ملفات خاصة

 
 
 

القضية الفلسطينية حاضرة في مهرجان مالمو للسينما العربية

رانيا الزاهد

مالمو للسينما العربية

الدورة الـ 14

   
 
 
 
 
 
 

ألقت القضية الفلسطينية بظلالها على فعاليات ختام مهرجان مالمو للسينما العربية، حيث تواجد أفراد من الجالية العربية بالسويد أمام مقر حفل الختام حاملين الأعلام الفلسطينية ويهتفون "فلسطين حرة".

لم تكن تلك هي الواقعة الوحيدة التي شهدها حفل الختام اليوم، فقد صعدت المنتجة الفلسطينية مي عودة والتي تشارك بلجنة تحكيم مسابقة الافلام الروائية الطويلة، وهي ترتدي قميص كتب عليه "أوقفوا إطلاق النار الان" في إشارة لحملة المطالبة الدولية الواسعة لوقف إطلاق النار بغزة.

على جانب آخر، شهدت السينما الفلسطينية اهتمام خاص من المهرجان حيث نافس في مسابقة الافلام الروائية الطويلة فيلم "الاستاذ" للمخرجة الإنجليزية من اصل فلسطيني فرح نابلسي وحصل نجم الفيلم الممثل صالح بكري على جائزة افضل ممثل

وشهد حفل الختام اليوم حضور كبير من نجوم السينما المصرية والعربية على رأسهم النجم طافر العابدين وبشرى وشيري عادل واحمد وفيق وندى فرحات وأشرف برهوم.

 

####

 

ظافر العابدين: سعيد بفوز «أنف وثلاث عيون» بجائزة الجمهور..

والإخراج كان حلمي| خاص

رانيا الزاهد

قال النجم ظافر العابدين على هامش فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية بعد فوز فيلمه أنف وثلاث عيون بجائزة الجمهور إنه سعيد للغايه بالجائزة فهي تعني لي الكثير والقاعة كانت " سولد أوت " وكان حضورالجمهور لقاعات السينما هنا في أوروبا أكبر جائزة.

وأضاف ظافر عابدين في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أنه يشعر بسعادة كبيرة، وأبارك كل فريق العمل المخرج المتميز أمير رمسيس والمنتجة شاهيناز العقاد التي خاطرت وانتجت فيلم مختلف يعتبر تحدي كبير ".

وأشار  عابدين أنه ما جذبه لشخصية دكتور هاشم هو اختلافها وتفاصيلها، كما أن العمل نفسه يركز على مناقشة مشاكل وقضايا  الرجال والأعمال من هذا النوع قليلة لذلك عندما وجدت فيلم يناقش تحديات الرجل في الزمن المعاصر على مستوى العلاقات  تحمست للغايه ". 

وأشار ظافر العابدين إلى أنه سعيد للمشاركة بمهرجان مالمو وأشاد بالمستوى المتميز للأفلام المشاركة في المهرجان.

وعن اقتحامه لمجال الإخراج السينمائي وتحقيقه للعديد من النجاحات قال:" الإخراج كان حلمي وكنت أعمل على تحقيقه وسعيد بما حققته من خطوات حتى الأن في هذا المجال والحمد لله فاز فيلمي بجائزة بمهرجان هوليوود للفيلم العربي". 

واختتم النجم ظافر العابدين حديثه بأنه يستعد الأن  لعمل جديد يعود لحقبة قديمة نسبيا وسيكون مفاجأة للجمهور.

 

####

 

3 أفلام مصرية تستحوذ على جوائز مالمو للسينما العربية | صور

رانيا الزاهد

اختتم مهرجان مالمو للسينما العربية فعالياته مساء اليوم السبت بحفل إعلان الجوائز لمسابقات المهرجان المختلفة

وشهدت الأفلام المصرية نصيب الأسد من جوائز المهرجان حيث حصل فيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج أمير رمسيس على جائزة الجمهور السويدي وهي جائزة يمنحها الجمهور من خلال تصويت داخل قاعات العرض السينمائي وتتم بشفافية تامة.

أما مسابقة الأفلام القصير حصل الفيلم المصري "عقبالك يا قلبي" للمخرجة شيرين مجدي دياب على جائزة افضل فيلم قصير بينما حصل فيلم عيسى للمخرج مراد مصطفى على تنويه خاص من لجنة التحكيم.

