ملفات خاصة

 
 
 

«مالمو 14» لا يكذب ولا يتجمل..

«المهرجان الحلال آهو»!

طارق الشناوي

مالمو للسينما العربية

الدورة الـ 14

   
 
 
 
 
 
 

هذه هى الدورة الرابعة عشرة من عمر مهرجان (مالمو)، الذى يقام سنويًا فى مملكة السويد، مدينة ساحلية فى الجنوب، بها قسط وافر من العرب بمختلف الجنسيات، وهى ترحب بالآخر مهما كانت دوافع الهجرة اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، تلمح فى الشارع العديد من اللهجات، واللغات، وتكتشف أن الحروف العربية مكتوبة أيضًا على عدد من المطاعم التى تقدم للزبائن الطعمية (الفلافل) والكشرى على الطريقة المصرية والتبولة اللبنانية، وهناك العديد من المهرجانات الفنية العربية الأخرى فى مالمو أيضًا، للغناء، وأيضًا عزف العود.

اختارها المخرج والكاتب فلسطينى الجذور، سويدى الجنسية، مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوى، مقرًا لتلك الإطلالة السنوية على السينما العربية، انطلقت الفعاليات لأول مرة فى شهر أكتوبر عام 2011 فى عز تداعيات ثورات الربيع العربى، وبرغم العواصف والأنواء المتلاحقة، حيث كانت كل التفاصيل تقف على حد السيف، حافظ المهرجان على موقفه الفكرى والوجدانى بالدفاع عن الحرية وانحاز لإرادة الشعوب.

منذ البدء وهناك رغبة عميقة فى الدفاع عن الهوية العربية، من خلال أمضى الأسلحة تأثيرًا وهو السينما، حاول البعض نتيجة قراءة خاطئة التأثير على المهرجان وفعالياته، إلا أن صدق المهرجان منحه دفعات للأمام، وواجه ببسالة كل المعوقات والعراقيل وأيضًا الفخاخ التى قرروا زرعها على الطريق، الرد الحاسم الذى اتخذه قبلاوى هو الاستمرار فى تحقيق الهدف، والضربات صارت تدفعه أكثر للأمام.

شاركت بالحضور كناقد متابع، وأيضًا كعضو مشارك فى العديد من لجان التحكيم والندوات نحو عشر دورات، وفى كل مرة أتأكد من أن النجاح يبدأ من حسن التخطيط والقدرة على القراءة المبكرة للواقع بكل أطيافه الفكرية والسياسية والفنية.

افتتح المهرجان فعالياته هذه الدورة السادسة، مساء أمس، وتم تكريم المخرج الكبير خيرى بشارة، والذى يرأس هذا العام لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

جاء فيلم الافتتاح (وداعًا جوليا) للمخرج السودانى محمد كردفانى، الشريط متعدد الجنسيات، رغم أن الدماء الغالبة عليه سودانية فى الإخراج والسيناريو والتمثيل واللهجة والقضية والروح، إلا أنك ستلمح وكأنه صنع من أجل أن يفتتح مهرجان (مالمو)، فهو يحمل بحكم الإنتاج توأمة عربية- أوروبية (جينات) سودانى- قطرى- سعودى- مصرى- سويدى- ألمانى- فرنسى، رصيد الفيلم نحو 14 جائزة عالمية حتى الآن، وأتصور أن هناك أيضًا جوائز قادمة على الطريق.

فى سابقة استثنائية، حقق الفيلم 2 مليون جنيه إيرادات، فى الأسبوع الأول داخل دور العرض المصرية، وهو أعلى رقم يحققه فيلم عربى فى مصر طوال التاريخ، وهذه تستحق دراسة متخصصة، لأننا لا نتفاعل كجمهور سوى مع الفيلم المصرى، ثم الأمريكى، فقط لا غير، وتجربة عرض الأفلام العربية لا تجد لها مجالًا إلا فى تلك العروض المحدودة فى سينما (زاوية).

كيف إذن تفاعل الجمهور المصرى مع (وداعًا جوليا)؟، حتى لو اعتبر البعض أن زيادة عدد السودانيين فى القاهرة بعد الأحداث الدامية، دفعت الجمهور السودانى المقيم فى مصر للذهاب للسينما، فإن هذا فى النهاية لا يشكل أكثر من 20 فى المائة من الأسباب، ويظل أن القسط الأكبر من قاطعى التذكرة وجدوا فى الشريط السينمائى جزءًا من مشاعرهم وإحساسهم، كما أن اللهجة السودانية لم تشكل أى عائق فى الاستقبال، رغم وجود ترجمة عربية، لم يكن المشاهد فى حاجة إليها.

