ملفات خاصة

 
 
 

«البحر الأحمر» في دورته الثالثة: أكبر حجماً من الماضي وأكثر استعداداً للمستقبل

بات مقصداً أساسياً للسينمائيين

جدّةمحمد رُضا

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

شهد مهرجان «البحر الأحمر» ليلة أمس 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حفل افتتاح الدورة الثالثة منه التي ستستمر لغاية 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. الإقبال كان كبيراً. والحفل ازدان بحضور رسمي وشعبي كثيف، وفيلم الانطلاقة كان سعودياً/ إماراتياً مشتركاً بعنوان «حوجن».

فيلم «حوجن» للعراقي ياسر الياسري، دراما، يسلك سبيل الأفلام الغرائبية العربية التي ازداد عدد الأعمال المنتجة فيها من هذا النوع خلال السنوات القليلة الماضية. محسن المنصور يؤدي دور جني ينوي الدفاع عن بني البشر ضد ما يخطط لهم من شر. واختياره لافتتاح هذه الدورة إشارة إلى تعزيز حضور الأفلام السعودية - الخليجية في المهرجان الذي سبق له، خلال العامين الماضيين، أن فتح شاشاته لاستقبال الجهود السينمائية البارزة في هذا المجال.

المخرج لورمن واكتشاف السعودية

تحتوي الدورة الجديدة على 134 فيلماً موزعاً على 10 أقسام تتقدمها مسابقتان، واحد للفيلم الطويل والآخر للفيلم القصير. وتشمل الأقسام الأخرى، أفلاماً عربية (11 فيلماً) تحت عنوان «روائع عربية» وأفلاماً عالمية (9 أفلام) في قسم «روائع عالمية». لجانب أقسام أخرى أهمها ذلك الاهتمام الكبير بالفيلم السعودي القصير (18 فيلماً) وقسم «مختارات عالمية» (22 فيلماً).

ما يوحّد بين هذه الأفلام في أقسامها المختلفة، الهدف الذي يعمل المهرجان على تحقيقه كاملاً: التقدم فوق خريطة المهرجانات العالمية ليتبوأ مكانة مستحقّة في الصف الأول منها. هذا ليس صعباً في المبدأ كون المهرجان يعبّر عن رغبة المملكة في الدفع تجاه تنشيط الصناعة السينمائية المحلية منها والواردة. وها هو رئيس لجنة التحكيم للسنة الحالية، المخرج الأسترالي باز لورمن يؤكد، أنه يدرس إمكانية تحقيق فيلمه المقبل في السعودية قائلاً: «سألتزم بعمل جديد في مطلع العام المقبل، وأستطيع أن أفكر بإنجاز أعمالٍ يمكن تصويرها في السعودية».

ما أثار اهتمام لورمن (الذي له باعٌ طويل في الأفلام الاستعراضية الكبيرة، كما حال «روميو وجولييت» و«مولان روج» و«إلفيس») هو البذل السعودي حيال تأسيس صناعة سينمائية متكاملة. يضيف: «كل هذا الحماس والالتزام وما يبذله السعوديون في بيئة الصناعة السينمائية، إلى جانب جيل جديد من صانعي الأفلام، يحفّزني على التفكير جدّياً في تحقيق أفلامي هنا».

السبب الذي حدا به لقبول الاشتراك في هذه الدورة رئيساً للجنة التحكيم، حسب وصفه، يعود إلى زيارته السعودية للاطلاع عينيّاً على التقدم الذي تحقق خلال سنوات قليلة: «جلوسي مع جيل جديد من المخرجين والمخرجات أوصلني إلى قبول العرض لرئاسة لجنة التحكيم لأنني وجدت نفسي مذهولاً أمام هذا التقدّم الواسع في المملكة بشتى الميادين، وحماسة هذا الجيل الجديد من صانعي الأفلام. يريدون الانخراط في سينما سعودية تصل إلى العالم. هذه الطاقة في المملكة أثارتني».

والمنهج الذي يَعدُ باز لورمن به بصفته رئيس لجنة التحكيم هو البحث عن «سرد قصصي جيد وإخراج جيد».

وهو يُصيب الحقيقة حين يقول: «ما تريد أن تأخذه بعين الاعتبار هو الأمل في أن تسمع صوتاً أصيلاً لشخص يريد إخبار قصّته كما لم يفعل أحد سواه».

نظرة متعمّقة

الأفلام السعودية المشاركة في مسابقة الفيلم الروائي ستستدعي اهتمامه، كون العديد من صانعي الأفلام السعوديين يرمون إلى تحقيق هذا التميّز بعينه.

