ملفات خاصة

 
 
 

عن ناقدٍ ومهرجان: أي معنى لحضورٍ مباشر؟ أي نشوة؟ أي متعة؟

نديم جرجوره

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

أيمكن لناقدٍ سينمائي، علاقته مرتبكةٌ أصلاً بمهرجانات سينمائية دولية، بعضها مُصنّف "فئة أولى"، أنْ يُعلن عدم رغبته في متابعة أيام دوراتها السنوية، لنفورٍ من حالةٍ عامة، ولشعورٍ بأنّ ارتباكاتٍ تُصيبها، ولميلٍ (شخصي/ذاتي) إلى مهرجانات أخفّ صخباً، وفي العالم مهرجانات كهذه أيضاً، مهمّة ومفيدة؟ أيمكن لناقدٍ ألا يرى أي أهمية في منحه فرصة مشاهدة فيلمٍ "طازج"، يُعرض للمرّة الأولى في العالم، طالما أنّ الفيلم المذكور سيُشَاهَد وإنْ بعد وقتٍ، وطالما أنّ التقنيات الحديثة توفّر مشاهدات جيدة، وإنْ خارج صالة السينما، وإنْ بعيداً عن 3 آلاف أو 4 آلاف ناقد وصحافي سينمائي من دول مختلفة، يلتقون في صالة واحدة، ويُشاهدون الفيلم معاً بصمتٍ مطبق، وتورّط سينمائي رائع؟ ماذا تعني "مُشاهدة فيلمٍ يُعرض للمرة الأولى في العالم"؟ أهذه نشوة أم متعة؟ ما النشوة في مُشاهدةٍ كهذه؟ ما متعتها؟

قبل يومٍ واحد على افتتاح الدورة الـ76 (16 ـ 27 مايو/أيار 2023) لمهرجان "كانّ"، يسأل الناقد، من دون ادّعاء وتنظير وفذلكة. هذا مهرجان يبقى، رغم كلّ شيء، أهمّ ملتقى سينمائي في العالم، والبعض يعتبره هكذا مع مهرجاني برلين وفينيسيا. التساؤلات غير منبثقة من وضع استثنائي لمهرجان، يُكلَّف ألف شرطي ورجل أمن مهمة حماية دورته الجديدة هذه من كلّ اعتداء أو إرباك، ففرنسا برمّتها تعاني آثار تعديل قانون التقاعد، ومؤسّسات فاعلة تُنذر بإضراب وتظاهرات ضد المهرجان (الكهرباء والنفايات والنقل تحديداً)، ما يؤذيه، ويُربك ضيوفه.

تساؤلات الناقد متحرّرة من الآنيّ، رغم أنّ في الآنيّ شيئاً يحرّض على طرحها، أبرزها "شيخوخةالمهرجانات الأساسية، وأولوية البحث عما يؤهّلها ويُطوّرها، ويُبدِّل شيئاً من واقعها. تساؤلات يحاول الناقد، عبرها، فهم المغزى من حضور مهرجانٍ، ومشاهدة أفلام جديدة، مع آلاف الناس، وعيش أيامٍ ضاغطة بين المُشاهدة والمتابعة المهنية، وسهرات النمائم مع أصدقاء/زملاء. تساؤلات متأتية من شعور شخصي بحت، يقول بعدم جدوى الخضوع لضغوط كهذه، في أيامٍ قليلة، بحجّة أنّ هذا يستحق عيشَ ضغوطٍ، فالمهرجان أوّلٌ في العالم، وغالبية أفلام مسابقته، وأفلام برامج وأقسام أخرى، اكتشافات مُنتظرة.

يصعب (كي لا تُستَخدَم مفردة "يستحيل") على ناقدٍ أنْ يكتب نقداً عن فيلمٍ، في أيام الدورات السنوية لهذا المهرجان أو ذاك. النقد يحتاج إلى هدوء وتركيز ونقاش داخلي مع الفيلم وصانعه، وتفاصيله أولاًالمهرجان صاخب، ووتيرته اليومية متعِبة، وأفلامه كثيرة، والمهنة حاضرةٌ ومُلحِّة. هذا يعني أنّ المتابعة صحافية سينمائية، ولهذه المتابعة قواعد ومتطلّبات مهنيّة، لن تخفي بعض النقد، وهذا ضروري وأساسي. المُشاهدة بحدّ ذاتها مُتعِبة، لوفرة الأفلام، ولضرورة إيجاد وقتٍ للمهنة، وإنْ تكن الأفلام كلّها غير معروضة سابقاً، وولادتها الفعلية حاصلةٌ في مهرجان "كانّ"، ومهرجانات أخرى أيضاً.