شاهدت الفيلم لأول مرة فى مهرجان (كان)، مايو الماضى، وكان السؤال الذى طارد فريق العمل كيف تتواجدون فى (كان) على السجادة الحمراء بينما دماء السودانيين تنزف فى الشوارع؟، جاءت الإجابة العملية يجب أن يرى العالم السودان وهو يناضل من أجل الحياة حتى من خلال شريط سينمائى، وحصل الفيلم- بعد عرضه فى قسم (نظرة ما)- على جائزة (الحرية) التى كان الشريط السينمائى يناضل من أجلها.

ثم عرض الفيلم بعد 7 أكتوبر بالقاهرة، وقال البعض كيف نحتفل بفيلم بينما أهالينا فى غزة يستشهدون؟، وجاء الرد العملى بأن الشريط السينمائى يحمل قيمة الحرية والدفاع عن وحدة الوطن، وهو ما نحتاج إليه الآن، وهكذا عزف الفيلم على آمالنا وآلامنا وسط حفاوة من الجمهور المتعطش دومًا للإبداع الصادق، ليثبت أن السودان فى طريقه لكى يستعيد حريته وكرامته ووحدته.

فى الافتتاح يحرص رئيس المهرجان على الأجواء السويدية التقليدية فى الملابس والموسيقى، يختتم المهرجان فعالياته يوم 27 إبريل بالفيلم السعودى (هجان) للمخرج المصرى أبوبكر شوقى، وشارك بإنتاجه أيضا كل من مصر والأردن، قدم شوقى أول أفلامه قبل أربع سنوات (يوم الدين)، مشاركًا فى المسابقة الرسمية لمهرجان (كان)، وهى تعد حتى الآن آخر مشاركة للسينما المصرية داخل المسابقة.

يحرص المهرجان على الانتقال بالأفلام إلى عدة مدن فى السويد، كما أنه يعرض الأفلام فى عدد من المدارس والجامعات ليشارك الجميع فى هذا العرس السينمائى.

ومن التظاهرات الهامة جدا قسم (ليالى عربية)، ينظمه المهرجان بالاشتراك مع هيئة الأفلام السعودية، كما تقام أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما مسابقة سيعلن عنها السبت القادم، لاختيار عشرة مشروعات سينمائية يتم دعمها ماليا.

هذه الأفلام تصبح فى العادة هى المرشحة للعرض فى فعاليات الدورة التالية للمهرجان.

من الأفلام المشاركة من تونس (بنات ألفة) كوثر بن هنية (وراء الجبل) محمد بن عطية،

من فلسطين (الأستاذ) لفرح نابلسى، واليمن (المرهقون) عمر جمال والأردن (إن شاء الله ولد)، والسعودية (مندوب ليل) لعلى الكلثمى، والمغرب (كذب أبيض) أسماء المدير، ومن سوريا (تحت سماء دمشق) هبة خالد وطلال ديركى وعلى وجيه، والعراق (ميسى بغداد) لسهيم عمر خليفة، ومن مصر (أنف وثلاث عيون) أمير رمسيس.

السينما تتكلم عربى، والمهرجان أيضًا!.

 

المصري اليوم في

23.04.2024

 
 
 
 
 

جمهور "كامل العدد" يشاهد الثقافة السودانية في ”وداعا جوليا“

البلاد/ طارق البحار

من السودان يأتي عرض الفيلم السينمائي الدرامي ”وداعا جوليا“ الذي أذهل الجماهير حول العالم ووصل لافتتاح مهرجان مالمو للسينما العربية، والتي تقام حاليا في مدينة مالمو السويدية، وهو للمخرج محمد كردفاني ومن تأليفه أيضا ومن إنتاج سوداني سويدي ألماني سعودي فرنسي مصري مشترك، وبطولة كل من إيمان يوسف، سيران رياك ونزار جمعة

تدور أحداث الفيلم في فترة ما قبل انفصال جنوب السودان بقليل، حيث تسعى مغنية سابقة من سكان الشمال إلى التخلص من الإحساس  بالذنب بعد تسببها في وفاة رجل من الجنوب، عن طريق تعيين زوجته خادمة لها الفيلم يشارك أيضا ضمن مسابقة الأفلام الطويلة في المهرجان.

