ملفات خاصة

 
 
 

«باربي» و«أوبنهايمر» الأوفر حظاً في جوائز «غولدن غلوب»

لندن: «الشرق الأوسط»

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 96)

   
 
 
 
 
 
 

بعدما هيمنا على شباك التذاكر الصيف الماضي، يعتبر فيلما «باربي» و«أوبنهايمر» اللذان يتطرقان إلى عالمين مختلفين جدا، الأوفر حظا في الفوز الأحد بجوائز غولدن غلوب، الحدث الذي يشهد إصلاحات تهدف إلى تلميع صورته بعدما طالته اتهامات بالعنصرية والفساد.

صدر الفيلمان في نفس نهاية الأسبوع، ما أدى إلى إطلاق ظاهرة عرفت باسم «باربنهايمر» دفعت بالعديد من المشاهدين إلى متابعة الفيلمين في دور العرض. ونتيجة لذلك، حققا 2.4 مليار دولار من عائدات شباك التذاكر ونالا 17 ترشيحا لجوائز غولدن غلوب، وفقا لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».

وقال منتج الحفل غلين وايس لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «هما مختلفان جدا عن بعضهما البعض، ورغم ذلك حققا نجاحا».

ويتوقع أن تكون حصة واسعة من الجوائز في الحفلة التي تقام اعتباراً من الساعة الخامسة عصر الأحد (الواحدة فجر الاثنين بتوقيت غرينيتش) من نصيب فيلمَي «أوبنهايمر» و«باربي».

يتمحور «باربي» حول الدمية الشهيرة فيما يتناول «أوبنهايمر» سيرة مخترع القنبلة الذرية.

وأفاد «باربي» الذي تولّت إخراجه الأميركية غريتا غيرويغ من الهالة العالمية للدمية البلاستيكية لتوجيه انتقاد لاذع لكراهية النساء وتسليط الضوء على تحرر المرأة.

وتصدّر الفيلم قائمة الترشيحات، إذ حصل على تسعة منها، وهو بين الأوفر حظاً للفوز بلقب أفضل فيلم كوميدي وأفضل سيناريو. كذلك يتوقع أن تكون الجائزة الجديدة المخصصة لأفضل نجاح على شباك التذاكر من نصيب هذا الفيلم الذي حقق الإيرادات الأعلى هذه السنة.

أما «أوبنهايمر» للمخرج كريستوفر نولان والذي استقطب الجمهور بكثافة خلال الصيف المنصرم، فحصل على ثمانية ترشيحات، ويملك فرصاً كبيرة لنيل جائزة أفضل فيلم درامي.

وهذا الفيلم الذي قد ينال عنه كريستوفر نولان جائزة أفضل مخرج، يتناول حياة العالِم المسؤول عن إدارة الأبحاث الأميركية في شأن القنبلة النووية الحرارية (يؤدي دوره كيليان مورفي)، من خلال صراعه مع سياسي قوي يجسّده روبرت داوني جونيور.

ويُعدّ مورفي وداوني جونيور من أبرز المرشحين لنيل جائزتَي أفضل ممثل وأفضل ممثل في دور مساعد.

هذا الضجيج الإعلامي المحيط بظاهرة «باربنهايمر» يأتي في وقت مناسب لجوائز غولدن غلوب التي تأمل في طيّ صفحة سمعتها السيئة بعدما تعرّضت لمقاطعة هوليوودية شاملة، وحُرمت من النقل التلفزيوني في 2022، وغاب عدد كبير من المشاهير عن حفلتها العام الفائت.

وجرى حلّ رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA) التي تولّت طوال عقود تنظيم جوائز غولدن غلوب وإدارتها ومَنحها، بعدما طالتها فضائح الفساد والعنصرية.

وبادرت الجهة الجديدة التي آلت إليها ملكية الحدث إلى تنويع تشكيلة الهيئة الناخبة، فضمّت إليها نقّاداً من مختلف أنحاء العالم. وكان من شأن ذلك أن أقنع محطة «سي بي إس» بتوفير النقل الحيّ للاحتفال الذي يقام الأحد.

وسيكون حضور الضيوف أو غيابهم مؤشراً يبيّن ما إذا كانت هوليوود مستعدة فعلاً لطي الصفحة.