لدينا في المسابقة فيلمان سعوديان على درجة كبيرة من الوعي والرغبة في التميّز وهما «نورة» الفيلم الروائي الأول لتوفيق الزايدي، و«مندوب الليل» لعلي الكلثمي. كلاهما يوفران نظرة متعمّقة للمجتمع الحالي من زاويتين مختلفتين تماماً. لكن المنافسة بدورها مع أفلام من خارج المملكة لا بدّ أن تُؤخذ بعين الاعتبار، خصوصاً أن المسابقة نفسها تشمل أفلاماً عربية تسعى للعب الدور نفسه وتحقيق الذات الفنية عبر بصماتها على العمل المُنتج.

على سبيل المثال، لدينا فيلم محمد بن عطية «وراء الجبل»، وهو فانتازيا بحبكة مثيرة للاهتمام. في المسابقة كذلك «ما فوق الضريح» لكريم بن صالح، و«كواليس» لعفاف بن صالح وخليل بنكيران، و«دلما» للإماراتي حميد السويدي، وفيلم فلسطيني بعنوان «الأستاذ» لفرح نابلسي، وآخر أردني هو «إن شاء الله ولد» لأمجد الرشيد، ومن ثَمّ فيلم من العراق لهلكوت مصطفى بعنوان «إخفاء صدّام حسين».

حضور غربي عالٍ

وفي تقرير نشرته مجلة «سكرين دايلي» البريطانية صباح يوم أمس الخميس، ما يدل على أن الخطّة الموضوعة لهذا المهرجان تسير حسب المتوقع لها، لا بل بإيقاع أعلى من المتوقع.

تقول المجلة إن عدداً ملحوظاً من المنتجين والمموّلين والموزعين يؤمّون الدورة الثالثة لمهرجان «البحر الأحمر»، وفي البال بحثٌ عن فرص تعاون واستثمار وتمويل. ويشير التقرير إلى استثمار السعودية في صناعة السينما في الوقت الذي تمر به صناعة الأفلام في الغرب بمحاولات إعادة نوع من الاستقرار لأسواقها ومنتجاتها بعد نهاية الإضراب، وتبعاً لخفض سقف ميزانيات الإنتاج والتوقعات التسويقية.

هذا الوضع لم يكن مطروقاً في الماضي القريب، بل اكتفت معظم المؤسسات الإنتاجية الغربية بمراقبة جدية المشاريع التنموية في صناعة السينما، وإذا ما كان هناك التزام فعلي من قِبل المسؤولين في القطاعات الإنتاجية السعودية ليس فقط لاستقبال المشاريع الواردة من الخارج، بل السّعي لدعم الأفلام السعودية في المهرجانات الدولية.

ما وجدته المؤسسات الغربية بعد ثلاث سنوات هو ما كانت تتمناه. وهذا ما يدفع بالعديد من المنتجين ورجال الأعمال السينمائيين للتوجه إلى المملكة بمناسبة الدورة الجديدة من مهرجان «البحر الأحمر»، كونه هو الجامع الفعلي لكل كيانات الصناعة السينمائية في المملكة.

والمسألة ليست البحث عن التمويل فقط، بل البحث عن إنتاجات جاهزة للشراء والتصدير، وهذا أمر آخر يُنجزه المهرجان في ظل اهتماماته بأن يصبح الجهة التي يتوجه إليها موزّعو الأفلام للبحث عمّا قد يُثير السوق الدولية من أعمال جديدة.

في مهرجان «فينيسيا» الماضي كنت التقيت مع وِندي ليدل، المسؤولة عن قطاع التوزيع وشراء الحقوق في مؤسسة كينو لوربر، إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في استحواذ الأفلام في سوق الفيديو. ذكرت ليدل أثناء حديثنا الموجز، أنها تفكّر في حضور المهرجان السعودي للمرّة الأولى، وهو الأمر الذي أقدمت عليه فعلاً. بسؤالها عن سبب اهتمامها قالت: «نبحث دائماً عن الأفلام المميّزة التي تُعرض في المهرجانات العالمية وفي البال شراء ما يمكن إثراء مكتبتنا التي تحتوي الآن على آلاف الأفلام الكلاسيكية القديمة والإنتاجات الجديدة. سمعت عن مهرجان (البحر الأحمر) وقرأت عنه وأعتقد أنه فرصة للوقوف على آخر إنتاجات الأفلام المنتجة هناك وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

وأضافت: «لا أعتقد أن هناك جدالاً حول أهمية مهرجان البحر الأحمر اليوم، وما يؤديه من دور في المنطقة».

كانت كينو لوربر اشترت حقوق فيلم «أربع بنات» لكوثر بن هنية، الذي فاز مؤخراً بجائزة «غوثام» لأفضل فيلم تسجيلي في نيويورك، الذي من المتوقع له أن يندرج في قائمة الترشيحات الرسمية لأوسكار 2024.

مهرجانات أوروبا معنية

كل ذلك وسواه براهين فعلية عن نجاح مهرجان «البحر الأحمر» المطرد. والقدرة على تفعيل لا إنتاجات المملكة وصناعتها من الأفلام فقط، بل قدرتها المماثلة على تفعيل جميع السينمات العربية وتنشيطها.