ألن يكون هذا دافعٌ إضافي إلى التساؤل عن جدوى حضور مهرجان، خاصة أنّ الأفلام ستُعرض لاحقاً، وأنّ كثيرين/كثيرات سيُشاهدونها، في أوقاتٍ وحالاتٍ أخرى؟

في السابق، عجزٌ عن إيجاد إجابات حاسمة. لعلّ عدم العثور عليها جزءٌ من سحر السينما وجمالياتها. لعلّه (عدم العثور) أفضل أيضاً. لعلّ لا شيء جميل أو ساحر. لعلّ التساؤلات كلّها غير نافعة وغير مهمّة. لا أعرف. السابق تمرينٌ على مساءلةٍ مشروعة، يكون الشخصي/الذاتي أساسياً فيها، وكلّ علاقة بالسينما، مُشاهدةً وثقافة ومهنة، شخصية/ذاتية أولاً.

 

العربي الجديد اللندنية في

15.05.2023

 
 
 
 
 

قليل من السياسة فى (كان)!

طارق الشناوي

العام الماضى، وحتى مطلع هذا العام، تلونت كل المهرجانات السينمائية بطعم الحرب الروسية الأوكرانية، وانحازت أوروبا إلى موقف أوكرانيا، المعتدى عليها.

البداية الأعلى صوتا وصخبا جاءت من مهرجان (كان) العام الماضى، وشاهدنا زيلينسكى فى الافتتاح عبر (الستالايت)، وهو يلقى رسالته للرأى العام، منددا بالغزو الروسى، تم استبعاد أى مخرج روسى له توجه إيجابى تجاه بوتين، أو حتى محايد فى موقفه، وفى مهرجان (برلين) شاهدنا زيلينسكى فى فيلم تسجيلى طويل (القوة العظمى) من خلال حوار مع شون بن، الذى شارك أيضا فى الإخراج، وتضامن الجميع مع أوكرانيا، وكان لون العلم الأوكرانى مسيطرا، وفى (الأوسكار) كانت أوكرانيا أيضا حاضرة.

السياسة لم تغب أبدا عن المهرجانات الكبرى، بل إن بداية المهرجانات تستطيع أن تعتبرها القوة الناعمة فى مواجهة القوة المسلحة الصلبة، وهكذا جاء قرار الفاشيستى، موسولينى 1932 معبرا عن توجه المحور (إيطاليا وألمانيا) ومن يؤيدهما، بإقامة مهرجان (البندقية) فينسيا، وكان لا بد أن يرد الحلفاء وبالفعل بدأ الاستعداد لمهرجان (كان)، لولا اندلاع الحرب العالمية الثانية وتأخر (كان) عن إطلاق دورته الأولى حتى عام 1946. هدأت المدافع، واستسلمت ألمانيا، وانتحر هتلر، وكان الاستقطاب هو العنوان، واختيار الأفلام المشاركة، له علاقة مباشرة بالتوجه السياسى، ومع الزمن خفت قليلا صوت السياسة الزاعق، وإن لم يختف.

مصر تعرضت 56 للعدوان الثلاثى (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل)، وعلا صوت يطالب بأن تقاطع مصر مهرجان (كان)، رغم أن يوسف وهبى شارك بعضوية أول لجنة تحكيم، كما أن المخرج محمد كريم شارك فى المسابقة الرسمية للدورة الأولى بفيلم (دنيا) ممثلا للسينما المصرية، وكانت لنا بعدها مشاركات مهمة ليوسف شاهين وصلاح أبوسيف، وتردد- وإن كنت أشك فى صحة المعلومة- أن تحية كاريوكا اقتربت عام 1955 من الحصول على جائزة أفضل ممثلة، لولا معادلات سياسية خارج النص.

لا أحد يعلم بالضبط ما هى كواليس لجنة التحكيم، تحية مؤكد سرقت الضوء عندما ارتدت جلباب (شفاعات) بطلة (شباب امرأة) وصعدت على السجادة الحمراء، وتردد أنها رفعت حذاءها فى وجه النجمة الأمريكية ريتا هيوارث عندما تناهى إلى سمعها كلمات ضد العرب. كل ذلك يقع فى إطار الحكايات الشائعة التى نشعر بسعادة وفخر عند ترديدها، رغم أنها تخاصم فى جزء كبير منها الحقيقة، أما لماذا أنكرها فدليلى هو تحية نفسها، أنكرت لى ذلك فى حوار مسجل، ولم تعتبر الأمر بطولة.

طالب بعض المثقفين عام 56 بمقاطعة (كان) كنوع من التعبير عن رفضنا للسياسة الفرنسية المنحازة لإسرائيل ثم تراجعنا، وهو ما تكرر بعد هزيمة 67 عندما قررنا مقاطعة عرض الأفلام الأمريكية. حكى لى الرقيب فى تلك السنوات المستشار والناقد السينمائى الكبير مصطفى درويش أنه قال لوزير الثقافة دكتور ثروت عكاشة إنه ضد قرار المقاطعة، والمتضرر ليس (هوليوود) ولكن المشاهد المصرى، وقال له ثروت بحنكة رجل السياسة علينا أن نوافق مؤقتا على القرار بضعة شهور، خاصة أن عبد الناصر كان متحمسا لإصداره، وبعدها سنعرض الأفلام الأمريكية ولن يعترض أحد، ولن تصر القيادة السياسية على هذا الموقف.

