ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان بغداد للفيلم العربي..

ومضة أمل تُعيد للحياة العراقية بهجتها المفقودة

عدنان حسين أحمد

بغداد السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

لا شكّ في أنّ حضور السينما وإحياء أنشطتها الفنية المختلفة هو علامة فارقة على مدنية الدولة التي يجب أن تتحرّر من أثقال الماضي، وتواكب روح العصر، وتؤازر تطلعات المبدعين المتفتحين الذين يجدون ضالتهم المنشودة في أروقة الفن السابع.

ومن غير المعقول أن تقف الدولة التي تدّعي أنها "مدنية وديمقراطية" مكتوفة الأيدي، وأن تلتزم، مؤسسات وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، الصمت ولا تحرّك ساكنًا إزاء تفعيل الفن السابع على مختلف الأصعدة الفنية من بينها تحريك عجلة الإنتاج السينمائي، وإنجاز أفلام روائية ووثائقية وقصيرة، وتنظيم مهرجانات سينمائية تتلائم مع عمق العراق التاريخي والحضاري. وعلى الرغم من وجود مهرجانات سينمائية فرعية في عدد غير قليل من محافظات العراق المختلفة إلاّ أنها لا تشفي الغليل، إذا ما استثنينا مهرجانيّ دهوك وأربيل السينمائيين. ورغم الجهود الكبيرة التي يبذلها البعض في وزارة الثقافة، وخاصة نقابة الفنانين العراقيين التي يرأسها د. جبار جودي لم تسفر السنوات السابقة عن أي نشاط سينمائي حقيقي يتلاءم مع مكانة العراق الفنية والثقافية والفكرية، ولعل فعالية "بغداد عاصمة الثقافة العربية" سنة 2013م هي الحدث الأبرز لكنها لم تفرز لنا أفلامًا نوعية يمكن أن يُشار إليها بالبنان ناهيك عن تسرّب الفساد المالي إلى بعض مفاصلها. ومنذ سنة أو يزيد ونحن نسمع عن تنظيم مهرجان سينمائي عراقي يرتقي إلى مستوى مهرجانات عربية مرموقة مثل القاهرة وقرطاج والجونة وعُمان ومراكش وغيرها من الفعاليات والأنشطة الفنية التي تروي غليل المُشاهِد العربي العادي والمتخصص على حد سواء. فما الذي يفتقر إليه العراق؟ الأموال؟ فهي كثيرة ولا أكبر من ميزانيته الانفجارية. الخبرات؟ وهي متوفرة وتضيق بها المؤسسات الثقافية والفنية في البلد وبلدان الشتات. البنية التحتية؟ فهي تفي بالغرض، ولعل وجود أربع أو خمس صالات في مكان واحد أو أمكنة متقاربة يمكنها أن تحلّ إشكالية العروض السينمائية وإقامة الندوات الموازية التي تناقش موضوعات محددة أو تدرس ظواهر فنية بعينها.

لم تكن أمنية تأسيس مهرجان سينمائي عراقي مجرد رجم بالغيب هذه المرة فقد أخذ د. جبار جودي، رئيس نقابة الفنانين العراقيين على عاتقه هذه المهمة الفنية والثقافية الكبيرة، وشرعت اللجنة التحضيرية بعقد الاجتماعات المتتالية لتنظيم الفعاليات المرتقبة لهذا المهرجان الوليد الذي نتمنى أن يُولَد شابًا بفضل الخبرات الكثيرة المتوفرة لدى السينمائيين والنقاد العراقيين القادرين على تحمّل هذه المسؤولية الكبيرة. وقد أعلنَ الدكتور جبار جودي، رئيس المهرجان، أنّ اللجنة التحضيرية لـ "مهرجان بغداد للفيلم العربي" (دورة المخرج المخضرم محمد شكري جميل) قد عقدت اجتماعها السابع يوم الإثنين المُصادف 14 /8/2023م وحضره د. عارف الساعدي، مستشار رئيس الوزراء للشؤن الثقافية لمناقشة التحضيرات لعقد المهرجان الذي ينطلق برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني للمدة من 15 ولغاية 20 من شهر كانون أول (ديسمبر) 2023م.

وصرّح الدكتور جبار جودي قائلاً: "إن اللجنة اتخذت العديد من القرارات المهمة التي تهدف الى أن يكون المهرجان لائقًا بالسينما العراقية وتاريخها الطويل، وناقشت الأسماء المقترح دعوتها من النجوم وصنّاع السينما والنقّاد والإعلاميين العراقيين والعرب، بمن فيهم الأسماء التي ستشارك في الندوة الخاصة بـ "تعزيز الانتاج السينمائي العربي المشترك"، وورشة السيناريو، وورشة الإخراج السينمائي".