وجاءت القائمة الكاملة لجوائز مسابقات المهرجان كالتالي:

مسابقة الافلام القصير 

تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم عيسى 

تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم "البحر الأحمر يبكي"

جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "ترانزيت" لباقر الروبيعي 

افضل فيلم قصير الفيلم المصري "عقبالك يا قلبي "

مسابقة الافلام الروائية الطويلة

تنويه خاص للمثل عبد الغني الصايغ عن فيلمه مندوب الليل 

تنويه خاص للمثلة السودانيه سيران رياك عن دورها في فيلم وداعا جوليا 

جائزة افضل سيناريو لفيلم وداعا جوليا من اخراج محمد كردفاني 

جائزة افضل ممثل صالح بكري عن الفيلم الفلسطيني الاستاذ 

جائزة افضل ممثله منى هوا عن فيلمها ان شاء الله ولد للأردني امجد رشيدي 

جائزة افضل مخرج لكوثر بن هنية عن فيلم بنات الفه 

جائزة افضل فيلم غير روائي الي باي باي طبريا 

جائزة لجنة التحكيم للفيلم اليمني المرهقون 

جائزة احسن فيلم كذب ابيض لأسماء المدير 

جائزة الجمهور السويدي لفيلم "انف وثلاث عيون"

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

27.04.2024

 
 
 
 
 

مينا النجار: الفنان في زمن السوشيال ميديا يتعرض لضغوط مضاعفة بالتعليقات والانتقادات

فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية

كتب: أمنية فوزي

عقد مهرجان مالمو للسينما العربية ضمن فعاليات أيام مالمو لصناعة السينما جلسة نقاشية تحت عنوان «تحديات الصحة النفسية داخل مجال صناعة الأفلام» وشارك فيها كل من مينا النجار، الممثل المصري ومؤسس ميدفست مصر، ولويز جوهانسون، ممثلة Sane Cinema، وهي خبيرة في الصحة العقلية وصناعة الأفلام، والممثلة اللبنانية ندى أبوفرحات والتي قدمت عدة أدوار معقدة في السينما والتلفزيون والمسرح.

مينا النجار يتحدث عن مهرجان مالمو

قال الممثل والمخرج مينا النجار، مدير ميدفست خلال الجلسة النقاشية، إنه سعيد بالتعاون مع مهرجان مالمو في إثراء النقاش حول الصحة النفسية للعاملين في المجال الفني ومناقشة القلق المتعلق بالعملية الإبداعية والتحديات التي يمر بها المبدع بها المبدع سواء ضغوط، أو مشكلات تواجه العملية الإبداعية في كل مراحلها، أثناء الإعداد أو التنفيذ أو وقت العرض، وأشار النجار إلى أن الصناعة نفسها والنقابات والمنتجون والمخرجون عليهم مسئولية كبيرة تجاه الصحة النفسية للعاملين معهم، إضافة إلى المسئولية الشخصية تجاه توازن الإنسان وتعامله مع نفسه، موضحا إلى أن مهرجان ميدفست سيتناول العديد من النقاشات حول نفس الأمر.

وأضاف النجار إلى أن نوعية الدعم النفسي للعاملين في الصناعات الإبداعية قد تختلف عن المقدمة للأشخاص العادية، خاصة وأن العاملين في مجال صناعة الإبداع لديهم ضغوط ومشكلات تكون مختلفة عن الإنسان العادي لأنهم لا يتعرضون لنفس المسؤولية والصعوبات، ففي وطنا العربي لا يوجد الشخص الذي يعتبر همزة الوصل بين المخرج مثلًا والممثل والذي يكون ضمن أدواره ضمانة عدم تعرض الممثل لضغط نفسي وعصبي شديد من جراء طبيعة العملية الإبداعية، أو أن يضمن خلال العملية الإبداعية عدم تعرض المبدعين لضغط شديد قد يؤثر على حالته النفسية.

السوشيال ميديا والفن

وأضاف النجار أن الفنان في زمن السوشيال ميديا يتعرض لضغوط مضاعفة من خلال التعليقات والانتقادات وأحيانًا التنمر على حساباته بمواقع التواصل الاجتماع.

