ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان الأقصر وأسئلة التكريم

ناهد صلاح

الأقصر السينمائي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

الخطوات التي يخطوها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية سنويًا، تؤكد حرصًا على جعل السينما أساسية في مدينة معروفة بحضورها التاريخي، اختاروها لتكون الجغرافيا الواصلة بين مصر وامتدادها الأفريقي.. 13 دورة بخطوات ثابتة تزداد نضجًا وعنادًا في مواجهة الظروف الصعبة: إقتصادية وثقافية، بخلاف الحروب وغيرها من أزمات أثرت في صناعة السينما ذاتها، وهذا كافٍ مبدئيًا بتضييق الفرص على المهرجان لولا الإصرار على الاستمرار والتحدي، لعل من أهم ميزات هذه الدورة تنوعها في اختيار مكرميها، وهو سعي دقيق يكترث بالاختلاف سواء على مستوى الأجيال والخبرة والمرجعية وتقدير القديم وكذلك الأمل في المعاصر والقادم، أو على مستوى التفاوت في المدارس الفنية محليًا وأفريقيًا.

الدورة الجديدة تحمل اسم المخرج خيري بشارة، اسم لامع قدم نفسه بشكل قوي منذ بداية مشواره السينمائي.. مخرج جاء من السينما التسجيلية (صائد الدبابات ـ 1974)، (طبيب في الأرياف ـ 1975)، (طائر النورس ـ 1977) ، (تنوير ـ 1978)،  ليقف في صف أبرز مخرجي السينما المصرية منذ فيلمه الروائي الأول (الأقدار الدامية) عام 1980، ثم فيلمه الثاني (العوامة رقم 70) عام 1982، كان إنطلاقته الحقيقية وجزء من تيار السينما المصرية الجديدة، مرورًا بـ (الطوق والإسورة) عام 1986، كشكل مغاير لم تألفه الأفلام المصرية حينذاك، و(يوم مر.. يوم حلو) عام 1988، متحديًا الواقعية الكلاسيكية بأسلوب حيوي يتأرجح بين العقل والعاطفة، مبتعدًا قدر الإمكان عن بكائيات وفواجع الميلودراما التجارية، و(كابوريا) عام 1989، كوميديا غنائية تسخر من تناقضات الواقع الاجتماعي، إلى بقية تجربته الثرية والمتنوعة بأفلام مثل: رغبة متوحشة (1991)، آيس كريم في جليم (1992)، أمريكا شيكا بيكا (1993)، حرب الفراولة (1994)، قشر البندق (1995)، إشارة مرور (1995(، إضافة إلى تجربته في الدراما التليفزيونية التي أكملت مشروعه الخاص.

التكريم إذن من هذه الزاوية يخرج عن فكرة الهوس بالاستعراض والأضواء، فهناك أسباب سينمائية وثقافي وحياتية إن أردنا الإضافة لاختيار الشخصية المكرمة، كما أن الأمر لا يقف عند حد منح الدرع أو التمثال والشهادة الورقية المكتوبة، إنما متابعة مشروع يحتاج نقاش نقدي جدي، وهو ما أتمنى أن يحدث خلال فعاليات المهرجان من خلال لقاء المخرج خيري بشارة مع النقاد والصحفيين والسينمائيين، وأيضًا مع جمهور يهتم بالسينما وتجاربها، فهذا ليس مجرد فعل عابر، وأتصور وهذا ليس استباقًا بقدر ما هو توقعًا أن الكتاب الذي أعده الناقد عصام زكريا بعنوان "السينما لها أجنحة"، سيكون مفيدًا بتفاصيل دقيقة كوثيقة يُستفاد منها لاحقًا نقديًا وصحفيًا وثقافيًا ولكل من يقرأ ويكترث بالسينما وأحوالها.. التكريم من هذا المنطلق مبرر وليس عشوائيًا أو ضمن وفرة  أسماء دون داعٍ أو حجة، بل إنه قائم على عمق معرفي وثقافي، ومثير للحوار والأسئلة، ومحرض على البحث عن إجابات ومعرفة.