وهو فعلا ما حدث، كثيرا ما كانت إيران تعلن غضبها ضد (كان) و(برلين)، بسبب حفاوتهما بالمخرجين المعارضين للنظام، بل اختاروا مرة المخرج جعفر بناهى الممنوع من السفر كعضو لجنة تحكيم، وتركوا فى الافتتاح مقعده خاويا حتى تصل الرسالة للعالم بأنه ممنوع من السفر.

الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها خفتت هذه الدورة على الأقل ظاهريا، لا أستبعد أن تطل بقوة فى أى لحظة طالما أن المدافع والمذابح لم تتوقف.

«السياسة والثقافة وجهان لعملة واحدة» عبارة تحمل قدرا لا ينكر من الصحة، إلا أن الصحيح أيضا أن السياسة لو سيطرت على الثقافة ستخنقها، إذا دخلت السياسة من الباب فقل على الثقافة السلام!!.

 

المصري اليوم في

15.05.2023

 
 
 
 
 

السينما الأردنية في مهرجان كان السينمائي الدولي

البلاد/ مسافات

يحصل الفيلم الروائي الطويل إنشالله ولد للمخرج أمجد الرشيد على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي والتي تقام من 16 إلى 27 مايو/آيار، حيث ينافس الفيلم في قسم أسبوع النقاد، ليكون أول فيلم روائي طويل أردني ينافس في تاريخ المهرجان الفرنسي المرموق، إذ تشارك السينما الأردنية ببصمة أخرى وهو الفيلم القصير البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب في قسم نصف شهر المخرجين.

ويُقام العرض الأول يوم الخميس 18 مايو الساعة 11:30 صباحًا، حيث من المقرر أن يحضر من طاقم التمثيل منى حوا ومحمد جيزاوي ويمنى مروان وسلوى نقارة، إلى جانب عدد من أفراد طاقم العمل ومن بينهم المنتجة رولا ناصر، والمنتجة أسيل أبو عياش والمنتج المشاركين يوسف عبد النبي والمنتج نيكولا ليبريتر، إلى جانب شاهيناز العقاد من شركة Lagoonie وعلاء كركوتي وماهر دياب من شركة MAD Solutionsاللتان تتوليان توزيع الفيلم عربيًا بالإضافة إلى المشاركة في إنتاج الفيلم. والمونتير أحمد حافظ (مسلسل Moon knight) وثنائي الموسيقى أندرو لانكستر وجيري لين الذي قدم موسيقى الفيلم المرشح للأوسكار ذيب.

وسيحصل الفيلم على 6 عروض أخرى إذ يُعرض يوم الخميس 18 مايو الساعة 5 مساءً والساعة 10 مساءً، ويُعرض أيضًا يوم الجمعة 19 مايو الساعة 8:30 صباحًا والساعة 8:30 مساءً بحضور المخرج إذ يلي العرض مناقشة مع الجمهور في مدينة فالبوني خارج مدينة كان. في حين يُقام عرضان آخران للجمهور يوم الجمعة الساعة 19 مايو الساعة 3 مساءً والساعة 9:30 مساءً.

كما يحصل إنشالله ولد على 4 عروض ضمن سوق المهرجان إذ يُعرض يوم الأربعاء 17 مايو الساعة 2:15 ظهرًا، ويوم الجمعة 19 مارس الساعة 11 صباحًا، ويوم السبت 20 مايو الساعة 11 صباحًا، ويوم الثلاثاء 23 مايو الساعة 6:15 مساءً.

إنشالله ولد يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.

مشروع الفيلم فاز بالعديد من الجوائز أهمها الجائزة الكبرى في مرحلة ما بعد الإنتاج (أطلس بوست برودكشن) في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وأربع جوائز من ورشة فاينال كات فينيسيا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وجائزة مهرجان الجونة السينمائي بقيمة 5 آلاف دولار دعم مالي، وجائزة مهرجان فرايبورغ السينمائي الدولي بسويسرا.

وحصل أيضًا على دعم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في دورتين حيث حصل على دعم الإنتاج ودعم ما بعد الإنتاج، كما تم دعم الفيلم من قبل حوافز التصوير في الأردن حيث استفاد من الاستثناء الضريبي وبرنامج الحوافز الإنتاجية. وقد سبق للفيلم الحصول على دعم صندوق البحر الأحمر للإنتاج أو لعمليات ما بعد الإنتاج في دورته الأولى، ودعم الإنتاج من مؤسسة الدوحة للأفلام. بالإضافة إلى دعم من المركز الوطني الفرنسي للسينما المحلية والصور المتحركة (سي إن سي)، ومنحة تطوير من ملتقى القاهرة السينمائي. 

الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر،وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة وإنتاج The Imaginarium films (رولا ناصر وأسيل أبو عياش) بمشاركة بيت الشوارب (يوسف عبد النبي) والمنتجين المشاركين علاء كركوتي وماهر دياب وشاهيناز العقاد، وتتولى MAD Solutions وLagoonie Film Production مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى شركة Pyramide International المبيعات الدولية.

ويضم الفيلم أيضًا فريق عمل من أهم العاملين في الصناعة عربيًا وعالميًا وهم مدير تصوير كانيمى أونوياما (الفيلم الأوسكاري Everything Everywhere All at Once)، وفرح جدعان التي قامت بمكياج الفيلم إلى جانب مشاركتها البارزة في فيلم Dune، ومصممة الملابس العالمية زينة صوفان التي شاركت في عدة أفلام عالمية أحدثها John Wick: Chapter 4 ومهندس الصوت نور الحلواني من أبرز أعماله فيلم الحارة وشارك في فريق عمل الصوت في فيلم Dégradé.

إنشالله ولد هو التعاون الثاني بين أمجد وMAD Solutions، حيث تولت الشركة توزيع فيلمه القصير الببغاء الذي شارك في إخراجه وفاز بالعديد من الجوائز الدولية، منها جائزة لجنة التحكيم في مهرجاني توين سيتيز للفيلم العربي في مينيسوتا ومالمو للسينما العربية بالسويد، وكان عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي ٢٠١٦، ويُعرض حاليًا على OSN.

أمجد الرشيد مخرج أردني حاصل على درجة الماجستير في الفنون السينمائية، وبدأ في الإخراج والتأليف والإنتاج في 2005. تم اختياره في 2007 للمشاركة في ملتقى برليناله للمواهب في مهرجان برلين السينمائي الدولي. وتضم قائمة أعماله ستة أفلام قصيرة ترشحت وحصلت على الجوائز في المهرجانات السينمائية الدولية والعربية وأشهرها فيلم الببغاء، وفي 2016 اختير أمجد ضمن قائمة "نجوم الغد العرب" بـمجلة سكرين دايلي من بين 5 مواهب أفلام ناشئة من العالم العربي.

رولا ناصر منتجة مستقلة أردنية، تمتلك خبرة في كل الجوانب الإنتاجية المتنوعة من الإعلانات التجارية والمسلسلات التلفزيونية والأفلام منخفضة الميزانية والأعمال التجارية ضخمة الميزانية. بدأت رولا مشوارها بالعمل في مشاريع قناتي BBC  وديسكفري. وعملت مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لمدة خمس سنوات، وفي عام 2011 أسست شركة The Imaginarium Films،واختيرت أعمالها للمشاركة في العديد من المهرجانات المرموقة.

 

####

 

كان السينمائي يعلن مواعيد عرض أول فيلم سوداني بتاريخه

البلاد/ مسافات

يشهد الفيلم الروائي الطويل وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي والتي تقام من 16 إلى 27 مايو/آيار، حيث ينافس الفيلم في قسم نظرة ما صانعًا التاريخ للسينما السودانية بكونه أول فيلم سوداني يشارك في المهرجان المرموق. 

في حين يُقام العرض الأول للفيلم يوم السبت 20 مايو الساعة 2 مساءً بحضور المخرج والمؤلف محمد كردفاني وبطلتيه الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك وبطل الفيلم قير دويني ومدير التصوير بيير دي فيلييه والمونتيرة هبة عثمان والمنتج أمجد أبو العلاء الفائز بعشرات الجوائز الدولية عن فيلمه ستموت في العشرين ومحمد العمدة الذي شارك في إنتاج الفيلم اليمني المرهقون للمخرج عمرو جمال والذي حصل على عرضه العالمي في مهرجان برلين السينمائي الدولي ضمن قسم بانوراما ليصبح أول فيلم يمني يُعرض في مهرجان برلين. وفاز بجائزة منظمة العفو الدولية ونال ثاني أعلى نسبة تصويت في جائزة الجمهور. 

كما يحضر فريق الإنتاج المشترك الذي يضم باهو بخش (RED STAR/ مصر) ومايكل هينريكس Die Gesellschaft DGS)/ ألمانيا)، وخالد عوض ومحمد كردفاني (Klozium Studios/ السودان)، ومارك إرمر (Dolce Vita Films/ فرنسا)، وفيصل بالطيور (Cinewaves/ السعودية) وعلي العربي (Ambient Light/ مصر) وإسراء الكوقلي هاغستروم(Riverflower/ السويد)، ويشهد العرض أيضًا حضور ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكين المؤسسين لشركة MAD Solutions التي تتولى مهام توزيع الفيلم عالميًا، إلى جانب ميريام دغيدي مديرة قسم المبيعات والاستحواذ في الشركة.