وأضاف النجار أن الماضي يؤثر بشكل كبير على حاضر الإنسان دون أن يفهم سبب الشعور الذي يشعر به الآن، لكن بالعودة إلى هذا الماضي والنبش بداخله نعرف ماذا حدث وسبب هذا التأثر، هذا يحتاج إلى شجاعة كبيرة، ويحتاج إلى فهم وخبرة الطبيب النفسي الذي يعرف كيف يخرج أحداث الماضي المدفون.

وتذكر النجار ما قالته الفنانة سلوى محمد على خلال جلسة ميدفست في دمنهور: «لا يوجد شخص يستطيع أن يعرف تحديدًا المشاعر التي يشعر بها في اللحظة الحالية فالأمر ليس كالتمثيل».

 

####

 

ندى أبوفرحات: مازالت هناك تخوفات في مجتمعاتنا من التصريح بالأمراض النفسية

خلال جلسة في مالمو عن «تحديات الصحة النفسية داخل صناعة الأفلام»

كتب: أمنية فوزي

عقد مهرجان مالمو للسينما العربية ضمن فعاليات أيام مالمو لصناعة السينما جلسة نقاشية تحت عنوان «تحديات الصحة النفسية داخل مجال صناعة الأفلام» وشارك فيها كل من مينا النجار، الممثل المصري ومؤسس ميدفست مصر، المعروف بخبرته الواسعة في صناعة السينما وشغفه بالدفاع عن الصحة العقلية، ولويز جوهانسون، ممثلة Sane Cinema، وهي خبيرة في الصحة العقلية وصناعة الأفلام، والممثلة اللبنانية ندى أبوفرحات والتي قدمت عدة أدوار معقدة في السينما والتلفزيون والمسرح.

ندي أبوفرحات في مهرجان مالمو

قالت الممثلة اللبنانية ندى أبوفرحات، خلال الجلسة، إن هناك خطوات للحفاظ على الصحة النفسية للإنسان، مؤكدة أنه مازلت التخوفات موجودة حتى الآن في التصريح بالعلل والأمراض النفسية، فقد يعلن الإنسان عن إصابته بأي مرض، لكن المرض النفسي لا يزال يخشى الناس الحديث عنه وكشف عن الإصابة به، مضيفة أن هناك كتيب إرشادات للحفاظ على الصحة النفسية وهو مفيدة بشكل كبير.

وتحدثت «أبوفرحات» عن فترة الإحباط التي مرت بها، لكنها لم تكشف عنها حتى لأقرب أصدقائها، حتى أنها اعتذرت لهم عن الظهور معهم في بودكاست، متعللة بعدم قدرتها على التحرك من على السرير، دون أن تشرح لهم أن الأمر نفسي وليس عرضًا ما.

وأضافت :«كممثلة صنعت مشوارها في المجال أرى أننا نتعرض لضغوط وصعوبات، ونواجه الكثير من الطاقة السلبية، في البداية لم أكن أستطيع مواجهاته وكنت دائمًا محبطة، لكن حاليًا بعد استيعابي، قررت ألا أدع الطاقة السلبية تؤثر على، وأصبحت فخورة بكوني هادئة واستوعب الأمور وأستطيع تجاوزها مع الحفاظ على سلامتي النفسية ودون أن أضع نفسي تحت ضغوط لا أستطيع تحملها».

 

المصري اليوم في

27.04.2024

 
 
 
 
 

«كذب أبيض».. قصة شخصية تلامس الجمهور في مالمو للسينما العربية

طارق البحار

بحضور كبير ضمن فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الحالية الـ14، تم عرض الفيلم المغربي الوثائقي «كذب أبيض» للمخرجة أسماء المدير، خلال عرضه بسينما بانورا بالسويد.

يتناول الفيلم قصة المخرجة أسماء، التي تقوم بمساعدة والديها على الانتقال إلى منزل آخر، وأثناء فرز أغراض طفولتها تعثر على صورة تثير تساؤلاتها عن الأكاذيب التي تحكيها عائلتها، وهو ما يدفعها لاستكشاف ذكريات حياتها وبلدها.