فبالإضافة إلى النجوم السينمائيين الكبار على غرار ليوناردو دي كابريو («كيلرز أوف ذي فلاور مون»)، تضم قائمة الترشيحات نجوماً في مجال الموسيقى، من بينهم المغنيتان بيلي ايليش ودوا ليبا الساعيتان إلى الفوز بجائزة أفضل أغنية، وتايلور سويفت المرشحة عن فيلمها الذي يتناول جولة حفلاتها.

ويرغب المنظّمون في أن تخطف سجادة «غولدن غلوب» الحمراء الاهتمام مجدداً، إذ إن نجوماً كثراً قد يجدون في إطلالتهم عليها فرصة سانحة للترويج لأفلامهم أملاً في الحصول على جوائز الأوسكار، بعدما حرمهم الإضراب المزدوج للممثلين وكتاب السيناريو الذي أصاب القطاع بالشلل لمدة ستة أشهر من فرصة التسويق لهذه الأعمال.

وقال وايس «نريد أن تكون الحفلة بمثابة افتتاح كبير للموسم يشعر من خلاله الجميع بهذه الطاقة»، وأضاف «لقد عشنا جميعاً الإضرابات معاً. لقد خرجنا الآن من تلك المرحلة».

ويقف فيلم «مايسترو» للأميركي برادلي كوبر بالمرصاد للثنائي «باربي» و«أوبنهايمر».

فكوبر قد يصبح بفضل هذا الفيلم عن سيرة قائد الأوركسترا والملحّن ليونارد بيرنستين أول من يفوز في وقت واحد بجائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثل.

وتطمح الممثلة المنتمية إلى الهنود الحمر الأميركيين ليلي غلادستون إلى الفوز بلقب أفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها في فيلم «كيلرز أوف ذي فلاور مون» لمارتن سكورسيزي الذي يتناول جرائم قتل كانت تطال إحدى مجموعات سكان أميركا الأصليين، وهي قبيلة أوسايج من هنود القارة الأميركية، لاحتكار ثروتها النفطية، خلال مطلع القرن العشرين في أوكلاهوما.

أما فيما يتعلق بالأفلام الكوميدية، فتتطلع إيما ستون إلى جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «بور ثينغز» الحائز «الأسد الذهبي» في مهرجان البندقية، وتؤدي فيه دور نسخة أنثوية من الوحش الشهير «فرانكنشتاين».

وفي الفئات التلفزيونية، فالأوفر حظاً مسلسل «ساسكسيشن» عن صراعات السلطة والنفوذ في عائلة تملك إمبراطورية إعلامية، والمسلسل الكوميدي «ذي بير» الذي تدور أحداثه في مطبخ أحد مطاعم شيكاغو.

 

الشرق الأوسط في

07.01.2024

 
 
 
 
 

"الهامور ح.ع" ومشكلة الفيلم السعودي المعاصر

يستنسخ تجربة غربية ولا يستلهمها

عبيد التميمي

إن صناعة السينما في السعودية في آخر السنوات تتلقى دعما أكثر مما حلم فيه صنّاعها منذ فترة طويلة. هناك استثمار مؤسسي واضح في السينما ومنصات متوفرة لعرض هذه الأفلام سواء كان ذلك في المهرجانات المحلية أو صالات السينما. وحتى إن لم يحالف صانع الفيلم الحظ ويُعرض فيلمه لفترة طويلة في السينما أو يلقى نجاحا باهرا في أحد المهرجانات، فإن منصة "نتفليكس" على الأغلب سوف تستقبل هذه الأفلام بصدر رحب وتعرضها على الصفحة الرئيسة. بقدر ما كان يشتكي صنّاع الأفلام من صعوبة عملية صناعة أي فيلم، فالحقيقة التي لا بد من مواجهتها حاليا أن صناعة الأفلام في السعودية من ناحية حرية المحتوى والدعم المادي وسهولة الوصول للجمهور أسهل من أي وقت مضى. ذلك لا يعني أن العقبات تلاشت كليا، لكنه يعني أنه مع انخفاض حواجز الدخول، فإن للجمهور كامل الحق في رفع سقف التوقعات.