من ناحية ثانية، فإن المهرجان بات المحطة التي يقصدها مديرو المهرجانات الغربية بحثاً عن تلك المواهب والأفلام التي حققوها خلال عام. من بين هؤلاء، ممثلون عن مهرجاني «لوكارنو» و«برلين».

وصلت جيانا نازارو، المديرة الفنية لمهرجان «لوكارنو»، إلى المهرجان للبحث عن هذه المواهب واختيار من ستتم دعوتهم لحضور الدورة المقبلة للمهرجان في أغسطس (آب) المقبل. كذلك وصل دينيس رو، مدير السوق الأوروبية في مهرجان «برلين»، للغاية نفسها ولو كان لا يستبعد كذلك ترشيح بعض ما سيُعرض هنا لدورة المهرجان الألماني في فبراير (شباط) المقبل.

إعلامياً، المهرجان مُغطّى جيداً من قبل محطات التلفزة العربية والأجنبية، ومن الصحافة المكتوبة والمرئية على الإنترنت. هذا يشمل محطات تلفزة مصرية وتونسية وإماراتية، بالإضافة إلى الحضور الكبير للمؤسسات الإعلامية السعودية.

هذا ما يقود إلى أن هذه المؤسسات لم تكن حاضرة على هذا النطاق الواسع لولا إدراكها بأن هذا الحدث السينمائي بات، ومن دون منازعٍ، أهم حدث من نوعه في منطقتنا العربية كما آسيوياً وأفريقياً كذلك.

صوب حياة طويلة للأفلام القصيرة

يعنى مهرجان «البحر الأحمر» بتعزيز وجود الأفلام القصيرة في عروضه الرسمية. لهذه الغاية خصّص، منذ بدايته، مسابقة لمثل هذه الأعمال التي عليها أن تُعلن عن مواهب أصحابها وتقدّم ما يشبه الموجز لمدى الاستعداد الفني والثقافي لديهم. المجموعة المشتركة في مسابقة العام الحالي في إطار الأفلام القصيرة تشمل أفلاماً روائية، وأخرى تسجيلية ووثائقية، وأفلام أنيميشن، شرط ألا تزيد مدة الفيلم الواحد عن 20 دقيقة. تحتوي هذه الأفلام على أعمال عربية وأفريقية وآسيوية. يكشف بعضها عن أفكار نيّرة مثل «مقصود بالصدفة» (Accidentally Intentional)، وهو فيلم إندونيسي لكيفن راهارديو، الذي يدور حول مراهق يشاهد أفلام بورنو على الإنترنت لأول مرّة غير مدرك أن والدته تستطيع اكتشاف ما يقوم به عبر وصلة إلكترونية في سيارتها. من الأفلام الأخرى، فيلم رقيق من باكستان أخرجته ماهينور يوسف بعنوان «عيد مبارك» يحكي عن فتاة باكستانية من عائلة ميسورة، تشتري أُضحية للعيد، فتبني علاقة صداقة معها وتسمّيها «بارفي»، ثم سرعان ما تضع خطة لإنقاذها قبل حلول العيد. في هذا الصدد، يؤكد مدير البرمجة الدولية للمهرجان، كليم أفتاب أن العدد الأكبر من الأفلام الـ14 المعروضة في هذا القسم هي عن «المساحات الرمادية في حياة أشخاصها. ما هو الصح وما هو الخطأ وكيف أن المجتمعات الاستهلاكية غيّرت كل شيء».

 

####

 

«مهرجان البحر الأحمر السينمائي» ينطلق في دورته الثالثة بأمجاده الجديدة

شهد حضوراً لافتاً لنجوم الفن والسينما من مختلف أنحاء العالم

جدّةأسماء الغابري

في خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مدينة جدة، غرب السعودية، بصفتها مركزاً ثقافياً وفنياً، انطلق «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في دورته الثالثة تحت شعار «قصتك... بمهرجانك» بمجده الجديد، في حفل افتتاح جمع نجوماً ومُخرجين وصُناع سينما مرموقين من جميع أنحاء العالم، للاحتفال بهذا الحدث السنوي البارز.

وشهد المهرجان حضوراً لافتاً لنجوم الفن والسينما من مختلف أنحاء العالم، في مقدمتهم الممثل ويل سميث، وجوني ديب، وكاترين دينوف، وشارون ستون، وصوفيا فيرغارا، والنجم التركي بوراك أوزجيفيت، ونبيلة عبيد، ويسرا، وليلى علوي، وشيرين رضا، وهدى حسين، وكاريس بشار، وكارمن بصبص، ونادين نجيم، وماغي بوغصن، وجمال سنان، وقصي خولي، ودانييلا رحمة، وعدد من النجوم.

ويُعدّ المهرجان بمثابة مسرح لأحدث الأفلام والأفلام الروائية الوثائقية، والأعمال القصيرة، وأفلام الرسوم المتحركة، وانطلق المهرجان، مساء اليوم الخميس، ويستمر حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي.