وسيحصل وداعًا جوليا على 3 عروض أخرى حيث يُعاد في نفس اليوم 21 مايو الساعة 9:30 مساءً، إلى جانب عرضين آخرين يوم الأحد 21 مايو الساعة 11:30 صباحًا ويوم الاثنين  22 مايو الساعة 11:30 صباحًا. كما يشهد الفيلم عرضين إضافيين ضمن فعاليات سوق المهرجان يوم الأربعاء 17 مايو الساعة 12 ظهرًا، ويوم الاثنين 22 مايو الساعة 1:45 ظهرًا.

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

يشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيلييه الفائز بجائزة أفضل تصوير سينمائي في جوائز الفيلم الأوروبي عن الفيلم القصير Mthunzi، ومونتاج هبة عثمان الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جمعية الفيلم المصري عن فيلم خارج الخدمة كما قامت بمونتاج فيلم ستموت في العشرين وفيلم المرهقون للمخرج عمرو جمال، بينما هندسة صوت لرنا عيد التي شاركت في عدة أعمال مهمة من بينها القضية رقم 23 وستموت في العشرين، وتصميم أزياء محمد المر الذي ترك بصمته على مجال الأزياء السوداني وصناعة الأفلام من خلال المشاركة في فيلمين هما ستموت في العشرين والفيلم القصير الست.

شارك مشروع وداعًا جوليا في ورش وأسواق إنتاج مشترك عالمية ومن بينها EAVE في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وCinephilia Bound في مهرجان كان السينمائي، وورشة Follow the Nile لروبرت بوش، وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب إفريقيا. 

وحصل الفيلم على عدة جوائز في منطلق الجونة السينمائي هم أفضل مشروع في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار أمريكي، وشهادة منصة الجونة السينمائية وجائزة نيو سينشري بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي  وجائزة ضمان توزيع من MAD Solutions بقيمة 30 ألف دولار أمريكي وجائزة IEFTA، وفي منتدى سوق مالمو فاز الفيلم بجائزة منظمة الفيلم السويدي النقدية وقدرها 150 ألف كرون سويدي كما فاز بمسابقة الترويج في مهرجان إسبينهو للمخرجين الجدد والأفلام الجدد. وتلقى الفيلم دعمًا من صندوق البحر الأحمر ومنحة آفاق/ الصندوق العربي للثقافة والفنون و ARRI- برنامج الدعم الدولي و Paris Regionو Film und Medienstiftung NRW، وشارك المخرج محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء بالمشروع في برنامج Global Media Makers الذي تنظمه Film independent في لوس انجلوس.

وتتولى شركة MAD Solutions مبيعات الفيلم عالميًا فيما يتولى توزيع الفيلم في فرنسا شركة ARP Sélection ومن أحدث أفلامها الفائز بالأوسكار The Whale ومرشح الأوسكار الفائز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي EO

محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام ٢٠٢١ أسس استديوهات كلزيوم للانتاج بالخرطوم.

 

####

 

مهرجان كان السينمائي 2023 يكرم مايكل دوغلاس

البلاد/ عبد الستار ناجي

يكرم مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السادسة والسبعين النجم الاميركي القدير مايكل دوغلاس وذلك تقدير لتاريخه ومسيرته الفنية العامرة بالإنجازات كممثل ومنتج حقق العديد من النتاجات السينمائية الهامة.

ويأت هذا التكريم بعد التكريمات المتميزة التي قدمها المهرجان عبر سنواته الماضية وكان اخرها كل من فورست ويتيكر، أنيس فاردا، جان بيير لود، جودي فوستر أو مانويل دي أوليفيرا.

وسيحصل النجم الاميركي مايكل دوغلاس على السعفة الذهبية في مهرجان كان السادس والسبعين، تقديراً لمسيرته الرائعة بالإضافة إلى مشاركته السينمائية الخالدة. مهرجان كان سيكرّمه خلال حفل الافتتاح الذي يُذاع على الهواء مباشرة على قناة فرانس 2 وعالمياً على قناة بروت. اليوم الثلاثاء 16 مايو.

وبهذه المناسبة أرسل مايكل دوغلاس الكلمة المرفقة الى ادارة مهرجان كان السينمائي يقول فيها:

"إنه لمن دواعي سروري دائمًا أن تكون في مدينة كان، التي قدمت منذ فترة طويلة منصة رائعة للمبدعين الجريئين والسمع الفني والتميز في سرد القصص. منذ المرة الأولى لي هنا في عام 1979 في فيلم – الاعراض الصينية -. 