يأتي فيلم "الهامور ح.ع" كآخر الإضافات إلى السينما السعودية، فبعدما تم عرضه في صالات السينما السعودية وحقق إيرادات تجاوزت الـ 200 ألف تذكرة، يتم عرضه حاليا على منصة "نتفليكس". يقتبس الفيلم قصة حقيقية حصلت في العقد الأول من الألفية لحارس أمن يستغل انجراف المجتمع خلف سوق الأسهم ليجمع ثروة ضخمة من طريق مساهمة "بطاقات سوا". الفيلم من إخراج عبد الإله القرشي وتأليف هاني كعدور وبطولة فهد القحطاني وخالد يسلم وإسماعيل الحسن وعلي الشريف وفاطمة البنوي وخيرية أبو لبن.

ليس من المبالغة القول بأن فيلم "الهامور ح.ع" يجسد كل مشاكل السينما السعودية الحديثة، فهو يستنسخ تجربة غربية بالكامل ولا يستوحيها، يفرط في استخدام زوايا تصوير بدون أي مغزى، ويعرض قالبا من الشخصيات المجوفة التي تترك المشاهدين بدون أي ارتباط أو اهتمام بالقصة، ويمتلك مدة عرض أطول مما يحتاجه النص بكثير.

 ليس من المبالغة القول بأن فيلم "الهامور ح.ع" يجسد كل مشاكل السينما السعودية الحديثة، فهو يستنسخ تجربة غربية بالكامل ولا يستوحيها

في بداية الفيلم اتضح توجه المخرج للاعتماد على أداة صوت البطل كراوٍ للأحداث مع العديد من المونتاجات التي تهدف إلى تسريع الأحداث واختصار فترات زمنية طويلة، وهي نظريا استراتيجيا مناسبة لأن الفيلم يعطي الانطباع بأنه سوف يروي عملا بيوغرافيا ضخما مترامي الأطراف، لكن خلال نصف ساعة فقط اتضح أن الفيلم لا يهدف إلى استنساخ صارخ لفيلم "ذئب وول ستريت" لمارتن سكورسيزي فحسب، بل لا يمتلك في محتواه ما يبرر هذه القفزات الزمنية والمونتاجات المتعددة. يفشل الفيلم في تطوير شخصية البطل بالشكل الكافي حتى نهتم بالقصة، ونصبح أمام سلسلة من المشاهد التي يسرد فيها البطل قصته مع مونتاج يختصر الأحداث، تتخللها مشاهد ضعيفة تمثيليا تفضح ركاكة النص.

المشكلة الأخرى التي تتضح مع التقدم في الأحداث، هي أن المونتاجات مع صوت الراوي، التي هي أداة سردية كسولة لا تُستخدم إلا للضرورة، لم تقم بواجبها باختصار التفاصيل ودفع عجلة القصة إلى الأمام. حيث نجد البطل حامد يتحدث عن حيلة جديدة ابتكرها، وبعد نهاية المونتاج يقضي الفيلم مدة ليست بالقصيرة في هذا الجزء من الحبكة الذي كان من المفترض أن يتم اختصاره، وهذا يحصل نتيجة انعدام التوافق بين النص والمونتير. يمتد الفيلم لمدة تقارب الساعتين بالكثير من مشاهد الحشو التي تصور الحياة الفاحشة التي يعيشها البطل وزوايا تصوير استعراضية بحركة بطيئة لا تخدم أي هدف حقيقي.

بعد مضي ما يقارب ثلثي الفيلم، لم يكتفِ الفيلم باستنساخ أسلوب "ذئب وول ستريت"، بل اتجه إلى استنساخ مشاهد حرفية ونقاط سردية بالكامل. مشهد الحصول على استثمار بقيمة مليون ريال على الهاتف يطابق تماما مشهدا آخر في "ذئب وول ستريت"، إضافة إلى مشاهد أخرى مثل مشهد التقاء حامد بفتاة أخرى غير زوجته في حفلة ماجنة ووقوعه بالكامل في غرامها أو كشف زوجته لخيانته وإيقاظه من النوم لمواجهته بالدليل القاطع

 لم يكتفِ الفيلم باستنساخ أسلوب "ذئب وول ستريت"، بل اتجه إلى استنساخ مشاهد حرفية ونقاط سردية بالكامل

أريد أن أوضح أن استلهام المشاهد أو إعادة تمثيلها ليس بالضرورة أمرا سلبيا، إذ يمكن اعتباره تحية إلى المخرج الأصلي، بل أن إعادة صناعة الفيلم بلغة جديدة -أو ما يسمى بالـ Remake- ليست سلبية حينما تكون إعادة الصناعة على قدر كافٍ من الجودة واحترام للعمل الأصلي. فيلم "أعز أصحاب" هو ريميك لفيلم إيطالي بعنوان «Perfect Strangers» ولكن هناك مراعاة للاختلافات الثقافية بين الفيلمين، وفي الوقت نفسه الأداءات التمثيلية ممتازة على مدار الفيلم ومن جميع أفراد طاقم التمثيل.