إذا قلنا أن مفهوم التكريم هنا يملك مقوماته الثقافية والفنية، لأنه اعتمد على دقة الاختيار والاستحقاق، فهل هذا يمتد إلى اختيار الزوجين الفنانين: إيمي سمير غانم )نحو خمسون عملًا سينما وتليفزيون( وحسن الرداد )نحو اثنان وستون عملًا سينما وتليفزيون ومسرح( ؟.. في تصوري أنه طالما الفنان في موقعه الفاعل في حركة العمل السينمائي ولديه أحلام بالمزيد، فمن حقه أن يحصل على فرصة تشجيع تدعمه في خطواته المستقبلية، خصوصًا وأن إيمي والرداد ليسا في مقتبل العمر إنها نظرة لا تقيم وزنًا لمعتقدات تقليدية ولا تتعارض على الإطلاق مع أمور أساسية في مطارح ثقافية عدة تُبالي بالتراكم في الإنتاج الذي يستحق التقدير، إنها ليست معضلة وعدم إنسجام أن يقدم المهرجان التشجيع للجديد والتقدير للسابقين، وأيضًا لاختيار المكرمين من بيئات وثقافات وانتماءات فنية وجغرافية مختلفة، هذا ينطبق على بقية المكرمين: الممثل المصري لطفي لبيب )يتم تكريمه في ختام المهرجان(، المنتج المصري جابي خوري، المخرج المغربي حسن بن جلون، ومن بوركينا فاسو المخرجة آى كيتا يارا، فضلًا عن  الاحتفال بمئوية الفنان فؤاد المهندس، والإشارة إلى الممثل طارق عبد العزيز الذي غادرنا هذا العام.. ما يعني أن مسألة التكريم تعكس تثمينًا لمنجز فني بما يشمله من مقومات إبداعية وتراكم معرفي وثقافي كما أسلفت.

لكن هل التكريم بدروعه وتماثيله وحده يكفي؟ أعتقد أن الأمر يحتاج إنجازًا موازيًا لا تقدر عليه المهرجانات وحدها بدون دعم مادي ومؤسسي كبير من جهات عدة، لكي يكتمل التكريم فإنه يتطلب أشياء عدة منها: ترميم أفلام الشخصية المًكرمة، حتى ولو فيلم واحد على الأقل، توفير التمويل اللازم كمساهمة فعلية لإنتاج فيلمًا للمُكرم، إصدار دراسة أو كتاب يقدم بجدية تجربة المُكرم بعيدًا عن الانفعال العاطفي تجاهه.. إنها مجرد مقترحات لمن يهتم ويعتني بالسينما، وفي النهاية تحية لمهرجان الأقصر وأمثاله من مهرجانات تعبأ بأهل السينما وتفطن للدور السينمائي في المجتمع.

 

اليوم السابع المصرية في

04.02.2024

 
 
 
 
 

بحضور وزيرة الثقافة.. تفاصيل حفل افتتاح الدورة 13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب: سعيد خالد

تنطلق فعاليات الدورة 13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الجمعة 9 فبراير، بمعبدالأقصر بحضور د.نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ووفود من 34 دولة أفريقية وعدد من الدول الأوروبية.

من جانبه أكد سيد فؤاد رئيس المهرجان أن فعاليات الحفل ستبدأ من نهر النيل حيث تتحرك الذهبيات الفرعونية النيلية بمصاحبة فرق فنون شعبية مصرية بالوفود التي ترتدي ملابسها التقليدية في عرس أفريقي نيلي إلى المعبد، حيث يستقبل أهالي وأبناء الأقصر الوفود على شاطئ النيل أمام المعبد.

وصرحت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان بأن الحفل سيبدأ بفقرة عن فلسطين من أشعار الشاعر الكبير فؤاد حداد وأداء الفنانة آية حميدة، ثم فقرة فنية عن شعار المهرجان «أفريقيا كل الألوان» كلمات وألحان هيثم الخميسي وأداء ياسمين الهواري ومروان محمد وزياد رحال، ثم كلمة السيدة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة لافتتاح الدورة الثالثة عشرة، ويليها كلمات للنجم محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان.

وستشمل فقرات الحفل صعود لجان تحكيم المسابقات الأربع، ومسابقة فاكتوري، وينتهي الحفل بتكريم الفنان حسن الرداد والفنانة إيمي سمير غانم والمخرج المغربي حسن بن جلون والممثلة البوركينة آيا كيتا والمنتج جابي خوري والمخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة اسمه.

الحفل رؤية بصرية إهداء من مهندس الديكور فوزي العوامري، وتقديم الإعلامية المغربية وفاء مراس والفنانة ياسمين الهواري، وإخراج مسرحي أحمد مختار، وإخراج تليفزيوني داليا سالم من قناة نايل سينما.

