الوثائقي “الجريمة الكاملة” في 2007، وحاز عن الأخير جائزة أفضل مونتاج في مهرجان جدة السينمائي.

وفي 2009 أخرج فيلمه الروائي القصير “الصمت” والذي حاز من خلاله على جائزة أفضل فيلم خليجي ضمن مهرجان مسقط السينمائي الدولي، ثم الفيلم القصير “خروج” وحاز أيضًا على جائزة مهرجان الأفلام السعودية، وجائزة الإبداع الذهبي في مهرجان لبنان عام 2011، أما فيلمه “الآخر” الذي أخرجه عام 2015، فقد حاز جائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان أفلام الرياض عام 2016، وفي 2015 أيضًا كان له فيلم قصير آخر وهو “أربع ألوان”.

وأخيرًا أخرج أول أفلامه الطويلة “نورة” عام 2023، ليحصد به جائزة أفضل فيلم سعودي في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

الفن حيوات مختلفة

على الرغم من تعلقه بالكاميرا وصناعة الصورة منذ الصغر، درس الزايدي البرمجة، وخلال دراسته اتخذ قراره بأن يصبح صانع أفلام على الرغم من الابتعاد الظاهري لدراسته عن مجال صناعة السينما.

توقيت تلك الرغبة ربما ينسجم مع نظرة الزايدي نفسه للسينما والفن، إذ يقول إنه يرى فيهما “حيوات مختلفة”، فأثناء دراسة البرمجة وجد الزايدي أن السينما هي السبيل لحكي القصص التي تدور في خياله الثري، فالخيال هوايته وموهبته، حيث يأخذ إلهامه من كل تجربة يخوضها وكل شخص يقابله، لذلك قرر كتابة الأفلام وإخراجها.

عن “نظرة ما

انضم قسم “نظرة ما” (Un Certain Regard) عام 1978، لأقسام مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث قدمه المفوض العام للمهرجان جيل جاكوب (قبل أن يصبح رئيسًا للمهرجان بين عامي 2001 و2014).

ومن أهداف قسم “نظرة ما” التعرف على المواهب الشابة، وتشجيع الأعمال المبتكرة والجريئة، حيث يركز القسم على الأفلام التي تستخدم تقنيات مبتكرة وغير تقليدية لسرد القصص.

بداية قسم “نظرة ما” لم تكن تنافسية، ولكن في عام 2013، قدم المهرجان عددًا صغيرًا من الجوائز الجديدة. وتنعقد مسابقة الفيلم وعروضه بالتوازي مع المسابقة الرسمية، وله لجنة تحكيم خاصة به، يترأسها هذا العام المخرج والممثل الكندي زافييه دولان.

يتيح “نظرة ما”، الفرصة لاكتشاف الأفلام القادمة من أنحاء مختلفة من العالم، التي تنتمي إلى أنواع فيلمية مختلفة. وتتميز أفلام “نظرة ما” عادة بأسلوب ونهج سردي فريد.

 لجنة تحكيم هذه المسابقة، تكرم الأفلام التي تُظهر إبداعًا استثنائيًّا وأصالة، مما يوفر في كثير من الأحيان منصة للمخرجين للحصول على الاعتراف الدولي. “نظرة ما”، هو التطلع إلى آفاق جديدة، والجائزة الكبرى لهذه المسابقة ذهبت في الماضي إلى عدد من كبار صناع السينما في وقتنا الحالي مثل اليوناني يورغوس لانثيموس، الروماني كريستي بويو، السنغالي عثمان سيمبين، المكسيكي ميشال فرانكو، الإيراني جعفر بناهي، والحائز على السعفة الذهبية مرتين السويدي روبن أوستلوند.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

11.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004