وأضاف د. جودي:" أن لجنة مسابقة الأفلام العراقية القصيرة التي سينتجها المهرجان ضمّت نخبة من الأسماء المعنية بالسينما ما تزال تواصل عملها الدؤوب في قراءة وفحص السيناريوهات الفائزة على وفق الشروط التي أعلنها المهرجان من بين (117) سيناريو تقدم للمنافسة حيث تنوعت موضوعاتها مابين الوطنية والاجتماعية والإنسانية والرومانسية".

أمّا الدكتور حكمت البيضاني، مدير المهرجان فقد أكدّ:"بأنّ اللجنة التحضيرية ناقشت تشكيل لجان تحكيم المهرجان الرسمية، والتي تضم نخبة من أبرزالمعنيين بالسينما من مخرجين وكتاب ونقاد وممثلين معروفين. كما تباحثت أيضاً في الأسماء المقرر دعوتها للحضور والمشاركة في فعاليات المهرجان من النجوم والشخصيات السينمائية والنقاد العرب، فضلاً عن الشخصيات السينمائية والنقاد العراقيين في الداخل والخارج، وكذلك أسماء السينمائيين العرب المرشحين للمشاركة في الندوة الفكرية للمهرجان التي ستنعقد تحت عنوان "سبل الانتاج السينمائي العربي المشترك".

وفيما يتعلّق باختيار التصميم الذي أنجزه النحات العراقي العالمي أحمد البحراني الخاص بشعار"لوكو" وشاخص وجائزة مهرجان بغداد للفيلم العربي صرّح البحراني بأنّ "شعار المهرجان مستوحىً من شكل المرأة العراقية التي تهزج مُرحِّبة بضيوف العراق، وقد تحول الرأس الى شمس تشرق من جديد من العراق لتشع جمالاً الى العالم كله".

يتضمّن مهرجان بغداد للفيلم العربي ثلاث مسابقات وهي: مسابقة الافلام الروائية العربية الطويلة، و مسابقة الافلام الروائية العربية القصيرة التي تشتمل على "الافلام الروائية والانيميشن والأفلام الوثائقية"، والأفلام المُنتجة من قبل المهرجان. أمّا شروط المسابقة فهي أن تكون سنة الإنتاج للفيلم المُشارك 2022 و 2023م، وألاّ تزيد مدة الأفلام القصيرة عن 30 دقيقة. وقد خصّص القائمون على المهرجان ثلاث جوائز لمسابقة الافلام الروائية الطويلة بواقع 10000$ للجائزة الأولى، و 6000 $ للجائزة الثانية، و4000 $ للجائزة الثالثة. أمّا مسابقة الأفلام القصيرة فأُسندت إليها أربع جوائز بقيمة 5000 $ لكل جائزة وهي على التوالي: جائزة أفضل فيلم روائي قصير، و جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير، وجائزة أفضل فيلم أنيميشن، وجائزة إنجاز العمر.

نترقّب هذا المهرجان الوليد على أحرّ من الجمر، ونتمنى أن يكون بداية مُشرِّفة تضع عجلة السينما العراقية على السكة وألاّ تتوقف رحلتها الإبداعية أبدًا. فالبلد الذي لا تُزيّنه صالات السينما هو بلد مُوحش تقطنه الأشباح التي تدور في دوّامة من الكآبة واليأس والقنوط.

 

المدى العراقية في

23.08.2023

 
 
 
 
 

«بغداد للفيلم العربي» يتسلم عشرات الأفلام العراقية والعربية

بغداد: زيدان الربيعي

أكد د. جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين، رئيس مهرجان بغداد للفيلم العربي/ الدورة الأولى، في مؤتمر إطلاق المهرجان الذي عقد، مساء السبت في بغداد، على قاعة النقابة، آثرنا أن تحمل الدورة اسم «المخرج محمد شكري جميل».

وأضاف: نحرص على أن يقدم هذا المؤتمر خلاصات وافية عما نخطط له في قابل الأيام إجرائياً على الأرض من حيث التحضيرات الميدانية استعداداً لمهرجان يليق بالعراق ومثقفيه وفنانيه وسينمائييه، حريصون على دوران عجلة الفن السابع.