وتأتي الدورة الثالثة من المهرجان في ظل تطلعات كبيرة وتوقعات عالية، حيث يتنافس صُناع السينما على جوائز المهرجان، ويعرضون أعمالهم الفنية في هذا السباق السينمائي المهم.

ويتمتع المهرجان بمجموعة واسعة من الفعاليات والعروض المصاحبة، بما في ذلك الندوات والمحاضرات ووِرش العمل، التي تهدف إلى تعزيز التفاعل والتواصل بين الصّناع والجمهور، كما يضمّ أكثر من 64 فيلماً متنوعاً، منها 36 فيلماً طويلاً وقصيراً من السعودية، و11 فيلماً ضمن قسم «روائع عربية»، و17 فيلماً بين الروائي والوثائقي والرسوم المتحركة من جميع أنحاء آسيا وأفريقيا والعالم العربي. ويشكل المهرجان منصة مثالية للمبدعين الجدد لعرض أعمالهم والتعرف على أحدث الابتكارات في صناعة السينما.

ويُعدّ انطلاق «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، هذا العام، إشارة إلى استمرار نجاحه ونموّه، وتعزيز مكانته واحداً من أهم المهرجانات السينمائية في العالم. ويعكس هذا الحدث السنوي التطورات والابتكارات في صناعة السينما، كما يعزز التواصل والتفاعل بين المبدعين والجمهور.

وتهدف الدورة الحالية من المهرجان إلى تقديم تجربة سينمائية متميزة وإلهامية للحضور، وتشجيع التفكير والحوار في القضايا الاجتماعية والثقافية التي تطرحها الأفلام المشارِكة، في حين يُعدّ المهرجان فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة والأعمال السينمائية التي تستحق الاهتمام والتقدير.

وافتتح المهرجان الذي تستضيفه جدة أعماله بالعرض العالمي الأول لفيلم الفنتازيا السعودي «حوجن» للمخرج ياسر الياسري، وبطولة نور الخضراء، وبراء عالم، ونايف الظفيري، والعنود سعود، ومحسن منصور، وشيماء الطيب، وإنتاج كل من «إيمج نيشن أبو ظبي»، و«إم بي سي ستوديوز»، و«فوكس ستوديوز»، وقد اختير هذا الفيلم ليكون من الأعمال السينمائية الافتتاحية التي تعكس روح المهرجان، وتُلقي الضوء على المواهب السينمائية السعودية الشابة؛ كما شهد تكريم الفنان السعودي عبد الله السدحان، الذي عبّر عن سعادته بهذه الاحتفالية الفنية الكبرى، وترقبه عرض فيلمه «نوره» ضمن أيام المهرجان.

وفي كلمة لها خلال حفل الافتتاح، قالت جمانا الراشد الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»: «اليوم نتشرف بحضور مواهب مميزة ليس من المملكة العربية السعودية وحدها... ولكن من العالم العربي وأفريقيا وآسيا والعالم بأسره».

وأضافت الراشد أن هذه المواهب «من خلال فنهم سيأخذوننا في رحلة لاكتشاف النفس... وللحظات سنقترن فيها بحياتهم وضحكاتم وشغفهم ومحاولاتهم ونجاحاتهم وإخفاقاتهم التي تبدو وكأنها فيلم حقيقي».

وأوضحت الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» أن المهرجان سيشهد عرض 130 فيلماً من 77 دولة بـ47 لغة، بينها 35 فيلماً «عرض أول» على مستوى العالم و60 فيلماً «عرض أول» على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، في «أسبوع من العبقرية السينمائية».

وقالت الراشد «هذا المهرجان بالطبع هو منبر للقصص التي لم تُروَ من قبل... ومنصة للأصوات التي لم تُسمع من قبل... الآن يجدون من يسمعهم بغض النظر عن هوياتهم أو من أين أتوا»، موضحة أنه من خلال صندوق مهرجان البحر الأحمر سيتم تمويل 250 من صناع السينما على مستوى العالم «ليصنعوا 250 حكاية لم يروِها أحد من قبل... من قبل 250 من صناع السينما الذين ربما ما كانوا ليتم اكتشافهم... لكن ربما سيكون بإمكانهم تغيير العالم».

وأشادت الراشد بتطور السينما في السعودية وبمهرجان البحر الأحمر الذي أصبح «أكبر ساحة للأفلام السينمائية في المنطقة». وقالت إن المملكة تشهد «صناعة السينما الأسرع نمواً في المنطقة»، وإن إيراداتها تضاعفت مقارنة بفترة الوباء، وإنه من المتوقع أن تصل إيرادات القطاع إلى مليار دولار بحلول عام 2030.