إيجابيات

أكبر نقاط الفيلم إيجابية هي التصوير الموافق للحقبة الزمنية. هناك اهتمام واضح بإيصال المشاهد إلى تلك الحقبة التي تبدو بعيدة الآن بجوالات البلوتوث الممنوعة من البيع وباقات القنوات المشفرة الباهظة الثمن. كان المجتمع للتو بدأ باعتناق الثقافة الغربية من ملابس ومظاهر حياة ونمط معيشة. أهمية هذه النقطة تكمن في أن السينما السعودية نضجت بالشكل الكافي لتدرك أن الأفلام عمل تكاملي يشمل نقاطا عديدة ولا تتوقف فقط على نص أو تصوير أو تمثيل، بل الأزياء والديكورات والتفاصيل التاريخية المستخدمة تلعب دورا فيصليا في بناء هذا العالم وقابلية المشاهدين لتصديقه.

كل المشاكل السردية كان يمكن التغاضي عنها لو أن الحوارات والأداءات التمثيلية لم تكن بالسوء الذي شاهدناه. في أكثر من مرة نلاحظ كيف أن الحوار يبدو مترجما من اللغة الإنكليزية بشكل مباشر، مع أنني لا أعتقد إطلاقا أنه كذلك، وقد يرجع السبب إلى عدم تنقيح الحوارات بالشكل الكافي. المشكلة أن ضعف الحوارات يسطع بشكل جلي مع ضعف الأداءات التمثيلية التي ذهبت ضحية المبالغات والصراخ المتبادل بين الممثلين.

شهدت هذه السنة تجارب سينمائية جريئة استطاع فيها صنّاعها الخروج عن المألوف واقتحام مناطق تتحدى ما اعتاد عليه الجمهور السعودي. وبقدر احترامي لرؤية صنّاع فيلم "الهامور ح.ع"، إلا أن حدّة الانتقاد لا تنبع إلا بسبب علو سقف التوقعات.

 

مجلة المجلة السعودية في

07.01.2024

 
 
 
 
 

قبل ساعات من الحفل.. موعد وطريقة مشاهدة «جولدن جلوب» 2024

تفاصيل الدورة 81 لـ«GOLDEN GLOPE»

كتب: منى صقر

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الـ81 من حفل توزيع جوائز اتحاد الصحفيين الأجانب، المعروف بـ«جولدن جلوب - GOLDEN GLOPE»، للإعلان عن الفائزين في مجالي الدراما والسينما.

ومن المقرر أن يبدأ الحفل في الرابعة صباحًا الإثنين، وسط توقعات الجمهور بشأن الأفلام المتنافسة على الجوائز.

وينافس على الجائزة فيلما «Barbie»، و«Oppenhimer» وهما في صدارة الترشيحات، ويُقام الحفل في فندق بيفرلي هيلتون بمدينة بيفرلي هيلز، كاليفورنيا، من إنتاج ديك كلارك للإنتاج، وريكي كيرشنر، وجلين فايس.

كيفية متابعة حفل «جولدن جلوب» الدورة 81

يُبث حفل جولدن جلوب، لأول مرة عبر منصة «شاهد» الإلكترونية في نفس توقيت إقامة الحفل نفسه بالرابعة صباح الإثنين، كما يُعرض عبر قناة cbs، ويقدمه المذيع وممثل الاستاند آب كوميدي جو كوي، على الهواء مباشرة، ومنصة Paramount+. و«كوي» من أصل أمريكي أسيوي، وهو المقدم الرئيسي للحفل بجانب عدد من مشاهير هوليوود.

Barbie يتصدر ترشيحات جولدن جلوب 2024

يتصدر فيلم Barbie الترشيحات للأفلام المتنافسة الكوميدية والموسيقية لجوائز جولدن جلوب، والتي عرضت في 2023، ونال Barbie بطولة مارجو روبي وإخراج جريتا جروينج.