وفي أحداث رواية «كذب أبيض» تبتكر الكاتبة والمخرجة فيلمًا هجينًا وثائقيًا باستخدام أجزاء متساوية من فيلم كيوميات مع الرسوم المتحركة المتمثلة بعرائس وإعادة التمثيل المنسوجة طوال الوقت، تسعى جاهدة لمواجهة أسرار الماضي. في البحث عن هويتها، وتبدأ عملية شفاء شاملة، تواجه المخرجة في الفيلم مهمة مستحيلة مليئة بالحواجز، حيث تم تدمير جميع الأدلة البصرية عندها، لكن مدار القصة لا يزال صامدًا، مستخدمًا ببراعة الحيل السينمائية، جنبًا إلى جنب مع جرعة صحية من علم النفس، لمصارعة هذه الأسرار من القوى الاستبدادية المصممة على حجب الحقيقة.

أصبح فيلم «كذب أبيض»، عملًا شجاعًا من أعمال التمرد المهمة في مالمو للسينما العربية، وتتمثل مهمة المخرجة الأولى في اكتشاف سبب قلة الصور العائلية، على وجه الخصوص، وسبب عدم وجود أي صور لها، ولجدتها وهي شخصية مخيفة مثل أي شخصية تصادفها في الفيلم. يسمح والدا المخرجة، وهما أكثر أفراد عائلتها تساهلًا، لهذه الأم الاستبدادية بحكم منزلهما: يتجنبان أي نقاش حول هذا الموضوع. إنها ليست فقط الديكتاتور الفعلي في عائلتها، ولكننا نعلم أنها عملت دائمًا بهذه الطريقة في الديناميكيات العامة لحيهم.

ما يجعل «كذب أبيض» أو «The Mother of All Lies» فعالًا للغاية، هو أن المخرجة تستخدم الديوراما كمجموعة، والتي تصبح خلفية للعمل الذي يجرد تدريجيًا العديد من الأسرار، وهي تملأ القصة مع العائلة والأصدقاء، إلى جانب نموذج لمنزلهم وحيهم في الدار البيضاء، والذي بناه والدها أثناء التصوير. تساعد والدتها في الدمى التي يصنعها، وتعيد الحياة إليها بالملابس، وترسم وجوههم، وسط تفاعل الأفراد مع أشباههم، كما لو كانوا يشكلون رابطة، باستثناء الجدة بالطبع، التي تستمر في إلقاء كل شيء على الأرض والصراخ بأنهم يجعلون الدمية التي رسموها أو قدموها «مشوهة»!

تقنية المخرجة في استخدام الدمى تخلق تأثيرًا متحركًا ينقل المشاهد. خارج العالم التمثيلي، ينتقل الفيلم إلى عالم الرؤية لذكريات العائلة. يعمل هذا جيدًا بشكل خاص لأنه لا توجد صور أرشيفية أو لقطات، ولا يوجد شاهد حقيقي أو خبراء للتحدث عما حدث مع عائلة المخرجة.

يكشف الفيلم ببطء عن الحدث الذي يعتبر محوريًا للقضايا في الفيلم، ونقطة البداية لجميع الأسرار والصدمات التي تعمل في جوهرها. في يونيو 1981، قبل ولادتها، شاركت عائلة المخرجة وجيرانها في إضراب يُعرف باسم أعمال شغب الخبز، احتجاجًا على ارتفاع أسعار الطعام، وتمت مقاومة ذلك بعنف.

من خلال استراتيجيتها المركزة، تستطيع المخرجة فتح الفيلم في دراسة أكبر لنقطة التحول هذه في حياتهم، ودراسة الصدمة التي لا يمكن إصلاحها. تستخدم كاميرتها لربط المشاهد بحركة الفيلم، وتتجول عبر المساحات المختلفة التي يبدو أنها تدمجها في بعض الأحيان حيث يتفاعل المشاركون مع النماذج. هناك زوايا عكسية عندما يضع كل فرد دميته داخل إحدى غرف النموذج وتتجول الكاميرا عبر أجسادهم وداخل تلك المساحة المغلقة.

مثل هذا النهج يضيء لحظات من الصداقة الحميمة، والمشاركة الجماعية، وحتى الضحك، ولكن أهم من ذلك أنه يجلب لحظات من الصدق الثاقب، ويبدو الأمر كما لو أن المخرجة قد خلقت مساحة لجلسة علاجية في مكان آمن مخفيّ عن العالم الحقيقي من خلال دمى تشبههم كثيرًا.