وتابع: «شكلنا لجنة تحضيرية ووضعنا ميزانية، وعرضت الموضوع على رئيس الوزراء العراقي، فاقترح ألا تحصر التجربة بالخليج، إنما تنفتح على العرب، فقدمنا موازنة مضاعفة وصوّت مجلس الوزراء العراقي مشكوراً، على دعم المهرجان بملياري دينار، عن طريق وزارة المالية».

وأضاف: «اخترنا د. حكمت البيضاني، مديراً للمهرجان؛ لأنه شخصية أكاديمية ومهنية في وقت واحد، والممثلة آسيا كمال نائبة له والإعلامية عائشة الدوري مساعدة»، لافتاً إلى، أن «هناك مسابقة للأفلام العربية الطويلة، الجائزة الأولى 10 آلاف دولار والثانية 6 آلاف دولار والثالثة 4 آلاف دولار، المتوقع هو مشاركة 8 – 10 أفلام منتقاة، منها اثنان أو ثلاثة أفلام عراقية، والمتبقية من الدول العربية».

وأردف: «أرى أن الأهم من المهرجان هو تفعيل السينما العراقية، لذلك وضعنا باباً ضمن ميزانية المهرجان لإنتاج سبعة أفلام روائية قصيرة وفق مسابقة أعلن عنها، تقدم لها 117 سيناريو، وشكلنا لجنة إنتاج ستخصص ميزانيات لهذه الأفلام».

وكشف أن «من النشاطات المصاحبة ورشة كتابة السيناريو يحاضر فيها ناصر طه، وورشة الإخراج السينمائي، سيحاضر فيها مخرج عربي معروف يقرر في حينه، وندوة فكرية (تعزيز سبل الإنتاج السينمائي العربي المشترك) تسهم فيها أسماء كبيرة. حيث ستحضر 60 شخصية عربية، و60 فناناً من المحافظات العراقية والمشاركون بأعمال في المهرجان، الذي نحت شاخصه الفنان التشكيلي العراقي أحمد البحراني».

وقال مدير المهرجان د. حكمت البيضاني: إن «المهرجان منفتح على البلدان العربية، وهذا وحده يشكل ظاهرة تاريخية، فليس جديداً على العراق تنظيم مهرجات عربية، فهو سباق وله تجارب مهمة».

وتابع، أن «التركيز سيكون على الأعمال العراقية، مع عدم إغفال العربية، حيث تسلمنا فيلمين من سوريا ومصر، والأفلام المتقدمة تخضع للجنة فحص، فهي أما تقبل أو ترفض وفق مواصفات معلومة، هناك أفلام روائية طويلة وقصيرة ووثائقية وأنيميشن (كارتون)، حتى أمس تسلمنا 130 فيلماً منها 40 فيلماً عراقياً و36 مصرياً و10 أفلام سورية و7 تونسية و9 من المغرب و3 سودانية و3 فلسطينية و2 من السعودية و3 يمنية».

 

الخليج الإماراتية في

27.08.2023

 
 
 
 
 

مهرجان بغداد للفيلم العربى يتسلم 130 فيلما من 9 دول للمشاركة بالدورة الأولى

ذكى مكاوى

أكد دكتور جبار جودي العبودي، نقيب الفنانين في العراق، خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق مهرجان بغداد للفيلم العربي، أنه يعمل على أن يخرج المهرجان بشكل يليق بالعراق ومثقفيه وفنانيه وسينمائييه.

وأوضح جبار جودى أن الفنان العراقي سعد نعمة والإعلامي عبد العليم البناء قدما طلبا بإقامة مهرجان أفلام الخليج، وتم تشكيل لجنة وعرض الأمر على رئيس وزراء العراق، فاقترح ألا تحصر التجربة بالخليج إنما تنفتح على العرب، فقدمنا موازنة مضاعفة وصوّت مجلس الوزراء مشكورا على دعم المهرجان بملياري دينار، عن طريق وزارة المالية.

ومن جانبه قال مدير المهرجان د. حكمت البيضاني: من دواعي سروري أن أتولى إدارة هذا المهرجان، فهي مسؤولية أتشرف بتحمل أعبائها، أتمنى أن أتوفق، وهذا لا يتحقق إلا بالزملاء في اللجنة التحضيرية والإعلام وعموم المثقفين والجمهور.