بقيم الإنتاج العالية التي لا يمكن التنبؤ بها، مع القصة المأساوية التي تتعلق بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والاختلافات الطبقية بين مجتمعات شمال السودان وجنوبه.

تدور أحداث فيلم "وداعا جوليا" في خضم اضطرابات سياسية قبل انفصال جنوب السودان في عام 2011، خلال حقبة اعتبر فيها الشماليون المضطهدون من الجنوب متوحشين.

عندما تشارك منى (التي تقدمها الفنانة الجميلة إيمان يوسف)، وهي مسلمة من الشمال، في عملية كر وفر مع طفل صغير من الجنوب، فهذا هو الحافز لسلسلة كاملة من الأحداث التي تغير حياة كلتا العائلتين.

والد الطفل الصغير الذي كان الشاهد الوحيد على ذلك الكر والفر يطارد المرأة ويختفي بسرعة، ويصنف على أنه مفقود، ويفترض أنه قتل في التدافع أثناء أعمال الشغب.  ما الذي حدث له حقا؟ لماذا تعرض منى على جوليا (سيران رياك)، والدة الصبي، وظيفة خادمة منزلية؟  في نهاية المطاف هل يجب اعتبار الصداقة بين هاتين المرأتين محرمة بسبب تقسيم السودان، خصوصا بعد ازدهار الصداقة بين المرأتين، وهي صداقة يعتبرها زوج منى غير شرعي ويدعي أنها تتجاوز الخط. 

مع الأحداث، تتراكم المؤامرات والتشويق مما يؤدي إلى اعتراف منى في المشاهد الأخيرة،  ويتم تسليم إعلان صدام يتعلق بجوليا لا يتوقعه حتى أكثر الجماهير ذكاء.

يجب أن يفتن الجمهور الذي يستمتع بالأفلام العالمية في المقام الأول بسبب الأساليب المختلفة في صناعة الأفلام بإدراج تسلسلات الغناء السوداني، كما يتم استكشاف الثقافة السودانية عن غير قصد والفساد داخل قوة الشرطة.

تم عرض هذا الفيلم الحائز على العديد من الجوائز في الكثير من المهرجانات الدولية بنجاح كبير، وكان من الواضح جدا أنه لاقى كل الاستحسان الذي يستحقه من الجمهور السويدي، خصوصا وهو نقل بصورة مذهلة الانفصال بأوجاعه وأزماته، مع جانب تشويقي من السينما الواقعية يبرز الجوانب المتعددة للثقافة السودانية،. خصوصا إذا عرفنا أن إنتاج وتصوير الفيلم كانت صعبة وفي أجواء أمنية غير مستقرة قبل اندلاع الحرب هناك.

 

####

 

انطلاق مهرجان مالمو للسينما العربية

البلاد/ طارق البحار

رحب مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية محد قبلاوي، بالضيوف الذين حضروا الدورة الرابعة عشرة للمهرجان التي انطلقت في اجواء باردة بالسويد في قاعة سينما رويال، بحضور عمدة المدينة كاترين يامه والتي القت كلمة ترحيبية بالجمهور السينمائي وعبرت عن سعادتها بالنجاح الكبير لهذا المهرجان العريق في مدينة مالمو، ورحبت  بضيوف المهرجان وشكرت مهرجان مالمو ومؤسسه محمد قبلاوي معبرة عن سعادتها لتقديم هذه الدورة، وقالت "انطلق المهرجان عام 2011 وتطور ليصبح أهم مهرجان للسينما العربية خارج المنطقة العربية" وأثنت على دعم المهرجان لصوت المرأة وتعزيز ثقافة التنوع والمساواة التي تهتم بها المدينة وأضافت بما لا يدعو مجالاً للشك بإن المهرجان أصبح جزءاً من ثقافة المدينة،

وحضر ايضا عدد كبير من نجوم السينما وصناعها والضيوف من الرعاة والصحافة والجمهور الكبير والذي سيحضر فعالياته التي تمتد حتى يوم 28 أبريل الحالي

في كلمته خلال حفل الافتتاح، صرح المستشار الإداري والفني لمهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي قائلا: "خلال الأيام السبعة المقبلة، ندعو الجميع، سواء كانوا ضيوفا أو جمهورا، للاستمتاع بتجربة رائعة مع أحدث وأفضل إنتاجات السينما العربية"، وأكد انه أصبح مهرجان مالمو للسينما العربية مركزا سنويا في جنوب السويد للاجتماع والتواصل بين المهتمين بالسينما من العرب والأوروبيين، حيث تتم مناقشة وتبادل المعرفة وتكوين شراكات سينمائية مهمة ومثمرة.