ترشيحات جولدن جلوب في فئات مهمة ورئيسية وصلت إلى 9 ترشيحات جولدن جلوب أبرزها في فئات أفضل موسيقي / كوميدي، أفضل سيناريو أصلي، أفضل إخراج، أفضل ممثلة لبطلته مارجو روبي، أفضل ممثل مساعد لبطله ريان جوسلينج، أفضل أغنية أصلية، ويتنافس Barbie على جولدن جلوب أفضل فيلم موسيقى / كوميدي.

أفلام تنافس على جائزة أفضل فيلم موسيقي كوميدي

-Poor Things

-American Fiction

-The Holdovers

-May December

-Air

أفلام تنافس على جائزة أفضل فيلم درامي لعام 2023

- يحتل فيلم Oppenhimer المركز الثاني في عدد الترشيحات التي تلقاها جولدن جلوب إذ نال 8 ترشيحات، وتلاه فيلم Poor Things، بـ7 ترشيحات، وفيلم Killers of the Flower Moon، للمخرج مارتن سكورسيزي حصد 3 ترشيحات جولدن جلوب.

-Killers of the Flower Moon

-Maestro

-Past Lives

-The Zone of Interest

-Anatomy of a Fall

أفلام تنافس على جائزة الدراما في جولدن جلوب

- Succession

-The Last of Us

-The Diplomat

-The Morning Show

-The Crown

-1923

 

المصري اليوم في

07.01.2024

 
 
 
 
 

غولدن غلوب 2024 |

مفاجآت ومؤشرات للأوسكار فوز أوبنهايمر وPoor Things بجائزة أفضل فيلم

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تصدر فيلم "أوبنهايمر" حفل توزيع جوائز غولدن غلوب الـ 81 يوم أمس الأحد، في حفل استمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم الأثنين، محققاً خمسة جوائز، وهو أكبر عدد من الانتصارات حققها أي فيلم، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم درامي، فيما حصل فيلم Poor Things، وهو إعادة تصور نسوية لحكاية فرانكشتاين، على جائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، بالإضافة إلى جائزة أفضل ممثلة التي حصدتها إيما ستون.

وفاز كريستوفر نولان، من خلال أوبنهايمر، بجائزة أفضل مخرج، والذي استفاد من نجاحه في إنتاج أفلام شهيرة مثل The Dark Knight وInception ليدفع شركة يونيفرسال لإنتاج فيلم درامي عن عالم فيزياء بقيمة 100 مليون دولار. وحصل سيليان ميرفي، الذي لعب دور العالم المفكر في قلب الفيلم، على جائزة أفضل ممثل في الدراما. وتم تكريم الفيلم أيضًا بجائزة أفضل موسيقى تصويرية وذهبت إلى لودفيغ غورانسن .

وحصلت ليلي جلادستون على جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها في دور امرأة من أوسيدج مستهدفة بسبب ثروتها النفطية، من خلال فيلم Killers of the Flower Moon. وأشارت إلى أن هذا الاعتراف كان بمثابة لحظة تاريخية بالنسبة لمجتمع السكان الأصليين، الذي غالبًا ما يتم تجاهله أو تهميشه من قبل صناعة الترفيه، وأضافت جلادستون عند استلامها الجائزة: "هي لكل طفل صغير من سكان المناطق الحضرية، وكل طفل صغير من السكان الأصليين لديه حلم ويرى نفسه ممثلاً".

بينما حصلت إيما ستون على جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي عن دور امرأة طفولية تنطلق في رحلة اكتشاف جنسي وعاطفي في فيلم "Poor Things".

لقد كان الدور الذي قالت ستون إنه جعلها "تنظر إلى الحياة بشكل مختلف" بسبب الطريقة التي "تتقبل بها شخصيتها الخير والشر على قدم المساواة".

وحصد بول جياماتي، جائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي عن دوره كمعلم مدرسة إعدادية في فيلم The Holdovers، وأهدى جائزته للمعلمين. وأضاف: "علينا أن نحترمهم". "إنهم يفعلون شيئًا جيدًا. إنها مهمة صعبة جداً."