وسيختتم المهرجان بالعرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم «فيراري» (2023)، وهو فيلم السيرة الذاتية المرشح لجائزة الأوسكار، للمخرج مايكل مان، ومن بطولة كلّ من آدم درايفر، وبينيلوبي كروز، وسيُسدل الستار على المهرجان وبرامجه مع عرض خاص لفيلم «الصبي ومالك الحزين» (2023) لهاياو ميازاكي وهو من إنتاج استديو غيبلي.

 

####

 

الياسري لـ«الشرق الأوسط»: رسالة «حوجن» أن الفضول والبحث عن الآخر قد ينتج عنهما اكتشاف للذات

فيلم الافتتاح يأخذ نجوم الفن في رحلة فنتازيا رومانسية إلى عالم الجن

جدةأسماء الغابري

اختار «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» فيلم الفنتازيا السعودي «حوجن»، ليفتتح به أعمال دورته الثالثة، ويأخذ معه نجوم الفن وأشهر الأسماء المعروفة عالمياً في صناعة السينما العربية وبوليوود وهوليوود في رحلة ساحرة إلى عالم الجن، في إطار فنتازيا رومانسية تجمع بين العناصر الساحرة والعلاقات العاطفية المشوقة.

عنوان الفيلم هو «حوجن»، من إخراج المخرج ياسر الياسري. قصته خيالية رومانسية، تحكي عن جنيّ يعيش بين البشر في مدينة جدة، ويخوض مغامرات ورحلة في مواجهة الشر واستعادة حقّه، محاولاً الحفاظ على التوازن بين عالمه وحياته بين البشر؛ ومن ثَمّ تنشأ علاقة رومانسية بينه وبين فتاة تدعى سوسن تدرس في كلية الطب. الفيلم مقتبس من رواية «حوجن» للكاتب إبراهيم عباس، ويتميز بتصويرٍ سينمائيّ مذهل، وتقنيات مبتكرة تعزّز التجربة السينمائية للمشاهدين.

يقول مخرجه الياسري لـ«الشرق الأوسط»: «سعادتي كبيرة باختيار الفيلم لافتتاح المهرجان، خصوصاً أنّه يُنظّم في المدينة من حيث انطلقت أحداث القصة، وأعتقد أن هذا سيكون له وقع كبير على الفيلم وعلى قاعدة المعجبين الكبيرة التي يملكها».

وأبدى الياسري عن سعادته وامتنانه لإتاحة الفرصة لعمل سينمائيّ سعوديّ صُنع بجهود سعودية وعربية، أن يفتتح مهرجان البحر الأحمر، مشيراً إلى تطلعه لمشاركة الفيلم في مهرجانات عالمية مقبلة.

وعن الفيلم يقول الياسري: «(حوجن) من التجارب القليلة التي قُدّمت من نطاق الفانتازيا في الوطن العربي، وهذا وحده شكل عامل دفعٍ وحماسة بالنسبة لكل طاقم العمل الذين عملوا على الفيلم بكل حب وإخلاص»، مشيراً إلى أن كواليس الفيلم كانت دوماً متّقدة بهذه الأجواء والأحاسيس.

وعمّا إذا تعرّض طاقم العمل لمواقف غريبة أو مخيفة في أثناء تصوير الفيلم كونه يتحدث عن قصة جنيّ وعن العالم الخفي، أوضح الياسري: «في كلّ عمل تحدث مواقف طريفة، ولعلّ (حوجن) على طول مدة تصويره كان مليئاً بها، وأكثرها طرافة هي عندما يلتقي الناس المارين بجنب مواقع التصوير بالممثلين وهم في كامل مكياجهم وملابسهم، فكان البعض يشكل عامل مزج بين المفاجأة والخوف».

وعن الصعوبات التي واجهت المخرج والطاقم في أثناء تصوير الفيلم، بيّن الياسري أن أهم الصعوبات تكمن في تحدي صنع الفيلم نفسه، فهو من التجارب الفريدة، أما بالنسبة له بصفته مخرجاً فأهم التحديات كانت بخلق عوالم الجن من العدم، فهذه العوالم ليس لها مرجع بصري لذا كان دؤوباً على صنع هذا العالم وجعله منطقياً وقريباً من ذائقة المشاهدين وتخيلهم.

ولأن الموسيقى التصويرية تلعب دوراً كبيراً في إنجاح الأفلام، بيّن الياسري أن المايسترو خالد الكمار كان إضافة للفيلم، ومن خلال جلساتهما معاً استطاعا الخروج بموسيقى تحمل حكاية الفيلم وعوالمه بين نغماتها، وسجّلاها مع أهم فرق الأوركسترا في لندن.

لكلّ فيلم رسالة، وفي «حوجن» أراد الياسري أن يوصل رسالة للمشاهدين مفادها أن الفضول والبحث عن الآخر مهما كان بعيد المنال أو مخيفاً قد ينتج عنهما اكتشاف للذات.