وشكر رئيس المهرجان مدينة مالمو ومعهد الفيلم السويدي على دعمهما الكبير لنجاح واستمرارية المهرجان. كما قدم الشكر لجميع الرعاة والداعمين الذين ساهموا في نجاح الدورة ال14، في مقدمتهم هيئة الأفلام السعودية وهيئة الأفلام الأردنية وغيرهم.

وقال في كلمته: "يسرنا جدا أن يتمكن مهرجان مالمو من جلب أحدث إنتاجات السينما العربية، والتي لم يتمكن الجمهور السويدي عموما وجمهور مالمو و" مقاطعة سكونة "خاصة من مشاهدتها من قبل، ونأمل أن تحظى هذه الأفلام بإعجاب الجمهور المتنوع في المدينة، التي تعكس تنوعها الثقافي، وتتميز الاختيارات بأن معظمها من إنتاج مشترك بين عدة دول، بما في ذلك السويد، وذلك من خلال بوابة أيام صناعة السينما في مهرجان مالمو".

وفي حفل الافتتاح تم تكريم المخرج المصري القدير خيري بشارة الذي يحضر فعاليات المهرجان مع عدد كبير من الاسماء الفنية، وقال انه كان من المفترض ان يقوم بدراساته العليا في مدينة السويد في اوائل شبابه، ولكن القدر كان له رأي اخر، حيث اختار مدينة وارسو البلوندية بسيب غيرة شريكته! واضاف "عند وصولي مالمو رجعت بالزمن الى قبل 21 عاما لأن المدينة بتفكرني بكل ذكرياتي في هذا العمر عام 1968، بحبك يا مالمو".

وكرم المهرجان ايضا في الافتتاح الملحن الفلسطيني محمد هباش والمصمم السوري ماهر مزوق لإسهامهما في وضع موسيقى وشعار المهرجان.

وانطلقت فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، بمشاركة 26 فيلما.

واختار المنظمون لعرض الافتتاح الفيلم السوداني (وداعا جوليا) للمخرج محمد كردفاني الحائز على عدة جوائز دولية.

ويشتمل المهرجان على مسابقتي: الأفلام الطويلة وتتضمن 12 فيلما، والأفلام القصيرة وتضم 14 فيلما كما يعرض أربعة أفلام سعودية ضمن قسم (ليال عربية) إضافة إلى فيلمين من مصر والعراق.

بعد فيلم الافتتاح انتقل ضيوف المهرجان والمدعوين إلى قاعة المدينة لحضور حفل العشاء، حيث استقبلهم نائب عمدة المدينة ورئيس اللجنة الثقافة في بلدية مالمو يان غرونهولم الذي رحب بضيوف المهرجان.

وبالتوازي مع العروض المستمرة حتى 28 أبريل الجاري تقام أيام مالمو لصناعة السينما، التي تقدم جوائز نقدية وعينية لمشاريع الأفلام في مرحلتي الإنتاج والتطوير.

هذا وانطلق صباح الثلاثاء 23 أبريل النسخة العاشرة من أيام مالمو لصناعة السينما، وهي برنامج المهرجان المخصص لدعم صناعة السينما العربية وتشجيع الإنتاج المشترك بين العالم العربي ودول الشمال، تقدم للمشاركة في برنامج المنح ٣٨ مشروعًا من ١٦ دولة، ليختار المهرجان ١٤ مشروعًا تمثل ١٤ دولة لتتنافس في ثلاث فئات: تطوير الأفلام القصيرة، تطوير الأفلام الروائية الطويلة، ومرحلة ما بعد الإنتاج. تتنافس الأفلام على ١٠ جوائز مالية وعينية قيمة.