وأشار حكمت إلى أن المهرجان منفتح على البلدان العربية، وهذا لوحده يشكل ظاهرة تاريخية، فليس جديدا على العراق تنظيم مهرجان عربي، فهو سباق وله تجارب مهمة، مؤكدا أن التركيز سيكون على الأعمال العراقية، مع عدم إغفال العربية، وقال: "تسلمنا 130 فيلما، منها 40 فيلما عراقيا و36 مصريا و10 أفلام سورية و7 تونسية و9 من المغرب و3 سودانية و3 فلسطينية و2 سعوديين و3 يمنية".

وأضاف: ثلاث جوائز للفيلم الروائي الطويل وجائزة واحد لأنيميشن وواحدة للوثائقي وواحدة للروائي القصير، تخضع للجان تحكيم من عراقيين وعرب، تقدمت للمسابقة 117 سيناريو ستختار منها اللجنة 7 أفلام لإنتاجها ضمن المهرجان، وميزانياتها تحدد وفق متطلبات الفيلم.

كما أبدى وكيل وزارة الثقافة قاسم طاهر السوداني، استعداد الوزارة للتعاون ماديا وإعلاميا وبشريا بما يحقق سبقا للسينما ويمكن نقابة الفنانين من النجاح في أداء مهمتها المتمثلة بمهرجان بغداد للفيلم العربي بدورته الأولى التي تحمل اسم المخرج محمد شكري جميل.

 

اليوم السابع المصرية في

27.08.2023

 
 
 
 
 

مهرجان بغداد للفيلم العربي يعقد مؤتمر الإنطلاق

ورش ومسابقة وجوائز لتنشيط الواقع السينمائي

بغداد – ياسين ياس

ضيفت نقابة الفنانين العراقيين امس الأول السبت مؤتمر اطلاق مهرجان بغداد للفيلم العربي بدورته الأولى والتي تحمل إسم المخرج محمد شكري جميل الذي تقيمه النقابة في كانون الأول المقبل برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وقال رئيس المهرجان نقيب الفنانين جبار جودي ان (نحرص على أن يقدم هذا المؤتمر خلاصات وافية عما نخطط له في قابل الأيام إجرائيا على الأرض من حيث التحضيرات الميدانية إستعدادا لمهرجان يليق بالعراق ومثقفيه وفنانيه وسينمائييه، حريصون على دوران عجلة الفن السابع)، موضحا(في نهاية كانون الثاني الماضي قدم الفنان سعد نعمة والإعلامي عبد العليم البناء طلبا بإقامة مهرجان أفلام الخليج إقتداءً بنجاح خليجي 25  إستقبلت المقترح وشكلنا لجنة تحضيرية وضعنا له ميزانية، وعرضت الموضوع على رئيس الوزراء، فإقترح ألا تحصر التجربة بالخليج إنما تنفتح على العرب، فقدمنا موازنة مضاعفة وصوت مجلس الوزراء مشكورا، على دعم المهرجان بملياري دينار، عن طريق وزارة المالية). وأفاد جودي وفقا لاعلام المهرجان(إخترنا مديرا للمهرجان حكمت البيضاني،  لأنه شخصية أكاديمية ومهنية في وقت واحدوالفنانة آسيا كمال نائبة له والإعلامية عائشة الدوري مساعد)ة، لافتا(هناك مسابقة للأفلام العربية الطويلة.. الجائزة الأولى 10  آلاف دولار والثانية 6  آلاف دولار والثالثة 4  آلاف دولار، المتوقع هو مشاركة 8 – 10  أفلام منتقاة.. منها إثنان أو ثلاثة أفلام عراقية، والمتبقية من الدول العربية، أرى أن الأهم من المهرجان هو تفعيل السينما العراقية، لذلك وضعنا بابا ضمن ميزانية المهرجان لإنتاج سبعة أفلام روائية قصيرة وفق مسابقة أعلن عنها ، تقدمت لها 117 سيناريو، وشكلنا لجنة إنتاج ستخصص ميزانيات لهذه الأفلام).

  نشاطات متعددة

ونوه(من النشاطات المصاحبة ورشة كتابة السيناريو يحاضر فيها ناصر طه، وورشة الإخراج السينمائي، سيحاضر فيها مخرج عربي معروف يقرر في حينه، وندوة فكرية “تعزيز سبل الإنتاج السينمائي العربي المشترك” تسهم فيها أسماء كبيرة، وتوقيع خمسة كتب “مذكرات مدير إنتاج سينمائي” للراحل ضياء البياتي و”الفيلموغرافيا العربية 1927 – 2023 للناقد مهدي عباس و”مواثيق السينما العربية” للدكتور علي الربيعي وحفل توقيع كتاب الفنان عبد الحسين ماهود “13 سيناريو فيلم روائي قصير” وعدد جديد من “مجلة السينمائي”) مواصلا (ستحضر  60 شخصية عربية، و 60 فنانا من المحافظات العراقية والمشاركون بأعمال في المهرجان، الذي نحت شاخصه الفنان أحمد البحراني).