هناك مشهد لا ينسى بشكل خاص عندما يشارك أحد أصدقاء العائلة، وهو جار سابق قصته الشخصية لما حدث له ولعائلته خلال الأوقات الصعبة باستخدام الدمى، ويقوم بتمثيل أحداث اليوم، ويروي كل التفاصيل الوحشية بينما تظل الكاميرا مثبتة على جسده ويسجل كل إيماءة، وكل صرخة حتى ينهار من الإرهاق العاطفي، إنها تجربة محطمة للمشاهدة.

في حين أن هناك جانبًا أدائيًا في استخدام هذه الدمى، فإن استراتيجية المخرجة تبدد أي مخاوف من التدريج، لقد خلقت الظروف لحدوث عاطفة حقيقية. نتيجة لذلك، تقديم فيلم كامل الأضلاع وسط نجاح كبير.

تمكن «كذب أبيض» من الكشف عن حقائق مختلفة، ووجهات نظر مختلفة تنبع من حدث واحد تم قمعه منذ فترة طويلة، ولكن لم ينسَ أبدًا كمشاهدين، أن نصبح شهودًا مع الأحداث مع بحث المخرجة الناجح في أسرار الماضي يتيح فهمًا أفضل للحاضر، ما يبدأ كتحقيق شخصي للغاية يتطور إلى تاريخ من كل ما تم صده.

 

موقع "سوليوود" في

28.04.2024

 
 
 
 
 

مصر والمغرب وفلسطين تحصد جوائز في «مالمو للسينما العربية»

ظافر العابدين لـ«الشرق الأوسط»: فوجئت بإقبال الجمهور السويدي على «أنف وثلاث عيون»

مالمو - السويدمحمود الرفاعي

حصدت مصر والمغرب وفلسطين أهم جوائز الدورة الرابعة عشرة من «مهرجان مالمو للسينما العربية»، الذي اختتمت فعالياته مساء السبت، في حفل أقيم بإحدى أكبر قاعات السينما في السويد.

وتألق على السجادة الحمراء المخصصة لحفل توزيع الجوائز من نجوم السينما العربية الفنانة المصرية شيري عادل، والفنانة بشرى، والمخرج خيري بشارة، والفنان التونسي ظافر العابدين، وعدد من قادة مدينة مالمو السويدية، إلى جانب منظمي المهرجان.

وحاز الفيلم المغربي «كذب أبيض» للمخرجة المغربية أسماء المدير على جائزة أفضل فيلم روائي طويل، حاصداً مبلغ 35 ألف كرون سويدي (الدولار يساوي 10.89 كرون سويدي)، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم اليمني «المرهقون»، وجائزة أفضل سيناريو للفيلم السوداني «وداعاً جوليا» للمخرج محمد كردفاني، أما أفضل إخراج فذهبت للمخرجة التونسية كوثر بن هنية عن الفيلم التونسي «بنات ألفة».

وحاز الفنان الفلسطيني صالح بكري على جائزة أفضل ممثل عن فيلم «الأستاذ»، وحازت الفنانة الفلسطينية منى حوّى على جائزة أفضل فنانة عن الفيلم الأردني «إن شاء الله ولد»، وحاز الفنان السعودي محمد الدوخي على تنويه خاص من إدارة المهرجان عن فيلم «مندوب الليل».

وحاز الفيلم المصري «عقبالك يا قلبي» على جائزة أفضل فيلم قصير للمخرجة المصرية شيرين مجدي دياب، وفيلم «عيسى» المصري للمخرج مراد مصطفى حاز على تنويه خاص من إدارة المهرجان، أما جائزة لجنة التحكيم فقد ذهبت للفيلم العراقي «ترانزيت».

ووصلت جائزة الجمهور لـ25 ألف كرون سويدي، وذهبت للمخرج المصري أمير رمسيس عن فيلم «أنف وثلاث عيون»، بطولة الفنان التونسي ظافر العابدين، الذي أعرب عن سعادته لفوز فيلمه بجائزة الجمهور من قبل إدارة المهرجان، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «تفاعل الجمهور السويدي والجاليات العربية في مدينة مالمو مع الفيلم كان رائعاً، وتفاجأت بحضور الجمهور السويدي للفيلم؛ ولذلك توقعت أن يحصد هذه الجائزة».