ويرى الياسري أن «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» منصة وصوت للمبدعين العرب تربطهم بسينما العالم، وفرصة لإظهار ثقافتنا وحكاياتنا بأبهى حلّة وصورة. فهو يؤكد أن مجتمعاتنا زاخرة بالحكايات والمواهب، ووجود مثل هذه المنصات كفيل بالمساعدة لإيصاله للمتلقي العالمي.

 

الشرق الأوسط في

30.11.2023

 
 
 
 
 

قبل عرضه بـ«مهرجان البحر الأحمر»..

تعرف على كواليس وقصة وأبطال فيلم «هجان»

كتب: سعيد خالد

ينتظر أبطال الفيلم السعودي «هجان»، عرضه ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، التي تنطلق غدًا، وتستمر حتى 9 ديسمبر المقبل، الفيلم الذي تم تصويره في منطقة «تبوك» شمال غربي المملكة العربية السعودية، وهو من اخراج أبوبكر شوقي.

قصة فيلم هجان

ومن المقرر أن يشارك فيلم هجان بمسابقة روائع عربية وسيكون عرضه الأول يوم الاثنين ٤ ديسمبر، الساعة05:30 مساء، في احدى الفنادق الكبرى بجدة.

فيلم هجّان قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، في سبتمبر الماضي، من إنتاج محمد حفظي وماجد زهير سمان.

تدور أحداث فيلم هجّان حول مطر وأخيه غانم اللذان يعيشان في صحراء السعودية الشاسعة، ويؤدي وقوع حادث مؤسف إلى اتجاه مطر لرياضة سباقات الهجن للاحتفاظ، بجمله حفيرة، بعدما يوظفه المالك القاسي جاسر، على الصبي مطر بذل أقصى ما لديه لإنقاذ حياة حفيرة، في دراما بلوغ سن رشد خالدة.

أبطال فيلم هجان

فيلم هجان كتبه عمر شامة ومفرج المجفل وأبوبكر شوقي، ويتقاسم بطولته عبدالمحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، عزام النمر، تولين بربود وإبراهيم الحساوي.

 

####

 

جوني ديب يحضر «جان دو باري» مع عشيقة الملك لويس الخامس عشر بمهرجان البحر الأحمر

كتب: إيمان عليسعيد خالد

وصل النجم جوني ديب إلى المملكة العربية السعودية لحضور حفل افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، التي تنطلق الليلة وتستمر حتى 9 ديسمبر المقبل.

موعد عرض فيلم «جان دو باري» لـ جوني ديب

من المقرر أن يتم عرض فيلم جوني ديب الجديد «جان دو باري»، 1 ديسمبر المقبل، وهو العمل الذي يعد أول إنتاج دولي مشترك بين مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وفرنسا، وأول فيلم من تمويل المملكة العربية السعودية، عرض ونافس في الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي.

أبطال فيلم «جان دو باري» لـ جوني ديب

فيلم «جان دو باري»، من إخراج مايوين، وشاركت في كتابته وبطولته الفرنسية مايوين، وتجسد من خلاله شخصية تدعى فوبرنييه، امرأة شابة من الطبقة العاملة، متعطشة للثقافة والمتعة، تستغل ذكاءها وجاذبيتها في ارتقاء قمة الهرم الاجتماعي، لتصبح عشيقة الملك لويس الخامس عشر، الذي يستعيد بدوره شهيته للحياة من خلال علاقته بها، ومع وقوع الثنائي في الحب بجنون، تنتقل جان إلى قصر فرساي، خلافًا لكل أصول اللياقة والآداب العامة، ليُلحق وصولها فضيحةً بالبلاط الملكي.

تفاصيل شخصية جوني ديب في فيلم «جان دو باري»

يجسد جوني ديب دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر، ويشاركهما البطولة بنجامين لافيرن وميلفيل بوبو وبيار ريشار وباسكال جريجوري ونويمي لفوفسكي وإينديا هير.

 

####

 

توافد النجوم لحضور حفل افتتاح الدورة 3 لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

كتب: سعيد خالد

وصل عدد كبير من النجوم لحضور حفل افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرر انطلاقها اليوم، 6 مساءً بتوقيت القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 9 ديسمبر المقبل، بالمملكة العربية السعودية، بجدة.

توافد النجوم في حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي

وجاء في مقدمة الحضور النجم ويل سميث، والفنانة دينا الشربيني، أمينة خليل، لبلبة، نبيلة عبيد، محمد عبدالرحمن توتا، ظافر العابدين، هند صبري، والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، ومن النجوم العالميين وصل النجم ويل سميث، النجم التركي بوراك أوزجيفيت.

موعد انطلاق حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر

تنطلق فعاليات المهرجان 6 مساءً، ويلي حفل الافتتاح، العرض العالميّ الأوّل لفيلم «حوجن»، وهو من إخراج ياسر الياسري، بطولة براء عالم، نايف الظفيري، نور الخضراء، العنود سعود، محسن منصور، الفيلم مستوحى من رواية «إبراهيم عبّاس».