أقيم حفل غولدن غلوب، في أعقاب واحدة من أكثر السنوات فوضوية وإثارة للانقسام في تاريخ هوليوود، حيث أضربت نقابات الكتاب والممثلين لعدة أشهر، وتنازعوا حول القيود المفروضة على استخدام الذكاء الاصطناعي. وزعموا أن نموذج الأعمال المتدفق جعلت من الصعب كسب لقمة العيش. توصلت نقابة ممثلي الشاشة ونقابة الكتاب الأمريكية في النهاية إلى صفقات في سبتمبر ونوفمبر، ولكن تعطل إنتاج العديد من الأفلام والعروض، مما أدى إلى خسائر اقتصادية.

تم بث حفل الأحد على شبكة سي بي إس، الموطن الجديد للبث التلفزيوني، بعد أن كان يبث من خلال شبكة إن بي سي منذ عام 1996. ويأتي ذلك تتويجًا لفترة مضطربة في حفل توزيع الجوائز، الذي هزته الفضائح في السنوات الأخيرة ويحاول إعادة اختراع نفسه.

ومن بين التغييرات الأخرى، قدمت جوائز غولدن غولب فئتين جديدتين: جائزة أفضل فيلم رائج، والتي ذهبت إلى فيلم "باربي"، وجائزة الكوميديا الارتجالية الخاصة، والتي فاز بها ريكي جيرفيه، وهو مقدم برنامج غلوبس خمس مرات.

ومثل فيلم "أوبنهايمر"، حقق فيلم "باربي" نجاحًا غير متوقع في شباك التذاكر في عمل تهيمن عليه أفلام الحركة والكتب المصورة، وهو ما ذكرته نجمة الفيلم والمنتجة مارجوت روبي أثناء قبول الجائزة الرائجة. وشكرت شركتي وارنر براذرز وماتيل، الداعمتين للفيلم، على "اختراعهما الأرقام حرفيًا لتبرير الإضاءة الخضراء لهذا، ثم الوقوف على أهبة الاستعداد في كل خطوة على الطريق".

استضاف الممثل الكوميدي جو كوي العرض وملأ مونولوجه الافتتاحي بنكات عن إنجاب روبرت دي نيرو لطفل في الثمانين من عمره، وعري باري كيوغان الكامل في "Saltburn" ومدة تشغيل 3 ساعات من "Oppenheimer" "، قائلاً: "سينتهي من مشاهدة "أوبنهايمر" في عام 2025".

وكان هناك الكثير من المفاجآت بين الفائزين بجوائز الأمسية، بما في ذلك فوز فيلم "Anatomy of a Fall's" بجائزة أفضل سيناريو متفوقاً على "Barbie" و"Oppenheimer"، بالإضافة إلى فوز إليزابيث ديبيكي (The Crown) وتفوقها على ميريل ستريب ضمن فئة أفضل ممثلة مساعدة في عمل تلفزيوني.

 

####

 

أفضل وأسوأ لحظات حفل توزيع جوائز غولدن غلوب 2024

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

بدأ حفل توزيع جوائز غولدن غلوب الـ 81 موسم جوائز 2024 يوم أمس الأحد، حيث تركزت كل الأنظار على المعركة بين أكبر أفلام شباك التذاكر في العام الماضي: باربي وأوبنهايمر. كان فيلم "باربي" من بطولة مارجوت روبي هو الفيلم الأكثر ترشيحًا في تلك الليلة بـ 9 ترشيحات، مما يجعله ثاني أكثر الأفلام ترشيحًا في تاريخ عرض الجوائز، بينما حصل أوبنهايمر على ثماني ترشيحات. كان لكلا الفيلمين الفضل في المساعدة في إحياء شباك التذاكر العالمي الذي كان لا يزال يتعافى من الركود المرتبط بالوباء، والليلة، تمت مكافأتهما على جهودهما.

بحلول نهاية الأمسية، كان أوبنهايمر هو الأفضل، بعد أن حصل على جائزة أفضل فيلم دراما - فيلم سينمائي، بينما تفوقت باربي في فئة الكوميديا أو الموسيقى عن فيلم Poor Things، ولكن أيضًا أفضل مخرج لكريستوفر نولان، وأفضل ممثل لسيليان ميرفي، وأفضل ممثل مساعد لروبرت داوني جونيور وأفضل موسيقى للودفيغ جورانسون. كل هذا يمنح الفيلم ميزة بينما يتطلع موسم الجوائز إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار في مارس المقبل.