إلى العرض الأول لي الأخير لفيلم – خلف كاندلبيرا – في العام 2013

 يذكرني المهرجان دائمًا أن سحر السينما لا يقتصر فقط على ما نراه على الشاشة، ولكن في قدرتها على التأثير على الناس في كل مكان حول العالم. بعد أكثر من 50 عامًا في هذا المجال، يشرفني أن أعود إلى الكروازيت لافتتاح المهرجان واحتضان لغتنا العالمية المشتركة لصناعة السينما".

وحري بالذكر ان مايكل دوغلاس من (مواليد 25 سبتمبر 1944). ممثل ومنتج أمريكي من أصل روسي حاصل على جائزة الأوسكار 1987 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم - وول ستريت-، كما حصل بنفس الدور على جائزة الغولدن غلوب 1988 كأفضل ممثل في فيلم درامي. ويجدر بالذكر بأنه ابن الممثل الشهير كيرك دوغلاس، عين سنة 1998 سفيرا للسلام التابع للأمم المتحدة.

مهرجان كان السينمائي في دورته السادسة والسبعين سيقام في الفترة من 16 – 27 مايو ايار الجاري في مدينة كان جنوب فرنسا.

 

####

 

المشارك في اسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي

ريد ستار تُطلق الإعلان التشويقي الاول لفيلم عيسى

البلاد/ مسافات

أطلقت شركة ريد ستار على مواقع التواصل الاجتماعي الإعلان التسويقي الأول لفيلم عيسى للمخرج مراد مصطفى، والذي ينافس في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي والمقرر إقامته في الفترة ما بين 16 وحتى 27 مايو. وكشف الإعلان الرسمي عن عيسى المهاجر الأفريقي ، يقف في شرفة منزله، لنرى المنطقة حوله تتسم بالعشوائية، ونراه على دراجته النارية يسير شاردًا على الطريق، ويبدو أن في باله العديد من الأسئلة.. فيلم عيسى من أكثر الأفلام العربية المترقبة في مهرجان كان لهذا العام. ويعرض خلال فعاليات المهرجان يوم الثلاثاء الساعة 2:15 ظهرًا و7:45 مساءً في قاعة السينما الرسمية لأسبوع النقاد (قاعة ميرامار) ويوم الجمعة الساعة 8:30 مساءً في قاعة سينما فالبون. ويتتبع الفيلم القصير قصة عيسى، وهو مهاجر أفريقي في مصر يبلغ من العمر 17 عامًا، يحاول أن يسابق الوقت بعد حادث عنيف لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر. ويقوم ببطولة الفيلم كيني مارسيلينو وكنزي محمد، مدير تصوير مصطفى الكاشف، مونتاج محمد ممدوح، سيناريو مراد مصطفى وسوسن يوسف، إنتاج مشترك ما بين شركتي ريد ستار و بونانزا وسي سينما وشيفت برودكشن وفيلم كيلينك ، ومن إخراج مراد مصطفى . https://fb.watch/kxV6GjF06Y/?mibextid=qC1gEa

 

البلاد البحرينية في

15.05.2023

 
 
 
 
 

15 فيلمًا عربيًا تتنافس على السعفة الذهبية لـ «كان السينمائي الـ 76»

كان ـ «سينماتوغراف»

تشارك الأفلام العربية بقوة في الدورة الـ 76 لمهرجان كان السينمائي التي تنطلق غدًا الثلاثاء، من خلال منافسة متنوعة بعدد من المسابقات المختلفة.

ويشارك 15 فيلمًا عربيًا تنقسم إلى تسعة أفلام روائية طويلة، و4 أفلام قصيرة وفيلمين وثائقيين، لصناع سينما عرب أو من ذوي أصول عربية.

** المسابقة الرسمية

ينافس اثنان من صناع السينما العرب في المسابقة الرئيسة على السعفة الذهبية للمهرجان، إذ تشارك المخرجة التونسية المقيمة في فرنسا كوثر بن هنية بفيلمها "بنات ألفة"، والذي يتناول قصة حقيقية لسيدة أربعينية تدعى «ألفة» أم لأربعة بنات، تصارع الفقر، وتشهد سقوط بناتها في مستنقع الإرهاب والتطرف حتى انتهى بهن المطاف في السجن. ويشارك في بطولته: الفنانة هند صبري مع ألفة الحمروني وآية الشّيخاوي وتيسير الشّيخاوي ونور القروي وإشراق مطر ومجد مستورة.

وبالمسابقة الرسمية أيضاً ينافس المخرج البرازيلي من أصل جزائري كريم عينوز على جوائز المسابقة الرسمية بفيلمه الجديد "Firebrand".

** مسابقة نظرة ما

أما مسابقة "نظرة ما" فتشهد العرض العالمي الأول للفيلم السوداني "وداعاً جوليا"، وهو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج محمد كردفاني، وإنتاج أمجد أبو العلاء، ويعتبر أول فيلم سوداني يشارك في هذه المسابقة، وتدور أحداثه في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب حول "مني" امرأة شمالية تتسبب في مقتل رجل جنوبي، وفى محاولة للتخلص من الذنب توظف زوجته التي تبحث عنه خادمة في منزلها.