 

المصري اليوم في

05.02.2024

 
 
 
 
 

بحضور وزيرة الثقافة.. موعد افتتاح مهرجان «الأقصر الأفريقي»بـ معبد الأقصر

عبد الرحمن الجلوي

أعلن السيناريست «سيد فؤاد»، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، موعد افتتاح الدورة الثالثة عشرة بمعبد الأقصر، وذلك يوم الجمعة المقبل، 9 فبراير بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ووفود من 34 دولة أفريقية وعدد من الدول الأوروبية.

وأوضح« فؤاد »أن فعاليات الحفل ستبدأ من نهر النيل، حيث تتحرك الذهبيات الفرعونية النيلية بمصاحبة فرق فنون شعبية مصرية بالوفود التي ترتدي ملابسها التقليدية في عرس أفريقي نيلي إلى المعبد، حيث يستقبل أهالي وأبناء الأقصر الوفود على شاطئ النيل أمام المعبد.

محمود حميدة رئيسا شرفيا لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان الكبير محمود حميدة، وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة وودعم من وزارة السياحة والآثار، ووزارة الخارجية، ومحافظة الأقصر، ونقابة السينمائيين، وبرعاية هيئة تنشيط السياحة.

تكريم الفنانين في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

وأعلنت إدارة المهرجان في وقت سابق عن تكريم الفنانة هند صبري والمخرج علي عبد الخالق، والفنان القدير سمير صبري والفنان محيي إسماعيل وآخرون.

 

الأسبوع المصرية في

05.02.2024

 
 
 
 
 

43 دولة تشارك في «الأقصر للسينما الإفريقية»

القاهرة: «الخليج»

تنطلق يوم الجمعة المقبل، بمدينة الأقصر المصرية، فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الأقصر السنوي للسينما الإفريقية، بمشاركة وفود من 43 دولة إفريقية، وعدد من الدول الأوربية.

وتحمل الدورة الجديدة من المهرجان، اسم المخرج المصري الكبير خيري بشارة، تكريماً لمشواره الفني الذي قدم خلاله عشرات من أجمل أفلام السينما المصرية، وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن فعاليات الحفل سوف تنطلق من نهر النيل، حيث تتحرك الذهبيات الفرعونية النيلية، التي تحمل الوفود المشاركة، بمصاحبة فرق الفنون الشعبية، بملابسها التقليدية في عرس إفريقي، حيث ترسو الدهبيات أمام معبد الأقصر، إيذاناً بانطلاق أعمال الدورة الجديدة للمهرجان، الذي يستهل أعماله بفقرة فنية عن فلسطين، من أشعار الشاعر الكبير الراحل فؤاد حداد.

ويترأس النجم المصري محمود حميدة الرئاسة الشرفية للمهرجان في دورته الجديدة، حيث يشهد حفل الافتتاح تكريم الفنان حسن الرداد والفنانة إيمي سمير غانم، والمخرج المغربي حسن بن جلون، والممثلة البوركينة آيا كيتا، والمنتج جابي خوري والمخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة اسمه.

 

الخليج الإماراتية في

05.02.2024

 
 
 
 
 

خيري بشارة يروي قصته : «السرقة جعلتني مخرجاً»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

روى المخرج المصري الكبير خيري بشارة، واقعة سيئة وغريبة حدثت في بداية حياته، لكنها قادته للفن وحب السينما والإخراج، ألا وهي «السرقة».

وكشف بشارة خلال ندوة بعنوان «يوم مر ويوم حلو.. حياتي في السينما»، حضرها على هامش فعاليات الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن بداية علاقته بالسينما كانت من خلال عملية سرقة، قائلاً: «جدي كان يعتاد شواء اللحم، وكان يطعم أختي الصغيرة فقط منها، إذ كانا يدخلان الغرفة ويغلقان الباب ويأكلانها».

وأضاف: «انتقاماً من جدي قررت استغلال دخوله إلى الحمام ذات مرة وأخذت السكين وقمت بشق ملابسه، وأخذت من جيبه 10 جنيهات.. كانت تساوي الكثير في ذلك الوقت».

وتابع خيري بشارة: «اشتريت بهذه الجنيهات الفينو والجبنة والبسطرمة وذهبت للسينما وتعرفت الى عالم مدهش هناك، ولكن لم يكن في ذهني أن أكون مخرجاً، وتوالت المرات.. لكن أول مرة أخرج من فيلم أسأل عن اسم المخرج كان في فيلم (نداء العشاق) ليوسف شاهين».