ويعد المهرجان الذي انطلق لأول مرة في 2011 أحد أبرز المناسبات الفنية التي تربط بين المنطقة العربية والدول الاسكندنافية في شمال أوروبا.

 

####

 

إقبال كبير على الأفلام السعودية في مهرجان مالمو للسينما العربية

البلاد/ طارق البحار

يعرض مهرجان مالمو للسينما العربية أفلام هيئة الافلام السعودية، حيث يتواجد 3 منها في القائمة الرسمية: «مندوب الليل»، و « سليق »، و «ترياق»، في الفترة من 22 إلى 28 أبريل الجاري في السويد.

وتعرض الهيئة في مهرجان مالمو 4 أفلام سعودية منها " هجان " وفيلم " حوجن " وفيلم "أمس بعد" وفيلم "مندوب الليل" في 5 مدن بالسويد، لتسليط الضوء على أفضل الأفلام السعودية من جميع أنحاء العالم، مع التركيز أيضا على قطاع صناعة السينما السعودية للجمهور السويدي العاشق للأفلام العربية.

يذكر أن مهرجان مالمو للسينما العربية، يمثل منصة عربية سهم في دعم التفاعل الثقافي والخبرة والمعرفة السينمائية العربية، خصوصا الأفلام السعودية، لتمكين المواهب السعودية المتميزة مع اكتمال في دعمهم الإبداعي، والتفاعل مع المجتمع السينمائي من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من إيصال الرؤية ورسالة الهيئة حول العالم.

 

البلاد البحرينية في

23.04.2024

 
 
 
 
 

عرض الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" ضمن فعاليات مهرجان مالمو اليوم

مالمو علي الكشوطي

تشهد فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية اليوم الثلاثاء عرض الفيلم الأردني إن شاء الله ولد للمخرج أمجد الرشيد وذلك في السادسة مساء.

فيلم "إن شاء الله ولد" يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى، والفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة.

وكرم مهرجان مالمو للسينما العربية في حفل افتتاح الدورة الـ 14 المخرج الكبير خيري بشارة، وسط عاصفة من التصفيق، فيما وقف النجوم المصريين المشاركين في المهرجان احتراما للمخرج خيري بشارة، وفي كلمته وجه بشارة الشكر للمخرج محمد قبلاوي مؤسس المهرجان، علي التكريم، فيما قال إنه عندما جاء لمالمو شعر أنه عاد لعمر الـ 21، لان المدينة ذكرته ببولندا المدينة التي أحب فيها زوجته وتزوجها.

يتضمن البرنامج المعلن للأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية 26 فيلماً (12 فيلم طويل و14 فيلم قصير)، وهي من انتاج 13 دولة عربية مع شراكاتٍ انتاجية من 10 دولٍ أجنبية. علاوة عن عروض المدارس والليالي العربية

 

####

 

اليوم عرض الفيلم الفلسطيني "الأستاذ" بمهرجان مالمو للسينما العربية

مالمو علي الكشوطي

يشهد مهرجان مالمو للسنيما العربية، اليوم الثلاثاء عرض الفيلم الفلسطينى "الأستاذ" إخراج فرح نابلسي، في الثامنة ونصف مساء بسينما بانورا، وهو العمل الذي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون، ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه أو كيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم.

وكرم مهرجان مالمو للسينما العربية في حفل افتتاح الدورة الـ١٤ المخرج الكبير خيري بشارة، وسط عاصفة من التصفيق، فيما وقف النجوم المصريين المشاركين في المهرجان احتراما للمخرج خيري بشارة، وفي كلمته وجه بشارة الشكر للمخرج محمد قبلاوي مؤسس المهرجان، علي التكريم، فيما قال إنه عندما جاء لمالمو شعر أنه عاد لعمر ال ٢١، لان المدينة ذكرته ببولندا المدينة التي أحب فيها زوجته وتزوجها.

يتضمن البرنامج المعلن للأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية 26 فيلماً (12 فيلم طويل و14 فيلم قصير)، وهي من انتاج 13 دولة عربية مع شراكاتٍ انتاجية من 10 دولٍ أجنبية. علاوة عن عروض المدارس والليالي العربية

 

اليوم السابع المصرية في

23.04.2024

 
 
 
 
 

بدء فعاليات «أيام مالمو لصناعة السينما» بمشاريع الأفلام قيد التطوير

رانيا الزاهد

بدأت فعاليات أيام مالمو لصناعة السينما، في دورتها العاشرة اليوم بجلسات لمناقشة مشاريع الأفلام قيد التطوير.