وقال مدير المهرجان حكمت البيضاني(من دواعي سروري تكريمي بإدارة هذا المهرجان، فهي مسؤولية أتشرف بتحمل أعبائها، أتمنى أن أتوفق وهذا لا يتحقق إلا بمعونة الزملاء في اللجنة التحضيرية والإعلام وعموم المثقفين والجمهور.. المهرجان منفتح على البلدان العربية، وهذا لوحده يشكل ظاهرة تاريخية، فليس جديدا على العراق تنظيم مهرجات عربية، فهو سباق وله تجارب مهمة)، مبينا(التركيز سيكون على الأعمال العراقية، مع عدم إغفال العربية، تسمنا فليمين من سوريا ومصر، موعد المهرجان 12 – 17 كانون الأول المقبل، الأفلام المتقدمة تخضع للجنة فحص.. تقبل أو ترفض وفق مواصفات معلومة، هناك أفلام روائية طويلة وقصيرة ووثائقية وأنيميشن “كارتون”.. لحد أمس تسلمنا 130 فيلما منها 40 فيلما عراقيا و36 مصريا و10 أفلام سورية و7 تونسية و9 من المغرب و3 سودانية و3 فلسطينية و2  سعوديين و3 يمنية).وواصل( ثلاث جوائز للفيلم الروائي الطويل وجائزة واحدة لأفضل أنميشن وواحدة للوثائقي وواحدة للروائي القصير، تخضع للجان تحكيم من عراقيين وعرب، تقدمت للمسابقة 117 سيناريو ستختار منها اللجنة 7 أفلام لإنتاجها ضمن المهرجان، وميزانياتها تحدد وفق متطلبات الفيلم).

وأبدى وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار قاسم طاهر السوداني(إستعداد الوزارة للتعاون ماديا وإعلاميا وبشريا بما يحقق سبقا للسينما ويمكن نقابة الفنانين من النجاح في أداء مهمتها المتمثلة بمهرجان بغداد للفيلم العربي).

 

الزمان العراقية في

27.08.2023

 
 
 
 
 

العراق يحتضن “مهرجان بغداد للفيلم العربي”.. قدم فيلمك الآن

عنب بلدي

أعلن مهرجان “بغداد للفيلم العربي” في دورته الأولى، عن استقبال الأفلام الراغبة بالمشاركة ضمن المسابقات الرسمية لدورته الأولى.

وبدأ المهرجان باستقبال الأفلام الراغبة بالمشاركة وذلك حتى الموعد النهائي في 1 من تشرين الأول المقبل.

وتوجد ثلاثة شروط للمشاركة، هي أن يكون الفيلم عربيًا، وأن تكون سنة إنتاجه بين عامي 2022- 2023، وألا تزيد الأفلام القصيرة عن 30 دقيقة.

وينقسم المهرجان الذي ينطلق في 12 من كانون الأول المقبل، إلى ثلاثة أقسام رئيسية، هي مسابقة الأفلام الروائية العربية الطويلة، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام المنتجة من المهرجان.

وتشمل مسابقة الأفلام القصيرة بدورها ثلاثة أقسام أخرى، هي الأفلام الروائية وأفلام الرسوم المتحركة “الإنيميشن” والأفلام الوثائقية.

وتحمل الدورة الأولى من المخرجان اسم المخرج العراقي محمد شكري جميل، وهو من تنظيم نقابة الفنانين العراقيين.

ويمكن التقديم على المهرجان من هنا، والاطلاع على جميع الشروط المطلوبة والتفاصيل الأخرى من هنا.

جوائز المهرجان

ستحصل الأفلام الرابحة على جوائز مالية، وزعتها إدارة المهرجان على الشكل التالي.

تتضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ثلاث جوائز، الأولى بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي، والثانية ستة آلاف دولار والثالثة بقيمة أربعة آلاف دولار.

وضمن مسابقة الأفلام القصيرة، هناك جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي للأقسام الثلاثة، بالإضافة إلى جائزة “إنجاز العمر” بالقيمة نفسها.