وقدم الفنان التونسي الشكر لجميع أفراد فريق الفيلم، قائلاً: «الشكر كلّه للمخرج أمير رمسيس على كل ما بذله من مجهود لخروج الفيلم بهذه الصورة، وأيضاً للمنتجة شاهيناز العقاد التي لم تبخل على الفيلم في أي شيء، وأتمنى أن تكون جائزة المهرجان بداية ليحصد الفيلم مزيداً من الجوائز خلال مشاركاته المقبلة في المهرجانات الكبرى».

وعَدّ المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، مؤسس المهرجان، الدورة الرابعة عشرة منه «أهم دورات المهرجان منذ انطلاقه»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هي أهم دورات المهرجان منذ انطلاقه عام 2011، بسبب السياسة الجديدة التي اتّبعناها هذه المرة من خلال دعوة صُناّع أفضل الأفلام العربية التي ظهرت خلال 12 شهراً مضت، عكس ما كان يحدث في الدورات السابقة، من فتح باب الترشح والاختيار ما بين الذي تقدم لنا، ولذلك كانت المنافسة شديدة، وظلّت النتائج متأرجحة حتى دقائق من إعلانها، ولذا أرى أن تلك الدورة هي أفضل دورات المهرجان».

 

الشرق الأوسط في

28.04.2024

 
 
 
 
 

فوز أنف وثلاث عيون بجائزة الجمهور في مالمو للسينما العربية

البلاد/ مسافات

فاز فيلم أنف وثلاث عيون، من إنتاج Lagoonie Film Production بالتعاون مع Rise Studio، بجائزة الجمهور وذلك بحضور منتجة الفيلم شاهيناز العقاد والمخرج أمير رمسيس والنجم ظافر العابدين، في ختام الدورة الـ 14 من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد (٢ - 28 أبريل).

وقد تم عرض أنف وثلاث عيون يوم الجمعة الماضي حيث نافس ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بالدورة، بحضور النجم ظافر العابدين، وحظي باستقبال رائع من الجمهور والنقاد بقاعة العرض التي رفعت لافتة كامل العدد.

كان فيلم أنف وثلاث عيون للمخرج أمير رمسيس، قد انطلق في السينمات العربية منذ بداية العام وحقق نجاح نقدي وجماهيري، وشهد عرضه العالمي الأول في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث لاقى استحساناً جماهيرياً كبيراً وإشادات واسعة. وتدور أحداثه حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة. على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً! 

الفيلم من بطولة النجوم ظافر العابدين، صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، أمينة خليل التي تظهر كضيفة شرف الفيلم، جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، نورا شعيشع، كريمة منصور، رمزي العدل، حسنالعدل، والطفل سليم مصطفى.

Lagoonie Film Production شركة مصرية أسستها المنتجة شاهيناز العقاد في 2017 وتسعى من خلالها لتطوير صناعة السينما والتلفزيون في مصر والعالم العربي من خلال إنتاج وتوزيع أفلام ومسلسلات عالمية ذات أفكار مختلفة عن السائد، تضع من خلالها الصناعة العربية على الخريطة الدولية.

وتحرص Lagoonie على دعم المواهب وصناع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط من خلال تقديمها جوائز لمشروعات الأفلام في مهرجانات دولية مثل تورنتو، فينيسيا، الجونة والقاهرة وتقديم الفرصة لعدد من تلك الأفلام  للعرض في منصات عالمية، بجانب رعاية عدد من الورش والمحاضرات والحلقات النقاشية في عدة مهرجانات دولية.

وخلال عام 2024، نجحت Lagoonie في منح الساحة السينمائية حالة من الحيوية بعدما قدمت بالتعاون مع  Rise Studios، فيلم أنف وثلاث عيون للمخرج أمير رمسيس بمعالجة ورؤية معاصرة للسيناريست وائل حمدي، وشاركت في إنتاج فيلم الرحلة 404 للنجمة منى زكي، وحظي الفيلمان باستقبال نقدي وجماهيري حافل.