شهدت الفعاليات 5 جلسات لـ5 مشاريع أفلام هي؛ «خلف الأبواب المغلقة» و«دوجمان» و«Lebanon baby» و«تكلم» و«running with beasts». 

اقرأ أيضا- في ذكرى ميلاده.. معلومات لا تعرفها عن الفنان الراحل «أشرف مصيلحي»

وشارك في الجلسات كل من هند المنتجة السويدية ليندا مطاوع والمنتجة سيندي لي تمبلر والمولفة هند فارخو والمخرج صلاح أسعد والمنتج السويدي مهند صلاحات والمؤلفة منى مصري والمنتجة ماريا دالين والمخرجة ليلة بسمة والمنتجة نتاليا بافلوف والمنتجة سيري وانر والمخرج نجيب كثيري والمنتج إيان هنري.

وتتنافس المشاريع على دعم يقدر بأكثر من ٢٥٠ ألف كرون سويدي مقسمة إلى ١٥٠ ألف كرون سويدي من معهد الفيلم السويدي و٥٥ ألف كرون سويدي من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام و٥٥ ألف كرون سويدي من "سرد" لمريم نعوم.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

23.04.2024

 
 
 
 
 

«مالمو للسينما العربية» يمتد إلى 6 مدن سويدية ودنماركية

دورته الـ14 تشهد عرض 26 فيلماً

مالمو السويدمحمود الرفاعي

كرم «مهرجان مالمو للسينما العربية» في افتتاح دورته الـ14 المخرج المصري خيري بشارة، عن مشواره الفني الطويل، الذي قدّم خلاله عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وذلك في احتفالية أُقيمت مساء الاثنين في «سينما رويال» وهي من أكبر صالات السينما في السويد.

وشهد حفل افتتاح المهرجان حضور عدد كبير من الفنانين العرب، من بينهم الفنانون المصريون شيري عادل، وبشرى، وأحمد وفيق، وصناع فيلم «وداعاً جوليا» السوداني، كما شهد الحفل حضور عدد من قيادات مدينة مالمو السويدية، من بينهم كاترين خيرنفيلديت يامه رئيسة مجلس بلدية مالمو، التي رحّبت بضيوف المهرجان، معبرة عن سعادتها لتقديم هذه الدورة، قائلة: «انطلق المهرجان عام 2011، وتطور ليصبح أهم مهرجان للسينما العربية خارج المنطقة العربية».

وأثنت على دعم المهرجان لصوت المرأة، وتعزيز ثقافة التنوع والمساواة التي تهتم بها المدينة. وأضافت أن «المهرجان أصبح جزءاً من ثقافة المدينة».

وعقب تكريم بشارة، عرض المهرجان فيلم افتتاح الدورة الـ14، «وادعاً جوليا» للمخرج السوداني محمد كردفاني، في عرضه السويدي الأول، بعد النجاحات الكبرى التي حققها على مدار العام الماضي، التي مُنح على أثرها عشرات الجوائز السينمائية، أبرزها جائزة «الحرية» من «مهرجان كان»، وجائزة «أفضل فيلم أفريقي» في جائزة «سبتيموس»، وجائزة «روجر إيبرت» في «مهرجان شيكاغو الدولي للسينما» وجائزة «السينما من أجل الإنسانية»، وشهد العرض حضور مخرج ومؤلف الفيلم محمد كردفاني، وبعض طاقم العمل.

وأكد المخرج محمد قبلاوي، المستشار الإداري والفني لمهرجان مالمو للسينما العربية، أن المهرجان أصبح وجهة صناع السينما العربية في أوروبا، مضيفاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «مهرجان مالمو أصبح بعد مرور 13 عاماً على انطلاقة وجهة ومركز السينما العربية في أوروبا، التي يشهد توسعاً في مدنها، ودائماً ما يكون نقطة لتبادل المعرفة السينمائية، وملتقى لتجمع أكبر عدد من صُنّاع السينما العربية من فنانين ومخرجين ومؤلفين».