مدير المهرجان، حكمت البيضاني، اعتبر في مقال نشره الموقع الرسمي للمهرجان، أن استضافة بغداد للمهرجان “خطوة جديدة في رحلتها الطويلة من التفوق والتطور”.

وصمم جائزة المخرجان، النحات العراقي أحمد البحراني، وهو على شكل امرأة عراقية تؤدي أهازيج مرحبة بالضيوف.

واعتبر البحراني أن التصميم يجيد “روح العراق، وصنع من البرونز المعالج في مصهر متخصص في العاصمة اللبنانية بيروت”.

ويحتضن العراق عددًا من المهرجانات السينمائية سنويًا، منها مهرجان “الرافدين السينمائي الدولي”، ومهرجان أيام السينما العراقية” ومهرجان “دهوك السينمائي”.

وفي مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، يقام مهرجان “السليمانية الدولي”، في حين تحتضن أربيل، عاصمة الإقليم، مهرجان “السينما ضد الإرهاب”.

وتعاني السينما العراقية من عدة مشاكل، أبرزها غياب الدعم لصناع الأفلام، وضعف الإنتاج وقلّة الصالات الصالحة لعرض الأفلام على مستوى عال.

 

موقع "عنب بلدي" السوري في

28.08.2023

 
 
 
 
 

انطلاق مؤتمر مهرجان بغداد للفيلم العربي

بغداد: محمد إسماعيل

تصوير: نور القيصر

قال نقيب الفنانين الدكتور جبار جودي، في مؤتمر انطلاق مهرجان بغداد للفيلم العربي. أنَّ "المهرجان سيقام برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني"، وأضاف "آثرنا أنْ تحمل الدورة اسم المخرج محمد شكري جميل"، ونوه بأن من النشاطات المصاحبة ورشة كتابة السيناريو يحاضر فيها ناصر طه، وورشة الإخراج السينمائي، سيحاضر فيها مخرج عربي معروف يقرر في حينه، وندوة فكرية (تعزيز سبل الإنتاج السينمائي العربي المشترك) تسهم فيها أسماءٌ كبيرة، فضلا عن توقيع 5 كتب.

وواصل جودي "ستحضر 60 شخصية عربية، و60 فناناً من المحافظات العراقيَّة علاوة على المشاركين بأعمالٍ في المهرجان".

من جانبه قال مدير المهرجان الدكتور حكمت البيضاني إن "المهرجان منفتح على البلدان العربيَّة، وهذا لوحده يشكل ظاهرة تاريخيَّة" وبين "التركيز سيكون على الأعمال العراقية، مع عدم إغفال العربيَّة". ولفت الى أن "موعد المهرجان سيكون من (12 – 17) كانون الأول المقبل".

وأكد البيضاني "تسلمنا 130 فيلماً، منها 40 فيلماً عراقياً و36 مصرياً و10 أفلام سورية و7 تونسية و9 من المغرب و3 سودانية و3 فلسطينية و2 سعوديين و3 يمنية".

 

الصباح العراقية في

29.08.2023

 
 
 
 
 

مهرجان بغداد للفيلم العربي يُعيد قاطرة السينما العراقية إلى مَسارها الصحيح ويحتفي بالأفلام العربية