 

####

 

تفاصيل عرض النسخة المرممة لفيلم «انتصار الشباب» بمهرجان البحر الأحمر

كتب: سعيد خالد

تنظم الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، معرض أفيشات تحت عنوان «نورتُونا.. الإرث المضيء لأسمهان وفريد الأطرش» يستمر خلال الفترة من 4 ديسمبر 2023 إلى 11 يناير 2024، في حي جميل بمدينة جدة، ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على المساهمات الفريدة التي قدّمها النجمان وتأثيرهما الدائم على الذاكرة الجماعية للأجيال في جميع أنحاء العالم العربي.

وتتضمن فعاليات المعرض عرضًا للفيلم الموسيقي المصري الكلاسيكي، الذي تم ترميمه حديثًا، «انتصار الشباب» (1941) بطولة فريد الأطرش وأسمهان، صاحبا الصوت الطربي والاستثنائ، 3 ديسمبر المقبل.

من جهته، أكدّ أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أن إحياء الجوهر السينمائي لفيلم انتصار الشباب من أعماق الزمن واستعادة رونقه السابق أضفى فرحًا لا يوصف على عشاق السينما.

وأشار أنطوان إلى أن الجمهور السعودي الآن محظوظ بمشاهدة النسخة التي تم ترميمها من هذا الفيلم الأسطوري للمرة الأولى، قائلًا:«فرحتنا تتضاعف بفضل المعرض المصاحب الذي يكرس للثنائي الاستثنائي، اسمهان وفريد الأطرش، لما تركاه من بصمة لا تنسى في عالم الفن والسينما».

يضم برنامج سينما حي لشهر ديسمبر مجموعة متنوعة من العروض بدءًا بفيلم «انتصار الشباب» الذي سيتم عرضه أيام 3 و13 و29 ديسمبر 2023، وإطلاق نسخة «أفلامنا» وهي سلسلة منتظمة ومستمرة تعرض أفضل الأفلام السعودية، خلال يوم 21 ديسمبر 2023، وستتضمن أفلامًا جديدة ومناقشات مع المخرجين والمنتجين والممثلين .

 

####

 

وصول بوراك أوزجيفيت بطل «المؤسس عثمان» لحضور افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي

كتب: سعيد خالد

عقد النجم التركي بوراك أوزجيفيت ندوة صحفية اليوم، في أول فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر، في ردسي مول في جدة، والمقرر أن ينطلق حفل الافتتاح بعد ساعات.

وقد نشر النجم التركي على حسابه في إنستجرام، وعبر خاصية الاستوري، صورة له أثناء تواجده في الطائرة، مرفقة بتعليق كتب عليها «السعودية» وذلك أثناء توجهه لحضور فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان.

«حوجن» فيلم افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

ومن المقرر أن يعقب حفل الافتتاح الليلة، عرض الفيلم السعودية حوجن إخراج ياسر الياسري، بطولة نور الخضراء، براء عالم، نايف الظفيري، شيماء الطيب، وهو مأخوذ عن رواية سعودية تحت عنوان «حوجن» للكاتب إبراهيم عبّاس، وترصد لعالم عَبَرَ فيه الجنّ الحاجز التّقليديّ، ليعيشون بشكل غير مرئيّ بين البشر، وهو ما يتسبب في انقلاب حياة «حوجن» رأسًا على عقب عندما تنتقل عائلة بشريّة إلى منزل عائلته في جدّة، غير مدركة لحقيقة أنّه مسكون بالفعل من قبل كائنات سحريّة، ينجذب «حوجن» (براء عالم) ذو القلب الطّيّب بشكل متزايد إلى هؤلاء الكائنات الغريبة الدّخيلة، وخاصّة إلى «سوسن» الجميلة، طالبة في الطّبّ تجسدها -نور الخضراء-

ويتساءل الفيلم هل يمكن أن تُفتح بوّابة بين أبعادهم المتباينة؟ وإذا حدث ذلك فعلًا.. فهل يؤدّي ذلك إلى الانسجام أم الحرب بين العالمين؟، في إطار رومانسي وخيالي بنفس الوقت.

 

####

 

نجوم العالم يفتتحون الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي (بث مباشر)

كتب: سعيد خالدإيمان علي

ينطلق بعد قليل حفل افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بجدة بالمملكة العربية السعودية، بحضور عدد كبير من نجوم الفن.

نجوم الفن في حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي

ومن بين الحضور النجوم: نبيلة عبيد شيرين رضا، لبلبة، نادين نسيب نجيم، ماجي بو غصن، محمد ثروت، ياسمين رئيس، قصي خولي، هادي الباجوري، ياسمين صبري، أمينة خليل، عادل كرم، ليلى علوي، وويل سميث، شارون ستون رانفير سينج، مايا دياب، داليا مبارك، محمد عبدالرحمن توتا، ظافر العابدين، هند صبري، والمخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما.