وواصل المخرج الشهير: «بنفس السكين قمت بشق حقيبة خالي التي كان يعتاد تركها في المنزل، وعثرت على كنز من الكتب وكانت جميعها باللغة الإنجليزية، وتضم صوراً مدهشة فى المسرح والسينما، وحينها سألت أمي عن وظيفته وعمله فعلمت أنه ممثل ومخرج ومترجم، وبدأت في أن أكون نموذجاً صغيراً منه.. وبدأت فى كتابة المقالات».

وأوضح بشارة أنه بعدها اشترى كتاباً مترجماً عن الإنجليزية عن صناعة الفيلم، واستخلص منه أن أهم عنصر لنجاح الفيلم هو المخرج، فقرر أن يكون مخرجاً، ودخل معهد السينما في عام 1964.

يذكر أن المخرج خيري بشارة قدّم مجموعة من أشهر أفلام السينما المصرية، منها فيلم «الأقدار الدامية» لنادية لطفي، و«العوامة 70» و«كابوريا» لأحمد زكي، و«الطوق والإسورة» لعزت العلايلي وشيريهان، و«يوم مر ويوم حلو» لفاتن حمامة، و«رغبة متوحشة» لنادية الجندي، و«آيس كريم في جليم» لعمرو دياب.

وكذلك أفلام «أمريكا شيكا بيكا»، و«قشر البندق»، و«حرب الفراولة»، و«إشارة مرور».. وغيرها الكثير.

 

####

 

فيلم جزائري عن مأساة التجارب النووية الفرنسية ينافس في «الأقصر للسينما الإفريقية»

الجزائر ـ «سينماتوغراف»

ينافس فيلم جزائري عن مأساة التجارب النووية الفرنسية في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمصر، الذي تعقد فعالياته في الفترة من 9 إلى 15 فبراير الجاري.

وسيدخل فيلم “زهرة الصحراء” للمخرج والسيناريست أسامة بن حسين، غمار المنافسة في فئة الأفلام الروائية القصيرة إلى جانب ستة أعمال أخرى تمثل عدة بلدان إفريقية (السودان، كينيا، موريتانيا، ليبيا ومصر).

ووضع بن حسين، التجارب النووية الفرنسية بصحراء الجزائر في قلب عمله السينمائي، الذي تم إنتاجه عام 2023 من قبل المركز الجزائري لتطوير السينما في إطار برنامج ستينية الاستقلال.

وعالج الفيلم في 26 دقيقة الكوارث التي تسببت بها تلك التجارب في رقان وما جاورها، والتي لا تزال نتائجها مستمرة إلى اليوم، فهو بمثابة تنديد وتذكير بالجرائم والفظائع التي ارتكبتها فرنسا إبان احتلالها للجزائر.

يذكر أن النسخة الـ 13 للمهرجان التي ستعقد تحت شعار “إفريقيا كل الألوان”، ستشهد مشاركة 44 فيلماً من 33 بلداً في مسابقات المهرجان الرسمية الأربعة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

05.02.2024

 
 
 
 
 

يحمل ملامح وهموم وأحلام الانسان البسيط

خيري بشارة ضمن قائمة "100 الأفارقة الأكثر تأثيرا وسمعة"

البلاد - طارق البحار:

تم اختيار المخرج المصري المخضرم خيري بشارة في استطلاع الاكثر تأثيرا لسنة 2024 في أفريقيا، وذلك في القائمة السنوية التي تضم مجموعة متنوعة من الأفراد من مختلف القطاعات بما في ذلك السياسة والأعمال والترفيه والدعوة لحقوق الإنسان، ومن أهم معاييرها التأثير والوضوح والنزاهة.

وجاء بالاستطلاع أن المخرج القدير اسم مهم ونشيط في صناعة السينما، حيث يعتبر أحد المخرجين المصريين الذين أعادوا تعريف الواقعية في السينما المصرية في الثمانينيات، وأسمه ضمن كتاب مهم أصدرته مكتبة الإسكندرية عام 2007 عن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

قدم المخرج خيري بشارة الذي يعد من أهم مخرجي عصره، وأحد رواد تيار الواقعية في السينما المصرية، والتجريب مجموعة من أشهر أفلام السينما المصرية، منها فيلم “الأقدار الدامية” لنادية لطفي، و”العوامة 70” و”كابوريا” لأحمد زكي، و”الطوق والإسورة” لعزت العلايلي وشيريهان، و”يوم مر ويوم حلو” لفاتن حمامة، و”رغبة متوحشة” لنادية الجندي، و”آيس كريم في جليم” لعمرو دياب.