استضاف الممثل الكوميدي جو كوي الحدث خلال أسبوعين فقط للتحضير، وأشار إلى ذلك في مونولوجه الافتتاحي. في العام الماضي، كان مونولوج جيرود كارمايكل بمثابة نقطة محادثة بعد أن انتقد رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود بسبب افتقارها إلى التنوع في مونولوجه الافتتاحي. ولم يلق خطاب كوي صدى جيدًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر العديد من النقاد ردود أفعالهم.

قبل بدء الحفل، أثارت السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز غولدن غلوب حادثًا مؤسفًا على الإنترنت عندما أخطأت مجلة The Hollywood Reporter في الخلط بين جاستن هارتلي وبين غلين باول في تغريدة تم حذفها منذ ذلك الحين.

وكانت الجائزة الأولى في تلك الليلة هي أفضل ممثلة مساعدة في فيلم سينمائي، وتم تجميع الترشيحات: إميلي بلانت، ودانييل بروكس، وجوليان مور، وجودي فوستر، وروزاموند بايك. وقد حصلت دافين جوي راندولف، التي نالت استحسانًا كبيرًا عن أدائها في فيلم The Holdovers، على الجائزة. ألقت خطابًا صادقًا وأعطت الحب لشخصيتها: “يا مريم، لقد غيرت حياتي. لقد جعلتني أشعر بأنني أرى بطرق عديدة لم أتخيلها أبدًا. أتمنى أن أساعدكم جميعًا في العثور على مريم بداخلكم، لأنه يوجد القليل منها فيكم جميعًا.

ومن الأمور السيئة التي ألقت بظلالها على خشبة المسرح، أنه حتى الممثلين الأكثر خبرة واجهوا صعوبة في جعل المزاح يبدو طبيعيًا. والجدير بالذكر أن راي رومانو وكيري راسل قدموا بشكل محرج جائزة أفضل ممثل مساعد في التلفزيون. لكنهم ليسوا الوحيدين الذين لم تنجح نكاتهم، فبينما حاول أكبر النجوم في هوليوود أن يكونوا مترابطين ومضحكين، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. ربما كان ينبغي عليهم التمسك فقط بتقديم الجوائز.

بعد العديد من العروض المملة، أنقذ أندرا داي وجون باتيست الليل عندما قدموا جائزة أفضل موسيقى تصويرية وأفضل أغنية أصلية لفيلم سينمائي. لقد جعل مزاحهم الطبيعي والكيمياء التي يلعبونها مع بعضهم البعض من لحظتهم متعة المشاهدة - مما دفع الكثيرين عبر الإنترنت إلى اقتراح استضافتهم حفل توزيع جوائز غولدن غلوب العام المقبل.

شهد حفل توزيع جوائز جولدن جلوب لعام 2024 إضافة فئتين جديدتين – أفضل أداء في فيلم كوميدي ارتجالي على التلفزيون وجائزة الإنجاز السينمائي وشباك التذاكر – والتي لم تلق قبولًا جيدًا لدى الجماهير، وكتب الناقد لصحيفة نيويورك تايمز هذه الفئة "تبدو وكأنها خدعة غريبة؛ ليس هناك أي جدال في أن هذه كانت أفضل العروض الخاصة، فقط أنها كانت العروض الخاصة التي أصدرها أشهر الكوميديين. فاز فيلم "باربي"، الفيلم الأعلى ربحًا لعام 2023، بجائزة الإنجاز السينمائي وشباك التذاكر، وهي الفئة التي يبدو أنها تكافئ الفيلم على.. تحقيق أكبر قدر من المال؟ هذا ليس منطقيًا حقًا، لكن حسنًا. على الأقل حصلنا على لحظة جميلة من الممثلين الرئيسيين على المسرح.

الليلة، دخلت جلادستون التاريخ في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب وأصبحت أول امرأة أمريكية أصلية تفوز بجائزة في فئة أفضل ممثلة، وتحدثت في بداية كلمتها بلغة بلاكفوت واعترفت بالفوز التاريخي. وقالت: "يشرفني جدًا أن يتم تكليفي بهذه القصة التي تنتمي إلى أمة أوسيدج، وأنا ممتنة للغاية لجوائز غولدن غلوب لرؤيتي، وفيلمنا الذي يعني الكثير للأمريكيين الأصليين والسكان الأصليين في جميع أنحاء العالم".