عن Rise Production

شركة ترفيه تهدف للاستثمار في المحتوى على مستوى الأسواق الإقليمية، وتدعم النمو المستدام لشركائها في الإنتاج والمواهب المحلية، وتعمل على تطوير المواهب الإبداعية التي تعمل في الكتابة أو الإنتاج وإيصالها إلى منصات إقليمية وعالمية رائدة. إذ تعتمد على خبراء في صناعة المحتوى، وتستخدم ذكاء البيانات لتحدد بدقة متطلبات الجمهور ورغباته، مما يؤدي إلى استثمارات متنوعة ومتخصصة بالمحتوى على المدى الطويل.

 

####

 

تنويه خاص لفيلم البحر الأحمر يبكي لفارس الرجوب بمهرجان مالمو للسينما العربية

البلاد/ مسافات

تستمر النجاحات التي يحققها الفيلم الأردني القصير البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب، بعدما حصل على تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد بعدما نافس في مسابقة الأفلام القصيرة، وهذا بعد أيام من إتاحته للمشاهدة على المنصة الدولية الشهيرة موبي عالميًا خارج العالم العربي.

الفيلم شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدوليمسجلًا نفسه كأول فيلم أردني قصير يشارك في المهرجان السينمائي العريق. ثم خاض بعدها رحلة ناجحة في عدة مهرجانات دولية كان أحدثها مشاركته في مهرجان غينت السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ببلجيكا وفاز بجائزة جسر الثقافات بالإضافة لجائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير من مهرجان الجونة في عرضه الأول بالعالم العربي، وهذا بالإضافة للعديد من المهرجانات الدولية المرموقة.

فيلم البحر الأحمر يَبكي يحكي عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة غريبة تشبه عالم الأشباح في جنوب الأردن بكاميرا مقاس 16 مم.

الفيلم من إخراج فارس الرجوب ويشاركه التأليف ماثيو لاباليا، وبطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل، وإنتاج: فارس الرجوب، لمى الحمارنة، لويزا ستريكر، ومونتاج بينيدكت ستريك، ومدير تصوير محمود بالأكحل، وموسيقى تصويريةعمر فاضل، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالميًا.

فارس الرجوب فنان متعدد النشاطات في عدة مجالات منها السينما، فن الفيديو. يُقيم فارس في مدينة برلين بألمانيا حيث يلتحق بالدراسات العليا في أكاديمية فنون الإعلام في كولن، وسابقًا درس في كلية إيمرسون في بوسطن. يهدف لتوظيف اللغة السينمائية لتجربتها مع الشكل والملمس الجمالي، كما يسعى إلى اكتشاف سياسات الهوية على هيئة اعترافات  تعبير ذاتي، وهو ما يترجم سينمائياً إلى دراسات الشخصيات لاكتشاف حدة التوتر بين الديستوبيا الاجتماعية والمثالية الحسية.

 

البلاد البحرينية في

29.04.2024

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان مالمو السينمائي 14 بحضور جماهيري حاشد

مالمو: خاص

وسط حفاوة الجمهور وحضور كبير من النجوم والمخرجين ومحترفي صناعة السينما العرب والإسكندنافيتين، انطلقت فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية بدورته الرابعة عشرة مساء الاثنين الماضي 22 نيسان الحالي في مدينة مالمو السويدية التي نظمت في سينما رويال، وهي من أكبر صالات السينما في السويد.

وسار ضيوف المهرجان من نجوم وصانعي السينما العربية على البساط الاحمر، وكان  في مقدمتهم المخرج المصري خيري بشارة والذي تم تكريمه في هذه الدورة.

وحضر الجمهور  من عدة مدن سويدية، اذ  بدأ حفل افتتاح المهرجان بكلمة رئيسة مجلس بلدية مالمو كاترين خيرنفيلديت يامه، التي رحَّبت  بضيوف المهرجان، وشكرت ادارة المهرجان ومؤسسه محمد قبلاوي معبرة عن سعادتها لتقديم هذه الدورة، وقالت "انطلق المهرجان عام 2011 وتطور ليصبح أهم مهرجان للسينما العربية خارج المنطقة العربية" وأثنت على دعم المهرجان لصوت المرأة وتعزيز ثقافة التنوع والمساواة، التي تهتم بها المدينة وأضافت بما لا يدعو مجالاً للشك بأن المهرجان أصبح جزءاً من ثقافة المدينة.