بالإضافة إلى الأفراد المعترف بهم في قائمة "100 الأفارقة الأكثر تأثيرا وسمعة" لإنجازاتهم المختلفة، هناك أيضًا أولئك الذين يحتفلون بمساهماتهم في التأثير الاجتماعي وريادة الأعمال الاجتماعية، مما يساعد على تحويل الشركات في إفريقيا والتأثير الإيجابي للحياة.

وتعتبر دليل على مثابرة ومرونة القارة الأفريقية، وتقديم إنجازات الأشخاص الذين يحاولون تغيير العالم وجعل حياة أفضل للآخرين، وتعمل القائمة كمصدر للإلهام لجميع الأفارقة وتذكير بالعديد من الأشخاص الموهوبين والإنجاز الذين يغيرون العالم.

ويعد هذا التكريم اضافة مهمة للمخرج المصري المبدع والذي قدم أفلام سينمائية روائية وتسجيلية مميزة تحمل أسلوبه الخاص في تقديم ملامح وهموم وأحلام الانسان المصري والعربي البسيط، وأصبحت أعماله إضافة كبيرة وجزء هام من صناعة السينما المصرية التي بلغت 127 عاماً من عمرها.

 

####

 

الأقصر للسينما الأفريقية يحتفي بالسينما المغربية

البلاد/ مسافات

تحت شعار "أفريقيا كل الألوان" تنطلق فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في التاسع من فبراير/شباط الجاري، وذلك بمشاركة أكثر من 50 فيلما من نحو 20 دولة.

ويحتفي المهرجان في هذه الدورة بالسينما المغربية من خلال عرض أربعة أفلام ضمن بانوراما السينما المغربية، وتوقيع اتفاقية توأمة وتكريمات.

وقالت مديرة المهرجان عزة الحسيني خلال حفل تقديم تفاصيل المهرجان إن دورة هذه السنة أفردت فقرة خاصة لبانورما السينما المغربية سيتم خلالها عرض أربعة أفلام روائية هي "هلا مدريد" للمخرج عبدالإله الجوهري، "جلال الدين" لحسن بنجلون، "اوليفير بلاك" لتوفيق بابا، و"الصوت الخفي" لكمال كمال.

وسيتم بالمناسبة أيضا توقيع اتفاقية توأمة بين مهرجان الأقصر ومهرجان خريبكة الدولي للسينما الأفريقية، مع تخصيص قسم خاص لعرض أفلام حصدت جوائز هامة في مهرجان خريبكة.

ودعت إدارة المهرجان نخبة من المخرجين المغاربة لحضور فعاليات هذه التظاهرة السينمائية.

وتكرم الدورة الراحل نور الدين الصايل باعتباره واحدا من المؤثرين في صناعة السينما في أفريقيا، ومؤسس مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية، أحد أهم المهرجانات الداعمة للسينما في أفريقيا على مدار ما يقرب من نصف قرن.

ويكرّم المهرجان في هذه الدورة كذلك المخرج المغربي حسن بنجلون والمخرج المصري خيري بشارة والممثل المصري حسن الرداد والممثلة المصرية إيمي سمير غانم والمنتج المصري جابي خوري والممثلة آي كيتا يارا من بوركينا فاسو.

كما يحيي المهرجان مئوية ميلاد الفنان الراحل فؤاد المهندس (1924-2006) في دورته الثالثة عشرة التي تستمر حتى الخامس عشر من فبراير/شباط الجاري.

وقال السيناريست سيد فؤاد، مؤسس ورئيس المهرجان في مؤتمر صحفي الجمعة، إن تكريم اسم فؤاد المهندس يأتي "باعتباره من أهم علامات الكوميديا في صناعة السينما".

وتحمل دورة هذا العام اسم المخرج خيري بشارة، وتحتفي أيضا باثنين من السينمائيين في القارة الأفريقية رحلا العام الماضي هما الكاتب والسيناريست رؤوف توفيق من مصر، والمخرجة السنغالية صافي فاي.