 

####

 

غولدن غلوب 2024 | ليلة سيئة لـ «باربي» وتايلور سويفت

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب بعد تجديده، والذي تم بثه على شبكة سي بي إس للمرة الأولى، كانت أخبار تلك الليلة هي أن كل شيء، باستثناء صدمة أو اثنتين من الصدمات الحقيقية، تكشف إلى حد كبير ما كان متوقعاً على نطاق واسع.

ومع ذلك، كانت هناك بعض الفئات الرئيسية التي حملت مفاجآت - خاصة وأن ناخبي غلوب بدوا حساسين للغاية تجاه "باربي" لدرجة أننا كنا نسمعهم تقريبًا يقولون: "وداعا، باربي!"، لدرجة أنه كان من دواعي الارتياح هذا العام معرفة أن "Barbie" كان الفيلم المضحك حقًا، المصمم في المقام الأول لإضحاك الناس، بمثابة فرصة كبيرة للفوز. ومن ثم لم يفوز!

وبدلاً من ذلك، حقق فيلم "Poor Things" أكبر مفاجأة، ويتتبع الفيلم بيلا باكستر (إيما ستون، التي فازت بأفضل ممثلة في فيلم موسيقي/كوميدي في وقت سابق ليلة أمس)، وهي امرأة تم زرع دماغ طفل رضيع لجسدها، حيث تتطور نظرتها الخاصة لنفسها وحياتها الجنسية والطبيعة. إنها أيضًا مضحكة حقًا، وهي في كثير من النواحي بمثابة رفيق لتفسير "باربي" المميز لطبيعة ما يعنيه أن تكوني امرأة في العالم.

وفي حين أن فوزه يعد بالتأكيد خبرًا جيدًا لستون (التي كانت منتجة أيضًا) والمخرج يورجوس لانثيموس، إلا أن اوبنهايمر سحب البساط من تحت أقدام هذين الفيلمين.

وكما ذكرنا سابقًا، خسرت "Barbie" جائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي لصالح "Poor Things"، في ختام ليلة مخيبة للآمال لفيلم جريتا جيرويج ومارجوت روبي الرائج، لذلك انتهى الأمر بهذه الجائزة لتصبح مجرد ترضية. ولكن مع ذلك، خسرت أيضاً تايلور سويفت هي الأخرى ولم يفوز فيلمها رغم ما حققه من إيرادات في صالات السينما.

حقق كل من "باربي" و"أوبنهايمر" نجاحهما واستحسانهما في جزء كبير منه بسبب جرأة وإبداع سيناريوهاتيهما، من تأليف جريتا جيرويج ونوح باومباخ وكريستوفر نولان، على التوالي. لكن هذين العملاقين خسرا أمام "تشريح سقوط"، وهو فيلم إثارة في قاعة المحكمة الفرنسية يدور حول الروائية (المرشحة ساندرا هولر) التي تُحاكم بتهمة وفاة زوجها. بدت المخرجة جوستين تريت وشريكها في الكتابة آرثر هراري راغبين حقًا في الفوز، وفاز الفيلم لاحقًا بجائزة غولدن علوب لأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وهو فوز متوقع، لذا يمنحه ذلك زخمًا في منافسات الأوسكار المقبلة.

 

####

 

إيما ستون تفوز بثاني جائزة غولدن غلوب عن فيلم Poor Things

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

فازت إيما ستون بالجائزة الثانية لها من غولدن غلوب عن أدائها في "Poor Things"، وهو فيلم درامي كوميدي يدور حول أسطورة فرانكنشتاين. تلعب في الفيلم دور بيلا، وهي امرأة من العصر الفيكتوري أُعيدت إلى الحياة بدماغ جنين؛ وقد أشاد النقاد بأدائها على نطاق واسع.

تبني ستون أدائها بتكتم شديد - بالكلمات والإيماءات وخطوات الأقدام التي تتأرجح وتتوقف فقط ثم تتدفق معًا بسلاسة - حيث يمكن أن يبدو كما لو أن كل التغييرات التي واجهتها بيلا كانت تنبع من أعماقها. الشخصية وليس الممثل.

وعزز الفيلم شراكة ستون مع المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس، الذي قدمت معه فيلم The Favourite عام 2018، وسبق أن فازت ستون بجائزة غولدن غلوب في عام 2017 عن أدائها في فيلم "La La Land".

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.01.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004