وتضم المسابقة ثلاثة أفلام مغربية، هي "كلاب الصيد" للمخرج كمال لزرق وهو فيلمه الروائي الطويل الأول وتدور أحداثه حول أب يعيش مع ابنه في الضواحي الشعبية، ويحاولان يوميا البقاء على قيد الحياة لكنهما يقعان في مأزق عندما يكتشفان جثة رجل اختطف عن طريق الخطأ في سيارتهما.

كما تشارك المخرجة المغربية أسماء المدير بفيلمها الوثائقي "كذب أبيض"، الذي يدور حول طفولتها وذكرياتها عن عائلتها والحياة في المجتمع المغربي.

أما المخرجة الكندية من أصل مغربي مونيا شكري فتشارك في المسابقة بفيلمها الجديد "Simple comme Sylvain"، وتدور أحداثه في مونتريال بكندا عن قصة حب معقدة بين فتاة من عائلة ثرية وشاب من عائلة عمال، وكانت مونيا قد نالت جائزة لجنة التحكيم الخاصة في المسابقة نفسها عام 2019.

** أسبوع النقاد

يشارك الفيلم المصري "عيسي" للمخرج مراد مصطفي في مسابقة "أسبوع النقاد" وهو فيلم قصير يتتبع قصة عيسى، وهو مهاجر إفريقي بمصر، عمره 17 عامًا، يسابق الوقت لإنقاذ أحبائه بعد حادث عنيف، مهما كلفه الأمر.

ومن جانب آخر، يشارك المخرج الأردني أمجد الرشيد بفيلمه الروائي الطويل الأول "إن شاء الله ولد" في "أسبوع النقاد"، ويروى الفيلم قصة "نوال" التي يُتوفى زوجها فجأة، ويتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين، إذا كان طفلها ذكرا.

** نصف شهر المخرجين

يشهد برنامج "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان العرض العالمي الأول لفيلم "الثلث الخالي" أو "Déserts" للمخرج المغربي فوزي بن سعيدي عن قصة تدور في إطار كوميدي تراجيدى عن شابين محتالين يسافران عبر الصحراء لاستعادة رهن عقاري من سكان فقراء.

كما يعرض الفيلم الأردني القصير "البحر الأحمر يبكي" للمخرج فارس الرجوب، وهو أول فيلم أردني قصير في المهرجان، وتتناول أحداثه قصة خيالية عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وتسافر إلى مكان ناء لتودع حبيبها الذي اختفى، لكنها تستشعر وجوده للمرة الأخيرة.

** عروض منتصف الليل

يضم قسم "عروض منتصف الليل" فيلم "عمر الفراولة" للمخرج الجزائري إلياس بلقدار، عن قصة محتال هارب في شوارع الجزائر، بينما يعرض ضمن برنامج ACID الموازي للسينما المستقلة فيلمان وثائقيان هما "ماشطات" للمخرجة التونسية سونيا بن سلامة واللبناني "البحر وأمواجه" إخراج ليانا قصير ورينو باشوت.

** مسابقة La Cinef

كما تنافس المخرجة المغربية زينب واكريم من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش بفيلمها القصير "قمر" في مسابقة La Cinef الخاصة بأفلام طلبة مدارس السينما والتي كانت تعرف من قبل بمسابقة "سينيفونداسيون".

ويتنافس أيضا بالمسابقة الفيلم المصري القصير "الترعة" أو "The call of the Brook" للمخرج جاد شاهين المشارك، ويتتبع الفيلم قصة شاب صعيدي يواجه أمرا غريبا عندما يذهب لترعة ملعونة.

 

####

 

اللمسات الأخيرة للاستعدادات الأمنية والفنية ..

الـ «كروازيت» يستقبل 35 ألف مشارك في «كان السينمائي الـ 76»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

انتهت الاستعدادات لانطلاق مهرجان كان السينمائي لدورته السادسة والسبعين التي تبدأ غداً الثلاثاء، بمشاركة كوكبة من النجوم، من بينهم هاريسون فورد وجوني ديب وناتالي بورتمان، مع تنافس 21 فيلماً على السعفة الذهبية، في ظل توقعات بنشوب احتجاجات مطلبية.

من سيخلف السويدي روبن أستلوند، الفائز بالسعفة الذهبية في العام الماضي عن فيلمه “تراينغل أوف سادنس” ورئيس لجنة تحكيم دورة هذه السنة من المهرجان؟ في انتظار صدور النتائج، توضَع اللمسات الأخيرة على جادة لا كروازيت لاستقبال حوالي 35 ألف مشارك في المهرجان.

ويُعدّ كان أكبر مهرجان سينمائي في العالم، وأُقيم لأول مرة سنة 1939 بديلاً عن مهرجان البندقية السينمائي الذي تأثر بالحكم الفاشي آنذاك.