وتحل دولة مالي ضيف شرف على الدورة المرتقبة، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس صناعة السينما فيها.
وتم اختيار 44 فيلما للمشاركة في المسابقات الرسمية الأربع للمهرجان، بواقع 12 فيلما في مسابقة الأفلام الطويلة روائي، تسجيلي، و14 فيلما في مسابقة الفيلم القصير روائي، تسجيلي، تحريك، و6 أفلام في مسابقة الدياسبورا، و12 فيلما في مسابقة أفلام الطلبة، بالإضافة إلى بانوراما السينما المصرية الطويلة والقسم الرسمي خارج المسابقة.

إذ تشمل مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما بين روائي ووثائقي من بينها الفيلم المصري "رحلة 404" بطولة منى زكي وإخراج هاني خليفة، وسيكون المغرب ممثلا في المسابقة الرسمية للمهرجان من خلال فيلم "أنيماليا" للمخرجة صوفيا العلوي، فيما تشمل مسابقة الأفلام القصيرة 14 فيلما من مصر وتونس والجزائر وليبيا وموريتانيا والسنغال والسودان وزامبيا وأوغندا وكينيا والكونغو ورواندا.

وتترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة المصرية هالة خليل وتضم الفنانين محمد ياسين من مصر، وميمونة نداي من السينغال، ومختار العجيمي من تونس، وآي كيتا يارا من بوركينا فاسو.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير المخرج المغربي عبدالإله الجوهري رفقة جون روك باتوديم من الكاميرون، ومحمد العدل من مصر، وناكي سي سافانيه من كوت ديفوار، ومجدي أحمد علي من مصر.

وفي قسم أفلام "دياسبورا" المخصص للمخرجين الأفارقة أو ذوي الأصول الأفريقية ممن يعيشون خارج القارة يعرض المهرجان خمسة أفلام ومثلها في قسم الأفلام خارج المسابقة، بينما يضم قسم أفلام الطلبة 12 فيلما.
وينظم المهرجان بالتوازي مع العروض السينمائية ورشة عمل في كتابة سيناريو الأفلام القصيرة بالتعاون مع السفارة الأميركية بالقاهرة، إضافة إلى عشر ورش تدريب في التمثيل والموسيقى التصويرية وتصميم الديكور وصناعة الأفلام التسجيلية.

أما منصة المنتجين التي تأسست العام الماضي وتهدف إلى فتح قنوات للتواصل بين المنتجين وصناع الأفلام وتبادل الخبرات قاريا، فستشمل أربع ندوات ومحاضرتين للمخرج خيري بشارة والمنتج جابي خوري.

 

البلاد البحرينية في

06.02.2024

 
 
 
 
 

«الحياة» تنقل حفل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.. الجمعة

أحمد رمضان

تستعد قناة "الحياة" لنقل فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتي ستنطلق يوم الجمعة 9 فبراير بمعبد الأقصر، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ووفود من 34 دولة إفريقية وعدد من الدول الأوروبية.

تبدأ فعاليات الحفل بموكب فريد من نوعه ينطلق من نهر النيل، حيث ستتحرك الذهبيات الفرعونية النيلية بمصاحبة فرق فنون شعبية مصرية، بينما ترتدي الوفود المشاركة ملابسها التقليدية، في عرس إفريقي نيلي يضفي على الحدث أجواء احتفالية مميزة.

يقدم الحفل مجموعة من الفقرات الفنية المتنوعة، تبدأ بفقرة عن فلسطين من أشعار الشاعر الكبير فؤاد حداد وأداء الفنانة آية حميدة، ثم فقرة فنية عن شعار المهرجان "إفريقيا كل الألوان" كلمات وألحان هيثم الخميسي وأداء ياسمين الهواري ومروان محمد وزياد رحال.

تلقي الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة كلمة افتتاح الدورة الثالثة عشرة، يتبعها كلمات للنجم محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان.

يشهد الحفل تكريم عدد من نجوم الفن، منهم الفنان حسن الرداد والفنانة إيمي سمير غانم والمخرج المغربي حسن بن جلون والممثلة البوركينة آيا كيتا والمنتج جابي خوري والمخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة اسمه.

يقدم الحفل برؤية بصرية إهداء من مهندس الديكور فوزي العوامري، وتقديم الإعلامية المغربية وفاء مراس والفنانة ياسمين الهواري، وإخراج مسرحي أحمد مختار، وإخراج تليفزيوني داليا سالم من قناة نايل سينما.

يعد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية من أهم المهرجانات السينمائية في القارة الإفريقية، حيث يشارك فيه عدد كبير من الأفلام من مختلف الدول الأفريقية.

 

موقع "مبتدأ" المصري في

06.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004