عدنان حسين أحمد

تتواصل الاجتماعات والمؤتمرات التي تتعلق بانطلاق فعاليات الدورة الأولى لمهرجان بغداد للفيلم العربي في 12 كانون الأول / ديسمبر 2023م وتستمر لغاية السابع عشر منه. ونتمنى، نحن المعنيين بالشأن الثقافي والفني، أن يُتوّج هذا المهرجان بالنجاح خاصة وأنّ القائمين عليه هم نخبة من الأكاديميين والفنانين، والنقاد السينمائيين إضافة إلى فريق إعلامي محترف يتابع هذه المؤتمرات والأنشطة الفنية ويحيطنا علمًا بكل جديد. ففي المؤتمر الذي عقده د. جبّار جودي العبودي، نقيب الفنانين العراقيين، ورئيس المهرجان في قاعة النقابة يوم السبت المصادف 26 آب / أغسطس 2023م قال بأنّ الدورة الأولى تحمل اسم المخرج الكبير محمد شكري جميل (1937م) الذي عرف بأفلامه النوعية مثل “الظامئون”، و “الأسوار”، و “المسألة الكبرى”، و“الفارس والجبل”، و “اللعبة”، و “الملك غازي”. وأضاف د. جودي أنّ جميع القائمين على المهرجان حريصون على أن يكون هذا المهرجان متكاملاً لا تشوبه النواقص والعثرات اللوجستيه “وأن يليق بسمعة العراق ومثقفيه وفنانيه وسينمائييه”. ولعلنا نراهن على خبرات المنظِّمين للمهرجان وقابلياتهم الأكاديمية والفنية في آنٍ معًا. فالدكتور جبار جودي، رئيس المهرجان، هو مصمم، وسينوغراف، وممثل، ومخرج مسرحي، وحاصل على دبلوم وبكالوريوس في الإخراج المسرحي، وماجستير ودكتوراه في جماليات وتقنيات المسرح. أخرج أربع مسرحيات من بينها “محنة” و “خيانة”، كما أخرج فيلمًا يحمل عنوان “فيلم” سنة 2017م، وشارك في العديد من المسلسلات التلفازية ونال عنها بعض الجوائز المهمة كان آخرها جائزة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عن إخراجه لمسرحية “حصان الدم” المأخوذة عن مسرحية “مكبث” لشكسبير. أمّا مدير المهرجان فهو الدكتور حكمت البيضاني، رئيس قسم السينما والتلفزيون في كلية الفنون الجميلة في بغداد. ولو وضعنا مؤلفاته الخمسة وأطاريح الماجستير والدكتوراه التي ناقشها جانبًا واكتفينا بمهرجانه الجميل الذي ينضوي تحت عنوان “3 دقائق في 3 أيام” الذي انطلقت دورته الأولى في3 آذار 2013م، فهو وحده يكفي لتأهيله لإدارة المهرجان. والمُلاحظ أنّ الرقم “3” هو القاسم المشترك لكل فعاليات مهرجانه النوعي، فلجان المشاهدة والتحكيم والجلسات النقدية تتحدّد بثلاثة أشخاص، ومدة الفيلم لا تزيد عن ثلاث دقائق، وجوائز المهرجان ثلاث فقط. كما أنّ المهرجان يبدأ في الساعة الثالثة من الشهر الثالث من كل عام. هذا إضافة إلى متابعة الدكتور حكمت البيضاني لبعض المهرجانات العربية والأوروبية مثل القاهرة و “كان” وبرلين وفينيسيا ومحاولة نقله بعض التجارب السينمائية العالمية إلى العراق. فحينما يتحمّل شخص مثل البيضاني مسؤولية إدارة المهرجان فلا نتوقع منه إلاّ النجاح والتألق وقد وصفه الدكتور جودي “بالشخصية الأكاديمية والمهنية في وقت واحد”. وحسنًا فعل القائمون على المهرجان حينما اختاروا الفنانة الدؤوبة آسيا كمال نائبة لرئيس المهرجان ومديره في آنٍ معًا فهي تتوفر على خبرة جيدة في العمل الإداري مثلما تمتلك شغفًا كبيرًا في التمثيل التلفازي والسينمائي وقد اشتركت في عشرة أفلام أبرزها “في ليلة سفر” للمخرج بسّام الوردي و“مطاوع وبهية”، و “يوم آخر” لصاحب حدّاد، كما اشتركت في عشرات المسلسلات التي تبدأ بـ “عزيزة يمّه” وتنتهي بـ “الماروت”. ونالت جائزة أفضل ممثلة عراقية لعاميّ 2010م و 2011م على التوالي. كما أن اختيار الإعلامية المثابرة عائشة الدوري كمساعدة لمدير المهرجان هو دليل آخر على دقة انتقاء في الجانب الإعلامي لبعض الشخصيات النسوية التي تتحدث اللغة الإنگليزية بطلاقة وتستطيع أن تتحاور بها في حال وجود ضيوف وإعلاميين أجانب. كما أنّ هاتين السيدتين ونساء أخريات سوف يُضفين لمسات أنثوية رقيقة على المهرجان برمته.