وأشار قبلاوي إلى أن «الدورة الحالية تتوسع في دولتَي السويد والدنمارك، حيث من المقرر أن تقام فعاليات المهرجان في 6 مدن، من بينها 5 مدن في السويد وهي استوكهولم، ويوتيبوري، وأوميو، وهلسنبوري، ومالمو، بالإضافة لكوبنهاغن عاصمة الدنمارك».

وأشاد المستشار الإداري والفني لـ«مهرجان مالمو للسينما العربية» بالمشاركة السعودية، ووصفها بـ«المتميزة»: «من أكثر المشاركات العربية تميزاً هذا العام تأتي المشاركة السعودية، حيث سيتم عرض فيلم (مندوب الليل) في المسابقة الرسمية، بالإضافة لفيلمي (ترياق) و(سليق) ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، كما سيتم بالتنسيق مع هيئة الأفلام السعودية عرض 4 أفلام على هامش المهرجان من بينها (هجان) و(حوجن) و(أمس بعد بكرة) بهدف الترويج للأفلام السعودية عالمياً، ودعم صناعها».

أما المخرج المصري خيري بشارة فقد لخّص تكريمه قائلاً: «عدت إلى شبابي». وشكر إدارة المهرجان على تكريمه.

وتشهد الدورة الحالية للمهرجان عرض 26 فيلماً، من بينها 12 فيلماً طويلاً و14 فيلماً قصيراً من 13 دولة عربية، مع شراكات إنتاجية من 10 دول أجنبية.

وتتضمّن المسابقة الرسمية أفلام «وداعاً جوليا» من السودان، و«المرهقون» من اليمن، و«وراء الجبل» من تونس، و«مندوب الليل» من السعودية، و«الأستاذ» من فلسطين، و«أنف وثلاث عيون» من مصر، و«ميسي بغداد» من العراق، و«كذب أبيض» من المغرب، و«بنات ألفة» من تونس، و«تحت سماء دمشق» من سوريا، و«باي باي طبريا» من فلسطين.

 

الشرق الأوسط في

23.04.2024

 
 
 
 
 

كرّم المخرج المصري خيري بشارة

مهرجان مالمو للسينما العربية يفتتح دورته الرابعة عشر

شيماء صافي

إيلاف من مالموافتتح مهرجان مالمو للسينما العربية دورته الرابعة عشر مساء الإثنين 22 نيسان (أبريل) في مدينة مالمو السويدية، وسط حفاوة الجمهور وحضورٍ كبير من النجوم والمخرجين ومحترفي صناعة السينما العرب والاسكندنافيين على السجادة الحمراء للافتتاح، والتي أقيمت في سينما رويال وهي من أكبر صالات السينما في السويد، سار ضيوف المهرجان من نجوم وصانعي السينما العربية، وفي مقدمتهم المخرج المصري خيري بشارة والذي تم تكريمه من قبل المهرجان.

وسط حفاوة الجمهور الذي وصل من عدة مدن سويدية بدأ حفل افتتاح المهرجان بكلمة رئيسة مجلس بلدية مالمو كاترين خيرنفيلديت يامه والتي رحبت فيها بضيوف المهرجان وشكرت مهرجان مالمو ومؤسسه محمد قبلاوي معبرة عن سعادتها لتقديم هذه الدورة، وقالت "انطلق المهرجان عام 2011 وتطور ليصبح أهم مهرجان للسينما العربية خارج المنطقة العربية" وأثنت على دعم المهرجان لصوت المرأة وتعزيز ثقافة التنوع والمساواة التي تهتم بها المدينة وأضافت بما لا يدعو مجالاً للشك بإن المهرجان أصبح جزءاً من ثقافة المدينة.

كما رحب المستشار الإداري والفني لمهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي بكلمته بضيوف المهرجان وشكر رئيسة بلدية مالمو على كلمة الافتتاح داعيا الضيوف والجمهور إلى "الاستمتاع على مدار الأيام السبعة القادمة بمشاهدة أحدث الإنتاجات السينمائية العربية".