ويشتهر ببرنامجه الذي يختار بعناية أفلاما تألقت في جوائز الأوسكار أو أطلقت شرارة مسيرة مخرجين مثل كوينتين تارانتينو.

ووُضعت الأحد قبالة واجهة قصر المهرجانات في كان لافتة بطول 25 متراً وعرض 11 متراً تظهر عليها النجمة كاترين دونوف، وهو الملصق الرسمي للنسخة السادسة والسبعين من الحدث. وكانت هذه الصورة التُقطت للممثلة الفرنسية الشهيرة بالأبيض والأسود عام 1968 خلال تصوير فيلم “لا شاماد” لآلان كافالييه.

إضافة إلى السعفة الذهبية يتضمن المهرجان جوائز أخرى، منها الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج وجائزة أفضل ممثل وجائزة أفضل ممثلة وجائزة أفضل سيناريو وجائزة أفضل فيلم قصير.

وفي تجسيد للإرث الذي يمثله المهرجان، تتولى كيارا ماستروياني، ابنة كاترين دونوف ومارتشيلو ماستروياني، تقديم حفلة الافتتاح، وسيكون الختام في السابع والعشرين من شهر مايو الجاري.

وتوضع السجادة الحمراء الشهيرة الممتدة على 60 مترا غداً الثلاثاء على سلالم قصر المهرجانات في كان. وفي إطار السعي لتقليل الأثر البيئي، عمد المنظمون إلى “قسمة وتيرة تغيير السجادة إلى النصف” منذ 2021، بهدف توفير “ما يقرب من 1400 كيلوغرام من المواد”.

ومن بين النجوم المشاركين في المنافسة على السعفة الذهبية أسماء معتادة على الحدث مثل البريطاني كن لوتش البالغ من العمر 86 عاما والحائز جائزة المهرجان مرتين (2006 و2016)، والألماني فيم فندرز الفائز بجائزة المهرجان سنة 1984 عن فيلم “باريس، تكساس”، والإيطالي ناني موريتي.

كذلك يشهد المهرجان عودة السينمائي الفنلندي أري كوريسماكي، وأيضاً الإيطالي ماركو بيلوكيو (83 عاما)، فيما سيقدم الياباني هيروكازو كوري – إيدا الحائز جائزة المهرجان سنة 2018 فيلمه الجديد “مونستر” بعد غد الأربعاء.

وبعد مرور خمسة عقود على نسخة 1973 حين كانت السويد تترأس لجنة التحكيم بشخص إنغريد بيرغمان، والتي أثار فيها فيلم “ذي بيغ فيست” فضيحة، ما أكثر ما سيثير الجدل في كان هذا العام؟

قد يحصل ذلك مع فيلم الافتتاح “جان دو باري”، إذ تواجه مخرجته مايوين دعوى مرفوعة من الصحافي إدوي بلينيل الذي أقرت السينمائية باعتدائها عليه داخل مطعم.

ويؤدي بطولة الفيلم الممثل جوني ديب، نجم “بايرتس أوف ذي كاريبيين” الذي بات من الأسماء غير المرحب بها على مواقع التصوير الأميركية منذ الاتهامات بالعنف الأسري ثم تبادل تهم التشهير بينه وبين زوجته السابقة أمبير هيرد.

كما يُتوقع أن يثير عرض فيلم “لو روتور” لكاترين كورسيني في اليوم التالي ضمن المسابقة تعليقات كثيرة، بعد سحب التمويل الحكومي عنه بسبب إغفاله الإعلان صراحة، بموجب القانون، عن وجود مشهد جنسي فاضح (رغم أنه غير حقيقي)، تشارك فيه ممثلة دون سن السادسة عشرة.

وعلى غرار السنوات الماضية، تقام الدورة السادسة والسبعون من المهرجان “وسط إجراءات أمنية مشددة”، حسب توضيح المسؤول في منطقة غراس القريبة من كان، جان جوني، المكلف بتنسيق الإجراءات الخاصة بحوالي ألف عنصر من الدرك والشرطة الوطنية والبلدية وعناصر من الأمن الخاص.

غير أن هذا لم يهدئ سوْرة غضب نقابة “سي جي تي” (الاتحاد العمالي العام) التي أعلنت عن عدة تحركات في إطار معارضتها مشروع التقاعد الجديد في فرنسا. وأول هذه التحركات مقرر في التاسع عشر من مايو الجاري إثر دعوة إلى تجمع “ثابت” في باحة فندق كارلتون.

وفي نهاية الشهر الماضي حذر الفرع المتخصص في الطاقة ضمن هذه النقابة من حدوث “اضطرابات في الطاقة” خلال المهرجان، أي إمكان إطفاء أضواء كاشفة أثناء الحدث بسبب قطع الإمداد بالتيار الكهربائي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

15.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004