يشتمل المهرجان على عدد من الأنشطة الفنية والثقافية الموازية للعروض السينمائية مثل ورشة “كتابة السيناريو” التي يحاضر فيها السينارست ناصر طه، وورشة “الإخراج السينمائي” التي يتحدث فيها مخرج عربي معروف سيُعلن عن اسمه لاحقًا، وهناك ندوة فكرية بعنوان”تعزيز سبل الإنتاج السينمائي العربي المشترك” تسهم فيها أسماء معروفة في هذا الصدد. وإضافة إلى هذه الأنشطة هناك توقيع لخمسة كتب سينمائية وهي “مذكّرات مدير إنتاج سينمائي” للراحل ضياء البياتي و”الفيلموغرافيا العربية 1927 – 2023″ للناقد مهدي عباس و”مواثيق السينما العربية” للدكتور علي الربيعي وحفل توقيع كتاب الفنان عبد الحسين ماهود “13 سيناريو فيلم روائي قصير” وعدد جديد من “مجلة السينمائي” التي يرأس تحريرها الإعلامي المواظب عبدالعليم البنّاء. أمّا ضيوف المهرجان فقد أكد الدكتور جودي بأنّ 60 ضيفًا سوف يحضرون من الوطن العربي وبقية بلدان العالم، و 60 شخصية فنية من المحافظات العراقية المساهمة في أعمال المهرجان، بالإضافة إلى النحات أحمد البحراني الذي صمم وأنجز تروفي المهرجان.

أكدّ البيضاني أنّ تنظيم مهرجان سينمائي عربي ليس حدثًا جديدًا على العراقيين فلقد سبق لهم أنّ رسخوا تجارب مهمة في هذا المضمار ولكن المعنيين في المهرجان سيركزون قليلاً على الأفلام العراقية من دون أن يغفلوا الأفلام العربية التي تجتاز مرحلة الفحص والاختيار على وفق الشروط الفنية المرسومة سلفًا للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة وأفلام الأنيميشن وقد تسلمت لجان المهرجان 130 فيلمًا حتى الآن كانت مُشاركة العراق هي الأعلى بواقع 40 فيلمًا، تلتها مصر بـ 36 فيلمًا، فيما قدِمت الأفلام الأخرى من سورية وتونس والمغرب والسودان وفلسطين والسعودية واليمن. وفيما يتعلّق بمسابقة السيناريو فقد تقدم للمسابقة 117 سيناريو ستختار منها اللجنة سبعة سيناريوهات لإنتاجها من قِبل المهرجان على أن تُسند لها الميزانيات المناسبة على وفق متطلبات الفيلم.

لم ينطلق هذا المهرجان من فراغ فبينما كان السينمائيون العراقيون بمختلف اختصاصاتهم يحاولون تحريك المياه في البحيرة السينمائية الساكنة قدّم المخرج سعد نعمة والإعلامي عبدالعليم البنّاء طلبًا بإقامة مهرجان أفلام الخليج اقتداءً ببطولة “كأس الخليج العربي 25” وأوصلت الجهات المعنية المقترحَ إلى رئيس مجلس الوزراء لكنه ارتأى ألا تُحصر التجربة بالخليج العربي فقط وإنما تنفتح على العرب فوافق مجلس الوزراء على الصيغة المعدّلة بميزانية مضاعفة بلغت ملياريّ دينار يتم استحصالها عن طريق وزارة المالية.

ثمة عوامل كثيرة تساعد على إنجاح المهرجانات السينمائية كما أنها تعطي فكرة جيدة عن مهرجان دون آخر نذكر منها حقيبة المهرجان التي يجب تُصمم بشكل جيد ولافت للنظر ويوضع بداخلها، تمثيلاً لا حصرًا، كتالوغ المهرجان بنسختيه العربية والإنگليزية، والكتالوغات الموجزة لكل مسابقة على انفراد، والكتب السينمائية التي يطبعها المهرجان، وباجات الضيوف والمدعوين من داخل العراق وخارجه، ونشرة المهرجان اليومية، وبقية المستلزمات الأخرى التي يوفرها المهرجان لضيوفه. تبذل المهرجانات الحِرفية جهدًا كبيرًا لتوفير وسائل النقل الحديثة التي تحمل اسم المهرجان وشعاره وتتحرك بانسيابية من الفنادق إلى صالات السينما وقاعات المحاضرات والأنشطة الفنية الموازية وبالعكس. كما يتم التركيز على حُسن استقبال الضيوف وتوديعهم بحرفية وحميمية وإتقان يتذكره الضيف لمدة طويلة من الزمن. وفي الختام أتمنى على الأخوة القائمين على المهرجان أن يأخذوا بهذه الملحوظات التي استقيناها وتعلمناها من مهرجانات عربية وعالمية ناجحة لا يمكن أن تغادر ذاكرة الضيف بسهولة، وأعتقد أن نُخبنا الثقافية والفنية في العراق قادرة على أن تكون أنموذجًا يُحتذى به في عالمنا العربي في أقل تقدير.

 

رأي اليوم اللندنية في

30.08.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004