وأضاف قبلاوي "أن مهرجان مالمو للسينما العربية أصبح كمركز سنوي في جنوب السويد لصانعي الأفلام العربية من منتجين ومخرجين ونقاد لتبادل المعرفة ولإقامة شراكاتٍ سينمائية، حيث يعمل المهرجان وأيامه لصناعة السينما كمنصة لإثراء الثقافة والتعارف". كما عبر عن شكره العميق لبلدية مالمو ومقاطعة سكونة وفيلم سكونة والمعهد السويدي للأفلام لدعمهم المهرجان، كما شكر جميع الرعاة والداعمين. وفي ختام كلمته قدم قبلاوي مدير المهرجان محمد أبو وطفة.

وبدوره قام مدير المهرجان محمد أبو وطفة بالترحيب بالحضور وتقديم برنامج المهرجان والتعريف على لجان التحكيم.

تكريم المخرج خيري بشارة

وقام المستشار الإداري والفني لمهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي بتكريم المخرج المصري خيري بشارة على أعماله المبدعة، حيث نشط في إعادة تعريف الواقعية في السينما المصرية. أخرج العديد من الأفلام الروائية والوثائقية التي حازت على جوائز عديدة، وقد أخرج ثلاث مسرحيات موسيقية وصدرت روايته الأولى "الكبرياء الصيني" في عام 2023

بينما عبر بشارة عن سعادته وشكره لمهرجان مالمو ومؤسسه محمد قبلاوي على هذا التكريم، خصوصا أنه يأتي للمرة الأولى إلى السويد مشيرا إلى فرصة سابقة عندما كان شاباً كما قال "إن مدينة مالمو أعادتني إلى عمر 21 سنة أحبك مالمو.

ومن ثم تم تكريم الملحن والفنان الفلسطيني محمد هباش على تقديمه الموسيقا الخاصة بمهرجان مالمو للسينما العربية. كما تم تكريم المصمم ماهر مزّوق لتصميمه اللوغو الخاص بالمهرجان ومتابعة تطويره ليأخذ شكله الحالي.

فيلم الافتتاح

وعقب كلمات الافتتاح والتكريمات مباشرة بدأ عرض فيلم الافتتاح السوداني "وداعًا جوليا"، بحضور المخرج ومؤلف الفيلم محمد كردفاني، إسراء الكوجالي هاجستروم المنتج السويدي، هبة عثمان مونتير الفيلم، خالد الوليد كاتب سيناريو مشارك. الفيلم بطولة كل من إيمان يوسف، سيران رياك ونزار جمعة. وحصل الفيلم عندما كان في مرحلة التطوير على جائزة التطوير في أيام صناعة السينما لمهرجان مالمو للسينما العربية عام ٢٠٢١، وحقق الفيلم العديد من الجوائز خلال رحلة عرضه حول العالم.

حفل استقبال في قاعة المدينة

بعد فيلم الافتتاح انتقل ضيوف المهرجان والمدعوين إلى قاعة المدينة لحضور حفل العشاء، حيث استقبلهم نائب عمدة المدينة ورئيس اللجنة الثقافة في بلدية مالمو يان غرونهولم الذي رحب بضيوف المهرجان.

تستمر أنشطة الدورة الرابعة عشر للمهرجان ما بين 22 - 28 نيسان (أبريل) 2024 في مدينة مالمو السويدية وعدة مدن بينها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن. يشمل برنامج الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية 26 فيلماً (12 فيلم طويل و14 فيلم قصير)، فيما تشهد عدة مدن سويدية عروض الليالي العربية، وتشمل أربعة أفلام سعودية، تنظم بالتعاون مع الهيئة السعودية للأفلام وشركة كلوز أب، بواقع 6 عروض في مدن (أوميو، هلسنبوري، يوتيبوري، العاصمة ستوكهولم، مالمو والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن).

هذا وتنطلق صباح الثلاثاء 23 نيسان (أبريل) النسخة العاشرة من أيام مالمو لصناعة السينما، وهي برنامج المهرجان المخصص لدعم صناعة السينما العربية وتشجيع الإنتاج المشترك بين العالم العربي ودول الشمال، تقدم للمشاركة في برنامج المنح ٣٨ مشروعًا من ١٦ دولة، ليختار المهرجان ١٤ مشروعًا تمثل ١٤ دولة لتتنافس في ثلاث فئات: تطوير الأفلام القصيرة، تطوير الأفلام الروائية الطويلة، ومرحلة ما بعد الإنتاج. تتنافس الأفلام على ١٠ جوائز مالية وعينية قيمة.

 

موقع "إيلاف" السعودي في

23.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004