كما رحب المستشار الإداري والفني لمهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي  بضيوف المهرجان وشكر رئيسة بلدية مالمو على كلمة الافتتاح، داعيا الضيوف والجمهور إلى "الاستمتاع على مدار الأيام السبعة القادمة بمشاهدة أحدث الإنتاجات السينمائية العربية"، وأضاف قبلاوي "أن مهرجان مالمو للسينما العربية أصبح كمركز سنوي في جنوب السويد لصانعي الأفلام العربية، من منتجين ومخرجين ونقاد لتبادل المعرفة ولإقامة شراكاتٍ سينمائية، حيث يعمل المهرجان وأيامه لصناعة السينما كمنصة لإثراء الثقافة والتعارف"، كما عبر عن شكره العميق لبلدية مالمو ومقاطعة سكونة وفيلم سكونة والمعهد السويدي للأفلام لدعمهم المهرجان، كما شكر جميع الرعاة والداعمين.

وكرم المهرجان من خلال مستشاره الاداري والفني محمد قبلاوي،  المخرج المصري خيري بشارة على مجمل  أعماله الابداعية، حيث نشط في إعادة تعريف الواقعية في السينما المصرية، كما أخرج العديد من الأفلام الروائية والوثائقية التي حازت على جوائز عديدة.  

من جهته عبَّر بشارة عن سعادته وشكره لمهرجان مالمو ومؤسسه محمد قبلاوي على هذا التكريم، خصوصا أنه يأتي للمرة الأولى إلى السويد، مشيرا إلى فرصة سابقة عندما كان شاباً كما قال "إن مدينة مالمو أعادتني إلى عمر 21 سنة أحبك مالمو".

ومن ثم تم تكريم الملحن والفنان الفلسطيني محمد هباش على تقديمه الموسيقى الخاصة بمهرجان مالمو للسينما العربية.

كما تم تكريم المصمم ماهر مزّوق لتصميمه اللوغو الخاص بالمهرجان ومتابعة تطويره ليأخذ شكله الحالي،  وعقب كلمات الافتتاح والتكريمات مباشرة بدأ عرض فيلم الافتتاح السوداني "وداعًا جوليا"، بحضوربعض من صناع الفيلم ومخرجه ومؤلفه الفيلم  كردفاني.. الفيلم الذي مثل فيه إيمان يوسف، سيران رياك ونزار جمعة، حصل  عندما كان في مرحلة التطوير على جائزة التطوير في أيام صناعة السينما لمهرجان مالمو للسينما العربية عام 2021، وحقق الفيلم العديد من الجوائز خلال رحلة عرضه حول العالم.

وتستمر أنشطة الدورة الرابعة عشرة للمهرجان ما بين 22 -  28  نيسان 2024 في مدينة مالمو السويدية وعدة مدن، بينها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، ويشمل برنامج الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية  26 فيلماً (12 فيلما طويلا و14 فيلما قصيرا)، فيما تشهد عدة مدن سويدية عروض الليالي العربية، وتشمل أربعة أفلام سعودية، تنظم بالتعاون مع الهيئة السعودية للأفلام  وشركة كلوز أب، بواقع 6 عروض في مدن (أوميو، هلسنبوري، يوتيبوري، العاصمة ستوكهولم، مالمو والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن).

كما انطلقت الثلاثاء الماضية  النسخة العاشرة من أيام مالمو لصناعة السينما، وهي برنامج مخصص لدعم صناعة السينما العربية وتشجيع الإنتاج المشترك بين العالم العربي ودول الشمال، فقد تقدم للمشاركة في برنامج المنح 38 مشروعًا من 16 دولة، ليختار المهرجان 14 مشروعًا تمثل 14 دولة تتنافس في ثلاث فئات: تطوير الأفلام القصيرة، تطوير الأفلام الروائية الطويلة، ومرحلة ما بعد الإنتاج.

تتنافس الأفلام على 10 جوائز مالية وعينية.

 

الصباح العراقية في

29.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004