عرض فيلم «حوجن» في مهرجان البحر الأحمر

ويعقب حفل افتتاح مهرجان البحر الاحمر، العرض العالميّ الأوّل لفيلم «حوجن»، وهو من إخراج ياسر الياسري، بطولة براء عالم، نايف الظفيري، نور الخضراء، العنود سعود، محسن منصور، الفيلم مستوحى من رواية «إبراهيم عبّاس».

 

####

 

تكريم عبدالله السدحان وديان كروجر ورانفير سينج في افتتاح الدورة الثالثة لـ مهرجان البحر الأحمر

كتب: سعيد خالد

انطلق حفل افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بجدة بالمملكة العربية السعودية، مساء اليوم، قدمت الحفل الإعلامية ريا أبي راشد .

وشهدت بداية الحفل تكريم الفنان السعودي عبدالله السدحان، والذي أكد في كلمته أن التكريم يأتي بعد سنوات من الجهد والعمل والإصرار على النجاح، وأهدى التكريم لكل النجوم السعوديين وكل فنان مبدع قادر على العطاء وليس الإسفاف، موجهًا الشكر لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

وشهد أيضا تكريم الفنانة ديان كروجر، حيث أكدت أن المهرجان يعد فرصة للقاء صناع السينما من العالم كله، والتعرف على الثقافات المختلفة، وأن التكريم يمثل لها الكثير.

كما كرمت النجمة شارون ستون، نجم بوليوود رانفير سينغ، والذي قال في كلمته: «لم أتوقع أن يتم تقديم تكريمي من نجمة كبيرة في حجم شارون ستون وهو أمر سأظل أتذكره وأفتخر به طوال حياتي، الوجود وسط هؤلاء العمالقة شرف كبير، خاصة النجم جوني ديب، وأن يتم تكريمي على نفس المسرح الذي وقف عليه للتكريم أميتاب تشان وشاروخان، فخور بتمثيل بلدي بالمهرجان، وأشكر المهرجان على الجائزة، وكذلك جمهوري الذين يدعمني دائمًا».

كما تم منح النجوم جائزة اليسر الفخرية التي تُكرّم شخصيات وأيقونات سينمائية بارزة ساهمت في تشكيل تاريخ السينما وتخليدها في قلوب الجماهير.

وأكدت الفنانة صوفيا فيرغارا، أن المهرجان من أهم الداعمين للصناعة، ويعتبر فرصة لتبادل الأفكار والآراء بين كل صناع السينما في العالم، ويلعب دورا مهما حاليًا في تبادل الثقافات والأفكار بين كل صناع الأفلام.

تلى ذلك تقديم رئيس لجنة تحكيم الكاتب والمخرج العالمي باز لورمان الذي أكد في كلمته، قائلا: «مندهش من صناع الأفلام الشباب، وأفكارهم، ومواهبهم، وطوال 6 شهور تواجد معهم في جدة، وينتظر عرض مجموعة من أهم وأحدث الأفلام في العالم في المهرجان».

والتقط أعضاء لجنة التحكيم وهم الممثل السويدي الأمريكي جويل كينمان، الفنانة فريدا بينتو، والفنانة المصرية أمينة خليل، والممثلة الإسبانية باز فيغا، فاتح اكين، صورة تذكارية.

نجوم الفن في حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر

وحرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر منهم: نبيلة عبيد شيرين رضا، لبلبة، نادين نسيب نجيم، ماجي بو غصن، محمد ثروت، ياسمين رئيس، قصي خولي، هادي الباجوري، ياسمين صبري، أمينة خليل، عادل كرم، ليلى علوي، ومن نجوم العالم ويل سميث، شارون ستون رانفير سينغ، مايا دياب، داليا مبارك، محمد عبدالرحمن توتا، ظافر العابدين، هند صبري، والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما.

 

####

 

وصول جونى ديب على السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر بالسعودية (فيديو)

كتب: إيمان عليسعيد خالد

وصل منذ قليل النجم العالمى جونى ديب على السجادة الحمراء لحفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر فى دورته الثالثة، والمقام حاليا فى المملكة العربية السعودية.

إطلالة جونى ديب فى مهرجان البحر الأحمر

وظهر جونى ديب مرتديًا بدلة سوداء جذابة باللون الأسود خاطفة للأنظار.

توافد النجوم فى حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائى

وجاء فى مقدمة الحضور النجم ويل سميث، والفنانة دينا الشربينى، أمينة خليل، لبلبة، نبيلة عبيد، محمد عبدالرحمن توتا، ظافر العابدين، هند صبرى، والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، ومن النجوم العالميين وصل النجم ويل سميث، النجم التركى بوراك أوزجيفيت.

 

المصري اليوم في

30.11.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004